معشوقتي مجنونه رسمي❤😜..(الرو...

By MlakHasanMahmod

24.3K 1.9K 5K

اردفت بصدمه وهي تري امامها تلك الجثه الغارقه في دمائها وهو يقف بجانبها وفي يده مسدسه ويديه ملطخه بدمائها لترد... More

بارت ١✨
بارت ٢ ✨
بارت ٣✨
بارت ٤ ✨
بارت ٥ ✨
بارت ٦ ✨
بارت ٧ ✨
بارت ٨ ✨
بارت ٩ ✨
البارت ١٠ ✨
بارت ١١ ✨
بارت ١٢ ✨
بارت ١٣ ✨
بارت ١٤ ✨
بارت ١٥ ✨
بارت ١٦✨
بارت ١٧
بارت ١٨
بارت ١٩
بارت ٢٠
بارت ٢١
صور البارت السابق
بارت ٢٢
بارت ٢٣
اقتباسات ع السريع
بارت ٢٤
بارت ٢٥
هعتزل😢😞💔
جمل اقتباسيه من الاحداث القادمه
بارت ٢٦
بارت٢٧
بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت ٣٢
بارت ٣٣
سنه جديده سعيده🤩🎊🎆
بارت٣٤
اقتباسات للحماس
اقتباس البارت القادم
بارت ٣٥
بارت ٣٦
بارت ٣٧
بارت ٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
اهو جيه ياولاااد
بارت ٤١
بارت٤٢
بارت ٤٣
اعتذار
بارت ٤٤
بارت ٤٥
هاام
دعوه
صور الابطال 1
صور الابطال 2
صور الابطال 3
بارت ٤٦
بارت ٤٧
بارت ٤٨
العيد فرحه مااااااء 😂😂
بارت ٤٩
بارت ٥٠
بارت ٥١
بارت ٥٢
بارت ٥٣
بارت ٥٤
بارت ٥٥
بارت ٥٦
بارت ٥٧
بارت ٥٨
بارت ٥٩
بارت ٦٠
بارت ٦١
بارت ٦٢
بارت ٦٣
بارت ٦٤
بارت ٦٥
تنويه
بارت ٦٦
بارت ٦٧
بارت ٦٨
بارت ٦٩
بارت ٧٠
دعوه✨
بارت ٧٢
بارت ٧٣
هاااام جدااااا

بارت ٧١

129 12 162
By MlakHasanMahmod

البارت الواحد والسبعون

طبعا قبل اي حاجه انا جايلكوا ومش عارفه اودي وشي منكوا فين.. بس والله كان غصب عني انا امتحاناتي قعدت شهر.. وبعد ماخلصت كان عندي شويه مشاكل كده.. وبعدها سافرت والفون سيبته في البيت ومكنش معايا ولسه راجعه والله.. اتمني تعذروني علي التأخير ده.. وتعويضاً عن غيابي الطويل ده واعتبروها هديه علي انتظاركوا ليا.. في بارت تاني بكره ان شاء الله.. اللي هو يوم الجمعه بليل علي بعد العشاء كده..تمام.. اتمني متزعلوش من التأخير وتكونوا عاذريني

وكمان ببقي عايزه ارد علي اي كومنت بيجيلي بس معرفش ليه مفيش اي رد بيرضي يتبعت واضح ان فيه مشكله وانا مش عارفه احلها
انا ببقي عايزه ارد بس مش عارفه
اتمني بردوا محدش يزعل من حاجه زي دي
ولو حد يعرف ازاي اظبط البتاع ده او اعدله ازاي يقولي

يلا نبدأ بقي

*********

ابتسم بحماس وهو يشعر من نظراتها له انها تبادله نفس مشاعره وهذا اعطاه دفعه قويه وجاء ليخبرها بحقيقه مشاعره اتجاهها ولكن جاء صوتها من خلفه ليوقفه

عمر بحماس: ملاك انا ب

: عمر

قاطعه هذا الصوت الذي يبدوا مألوفاً بالنسبه له فأستدار بجسده ليري صاحبه الصوت
ولم يخطئ حدسه بل كانت تلك هي "نرفين"

عمر بصدمه: نرفين؟.. انتي بتعملي ايه هنا

وزعت نرفين انظارها بينه وبين ملاك بغيظ فهي قد رأت وهم يتبادلون النظرات العاشقه قبل مجيئها

ملاك بستغراب ونبره تحمل الغيره: مين دي ياعمر

كان يوشك علي التحدث ويحاول ان ينقذ موقفه
فأمامه الان حبيبته او التي كان يظن نفسه يحبها
ومعشوقته التي ادرك انه لم يعشق غيرها

فسبقته تلك النرفين واعطتها ردها الذي حطم فؤادها وجعل الغيره تنهش قلبها
وصدم عمر والجم لسانه

نرفين وهي تتأبط زراع عمر: انا خطيبته ياحبيبتي.. انتي اللي مين؟

وقع الحديث علي اذنها كالصاعقه
وشعرت بقلبها ينفطر الماً وخرج الحديث من فمها بصعوبه وهي تحاول منع نفسها من البكاء

ملاك بصدمه: خطيبته

نرفين بشماته: اه خطيبته.. انتي مين بقي

زيفت ملاك ابتسامه كاذبه علي ثغرها وتحدثت

ملاك: انا زميله عمر في الكليه.. بس غريبه اتخطبتوا من غير مايقولنا.. مكنتش اعرف انه واطي اوي كده

