03 : 03

By bellatrixinurarea

3.2K 266 21

وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إ... More

¹
²
³
¹⁰
¹¹
¹²
¹³
¹⁴
¹⁵
¹⁶
¹⁷
¹⁸
¹⁹
²⁰
²²
²³
²⁴
²⁵
²⁶
²⁷
²⁸
²⁹
³⁰

²¹

90 9 0
By bellatrixinurarea

{الفصل الحادي و العشرون}
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جلب هاتفين جديدين لهما من اقرب متجر ليبدأ مشوار التسوق شروعا بشانيل بالطبع ، علامتها المفضلة .

أجلسته في زاوية قرب غرف قياس الملابس و اختارت قطعا عديدة ، فساتين ، تنانير ، اقمصة فاخرة ، و اي شيء ثمين راق لها .

انتظرها ريثما غيرت ملابسها و اقامت عرض ازياء له .

بدأت بالفساتين منها الظريفة التي تبث الحياة و الطاقة و منها المثيرة التي بثت الحياة و الطاقة فيه لكن بطريقة اخرى .

تضجر في كل مرة منعته فيها عن لمسها .

نادته من داخل غرفة التبديل عندما ارتدت ثوبا مكونا من قطعتان العلوية تظهر بطنها و ظهرها عبر خيوط تحيطه و تغطي يداها بشكل جزئي بواسطة دانتيل فضفاض رافقته تنورة ذات نفس اللون طويلة ذات شق يظهر ساقها بأكملها فبدت كأميرة مثيرة .

خجلت من الخروج لعرضه له فنادته ليراه بنفسه .

وضعت ذراعاها على اطار الباب بينما بقي يناظرها بفكه ملقى على الارض .

زم شفتيه ليدفعها للداخل برفق داخلا معها .

حاصرها مع الجدار متأملا مظهرها .

قهقهت خاجلة من الشارد بجسدها و التفت تناظر نفسها في المرآة من عدة زوايا بينما يداه تتحسسها و عيناه تلتهما بشرود ذهنه الذي يمزقها .

"ألا أبدو سمينة ؟"
" حسنا مؤخرتك امتلأت قليلا ، و نهديك الجميلين أيضا..انظري اصبحا اكبر من يدي "

كوبهما معتصرا اياهما فازاحته عنها بانزعاج ليضحك عليها .

" لا تفعل ذلك انهما يؤلمان "

نبست حاجبة صدرها عنه بعبوس ليزيح خصلاتها عن عنقها حتى يقبل المنطقة اسفل اذنها نافثة انفاسه الحارة على جلدها يزيد توترها باشواط .

"حسنا دعني أغير الى شيء آخر"
" تفضلي ، سابقى هنا "

توردت وجنتاها و هي تناظره بارتباك .

"عليك الخروج هيون ان بقيت فسيتحول هذا لشيء آخر"
" كيف تريدن ابعادي عنك و انت بملابس كهذه "

تأفف بطفولية معتصرا خصرها لتبعده عنها مقبلة وجنته .

" انا حامل بحق السماء فلتكبت شهواتك قليلا "

قلب عينيه متضجرا ليخرج من الحجرة ينتظرها بفارغ صبر عند الباب .

خرجت بعد دقائق قليلة بملابسها .

استغرب و ناظرها ملينا رأسه .

" هل انتهى عرض ازيائي ؟"

نبس واضعا هاتفه في جيبه بسخرية .

" اشفقت عليك ، لا اريد اثارتك هنا و الآن "

ابتسمت بثقة رافعة كتفيها حينها تقدمت
عاملة للتأكد ان كل شيء على ما يرام .

" سآخذها كلها ، ذاك في مقاس اصغر و ذاك في كل الالوان المتوفرة من فضلك "

اجابت لافينا بادب مشيرة للملابس التي جربتها و راقت لها حيث تعجبت العاملة من كمية الملابس لكنها لم تبدي ذلك و اكتفت بطلب مساعدة زميلتها في العمل للتوضيب .

