*****************************
كان في السابق إذا حملت امرأة فإنها تخفي هذا الامر و تتركه إلى أن يظهر علامات الحمل عليها
لذلك أمراء الشيخ فوزان منسا أن لا تبلغ احد بهذا الخبر فيما عدا من علم به
لذلك لم يبلغ جدة او جدته أو أمه بهذا الخبر إلى أنه بعد مرور ما يقرب من الشهر نادته جدته
دخل مجلسها بعد طرد النساء منه و خلال الحديث معه سألته هل منسا حامل؟
قال حامل وأعتقد أنها في الشهر الرابع أو الخامس
قالت الف مبروك يا ولدي تستاهل الذرية الصالحة ، لكن يا ولدي علامات الحمل بدأت تظهر عليها لذلك أنا اشعر بالخوف عليها وأنا لا أريد أن اظلم احد و القي التهم هنا وهناك . ولكن الاحتياط واجب
لذلك يا ولدي عليك أن تجد طريقة تحمي بها خليلتك من الخطر
اخذ يفكر ثم اظهر استيائه وقال والله يا جدتي انا مثلك خايف عليها لكن لا اعلم ماذا افعل !
اخذت جدته تفكر قالت هناك حل واحد تاخذ البنت مع سلمى وجدتها و ثلاث من العبيد يحمونهم و تذهب لبيت القريه ، هناك الجو حلو و الاكل صحي و صعب الوصول للقرية
تختفي حتى تنجب طفلها .... و يبلغ عمره ستة شهور على الاقل ترجع معهم الى هنا
لاقت فكرة جدته قبول و استحسان من جده وزاد عدد العبيد الى خمسه مهمتهم يتناوبون على حمايتها .....
كانت منسا الاكثر الم بين الجميع هذا يعني البعد عن حبيبها فوزان .....
عندما دخل فوزان الغرفه في اخر ليله لها في القصر
وجدها تجلس على السرير ولقد احتضنت ركبتيها ووضعت عليهما راسها تبكي في حزن ... عندما رفعت راسها ورأته و قفت على ركبتيها وهي تفتح ذراعيها جلس فطوقت راسه بقوه وهي تبكي
احاط يديه حول خسرها فشعر بحركات طفلهما .... شعر بالسعاده الممزوجه بالحزن ، قال طفلي يتحرك في بطنك اشعر به آه يا حبي كيف اصبر على فراقك ، قالت انتِ تخليت عني
رفع راسه ينظر لها وهو يقول حرام عليكِ تظلميني انا ابد وربي شاهد علي ما كان هدفي اتخلى عنكِ ، لكن ابي احميكِ
جلست في حضنه وهي تقول من من تحميني ، منو عدوي
تنهد وهو يقول والله ما اعرف لكن الي يكرهونك و يغارون منك في هالقصر كثير انا احميك منهم ومن شرهم ونفس الوقت احميك من نفسي
نظرت له في تعجب تحميني من نفسك ؟!!!!! ليه هو انت خطر علي ؟!!!!
قال وهو يمسح شعرها ، اخاف ماقدر اسيطر على نفسي و افرط عليج وانتي حامل وجسمك ما يتحمل ....
اخذت تضحك ، قالت مافي طريقه ثانيه ، قال للاسف ما في طريقه ثالنيه .... الا وحده و اخاف ما تتحملينها ....
قالت وش هي الطريقه .... اخذ يفكر ثم ضحك ... هذه الطريقه عيبها ما اشوف وجهك و لاتشوفيني .... انصدمت ..... نعم ما تشوفني ولا اشوفك كيف نتواصل ؟! ..... شعر بالخجل كيف يشرح لها .... طريقة الجماع الاخرى خصوصا هي بريئة و صعب تفهم بدون ما تختبر الامر ... رأى في عيونها سؤال ينتظر الاجابه تنحنح ااااا ... كيف اشرح لك .... طيب اسمعيني وركزي معي ،الطريقه هذه تبي شرح انتي تنامين على جنبك وانا خلفك ترفعين قدمك و بعدها الباقي علي .... شعرت في الارتباك و الاحراج ما يقوله محرج ، سألته سؤال صدمه .... انت وش عرفك بهذه السوالف .... شعر بالاحراج حك راسه ثم قال اممممم في الحقيقه كنت اتكلم مع اصحابي و واحد فيهم دارس قال لي هذه المعلومه ....