قالت الاخيره وهي ترمقه بغيظ حقيقي وضيق ومقط وحزن وغيره في أنً واحد

نرفين بستفزاز: لا هو احنا لسه معملناش خطوبه رسمي..بس انتي كده كده معزومه بقي

ملاك ببتسامه صفراء: اكيد..بعد اذنك بس عشان عندي ميعاد.. والف مبروك.. مبروك ياعمر ربنا يتمملك علي خير

قالت الاخيره ونظرت له بسخريه ومقط وتركتهم وغادرت
وقلبها ينفطر وتحبس دموعها بصعوبه
اتجهت نحو طاوله اصدقاءها واخذت تلملم اشياءها بعصبيه وتساقطت دموعها ولم تستطع منعها اكثر من ذلك

حاولت صديقتاها الحديث معها ولكنها لم عرد عليهم
واخذت حقيبتها وغادرت
فتبعوها سريعاً ليروا مابها

عمر بغيظ بعد مغادره ملاك: انتي ايه اللي جابك هنا؟

نرفين  بعصبيه بعدما تركت زراعه التي كانت تتأبطه: في ايه ياعمر.. هو ايه ده.. ده كويس اني جيت عشان اشوفك كده

عمر: تشوفيني كده اللي هو ايه يعني

نرفين: واقف عمال تبصلها وعينك بتطلع قلوب ياأستاذ ولا كأنك بتحبها

عمر: وايه المشكله اما احبها وانتي مالك

نرفين بعيون جاحظه: عمر..انت نسيت انا بالنسبالك ايه ولا ايه ياعمر.. مش المفروض انك بتحبني انا؟

حسناً هو الان تذكر علاقته بها تذكر انه من المفترض انه يحبها
فحاول ضبط الموضوع سريعاً حتي لا يخرج عن سيطرته

عمر ببتسامه مزيفه:حبيبتي اكيد منستش بس ملاك دي زميلتي.. واللي انتي بتقوليه ده مينفعش وعيب.. انا مفيش بيني وبينها حاجه

نرفين بدلع: بجد ياعوومررر يعني انت لسه بتحبني

عمر بكذب وهو يشعر بالتقزز:طبعا ياحبيبتي اومال ايه؟

نرفين:حيث كده بقي عايزه اقولك علي اللي انا جايه عشانه

عمر وهو يعلم ماذا تريد: قولي ياحبيبتي ايه اللي يخليكي  تيجي من امريكا لحد مصر عشان تتكلمي معايا فيه

نرفين: عادل اخويا

عمر بملل: اممممم

نرفين: حالته كل يوم بتدهور عن اليوم اللي قابله ياعمر.. والدكتور قال مينفعش استني اكتر من كده.. فالو ينفع يعني تتصرفلي في الفلوس.. من ساعه اخر مره قولتلك وانت معملتش حاجه

عمر: مانا كنت قايلك يانرفين اني كنت متخانق مع ابويا وسحب حسابي اللي في البنك ومكنش معايا فلوس خالص

نرفين: طب ودلوقتي

عمر: بصي احنا اتكلمنا تاني بس هو لسه مرجعش الفلوس.. انا هكلمه اخليه يرجع الحساب تاني.. وكده كده الشيك معاكي وهقولك تروحي تسحبي بيه.. وتعملي العمليه لأخوكي وتبقي تطمنيني عليه

نرفين بفرحه: تمام ياعمر ماشي.. بس ياريت بسرعه عشان اخويا

عمر: لا متقلقيش.. هكلمه انهارده بالكتير بكره وتقدري تصرفي الشيك

نرفين: تمام.. ممكن بقي تيجي توصلني الفندق اللي انا قاعده فيه؟

عمر: والله كان نفسي اوصلك يانرفين بس للاسف اخويا خد العربيه ومشي بيها ومش معايا حاجه اوصلك بيها

نرفين: طب اطلبلي اوبر

عمر بأسف مصطنع:معييش فلوس..سيبتها في العربيه والعربيه مش هنا.. ده انا حتي هروح مشي.. خديلك توكتوك ولا حاجه.. ممكن ياخد منك عشره خمستاشر جنيه حلوين.. وياستي انا اللي هدفعهملك.. هاا.. يلا بقي وعدي الجمايل

نرفين: توكتوك.. انا اركب توكتوك

عمر: ايه ماله التوكتوك يعني

نرفين: مش مقامي.. علي العموم انا هتصرف.. المهم بس متنساش الفلوس.. يلا تشاو يابيبي

قالتها وغادرت وهي تسير بدلال وتناغم

عمر وهو يقلدها: علي العموم انا هتصرف.. يلا تشاو يابيبي.. تشاو ايه يامعفنه.. اللهي يشوهوكي ياختي بسحنتك البايظه دي

واكمل بتقزز واشمئزاز:يلا ينعل ابو شكلك بت معفنه واستغلاليه.. لا وعمالي فيها بنت الباشا وانا اركب توكتوك.؟.. ده سواق التوكتوك يقرف يركبك معاه يانتنه.. ومدام التوكتوك مش عاجبك.. اركبه انا.. فعلا الحمدلله ان ربنا كشفك قدامي.. واني عرفت حقيقتك القذره دي

وتذكر كيف كشفها وعلم كل ما تخطط له

#فلاش_باك#

كان عمر يجلس مع نرفين في احد الكافيهات في امريكا قبل سفره الاخير لمصر

وكان يحدثها بحب كعادته وهي تمارس عليه مهنتها التي تتقنها ببراعه وهي الكذب والخداع

