✨كومنت بين الفقرات و vote لو سمحت✨
"كما توقعت لم تمت السيدة انيتا من طلقة المسدس لقد ماتت بسبب جرعة زائدة من المخدرات و تم اطلاق الرصاص عليها بعدما ماتت"
نظرت له لادونا بصدمة و استغراب فلماذا يقول إنه توقع حدوث ذلك
"ولما توقعت ذلك"
"لا استطيع اخبارك"
قال بهدوء لا يريد ان يحدثها في هذا الموضوع
"سيد جيون هذا عمل أي أنه يجب عليك اخباري بكل تفصيلة "
قالت بنبرة حادة أو هذا ما تصنعته كي تجعله يخبرها
"اسف آنسة لادونا لا استطيع اخبارك هذا شىء يخصني قبل أن يخص القضية و لكن كل ما استطيع اخبارك به أن كيم تايهيونغ هو من أعطاها هذه المخدرات"
قال بوجه بارد و بداخله يحترق حزناً و يشتعل غضباً
"ماذا؟،كيف لزوجها أن يفعل فعلاً شنيعاً كذلك،كيف يجعل زوجته مدمنة و أيضاً لما انت متأكد هكذا؟"
أنهت حديثها تنظر له بشك
"سوف تعلمين فالوقت المناسب،فقط علينا استجواب كيم تايهيونغ في اسرع وقت"
"و لكنني استجوبته بالفعل و جميع أقواله ارسلتها لك مع باقي الاوراق سيد جيون"
قالت و هي تنظر له باستغراب
"اعلم ولكن يجب علي أن اقوم باستجوابه بنفسي"
قال وهو يستقيم،لم ينتظر ردها و كان قد غادر
LADONA POV
غادر فور ما أنهى حديثه و تركني في حيرة لا اعلم لما أصبح يتحدث بجدية فجأة هل يعقل لأن زوج السيدة انيتا يكون حبيب أخته السابق،لا اعلم جونغكوك جيداً ولكن لا أعتقد أن هذا ما يشغل باله،
لماذا اشغل بالي حتى فليذهب إلى الجحيم هو و السيد كيم انا ما شأني
نظرت إلى الساعة التي تتوسط حائط مكتبي لأجد أن الساعة الان الثامنة بالفعل و هذا هو موعد بدأ حفل المبيت انا حقاً لا اريد الذهاب ولكن لا اريد ان تحزن ايرلا بسببي
تنهدت ثم استقمت أخذت حقيبتي و مفتاح دراجتي و بالطبع لم انسى هاتفي فقد وضعته بالحقيبة منذ أن أتى السيد جيون،ارتديت معطفي الاسود الطويل ثم خرجت من مكتبي متوجهة إلى مكتب السيد مين كي آخذ منه إذن المغادرة مبكراً
وقفت أمام باب مكتب السيد مين ثم طلبت من العسكري الواقف أمام المكتب أن يقول للسيد مين انني اريد رؤيته،انتظرت لما يقارب ثلاث دقائق ثم أخبرني العسكري أنه يإمكاني الدخول
END LADONA POV
"مرحباً آنسة سوبونغ"
رحب السيد مين بلادونا برسمية،هو لا يتودد مع اي شخص بالعمل و دائماً ما يكون حديثه مع الأشخاص الذين يعملون معه رسمي و بحدود
"مرحباً سيد مين،اردت أخذ الإذن كي اغادر مبكراً"
دخلت في صلب الموضوع لأنها تعلم جيداً أن السيد مين لا يحب المقدمات
"لما؟"
سأل ولم تستطع أن تقرأ ملامح وجهه إن كان موافقاً ام لا
"لدي موعد مهم"
بالطبع هي لن تخبره أنها ذاهبة مبكراً من أجل حفل مبيت للفتيات فمهما كان حتى و إن كانت علاقتهم تسمح أن تخبره هي لا تريد أن تهتز هيبتها
"هل أخبرتِ السيد جيون؟"
نظرت إليه باستغراب فهي لا تعلم لما عليها أن تخبر جونغكوك إن كانت ستغادر ام لا،هل هو رئيسها ام جونغكوك بحق الجحيم
"عذراً سيد مين ولكن لما علي أن اخبره؟"
قالت و هي تحاول أن تسيطر على ملامح وجهها كي لا يشعر أنه يستفزها بحديثه
