الجنرال.... هذا هو ماڪان يعمل به يمان... ولڪنه تخفى بعد ما حدث لعائلته فبسبب الأدلة التي مسڪها على عائلة موردڪس التي لم يڪونوا يعرفوا انه منها.... حدثت الڪذبة بحياة اوديس التي تدل على عشقه... وأستمرت الى ان ماتت هي وطفلته....
و إختفاء اخ سحر و حبيبته... الامر متداخل فإن قتل لڪان ظهر شيء يوحي بذلك فدومينوو ليس بالغبي ليبقي أخته معلقة بآمل....
خرج يمان من شروده... على صوت أوديس قائلا...
"يمان إذا الطبيبة ماذا سنفعل معها الان"
"أوديس اصمت ودعني افڪر فعودتي ستجلب أعداء لنا بلا شك لذلك هي ستبفى بقصري وأيضاا اختي و يوسف معها تقضي ايامها تجعلهم يثقون بأنفسهم فهم يتڪلمون دفعة واحدة ليصمتا طوال الوقت" أنهى يمان ڪلامه مدلڪا جبينه وتحديدا ما بين عيناه....
أوديس:-انت تقصد انني سأبدأ علاجي عند. طبيبتي و بقصرك شڪراا لك...
يمان:-لقد انتهى علاجك لا تستعمل طبيبتك ڪحجة لترى اختي.... يمڪنك طرق باب القصر والدخول لا تستعمل طريقة المراهقين امامي فعندها سأستشعر بالغثيان....
أوديس... وهو ينظر له بنظرات حارقة:-احمق غبي لنرى عشقك الذي سيأتي ويداهم قصرك الذي تدعي انه خالي من الحب ومن نظرات الأعجاب التي رميتها للطبيبة
نظر يمان لأوديس وهو يمد يده تحت سطح مڪتبه وعندها خرج أوديس رڪضاا دون ان ينطق بحرف واحد..
يمان:-لا أرف ڪيف وصلت لمڪتبي لو حدث هذا النقاش خارجا لربما سمعته اختي... اللعنة عليك اوديس ولڪن عندما طلبت ان نأتي هنا ظهر لي انك لست بذلك الغباء
وفجأة بينما كان يتحدث مع نفس دلف أوديس بأبتسامة
أوديس:-شڪرا لڪلامك ولڪن من سمع ڪلام من... حقاا شڪرا
... وقبل ان يرد يمان على أوديس الذي يبتسم إبتسامة ماڪرة حتى صدح صوت ضحڪات في الممر المقابل لمڪتبه فيمان لديه بابان بمڪتبه دون معرفة الڪثيرين يؤدي لغرفته والى خروجه نحو وجهته حيث القصر
وقف يمان مع استدارت أوديس ليخرجاا
وما ان خرجاا نظرا من فوق الدرابزين الخاص بالسلالم الى سحر التي ترڪض هنا وهناك ممسڪة بيد يوسف يهربان من أصلي
أوديس:-حقاا ڪلامك عن بقائها جيد... أنظر حبيبتي ڪيف تبتسم.... لما ضربتني واللعنة عليك ڪريملي
يمان:-أصمت ولا تلعن هنا إياك و النسيان من هنااا لسناا وحدناا...
وهنااا ڪانت نقطة بداية الشجار الذي أخرج الثلاثة من مرحهم نحو مشاهدة الفيلم الرئيسي امامهم
نظرت أصلي بخجل لأوديس الذي يبدو وسيماا ڪيمان في حالة غضبه
سحر بهمس: -ما هذا الخجل حمقائي أتعرفين أوديس
اصلي:-لا... لاشيء فقط البارحة اي بالأمس تشبثت به عند حصول الهجوم و... ونمت بأحضانه
سحر بصراخ:-ماااذااا...
التفت الجميع لهم ولسحر التي تبحلق بأصلي وعندها شعرت أصلي بالخجل وڪل ما فعلته انها احتضنت سحر بقوة فهي اقرب شخص لهااا
يوسف:-أحضان... من عمتي..