نرفين: حبيبي ممكن اعمل مكالمه لعادل اخويا اتطمن عليه؟.. عشان بس مكلمتهوش من الصبح.. وفوني باظ مني زي مانت عارف

عمر:تمام اتفضلي الفون اهو اتكلمي براحتك..و انا هاروح الحمام وراجع

نرفين: خد راحتك ياحبيبي

ابتسم لها عمر بهدوء وتحرك من مكانه ذاهباً للمرحاض قاصداً ان يتركها تتحدث براحتها و تاركاً هاتفه معها

بينما هي ابتسمت بخبث وقد كانت قاصده ان تعلمه ان هاتفها قد تلف وهي تعلم انه سيجلبها لها واحد اخر افضل بكثير مما كان معها
كم هي خبيثه تلك النرفين

وهاتفت عادل الذي رد وهو يمثل الصوت المتعب ظناً منه ان المتصل عمر

عادل بتعب مصطنع: ايوه ياعمر

نرفين بضحك: استهبل ايوا استهبل..انا نرفين ياعادل

عادل بصوته الطبيعي:نرفين؟..بتتكلمي من فون عمر ليه؟

نرفين بضحكه خبيثه: قولت اطلع بمصلحه منه كالعاده واستغله زي مابعمل دايماً..وقولتله ان فوني باظ وانا عايزه اكلمك فاداني فونه عشان اكلمك منه.. واكيد هيجيبلي فون احسن بكتير من اللي كان معايا

عادل بضحك:دماغك حلوه ياروحي

نرفين:عشان تعرف بس ذكاء نيرو حبيبتك

عادل بنبره قذره مثله:عارف..عارف يانيرو.. بس قوليلي فاتحتيه في موضوع الفلوس

نرفين: ايوا يابني هو كده كده عارف انك مشلول او زي ماحنا معرفينه يعني وهبداء بقي ادخل عليه بفكره ان في عمليه وانا معييش فلوسها..وكده يعني.. حوار كل مره اللي عملاه مع اللي قبله واللي هنعمله معاه بردوا.. ونطلع منه انا وانت بمصلحه ونسافر بره ونتجوز بقي

عادل: ليه بقي ماحنا حلوين كده

نرفين بنبره دلع: لاء.. انا عايزه اكون مراتك.. مش عشيقتك بس من غير جواز

عادل: المهم اني بحبك

نرفين بنبره اغراء: وانا بمووت فيك

عادل بنبره ذات مغزي: طب يلا انجزي مع المغفل ده وتعاليلي.. انتي وحشتيني مووت.. وكمان في موضوع مهم عايز احكيلك عليه

نرفين بضحكه وقحه وقد فهمت مقصده: من عنيا ياروحي هخلص معاه واجيلك علي شقتك..

عادل: ماشي ياقمر هستناكي هناك

نرفين: طيب سلام قبل ماعمر يجي بقي

عادل:سلام

واغلقت معه الهاتف  وهي تبتسم بخبث وتفكر في تخطيطها الماكر 
ولم تنتبه
ان هاتف عمر قد سجل مكالمتها مع عادل من تلقاء نفسه
فهو يمتلك خاصيه تسجيل المكالمات واصبح حديثهم مسجل علي الهاتف

ودقائق ووجدت احدهم من خلفها يضع علبه امامها علي الطاوله
نظرت بستغراب للعلبه لتري ماهذه
وماكانت العلبه سوي هاتف جديد اشتراه عمر لها للتو

شهقت نرفين بدهشه
هي لم تتخيل انه سيجلبه لها بهذه السرعه

جلس عمر امامها وتعلو ثغره بسمه تسحر كل من يراها
فهو يتمتع بوسامه شديده

نرفين بفرحه: الله ياعمر ده بجد

عمر ببتسامه:مكنش ينفع تفضلي من غير فون..وبعدين لما توحشيني بقي اكلمك ازاي

نرفين بطمع:ده..ده نوعه ايه

استغرب عمر من سؤالها فمن يسأل مثل هذا السؤال ولكن لم يبالي واجابها

عمر: ده احدث حاجه نزلت السوق..

نرفين بخبث خفي: ده اكيد غالي اوي ياعمر

عمر ببتسامه: مفيش حاجه تغلي عليكي ياحبيبتي

نرفين: انا بحبك اوي

عمر ببتسامه وضحك: وانا كمان بحبك

.....

وبعد عوده عمر الي ارض مصر

كان يلعب بهاتفه ويتفحصه
وبالصدفه وجد مكالمه عادل مسجله وقام بفتحها وسمع جميع حديثهم
وفهم خطتهم
وعلم انها تكذب عليه وتنوي خداعه
وعلم ايضاً انه ليس الاول التي تفعل معه ذلك
وهكذا علم عمر نيه نرفين نحوه
وعلم علي ماذا هي تنوي

والاهم من كل هذا.. علم ماهي علاقتها القذره مع ذلك الوقح المسمي بـ(عادل)
وانها لم ولن تحبه يوماً

#باااك#

عمر بوعيد: انا هوريكي يانرفين ازاي تفكري تلعبي مع عمر المنشاوي.. انا هوريكي وهندمك علي اللحظه اللي فكرتي بس تدخلي حياتي فيها.. 

علي الناحيه الاخري

اندفع رضا من الخارج هاتفاً بحماس

رضا: قاسم.. انا عرفت حاجه اكيد هتفيدنا في الحوار ده

قاسم: حاجه ايه؟

رضا ببتسامه:عرفت انس مخبي عقد الجواز فين

قاسم: باااس جت علي طبق من دهب..

