لم يتم التحقق من الاخطاء الاملائية
تفاعلو فوت'ز + كومنت'ز
بدي تفاعل على البارتين مو تنسو ذا وتركزو بذا ☹
انجوي
***********************
" نوني نوني نوني نوني " الصغير بدأ بالصراخ والمناداة وبيكهيون نظر حوله حتى لاحظ من يقصد والذي تقدم تجاههم بالفعل
زم بيكهيون شفتيه بصمت ونظر له بعينين لامعة حينما جثى على قدميه وبدأ بملاعبة الصغير دون النظر تجاهه
" سيهون " نظر بيكهيون لمن ناداه يلاحظ تقدم الطلاب الذين كانوا معه ومن بينهم الفتى الذي سخر منه " من هذا الصغير هل امتلكت طفلا ها " سخر أحدهم وبيكهيون فكر إن كانت السخرية هي طريقتهم بالحديث أم ماذا
" إنه إبن نونا " اخبرهم بهدوء ووقف من مكانه مع الصغير الذي تعلق به
" أوه إنه أنت من سأل عن مبنى الكتب " أشار له الفتى وبيكهيون اومئ بخفة
" إنه من سخرت منه وتجاهلك " أغاظه الواقف بجانبه " ولكن ما علاقتكما " اردف مشيرا بينه وبين سيهون
" سخرت ممن " حصل على قضبة على رأسه قوية وبيكهيون إبتسم بخفة لدفاع سيهون عنه رغم أنه يتجاهله بالفعل
" جديا سيهون إنه إبن أختك ولكن من هذا " اقترب منه أحدهم محاولا لمسه ولكن الرجل خلفه بالفعل أمسك بقبضته
" لاتفكر بالاقتراب حتى " قالها بتهديد وبيكهيون نظر له يبتسم بخفة
" لابأس "
" ولكن سيد بارك " أعترض فورا يهدأ لرؤيته إبتسامة بيكهيون التي لم تمحى وهزه لرأسه للجانبين
" أنت بيكهيون " أحدهم سأله بهدوء ينظر له بيكهيون يراه يقف بجانب سيهون بوجه لاتعابير به يعض بيكهيون شفته من الداخل مومئا له
" هل تعرفه تشين "
" إنه إبن عمه " اجابهم وبيكهيون لاحظ كيف وضع سيهون الصغير بالعربة مكانه لرؤيته كيف يفرك عينيه بنعاس ينحني بيكهيون فورا مخرجا علبة الحليب خاصته وقدمها له والذي أخذها دون النظر له
عبس بيكهيون بشكلا غير ملحوظ لأن سيهون بالفعل يتجاهله بالكامل ولم يفكر بالنظر له حتى مع تواجد اصدقاءه
" المعذرة علينا المغادرة " أخبرهم والتفت للواقف خلفه يشير له وبدأ المشي يبتعد سيهون مع الآخرين من أمام العربة حتى خرج من المكان كاملا متوجها لموقف السيارات حيث مازال السائق ينتظرهم
حالما إنتبه لحضورهم ترجل سريعا يفتح الباب الخلفي لأجله يخرج بيكهيون الصغير النائم بالفعل ويحتضن لعبته وعلبة الحليب بين يديه الصغيرة يضعه بكرسي الأطفال ويضع الغطاء الصغير فوقه يعتدل بطريقة جلوسه بجانبه
فتح الباب الثاني ووضعت الحقيبة هناك قبل أن يغلق وتنطلق السيارة حال ركوب مرافقه بالأمام
لم ينطق بيكهيون بشيء وكان تفكيره مازال مشغولا بسيهون وتجاهله الكامل له
" سيد بارك " خرج من شروده ونظر للمرافق يلاحظ توقفهم أمام المجمع يتذكر بيكهيون أنه يريد شراء بعض الأشياء للصغير ويبدو أن تشانيول بالفعل قد أخبرهم ما يريد فعله سابقا لأنه لم يفعل
