//Kingdom of Salvaria//

By samayakim_95

1.2K 262 489

مملَكه سَلْڤارياَ من أعظم المَملكات فى العصر القديم "تبا اين انا الان" "يجب أن أنجو من هنا بسرعه" More

//1//
//2//
//3//
//4//
//5//
//6//
//7//
//8//
//9//
//10//
//11//
//12//
//13//
//14//
//15//
//16//
//17//
//18//
//19//
//20//
//21//

//22//

36 6 0
By samayakim_95

"جلالتك هل احببت فتاه من قبل"
كان هذا سؤال مارلى المفاجئ الذى جعل من قلب جونغوك تزداد نبضاته بصخب و شعر بتوتر

التفت و نظر لها بتعجب
"ما الغرض من سؤالك هذا مارلى" و بالرغم من ثبات نبرته إلا توتره كان ظاهر على وجهه

"فقط اريد اعرف" اردفت بهدوء و هى تنظر له تنتظر منه اجابه

اقترب منها جونغوك و هو لازال ينظر لها، حتى وقف أمامها و نظر بعينيها و هى فعلت المثل

"اجل احببت" كان هذا جوابه على سؤالها الغريب

"و من تكون" سالت هي بشرود

"و هل هذا مهم لتعرفى"

"مهم بالنسبه لى"

شعر جونغوك فجاه بالعجز أمام سؤالها و شعر بأن لسانه قد انعقد و لم يستطع قول كلمه واحده
و ظلا فى تواصل بصرى دام لعده دقائق حتى دق الباب مُعلناً عن طارق

رمش الاثنان بتوتر عندما ادركوا ما كانو فيه الآن و ابتعدوا عن بعض بسرعه

"تـ..تفضل" قال جونغوك بتوتر

دخل إحدى الحراس و انحنى باحترام له

"جلالتك أن الوزراء مجتمعين و يريدون التحدث مع جلالتك بسبب نقص بعض المحاصيل الزراعية فى المملكه ومشكلات أخرى"

"حسنا دقائق و سأكون هناك يُمكنك الانصراف"

انحنى الحراس مجددا ثم همْ بالذهاب

عندما خرج الحارس وجه جونغوك نظره لـ مارلى التى كانت تنظر بالأرض مُنتظره أن ينتهى من حديثه مع الحارس

"بالرغم من انى لم افهم المغزى من سؤالك هذا لكن اتمنى الا تتدخلى فيما لا يُعنيكى مجددا مارلى"

"ا..انا اعتذر جلالتك حقا لا اعلم كيف سالت سؤال كهذا" تأسفت مارلى على ما بدر منها

"حسنا هيا اذهبى"

انحنت مارلى ثم خرجت من الجناح بسرعه ذاهبه لغرفتها المشتركه مع بقيه الخدم

دخلت الغرفه و كانت شارده و تفكر بـ عده اشياء
مالذى جعلها تسأله سؤال كهذا  فهي حقا متعجبه من سؤالها و ما شأنها اصلا
و كم أن عينه جميله عن قرب

أما جونغوك فكان لازال يشعر بالتوتر و حاول أن ينسى سؤالها و لا يوتر نفسه و ذهب للاجتماع الذى فعله الوزراء






استيقظت ايميليا فى اليوم التالى و شعرت بثقل على صدرها، و من يكون غيره،هو تايهونغ

نظرت بصدمه له فكيف و متى اتى لهنا و كيف هى لم تشعر به
ماذا سيحدث إذا دخلت امها فجاه و وجدتهم فى هذا الوضع.
هذا ما كانت تفكر به

"تايهونغ،تايهونغ حبيبى استيقظ هيا" قالت و هي تمسح على رأسه بخفه تحاول ايقاظه

"همم اتركينى انام قليلا"

"تايهونغ ارجوك استيقظ أمى أن دخلت و وجدتنا هنا معا سوف تقتلنا نحن الاثنين"

"لا اهتم" رد عليها بعدم اهتمام و عينه لازلت مُغلقه

"تايهونغ ارجووك حقا سيتم توبيخى انا هيا استيقظ" قالت تترجاه أن يبتعد عنها فهو متشبث بها كأنه طفل لا يريد الابتعاد عن أمه

