نظر الشيف جيون لأڤيرا وأبتسم ببلاهة.
"أتمنى أن تكونِ بخير."
نظرت له أڤيرا بغير إستيعاب ولم تستطع طرح أي سؤال آخر على جيون لانه خرج من الغرفه بالفعل.
نزل الشيف جيون على الدرج سريعًا.
"سيدة لي أنا سوف أذهب الآن هل تحتاجين شئ.؟"
أردف الشيف جيون بأحترام لأن السيدة لي تكبره سنًا ولأنها والدى أڤيرا.
"شكرًا لكَ بُني أعتني بنفسكَ."
خرج الشيف جيون من منزل أڤيرا ثم ركب سيارته متجهًا لمكان ما.
بعد مايقارب الساعة من القيادة المستمرة وصل جيون الي وجهته.
قصر كبير للغايه،يبعد عن المدينه،يحيطه الأشجار من كل مكان،والحراس منتشرون أمام القصر.
عندما لمحوا الحراس سيارة جيون قاموا بفتح بوابة القصر الكبيرة،دخل الشيف جيون إلى المكان المخصص للسيارات وقام بركن سيارته هناك ثم ترجل من السيارة.
فُتح باب القصر من قبل الخادمة التي ما إن رآها الشيف جيون أبتسم تلقائيًا.
"مرحبًا خالة صوفيا كيف حالكِ."
"لقد أشتقت لكَ جونغكوك لما لا تأتي إلى هنا باستمرار.؟"
أردفت صوفيا رئيسة خدم هذا القصر هي تعمل هنا منذ أن كان جونغكوك بالخامسة من عمره جونغكوك يحبها كثيرًا بالفعل.
"أعتذر خالتي ولكنني لست متفرغ نهائيًا تعلمين أنني شيف عالمى بالفعل."
أردف جيون بالقليل من التفاخر.
قهقهت صوفيا على حديث الشيف جيون.
كانت سوف تتحدث ولكن قاطعها دخول فتاة بالعشرون من عمرها.
"جونغكوك أوبا أشتقت لكَ كثيرًا،كثيرًا..كثيرًا."
أحتضنت هذة الفتاة جسد جيون بقوة مما جعل كلًا من جيون وصوفيا يقهقهوا على تصرفاتها الطفولية.
"أنتِ لم تتغيرِ أبدًا ڤانا مازالت تصرفاتكِ طفولية كما هيا."
دفنت ڤانا رأسها في صدر أخيها.
"لماذا لا تأتي الي هنا كثيرًا جونغكوك أوبا لقد أشتقت لكِ."
"أعتذر صغيرتي ولكنكِ تعلمين أنني لست متفرغ طوال الوقت ولكنني أتيت الآن."
"ڤانا أين أمي."
جيون بالأصل آتي إلى القصر من أجل جوهندا والدته أولًا ومن أجل ڤانا ثانيًا.
"إنها بالغرفة بالطابق الثاني."
صعد الشيف جيون الطابق الثاني من أجل أن يرى والدته.
قام الشيف جيون بطرق باب الغرفه وقام بفتح الباب عندما أخذ إذن والدته بالدخول.
"هل أشتقتِ إلى جونغكوك أمي.؟"
كانت جوهندا تقوم بالعزف على البيانو ولكنها توقفت عند سماعها لصوت أبنها.
ألتفت جوهندا ليقابلها جسد أبنها الذي لم تراه منذ أكثر من ثلاثة اشهر.
"بُني."
أردفت جوهندا بلهفة.
"كيف حالكِ أمي."
أبتسم الشيف جيون بوسع وهو يقترب من والدته ليحتضنها.
"بخير جونغكوك لقد أشتقت لكَ."
أحتضنت جوهندا أبنها بقوة علها تُخفي أشتياقها له.
"وأنا أيضًا أمي .. أرى أنكِ كنتِ تعزفين هل أنتِ حزينة.؟"
أجل جوهندا والدة جونغكوك تقوم بالعزف على البيانو وقت حزنها، لقد ورث جونغكوك عنها حب العزف ولكنه يعزف عندما يكون بحاجة الى أن يفكر بعمق.
"أجل حزينة جونغكوك لأنكَ لا تأتي إلى هنا كثيرًا ولا أستطيع أن اراكَ وأُشبع ناظري منكَ بُني."
أحتضنت جوهندا جونغكوك وعلى الفور قام بمبدالتها العناق بصدر رحب.
"أمي إنتِ تعلمين بالفعل أنني لا أحب أن آتي إلى هنا لان والدي سوف يخبرني أنني يجب عليّ أن أتزوج وأنني يجب أن يكون لدي زوجة وأبن يحمل إسمي وأيضًا سوف يجبرني على الزواج من ديلا تلك."
