بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــ
🌺صلى على محمد🌺
༺༽ﷺ༼༻
۞ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ۞
ليس خيرا واحد بل خيرا كثيرا ابتسم فى وجه البلاء فربما حمل لك العطاء 🌸
.........🍃.........
عند شعاع و التي كان لا يزال زين يقف امامها و كادت ان تتحدث و لكن صدح رنين هاتفها فقامت بأمساكه و وجدت اتصال من والدتها و التي ردت عليها و كادت ان تتكلم لكن سمعت والدتها تقول...
"انتي يا بنت الجزمة انتي مش بتردي ليه يا حيوانة"..
ابعدت شعاع الهاتف عن اذنها و هي تتأكد من رقم والدتها فقالت و نست التي تسمعها..
شعاع بستغراب:
" الرقم بتاع امي اومال ليه حاسه اني سمعت صوت البت صفية"..
و هنا اتاها الرد و التي للحق كانت صفية و هي تقول بصوتها العالي المعتاد..
صفية بردح:
"جرا ايه يا بنت نسرين المسهوكة انتي ما تتعدلي ياختي بت لما تبتك ميت بتة في بعض يا بقرة يا حلوب انتي"..
شعاع بنفس الردح و قد نست وجود زين:
" جرا ايه يا صفية ياختي ما تلمي لسانك شوية، هو انتي عشان خرجتي و شوفتي رصيف لندن هتتعوجي علينا لا فوقي يا حلوة، الله يرحم لما كنتي تبصي من البلكونة و تقولي انا خرج، ده انتي خروجاتك كانت من ايام الأنجليز لما احتلوا البلد ياختي، حلوة دي سكتنالوا فدخل بحماره"..
"ليه فكراني زيك يا بنت المقشفة، دا الحمار ده يبقى انتي يا جحشه يا كبيرة يا عجلة"..
" صفية متخلنيش اتغابى عليكي و هزعلك مني و انتي اد جدتي أصلاً "..
و لهنا شهقت شعاع و كتمت فمها بيدها فأكثر شيئ حقاً يشعل فتيل غضب صفية و يخرج الجعفر الذي بداخلها حقاً هو ان يقوم احد بتكبيرها في السن...نظرت شعاع للهاتف بحذر و هي تسمع صوت صفية و هي تقول...
صفية بهدوء مزيف:
" بقى انا قد جدتك؟؟، طب خافي على نفسك يا شعاع عشان يومك مش هيعدي انهاردة و هزعلك اوي"..
و بنهاية حديثها اغلقت صفية الأتصال في وجه شعاع و التي كانت تنظر للهاتف بذعر و هي تصفع خدها..
شعاع بذعر:
"يا لهوي يا لهوي، هموت انهاردة على ايد صفية يا لهوي، كان لازم انسحب من لساني و اقولها كده، يا لهـ"..
و لكن لم تكمل حديثها بسبب يد زين و التي نست انه يقف بجانبها فنظرت له و هو يمسك يدها التي تضرب بها نفسها و قال و هو يقترب من وجهها و يهمس امام عينيها النادرة بالنسبة له و هو يقسم انه لم يرى لها مثل...
زين بهمس:
" لا يجب ان تأذي نفسكي يا قطتي فلا يحق لأحد ان يمس ما هو ملكي بسوء حتى لو كان نفسكي يا نارية"..
نظرت له شعاع بتشنج و هي تشير لنفسها قالت..
شعاع بغباء:
"يا اخ هو انت بتكلمني انا ولا حد تاني ورايا؟؟"..
كانت شعاع تشير لنفسها و تنظر خلفها فأبتسمت بغباء و هي تشير لريم التي تنظر لهم بفضول طفولي..:
" اوعى تكون قاصد ريم؟؟، لا يا كبير دي صغيرة عليك عيب كده مينفعش تبقى منهم عيبة في حقك تبص لعيلة قد حفيدتك ده انتَ لو كنـ"..
زين بمقاطعه بغيظ:
"اششششش اخرسي، اللعنة عليكي يا أمرأة ألا تعلمين كيف تصمتي ايتها الغبية و ايضاً تكلمي بلغة افهمها"..