"هفف حسنا ها قد استيقظ ماذا تريدين" ابتعد من عليها و هو ينظر لها بانزعاج

"متى اتيت الى هنا و كيف"

"امم لا اعلم اعتقد انى امشى و انا نائم و اتيت لهنا عن طريق الخطئ"

"تايهونغ" قالت بنبره حاده

"حسنا حسنا انا اتيت لهنا"

"الم اخبرك لا تفعل لأن امى ستغضب"

"لم استطع حقا لم استطع النوم بدونك ظللت ساعه كامله او اكثر احاول النوم لكنى لم استطع حقا لذا اتيت لهنا"

تنهدت ايميليا بسبب تصرفات حبيبها الطفوليه بنظرها

"حسنا تايهونغ لا بأ.."

كانت تتحدث لكن قاطع حديثها دخول امها المُفاجئ

"ايميليا هيا استي.."

"انت مالذى تفعله مع ابنتى" قالت السيده ناتالى بغضب عندما وجدت تايهونغ مع ايميلياا بنفس الغرفه

"ايميليا الم احذرك امس بعدم الاقتراب منه"

"امى هو لم ينم بجانبى حقا هو فقط اعتاد أن يستيقظ باكرا لذا عندما استيقظ اتى لى و ايقظنى لنتحدث قليلا"

"امم حسنا أن كان هذا ما حدث، هيا انزلو لتناول الفطور لقد جهزته"

ابتسمت ايميلياا بلطف و هي تسحب تايهونغ من يده للاسفل
"شكرا لكى امى"

تناولو الأفطار جميعا و كان الصمت سيد المكان.
لكن قطعت ايميليا هذا الصمت بقولها

"امى هل يمكننى أن أخذ تايهونغ و اخرج اليوم لاعرفه على كل شى بالمدينة و ايضا لازور صديقتى مارثا لقد اشتقت لها للغايه"

"ايميليا لا استطيع أن اوافق اخاف أن أفقدك مجددا لست مستعده لخسارتك ارجوكى" قالت امها و هى تمسك بيدها و تجمعت الدموع بعينها بالفعل

عندما رأت ايميليا امها على وشك البكاء قامت من مكانها و اقتربت منها مُعانقه اياها بقوه

"امى لما البُكاء الان،انا لن اذهب للابد انا ساذهب قليلا و اعود لن اتاخر حقا أو اقترب من شى لا اعرفه أقسم لكِ"

"ارجوكى اعتنى بنفسك قد اموت أن حدث لكى شى اخر"

"لا تقلقى امى فقط ساعتين او ثلاث و اعود"

"حسنا حبيبتى رعاكِ الله"

قبلتها بسعاده ثم أخذت تايهونغ و صعدت للأعلى

"مالذى حدث"

"اخبرتها انى اريد ان اخرج لاعرفك على المدينه و هي خافت أن تفقدنى مجددا لكنى اقنعتها و الان ساخرج لك ملابس ترتديها و نخرج سويا"

"أشعر بالحماس حقا هيا ارينى ملابسى"

اخرجت له ايميليا ملابس تخص والدها و جعلته يرتديها ثم ارتدت ملابسها و خرجوا

"الان الى اين نذهب اولا الملاهى ام الحديقه ام مارثا"

"انا لا افهم ما هذه الأشياء"

"سنذهب للملاهى اولا انا واثقه أنها ستُعجبك"

"لا اعلم ما هذا لكن أنا متأكد أنه سيكون شئ جيد لانه من اختياراتك"

عندما دخلوا لمدينه الملاهى صُدم تايهونغ من تلك الأشياء الضخمه التى تتحرك بسرعه و صوت الصراخ أيضا

"ايميليا ما هذا هل هذه آلات تعذيب ام ماذا"

ضحكت ايميليا بقوه على تفسيره للالعاب
"لا هذه مجرد العاب"

"العاب؟؟ هذه العاب حقا لما هي كبيره هكذا تبدو مخيفه"

"لا لا ابدا انها ليست مخيفه بالعكس انها ممتعه للغايه دعنا نجرب كل شى هنا"

"اعتقد أنى غيرت رايى فى ثقتى بكِ"

"تايهونغ هياا ثق بى حقا، دعنا نجرب السفينه اولا"

"ما السفينه تلك هل سنذهب للبحر ام ماذا"

"لا انها تكون سفينه معلقه فى الهواء و تتحرك بسرعه"