أردف الشيف جيون بحنق فور تذكره أمر ديلا.
"أنتَ لا تحبها جونغكوك صحيح.؟"
وضعت جوهندا كف يدها على وجنته.
"كيف سوف أحب عاهرة يا أمي."
"الجميع يعلم أنها عاهرة بالفعل بإستثناء أبي الذي لا يريد التصديق."
تنهدت جوهندا عميقًا..تُحاول أن تقف في صف أبنها ولكن والد جونغكوك عنيد للغاية.
"أفعل ما شئت بُني أنا أثق بكَ وسوف أدعمكَ بجميع قراراتكَ."
جوهندا تحب أبنها كثيرًا وتدعمه دائمًا علاقتهما جميلة للغاية.
"هل تعلمِ أمي هناك فتاة أتت للأكاديمية منذ فترة صغيرة وتدعى أڤيرا."
فرغت جوهندا ثغرها بإندهاش.
"همم لم يسبق وأن أخبرتني عن أحد في الأكاديمية خاصتكَ."
أردفت والده جيون وهي تبعثر شعر أبنها.
"أعتقد أمي أنها تختلف عنهم جميعًا تصرفاتها طائشة للغايه ولكن نوعًا ما هذا يميزها،هل تعلمِ أمي أنها حساسة للغاية تبكِ من أقل شئ، وأيضًا جميلة للغاية."
لا أحد يعلم لماذا جيون يتحدث عن أڤيرا الآن، حتى هو لا يعلم لماذا.
"جيون هل انتَ معجب بها.؟"
"بالطبع لا."
قاطع حديثهم طرق أحدهم على الباب.
"تفضل."
أردفت جوهندا تحث الذي على الباب بالدخول.
"سيدتي السيد جيون ينتظركما على العشاء."
أردفت صوفيا رئيسة الخدم.
"حسنًا نحن قادمان."
ذهبت صوفيا من الغرفة،تنهدت جوهندا قبل أن تربت على شعر أبنها.
"هيا بُني لابد وأنكَ جائع."
نزل كلًا من جوهندا وجونغكوك إلى غرفة الطعام.
"مرحبًا أبي كيف حالكَ."
ألقى الشيف جيون التحية على والده الذي نظر له بدهشة.
"أوه جيون جونغكوك بمنزلي مر وقت طويل بُني."
أردف السيد جيون وفي ذات الوقت جلست جوهندا على يمين السيد جيون وجونغكوك على يساره وجلست ڤانا بجانب والدتها.
عم الصمت عندما شرعوا في تناول الطعام،قاطع السيد جيون هذا الصمت مردفًا.
"جونغكوك مارأيكَ بديلا.؟"
حسنًا هذا هو الموضوع الذي لا يحب جونغكوك المجيئ الي هنا بسببه.
"عاهرة."
وضع جونغكوك الشوكة على الطاولة بقليل من القوة.
"ألا تزال مقتنع أنها عاهرة كما تزعم."
والد جيون يعتقد أن ديلا بنت صديقه هي ملاك من السماء السابعة.
"لانها كذلك بالفعل."
"قمت بسؤالي هذا السؤال من قبل يا أبي ولو سألتني هذا السؤال مرارًا وتكرارًا سوف أخبركَ نفس الإجابة.
أردف الشيف جيون بصوت منخفض احترامًا لوالده ولكن بنبرة حادة
"حسنًا ما رأيكَ في ريڤان ابنة أخي."
ريڤان تحب جونغكوك إلى حد الهوس وجونغكوك لا يحبذ وجودها في نفس مكان تواجده فكيف سوف يتزوجها.؟
"لا أريد أن يصبح لديّ أطفال مختلون عقليًا."
وهنا لم تستطع ڤانا وجوهندا الإحتمال أكثر وظلوا يقهقهوا بسبب كلام الشيف جيون.
"إذًا متى سوف تتزوج شيف جونغكوك أريد أن أرى أحفادي."
والد جونغكوك يريد أحفاد ولكن الطريقة التي يجبر بها جونغكوك خاطئة.
"عندما تبلغ فتاتي السن القانوني."
وهنا الجميع صُدم لأنهم لم يتوقعوا أن جيون يواعد.
"هل تواعد فتاة جونغكوك.؟"
أردف السيد جيون بتعجب.
"لا ولكنني أخبرتكَ بهذا من أجل أن لا تظل تخبرني أنه يجب أن أتزوج."