ترجل وأخرج الصغير يضعه بالعربة التي أخرجها المرافق يتركه ليقود العربة هو بينما ينظر للمحلات حتى وصل للقسم خاصة الأطفال
" إبقى هنا هنالك إزعاج بالداخل حتى لا يستيقظ مستاءا " اومئ له ليغادر بيكهيون داخلا للقسم يبحث عما يحتاج حتى حصل على كل شيء قد خطط لشراءه ثم عاد للمحاسبة يلاحظ المرافق الواقف جانبا ويحمل تشانغ ووك الباكي
" هل إستيقظ منذ مدة لما يبكي "
" لا الآن فقط سيدي طفلا صغير رمى كرة واصطدمت برجله لذا هو يبكي "
" اوه هل تأذى كثيرا " وضع السلة الممتلئة جانبا واخذ الصغير منه بقلق يتفحصه " حبيبي لما البكاء أوه اخبرني أين الألم هيا ووكي "
اشتكى الصغير بكلمات غير مفهومة يضع رأسه على كتفه بخمول ليشير بيكهيون للرجل معه أن يأخذ السلة للمحاسبة
بعد أن إنتهى خرج بيكهيون وتذكر أمر الشاي لذا التفت لمرافقه يخبره
" أريد الذهاب لسوق الأعشاب لأجل الحصول على الشاي لجدتي " أخبره وتوقف عن دفع العربة بما أن المرافق يحمل الأكياس بالفعل يخرج هاتفه متفقدا رسالة مساعدة الجدة يبتسم بخفة لأنها بالفعل أرسلتها منذ وقت
" بالتأكيد سيد بارك هل تريد شيئا آخر من هنا " فكر بيكهيون للحظات يلفت نظره محلا للملابس يقرر شراء بعض الملابس لأجل الجامعة
" أجل دعنا نذهب هناك " عاد لدفع العربة يتبعه الآخر يتفقد الملابس ويحصل على بعض القطع قبل أن يدخل لقسم الأحذية والحقائب
" أنت جائع " إبتسم ناظرا للصغير الذي يتذمر عاضا على لعبته " حسنا دعنا ننتهي هنا وسنذهب لتناول الطعام أوه " اردف ملاعبا الصغير ينظر لعامل المحل وما زالت إبتسامته على شفتيه " سأكتفي بهذا من فضلك هلا جهزتها لأجل المغادرة "
" بالتأكد سيدي تفضل معي " اشار له وسبقه للمحاسبة ليجهزها بحقائب لأجله
تناولها مرافقه فورا حينما سلمهم البطاقة خاصته يعود لاستلامها واعادتها لمحفظته قبل وضعها بجيب العربة يخرج من المحل
" سنتناول الغداء ثم نتوجه لسوق الأعشاب قبل عودتنا للمنزل "
" حسنا سيد بارك " إختار بيكهيون مطعما صغيرا ومناسبا لأجل طعام الصغير بحين مرافقه توجه لوضع الحقائب بالسيارة التي تنتظر بالكراج ولم يكن وقتا طويلا كان مرافقه يقف أمام الباب الخاص بالمطعم يتحدث مع أحدهم غير واضح لبيكهيون
تجاهل بيكهيون الأمر وأنتظر حضور ماطلبه لأجل الصغير يتفقد هاتفه إن كان قد نسي شيئا
" بابا " صرخ الصغير وبيكهيون رفع رأسه متفاجئا ناظرا له لما صرخ بإسم والده يدير رأسه لمن أزاح الكرسي بجانبه الآخر تتوسع عينيه لرؤيته تشانيول
" ا.انت هنا " همس بها باندهاش وتشانيول همهم له يشير للنادل لأجل الحضور يطلب طبقين من الوجبة الرئيسية
" لما لم تطلب لنفسك " سأله وبيكهيون عقد حاجبيه
" كيف عرفت "
" أنت لا تأكل شيئا بيكهيون " قالها تشانيول بهدوء وبيكهيون أنزل نظره للطاولة