جلست لافينا بشيء من التعب تعبث بهاتفها الجديد لتستعيد ما احتواه هاتفها القديم .

كان هيونجين يدفع الحساب مستلما الحقائب عندما شهقت بصدمة بسبب شيء لمحته في هاتفها .

ناظرها رافعا حاجبه بتساؤل ، هل يا ترى اكتشفت انه اعلن عن زواجهما .

رفعت حدقتيها ناحيته لتحدق به بغضب .

" لنذهب عزيزتي "

باسمها متظاهرا بانه لم يدرك سبب غضبها مشيرا للخارج .

عقدت ساعديها و تمشت خلفه محاولة تنظيم انفاسها حتى لا تثور به مثيرة جدلا علنا .

جلست في مقعدها صافعة الباب بقوة خلفها بينما وضع الاكياس في المقعد الخلفي .

"فينا رفقا بالباب من فض .."
" هيون ما خطبك ؟ جديا هل تستمتع بجعل نصف البلد يكرهني ؟ هل يروقك اثارة الفضائح؟"

قاطعت جملته الساخرة الهادئة بحديثها السريع الغاضب الذي يتخلله الصراخ .

تجنب الرد و تركها تنهي كلامها حتى تستفرغ غضبها .

" اتعلم ماذا...اصبحت مثل اخيك تماما ، او ربما لطالما كنت مثله و انا اخر من يلحظ ، تفعلان اي شيء لجذب الانتباه لكنك اسوء منه لانك تفعل ذلك باستغلالي و التلاعب بي "

عجز عن الكلام او الرد لكلماتها هذه ، يكره اخاه و يكره تشبيهه به فهو اكثر من يجعله يعاني بعد والده بالطبع .

" عليك رؤية الامور من منظور اخر لاف "

اردف محافظا على هدوءه على عكس البركان الثائر بجانبه و من يلومها فالجميع يراها عاهرة الآن و معجبات المدير التنفيذي هوانغ هيونجين يمقتنها اكثر و اكثر .

" لا تخبرني ما افعل يا هذا ، احتجتك أمس بجانبي لأنني كنت مستاءة من شيء أنت تسببت به و أين ذهبت ؟ ذهبت لتسبب فوضى أكبر باخبار الجميع اننا متزوجان شيء اتفقنا على ابقاءه سرا ! "

تابعت الحديث بانفعال و غضب شديدين لم تتوقع ان يقوم بحركة كهذه دون اعلامها و خصيصا ان والده اكد مرارا و تكرارا على ضرورة ابقاء الزواج سرا حتى ايجاد توقيت ملائم .

" تحب اخفاء كل شيء عني هاه ؟ لا مفاد من الحديث معك ، فقط اعدني الى البيت "

فتحت مرآتها الصغيرة لتتأكد ان عيناها المتبلورتان لم تدمعا و ان الماسكارا لم تتلف .

قرر تركها على حالها حتى تهدأ و قاد نحو البيت بهدوء تام .

"هل تريدين شيئا؟"

تسائل قبل الوصول الى البيت فناظرته بانزعاج .

" ان تصمت للابد "

اجابته بسخرية لتعيد نظرها الى النافذة تتجاهله .

تأكد من دخولها البيت ثم قاد نحو مكانه الآمن .

في حدود المدينة حيث يقل السكان تمركز بيت بني بالزجاج و الخشب بطراز كلاسيكي بسيط و هادئ منذ عدة سنين .

قام ريوك باهداءه لزوجته المتوفية والدة هيونجين و منذ وفاتها لم يزره اي منه جاكسون او والده فباتت هذه الرقعة مفضلته .

يخزن بها كل لوحاته الفنية و يرسم و يعزف ، اتى بلافينا لهذا البيت عدة مرات بهدف الاعتراف لخا قبل عدة سنوات لكن تمت مقاطعتهما في كل مرة .