"ولكنني حتمًا لن أتزوج ديلا أو ريڤان أو أي فتاة أخرى غير التي يختارها قلبي."
أردف جونغكوك حديثه ثم خرج من قاعة الطعام بأكملها ذهب إلى غرفته لأنه قرر أن يقضي اليوم هنا.
أمسك جونغكوك هاتفه ثم قام بفتح المحادثة الخاصة به هو وأڤيرا والتي لم يتحدثوا فيها قط.
*همم مرحبًا ڤير كيف حالكِ إنه أنا جونغكوك.*
تنهد جيون لقد مر دقيقتان بالفعل ولم ترى ڤير رسالته.
أبتسم جيون عند سماعه صوت إشعار وأبتسم بإتساع أكثر عندما رأى أسمها المسجل على هاتفه 'رحيقي'
*أوه كيف حالكَ شيف جيون.*
*ڤير نحن هنا لسنا في الأكاديمية جيون فقط صغيرتي.*
*جون.*
*أوه هذا أفضل بكثير.*
*إذًا ماذا هنالك جون.*
*همم ليس هناك شئ محدد فقط كنت أريد أن أتحدث معكِ.*
*هل يمكنني الإتصال بكِ.؟*
*بالطبع لا مشكلة.*
خرج جيون من المحادثة وقام بالإتصال على ڤير على الفور.
'أعتقد هذا أفضل ڤير.'
'لا بأس إذا كانت محادثة أو مكالمة هاتفية الأهم أنكَ الشخص الذي أحدثه.'
'أوه أولم تكونِ ترفضين الحديث معي بسبب القبلة النبيذية.؟'
'بالنظر إلي الموضوع جون فإن القبلة لم تكن بهذا السوء.'
'آعجبتكِ.؟'
'قليلًا فقط جيون.'
'سوف أقبلكِ مرارًا وتكرارًا حتى تصبح شفتاي إدمانكِ وشفتاكِ رحيقي الذي أرتوي منه عند عطشي.'
'جيون.'
'رحيقه.'
'أخجلتي.؟'
'قليلًا.'
'مازال هذا حديث فقط رحيقي وقريبًا سوف يصبح واقع.'
'أراكِ غدًا رحيقي أعتني بنفسكِ جيدًا.'
'وداعًا جيون.'
"جيون."
أردفت أڤيرا وهي تنظر إلي أسم الشيف جيون على هاتفها المسجل بـMy Chef.
إبتسامة كبيرة نمت على وجه الشيف جيون عندما قالت له أڤيرا جيون.
نوعًا ما علاقتهما في تقدم.
قام أحدهم بطرق باب غرفه جونغكوك.
"تفضل."
"جونغكوك أوبا قررت أن آتي وأجلس معكَ."
جلست ڤانا بجانب جونغكوك على الأريكة.
"أخبرت تايهونغ أنكَ هنا وأخبرني أنه سوف يأتيوفي أي لحظة."
لم تنهى ڤانا حديثها وإذ بتايهونغ يقتحم غرفة جونغكوك.
والد تايهونغ صديق قديم للعائلة وكان يأتي تايهونغ الي هنا كثيرًا فهذا مثل منزله الثاني.
"تايهونغي."
أردفت ڤانا قبل أن تقفز بين أحضان تايهونغ.
"كيف حالكِ ڤانا إشتقت لكِ."
دفنت ڤانا رأسها في صدر تايهونغ مما جعله يقهقه بخفة.
"بخير تايهونغي وأنا أيضًا إشتقت لكَ كثيرًا."
أردفت ڤانا قبل أن تضع رأسها على صدر تايهونغ تحديدًا فوق قلبه.
أمسك تايهونغ وجه ڤانا وقام بتقبيلها من وجنتيها.
"أأذهب أنا أم ماذا.؟
أردف جونغكوك عندما طال أحتضان ڤانا لتايهونغ وتقبيل تايهونغ لڤانا.
تحمحم الإثنان وذهب تايهونغ ليجلس على الأريكة المقابلة لخاصه لجيون وجلست ڤانا بجوارة تحديدًا ملتصقة به.
"كيف حالكَ ياصاح.؟"
أردف تاي يوجهه حديثه للقابع أمامه.
"الآن تذكرت أن لديكَ صديق لم تره منذ أكثر من شهر.؟"
أردف جيون بامتعاض
"أعتذر يصديقي ولكن كتلة الإثارة بجانبي أخذت عقلي."
أردف تاي وهو ينظر إلى ڤانا ويبتسم.
"تقول عن أختى كتلة إثارة أمامي سيد تايهونغ.؟"
رفع جيون حاجبه الأيسر بسبب حديث صديقه عن أخته.