شعاع بشراسه و حدة:
" انت يا هذا ألم اخبرك ألا تقوم بلعني يا هذا انني اكره هذا اللفظ و هذه الكلمة لا تتجرأ و تقولها لي و إلا سوفه اتصرف تصرف لن يعجبك المرة القادمة ايها الصرح الجليدي المتحجر"..
ظنت شعاع انها هكذا ستجعله يغضب و لكن للعكس فهو نظر لها ببرود و ابتسامة مستمتعة و لأول مرة تراها و هو يهمس لها...
"لأجلكي يا ذات العينان النادرة سأفعل اي شيئ في سبيلكي يا نارية"..
شعاع بخجل اخفته بغضبها:
" انت ايها الوقح المتعجرف توقف عن قول هذه الكلمـ"..
و لكن لم تكمل حديثها بسبب صراخ احد بالخارج بأسم سيلين فأنتفضت شعاع و اعتدل زين و خرج للخارج سريعاً و خلفه شعاع التي تحمل ريم و تتجه لغرفة لورا لتتركها لها لحين ترى ماذا حدث لسيلين و هي تدعو ان تكون بخير و حين دخلت وجدت لورا و هي تحاول ان تقف فأسرعت لها بسرعة و هي تعيدها للسرير و قالت بحدة...
"انتي يا صغيرة ماذا تفعلين؟؟، لما تركتي سريرك فهذا خطر عليكي"..
لورا بقلق:
" شقيقتي هناك خطب بها ارجوكي دعيني اذهب لها"..
شعاع بهدوء و هي تمسح على شعرها بحنان:
"اهدئي يا صغيرة، اختك بخير لا تقلقي فقط اهدئي"..
لورا بدموع:
" و لكنني اريد رؤيتها ارجوكي اريد ان اطمئن عليها"..
"لن يحدث ذالك، جراحك لم تشفى بعد لكي اسمح لكي بتحرك ارتاحي انتي و انا سوفه اذهب لكي اراها و سوفه اطمئنك حسناً "..
" و لكن"..
شعاع بمقاطع:
"لن اقبل اعتراض ابقي هنا و اجعلي ريم معكي لحين اعود حسناً "..
و لم تعطيها شعاع الفرصة للرد و اجلست ريم بجانبها على السرير و قبلت خدها و خرجت للخارج تذهب بتجاه غرفة سيلين و عندما اقتربت رأت ما صدمها..بقلم/شيماء أشرف...
💦🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱💦
قبل هذا الوقت نذهب لشركة حمزة و الذي كان يحادث سيلين و لكن قطع الخط و عندما نظر لهاتفه وجده قد نفذت بطاريته فقام بغضب و رمى الهاتف في الأرض بقوة بغضب فأمسك چاكيت بدلته و خرج سريعاً من مكتبه و من الشركة اجمعها و لم يهتم لأي نداء احد له و صعد بسيارته و ساق بسرعة شديدة و هو يضرب على مقدمة السيارة بغضب و يقول...
" غبي غب، مكنش ينفع اعمل فيها كده ازاي نسيت اللي حصل زمان ازا، يا رب ألحقها يا رب"..
قاد حمزة بكل سرعته و هو يدعو بسره ان تكون سيلين بخير و بزمن قياسي وصل لقصر زين و لم يهتم كيف اوقف سيارته و جري سريعاً لمدخل القصر و هو يدق بقوة لحين فتحت له الخادمة و لم ينتظر ثانية اخرى و قال لها...
"اين سيلين؟؟"..
" انها بالغر"..
و لم تكاد تكمل كلمتها و قد قام حمزة بالجري للأعلى بتجاه غرفتها و هو لا يرى امامه سوا ان يصل لها بأي طريقة و عندما وصل فتح الباب و انصدم من ما يراه و لم يشعر بنفسه غير و هو يصرخ بأسمها بقوة و هو يقترب منها و يحتضن رأسها و هو يقول...