ثم اصبحت تأتي كلما اختفى و هي على يقين انه يبقى هناك كلما ضاقت به الامور لدرجة لا يقوى فيها على تشارك مشاكله مع اي كان .

جلس يرسم لوحة اخرى غير مفهومة عبر فيها عن مشاعره المرتبكة و كل ما يجول بخاطره ، الحب ، الاكتئاب ، الرغبة في الانتحار ، الوحدة ، المال ، هي ، القتل .

لافينا في جانب آخر جابت كل موقع ضم اسمها و اسم زوجها ،

قرأت كل الرسائل التي تردها حتى اكتفت و اقنعت نفسها بما اخبرها هيونجين في وقت سابق ، انهم ببساطة يغارون منها .

غيرت ملابسها الى شيء مريح اكثر ، عبارة عن قميص ذي ازرار و شورت حريرين باللون البنفسجي الفاتح .

تناولت القليل من الحلوى التي اتى يها لها في وقت سابق ثم القت بالباقي في القمامة عندما تذكرت انها غاضبة منه .

دلفت مكتبه و جلست على كرسيه تدور حول نفسها بملل ، امسكت ملفا عشوائيا و قلبت بين اوراقه بعبث ثم راحت تقرأها باهتمام .

اخذت عدة ملفات اخرى عندما اثار الملف الاول ريبها و راحت تقارن و تبحث في امر مبهم .

امسكت حاسوبه لتتعمق اكثر في بحوثها لكن المجلد الذي احتاجته كان مشفرا .

ادخلت كل الارقام و كل الكلكات التي بذهنها .

تفقدت الوقت و فكرت ان لديها متسعا منه للاتصال بصديق لها .

"تتذكر المعروف الذي تدين لي به؟"

كان هذا الصديق هو فيليكس و قام بمساعدتها في فك الشيفرة لذاك المجلد بسهولة عبر الهاتف في دقائق معدودة .

شكرته و ودعته بعدها على عجل لتتابع مهمتها .

وجدت الصفحات التي احتوت الجواب لاسئلتها و تزامن ذلك مع اقتحامه المكتب باحثا عنها .

رفعت عيناها عن الشاشة تناظره مخفية توترها .

استغرب من تواجدها على مكتبه تستعمل حاسوبه لكنه لم يستجوبها و جلس على الاريكة قربها متناولا حبة تفاح .

تابعت القراءة حتى توصلت لمبتغاها و ناظرته بخبث بعمنى ~ كشفت لعبتك ~

اكتشفت ان سبب تضاعف الارباح هو اقتناء المواد الاولية و نقلها باسعار قليلة و ذلك عبر تهريبها كما قرأت صفحات عن صفقات غير قانونية قام بها بهدف مضاعفة ارباحه .

كان يدخن جالسا بارياحية على الاريكة المواجهة للمدفئة .

و مكتبه الذي جلست فيه هي على جانبه الايمن .

لن ينكر انه توتر بعض الشيء فهي لن تصمت ان علمت انه يحقق انجازات باهرة عبر اعمال غير قانونية ،

وقفت امامه عاقدة ساعديها عند صدرها تحدق به.

رفع نظره عليها بملامح جامدة لا تبدي اية شعور .

" اخفاء الامور عني اصبح عندك هواية ؟ "

اطفأ سيجارته في الحاوي الزجاحي المخصص لها و ناظرها ببرود دم .

حوط خصرها اثناء جلوسه محدقا بها  و قبل ان يتحدث حتى فاجئته بصفعة قوية لفت وجهه لجهته اليمنى .

استقام ضاحكا بخفة و سخرية اثارت انزعاجها اكثر .

لا يعرف على ماذا يركز ، صفعتها الظريفة ام ملامحها الغاضبة القابلة للأكل ، اي شخص غيره سيخاف منها حقا لكنه يرى ارنبا عابسا يود اكله .