"لانها كذلك شيف جيون."
تنهد جونغكوك لانه يعلم تصرفات صديقه جيدًا.
"كيف حال شركتكَ تايهونغ.؟"
أردف جونغكوك بإهتمام.
"الأمور على مايرام."
أردف تايهونغ حديثه ثم قام بخطف قبلة سريعة من وجنة ڤانا.
يبدو أن تايهونغ لا يخجل.
"أعتقد انه يجب أن تخرجوا من غرفتي الآن وحالًا لأنني لم اعد أحتمل أكثر."
أردف الشيف جيون بنفاذ صبر.
"هل يقوم أخاكِ بطردنا الآن.؟"
قام تايهونغ بتقبيل ڤانا مجددًا.
حسنًا تايهونغ حتمًا لا يخجل.
"أعتقد هذا تايهونغي."
أردفت ڤانا وهي تنظر إلي أخيها،ڤانا لا تمانع قُبل تايهونغ بتاتًا لأنها إعتادت عليها هو قام بأخذ قُبلتها الاولى بالفعل يوم مولدها الثامن عشر.
"من يريد غرفته بالأصل وأنتِ لديكِ غرفهة يمكننا الجلوس بها.؟"
"وأنتَ أيضا لكَ غرفة هنا تايهونغي."
أردفت ڤانا فهي أكثر شخص يكره أن يجلس معها شخص آخر في غرفتها.
"ولكنني سأجلس بغرفتكِ."
"أخرجوا من غرفتي الآن."
قام الشيف جيون بطرد تاي وڤانا من الغرفة.
"هيا بنا ڤانا على غرفتكِ سوف أخبركِ الكثير من الأشياء."
تنهد الشيف جيون ثم استلقى على السرير خاصته ثم نام سريعًا من التعب الذي حل بجسده.
_____
في الجهه المقابله تحديدًا في منزل أڤيرا كانت تقف في الشرفة تفكر بصوت مسموع.
_لا أنكر أن الشيف جيون وسيم.. إنه ثلاثيني وسيم للغاية من لديها عقل التي تراه ولا تنجذب له،عندما كنت أراه على وسائل التواصل الإجتماعي كان يبدو جذابًا للغاية ولكن عندما رأيته أول مره أيقنت أنه أوسم من ما كنت أتخيل بكثير إنها الحقيقة.
_أيضا عندنا قام بتقبيلي في الحفل لن أنكر أنتي غضبت كثيرًا ولكن كان هناك جزءًا بي أحب هذا.
_عندما يناديني بـ ڤير.
_عندما يناديني بـ رحيقي.
_هناك دغدغة جميلة أسفل معدتي عندما يقول لي ڤير ورحيقي.
_إنه مميز عن الكل.
_لا استطيع أن أقول أنني وقعت لرجل ثلاثيني ولكنه جذاب وحسب.
_أعتقد أنه لو قام بتقبيلي مرة آخرى لن أنزعج كثيرًا.
_غدًا سوف أراه في الأكاديمية.
"ڤيرا أبنتي يجب أن تنامِ تأخر الوقت بالفعل."
قاطعت اندريا لحظه شرود أڤيرا،تنهدت أڨيرا ثم دخلت من الشرفه وقامت بغلقها.
"تصبحي على خير أمي."
قامت أڤيرا بتقبيل أندريا من وجنتيها ثم ذهبت وأستلقت على سريرها وخرجت أندريا من الغرفة.
_______
داعبت أشعة الشمس وجه النائمة على سريرها لتنكمش ملامحها.
تنهدت أڤيرا لتلتقط هاتفها الذي بجانبها لترى الساعة وإذ هي التاسعة صباحًا،أستقامت أڤيرا وذهبت لتستحم.
بعد مرور ساعتين خرجت أڤيرا وهي ترتدي روب الإستحمام وهناك منشفة تحيط بشعرها الطويل.
أتجهت أڤيرا الي خزانه الثياب لتختار ملابس لترتديها.
قام أحد بفتح باب الغرفة أعتقدت أڤيرا أنها والدتها لذلك لم ترى من على الباب.
وقع خطوات على الأرض وأڤيرا مازالت لا تعلم أيهم ترتدي.
"أمي الفستان الأسود أم الفستان الأزرق.؟"
تسائلت أڤيرا وهي تنظر إلى الفستان الي بيدها اليمنى تارة ثم للآخر تارة آخرى.
"الأسود سوف يبدو مثير للغاية عليكِ وسوف يجذب أنتباة الرجال وأنا لا أحبذ هذا أرتدي الأزرق."