" أنا آكل ولكني لست جائعا الآن إنه للصغير "
" حقا وعلى الفطور اليوم لم تكن سوى قضمتين هل لم تكن جائعا " طرق بإصبعه على الطاولة وبيكهيون لم يجروء على قول حرف يكتفي بالصمت ليتأفف تشانيول بقوة ناظرا بعيدا عنه
كانت لحظات ووضعت الأطباق أمامهم من قبل النادل ثم غادر أسفل صمتهم الإثنان
" امم " همس بها بيكهيون ونظر لتشانيول الذي نظر له فورا بصمت بإنتظار ما سيقوله " المرافق والسائق معي منذ الصباح لابد أنهما تعبا وهو وقت الغداء "
" لاتقلق لأجلهم لقد أرسلتهم للمنزل بالفعل " لم يعلق بيكهيون بشيء من بعدها وانشغل بإطعام الصغير وتناول بضع لقمات من طبقه ينهي إطعام الصغير ويمسح له فمه ثم فعل لنفسه يعتدل بجلسته يجفل من نظرة تشانيول له
" أنهى طبقك "
" مـ ماذا أنا شـ " صمت لنظرته يمسك أعواد الطعام خاصته ووضع لقمة بفمه مرغما وتحت نظرات تشانيول حتى أنهى أكثر من نصف الطبق قبل أن يهرب متحججا أنه يريد تغيير حفاظ الصغير
حينما خرج من جهة الحمامات تشانيول كان بالفعل يمتلك كوبا من القهوة أمامه والطاولة فارغة إلا من كوبين من العصير
عاد للجلوس يمسك الكأس ويبعده قبل أن يلتقطه الصغير الذي عبس ناظرا له بغير رضى
" لا ليس للعلب "
" بي بي " همس بها بعبوس وبيكهيون تجاهله يمسك بيده ويجعله يشربه حتى أنهى نصفه واكتفى الصغير رافضا الباقي ليشرب خاصته
غادروا معا نازلين لكراج السيارات الخاص بالمجمع يرى بيكهيون سيارة أخرى من خاصة العائلة مع السائق الذي ترجل وفتح الباب منحنيا له وللصغير
جلس بيكهيون ووضع تشانغ ووك فوق حجره لأن السيارة ليست كالاخرى مجهزة بكرسي لأجله تنطلق السيارة من بعد جلوس تشانيول بجانبه
" صحيح الشاي " قالها بيكهيون حينما تذكر الشاي ينظر لتشانيول فورا " لقد كنا سنذهب لسوق الأعشاب لأجل شراء الشاي للجدة من بعد الغداء "
" توجه لهناك " أمر تشانيول والسائق التفت للجانب فورا من بعد أمره يغير الطريق
عند وصولهم توقف السائق أمام محل كبير بواجهة كبيرة يدخل لوحده حينما بقي تشانغ ووك مع والده بالسيارة
عاد للسيارة ومعه علبة مغلفة ينطلق السائق من بعدها للمنزل حيث قضى بيكهيون باقي وقته بغرفة أخرى بجانب غرفة تشانغ ووك عبارة عن مكتب خاصة بتشانيول وأخبره أن يستعمله لأجل كتبه ودراسته
قضى وقته يقوم بترتيب أغراضه ووضع خاصة تشانيول بمكان خاص بها يدقق بجدوله جيدا وفتح موقع الجامعة محاولا التعديل على بعض المحاضرات المتأخرة يتذكر ما كان يفعله سيهون حينما يكون لديهم بالعطل قبل بداية الفصل بما أنه بالفعل قد إنتقل لسكن خاص بالطلاب
إبتسم بخفة لأنه نجح بالفعل بتعديل جدوله وقد حصل على موافقة لأجل التعديلات يقوم بطباعة الجدول الجديد ملاحظا أن بدأ المحاضرات من الأسبوع القادم بشكلا رسمي للطلاب الجدد
