~Obsession// الثامنة عشر ~
"لقد نسيت أن أخبرك أن أحفادي قد انتقلو للعيش في المنزل ماري ماريسا و دون أرجو أن تكون لطيفا معهم"
قال الجد لفيليكس
"نعم نعم بالطبع مع السلامة الآن"
ودّع فيليكس الجد و توجه إلى تدريبه
بعد أن عادت ماريسا إلى غرفتها قررت أن لا تفكر كثيرا بما حدث و تذهب لتجهيز نفسها
قامت أولا بالإستحمام ثم ارتدت لبس مدرتسها الجديدةالتي عثرت عليه في الخزانة، وضعت القليل من مساحيق التجميل التي لا تكاد تذكر مجرد مرطب شفاه ذو لون وردي جميل و مسكرة على رموشها وقامت برش عطرها المفضل واختتمت اطلالتها الأنيقة بوضع عقد و ارتداء حذاء طويل
شكلها:
قبل نزولها لتناول الطعام اتصلت على والدها لتُطمئنه على أحوالهم
"مرحبا أبي"
"مرحبا صغيرتي كيف حالك هل إستقريت في البيت؟ هل أعجبكم؟ هل التقيتم بجدكم؟ كيف كانت معاملته معكم ها ها؟"
قال الأب بتعجّل غير تارك مجال لابنته للردّ إلّا بعد أن سكت
"حسنا نعم نحن بخير وأعجبنا المنزل ولكن لم نرا الجد البارحة قال الخادم أنه متعب، وأنت كيف حالك هل أعجبك جوّ هولاندا؟"
ردّت ماريسا عليه وهي تخفي ملامح الحزن عليها فلم يمرّ سوى يوم واحد ولكنها اشتاقت لوالدها بالفعل ولكن ما باليد حيلة
"نعم، ولكن أردت حقا أن تكونو معي و أنظري لقد صنعت قلادة وضعت فيها صورتنا معا لتكونو معي مهما كانت المسافة بعيدة"
قال هذا تزاما مع ارتسام ابتسامة على وجه ماريسا ولم تطل معه الكلام فقوانين هذا المنزل صارمة بالنسبة للإجتماع لتناول الطعام
وقبل أن تغلق الخط طلب منها أن تخبر ماري بالإتصال به اليوم وقت ما تكون متفرّغة لكي يتحدّث معها بموضوع مهم فأومئت لهو و ودّعته ثم توجّهت لقاعة الطعام
بعد تناولها الإفطار رُفقت عائلتها و بغياب جدها توجهت إلى المدرسة في أول يوم دراسي لها،
وعند وصولها اعجبت بالمدرسة
شكل المدرسة:
وصادفت أحد الفتيات و توجهت إليها:
"من فضلك هل يمكنك أن ترشديني إلى غرفة المدير أنا جديدة هنا ولا أعرف الطرق جيدا ؟"
"نعم بالطبع، ولكن هل يمكنُني أن أكون فضوليّة و أسألك عن السبب"
"في الحقيقة أريد سُؤاله عن صفي!"
ضحكت الأخرى وقالت وهي تشير لمكان معيّن:
"توقعت ذلك، لا تقلقي هناك قائمة معلّقة هناك ابحثي عن اسمك"
توجهت الفتاتان معا إلى لائحة بيضاء معلق فيها أوراق بأسماء الصفوف و التلاميذ بحثتا عن اسمهما و قالتا في نفس الوقت:
"الصف الأول "
قهقهتا على الصدفة الرائعة و توجهتا معا إلى الصف حيث تعرّفا على بعضهما في الطريق:
"أدعى مانيولي ماريسا وأبلغ 12 سنة عشت في انجيلترا لمدة طويلة وعدت الآن لمنزل العائلة تشرفت بك"
"اسمي كيم ريلين أبلغ 13 سنة و بسبب ظروف مرّيت بها تأخرت عاما عن الدّراسة الشرف لي"
حين وصلتا عرفت ريلين ماريسا بصديقها كاي الذي يدرس معهم بنفس الصف و تبادلو الأرقام
وأخيرا رن الجرس معلنا نهاية اليوم الدراسي الذي مرَّ على ماريسا كأنه دقيقة واحدة
Mari's pov :
ها أنا أعود للمنزل بعد يوم دراسي طويل خرجت مبكرة لاني كنت متعبة وبعد أن قمت بتغيير ثيابي استلقي على السرير و تذكرت فجأة ان والدي طلب مني الاتصال به، فحملت هاتفي و اتصلت بمكالمة فيديو
'' مساء الخير ابي كيف حالك، هل أنت مشغول الآن؟؟ ''
قلت بعد أن رد علي
'' لا عزيزتي انا متفرغ، اريد الحديث معك بشيئ مهم ''
فرد علي بملامح جديّة
'' حسنا بالطبع تحدث يا والدي ''
'' تدركين أنه بعد أيام معدودة سيحين عيد ميلادك الثامن عشر ، اي ستبلغين السن القانوني و ستكونين في سن الوعي ''
'' نعم، وماذا في ذلك؟؟ ''
قلت باستغراب
'' تعرفين ان عائلتنا من أكبر عائلات كوريا،ولكن ذلك ليس في الصناعة كما يعرف الناس إنما في إمتلاك عائلتنا اكبر عشيرة مافيا في البلاد ''
'' ماذااااااا؟! ''
صرخت بعدم تصديق حتى أنني بدأت بقرص نفسي للتأكد انّ هذا ليس حلما، لكن لم يكن كذلك كان حقيقة، ولكن لوهلة تذكرت ما دخل كوني سأبلغ الثامنة عشر، لا مستحيل ليس الذي في بالي
قاطع حبل أفكاري و اندهاشي صوته وهو يقول :
'' صغيرتي صدقيني لقد حاولت ابعادكم عن الخطر، ولكن لم استطع فهذا هو مصير كل من يحمل دماء عائلة منيولي، الإنضمام لعشيرة المافيا حتى تصير متحجرة القلب و متعطشة الدماء وبعد أيام معدودة ستبدئين بالتدريب تصيري احد أفرادها ''
'' ولكن لما؟؟، لماذا لم تخبرني من قبل؟؟، انا لااحتمل قتل نملة صغيرة او حشرة كيف تتوقع من قتل البشر ''
كان هذا آخر ما قلتله قبل توديعي له لأنه سوف يسافر، ثم انهرت ببكاء حتى غطست في نوم عميق....
Mari's pov end.....
ها هي تعود إلى المنزل الذي تعتبره سجنا، ذهبت إلى غرفتها و انسدحت على السرير تتذكر ما حدث معها صباحا، وكيف أن حياتها تغيرت بين ليلة و ظحاها
وكيف قابلت مُفضلها و هَوسها و نجمها المفضل الذي ظهر أنّه غريب أطوار و رغم ذلك لم يقلّ حبّها له و لو بشبر فهي عشقته كليّا هو حبّها الاول و حلمها الاول
وكما لم تتوقّع زاد حبّها له فعِندَ رُئْيَتِهَا له كان أكثر وسامة وإثارة مليار مرة من ما تُريه لها الكاميرا
قاطع حبل أفكارها صوت طرق الباب:
"من الطّارق؟"......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنتهى البارت الثالث........
رأيكم؟؟
مين طرق الباب؟؟
هل ممكن يكون فيليكس؟؟
شو رح يصير مع ماريسا؟؟
فيليكس؟؟
ريلين؟؟
والد ماريسا؟؟
_________________________________
احس الرواية مو حلوة مدري المهم نلتقي في البارت الجاي
بس لوفيو 💞🫂
لاتنسو النجمة...... ⭐