من يعرف منسا يعرف انها لا تكتفي بجواب واحد قالت و انت شيخ قبيله كيف يتجرأ رجل على الكلام معك بامر مثل هذا ،
شعر انه فقد ماء وجهه من شدت الاحراج ... ارتبك اكثر
قال منسا افهمي كوني شيخ قبيله هذه الامر ما يعني اني بشر ومع اصحابي نتكلم في كل شيء منه معلومه ومعرفه ، وهذه معرفه ما منها عيب ، المعلومة انقالت امامي وفهمتها من اول مره ...
زاد ضغطها عليه عندما قالت كنت تقدر تنهره وتمنعه من ان يقول امامك كلام عيب .....
لم يعد يتحمل وقال لااااااا انتي صعب التفاهم معك ..... خلاص انسي الامر و لا كاني تكلمة فيه .... ثم انا اقدر اصبر مو مهم عندي هذا الامر .... ياله نامي و ارتاحي
عندما استلقت نامت على ظهرها و يديها اسفل راسها تفكر
تعجب من طريقة نومها هذه .... ثم قال اييييي ليه نايمه كذا
قالت بكل تلقائيه افكر بكلامك .... مال على جنبه رفع رأسه اسنده على كفه ينظر لها نظرت اليه بطرف عينها ..... وهي تعبث في اصابعها ....
قال تعرفين يا منسا انا قلت لك انا عادي اصبر على ... عدم الجماع ... لكن ما اصبر على شيء مهم
مالت اليه اخذت تنظر في عيونه سحرته في عيونها الفاتنه ... قالت وش هو ....
اخذ يمسح على وجنتيها و يمرر ابهامه على انفها وهي تبتسم تلك الابتسامه التي سلبت عقله ....
قال كيف اصبر على عدم رأيت هذه العيون وهذه الابتسامه .... كيف اصبر على عدم سماع صوتك وكلامك المضحك و أسألك المحرجه ... في اشياء كثيره يا منسا فيك تميزك عن جميع النساء ... احب فيك ... رقتك و تلقائيتك عمرك ١٦ لكنك لا زلتي طفله بتفكيرك لازلتي منسا بنت ال8 سنوات
قالت لا انا اكره منسا ابنة 8 سنوات التي ظلمت وخرجت من عالم الحرية الى عالم العبودية هل تعلم انني فرحة عندما علمت انه قد مات لا يملك قرش واحد لقد نال العقاب من الله......
شعر بالم شديد منسا ارجوك لا تتحدثي هكذا منسا قلبها ابيض لا تحقد سمع قولك هذا يؤلمني حبيبتي ان كنتي تحقدين عليه فانا اشكره من كل قلبي هل تعلمين لماذا لانه احضرك لي
قالت تعني انه باعني لجدك و جدك باعني لك و انت دفعت الف ليرة ذهب حتى ترفع قيمتي بين الناس قال لا خطأ انا دفعت هذا المبلغ لانك في نظري تستحقين اعلى منه ، لو دفعت مالي كله لا اوفيك حقك
حان وقت النوم .... نامت في حضنه كما اعتادت هذه الحضن الدفء الذي سوف تفقده لشهور .... انقلبت لطرف الاخر هي تحب النوم على شقها الايمن ... ما هي الا لحظات شعرت بجسده الضخم يحتضنه من الخلف دس يده اسفل ظهرها احاط به حتى تشابكت يديه لد نهديها ... سحبها اليه فاصبحت تحت سيطرته تماماً ... آه منسا كم سوف افتقدك ... هل سنقوم بالنوع الثاني من الجماع الذي شرحته لي .... همس في اذنها نعم يا حبي هل تظنين انني سوف ادع اخر ليله لي معك تمضي دون ان استنشق رائحة المسك في شعرك ، دون ان المس جسدك الحرير ، دون ان اضمك و اداعب هذان النهدان المثيران و والمس ( وضع يده على انوثتها ) وهذه الدائرة التي تثير جنوني عندما المس كل ما فيك اضيع في عالمنا الخاص
ابعد شعرها اخذ يقبل عنقها و يده ترسم دوائر حول نهديها ، كان يتحاشى لمس البطن ، ، ادار راسها لتلتفت له اخذ يقبل شفتيها ، هذه القبله التي في اول مره قبلها من شفتيها كنت اظن ان القبل على الوجنتين او الرأس لم اعلم ان هناك قبله على الشفتين ، عندما اشعر بطعم شفتيك و رائحة انفاسك اشعر بالجنون وانك حقاً لي انا وحدي ..... كلما قبل شفتيها تذكر هذه الكلمات
