"اللعب مع أطفالك ممتع كاللعب بأمعاء ماري "
Forth hour 🕓
🔐
تمسكت كاميلا بعيد لانا و اردفت بجدية تامة " لانا هل تريدين تحطيم حياتنا ؟ بعد ان رأينا النور ! ان بكيت هكذا ستحقق الشرطة معنا ، كما ان جونغكوك قاتل ويجب معاقبته انها العدالة صغيرتي "
لم تتفاعل لانا مع كلمات والدتها فقط غادرت نحو الفراش و استلقت هناك .
دخلت كاميلا الحمام و فتحت صنبور المياه الساخنة و أخذت تمشط شعرها وقد سرحت بأفكارها ، كيف كان يتنقل هذا الانسان ! هي حقا لازلت لا تفهم ، هل وبالصدفة انهما شخصان ؟ لكن كانت مناداته له بجونغكوك غير مشكوك بها فهو يرد كل مرة ، لكن ماذا عن تقمص شخصه حتى يقع بالمكيدة !
استعادت افكارها و دخلت الحوض تسترخي هناك ، لقد قررت انها فور نوم اطفالها ستذهب لمركز الشرطة وتحادثه هناك ، لا يمكن لاربعة أيام من لطفه أن تبيعها دون فهمه!
اوقفت سيارة أجرة و ذهبت لمركز الشرطة ، وقد كانت هناك بعد دقائق معدودة .
دخلت وتوجهت بعد بضع اجراءات لزنزانة مؤقتة ، جلست تنتظر ثم دخل جونغكوك ببذلة السجناء ، وللحق كاميلا ترى وسامته وهي تقع لوجهه كل مرة .
ابتسم جونغكوك واردف " لقد اتيتِ نهاية المطاف كاميلا " قال اسمها بخفوت ، انزلت رأسها بخجل ثم رفعته تكلمه بجدية " جونغكوك هل اتيت قبل الحادثة للملهى ! "
كشر جونغكوك و اردف بغضب " هل و بالصدفة تعملين هناك ؟ "
حاولت كاميلا تجاوز نظراته الحادة واجابت " لا شأن لك بمكان عملي ، فقط أجبني ! "
نفى جونغكوك برأسه واردف بلا مبالاة " أنه توأمي جونغيونغ بلا شك "
انصدمت كاميلا و اردفت بعدم استوعاب " هل لك أخاك التوأم ! يا الاهي كان يستخف بي وأنا ظننته انت كالحمقاء "
كانت كلمات كاميلا سريعة و خائفة لكن جونغكوك وضع كفه على خدها و نطق بخفوت " شششششه "
فصمتت كاميلا و نظرت له بعيناها الدامعة و اردفت بارتجاف " اسفة ، لقد وقعت في مكيدته و لم اشهد لك "
نفى جونغكوك و ابستم لا يمسح دموعها بأصابعه " لا أريد منك التدخل في مشاكلي يكفيك مشاكلك ، سأخرج منها لا تخافِ "
ابتسمت كاميلا و أمسكت يده التي تمسح على وجهها و قبلتها جعله ذلك ينصدم لفعلتها ثم اردفت " اتمنى عودتك بسرعة فلانـا تبكي عليك بلا توقف ، انها واقعة لك " ضحكت بصخب نهاية حديثها ، وبادلها جونغكوك الضحك .
عادت كاميلا للنزل وجدت عند مدخله الحلوى التي اشترتها سابقًا فأخذتها و غادرت لغرفتها .
استلقت أمام أطفالها بعد تقبيل جبينهما و غفت عيونها بعد يوم طويل ...
استيقظت صباحًا وكان أطفالها لا يزالون نائمون ، استقامت من مكانها و كانت ستغلق المنبه الذي كان يرن ، فوجدت رسالة اخذتها و قرأت محتواها و قد اغلقت فاهها من الصدمة ، تأملت أطفالها و دمعت عيناها ، كانت ترتجف .
ايقظت لانا واخبرتها بسرعة " سنغادر هذا النزل بسرعة اغتسلي "
قامت بأخذ بلوم بين يديها بعد ان اغتسلت وارتدت ثيابها و أمسكت كف لانا و غادروا النزل مسرعين .
استقلوا سيارة أجرة و توجهوا لمركز الشرطة ودخلت لتقابل جونغكوك ثانيةً ، تكلمت لانا الباكية " هل اتيت هنا من دوني ؟ "
قبلتها كاميلا واردفت " اسفة صغيرتي كنت بحاجة للتأكد من شيء ما "
حاولت لانا التفهم وبعد رؤيتها لجونغكوك ابتسمت باتساع واقترب جونغكوك منها يرفعها بين يديه ويقبل وجنتها " اهلا صغيرتي ، سمعت انك بكيتِ من أجلي ؟ "
اومئت لانا وعانقته بشدة جعل ذلك جونغكوك يقهقه ، لكن رؤيته لحالة كاميلا المرتجفة جعلته يجعد حاجبيه ويضع لانا أرضا وطلب من الشرطة أخذ الاطفال وقد فعلوا .