" بالطبع يجب أن تقومي باخباره لانه يعمل معكِ،بإختصار انتم تتشاركان العمل سوياً لذا اي شىء سيقوم اي احد منكم به عليه أن يخبر الآخر و بعدها يقوم بطلب الإذن مني"
ضغطت على يدها بغيظ و هي تستمع لكلماته
"حسناً سيد مين سوف اذهب و أخبره"
انحنت له ثم غادرت المكتب متوجهة إلى مكتب جونغكوك و هي تشتم كلاهما بأشد انواع الشتائم
كانت بطريقها إلى مكتب جونغكوك ولكن وجدته يسير بإتجاهها،وقف أمامها ليسألها لما كانت متوجهة الى مكتبه
"هل كنتِ متوجهة إلى مكتبي آنسة لادونا؟"
"أجل"
نظر لها باستغراب لذا أكملت هي حديثها
"أردت الذهاب مبكراً و أخبرني السيد مين أنه علي اخبارك"
قالت بهدوء
"كنت ذاهب للسيد مين كي آخذ منه إذن المغادرة مبكراً أيضاً"
زفرت الهواء بضيق لأن من المستحيل أن يسمح السيد مين لكلامها بالرحيل في نفس التوقيت
"إذاً ماذا سنفعل،السيد مين لن يسمح لكلانا بالرحيل"
"لما ستغادرين مبكراً"
رفعت حاجبها الأيسر ثم اردفت بسخرية
"عذراً؟،هل يجب علي اخبارك اين سأذهب؟"
"آنسة لادونا انا اسألك لاعرف ما إن كان عذرك اكبر من عذري ام لا لانه إن كان سبباً قوياً لمغادرتك مبكراً سوف أتنازل انا"
قال بنفاذ صبر من طريقتها العنيدة
"لدي موعد"
مهلا هل هي تواعد؟،هذا هو السؤال الذي طرحه عليه عقله،شعر ببعض الغيظ ولا يعلم لما هل لأن السبب تافه لمغادرتها مبكراً ام لأنها تفكر في الحب بينما العمل متراكم ام لأنها تواعد من الأساس
"و انت سيد جيون لما ستغادر؟"
سألته رافعة حاجبها الأيسر
"انا أيضاً لدي موعد"
هي لم تفكر كثيراً لتعرف ما هو نوع الموعد لأنها بالأساس لا تهتم،هي فقط أرادت أن تعلم من منهم سوف يتنازل عن موعده
"إذاً من منا سوف يتنازل؟"
سألها و بداخله يريدها أن لا تذهب لهذا الموعد لا يعلم لما ولكنه لا يريدها أن تذهب
بعد دقيقتان من التفكير قررت أن تتنازل هي
"حسناً اذهب انت،وليكن في معلومة لم اخبرك أن تذهب انت لجمال عيونك ولكنني لا اريد الذهاب من الاصل"
قالت له موضحة فهي تعلم سخافته و تعلم ما قد يذهب به خياله الواسع من احلام وردية"
"حسناً إن كنتِ مصرة"
"لم أصر على شيء"
"حسناً حسناً سأذهب لا داعي الاصرار"
ذهب من أمامها متوجه إلى مكتب السيد مين تاركها تحدق ب ظهره باستغراب
"لقد جُن بكل تأكيد"
قالت في نفسها ثم توجهت إلى كافيتيرية القسم،فتحت ثلاجة المشروبات ثم اختارت عصير البرتقال فهو أكثر عصير تفضله بعد ذلك أغلقت الثلاجة و توجهت إلى ثلاجة الشيكولاته اخذت واحدة ثم ذهبت كي تدفع ثمنهم
"مرحباً عم انطوان كيف حالك"
ألقت التحية على ذلك الرجل البشوش ذو النظارة و القبعة التقليدية،هو رجل طيب فالستينيات من عمره،علاقتهم سوياً كالاب و ابنته لذا هي لا تتعامل معه برسمية
"مرحباً ابنتي لادونا اشتقت إليكِ"
"و انا أيضاً اشتقت اليك كثيراً"
أمسكت الشيكولاتة و العصير ثم وضعتهم على منضدة الدفع،اخرجت من جيب معطفها النقود دون أن تسأل عن ثمن ما اشترته فهي بالفعل تعلم،هي تقريباً تشتري نفس الشيء كل يوم