شعرت بان عضوه قد انتصب لدرجة انه اخترق بين فخذيها من الخلف دون اي مجهود من قبله ... لكن كيف سيدخله في الدائره
رفع ساقها حتى تصل للبطن ، ثم اقتحم انوثتها عندما اطمأن انه استقر في انوثتها اخذ يدفع بكل قوته شعرت بعضوه قد اقتحم اعماقها .... استمر يدفع حتى اطمأن انها انتشت واخذت ترتجف وتهتز و تتأوه و تطلب منه ان يتوقف لكنه استمر يدفع حتى بدأت تصرخ بسبب الرعشات التي لم تعد تتحملها ... مشكلتها معه انه لا يقذف بسرعه لذلك ، هي تستمتع ، مره و اثنان و ثلاثه تقذف تهدأ ثم تشتعل نارها اكثر من مره ، وهو يستمتع برايتها تبرق وترتعش بين ، يديه يشعر بالطرب وهو يسمع نغمات آهتها و عندما يقترب من قذف شهوته يضمها بقوه حتى يشعر بجسدها .... مشكلتها مهما كبرت لا تزال ضعيفه وقصيره .... منسا ليست قصيره بل مقارنة طولها مع اقرانها يعتبر طول فارغ 165 و وزنها 55 , لكن هو وطويل 190 و وزنه80 يملك عضلات مفتوله اكتسبها من عيشته في الصحراء حيث الهواء النقي و الاكل المتنوع الصحي ، و المياه الطبيعيه النقيه و ممارسة الرياضة سباق الفروسيه ، و رمي السهام و النيبان ، و السباحه ، و المصارعه ، و المبارزه ..... مقارنه في منسا فهما اضداد هو موسوعه علميه وهي معلوماتها بقد ما تسمعه من الاخرين ، هو ذكي وخبيث صعب خداعه ، وهي رمز البراءه و النقاء وبسهولها خداعها ، هو قوي وشجاع و حكيم يزن الكلمه قبل ان يقولها ، هي متسرعه تفر من شفتيها كلمات تفضح ما بداخلها ...... لذلك يحبان بعضهما لانهما يكملان بعضهما ....
في صباح اليوم التالي صعده منسا في السياره بجانب فوزان و السائق منطلق
، وخلفهما سياره بيك آب يقودها السائق بجانبه سلمى و ريحانه بالخلف مع عفشهم
كانت الرحله الى القرية التي يمتلكها الشيخ رشدان تستغرق مسافة ساعه ، لكن على سرعة سيارات الزمن الماضي فالرحلة تستغرق 2:5 ... لذلك وصلت منسا الحامل وهي مرهقه رغم انها قضت الطريق وهي نائمه على فخذ فوزان الذي كان يمسح على شعرها
عندما انزلت اخذت تتأمل البيت انه جميل ويقع وسط البستان هناك عبيد يحرسونه ، .... دخلت تتفقد الغرف يعيبه انه صغير ثلاث غرف فقط و صاله و مطبخ و حمام واحد و غرفة الغسيل واحده وقديمه
و الاثاث قديم لا يمت لاثاث القصر بصله ، واضح انها قد فقدت حيات التراث و الرفاهيه .... كما فقدت رأيت معشوقها بصفه يوميه
قالت سلمى حتى تجعل الجميع يتقبل المكان .... في الحقيقه منزل جميل ونحن نساء سوف نجعل منه جنه ، نسى نفسه او تنساها ضم منسا بقوه و وضعاً يده على كتفها فوضعت راسها على صدره ، هذه الحركة جعلة جدتها تصد من شدة الخجل وفي ذات الوقت تطير فرحاً .... منسا لها مكانه عاليه في قلب الشيخ فوزان و الان هي من سوف تنجب له طفله الاول ياليته ذكر لانه ان كان ذكر كانت فرص تحريرها كبيرة .... هي تكتم هذا الامل في قلبها لا تريد ان يعلم به احد و يأذي منسا كما حدث مع نصره عندما قتلوا طفلها ،
لقد قضى فوزان يومه بالكامل مع منسا لكن هذه المره ناما على الارض .... ان نومة الارض متعبه كيف ستتحملها صغيرتي الحامل .... رغم ذلك مارس معها الحب بالطريقتين التقليديه التي رفع جسده حتى لا يؤذي بطنها و الاخره احتضانها من الخلف و الدخول بها و منسا احبة هذه الوضعيه ..... وهي من طلبتها لقد طار فوزان من الفرح لقد تحررت منسا معه وبدات تطلب منه ما تريده بحرية دون خجل .....
