22/7/2017 السبت
10:54 صباحا
دخلت آكيمي لمكتب اوسجاي بهدوء و نظر اليها
اوسجاي : لقد جئتِ في الوقت المناسب فقد انهيت المقطع الفيديو للتو
اقتربت منه و نظرت للحاسوب اعطاها ورقه صغيرة نظرت اليه
آكيمي : ما هذه ؟
اوسجاي : انها الورقة التي اخبرتك وجدتها بمكتب هيروشي انه الشيء الوحيد الذي شعرت كونه مريب !
نظرت اليها كان مكتوب بها
" فندق شقه رقم 25 طابق 3 بمقاطعه كانتو "
عقدت حاجبيها بانزعاج
آكيمي : انها لريتشارد
اوسجاي : اوه حسنا
ادار الحاسوب تجاهه و اردف قائلا
اوسجاي : كنت اعمل على استرداد الصوت للمقطع فكان بلا صوت وقد نجحت باعادته
ابتسمت
آكيمي : هل سبق و قيل لك انت الافضل دائما ؟
ضحك بخفة
اوسجاي : كلا لم يحدث
شغل الفيديو كانت تراقب بتركيز
كانت الشاشه سوداء عقدت حاجبيها
آكيمي : لماذا الشاشة سوداء ؟
اوسجاي : انه يثبت الكاميرا هو يرتدي قميصا اسود
اومئت براسها ابتعد عن الكاميرا و استدار نحو هيروشي الذي كان يجلس بهدوء
غوتو : ووه اوشيما هيروشي انت هادئ جدا رغم انك تعلم بأن موتك قريب
ضحك و نظر اليه
هيروشي : ليست المرة التي يحدث ذلك لهذا لست خائف من الموت
اومئ براسه
غوتو : همم هكذا اذا
اقترب منه
غوتو : حسنا دعنا نلعب لعبة ما
نظر هيروشي اليه بهدوء
غوتو : سأعطيك احتمالين يجب عليك اختيار واحد منهم
اومئ براسه بهدوء
غوتو : فلتختر بين روحك و روح اوشيما آكيمي
ضحك هيروشي بشدة نظر اليه مستغربا
غوتو : هيي ما بك ؟
توقف عن الضحك و نظر متبسما
هيروشي : سبق و لعبت هذه اللعبة بالفعل لهذا كنت اضحك لماذا دائما ما تضعون آكيمي احتمالا بذلك!
غوتو : لابد ان الامر كان صعب عليك يا الهي
صمت قليلا و اردف بعدها
غوتو : اذا من تختار ؟
هيروشي : اتساءل هل انت من الاوشيما ؟
غوتو : لماذا ؟ تسئل ذلك ؟
هيروشي : انت بحاجة لاجابتي فهذا سيساعدني بالاختيار
غوتو : حسنا اذا انا لست من الاوشيما و لست تابع لهم
ابتسم بهدوء و اومئ براسه
هيروشي : اذا انا اختار روح آكيمي
غوتو : روح آكيمي ؟ اذا ستضحي من اجلها .. بما انها الثانية لك اذا هذه المرة الثانية التي ستضحي بنفسك من اجلها..! ما هذه الرابطة التي تجعلك هكذا ؟ رابطة دم ؟ هراء
هيروشي : خطأ ليست المرة الثانية التي اضحي من اجلها .. و ليست بسبب رابطة الدم
رفع السلاح براسه
غوتو : اذا ؟
هيروشي : انها اختي الصغيرة من واجبي حمايتها الا تعتقد هذا ؟
ضحك بهدوء و اومئ براسه
غوتو : ممم حتى حثالة مثلي يفهم ما تقصده
هيروشي : لماذا تصور ؟
غوتو : لانه قيل لي ذلك
هيروشي : ألن تقتلني ؟
غوتو : لا استطيع يا إلهي !
صوت اطلاق النار انزل سلاحه و التفت و نظر لهيروشي الذي دخلت الرصاصة براسه
اوقف اوسجاي الحاسوب و تحدث و نظر اليها
اوسجاي : انه قد بحثت عنه اتضح انه الصحفي غوتو كوباياشي
اومئت اخرج اوسجاي من جرار المكتب و وضعها امامها
آكيمي : ما هذه ؟
اوسجاي : هذا السلاح الصحفي و هذه الرصاصة التي كانت براس هيروشي قد امرتهم بازالتها اعتذر تصرفت من غير اخذ اذن من احد
ابتسمت و هي تمسك الرصاصة
آكيمي : فعلت فعلا عظيما !
اوسجاي : اوه حقا . !