حمزة بذعر:
"لا مستحيل تعملي فيا كده مستحيل، هيا سيلين هيا حبيبتي استيقظي لقد اتيت لكي حبيبتي هيا افيقي ارجوكي، افيقي يا قمري، انا السبب في اللي وصلتي له، انا السبب، انا السبب "..
كان حمزة يهزي بهذه الكلمة فقط و قد اصابته الصدمة و اصبح لا يشعر بأحد حوله و لم يشعر بزين الذي دخل سريعاً يقتحم الغرفة فأقترب من حمزة و الذي استغرب وجوده و عندما اقترب يرى اخته الصغرى انصدم من هيئتها و هي انها كانت كالجثة الهامدة و يديها التي تنذف بكثرة فقد قامت سيلين بقطع شرايين يدها اليسرى بزجاج مرأتها و لهنا لم يشعر زين بنفس غير و هو يمسك حمزة من تلابيب قميصه و يضربه بكل قسوة بعد ان ابعده عن سيلين و قد كان حمزة مستسلم له للغاية و هو اصبح يكره ان يبقى حي بعد ان ذهبت حياته معها فما هي فائدة وجوده...ما هي فائدة حياته و ما كانت تنيرها قد ذهبت......بقلم/شيماء أشرف...
💦🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱💦
عند متجر الحلوى الخاص بهدى و التي على ذكرها تنظر لهذا المنفصم بالشخصية كما تقول لنفسها و هو يأكل حلواها بلهفة و استمتاع كأي طفل يعشق الحلوى و هنا نطقت له و هي تمد له احد الأطباق التي امامه و هي تقول بحنان كأم تتحدث مع طفلها..
هدى بحنان:
" قم بأكل هذه ايضاً اوس انها طريقة جديدة بمتجرنا و قد صنعتها لأجلك خصيصاً فأنت اول شخص سوفه يتذوقها"..
و بعد ان انتهت هدى رفع اوس نظره لها و هو يأخذ الطبق منها و يبتسم بلهفة برغم فمه المليئ ببقاية الحلوى ففلتت ضحكة من فم هدى على مظهره الطفولي المحبب لها فنظر لها و قال...
اوس بعبوس:
"على ماذا تضحكين يا حمقاء؟؟"...
هدى بضحكة مكتومة و نفي:
" لا شيئ"..
و حين انتهت امسكت احد المناديل و مسحت وجهه مزيلة بقايا الحلوى التي كانت تلطخ جوانب فمه بهدوء و قالت له..
هدى ببتسامة مستمتعة:
"هل انت صغير لكي تتسخ هكذا؟؟، اشعر انني والدتك و انتَ طفلي يا رجل".
ظنت هدى هكذا انها تثير غضبه و لكن قد فاجئها قوله حين قال...
اوس بحنان نادر ان يظهره لأحد:
" انتي لستي والدتي فقط هدى انتي عالمي بأجمعه، فأنا منذ ان قابلتك و قد جعلتكي كل شيئ بحياتي هدى"..
نظرت له هدى بخجل و قد ابعدت يدها عن وجه و عادت للجلوس و هي تحاول اخفاء خجلها فقالت..
"ألن تتذوق الحلوى يا اوس؟؟"..
نظر لها اوس و قد عرف انها تحاول اخفاء خجلها فقال و هو يتذوقها...
اوس بسعادة:
" انها رائعة للغاية عزيزتي، ارسلي تحياتي ليديكي الساحرة على ما صنعت من أبداع يا فيروزية"..
هدى بفرحه:
"حقاً؟؟، إذا سوفه اضعها بقائمة المتجر لكي يتذوقها الاخرونـ"..
اوس بمقاطعه ببرود:
" لا اظن ذالك يا فيروزتي فأنا لن ادع اي شخص غيري ان يتذوق حلواتك هذه او يستمتع بها فهي اصبحت ملكي فقط ولا يحق لأحد ان يقترب منها او تذوقها"..
كان اوس يتكلم و هو ينظر لها و كأنه يشير بهذا الحديث لها هي فقط و انه يقصدها به...