*********************
" مالذي ستفعله مع الصغير أثناء محاضراتك إذا " رفع بيكهيون رأسه ناظرا لوالدة تشانيول التي سألته بينما كانوا جالسين بالصالة فترة الظهيرة قبل يوم من بدأ محاضراته
" مالذي سأفعله "
" الصغير يعتمد عليك بكل شيء بالفعل ولم تترك مجالا للعاملات حتى يتجاوب معهن "
" من قال هذا " بيكهيون نطق بعبوس " ووكي بالفعل يتجاوب مع العاملة التي تهتم به هو فقط لا يتجاوب إن حضرت أخرى بمكانها هذا كل مافي الأمر "
" حقا وهل ترى أن تفرغها لأجله جيد "
" وأين المشكلة بهذا هنالك الكثير غيرها لن يكون هنالك مشكلة إن تفرغت له بعض الوقت حتى عودتي من الجامعة " بيكهيون نطق بها بإستنكار للحظات " مالذي تحاولين قوله تحديدا اومنيم "
" أحاول قول ما يجب أن يقال "
" الذي هو "
" أن تقوم بعملك الذي عليك حينما تزوجت من والده "
" العفو " نطقها باستنكار مغمضا عينيه للحظات ثم فتح عينيه مميلا راسه ناظرا لها " ماذا "
" مقصدي واضح "
" سأتظاهر أني لم استمع لكلماتك بالفعل " أخبرها بصوت هادئ وجاد قبل أن يلتفت لهاتفه يتجاهلها بالكامل واضعا السماعات خاصته بهاتفه
كانت لحظات وخلع بيكهيون سماعاته بعنف ووقف من مكانه مغادرا الصالة يترك والدة تشانيول لوحدها تبتسم بسخرية
" بيكهيون "
" جدتي " انحني لها بخفة وركض صاعدا للأعلى من بعدها وعلى غير عادته لم يتحدث معها أو يساعدها تنظر لمساعدتها بغير فهم
" لابد أن هنالك شيء حصل معه " تمتمت بها وأكملت طريقها للصالة تجلس هناك تنتظر مساعدتها لتحضر لها الشاي الخاص بها
" ألم يكن بيكهيون هنا أردت الحديث معه "
" ألم تقابليه غادر قبل قليل من هنا " اجابتها الأخرى بلا إهتمام لتومئ الجدة
" إذا كان هنا "
" أجل "
" ومالذي قلتيه له حتى خرج متضايقا هكذا "
" أنا " قالت بإستنكار فورا " لم نتحدث بشيء كان على هاتفه ثم غادر المكان فجأة "
" هكذا إذا " نطقت بها بشك تحدق بزوجة إبنها لاتصدق كلماتها لأنها بالفعل تعرف طبيعتها ولكنها صمتت ولم تقل شيئا حتى لا تجعلها تحقد على الفتى أكثر إن قامت بتوبيخها الآن
*************************
كان بيكهيون ملتزما لغرفته طوال اليوم ولم يخرج منها إلا لغرفة تشانغ ووك لإحضاره للغرفة حينما حضر تشانيول حتى لا يبقى معه لوحدهما بصمت لأن الاخر لا يبدو سيخرج من الغرفة هو الآخر
ترك الأب وابنه يلعبان على السرير ثم جلس على الأريكة يحدق خارج النافذة بصمت
" مابك " التفت برأسه ناظرا أمامه حيث جلس تشانيول بجانبه على الأريكة يلتفت سريعا برأسه باتجاه السرير يلاحظ تشانغ ووك الذي يلعب بهاتف والده الذي يصدح بصوت أغاني الأطفال
" لا شيء "
" لا أعتقد أنه لاشيء تبدو متضايقا " صمت بيكهيون لبعض الوقت حينما عاد للنظر خارجا قبل أن يلتفت ناظرا لتشانيول
" هل أستطيع أن أسألك شيئا وأجبني عليه "