سحر وهي تبعثر شعره:-اوووه انها هنا بأحضاني صغيري
يوسف:-ومن هو أوديس
وهنا وعت سحر قليلا لتبعد سحر... وتصعد السلالم حيث الواقفان
سحر لأوديس:-ڪيف حالك..... هل يمڪن ان نتحدث قليلاا
اومأ أوديس لهاا وبسبب رڪض سحر المستمر أمسكت بذراعه متوجهين لأقرب غرفة هماا بهاا
سحر:-أوديس عزيزي يبدو انك لن تطلب ان ننجب طفل مااا
أوديس وهو يضع يده على رقبته بتوتر:-صدقيني ڪنت وقتها مجنون لطلب هذا الأمر من أخت صديقي....
سحر:-إنتظر انت تعرف دومينوو
أوديس:-نعم وڪيف لا أعرف الهاڪر...
سحر:-اردت ان اقول لك شيء هو ان اصلي لم تنفر منك ابداا هل يمڪنك ان تساعدها بحل عقدتها
أوديس بهيام:-صدقيني ان اضطررت لأعطيتها قلبي فعلاا انا اعشقهاا
سحر بضحك:-مجنون أحمق هياا اخرج واجعل السيد ڪريملي يدلف لهنا فأنا تعبت ولا أستطيع ان اناديه
.... دلف يمان بعد دقائق معدودة نظر للڪرسي الذي يوحي على جلوس أوديس عليه الا إنه جلس فوق السرير عند بدايته
سحر بخجل:-هناك ڪرسي ڪما ترى
يمان:-لا أريد شكرا لتفڪيرك ولڪنني مرتاح بجلوسي فوق سريري
وهنا بدأت سحر تلتفت ورأت باب غرفة ما مفتوح يدل على انها غرفة ثياب رجالية من ما يظهر وعت انها ڪانت نائمة مع يوسف هناا عندما نظرت لباب الشرفة الوحيد الذي ادخل النور صباحاا هناا عندما ڪانت الأنوار مطفئة
ڪادت ان تقف معتذرة فيبدو انها دلفت لأول جناح ليس لأول غرفة
يمان:-عودي لمڪانك بدون حرڪة وتحدثي
سحر:-شيء، بسبب نوني الطويل جراء مخدر ماا تم وضعه ببيتي عرفت اليوم.... وأيضااا صغيرك تحدث وأصلي أيضااا.... لم يعد وجودي له سبب لذلك سأذهب و أيضاا علاجها هو أوديس...
يمان:-الرجل استهدفك مثل ما قلتي لذلك سنستهدفه نحن و أيضااا لا عودة لبيتك فوجدت ڪاميرات هناك تم تصويرك بها بأبساط الحرڪات
إبتلعت سحر ماء حلقها متحدثة:-شڪڪت بذلك ولڪن لن يستفيد من المقاطع شيئاا... و أيضاا سأغير بيتي لا تقلق وأيضاا لا أستطيع ترڪه فبه أشياء تخص أهي و أهمها تحذيره لي عن مڪان يخبئ به اوراقه التي تخص أماله....
يمان:-اذا سنبحث انا و أوديس عن اوراقه هناك
سحر:-سيراك من الڪاميرات
يمان:-أوقفت عملهاا.... و أيضاا نحن سنستهدف الرجل مثل ما قلنااا
سحر:-ڪيف...
يمان:-بزواجنا صغيرتي
نظر يمان لها وهي تنظر بشرود أمامها و لڪن ما فعلته هي لم يڪن سوى الوقوف بسرعة لدرجة انه يقسم ان اللاصقة الطبية قد فتحت....
يمان:-إهدأي وتسطحي لنرى الجرح
سحر:-هل انت مجنون اتريدني ان اتزوجك ولم اعرفك سوى أيام قليلة.. واي جرح انت رجل و انا فتاة او إمرأة لا يهم لڪنك لن تلمسني
يمان:-لست متشوق للمسك ڪما انني انا من عالج جرحڪي و انا من تشبثتي به نائمة... وايضاا أڪنت ستوافقين لو عرفتني قبل هذه الأيام
سحر:-لم اتمسك او اتشبث بك و أيضاا ربما نعم ڪنت سأواف......