هدى بغيظ:
"ماذا تعني يا رجل؟؟ هل اجعلك تتذوقها لكي تمنعني عنها ما فائدة الأختراعات إذا لم اصنعها إلى الأخرون!!، يالك من متعجرف اناني"..
اوس ببرود:
" اجل انا اناني بأي شيئ يخص حلواتي يا فيروزتي الفاتنة"..
هدى بغضب:
"حقاً لست اناني فقط بل وقح و منحرف ايضاً"..
" و انتي قزمة و ذات لسان سليط يتعدى طولكي يا قصيرة"...
هدى و لم تتحكم بغضبها فأمسكته من لياقة قميصه و قالت و هي تشير بمقدمة اصبعها في وجه و بنبرة تحذيرية في باطنها الكثير قالت..
"من هذه القصيرة ايها العملاق الوقح؟؟ "..
اوس بستمتاع:
" انه انتي يا قصيرة و هل هناك غيرك اتحدث معه"..
هدى بشر:
"انتَ من اردت ذالك إذاً اوس"..
" و ماذا سوفه تفعـ اااااااوتش، تبا لكي يا أمراة اتركيني و اللعنة"..بقلم/شيماء أشرف...
💦🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱💦
في قصر زين نعود عند شعاع التي كانت تجري لتصل لغرفة سيلين سريعاً و عندما دخلت تفاجئت بشجار حمزة مع زين و انسحبت شهقة مصدومة من فمها و هي ترى سيلين الغارقة بدمها على الأرض فأقتربت سريعاً منها و هي تقيس نبضات قلبها و قد وجدتها تنبض بضعف فقامت سريعاً احضرت احد ملابسها من دولابها و لفته على يد سيلين بحذر لكي تكتم الدماء و بعدها نظرت لهذا الثور الغاضب و هو يضرب حمزة المستسلم له فقامت تحاول ابعاده عنه و لكن هيهات فهذا الذي تراه الأن ليس زين و انما هو تايجر المافيا لبريطانية اجمعها و ليس لندن فقط، و بعد محاولات يائسة في ابعاده صرخت شعاع للخدم الذين بالقصر لكي يبعدوه و قد طلبت الأسعاف لكي تصل سريعاً..
شعاع بقلق و تفكير:
"هبعده ازاي ده عامل زي الجحش اعمل ايه البت هتموت و حمزة هيموت في ايده، حتى الخدم مش عارفين يبعدوه، فكري يا شعاع فكري"..
و وسط تفكيرها لمحت شعاع سلاح زين الذي بظهره فقامت بسحبه سريعاً و لم تفكر و قامت بأطلاق رصاص منه بالسقف و التي للحظة عم الصمت بالمكان مع ألتفات زين لها ليتفحصها و هو لا يعلم كيف افاق من حالته هذه و كاد ان يتحدث و لكنها لم تعطه فرصة و قالت..
شعاع بصراخ:
" ما هذا الهراء الذين تفعلونه هل تقاتلون بعضكم و تتركون هذه المسكينة لتموت؟؟، هيا قف و احمل اختك انها تحتضر يجب ان نأخذها للمشفى الأن"..
و لم تدم ثواني و كان زين يقترب من سيلين و هو يحملها و يخرج بها للخارج سريعاً في حالة ذهاب شعاع ناحية حمزة و هي بتسنده و بتقول...
شعاع بلهفة:
"حمزة انتَ كويس؟؟"..
نظر لها حمزة بوجهه المدمي و عينيه تحمل كم الألم و قال و دموعع تهبط من عينه و ينفي برأسه...
حمزة بألم:
" لا يا شعاع انا مش كويس، ازاي هبقى كويس و روحي راحت يا شعاع خلاص، انا انتهيت"..
نظرت له شعاع و هي لا تصدق ما وصل له ابن عمتها و اخيها التي تربت معه لأول مرة يبكي حمزة بعد وفاة ابيه لم يبكي و الأن يبكي على من احبها قلبه و التي تذهب منه، عجباً لهذا الحب يجعل المرء يسعد و كأنه يمتلك كل شيئ و فجأة يجعلك تفقده بلحظة تتمنى ان يعاد الزمن لكي تمحيها، كادت ان تهبط دموع شعاع على حالته و لكنها تماسكت و قد ساندته ليركب سيارته و راحت هي ناحية مكان القيادة و قالت و هي تقود...