"وااو هل فى عصركم السفن تمشى بالهواء"

"ااه تايهونغ اتبعنى و ستعرف"

مشوا حتى وصلو للسفينه

"اوه تبدو كبيره للغايه"

"ههه اجل هل انت مستعد لركوبها"

"اجل هيا هيا"

ركبوا و مرت دقائق و بدأت السفينه بالتحرك

"هذا لطيف حقا انها تتحرك بلطف،اوه ما هذا لما هى تسرع هكذا يالهى"

"هههه هي تكون اسرع من هكذا هذا ممتع حقا اسرعها اكثرر"

"ايميليا هذا حقا مخيف يالهى سوف نطير" قال تايهونغ بصوت مرتفع و هو على وشك الصراخ

بدأت سرعه اللعبه تزداد تدريجيا حتى أصبحت مسرعه للغايه و بدا جميع من فيها يصرخون و يضحكون
و كان تايهونغ من الذين يصرخون
كان يصرخ باقوى ما عنده فهو كان خائف للغايه من سرعتها

و بعد كده دقائق هدأت سرعه اللعبه تدريجيا حتى توقفت تماما عن الحركه

بدأ الجميع يخرج منها و هم يضحكون الا تايهونغ الذى بدأ و كأنه تحول لصنم من هول ما حدث الان

"تايهونغ ما بك هيا لنخرج"

لم يجيب تايهونغ و ظل مُتصنم كما هو

"تايهونغ هيااا هل تحولت لصنم ام ماذا نحن لازلنا بالبدايه"

"بدايه ماذا انا اريد الخروج من هنا ارجوكى لا اريد ان اموت لازلت شاباً صغيراً"

"تايهونغ هذا ليس مخيف حقا لا تكن جبانا"

"بلا كان مخيف كدت افعلها على نفسى من الخوف"

"سنذهب لواحده أخرى إذا لا يوجد بها حركه انت من ستمشى"

"حقا و ما هذه اللعبه"

"تعال معى و ستعرف ثق بى"

"بعد ثق بى تلك انا متاكد انى سأموت"

"ههه لا تقلق حقا"

ذهبو لبيت الرعب و للاسف تايهونغ لم يفهم ماذا يكون ذالك و مشى ورائها

دخلو للداخل و كان المكان مظلم للغايه

"ايميليا لما المكان يبدو مظلم الا يوجد ضوء هنا"

"لا هنا لا ضوء و لا صوت و لا اي شى فقط صراخ" كانت تتحدث بطريقه غامضه و مخيفه

"لـ..لماذا تتحدثين هكذا ايميليا ماذا تقصدين بصراخ، لما سنصرخ اصلا"

"ليس مهم أن تعرف المهم فقط أن لا تتوقف عن الجرى مهما حدث فقط اركض بأقصى سرعة عندك"

"ايميليا توقفى عن المز.."

و لم يكمل تايهونغ المسكين جملته بسبب ظهور إحدى رجال الزومبى أمامه

"تايهونغ اركض" صرخت ايميليا بقوه على تايهونغ الذى تصنم مكانه من الخوف

و عده ثوانٍ و كان تايهونغ يركض بأقصى ما عنده من سرعه حتى لا يتم الإمساك به

كانت ايميليا أيضا تركض بقوه لكنها كانت خائفه على تايهونغ لانه ركض من طريق آخر غير طريقها

"اخرجوني من هنااااا، ايميليا ايتها العاهره سوف اقتلك أقسم لكِ عندما اراكِ" و كان هذا صوت صراخ تايهونغ الذى ملأ المكان بأكمله

اظن أن ايميليا عرفت اين تايهونغ الان

و بعد انتهاء اللعبه خرج تايهونغ و جلس على الأرض يحاول التقاط أنفاسه المسلوبه بسبب الركض و ايميليا كذالك جالسه بجانبه

عندما هدا تايهونغ قليلا نظر لـ ايميليا بنظره مُظلمه و كان بالفعل يود قتلها

"تايهونغ حبيبى دعنا نتفاهم اولا" قالت و هي تقوم من مكانها و ترجع بظهرها للخلف

"انا لا اتفاهم،انتى ميته اليوم لا محال" بمجرد أن انتهى من قول جملته بدأ يركض خلفها