سليم: وانت عرفت ازاي بقي يافالح

رضا بغرور وفخر بنفسه:لما انت طردتني وخرجت بكرامتي روحت جبت لب سوبر من المقله اللي علي اول الشارع.. وانا راجع بقي سمعته واقف بيتكلم في التليفون وعرفت هو مخبي العقد فين

مالك: طب وقال مخبيه فين؟

رضا:مخبيه في شقه عنده في المقطم

عدنان: حلو اوي يبقي نجيب العقد ونخلص القضيه بدري بدري

قاسم:تمام.. هفضل انا هنا مع مالك عشان القضيه وانتوا حد يروح يشوف العقد

رعد:بس احنا منعرفش حاجه عن المكان غير انه في المقطم.. اكيد مش هنلف المقطم شقه شقه

رضا بفخر: ودي متفوتنيش..متقلقوش انا اتصرفت

ايهم: عملت ايه ياأذكي اخواتك؟

رضا: اصل بعد ماجبت اللب وانا راجع قابلت شهد.. هي كانت جايه بعد ماأيليف كلمتها وحكتلها.. وسمعناه انا وهي.. وكمان لقيناه بيقول انه رايح عشان يتأكد من وجود العقد ويجيبه عشان يثبت بيه القضيه.. ويكسبها هو.. بس علي مين... شهد وراه عشان تعرف المكان وجيتلكوا عشان اعرفكوا

انتهي من كلامه وهو ينظر لهم بتعالي وفخر بنفسه.
ولكنه اعتدل سريعاً وهو يستمع لصراخ مراد

مراد بنفعال وغضب: انت غبي يالا.. بتبعتها وراه ليه انت اتجننت..قدر خد باله انها ماشيه وراه وعملها حاجه

رضا: ياعم انت بتزعق ليه ياعم.. وبعدين هي اللي قالت هتروح وراه ومدتنيش فرصه اصلا ومشيت وراه بسرعه..وانت عارفها عنيده واللي في دماغها كده كده هتعمله.. وبعدين شهد مش صغيره وتقدر تحمي نفسها كويس يامراد

مراد بضيق وقلق:اوعي كده من وشي انت مش نافع في حاجه خالص

ودفع رضا من امامه وخرج من المكتب وهو يخرج هاتفه ويقوم بالاتصال بها  ليعلم اين مكانها

رضا: ماله ده

عدنان:هو بس قلقان عليها.. المهم انا هروح مع مراد 

ايهم: وانا هاجي معاك

ايليف: روحوا كلكوا وانا هستني هنا مع ايلين مش هسيبها وبابا اهو موجود وكمان قاسم موجود.. عشان مراد ميبقاش لوحده هو وشهد مع الناس دي

رعد: طب يلا عشان نلحق مراد

عدنان: معتقدش اننا نلحقه.. مراد هيطير علي هناك

وبالفعل كان يسير بسرعه وهو يحاول الوصول لها ولكنها لا ترد واخيراً قامت بالرد

شهد: الو

مراد بندفاع: شهد انتي فين؟

شهد بستغراب من طريقته:انا ماشيه ورا انس.. هو رضا مقالكوش

مراد بعصبيه: لاء قالنا.. انتي ازاي تتصرفي كده من دماغك.. انتي عارفه انه لو خد باله منك ممكن يعمل فيكي ايه؟.. مش بعيد يكون كل ده كمين اصلاً عشان يوقعنا.. وانتي بمنتهي الغباء ريحاله برجلك ولوحدك

شهد بنفعال وصوت عالي: انت بتتكلم معايا كده ليه.. بصفتك ايه تكلمني كده اصلا.. مراد متنساش نفسك بقي انت ملكش انك تكلمني كده.. واظن بقي انا كبيره كفايه وعارفه انا بعمل ايه كويس..وانت ملكش حق في اللي بتعمله ده

قالت كلامها واغلقت الهاتف في وجهه وهي تزفر بضيق وقد احمر وجهها بغضب
فهي اكثر ماتكرهه ان يحدثها احد بتلك الطريقه

اما مراد فنظر للهاتف بعيون حمراء تكتم داخلها غضب يحرق الاخضر واليابس
حسناً لا ينكر ان طريقتها اغضبته كثيراً
ولكن قلقه عليها كان اكثر من غضبه

توقف علي جانب الطريق وقام بمهاتفه رضا الذي رد سريعاً

رضا: انت فين يامراد

جاءه صوت مراد الغاضب والذي وكأنه يأتي من الجحيم

مراد: في ثواني يارضا تعرفلي هي رايحه فين وفين البيت ده وتعرفني.. انت فاهم؟

رضا بهدوء فهو يعرف غضبه جيداً:اهدي يامراد احنا داخلين عليك اهو وامشي ورانا بعربيتك وانا هكلمها

اماء مراد برأسه واغلق الهاتف دون الرد

رضا وهو ينظر للشباب معه في السياره: جماعه مراد اتحول

عدنان والذي كان هو السائق: كويس انك ماضيقتهوش لحسن يطلعهم عليك

رضا: ليه ياعم هو انا عبيط.. اضايق مراد وهو متعصب ده انا ابقي حفرت قبري بأيدي ياعم العمر مش بعزقه