شعاع بقوة:
"اسمعني كويس و حط كلامي حلقة في ودنك، مش تربية صفية ولا ابنها اللي يعيط بالشكل ده و ينهار انتَ هتمسح دموعك دلوقتي و هتتماسك و هي هتكون بخير متخافش"..
" مش قادر يا شعاع والله العظيم ما قادر قلبي وجعني عليها و انا عارف اني السبب في اللي هي وصلتله ده"..
شعاع بهدوء:
"انا مش هسألك انتَ عملت ايه لأن الوضع مش هيسمح بده و اما اللي حصل لسيلين فهي هتتعالج و بأذن الله و هتقوم بالسلامة و هترجعلك و كمان ده قضاء من عند ربنا و مكتوب يحصل يا حمزة هتعترض على حكم الله"..
" و نعمة بالله"..
شعاع ببتسامة بسيطة:
"ايوة كده، يلا فوق بقى و اتماسك و اوعدك انها هتبقى بخير، متخافش و خلي ثقتك في الله كبير"..
ثم اكملت بغيظ:
" و ادعي ان يكون صاحبك هولاكو ده يكون وصلها المستشفى اللي بشتغل فيها عشان مزعلهوش و ربنا عشان انا مغلولة و متعصبه منه، بس سيبك من كلامي ده و ادعي انتَ ربنا ليها و هي هترجعلك بالسلامة"..
حمزة بدعاء:
"يا رب"..
و بعد مدة وصلت شعاع للمستشفى و قد وجدت سيارة زين واقفة بطريقة مهملة امام المشفى فهبطت هي و حمزة و دخلوا بسرعة فأقتربت شعاع من الأستقبال و قالت...
" وايل اين اخذت المريضة التي اتت من زين راسل منذ قليل؟؟"..
"لقد اخذت لغرفة العمليات التي بطابق الثاني دكتورة"..
شعاع بسرعة:
"حسناً شكراً وايل"..
و جريت شعاع و خلفها حمزة و هم يصعدون للأعلى و قد جرت شعاع ناحية غرفة العمليات و لكن قبل ان تدخل شعرت بشخص يمسك يدها بقوة و قد كان الفاعل زين و الذي نظر لها وقال...
زين بهمس مرعب:
اقسم لمن احل القسم إذا حدث لها شيئ بداخل او خسرتها سوفه اجعلكم تدفعون الثمن انتي و هذا الحقير قريبك افهمتي"..
نظرت له شعاع و قد ابعدته بعنف و قالت...
شعاع بحدة:
" انا لست احد رجالك او عبدة لديك يا هذا لكي تعاملني هكذا ولا تظن انني اخشاك فأن لا اخشى شيئ سوا رب العالمين اما انت فمهما كنت لا اخشاك لهذا احذر لحديثك معي، و اما التي بداخل هذه فأنا سوفه افعل ما استطع فعله و بالنسبة لحياتها او موتها فهذه ليست بيدي و اما بيد الله وحده، انا الأن اقدر ما تمر به و إلا كان تصرفي معك لن يعجبك"..
و بعد ان انتهت شعاع دخلت سريعاً للداخل لكي تقوم بعملها و تركت هذا النمر الغاضب ينظر لمكان اختفائها بغضب شديد، و اما عن حمزة فهو قد جلس على المقعد و هو يدعو لسيلين بأن تشفى و تعود له...
حمزة بوجع:
"يا رب بحق خلقك اجمعين و بحق رسولك الكريم ترجعهالي و تشفيها، يا رب العباد يا رحيم ريح قلبي يا رب"..
كان حمزة لا يزال يدعو و زين يقف يستند على الحائط و هو يفكر بشرود و بعد مدة فتح الباب و خرجت منه شعاع و خلفها بعض المساعدين فأقترب منها حمزة بلهفة و امسك كتفيها و قال...