وسعت أڤيرا عينيها بصدمة عندما أدركت أن الذي بالغرفه هو الشيف جيون وليس والدتها ولكن لحظة أنها ترتدي روب الاستحمام وحسب.
ألتفت أڤيرا ومازالت معالم الصدمة بادية على ملامحها.
"شيف جيون ماالذي تفعله في منزلي وتحديدًا في غرفتي.؟"
أقترب الشيف جيون من أڤيرا ولكن أڤيرا لم تتراجع هذه المرة لأن قدمها أبت التحرك.
أمتزجت أنفاسهما سويًا قبل أن يقترب جيون أكتر من أذن أڤيرا ويتنفس هناك بعمق.
"والدتكِ أخبرتني أن أصعد إلى غرفتكِ لأخبركِ أن الفطور جاهز."
أردف الشيف جيون حديثه بقرب شديد من أذن أڤيرا ثم قام بلفح أنفاسه هناك ثم أبتعد.
ولكنه لم يبتعد لوقت طويل إذ أنه اقترب مجددًا من أڤيرا.
"أحقا لا ترتدي شئ تحت روب الإستحمام.؟"
قام الشيف جيون بتحريك طرف الحزام الخاص بالروب بدون أن يقوم بفكه.
"شيف جيون أرجوكَ."
ترجت أڤيرا جيون بنبرة ضعيفة.
"لا تقلقِ ڤير لم أكن لأفكر بفعل هذا أبدًا."
أبتعد الشيف جيون مسافة كافية يترك لأڤيرا المساحة لتتنهد وتشعر بالأمان.
"حسنًا جيون أخبر أمي أنني سوف أنزل بعد قليل."
"وآه من جيون من بين شفتيكِ ڤير."
أردف الشيف جيون لتتورد وجنتيّ أڤيرا بالقليل من الخجل.
"هيا جيون سوف تأتي والدتي في أي لحظة."
تنهد ليخرج من الغرفة تارك أڤيرا تغير ملابسها.
"أين هي أڤيرا بُني.؟"
"أخبرتني أنها سوف تأتي بعد خمس دقائق سيدة لي."
أتجه كلًا من جيون وأندريا الى طاولة الطعام منتظرين أڤيرا حتى تأتي حتى يتناولوا الإفطار.
"أفسح المكان لي أڤيرا هنا الآن."
أردفت أڤيرا وهي تنقض عليهم فجأة مما جعل أندريا تقهقه بصوت مسموع.
"هذة تصرفات طفلة في العاشرة من عمرها وليس في التاسعة عشر."
أردف الشيف جيون بينما يبتسم بخفه.
"كُن مرحًا شيف جيون الحياة جميلة."
قهقهت أندريا مره أخرى وشاركها جيون الضحك بصوت مسموع.
"حسنًا أيتها الأميرة أڤيرا سوف أكن مرحًا لأجلكِ."
"هذا جيد."
جلست أڤيرا في المقعد المقابل لمقعد جيون.
شرعوا في تناول الطعام وساد صمت بينهم ثم قطعه الشيف جيون مردفًا.
"ڤير سوف نذهب لإحضار بعض المستلزمات من أجل الكعك الذي سوف نصنعه سويًا."
نظر جيون إلى عينيّ أڤيرا يرى رد فعلها.
"هل سوف نصنع كعك سويًا."
تفاجأت أڤيرا قليلًا ثم أردفت بتساؤل.
"أجل."
قام جيون بالإجابة على سؤال أڤيرا.
"ولكن لماذا الكعك.؟"
أرادت أڤيرا أن تعلم السبب لصنعهما الكعك.
"لا يوجد سبب ولكنني أريد أن نصنع كعك سويًا وأيضًا أريد أن أرى مهاراتكِ في صنع الكعك."
أجل الشيف جيون يريد أن يصنع كعك مع أڤيرا،لماذا؟..لانه أراد ذلك.
"أمي أيمكنني الذهاب.؟"
نظرت أڤيرا إلى والدتها تأخذ إذنها بالذهاب مع جيون.
"بالطبع ڤيرا أفعلِ ما تشائين."
أندريا تعلم أن أبنتها لن تفعل شئ خاطئ لذلك تجعلها تفعل ما تشاء.
"أحبكِ أمي."
أحتضنت أڤيرا والدتها،فبادلتها والدتها على الفور.
"وأنا أيضًا صغيرتي."
"هل نذهب."
أردف الشيف جيون يقطع هذا الجو بين الأم وبنتها.
"سوف أجلب حقيبتي وأتى."
أردفت أڤيرا وهي تصعد الدرج.