رعد: علي قد ما مراد بارد علي قد ماهو لما بيتعصب ممكن يموتنا كلنا عادي

ايهم:احنا بنخاف نكلمه يابني

رضا: شد شويه ياعدنان عشان مراد واقف مستنينا.. هنمشي وهيمشي ورانا وكلنا ورا شهد.. بس عايزك تاكل الطريق عشان مراد علي اخره وممكن يولع فينا

ايهم بضحك وغناء: وسوق علي مهلك

جميعهم بصوت واحد : سوووووق

وضحكوا جميعهم غير عابئين بما يحدث حولهم
ولذلك الذي يحترق من الانتظار

علي النحو الاخر

امسكت قدر ملاك من يديها وهي تحدثها بنفعال

قدر: اقفي بقي ماشيه زي القطر ومجريانا كلنا وراكي

ملاك بدموع وانفعال: عايزه ايه

قدر بقلق لرؤيه دموعها: بتعيطي ليه ياملاك.. ايه اللي حصل خلاكي تمشي كده ودلوقتي كمان بتعيطي

همس:في ايه ياملاك قولي

وچد:حصل حاجه في النادي؟.. شوفتي حاجه ضايقتك حد قالك حاجه زعلتك طيب؟

وهنا بكت ملاك بحزن وقلب متألم
احتضنتها قدر بحنان وهي تربت علي كتفها بهدوء لتهدءها
وربتت وچد علي كتفها وهمس تمسح علي شعرها
والثلاثه ينتظرون هدوءها
وبعد وقت هداءت ملاك وابتعدت عن قدر بوجهه احمر وعيون منتفخه بعض الشيء
وشفاه احمرت قليلاً

قدر بحنان: ايه اللي خلاكي تعيطي كده؟

ملاك: عمر

وچد بعدم فهم: ماله عمر

امتلاءت عيونها بالدموع مره اخري وقلبنا ينزف الماً
فحبيبها تراه مع غيرها وهذا الشعور ليس بهين ابداً
وحكت لهم كل ماحدث

في المكان الاخر

توقفت السيارتان امام ذلك المبني ليجدوا سياره انس وسياره شهد واقفه امام المبني

خرج مراد من سيارته واسرع لسياره شهد علي امل ان يجدها جالسه بها؛ كما يجب ان تكون
ولكنه وجدها فارغه، ضرب السياره بيده بغضب وغيظ من تصرفاتها
واشتعل قلبه قلقاً عندما رأي سياره انس هي الاخري فارغه.
هذا يعني انها بألاعلي.. معه..و بمفردهم
وهو بالطبع لن يأمن عليها مع ذلك الحقير

رضا: الشقه في العماره دي الدور الخامس

لم ينتظر مراد كلمه اخري وركض للعماره وخلفه اصدقاءه
وصعد الدرج ركضاً وخلفه رعد وايهم
بينما عدنان ورضا استقلوا المصعد وهم يتسلون باللب الذي كان مع رضا

عدنان وهو يقزقز اللب:حلو اللب ده.. منين

رضا وهو يلقي القشر: من عند مقله ابو احمد اللي علي اول الشارع بتاع المركز

عدنان بإيماء: ابقي فكرني اجيب واحنا مروحين

وصل مراد للطابق الخامس وهو يلهث وخلفه كلا من رعد وايهم
وجدوا رضا وعدنان يخرجون من المصعد
اندفع مراد الذي لم يتوقف صدره الصعود والهبوط بشكل سريع ويتصبب عرقاً
وكذلك ايهم ورعد اثر ركضهم علي الدرج

ركل مراد الباب بقدمه لينفتح مصتدماً بالحائط خلفه محدثاً صوت عالي
اندفع مراد داخل الشقه بلهفه وهو يبحث عنها بعيونه
ولكنه توقف ومازال يلهث ووضع يده في خصره وهو ينظر لذلك المشهد امامه وتنهد بنفاذ صبر وهو يرمقها بنظرات عتاب وضيق
وخلفه بقيه الشباب يوزعون انظارهم بينهم

فقد كان انس يقف امامهم وهو يمسك شهد ويطوق رقبتها بزراعه فكان ظهرها مقابل لصدره
ويصوب فوهه مسدسه علي رأسها
وخلفه الكثير والكثير من الرجال المسلحين
وكأنه كان يعلم بقدومهم
او بألاحري ليس كأنه
بل انه بالطبع يعلم بقدومهم وكان ينتظرهم

شهد بعدما رأت نظره اللوم والعتاب من مراد: ايه؟.. مرضيتش اطلع وراه علي طول.. استنينه اما نزل وبعدين طلعت.. بس هو طلع تاني بقي واديك شايف..واضح انه كان عارف اننا جايين..انا بذكائي استنتجت كده

مراد بسخريه وهو يقلدها: واظن انا كبيره كفايه وعارفه انا بعمل ايه كويس.. هو ده اللي كبيره وعارفه بتعملي ايه كويس.. غبيه قدمتيله الفرصه علي طبق من دهب

شهد برفعه حاجب:لا بقولك ايه متكلمنيش كده..وبعدين انت فاكر ايه..انا اصلا كنت عارفه

نظر لها مراد برفعه حاجب وهو يرمقها بعدم تصديق فأكملت وهي ترفع رأسها بشموخ

شهد:اه اومال انت فاكر ايه؟ انا بس سيباه يتسلي

رضا: انتي منك لله كسفتينا

نظر له مراد نظره ناريه تكاد تحرقه

رضا بقلق من نظرته وهو يتراجع للخلف: انت بتبصلي كده ليه؟.. هتاكلني ولا ايه؟

مراد: كلمه كمان يارضا وهفضي مسدسي في نافوخك.. عشان انت السبب في كل اللي احنا في دلوقتي