بالتأكيد هي تستطيع شراء الشيكولاتة و العصير و هي قادمة من منزلها لكنها تشتري من العم انطوان لأنها تريد مساعدته مادياً فهي تعلم أن ظروفه المادية سيئة ولكنه لن يقبل أن يأخذ منها قرش على سبيل الشفقة لذا هي تعطيه النقود بطريقة غير مباشرة
"تفضل عم انطوان"
"حسناً ابنتي"
وضع لها ما اشترته في كيس بلاستيكي شفاف ثم أعطاه لها
"شكراً عم انطوان،وداعاً"
"وداعاً ابنتي"
غادرت الكافيتيرية ثم اتجهت إلى مكتبها،دلفت إلى مكتبها ثم وضعت حقيبتها على المكتب و وضعت الشيكولاتة و العصير في الثلاجة الصغيرة المتواجدة أسفل المكتب،بدأت ترتب الأوراق على المكتب مستعدة للعمل من جديد
_______
في مكان آخر
تجلس مجموعة كبيرة من الاصدقاء حول طاولة ضخمة على سطح واحد من أفضل المقاهي المتواجدة في بوسان،بجانبهم طاولة كبيرة مخصصة لوضع الهدايا،كان سطح المقهى محجوز بأكمله لعيد ميلاد بارك جيمين
كان المكان مليء بالبالونات البيضاء و البالونات الذهبية،الاضواء كانت هادئة و بنفس الوقت جميلة،اما عن الجو فقد كان الجو دافئاً مع نسمة هواء باردة
"سوكجين هيونغ الن يأتي جونغكوك؟"
"صدقني جيمين لقد أخبرته أن يأتي لا اعلم اين هو ذالك العاهر"
قال سوكجين بغيظ من تصرفات جونغكوك فهو يعلم جيداً أن جيمين يريده أن يأتي و مع ذلك لم يحضر حتى الان
"هيونغ هل قلت إنني عاهراً للتو"
قال جونغكوك يمثل الصدمة فهو كان يستمع إلى المحادثة كلها من بعيد
"ايها اللعين لما تأخرت"
قال جيمين وهو ينهض ليعانق صديقه الذي لم يراه منذ ما يقارب ثلاثة أشهر
"اسف جيمين فقط كان الطريق مزدحماً و أيضاً لم أكن اعلم ما إن كنت سأحضر ام لا"
قال وهو يبادل صديقه العناق
"ولمَ لم تكن لتحضر؟"
سأل سوكجين
"لأن الآنسة لادونا التي تعمل معي كانت سوف تغادر هي الأخرى و السيد مين لن يسمح لكلانا بالمغادرة"
"استنتج من حديثك أنها تنازلت؟"
قال جيهوب وهو ينظر إلى جونغكوك باستغراب فهو قد سبق و تعامل مع لادونا و يعلم أنها شخصية حادة فلم يتوقع أن تتنازل عن شىء في مقابل أن يأخذه جونغكوك
"أجل، هي قالت إنها لم تريد أن تذهب الى الموعد على اي حال"
رد على جيهوب و بداخله يشعر بالانتصار لا يعلم هل لانه هو من غادر و ليس هي ام لانه منعها عن الذهاب في الموعد مع حبيبها كما يظن،في جميع الأحوال هو سعيد بعدم مغادرتها
"اين هي حبيبتك"
سأل جونغكوك جيمين الذي كان يحدق في شاشة هاتفه
"لقد ذهبت إلى دورة المياه كي تعدل مستحضرات تجميلها"
قلب سوكجين عيناه فهو ليس مطمأن لهذه الفتاه إطلاقاً
_______
في قسم الشرطة
"اسفة ايرلا انا اعلم انني وعدتك بالمجيء"
قالت لادونا تحاول الاعتذار من صديقتها التي تصرخ عليها عبر الهاتف لعدم مجيئها كما وعدتاها
"بحقك لادونا لقد كنت متحمسة لمجيئك لما لن تأتي"
"اسفة ايرلا ولكن الظابط الذي يعمل معي كان لديه موعد هو الآخر لذا تنازلت له كي يذهب لأن السيد مين لن يسمح لكلانا بالمغادرة"
كانت لادونا تحاول أن تجعل صديقتها تهدء ولكن يبدو أن ما قالته جعل من الأخرى تغضب اكثر
" ولما تنازلتِ انتِ لما ليس هو،ما اسمه بحق الجحيم"
"من؟"
"لا تكوني غبية لادونا اتحدث عن الظابط"
"ولما تسألين"
قالت لادونا باستغراب
"ليس من شأنك فقط قولي"