اومئت براسها و اخذت تنظر اليها
آكيمي : اذا الصحفي لم يقتل هيروشي هناك شخص اخر من فعل هذا
اوسجاي : ها ؟ ماذا تقصدين ؟
وضعت الرصاصه بيده
آكيمي : انظر جيدا انها ليست رصاصة لسلاح قد يستخدمه الشرطة و ايضا هذه سلاح شرطة هل كان شرطيا ؟
اوسجاي : نسيت اخبارك انه شرطي سابق
آكيمي : هذا واضح تماما و هذه الرصاصة نحن نستخدمها لاسلحتنا
اوسجاي : أ تقصدين واحد منا قد قتله ؟
آكيمي : او واحد من تومان فكلانا نستخدم نفس الاسلحة
اوسجاي : اليس السيد ريتشارد يستخدم اسلحتنا ايضا ؟
نظرت اليه بتعجب
آكيمي : اوه هذا صحيح كيف انسى امرا كهذا !
اوسجاي : هل ترغبين بان استمر بالبحث بشأن ذلك ؟
آكيمي : لا ليس هناك حاجة
ذهبت باتجاه الباب للخروج
اوسجاي : آكيمي ان كبار الاوشيما سيحضرون اليوم انهم معارضين تماما عن فكرة زواجك بهانما
وقفت و ادارت وجهها و ابتسمت
آكيمي : اوه حقا
اوسجاي : قد جهزت غرفة الاجتماع بالفعل
آكيمي : هل يمكنك احضار لي الكثير من العلكة ؟
نظر اليها باستغراب و اومئ
اوسجاي : ماذا قد تفعلين بها ؟
آكيمي : سترى في وقت لاحق
قد مرت ما يقارب الساعة دخل كبار الاوشيما في غرفة الاجتماع كانت آكيمي جالسة و قدميها على المنضدة الاجتماع و تنظر اليهم بابتسامة
آكيمي : فلتجلسوا
: ما هذه قلة الاحترام ؟ تضعين قدميك هنا ؟
جلسوا و هم ينظرون لآكيمي التي اشارت بيدها قد جاء مجموعة من الاشخاص و هم يوزعون العلكة لهم انزلت ساقيها و تنظر اليهم بابتسامة
آكيمي : فلتستمتعوا اثناء تناولها !
ضرب احدهم على المنضدة الاجتماع بقوة نظرت اليه
آكيمي : هل من امر يزعجك ؟ سيد تاكيشي
تاكيشي : هل جننتِ ؟. لماذا قد تقدمين علكة ؟
ابتسم ريتشارد و اخذ علكة يمضغ بها
ريتشارد : لماذا لا تجربوها انه لذيذ همم هل هي بطعم الفراولة ؟
: هيي سيد ريتشارد انت تعلم جيدا ان ..
ريتشارد : اعلم .. فقط اعتقد ان عقلكم صغير و للغاية لتعتقدون العلكة ترمز لقلة الادب
وقف و نظر اليهم
ريتشارد : ليس لديكم الحق بالتدخل بمن قد تتزوجه آكيمي او ماذا تفعله فانا المسؤل عليها ان سمعت احدهم قد قال شيء عنها سأقوم بقطع لسانه
: انه من العار ان تتزوجه !! لماذا الغيت خطوبتها منه اذا كانت ترغب بالزواج به ؟
ريتشارد : قلت لا تتدخل !
نظر لآكيمي
: او هناك شيء اخر يجعلها ان تتزوج منه
وقفت و ركلت المنضدة بقدميها و نظرت اليه
خارج غرفة الاجتماع
يوسوشي : يا الهي هل بدأ الاجتماع ! قد تأخرت فعلا !
: اجل انه منذ ربع ساعة تقريبا
يوسوشي : ماذا يحدث في الداخل ؟
: انهم غاضبين بشدة بسبب توزيع العلكة لهم
ضحك بشدة
يوسوشي : يا الهي دائما اراها بها .. اذا سأغادر
في الداخل .~
تاتسو : انا اعتقد انكِ تحتاجين الي فحصطبي
ضحكت بخفة و نظرت بسخرية
آكيمي : فحص طبي ؟؟
اومئ براسه
تاتسو : هو كذلك بعد ان الغيت خطوبتك به و الان عدتي له ؟ ماذا تعتقدين قد يتوقع احدهم ؟
آكيمي : اذا بهذه الحالة خطيبتك تحتاج الى فحص طبي ايضا !
وقف بغضب
تاتسو : كيف تتجرأين ؟
ابتسمت
آكيمي : مثل ما تجرأت على اتهامي زوراً!