رضا بصوت عالي: وانا مالي ياعم

مراد بغضب وغيظ:نعم؟

تراجع رضا وابتلع ريقه بصعوبه وتحدث بصوت يكاد يكون مسموع:وانا مالي يامراد باشا

ايهم: ولما انت بطه بلدي كده بتتكلم ليه من الاول

رضا بغيظ: اسكت انت يافرخه.. قال ايه كان مربيلي فرخه في بيتهم

ضحك رعد وهو يتذكر امر تلك الدجاجه وكيف كانت بالنسبه لأيهم

انس: هاااا..خلصتوا..يامرحب بالحبايب.. متجمعين عن النبي سوا ان شاء الله.. بس تصدقوا انتوا فعلاً قدمتولي الفرصه علي طبق من دهب..بس ده طبعاً من حظي الحلو اني خدت بالي ان الانسه (قالها وهو ينظر لشهد) كانت ماشيه ورايا

رضا لمراد:اهو غلطتها مش غلطتي

انس مكملاً:بس ده طبعاً بعد ماشوفت حضره الرائد لما سمعني وانا بتكلم..

نظروا جميعهم لرضا بغضب وسخط

رضا:ايه في ايه؟..فلتت مني المره دي..عادي مايقع الا الشاطر

انس:الحقيقه هو مغلطش.. انا اللي كنت متوقع ان حاجه زي دي تحصل وبصراحه انا اللي تصنعت اني بتكلم في التليفون اول ماشوفته جاي.. يعني انا اللي كنت قاصد اسمعه..يعني كل ده ككين انا اللي مظبته من الاول.. وانا مكنتش بكلم حد ولا حاجه.. انا كنت قاصد بس اسمعه المكان عشان تيجوا عليه

رضا بصراخ: اهووو.. ظهر الحق.. الحمدلله  يارب

مراد بغيظ وهو يشعر انه يحترق من الداخل ونظره معلق علي يد انس التي يضعها علي كتف شهد:بس يارضا اخرس.. اخرس خالص

انس: الموضوع مكنش محتاج مني تفكير كتير اني احط الكمين ده.. وطبعا انتوا كلكوا هنا لسبب واحد.. هو العقد.. بس اللي متعرفوهوش بقي ان العقد دلوقتي مع واحد مصدر ثقه خده وهيسلمه للنقيب اللي بيحقق في القضيه..وايلين ياحرام هتتحبس بتهمه تعدد الازواج.. ده طبعا هيحصل الا لو انا.. زوجها الاول.. تكرمت واتنازلت عن المحضر..بس بالمقابل هي هتكون معايا.. انما انتوا.. محدش هيخرج من هنا حي.. انتوا فاهمين.. كلكوا هتموتوا هنا.. وسوا مع بعض.. عشان تونسوا بعض في الاخره بقي

  في مكتب النقيب

النقيب: اكتب يابني.. وقد قرر النقيب عزت سعيد بحبس المتهم مالك رعد مصطفي الجارحي بتهمه زواج القاصرات مدة اربعه ايام حتي يتم تحويله الي النيابه ليتم التحقيق معه.. وذلك بعد رؤيه الادله ورؤيه عقد زواج السيده ايلين بزوجها الاول السيد انس..وهذا العقد يثبت ان زواج السيد مالك من السيده ايلين زواجاً باطلاً..

ثم نظر لمالك الذي يقف امامه وينظر له بثقه وبرود واكمل

النقيب: دلوقتي انت هتشرف معانا اربع ايام لحد ماتتحول للنيابه.. وهو طبعا كان المفروض المتهمه في الموضوع ده كانت تبقي الدكتوره ايلين.. بس بإعترافك انك تزوجتها قاصر والعقد اللي وراهوني حضره المحامي قاسم واللي بتثبت انك متزوج من دكتوره ايلين وهي قاصر تحت السن القانوني وكمان بالغصب.. ودلوقتي تتقلب الايه.. وانت هتنورنا شويه لحد مانشوف النيابه هتعمل معاك ايه.. ياعسكري

قال الاخيره بصوت عالي وهو ينظر للباب

فدخل العسكري الذي يقف في الخارج وادي التحيه العسكريه وتحدث

العسكري: تمام يافندم

النقيب عزت: خد يابني المتهم ده حطه في الحجز

العسكري:تمام ياسعاده البيه.. اتفضل معايا يامتهم

قاسم لمالك بهمس:متقلقش يامالك..كل حاجه هتتم زي ماأتفقنا ان شاء الله..مش عايزك تقلق

مالك بلامباله:مش قلقان..وانا هقلق ليه

العسكري: يلا يامتهم

وامسك مالك من زراعيه وسحبه خلفه
وقبل ان يخرج مالك
القي نظره علي ايلين التي تقف تبكي بصمت وبجانبها ايليف
سحب زراعه من العسكري بهدوء وخطي نحوها وهو ينظر لها بحنان
اشار النقيب بيده للعسكري ليتوقف ويتركه يحدثها بعد ان كاد ان يسحبه مجدداً

اقترب مالك من ايلين ومازال ينظر لها بحنان وهي تنظر داخل عيونه بدموع تغرق عيونها
وخرج صوتها متحشرج من بكاءها

ايلين: انا اسفه يامالك.. بجد اسفه

طوق مالك وجهها بيده واقترب منها وقبل جبينها بعشق خالص وتحدث بصوت هامس ونبره حنونه