" بالتأكيد "
" لماذا وافقت على هذا الزواج " سأله بعينين لامعة بوضوح وتشانيول إلتفت ببطئ ونظر للأرض محدقا بها بصمت أسفل نظرات بيكهيون
" هل يضايقك أحدهم " سأله تشانيول بعد صمت وبيكهيون الذي لم يحصل على إجابة إلتفت دون أن يجيبه أيضا وينظر خارجا مرة أخرى " من الذي يفعل أخبرني "
" لماذا تريد أن تعرف "
" بيكهيون "
" أتعرف أكثر ما يحرقني من الداخل الآن " سأله ناظرا له بعينين بالكاد تحافظ على دموعها يصمت تشانيول محدقا به وكيف إحدى عينيه فاض كيلها وانزلقت احداها " أنني لم أعد أعرف من أنت لي أو بأي صفة بحياتي "
" أنا أسف " همس بيكهيون ووقف ماسحا دموعه ثم مشى للخروج من الغرفة مغلقا الباب خلفه متوجها للبوابة المتواجدة بهذا الطابق والتي تمتلك درجا خارجيا للنزول للحديقة الخلفية
" لم أصدق أنني استطعت أخيرا التخلص منها بدون علم أحد والآن خرج لي هذا من العدم " توقف بيكهيون بجانب الباب لسماع صوت والدة تشانيول تتحدث لأحدهم
تقدم ببطئ وحذر لا يعلم لما قبض قلبه لكلماتها يحاول النظر لمعرفة مع من تتحدث يلاحظ أنها مساعدتها الخاصة
" لقد تصرفت السيدة الكبيرة لوحدها دون أن تأخذ مشورة أحد سيدتي لم يتوقع أحد أنها ستفعل ذلك ولاتعطي خبرا لأحد بزواجهم إلا باليوم الذي تم به وانتقل لهنا "
" ومالذي كان بإمكاننا فعله إن علمنا من قبل " سخرت ونظرت لها يلاحظ بيكهيون تعابيرها المنزعجة من جانب وجهها " علي إيجاد طريقة للتخلص منه انيتا كانت مريضة ولكن هذا يا إلهي لا أصدق كيف قبلها على نفسه لقد كان يناديه عمي أي وقاحة هذه "
عاد بيكهيون للخلف للحظات وقبل أن يفعل أي شيء الباب تحرك وفتح تنظر له المساعدة بتفاجوء لرؤيته تنحني له ليكمل تقدمه كأنه حضر الآن ولم يلاحظ تواجدها
" سيد بارك " اومئ بيكهيون لها فقط بوجه لا يمتلك أي تعابير يخرج من الباب لا ينظر لوالدة تشانيول يتجاهلها حتى نزل من الدرج يتوجه بإتجاه الأراضي المزروعة مشيا على الأقدام
لايعلم كيف عليه ان يفسر ما سمعه تحديد وعقله كان متوقف بالفعل عن التفكير بسبب تضارب المشاعر بداخله
توقف بيكهيون حينما وعى لنفسه يجد أنه أمام إسطبل الخيول
'لاتخبر والدك حتى لانتعرض للضرب نحن الإثنان'
'حقا ركبت الخيل لوحدك إذا '
' لقد أخبرتك أيها الشقي إنتبه '
' أبي عاقب عمي تشانيول أيضا '
' انظروا لهذا الناكر الصغير '
نزلت دموعه بصمت لذكرياته تلك يمسحا داخلا للاسطبل
" سيد بارك "
" من فضلك هلا جهزت ليون لأجلي " طلب منه
" بالتأكيد سيدي دقيقة فقط " أخبره ومشى من أمامه يعود بيكهيون للوقوف خارجا حتى أحضره له يبتسم بخفة للخيل البيضاء الذي إقترب منها وبدأ المسح على جانب رأسها قبل أن يتكئ عليه بجبينه بخفة