"حسنًا سوف أنتظركِ بالخارج."
صعدت أڤيرا لتجلب حقيبتها،نظرت إلى المرآة ترى مظهرها.
"أبدو رائعة للغاية."
نزلت أڤيرا الي الطابق الاول،بحثت عن الشيف جيون بعينيها ولكن لم تراه.
"أمي أين الشيف جيون."
سألت أڤيرا والدتها عندما لم ترى الشيف جيون في أرجاء المنزل.
"ينتظركِ بالخارج صغيرتي."
"حسنًا أمي وداعًا."
خرجت أڤيرا لترى الشيف جيون يتكأ بطريقه رجولية على سيارته السوداء.
"كم سيارة تمتلكِ شيف جيون."
أردفت أڤيرا وهي تنظر إلي سيارة الفراري السوداء الخاصة بالشيف جيون.
"لا أعلم لم أجرب أن أعدهم من قبل."
"أريد ان أراهم جميعًا شيف جيون."
"قريبًا سوف أجعلكِ تريهم ڤير والآن هيا أصعدِ."
قام جيون بفتح باب السيارة لأڤيرا ثم ركب من ناحية السائق ثم شرع في قيادة السيارة السيارة إلى المكان الذي سوف يشترون منه المستلزمات اللازمة للكعك.
دخل جيون وأڤيرا إلى المتجر،قام جيون بأخذ عربة من أجل أن يضع بها الأغراض اللازمة للكعك وبعض الاغراض الأخرى حتى لا يضطر أن يأتي إلى هنا كثيرًا.
"شيف جيون أريد أن أقوم بسحب العربة رجاءًا."
توقفت أڤيرا في منتصف الطريق ورفعت رأسها تنظر إلى الشيف جيون بترجي.
"يالكِ من طفلة شقية ڤير."
قام جيون بضرب أڤيرا على رأسها بخفه.
"أعلم والآن أعطيني العربة."
أخذت أڤيرا العربة من الشيف جيون وتقدمت خطوتين عنه ولكن توقف لإخباره بشئ.
"حسنًا قُم أنتَ بجلب الأشياء التي تحتاجها وأنا سوف أقوم بسحب العربة."
"حسنًا ياصغيرة ولكن يجب أن تكونِ بجانبي ولا تتقدمِ."
ذهب جيون وأڤيرا إلي القسم الذي يوجد به الطحين،ثم ذهبوا إلى قسم البيض،والى قسم الزيت،والى قسم منتجات الألبان.
ثم أستأنف كلا من جيون وأڤيرا تسوقهم حيث ذهبوا إلى قسم الشوكولاته وقسم الفواكه.
أخذوا مبتغاهم من الفواكه وذهبوا من القسم.
"جيون."
حول الضيف جيون أنظاره إلى المكان الذي أڤيرا تنظر له.
"بريقه."
"لماذا لا نشتري كعك جاهز فقط.؟"
وضعت أڤيرا يديها على خصرها والشيف جيون قهقه على ذلك.
"نحن طهاه أڤيرا إن لم تصنع الكعك بأنفسنا من سوف يصنعه.؟"
رفعت أڤيرا طرف شفاهها بسخرية.
"تبا لكَ جيون."
"ولكِ عزيزتي."
أمسكت أڤيرا يد الشيف جيون وقامت بسحبه خلفها.
"مهلًا ڤير أنتبهِ."
"هيا لنذهب فقد أشترينا المتجر كله بالفعل."
"تمهلِ يافتاة العربة."
ركضت أڤيرا سريعًا على العربة مما جعل الشيف جيون يفرغ ثغره بصدمة.
"حسنًا هيا لنقوم بدفع ثمن هذه الأشياء ونذهب."
ذهب جيون وأڤيرا إلى المكان المخصص للدفع ثم قام الشيف جيون بدفع ثمن الأشياء التي جلبوها،وبالطبع لم يدع الشيف جيون أڤيرا تحمل أي شىء من الأغراض التي قاموا بشراءها.
"شيف جيون لما لا تجعلني أحمل معكَ شيئًا.؟"
سألت أڤيرا عندما حمل جيون كل الأغراض في يد واحدة وأمسك بيدها الأخرى.
"ليس جيون من يجعل صغيرته تحمل شيئًا بوجوده."
أردف الشيف جيون وهو ينظر إلى عينيّ أڤيرا وهي يبتسم.
"أوه لُطف."
"هذه رجولة صغيرتي وليست لطافة."
"أتعلم شيف جيون تبدو في غاية الإثارة عندما تتحدث بثقه."
قام جيون بوضع الأغراض فى السيارة من خلف ثم ألتفت إلى أڤيرا.