"ايميليا توقفى مكانك لن اتركك الليله"

"تايهونغ ارجوك انا حقا اسفه اسفه لن أكررها مجددا توقف عن الركض خلفىىى"

و بعد ركض طويل توقفو اخيرا بتعب

"لا تظنى انى نسيت سوف انتقم منكى" قال وهو يلهث بقوه بسبب ركضه

"انتقم لاحقا الان انا متعبه"

جربوا كل الالعاب الموجوده بمدينه الملاهى و بعد كل لعبه يتوعد تايهونغ لـ ايميليا بعقاب لجعله يصرخ بهذا الشكل  و اخيرا انتهى اليوم و ذهبوا للمنزل بعدما التقطوا بعد الصور لبعضهم البعض كـ تذكار فيما بعد








مرت فتره و مارلى كل يوم تذهب لجناح الملك جيون جونغوك لتنظفه و كانت قد بدأت تشعر بالانجذاب له و بدأت تنسى تايهونغ بالفعل

فى هذا اليوم عندما انتهت مارلى من تنظيف الجناح كما اعتادت طلب منها جونغوك طلب غريب تعجب هي منه

"هل انتهيتى من التنظيف"

"اجل جلالتك لقد انتهيت،هل تحتاج شى اخر قبل ذهابى"

"امم اجل احتاج"

"مالذى تحتاجه جلالتك"

"و هل ستنفذي طلبى إن قولته"

"و هل لى أن افرض طلب لجلالتك"

"حسنا إذا"

ثم خلع ما كان يرتديه من الاعلى

نظرت له مارلى بصدمه من فعلته تلك

"جـ..جلالتك ما نوع طلبك بالضبط"

"مابكِ خائفه هكذا لا تخافى،واقتربى هيا"

"جـ..جلالتك". قالت و عيناها امتلئت بالدموع من تفكيرها

"مابكى انا اريدك أن تدلكى لى ظهرى فأنا متعب و لا أستطيع أن اثق بـ أحد غيرك ليفعل لي هذا
قد يتم قتلى"

"اوه حـ..حسنا جلالتك سأفعل"
نبست بهدوء و هي تلعن نفسها داخليا بسبب تفكيرها القذر الذى هيأه لها عقلها

نام جونغوك على وجهه و اقتربت ايميليا و بدأت تدلك له ظهره و هو بدأت يتأوه بخفه دلاله على استمتاعه بالأمر

مرت نصف ساعه و هي تدلك له ظهره حتى شعرت به لم يعد يصدر أي صوت فـ ظنت أنه نائم لذا ابتعدت عنه لكنها قبل أن تخرج جلست أمامه و ظلت تتأمل وجهه لعده دقائق

"كيف لك أن تكون بهذا الجمال" قالت بهدوء حتى لا تيقظه و هى تمسح على شعره و خديه بخفه

"تلك الرغبه فى لمس وجهك كانت تراودنى دائما ايها الجميل"

"يالهى مالذى أفعله ماذا أن استيقظ الان يجب أن أذهب"

و قبل أن تبتعد من سريره جلالته امسك يدها

فتحت عينها على مصراعيها بصدمه

"لم اكن نائم اساسا لاستيقظ مارلى"













فاضل 3 parts بس ع الروايه و تخلص😭😭

بجد زعلانه انها خلاص كده هتخلص

بس يلا فى وحده تانيه عملت الانترو بتاعها وخلاص هنزلها قريب

المهم بس حطو ڤوت و ادعمونى فيها حلو اوى

و اللى لسه مش عامل فولو يعمل

وباى💗💗


Continue Reading

You'll Also Like

89.1K 7K 200
الجزء الاول من الروايه الجزء الثاني ⬇️ https://www.wattpad.com/story/346145744?utm_source=ios&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_d...
2.3M 64K 32
(ROMANTIC) JEON JUNGKOOK. KIM RIMASS. ••••• ~+18~ «هُو خَطِيئَة إِقَْترَفْـتُهَا، إِلاّ أَنّ فِتْنَته تُبِيحُهَا» _مَا نَقُومْ به مُـح...
152K 10.9K 157
إديث وكيليان رواية كورية مترجمة التفاصيل في الوصف والشخصيات
3.1M 209K 22
{مكتملة} "إن لم تستطيعي رؤيتي.. فاشعري بي"