" هل تستطيعين أخذي لمكان أرتاح به قليلا أوه " همس لها بطلبه بصوت منخفض ثم ركبها يحرك لجامها مغادرا المكان بعيدا عن الاسطبل
تجول بالأرض بعشوائية حيث تأخذه الخيل دون أن يقودها يحدق فوق رأسها بفراغ لوقت طويل لم يعيه
توقفت الخيل بمكان فارغ من أي شيء إلا من الأشجار وهنالك بحيرة صغيرة ترجل بيكهيون يترك ليون ليشرب ويأكل العشب وهو جلس أرضا بجانب إحدى الأشجار يتكئ عليها
إستمع لصوت صهيل خيل مرتفع يخرج من شروده لكونه قريب ينظر لليون الذي مازال يتجول هنا وهناك حوله لم يبتعد ولا يبدو الصوت منه لذا إلتفت حوله يلاحظ الخيل الأسود الذي يقترب راكضا من المكان
وقف بيكهيون من مكانه ينفض ملابسه ناظرا له حتى إتضح أن من يركبه تشانيول الذي ترجل سريعا راكضا تجاهه
" أين كنت ألا ترى مالوقت للآن لتبقى خارجا "
" أنا "
" أنت ماذا بحق الجحيم بيكهيون أنا أبحث عنك منذ ساعة حينما تخرج خذ هاتفك معك " صرخ به ليجفل بيكهيون للحظات من شكله الغاضب
" أنا آسف " همس بيكهيون بها بذنب لأنه لم ينتبه للوقت أو أن هاتفه ليس معه " لم أقصد وخرجت دون أن انتبه لهاتفي "
" دعنا نعود للمنزل الوقت تأخر كثيرا على البقاء هنا والمنطقة نائية لا نعرف ماقد يخرج " سحبه من ذراعه ليتبعه وبيكهيون اوقفه
" سأركب ليون " رفض الركوب معه وتشانيول حدق به للحظات قبل أن يتركه ليفعل يلتفت بيكهيون لأجل إحضار ليون الذي مازال يرعى قريبا من مكانهما
أمسك بلجامه وركب فوقه يمشي خلف تشانيول
رفع رأسه ناظرا لظهر الآخر الذي يمشي أمامه كانت ملابسه منزلية كمن خرج مستعجلا ولم يفكر بتبديلها أو ارتداء سترة فوقها وبيكهيون شعر بالذنب للحظات لأنه خرج هكذا بسببه للبحث عنه
" أنا أسف لم انتبه للوقت حقا " نطق بها حينما تقدم منه وتشانيول زفر فورا بصوت مسموع
" لابأس لا تستاء ولكن إنتبه مرة أخرى المزرعة آمنه ولكن خارج حدودها لا إنها مفتوحة على غابة "
" لم أكن أعلم أن ليون أخذني خارج الحدود " همس بها بذنب وتشانيول نظر له للحظات قبل أن يعيد نظره للطريق أمامه يزيد من سرعة خيله وتبعه بيكهيون كذلك حتى وصلو للاسطبلات حيث كان هنالك بعض العمال قد تجمعو
**********************
البارت ؟
بيكهيون ؟
سيهون ؟
تشانيول ؟
التسس🐍 ؟-اعتقد الكل عارف مين-
سؤال بيكهيون لتشانيول وكلماته عن زواجهم ؟
محادثة والدة تشانيول ومساعدتها ؟
توقعاتكم ؟
البارت اتاخر شوي بس كنت مشغولة بوضع طارئ وهلئ لفضبت وجهزته
هاف فان
**********************
تستطيع ان تخبرني بكل ما يزعجك
مازلت تشانيول العم تشانيول الذي تعرفه ولن اتغير ابدا
قشعريرة من كمية الجدية لديك
تبدو ضائعا اليس كذلك
اصمت صوتك مزعج اريد مشاهدة برنامجي بهدوء
زوجة عمك غيرت عن قناة الاطفال خاصته
الشقة
لم يبقى سوى اسبوع لعيد ميلاد ووكي
*********************
تشااو
لوفيو الل انجيل'ز 😇