" طمنيني يا شعاع بالله عليكي قوليلي هي بخير صح؟؟، حباً بالله لتريحي قلبي"..
نظرت له شعاع و ابتسمت بهدوء و قالت...
"الحمد لله هي بخير"..
حمزة بفرحة:
" بجد يا شعاع؟؟"..
"بجد والله هي صحيح نذفت كتير و حالتها كانت خطرة بس قدرنا نوقف النذيف و ادنالها دم عشان نعوض اللي راح و هي دلوقتي هتتنقل اوضة عادية كمان شوية، و دلوقتي امشي من غير كلام على مكتبي عشان اعالج وشك المدمر ده"..
ثم نظرت ناحية زين و اكملت بغيظ:
" ولا كأن كان في تور همجي نط فيه، امشي ياض يلا بدل من اخليها تهب مني و اجبلك صفية تشوف ابنها اللي اتعلم عليه"..
"طب اطمن عليها الأول"..
" لا مش هخليك تشوفها غير لما اعالج جروحك دي و يلا بقى متتعبنيش خلينا نخلص و هي اول ما تتنقل اوضة عادية هخليك تروحلها يلا اسبقني على المكتب"..
اومئ لها حمزة و بعدها نظر لزين بهدوء بدون كلام و اتحرك مبتعد عنهم و اما شعاع فهي كادت ان تذهب و لكن اوقفها امساك زين ليدها فألتفت له و ابعدت يده و هي تشير له امام وجهه بأصبعها...
شعاع بحدة:
"لا تلمسني و لا تتحدث معي مرة اخرى "..
زين بسخرية:
" و هل تظني انني واقع بعشقك لكي اتلهف للمسك، كل ما اريده هو معرفة حالة اختي"..
"انها بخير بعد دقائق سوفه تنتقل غرفة عادية سوفه يخبرك احد الممرضين بها"..
و لم تعطيه فرصة للرد و ذهبت سريعاً من امامه و هو لم يوقفها بسبب الأتصال الذي اتى له فرد و انتظر قليلاً و هو يستمع لصوت المتحدث و بعد دقيقة قال..
" حسناً انني قادم"..
و بعدها اغلق زين معه بدون اي اضافات و قام بالأتصال على شخص اخر و حين اتاه الرد لم يعطه الفرصة و قال...
زين ببرود:
"اوس امامك دقائق و اجدك بالمقر و الأن"..
و بنهاية حديثة اغلق زين و خرج من المشفى....بقلم/شيماء أشرف...
💦🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱💦
في احد الحدائق الموجودة بالندن و التي كانت تعم بالكثير من الناس من يجلس مع اصدقائه و من يلعبون و الأطفال التي تمرح بالمكان هنا نرى أحد العائلات و هي عائلة شعاع و قد كانت صفية تفرش مفرش كبير على الأرض و كانت تجلس بجانبها نسرين و امامهم كان يلعب تيام مع اخيه امير بالكرة و كان يوجد بعض من حرس حمزة و لكن بعيداً قليلاً لكي لا يلفتون الأنظار و لكن قد كان معهم يجلس ألبرت الذراع الأيمن لحمزة و صديقه فقد اجبرته صفية على الجلوس معهم و اخبرته انه كمثل ابنها و يجب عليه الجلوس و قد كان ينظر لمعالم وجه الصفية الغاضبة بعد مكالمة شعاع لها و كانت نسرين تحاول كتم ضحكتها بصعوبة لكي لا تفتك بها...
صفية بغيظ:
" انا بنتك بنت رباط الجزم كلها تقولي قد جدتك؟؟، ليه شيفاني ماشية بطقم سنان ولا شعري ابيض بنت القرعة دي عاوزة افهم"..
نسرين بتكشيرة:
"هي مين دي اللي قرعة يا صفية؟؟ ما تحاسبي على كلامك ياختي"..
صفية بسخرية:
" اهو شافت بنتها متفرعنة هتتفرعن زيها، ايه يا نسرين هي جديدة عليكي بنت القرعة؟؟، ايه وجعتك اوي؟؟ محسساني انك قرعة فعلا، مش كفاية بنتك عليا"..