صاحت ايرلا بصوتٍ عالٍ لذا قالت لادونا اسمه بسرعة
"جيون جونغكوك"
"رغم أن اسمه اعجبني و يبدو أنه ذو هيبة ولكن اللعنة عليك يا جونغكوك يا ابن جيون"
ضحكت لادونا على تصرفات صديقتها ثم اعتذرت مرة أخرى لها،بعد شجار دام لمدة نصف ساعة، أخيراً أغلقت لادونا الخط مع صديقتها،فتحت الثلاجة لتأخذ منها الشيكولاتة و عصير البرتقال ثم وضعتهم على المكتب و أغلقت الثلاجة
بدأت تشرب من العصير وهي تعمل إلى أن حان موعد مغادرتها لذا اخذت حقيبتها و الهاتف و مفاتيح دراجتها و بالطبع لم تنسى الشيكولاتة أما عن المعطف فهي لم تخلعه من الاصل
خرجت من مكتبها ثم توجهت إلى باب الخروج لتذهب إلى منزلها
______
في المقهى
"عيد ميلاد سعيد جيمنشي"
قال بعد أن قام صديقه بإطفاء الشموع
"شكراً جونغكوكي"
"الم تحضر له هدية يا ذو المؤ.."
وضع جونغكوك يده على فم سوكجين كي لا يتم فضحه بهذا اللقب أمام المدعويين
"بالطبع أحضرت له هدية هيونغ"
ازاح يده عن فم سوكجين ثم أعطى جيمين حقيبة زرقاء مكتوب عليها عبارة "عيد ميلاد سعيد"،اخذها جيمين ثم فتحها
"شكراً لك لم يكن هناك...ما هذا بحق الجحيم جيون لعنه"
قال وهو يخرج من الحقيبة لباس داخلي مرسوم عليه فراشات
"ماذا هيونغ الم يعجبك؟"
سأل جونغكوك وهو يحاول منع ضحكته كما يحاول الجميع
"و تسأل ايها اللعين"
مع انتهاء جيمين من قول جملته بدأ في الركض خلف جونغكوك الذي حاول الفرار بجلده لانه يعلم أن صديقه لن يتركه الليلة، ظلو ركضون على السطح إلى أن أمسك جيمين به
"ه ه هيونغ ا ا انا اسفففف"
حاول جونغكوك تجميع جملة مفيدة وسط ضحكاته فقد بدأ جيمين في دغدغته بعدما أمسك به،بعد خمس دقائق تركه وذهب عند الطاولة بانتصار
"كيف لك يا شبر و نصف انت أن تبعثر هيبتي هكذا ها"
قال جونغكوك وهو يحاول ترتيب ملابسه
"هذا الشبر و نصف اكبر منك يا عديم التربية عليك احترامي قليلاً"
همهم له ثم اتجه نحو الكرسي الخاص به و بدأوا كلهم في تناول الكعك
"اسفة جيمين علي إجراء مكالمة"
قالت ذات الشعر الأحمر و العينان البنيتان المخفيتان تحت عدسات زرقاء،كانت ترتدي فستانها الازرق الذي يصل إلى ركبتها مع فتحة من عند منطقة الصدر و حذاء ذا كعب عالي، بالطبع كل ما ترتديه جيمين هو من قام بشرائه لها من اغلى الماركات
"حسناً حبيبتي"
"جيمين الا ترا أنها تتحدث في الهاتف أكثر مما تتنفس؟"
نبس جونغكوك في اذن صديقه بعد أن غادرت ليندا
"لا افهم،ماذا تعني؟"
رد جيمين على جونغكوك باستغراب بنفس النبرة الهامسة
"أنها المرة السابعة ألتي تحدثت بها عبر الهاتف في اقل من الساعة،كيف لك الا تلاحظ"
"لقد قالت لي أن لديها عمل متراكم لذا يتصل بها زملائها بالعمل كي يأخذون رأيها في أمور تخص العمل"
قال جيمين وهو يبتسم يحاول أن يُطمئن صديقه
عقد جونغكوك حاجبيها بعدم اقتناع،هو لا يكرهها ولكن لا احد مرتاح لها ولا لتصرفاتها،هو فقط لا يريد أن يتم جرح صديقه
______
في منزل لادونا