" أنا على دراية بما افعله "
" اتعرف كم عمل والدانا جاهدين لانشاء كل هذا ؟ ثم تفسد مصداقية  اعوام كدحهما بتلطيخ عملهما في براظ خنازير بالغش و السرقة ، لا استطيع تصديقك هيون "
" انت تبالغين ، ليس و كأنني اسرق من احدهم ! فقط ثقي بي "
" تابع الحديث هكذا اقسم انني سأقتلع عندليبك اثناء نومك "

هددته بغضب لكلامه الهادئ و المستفز موجهة سبابتها ناحية وجهه .

امسك يدها و حشر اصبعها في فاهه لاعقا اياه .

ارتبكت و تمتمت كلاما غير مفهوم بتعلثم .

سحبت يدها بتزامن مع سحبه لها الى حضنه بشد خصرها .

كشطت اسنانها بدمها يغلي في دمها لقلة جديته .

"تصبحين مامي مثيرة عندما تغضبين"

مررت لسانها على اسنانها العلوية قالبة عيناها و هو يناظرها باسما .

راحت تشتمه اكثر لولا تقبيله ارنبة انفها جاعلا منها تتعلثم بشدة و احمرار وجنتاها لا ينفك يتزايد .

" لا يمكنك فعل هذا في كل مرة تقوم فيها بخطأ جسيم ، هذه ثالث مرة تقوم فيها بهذا و سئمت منك و لن انصاع لالاعيبك و شخصيتك الظريفة المطيعة المزيفة ، فقط ابتعد عني "

اومأ برأسه اثناء كلامها يزيد احمرارها و توترها حتى دفعته عنها فسقط على الاريكة تحت تأثير مخدر قوي يدعا عيناها ثم تركت المكتب و عادت لغرفتها بغضب .

" لعين عاهر غبي ، لافينا لما تصدقين اكاذيبه فيي كل مرة ؟ لما تستسلمين له كلما عاملك بطيبة ؟

لما انا غبية بحق كيف تغاضيت عن كل شيء ،

انه عاهر مستغل . ربما اثارته لهذه الفضائح عنا هي جزء من خطة ما للقيام باعماله القذرة او التغطية عليها...عرفته طوال حياتي و لم اكتشف حقيقته حتى الآن ...

انه يهلكني شيئا فشيئا ، سأصاب بالجنون و لا اعرف كيف سنربي طفلا معا !

لا اصدق كيف سمحت لنفسي بالتفكير انه يحبني حقا ، انه ربما قد يكن لي مشاعرا ستنسيني همومي ، ان اهتمامه لي ليس نابعا عن حب عفيف بين اصدقاء او اقرباء ، انني و اخيرا كسبت شخصا سيحبني حقا و لن يؤذيني .

لكن يبدو انه اكثر من يستمتع بايذائي و اغاضتي ، كم اكره نفسي لهذا.."

ذرفت دموعا اثناء تفكيرها بها نادمة على السماح لنفسها بالوقوع في حب مريض نفسي و بكت حتى غفت ، جزئ منها يشعر بأسى و حزن عظيمين على طفلها الذي سيعاني منهما مستقبلا .

هيون جلس في مكتبه يفكر ان يجدر به محادثتها و ان فعلل حقا ، مالذي سيخبرها به ليبرر فعلته .

استجمع شجاعته و طرق باب غرفتها .

" اغرب عن وجهي "

اردفت مغمغمة تمسح دموعها .

طرق مجددا مصمما على تفسير موقفه و اصلاح الامور بينهما .

وقفت خلف الباب دون فتحه و كررت جملتها .

"فقط اغرب هيون لا اريد رؤية وجهك"
" لاف دعيني اكلمك من فضلك ، سأكون جديا اعدك و سأجيبك عن اي سؤال تريدينه فقط اعطني فرصة "

ترددت قبل فتح الباب لكنها رأتها فرصة لاستغلال موقفه لصالحها .

سمحت له بالدخول ففعل و تخطاها جالسا على فراشها .

وقفت امامه على بعد سنتمترات قليلة .

" تفضل "
" من اين ابدأ "

اردف راضخا .