يمان:-لماذا صمتي....
ڪادت ان تقع بسبب الدوار الذي داهمها ليجلسها ومن ثم يجعلها تتسطح فوق السرير جالبا علبة الإسعافات مداوياا جرحها تحت تذمرها المستمر
يمان بهدوء:-ااناا جنرال.... وواجبي ان ادمر العائلة التي دمرت حياتنا...
سحر:-جنرااال إذا لا بد ان اخي يعمل بالأستخبارت و انا لا أعرف
وهنا فقط توقفت سحر عن الڪلام مما ادى لتفڪير يمان معها لينظر لهاا مع تحدث سحر
"نعم أخي ذات مرة فتح موضوع لو ڪان رجل إستخباري ليخدم الوطن.... اوه يمان لا شك انه يعمل معهم الان أخي حي الم أقل لك"
يمان ڪان يفڪر مع شعوره بشيء بيدها حالما أمسڪها عندما ڪادت ان تقف مجددا
يمان:-هناك شيء وتحديدا هنا ما أثر او سبب جرحڪي هنااا
سحر:-جرحت عن طريق الخطأ قبل إهتفاء أخي بأيام لماذاا
يمان:-سأخدرك صغيرتي فهناك شريحة مااا بجرحك
سحر:-بالتأڪيد لاا
يمان:-مماذا لو ڪانت من آخاكِ الم تفڪري
إرتبڪت سحر قائلة
"إنه يوم تاريخي بسبب فقداني لدماء ڪثيرة يوم دماء سحر المتحررة"
هز رأسه بقلة حيلة منها وهو يرى جانب فڪاهي بها خلف جديتها الدائمة
وفعلاا بعد ما يقارب الربع ساعة وهو خدرها تخدير نوضعي ليخرج تلك الشريحة بسرعة معاوداا تقطيب جرحها و تطهيره جيداا
انتهى ليرى انها شريحة SD خاصة بهاتف ليقوم بوضعها بهاتفه رابطا اياه بلوحه الألڪتروني ليظهر مقطع فيديو لا غير...
"أوووه اختي الحبيبة ڪيف حالك اعرف ان طريقة احتفاظي بالشريحة غبية جداا و لڪن ماذا افعل ڪنت مضطر... اعرف إنكِ لستِ من وجد الشريحة لاشك انه احد اصدقائي تعرفين ڪنت اثرثر بأنني املك صديق جنرال..... إنه يمان ڪريملي لا شك من إنك لا تعرفيه فهو أخ اصلي.... والان إسمعااا ان سمعتما خبر موتي فذلك ليس الا ڪذبااا انا مع مخنثك يا يماان .... سأناقم لك منه و أيضااا هو نفسه والد زوجة أوديس الحقيقي و لڪن مورديڪس ليس بأبنه بل هو تبناه لذلك ڪنيته ليست مثلهم هو لا يعرف ولڪن ابحث ببيتي انا وسحر وستجد معلومات لي و لعملي ولما وجدته
.... الان يجب ان اجعلكِ يا اختي تستريحين فجرحك فتح من جديد.....'اووه سحر اناا حبيبة اخاكِ التؤ التقيتها ذات مرة اسمي إزابيلا ان ڪنت تذڪرين اخاكِ بمأمن لا تقلقي ربما سنلتقي من يعلم"
فعلا شك يمان كان بمحله و الأڪثر إنه ذهب لينتقم منه عما فعله.... إذا هو سبب اغتصاب اخته و قتل اخاه من امه و تيتم يوسف ڪل شيء يؤشر له ان يقتل والده
سحر بغباء:-هل انت شاذ و أي مخنث
يمان:-من ڪل ما قاله رڪزتي على هذا فقط
سحر:-لا ولڪن اخي حي اتصدق.... يا إللهي..
يمان:-الصبر.... الصبر... سأذهب للبحث عن المعلومات و أيضااا تناولي طعامك فزواجنا اقرب و سنرى سبب هجوم مخنثي عليك.....
إنتهى البارت....
رأيڪم بالقادم وهل توضح لڪم شيء مما حدث ام لاا