فور ما وصلت اتجهت إلى حوض الاستحمام كي تستحم بالماء الدافئ الذي يشعرها بالاسترخاء بعد يوم مرهق،خلعت ملابسها ثم اسدلت شعرها و قامت بملء الحوض بالماء الدافئ ثم أضافت له الصابون كي يصنع الرغاوي وبعد أن أصبح الحوض جاهزاً وضعت نفسها به و اراحت رأسها إلى الوراء تستمتع بدفئ المياه
بعد أن انتهت من استحمامها أفرغت الحوض من المياه و ارتدت روب الاستحمام الخاص بها و وضعت المنطقه حول شعرها كي يجف من الماء قليلاً، خرجت من الحمام متجهة إلى خزانتها كي تخرج منها منامتها و ملابسها الداخليه البنية
ارتدت سروالها الداخلي ولكن لم ترتدي حمالة صدرها لأنها تضايقها فالنوم و بعدها ارتدت منامة مكونة من بلوزة حريرية سوداء بدون اكمام فقط حمالة رفيعة عند الكتفين و سروال قصير يصل إلى منتصف فخذيها، ذهبت كي تجفف شعرها و تفرده بالمكواه
قررت أن تشغل إحدى البرامج المفضلة لديها على اليوتيوب أثناء فردها لشعرها ،كانت منسجمة مع التلفاز و لم تنتبه أن المكواه كانت قريبة للغاية من جلد رقبتها
"اللعنة"
صرخت بها عندما شعرت بالمكواه تحرق جلد رقبتها
"اللعنه اللعنه حقاً اللعنه علي و على تلك المكواه و على البرنامج"
كانت تلعن و تشتم بينما تحاول وضع الكريم الخاص بالحروق على رقبتها ولكنها واللعنه مؤلمة للغاية و الكريم يشعرها بأنها تضع شطة حارة وليس شيئاً يعالج،بعد وضعها الكريم استقامت من مكانها ثم ذهبت إلى غرفة المعيشة لتجلس على الاريكة
"لن أسمح لحرق سخيف أن يفسد ليلتي،سوف اطلب البيتزا"
غداً هي عطلة نهاية الأسبوع و بما أن قسم الشرطة دائماً يعمل لذا سيكون اخذها للعطلة غداً مقابل أن يعمل جونغكوك ولا يأخذ عطلة،هي لم تخبره بذلك ولكن من المؤكد أن السيد مين أخبره لانها تنازلت عن مغادرتها مبكراً اليوم لذا يجب أن يتنازل هو عن العطلة غداً
قامت لادونا بطلب البيتزا المارجريتا لأنها أكثر نوع تفضله مع المشروب الغازي و أصابع الجبنة الموتزاريلا
فتحت هاتفها تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي كي تنشغل قليلاً حتى يأتي طعامها لتجد العديد من الفيديوهات التي تتحدث عن أن المرأة مكانها المطبخ و أن ليس عليها أن تعمل لأنها ستفسد العمل و بلا بلا بلا،اغلقت الهاتف قبل أن تحطمه من شدة ضغطها عليه
هي تكره هذه الفئة من البشر الذين لا يهمهم شىء سوا التفاخر بذكوريتهم هي لا تعتبرهم رجال بالنسبة لها هم مجرد ذكور او بمعنى اصح قضبان متحركة عقلهم في مؤخرتهم، تتمنى لو يفهمون أن من انجبتهم الى الحياه امرأة فإن كان لا وجود لها إذاً لا وجود لهم أيضاً
تركت الهاتف على الأريكة بعد أن شعرت بالاستفزاز الكافي من الفيديوهات المتخلفة تلك ثم ذهبت كي تحضر عصير البرتقال من الثلاجة،هي عندها الكثير منه في كل مكان لأنها تعشقة وليست فقط تحبه،جلبت العصير و الكوب ثم سكبت كوباً كبيراً و دون أن تمر دقيقة كان كل العصير اللذي سكبته قد سُكب بمعدتها
مرت خمس و أربعون دقيقة على طلبها للطعام و ها هو صوت الجرس يضرب،استقامت من جلستها ثم أخذت وشاح تضعه عليها كي تغطي جسدها،هي لا تحبذ أن يراها شاب بملابس النوم حتى و إن كانت تستطيع الدفاع عن نفسها
فتحت الباب ثم أخذت البيتزا من عامل التوصيل بعدها أغلقت الباب بالطبع بعد أن أعطته النقود