نظرت اليهم
آكيمي : حسنا انتهى الاجتماع فليغادر الجميع
تاتسو : و هل تعتقدين اننا سنغادر بهذه السهولة ؟
اومئت براسها
آكيمي : انا اشفق على خطيبتك كثيراً انها لا تعلم حقيقتك ابدا
تاكيشي : ماذا تقصدين ؟
تنهدت و هي تصطنع الحزن
آكيمي : ألا تعلم ؟ ان ابنك يضرب النساء ! يال العار ماذا سيقولون عن الاوشيما عندما يسمعون ذلك !!
تاتسو : ما الهراء الذي تتحدثين به ؟؟
تاكيشي : وضحي كلامك .؟
آكيمي : ألم تسمع ؟ اوهه يا إلهي انا حزينة من اجلك ان ابنك للاسف ...
حركت راسها بخيبة و اردفت
آكيمي : لا استطيع قول ذلك فألامر يؤلمني بشدة !
اقترب منها و شد ياقة قميصها
تاتسو : كيف تتجرأين على اتهامي بذلك ؟
آكيمي : انا لا اتهمك انا اقول الحقيقة فقط .. فنحن يجمعنا ماضي يجب ان يطلعوا عليه ... الست على حق ؟
: ماذا تقصدين ؟
آكيمي : أقصد انه ذات مرة اراد قتلي
قام بدفعها و سقطت على الارض ابتسمت له و عادت تعبيرها الطبيعي
آكيمي : اعتذر سيد تاكيشي فلقد رأيت ذلك امام عينك !
وقفت و اومئ براسها
آكيمي : ارجوا ان تغادروا الان فلدي الكثير من الاعمال ! و اتمنى ان يتم تسوية الامر
وقفوا للمغادرة بقي تاتسو واقفا سحبه والده من ذراعه فغادر الجميع .~
تنهدت و نظرت بانزعاج
آكيمي : فلتذهبوا الى الجحيم !!!
غادرت من الغرفة الاجتماع و اتجهت نحو مكتبها رفعت حاجبيها
آكيمي : اوسجاي ؟ ماذا تفعل هنا ؟
اوسجاي : كنت انتظرك .. حسناً ؟ كيف كان الاجتماع ؟
آكيمي : لا باس به ! حسنا بشأن سيارتي ؟
اوسجاي : اوههه يا الهي نسيت سأتصل به
آكيمي : لما قد تأخر تلك المدة ؟
امسك هاتفه و اتصل به
اوسجاي : انه لا يتصل ربما هاتفه خارج التغطية حسنا سأذهب و اتأكد بنفسي
دخل احدهم و نظرت آكيمي تجاه الباب
ريو : انسة اوشيما !! سيد اوسجاي !
اوسجاي : همم ؟؟
آكيمي : ماذا هناك ؟
ريو : افتحوا التلفاز الان !
آكيمي : ها ؟
اوسجاي : أي محطة ؟
ريو : على كل حال الخبر على كل القنوات التلفزيونيه
وقف اوسجاي و فتح التلفاز
اوسجاي : اوه حقا هل هو مثير للاهتمام ؟
ريو : انه بشأن ...
فتح اوسجاي احد القنوات الاخبارية و نظر اليه
آكيمي : بشأن ماذا ؟
نظر الى ريو
اوسجاي : ان الامور هادئة !
ريو : قد انتشر على الموقع التواصل الاجتماعي و قد قالوا انه سيظهر على التلفاز الان
اوسجاي : اوه حقا !
آكيمي : اطفأ التلفاز لا يهمني كل ذلك الهراء
اتجهت نحو مكتبها و جلست
ريو : انت محور الاخبار انسة اوشيما
نظرت اليه
آكيمي : ها ؟ انا ؟.. رغم ذلك اطفأ التلفاز لا ارغب بسماع شيء
اومئ براسه و اطفأ التلفاز غادرا بهدوء نظرت اليهم و هما يغادران و نظرت الى الكرسي الذي اعتاد هيروشي الجلوس عليه
آكيمي : قد مر اسبوع بالفعل هيرو .. هل رأيت عائلتك ؟ لابد انك سعيد هناك ...
امسكت هاتفها
آكيمي : انها 1:30 ! اتسائل ماذا يريد مني كيساكي !
صمتت لثواني
آكيمي : هيروشي ماذا افعل ؟ لماذا انا اعدت الامور لما كانت عليه ؟ هل هذا الفعل صحيح ؟ ام انا على خطأ ؟ انا كنت اتمنى ان ننهي انتقامنا معا ! لقد رحلت قبل هذا ..
وقفت و غادرت المكتب