"ڤيرا أوهل تم أستبدالكِ؟كنتِ ترفضين التحدث معى عندما قمت بتقبيلكِ والآن تتحدثين عن الإثارة."
رفع الشيف جيون حاجبه الأيمن بأستغراب.
"كنت غاضبة وحسب شيف جيون."
أنزلت أڤيرا رأسها تخفي أحمرار وجنتيها.
"أيعني هذا أن قبلتي أعجبتكِ.؟"
أردف جيون بنبرة لعوبة.
"لقد أخبرتكَ بإجابتي بالفعل."
"متى.؟"
هو يعلم بالأمر بالفعل ولكنه يريد جيون من أڤيرا أن تخبره هذا أمامه.
"عندما قمت بالإتصال بي وأخبرتني إن كانت قبلتكَ أعجبتني أم لا وأخبرتكَ أنها أعجبتني قليلًا."
همهم لها الشيف جيون بإقتناع.
"هذا صحيح تذكرت."
أمسك جيون كتفيّ أڤيرا ثم أقترب منها للغاية.. أقترب حتى أصبح لا يفصل بينهما إلا إنش واحد قطعه عندما أقترب أكثر حتى أصبح أنفه يلامس أنفها وكل هذا تحت نظرات أڤيرا الغير مستوعبة ماذا يحدث حتى الآن،ثم قام بلثم شفتيهما معًا تلامس شفاة..قبلة سطحية..تعمُق أكثر حتى أصبحت قبلتهم طويلة وخاطفة للأنفاس،قام جيون بالضغط على شفاة أڤيرا السفلية لتتأوه في القبلة ثم قام جيون بإدخال لسانه ليداعب لسان أڤيرا في قبلة فرنسية..يغير الزاوية كلها أحتاج إلى جهة أفضل للتقبيل،دامت قبلتهما إلى ما يقارب الدقبقة،أبعدت أڤيرا رأسها عندما نفذ الهواء من رأتيها.
وضعت أڤيرا رأسها على صدر جيون وتنفست هناك بصعوبة أثر القبلة التي سحبت أنفاسها،وضع الشيف جيون رأسه على رأس أڤيرا وكان يربت على ظهرها بخفه.
"أنفاسكِ تُسحب بسرعه رحيقي."
أردف جيون عندما لاحظ تنفس أڤيرا السريع.
"جيون أنتَ قمت بتقبيلي في الشارع وهناك كثير من الأشخاص هنا وهناك."
لم يهتم الشيف جيون للتأكد أن الكثير من الناس في الشارع بالفعل.
"ومن يهتم رحيقي.؟"
"أأعجبتكِ القبله رحيقي.؟"
أردف جيون وهو ينظر إلى أڤيرا.
"ليست سيئة."
رفع جيون حاجبه الأيمن بتعجب.
"حقًا.؟"
"هيا شيف جيون من أجل أن نصنع الكعك."
أردفت أڤيرا وهى تقوم بسحب يد جيون.
"تفضلِ أيتها الأميرة الى السيارة."
قام جيون بفتح باب السيارة لاڤيرا،ثم شرع في قيادة السيارة خاصته.
لم تكف أڤيرا عن التحديق في الشيف جيون طوال فترة قيادته تارة تنظر إلى يديه المليئة بالوشوم التي يضعها على نافذة السياره وتارة إلى حركه يده التي تمسك بمقود السيارة،وتارة تنظر إلى عقدة حاجبيه التي لا تزيده إلا وسامة.
بعد مرور ربع ساعة من قيادة الشيف جيون وتحديق أڤيرا المتواصل به.
"ڤير لقد وصلنا."
أردف جيون لتخرج أڤيرا من فقرة تأملها للشيف جيون التي دامت لربع ساعة.
جعدت أڤيرا ملامحها بتساؤل هذة ليست الأكاديمية.
"شيف جيون إنها ليست الأكاديمية أين نحن.؟"
تسائلت أڤيرا لتوجهة سؤالها للشيف جيون.
"إنه منزلي ڤير."
قام جيون بالإجابة على أڤيرا لإشباع فصولها.
"ولماذا نحن أتينا إلى هنا.؟"
عقدت أڤيرا حاجبيها بتساؤل.
"إن لاحظتِ أننا قمنا بشراء أغراض كثيرة أكثر من أغراض الكعك، فباقي الاغراض للمنزل."
همهمت له أڤيرا ولكنها سرعان ماقامت بسؤاله سؤال آخر.
"هل سوف نصنع الكعك هنا.؟"
أومأ لها برأسه ومن ثم أكد على حديثه عندما أردف.