بقي هو وكاميلا ليقترب منها و رفع رأسها " هل أذاك "
ابتعدت عنه ، هي تضع حدا بينهم لذلك تفهم الامر وابتعد عنها لتردف كاميلا " وجدت هذه الرسالة عندما استيقظت وانا أشعر بالخوف الشديد "
محتوى الرسالة :
ايتها اللطيفة كاميلا ، راقبي أطفالك جيدًا فاللعب معهم رائع كاللعب بأمعاء ماري ، ابتعد عن جونغكوك .
سخر جونغكوك بعد قرائته للسطر الاخير واردف " ذلك اللعين منذ أن رآني أضرب راي جن جنونه اصبحت سعادته في تعاستي "
خطت كاميلا خطوة للخلف واردفت بعدم فهم " هل تعرف راي ؟ هل تعرفني جونغكوك من قبل ! "
ضغط جونغكوك على شفتاه وابعد عيناه ثم أجاب بتردد " أجل "
شهقت كاميلا واردفت " كيف ، اشرح ! "
نطق جونغكوك بعد ان تنهد " ليس بالأمر الجليل ، فقط انا عملت هناك لبعض الوقت وكنت اسمع تعنيفه لك ، كنت فقط اريد المساعدة ، هددته بعدم اللحاق بك "
ابتسمت كاميلا و اقتربت منه بخطوات بطيئة ثم عانقته واردفت بقربه " انا اشكرك جونغكوك انت الملاك الحارس لي ولأطفالي "
ابتسم جونغكوك وشدها له يعانقها أكثر ثم ابتعد يعطيها مفتاح فتعجبت ليردف " أنه مفتاح منزلي في الجهة المقابلة لفندق [تشيلسي ] جونغيونغ لا يعرف عنه ، اذهبِ له وانتبهي سأعود بعد ايام قليلة "
شكرته كاميلا مجددا وغادرت رفقة اطفالها لمنزل جونغكوك .
دخلت المنزل و اغلقته جيدًا والقت نفسها على الاريكة بتعب عليها الذهاب للعمل ، لكن الامر جدي كيف ستذهب للعمل ؟ فقط ستتغيب الليلة و ستجد حلولا غدًا .
كان بلوم و لانا سعيدان بالمكان لتردف لانا " سأنام في غرفة جونغكوكي ، ماذا عنك أمي ؟ "
ضحكت كاميلا واردفت " سننام جميعا في غرفة الجلوس لا يجب علينا التعدي على خصوصيات العم جونغكوك ، حسنا ! "
اومئت لانا بحزن و ذهبت للغرفة تحضر وسادة على الأقل لتجد رسالة فوق السرير واتت بها مسرعة لوالدتها .
دق قلب كاميلا برعب لرؤيتها للرسالة واخذتها تقرأها بعناية بعد ان اردفت بابتسامة للانا " احضري أخاك لانا "
استقامت كاميلا بفزع ترى جوانب المنزل واغلقت كل النوافذ و حتى الستائر ، انها تشعر بالتهديد .
محتوى الرسالة :
كوني مطيعة كاميلا ، انا اتناول الغداء مع السيد راي أنه مميز للغاية ، اخبريني مالذي تقوم به لانا الان ؟ راي يشتاق لها بالفعل .
وأكثر ما يخيفها ، كيف علم انها في منزل جونغكوك ، هل جونغكوك متعاون معه ؟ هل يصنعون مكيدة لها ! هل هم من الاول حلفاء راي ! .
لقد انهارت كاميلا باكية وجعل ذلك لانا و بلوم يبكيان دون فهم الامر ، نعم أنه تأثير الأم !
اخذ قضمة من ذلك اللحم المستوي و اردف بسرعة بينما يبلع طعامه " أريد ابني فقط "
اردف الآخر المقابل له بهدوء " حسنا ، ماذا عن لانا ؟ "
يعرف أين يتحرك فهو يريد اجوبة معينة ، هو لا يسأل فقط .
أجاب الآخر غاضبا " لا اريدها فقط بلوم "
ضحك جونغيونغ بسخرية و اومأ باستمرار وكأنه عرف الجواب الذي يريده .
تكلم جونغيونغ ينظر بحدة للآخر " راي كل طلب له مقابل"
اومأ راي واردف يتوسل " أي شيء فقط بلوم " .
كانت نائمة رفقة أطفالها في منزل جونغكوك ، هي الان خائفة من العالم أجمع ، حتى جونغكوك اصبحت تشك به ، لذلك هي لا تستطيع النوم ، مغمضة العينين وتفكر ، فقط تفكر ، لا يوجد حلول للوضع التي هي فيه .
سمعت صوت المقبض ثم المفاتيح ، استقامت برعب من مكانها و اسرعت للمطبخ لترفع سكينًا وتتهيأ أمام الباب .
فتح الباب بخفة و دخل شخص ما ، وكان الظلام يملأ المكان ، لا يستطيع كل منهما الرؤية ،اقترب الرجل من كاميلا وهمس بالقرب من أذنها " كاميلا أنه انا جونغكوك "
بقيت كاميلا ترفع السكين ، ففتح جونغكوك الضوء و عبس بوجهه لتردف هي الاخرى " الجميع مشكوك بأمره . "
____________
أريد تفاعل جدي هالمرة 🤣🤣
اتمنى تكونوا عم تستوعبوا الأحداث
وايضا اتقبل النقد على سردي
See you 🤗