نسرين بضحكة مكتومة:
"مش تربيتك"..
صفية بسرعة:
" تربية واطية، قصدي حلوة، تربية حلوة"..
و لهنا لم تتحمل نسرين و انفجرت بالضحك على معالم وجه صفية المضحكة للغاية و حتى ألبرت انفجر بالضحك معها فمعالم وجه صفية كانت مغتاظة للغاية و هي تعوج فمها و محمرة من شدة الغيظ...
صفية بغيظ:
"ابو شكلك انتي و هو، جتها نيلة اللي عايزة خلف، نكدتوا عليا اما اطلع الأكل اكل احسن من خلقتكم دي"..
ثم صرخت بأعلى صوتها و قالت:
" واد يا امير هات اخوك و تعالى عشان تاكلوا"..
نظر لها امير و توقف عن اللعب و قال بصوت عالي...
"متكليش من غيرنا يا صفية عارفينك طفسة"..
" مين دي ياض اللي طفسة؟؟، الله يرحم حلل المحشي اللي كنتوا مخلصينها و بتقلبوا البيت مجاعة يا ابو معدة مخرومة"..
امير بضحك:
"هههههههههههههه، طب عيب عليكي يا صفية مش قدام الأجانب ايه هننشر غسيلنا الوسخ قدامهم كده عيب ميصحش"..
صفية بتهكم:
" العيب في الجيب ياخويا اقعد يلا انتَ و اخوك"..
و بدأت صفية تفتح حقيبتها و تخرج من داخلها علب الطعام فتنحنح ألبرت و قال...
"سوفه اذهب انا للرجال و حين تنتهون اخبروني لكي نذهب"..
و كاد ان يقف ألبرت لكن صوت صفية اوقفه حين قالت و هي لا تزال تخرج العلب...
" اقعد ياض مكانك عشان هتاكل معانا اقعد مش ناقصين صداع"..
"ماذا تقولين؟؟"..
رفعت صفية رأسها له و قالت و هي تشير لعقلها و ترفع حاجبها..
" اوعى ياض تكون فاكر ان الدماغ دي مش شغالة او اني غبية، لا ده انا اوديك البحر و ارجعك عطشان انا عارفة انك فاهمني كويس و ده لاحظته عشان كده لم نفسك و اتعدل معايا"..
نظر لها ألبرت بصدمة و قال...
"كيف علمتي؟؟، هل انتي عرافة؟؟"..
و هنا لم يتحمل امير و انفجر بالضحك و قال...
" لا ميغركش لسانها الطويل ده بس صفية دماغها نضيفة اوي، قولتلك يا صفصف انتي المخابرات كانت محتجاكي مصدقتنيش"..
نظر له ألبرت بسخرية و قال...
"دلوقتي انا فهمت اختك جايبة اللسان للطويل ده من مين"..
" بس ياض ملكش دعوة بشعاع"..
"مش دي اللي كنتي بتشتمي فيها من شوية؟؟"..
" ادعي على بنتي و اكره اللي يقول امين"..
"انتم مثيرين للفضول حقا، و لكن لحظة بس هو ايه الريحة المقززة دي؟؟"..
و على سيرة الريحة نظر الجميع لصفية فقالت نسرين بحذر و قد عرفت مصدر الرائحة..
" صفية اوعي تكوني جبتي اللي في بالي؟؟"..
صفية ببتسامة سمجة:
"جرا ايه يا نسرين الواد تيام نفسه فيهم"..
نسرين بتشنج:
" نفسه فيهم؟؟"..ثم اكملت بصراخ: "انتي هتهزري يا صفية؟؟ جايبة فسيخ و رنجة في حديقة عامة في لندن و تقوليلي نفسه فيهم"..
" جرا ايه يا نسرين اي يعني في حديقة عامة الله يرحم جنينة الكورنيش اللي كان الواحد بيشم النسيم فيها و كنت بتكلوها عادي هناك،اشمعنى هنا يعني ما كلها جنينة في الأخر"..