"هيا بنا يا حلوتي اليوم لدينا سهرة طويلة،لن اتركك الى أن اتذوق كل سنتيمتر بكِ"
أحياناً تتحدث كالمتحرشين مع طعامها عندما تصل إلى أقصى مراحل الجوع
وضعت البيتزا على المنضدة الصغيرة المتواجدة أمام الاريكة،جلست على الأريكة ثم مسكت جهاز التحكم و ضغطت على زر التشغيل لتفتح التلفاز
تناولت قطعة من البيتزا و بعدها اصابع الموتزاريلا أثناء مشاهدتها لفيلم سندريلا الواقعي
هي لا تحب القصة لأنها تراها سخيفة،لما يجب على البطلة أن تكون ضعيفة و تنتظر الأمير الذي سينقذها مما هي عليه لما لا تكن قوية و تستطيع مساعدة نفسها بنفسها،سبب مشاهدتها لهذا الفيلم هو أنها تحب الممثلة "ليلي جيمس" لأنها تراها جميلة بمعنى الكلمة و طيبة و أيضاً تحب تمثيلها
قاطع مشاهدتها للفيلم صوت رنين الهاتف،تركت قطعة البيتزا من يدها ثم ضغطت على زر قبول المكالمة بعدما علمت هوية المتصل
"مرحباً"
"كيف حالكِ"
"بخير و انت"
"بخير أيضاً،اريدكِ غداً"
زفرت الهواء بضيق فهي تعلم لما يريدها
"اسمع انا اخبرتك من قبل انني سأفعل اي شىء كي احميك ولكن ما تفعله يضعك و يضعني انا ايضاً في خطر"
كانت تحاول أن تجعله يفهم وجة نظرها،هي لا تريد أن يحدث أي شىء له بسبب حمايتها التي تقدمها له
"الأمر منتهي لادونا فقط قولي هل ستساعدينني ام لا"
تنهدت بقلة حيلة،هي حقاً تأتي عند هذا الموضوع ولا تستطيع الرفض،هي تشعر بالضعف تجاهه
"ما باليد حيلة سأساعدك ،وداعاً"
أغلقت الخط ثم أغلقت التلفاز و اخذت باقي البيتزا وضعتها بالثلاجة لأن لم تعد لديها شهية،قامت بإغلاق الضوء ثم اتجهت إلى غرفة نومها،هي حقاً تعبت منه ولكن في نفس الوقت لا تريد تركه في هذه الدوامة وحده كي لا يغرق
بعد وقت طويل من التفكير قررت أن تنام كي تريح عقلها قليلاً
______
في منزل جيون
السابعة صباحاً
استيقظ جونغكوك منذ نصف ساعة وهو الآن يجفف شعره بعدما أخذ حماماً بارداً كي ينعش جسده،هو دائماً ما يأخذ حماماً بارداً عندما يستيقظ كي ينعش جسده و يأخذ حماماً ساخناً قبل النوم كي يريح عضلات جسده لأنها دائماً ما تكون مشدودة بعد يوم مرهق بالعمل
انتهى من تجفيف شعره ثم صففه بطريقته المعتادة،اتجه إلى خزانة ملابسه ثم أخذ منها قميص اسود و بنطال مرسوم عليه مربعات سوداء و رمادية مثل الشطرنج
ارتدى ملابسه ثم وقف أمام المرآة الطويلة المتواجدة في غرفته،كان يضع لمسته الأخيرة وهي عطره الرجولي SAUVAGE من DIOR،هو حرفياً يعشق هذا العطر
أخذ معطفه الرمادي و مفتاح سيارته،هاتفه و محفظته ثم غادر منزله متجهاً الى سيارته ،صعد إلى السيارة ثم انطلق متجهاً إلى قسم الشرطة
وصل إلى قسم الشرطة بعد ما يقارب ثلاثون دقيقة لأن الطريق لم يكن مزدحماً اليوم،بالطبع مع دخوله إلى القسم كان جميع العساكر ينحنون له و من الطبيعي أن يكمل طريقه دون اهتمام نظراً لرتبته ولكنه لا يحب هذه المعامله بل بالعكس كان يبادلهم الانحناء أيضاً
ذهب إلى كافيتيرية القسم قبل أن يصعد الى مكتبه،اخذ زجاجة مياه ثم ذهب إلى العم انطوان كي يدفع ثمنها