مالك: ششششش.. اهدي متعيطيش.. انا مش هيجرالي حاجه.. وبعدين انا عندي استعداد اضحي بروحي عشانك.. وعلي فكره بقي انتي مكبره الموضوع خليكي ايزي كده مفيش حاجه.. ومتخافيش يعني جوزك اسد محدش يقدر يجي جنبه

قال اخر حديثه بنبره مرحه وضحك واكمل عندما وجدها كما هي

مالك: يلا وريني الضحكه الحلوه قبل ماأمشي.. يلا بقي.. متفتكريش انك بعياطك ده هتصعبي عليا.. بردوا هخسرك في الكوتشينه تاني

ايلين بضحكه: اه بالغش

مالك بضحك وهو يقلدها:ااه بالغش

ايلين وهو تنظر داخل عيونه بحزن: هستناك يامالك

مالك بمرح: انتي يابت مالك دراميه كده ليه.. اخرجي بقي من الفيلم الهندي اللي انتي فيه ده.. وايه هستناك يامالك دي.. ده الظابط قال قدامك اهو اربع ايام هما قالولك مؤبد

ايلين ببتسامه وهي تضربه في زراعه: فصيل اوي علي فكره

مالك وهو يأخذها في احضانه ويضحك ببساطه: وانتي هبله اوي علي فكره

سليم وهو يتدخل:طب ياحبيبي خلاص بقي يلا شطبنا.. هوينا يلا

مالك بغيظ: ماتهدي شويه وسيبها في حضني

سليم بغيظ:ولاا اتلم ياض ياقليل الادب انت.. ايه سيبها في حضني دي اعمل حساب اني ابوها حتي

مالك وهو ينظر له بغباء: دي مراتي

سليم وهو يسحب ايلين من احضان مالك ويحتضنها اهو: يلا خلاص كفايه كده.. اتكل بقي علي الله

مالك وهو ينظر لأيلين :طب حضن اخير 

سليم بغيظ وغيره وهي يضم ايلين له: انت ياض اتلم يالا.. ينعل ابو شكلك 

مالك وهو ينظر لزراعه الذي يحتضن به ايلين بغيره: طب متبتش اوي كده عشان دي الجماعه

سليم ببتسامه مستفزه وهو يحتضن ايلين اكثر:والله بنتي وانا حر.. امشي يلا..

نظر مالك لأيليف وغمز لها وهو يشير برأسه لسليم
ففهمت ايليف علي الفور مايريد فعله
فنادت علي والدها

ايليف: بااباا

نظر لها سليم بنتباه فأسرع مالك وقبل ايلين من خدها وابتعد وهو يضحك فنظرت له ايلين بصدمه وعيون متسعه وانتبه له سليم

سليم: اه يابن ال..

مالك بمقاطعه: هوووب هوووب امسك نفسك.. دي بوسه في الخد يعني مش حوار.. يلا ياعم

قال الاخيره للعسكري الذي اخذه مجدداً وذهب به خارج المكتب متجهاً به نحو الحجز الرجالي

سليم ببرود للنقيب: اظن مش محتاج اعرفك ان لو حد جيه جنبه وشغل الحفالات والترحيب بتاعكوا ده اتعمل معاه.. انا هعمل ايه؟

النقيب وهو يبتلع ريقه من تهديده الصريح: اه اه.. اكيد ياسياده اللوا اكيد

اماء سليم برأسه بهدوء وامسك يد ايلين واشار لأيليف تتبعه وخرجوا ثلاثتهم من مكتب النقيب وخلفهم قاسم

علي النحو الاخر

استيقظ چواد من النوم علي صوت صرخه تأتي من الخارج

نهض بفزع وقلبه ينبض بخوف ولم يكن في عقله سوي "عشق"  تحرك من علي الفراش بعدما نزع الغطاء عن جسده وهو يهتف بأسمها بقلق
واسرع للخارج ودخل المطبخ الذي يأتي منه الصوت
وجد عشق واقعه علي الارض تبكي وبجانبها طعام ملقي علي الارض وبعض الاواني

چواد بخوف ولهفه: عشق

واسرع نحوها وقام بحملها
بينما هي تشبثت به ودفنت رأسها في صدره وبكت بصمت

وضعها چواد علي الفراش وجلس بجانبها واخرج رأسها من احضانه
وجد وجهها غارق في الدموع

چواد بلهفه وقلق: عشق حبيبتي مالك.. بتعيطي ليه؟.. حقك عليا ياحبيبتي كان لازم اخلي بالي منك اكتر من كده.. حقك عليا

ومسح دموعها بأنامله ثم قبل عيونها بحنان لا متناهي مصدره عشق لا حدود له

چواد: ايه اللي دخلك المطبخ ياعشق؟.. مش متفقين عوزتي حاجه تقوليلي وانا اعملهالك؟

عشق بدموع مره اخري وهي تشعر بالعجز: كنت.. كنت عاوزه اعملك فطار..بس وقعت وانا بحاول اجيب الطبق.. كنت عاوزه اعمل اي حاجه ليك وعشان خاطرك.. انت تستحق اني اعمل كل حاجه عشانك ياچواد.. المفروض انا اللي اعملك كل حاجه بس حصل العكس.. وانت اللي بتساعدني.. انا تعبانه ياچواد.. فكره اني عاجزه ومش عارفه حتي اديك ابسط حقوقك.. مش عارفه اخليك تصحي من النوم تلاقي الفطار جاهز زي كل الناس.. انا اسفه ياچواد.. اسفه.. اسفه اني ورطتك معايا في كل ده.. انا بجد اسفه