في صباح اليوم التالي وجدا طعام الافطار جاهز خبز التنور الحار و العسل الطبيعي و القشطه و الزيتون و الجبن و البيض و الخضروات وكل ما يحبه فوزان .... كانت منسا من اعدته له
بعد ان ان انتهى من تناول الافطار حان وقت الوداع طلب من العبيد حماية نسائه ليلاً ونهاراً ... تركهم وذهب .... بعد ذهابه عكفت منسا في غرفتها تضم وسادتها و تستنشق رائحته وتبكي
كانت جدتها تسمع صوت بكائها وهي حزين وتتحسب الله على من ظلم حفيدتها ... ارادت الدخول ومواساتها لكن سلمى رفضت
بعد مرور اسبوعين جاء لزيارتهم الشيخ رشدان ومعه الشيخه فايزه يطمئنا عليهم ، وطلب ان تاتي نصره لتنضم لهم اولاً لانها خبيرة في الولاده منسا بحاجة لمن يساعدها وقت الولاده و الامر الثاني الخلافات بين نصره و شريفه اصبحت لا تطاق
بعد ثلاث اسابيع عاد فوزان ليقضي معهم اسبوع كامل جعل منسا تطير من الفرح ، وفوزان يشعر بان روحه عادة له ،
هكذا مرة الايام حتى اخر زياره لشيخ فوزان ، تم ابلاغه ان منسا على وشك الولاده ... لذلك قرر البقاء معهم حتى تلد منسا ، التي في احد الليالي البارده كانت السماء تبرق وترعد و الجو بارد ، وضع فوزان الحطب في الصوبه و ضم منسا في حضنه لعلها تشعر بالدفء.... لكنها لم تستطيع النوم وهي تتألم بصمت ... كان يشعر بالقلق لكن لا يعلم هل هذه الالام المبرحة .... هي المخاض ام مجرد الام لدخولها الاسابيع الاخيرة للحمل .... لكن عندما زاد الالم و اخذت تصيح وتبكي اسرع ينادي النساء اللاتي كن يسمعن صوت صراخها لكن كن يخشين من طرق الباب و الشيخ فوزان بالداخل .. عندما نادهن كن قد حضرنا الماء الساخن وكل ما يستلزم لمساعدتها ، فهي بكر و الولاده ستكون صعبه عليها
كانت تصيح تطلب امها و فوزان في غرفة الجلوس و
.... و قلبه يعتصر آلماً حتى ان دموعه غلبته وجرت عندما سمعها تنادي امي ... فوزان ساعدني .... قال وهو يمسح دموعه ماذا افعل كيف اساعدك يا روحي ... مضت الساعات و منسا تتألم
وتصرخ طلبً المساعده و فوزان يضع رأسه بين يديه و يتالم معها ، لاول مره يشعر انه عاجز لا يستطيع فعل شيء لاجل محبوبته
بعد كل هذه الساعات جاء الفرج عندما صدح في ارجاء البيت صوت الطفل الذي جاء ليبدا معه فصل جديد من حياة منسا و فوزان المحرومين من العشق
بعد مرور اسبوع عاد فوزان للقصر .... حيث امر الشيخ رشدان بذبح تمائم حفيده الجديد و اطلق عليه اسم فواز ....
ثار الخلاف هل يمنح الطفل لقب شيخ ام لا .... بعض كبار القبيله قالوا لان امه عبده وهو لا حق له بتولي الحكم بعد والده .. لكن غضب الشيخ رشدان عليهم هو حفيدي و ابني وفي عروقه يجري دم شيوخ لذلك سوف يحمل لقب شيخ حتى لو كان لا يحق له زعامة القبيله الا انه من حقه لقب شيخ و ان يرث والده وفقاً لشرع الله ، بذلك اصبح الشيخ فواز بن فوزان بن رشدان امه العبده منسا
وما يميزه هو انه اول ابن لشيخ فوزان فاصبح يكنى بابي فواز
بقدر الفرح الذي ساد في القصر .... ساد الحزن لدى البعض و على راسهم الشيخه شريفه التي رفضت ان يحمل ابن منسا اسم زوجها فواز الامر الاخر رفضت ان يحمل لقب شيخ و رفضت ان يكنى ابنها فوزان بابي فواز
لكن كل هذه اللاآت التي قالتها لم تلقى اذن صاغيه لدى الشيخ رشدان ، بل نادها و وبخها وطلب منها احترام ، قرارات الرجال فلا يحق لها الاعتراض او نطق حرف واحد يخالف رأيه .....
بعد او اكمل طفل فوزان سن الشهران امر الشيخ رشدان ان يعود حفيده الى القصر ....
كيف ستكون حياة منسا وطفلها في القصر؟
ما هي المفاجأة التي سوف تقع وتقلب حياة سكان القصر رأساً على عقب ؟
حبايبي انا اسفه ادري اني أتأخر عليكم لكن هذا بسبب مشاغل وتجهيزات العيد + شعوري بالتعب في هذه الفتره