"مرحباً عم انطوان"
"مرحباً حضرة الظابط"
استقام ثم انحنى لجونغكوك فعلاقتهم ليست كعلاقة العم انطوان مع لادونا، علاقته بجونغكوك تمتلك بعض الرسمية
"لا تنحني لي ايها العم انطوان انت اكبر مني سناً"
قال وهو يربت على كتف العم انطوان بالطبع بعدما انحنى له هو الاخر
"عم انطوان اريد علبتين من السجائر"
"حسناً سيد جيون،ولكن ارجوك يا بني لا تشرب الكثير من السجائر أنها خطر عليك،انا اسف أن كنت أتدخل ولكنني اراك مثل ابني لذلك انصحك"
"لا تقلق عم انطوان إن صحتي من حديد"
تنهد العم انطوان ثم أخذ منه النقود،غادر جونغكوك الكافيتيرية ثم اتجه الى مكتبه
دلف الى مكتبه ثم وضع مفاتيح سيارته و السجائر و المحفظة في درج المكتب،بعد بضع دقاقئق قرر الذهاب إلى مكتب السيد مين كي يأخذ منه رقم الآنسة لادونا
هو يريدها أن تتصل بتايهيونغ كي تخبره أن عليه القدوم لإجراء تحقيق،باختصار هو لا يريد من تايهيونغ معرفة أن المحقق الذي سيحقق معه يكون اخ حبيبته السابقة لذا سيطلب من لادونا أن تقوم هي باستدعاؤه
نهض من ماكنه ثم ذهب إلى مكتب السيد مين،دخل المكتب بعد أن أعطى السيد مين إذن للعسكري كي يدع جيون يدخل
"صباح الخير سيد مين"
"صباح الخير جيون،هل هناك شىء؟"
سأل مختصراً اي مقدمات سوف يقولها الواقف أمامه
"أردت أن أخذ رقم الآنسة لادونا"
نظر له السيد مين باستغراب فهو لم يتوقع أن الآنسة لادونا لم تعطه رقم هاتفها رغم أنهم يعملون سوياً
"حسناً"
فتح درج مكتبه ليخرج منه دفتر ضخم،ظل يتنقل بين الصفحات إلى أن وصل لصفحة ارقام الظباط،اخرج قلم و ورقة صغيرة من الدرج ثم كتب له رقم الآنسة لادونا
"تفضل"
أعطى السيد مين الورقة لجونغكوك،انحنى له جونغكوك و شكره ثم غادر
______
في مكان آخر
"عند حلول الساعة الحادية عشر تكونين عندي مفهوم"
"لا تتحدث معي بصيغة الأمر كي لا الغي كل شيء"
"حسناً ايتها الأميرة لن أتحدث معكِ بصيغة الأمر ولكن لمعلوماتك الميعاد الساعة الحادية عشر إن تأخرتِ لدقيقة سوف تحدث مشكلة كبيرة لن تعجب كلانا"
"لولا حبي لك لكنت فضحت كل شىء يا لعين"
.
.
.
✨🌺تجاهلوا الأخطاء الاملائية 🌺✨
البالونات في عيد ميلاد جيمين
ملابس جونغكوك في اخر الفصل
عطر جونغكوك
الممثلة "ليلي جيمس" بطلة فيلم سندريلا
اولاً: كدة انا اسفة اوي عالتأخير بس كنت مسافرة و معرفتش انزلكم البارت
ثانياً:بقى البارت هتحسوه مفيهوش احداث مشوقة بس لو ركزتو شوية هتلاقوا ان كل احداث البارت ده بتدي hint لاحداث الرواية المستقبلية...اهو مش حرماكم من حاجة
ثالثاً:طبعاً صور البطلة لو عايزين تشوفوها و تشوفو شكلها فبارت انهاردة كان عامل ازاي تعالو على الإنستا و انا هبعتلكم الصورة
ده اسم الحساب tootajeon
تفتكرو مين اللي كلم لادونا ؟
ليه جونغكوك مش عايز لادونا تعرف سبب تأكده أن تايهيونغ هو اللي إدى المخدرات الزيادة للسيدة انيتا؟
انتو كمان مش مرتاحين ل ليندا ولا شايفين أن جونغكوك و سوكجين ظالمنها؟
اكتبوا كومنتات كتير و جاوبو على الاسئلة عايزة اشوف توقعاتكم انا بقرأهم كلهم و بيشجعوني
يلا باي
اشوفكم البارت الجاي💜😘