جذبها چواد بين زراعيه بعدما اجهشت في البكاء بعد الانتهاء من حديثها

چواد بحنان وبسمه عاشقه: انتي متعرفيش انا فضلت اتمني لحظه انك تكوني في حضني دي قد ايه.. متعرفيش انا فرحان دلوقتي ازاي.. سامعه قلبي بيدق ازاي؟.. هو دايما كده لما بشوفك او ببقي قريب منك.. لكن وانتي في حضني دلوقتي.. تخيلي انا هبقي عامل ازاي ياعشق.. صدقيني انا عندي استعداد ادفع عمري كله عشان بس لحظه زي دي

ثم اخرج رأسها من احضانه ومسح دموعها ونظر داخل عيونها التي اسرته منذ زمن

چواد بنبره رجوليه عاشقه: انتي لسه متعرفيش غلاوتك عندي ياعشق.. لسه متعرفيش چواد ممكن يعمل ايه عشان خاطر عشقه.. وبعدين ياستي عاوزه تعملي حاجه بعد كده قوليلي وانا هساعدك ونعملها سوا انا وانتي.. ها ايه رأيك؟

امأت عشق برأسها بهدوء وهي تحمد ربها علي وجود چواد في حياتها وتلوم نفسها وتعاتبها علي كل مافعلته به

عشق: انا اسفه ياچواد علي كل اللي عملته معاك قبل كده.. انت مكنتش تستاها مني كل ده.. بجد اسفه.. اتمني انك تسامحني

چواد ببتسامه وهو يداعب انفها بمشاغبه: ياستي انا مش زعلان اصلا.. يلا فكي كده بقي.. وتعالي يلا نعمل الفطار سوا انا وانتي

انهي كلامه ونهض وحملها علي يديه مره اخري واتجه بها للمطبخ
ووضعها علي الكرسي الموجود امام الطاوله

عشق بحماس وسعاده: هاتلي بقي اي حاجه اعملها يلا

چواد بسعاده لسعادتها: ماشي.. هجيبلك السلطه انتي تقطعيها وانا هظبط الباقي.. ماشي؟

عشق بفرحه طفل:ماشي

في مكان اخر

فهد بضيق: انا معرفش انا ايه اللي امك بتعمله ده

قالها وهو يسير بجانب ابنته في السوق وكان كلاً منهما يحملان العديد والعديد من الاكياس

توقفت ملك وتركت الاكياس ارضاً ونظرت في يديها التي احمرت وتركت اثر حمل الاكياس بألم


ملك: هي طول عمرها كده.. تروح السوق تلم كل اللي فيه.. انا ايدي وجعتني اوي.. لولا بس ان هي تعبانه انا مكنتش جيت

فهد: انا ياريتني كنت روحت الشغل والله مش عارف ايه اللي قعدني بس

ملك:وانا والله كنت روحت الجامعه بقي..بس خلاص بقي احنا جبنا كل حاجه

فهد: هنروح بكل ده؟

ملك: مانا قولتلك نجيب العربيه ونسيبها بره عشان نروح بيها وانت اللي قولت مش لازم

فهد: مكنتش اعرف ان الحاجات كتير كده

ملك: خلاص بقي هنعمل ايه.. نبقي نشوف اي حاجه نركبها وخلاص..

فهد: طب يلا

ملك: بص استناني هنا هاروح اجيب حاجه من عند العطار اللي هناك ده وجايه

فهد: هتجيبي ايه

ملك: هجيب يابابا حاجات عشان هبقي اعمل كيكه بالشوكولاته نفسي فيها بقالي كتير

فهد: تمام.. بس متتأخريش.. وانا هاكل خيارايه لحد ماتيجي

ملك: ماشي

وتحركت تاركه والدها يقف بجانب الحقائب البلاستيكيه التي احضروها من السوق

:تمام شكرا..

قالتها بعدما اعطت لصاحب العطاره امواله واخذت اشيائها
وعادت لطريقها نحو والدها
ولكنها تسمرت مكانها عندما رأت من يقف مع والدها
ابتلعت ريقها بخوف ورعب تملك منها فاألان هي مصيرها الموت لا محاله

جالت هذه الفكره بخاطرها عندما رأت ذلك الاسعد يقف مع والدها علي بعد ليس كثير منها
نظر لها والدها واشار لها ان تأتي
فألتفتت لها ذلك الخبيث ونظر لها وعلي وجهه اكثر ابتسامه ماكره رأتها بحياتها
سقط قلبها هلعاً وتقدمت منهم وهي تقدم خطوه وتأخر اثنتان
وتبتلع ريقها بتوتر وتدعي ربها ان يمر كل شيء بسلام
حتي اقتربت منهم

فهد:

يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

1.8M 52.7K 77
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
10.5M 325K 149
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
391K 28.9K 41
قالهَ قلبى عليهُ مُحرمً'و'أنا فى عشقهُ تائها لا أدرك سبب هذا الرفض المنيع لى'فماذا فعلت لينفر من قلبى'يرانى مُحرمه علي قلبهُ'ينشد بيننا أسوارً شاهقه...
222K 16.6K 59
حقيقية.. الأب هوَّ الأمان هوَّ الحضن الي يلمنة بعد كل رحلة من التعب هوَّ السند هوَّ الشخص الي نلتجأ ألة بكل ضيق لكن ألأب بهذه الرواية بجبروتهُ وتحكمة...