"هنا غير مصر يا صفية، هنا لو شموا الريحة دي هنتاخد على الحبس و انتي اولنا"..
" طب بس يا ماما و روحي ألعبي بعيد، و انتَ يا تيمو يلا هيص بالفسيخ اللي بتحبوا اهو"..
تيام بفرحه:
"الله جبتهولي يا صفية تسلم يا كبير"..
نسرين بقلق:
" يا صفية غلط كده مينفعش قولها حاجه يا امير"..
"ايه ده يا صفية اللي عملتيه ده؟؟، ازاي كده"..
" قولها بالله عليك"..
"ازاي مجبتيش معاكي البصل الأخضر هاكل الرنجة ازاي بقى"..
نظرت له نسرين لأبنهاوبتشنج و غباء من ما قاله فقالت هي...
" هو ده اللي ربنا قدرك عليه؟؟"..
امير بزعل مصطنع:
"ايه يا ماما كنتي عاوزاني اكل الرنجة من غير البصل كمان"..
نسرين بتهكم:
" لا ازاي لا ليك حق تزعل، طب و ربنا لو البوليس جه و اخدكم ولا هعبركم و هتبرى منكم كلكم يا مفضوحين انتم"..
صفية بتجاهل:
"سيبك منها ياض و كمان عيب عليك انا عاملة حسابي و جايبة الجرجير و اللمون كمان، يلا ياض يا ألبرت كُل معانا"..
ألبرت بقرف:
" اسف بس انا مستحيل اكل الحاجات المقرفة دي و لو على جثتي"...بقلم/شيماء أشرف...
💦🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱💦
نذهب الأن بأحد الڤيلل و نرى هذا الأسطول من الحرس الذين يشبهون عشيرة من النمل المجتمعة حول قطعة سكر و نذهب لداخل و نرى هذا الذي يجلس و يريح ظهره على المقعد امام حمام السباحه و يشرب الكأس الذي بيده و يقول....
"هل من اخبار جديدة ارثر؟؟"..
"اجل بو، و اظن انها سوفه تعجبكم للغاية"..
"ما هي؟ "..
" لقد قام رجال نايت بفعل حادث لأبنت ستيفن الصغرى و يقال ان حالتها خطيرة و اما الكبرى فهي الأن بالمشفى نتيجة محاول انتحار هذا غير ما امرت به بفعله لهذا الحقير زين منذ قليل"..
البوص ببتسامة:
"ارى ان الحوادث تكاثرت حول زين للغاية من كل النواحي، لقد اخطئ دراجون حين بقى عليه برغم ما يعلمه بخصوصه هو و هذا السادي المريض صديقه، و على ذكره اين هو الان؟؟"...
" انه يلهو مع احد الفتيات التي تعمل بمتجر لبيع الحلوى و هو كثير القدوم لهناك"..
البوص ببتسامة خبيثة:
"اذا ارى انه يجب ان نرسل هدية له نتذكره بها كما فعلنا مع صديقه أليس كذالك ارثر؟؟"..
" بما تؤمر به بوص"...
" ارسل له تحياتي ارثر، و اجعل لها ذكرى صعب نسيانها من الذاكرة"..
اومئ له ارثر و بعدها ذهب و بقى هذا الغامض ينظر لحمام السباحة بشرود و بعدها قال...
"لن اسمح لكم بفتح الماضي الذي هُدم لأعوام مهما كلفني الأمر انتَ من اردت هذا زين و فتحت ابواب الجحيم فتحمل خروج شياطينها إذاً"....بقلم/شيماء أشرف...
Stop
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ترى ايه اللي هيحصل لما يعرف ستيفن و ليندا اللي حصل لسيلين..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و مين اللي تحدث مع زين في الهاتف..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و مين البوص ده و ايه الماضي اللي بينه و بين زين..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ايه اللي هيحصل لأوس..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
🤔🤔🤔🤔🤔🤔
ق
راءة ممتعة..و دمتم بخير 💜
🌿🌿🎀🌿🌿
Shaimaa Ashraf
🍃🍃
تخطيتي حصون النمر
💥🔥🔥🔥🔥🔥🔥💥