" حول الشركة "
" زواجي بك ليس له علاقة بارادتي نهب اموالك يا غبية ، طلبت منك البقاء في المنزل اثناء فترة حملك حرصا على صحتك "
" لا تنسى انك قمت بكل ما تريده دون مناقشتي "
" اردت ارضاء والدي.."

صمتت عندما اجاب مطأطأ رأسه فقد افهمت موقفه هنا ، لا يهمها ان كان عذرا فقط او صادقا لكنها على دراية انه. يفعل اي شيء لكسب رضا والده و لطالما عمل جاهدا لجعله فخورا به .

" لست آسفا حقا عما فعلته لأنني لم أخطئ ، لم أؤذي أحدا و أنا جاهز للتقدم أكثر بعد إذنك بالطبع "
" هيون اتدرك انك تخاطر بالشركة "
" ثقي بي ، اعرف ما افعله , ما قمت به مقارنة بما تقوم به الحكومة يوميا لا يعد شيئا لا تقلقي "

مسح على ذراعيها ببطئ عندما لانت ملامحها معلنة انه يكسبها الى صفه شيئا فشيئا .

ابعدته عنها معتصرة قبضتها حتى لا تلين له اكثر .

"بشأن اعلانك زواجنا دون اخباري"
" تسرعت لكنني ادركت لاحقا انني قمت بالصواب ، اريد من الجميع ان يعلم انك لي و لا اهتم للعواقب لا تنسي اننا سنحظى بصغير قريبا و لن نتمكن من اخفاءه عن العالم "

مرر سداه على خصرها برفق و سطحية يبث الفراشات في بطنها اثناء حديثه الهادئ و الواثق .

" يمكنك الذهاب "
" أليس لديك اي سؤال آخر؟ "

حدقت به تفكر كيف ستصوغ سؤالها .

"وونغ هيونجين ؟"
" لا اعرف ان بمقدوري شرح الامر و لا اظنك ستتقبلينه بسهولة و انت في هذه الحالة من الغضب "
" فقط اخبرني سئمت من اسرارك "
" جديا الامر ليس بتلك البساطة و لم يكن بيدي ابدا "
" هيون تكلم فقط ، ان رفضت اخباري فسنتطلق"
" اه حسنا حسنا ليس عليك الحديث عن الطلاق في كل مرة "

وسعت عيناه بمعنى ~تحدث~ و جلست على طرف فراشها واضعة ساقا على الاخرى تنتظر ان يتحدث .

واجه الشرفة و سرد مفسرا .

" والدتي كانت متزوجة برجل آخر قبل 'والدي' كان رجلا سيئا ، مدمن كحول عاطل عن العمل كني وونغ يوجين ، تعرفت على ريوك عندما عملت مساعدته ووقع في حبها بشدة و اصر على مساعدتها للفرار من زوجها لكنها ترددت بسبب ابنها...جاكسون ، و عندما اقنعها اخيرا وجدت نفسها حاملا مجددا باحزري من ،

ضحك بسخرية مشعلا سيجارته دون النظر اليها و هي جالسة تناظره مصدومة و قد استوعبت بالفعل الموضوع .

كانت حاملا بي ، دخل والدي السجن و لم تتسنى لها فرصة اخباره عني حتى ! ضمها ريوك بصدر رحب لشدة حبه لها و احب جاكسون كإبن له ، اكتشفا بعد عدة اشهر انها كانت مريضة و ان حملها بي قد يتسبب بقتلها و رغم ذلك رفضت اجهاضي .

تحقق ما خشاه الجميع و توفت بعد يومين من انجابي لتدهور صحتها بشدة .

انخفض صوته تدريجيا و هو يتحدث بنبرة حزينة استشعرت منها انه يلوم نفسه على وفاتها .

ابي اتخذ

Continue Reading

You'll Also Like

6M 172K 110
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
520K 11.9K 40
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
539K 44.5K 17
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
300K 18.1K 18
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...