"أجل."
أنفكت عقدة حاجبيها ولكنها مازالت تحمل في جبعتها أسئلة أخرى.
"ألا يبدو هذا غريبًا نوعًا ما.؟"
هذة المرة الشيف جيون من عقد حاجبيه بتساؤل.
"وما الغريب.؟"
"أن نقوم بصنع كعكة أنا وانتَ وفي منزلكَ ولا يوجد أحد غيرنا."
تنهد السيف جيون بخفة.
"ڤير بربكِ نحن في عام الفان وثلاثة وعشرون لا يوجد أحد مازال يفكر بهذة الطريقة."
فتح الشيف جيون الباب الخلفي للسيارة ليأخذ الأغراض منها.
"أنتَ محق."
"هيا للداخل يصغيرة."
دخل جيون وأڤيرا الى المنزل.. نزعت أڤيرا معطفها ثم ساعدت الشيف جيون في نزع معطفه نظرًا لأنه يحمل الكثير من الأغراض.
ذهب الشيف جيون إلى المطبخ ليضع الأغراض مكانها.
تجولت أڤيرا قليلًا في أرجاء المنزل.
منزل ألوانه مريحه للعينين،يضغي عليه اللون الأسود والرمادي.
"مثالي."
"أأعجبكِ المنزل رحيقي.؟"
نظر جيون إلى أعين أڤيرا لتبعد أڤيرا عينيها عن خاصته بتوتر.
"إنه رائع كثيرًا."
"هيا شيف جيون لنصنع الكعك سويًا."
ذهب كلًا من جيون وأڤيرا إلى المطبخ ثم أرتدى كلًا منهما المئزر خاصته.
جلب جيون وعاء كبير من أجل أن يخلط به المكونات.
"شيف جيون سوف أقوم أنا بوضع مكون وأنتَ تضع مكون أتفقنا.؟"
أبتسم الشيف جيون وهو يومأ لها برأسه.
"أتفقنا صغيرتي."
قامت أڤيرا بوضع الطحين ثم قام الشيف جيون بوضع القليل من الملح ثم قامت أڤيرا بوضع محسن الكعك ثم جلب الشيف جيون وعاء أخر ليضع به السكر ثم وضعت أڤيرا الزيت ثم وضع جيون الكاكاو ثم وضعت أڤيرا البيض ثم وضع جيون الحليب ثم قاموا بخلطهم معًا جيدًا.
ثم سكب الشيف جيون الخليط السائل على الخليط الجاف ثم قامت أڤيرا بتحريكم جيدًا ،ثم أحضر الشيف جيون الوعاء الذي سوف يوضع بالفرن وسكب به الخليط الشبه سائل.
ثم أمسك الشيف جيون والوعاء الذي به الكعك ثم وضعه في الفرن الذي كان ساخن بالفعل.
"أنهينا الجزء المتعب والآن سننتظر حتى تنضج الكعك."
أردفت أڤيرا بحماس لأنها تحب أن ترى الكعك وهو ينضج من خارج الفرن.
"ولكن أولًا سوف ننظف هذة الفوضى."
قاموا بغسل الأطباق سويًا وتجهيز أغراض تزيين الكعك.
"الكعكة لم تنضج بعد أحضرِ الطبق الذي وضعت به المارشيملو وتعالِ الى غرفة الجلوس ياصغيرة."
أردف الشيف جيون ثم خرج من المطبخ، خرجت أڤيرا ورائه بعدما جلبت طبق المارشيملو.
"ولكن ما الذي سوف تفعله بطبق المارشيملو شيف جيون."
أردفت أڤيرا بتساؤل.
"سوف أتناوله مع العسل."
أردف جيون وهو يجلس على الأريكة بطريقه رجولية للغاية.
"ولكنني لم أحضر العسل."
كانت سوف تذهب أڤيرا الى المطبخ مجددًا ولكن أوقفها صوت الشيف جيون.
"سوف أقوم بتجربة المارشيملو بالعسل الطبيعي."
_____________________
انتهى البارت السادس من MFT😭✨💗
بتمنى تستمتعوا بقرائه البارت زي ماانا استمتعت بكتابته.
عايزه اقول اني بتعب جدا في البارت بس كومنتاتكو بتشجعني✨💗
لاڤ يو😭✨💗
معنديش اي أسأله المرادي بس لو حد عنده أي سؤال يكتبه وانا هجاوب عليه بصدر رحب.✨💗
فستان أڤيرا
سياره الفراري بتاعت الشيف بتاعنا
الشيف بتاعنا بقاا
Be Fine ✨💗
______________________