كان حديث عمر ورقية مع دافنى كارثة فهى لم تتقبل أبدأ كلامهم وقالت
إيه ياست رقية عايزة تستولى على كل الناس اللى في حياتى
إنتى بتقولى إيه إحنا خايفين عليكى
آه خايفين على علشان كده رحتى تفتنى لعمر مش كده
دافنى إتكلمى بأدب متنسيش إن رقية أكبر منك
مش من حق حد يتحكم في حياتى او يحاسبنى انا حرة
على إنسان مش كويس دافنى انا شفت نظراته و.....
ياريت تخلى رأيك لنفسك على بيحبنى وانا كمان باحبه
ظلو يتحدثون معها ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وقرر عمر ان يخبر عمته عائشة لتتصرف مع إبنتها بما تراه صحيح
تطفلت إيلا مرة أخرى على القصر و جلست مع العائلة قليلا ولم تكن رقية معهم وسألت عليها فقالت لها خديجة بتعلم البنات بيانو
هاروح اتفرج عليهم
إتجهت للحجرة ووجدت رقية وحدها فاقتربت وهى تقول
انا جيت أسمع عزفك
لم تحب رقية إيلا أبدا وكانت تنزعج من رؤيتها فقالت
خلصت مع الأسف مرة تانية بقى عن إذنك
إنت بتضايقى من وجودى ليه ؟ غيرانة منى؟
أنا أغير منك إنت !! ليه بقى؟
لأنى خطيبة عمر
تصنعت رقية التفكير وقالت
اول مرة أسمع الكلام ده إنت بتتكلمى عن أحلامك وأمنياتك تقريبا
............ لأ حقيقة بابا وعمو سالم إتكلمو في الموضوع ده و
ومحصلش حاجة يعنى كله كلام فاضى ولا فيه خطوبة ولا أرتباط أصلا
إنت مغرورة قوى على فكرة
وإنت وقحة جدا , إتجرأتى وقرأت مذكراتى واخدتى الميدالية وادعيتى عن عمر إداها لك , تصدقى إنت صعبانة على قوى مسكينة عمر عمره ماهايخطبك عارفة ليه لأنه مش بيحبك ولا عمره ها يحبك , إنت مجرد واحدة بتفرض نفسها عليه و...........
رفعت إيلا يدها وصفعت رقية بقوة صرحت رقية وأمسكت ذراع إيلا بقوة ونظرت لها بغضب لدرجة أن إيلا خافت وقالت رقية
لو فاكرانى ضعيفة تبقى غلطانة أنا أقدر ارد لك القلم ده دلوقتى عشرة لكن إنت في بيتى وأنا بنت أصول
تركت يدها فاتجهت إيلا للباب واكملت رقية
متقلقيش هاديه لك قريب
خرجت إيلا بسرعة ووضعت رقية يدها على وجنتها بألم ودخل عمر وسأل
هي إيلا بتجرى ليه ؟
وضعت رقية يدها على وجهها تدارى خدها وأسرعت تبتعد وهى تقول
كانت مستعجلة
شعر عمر بشئ غريب ووقف يفكر.
وقفت رقية أمام المرآه تنظر لخدها المتورم وأقسمت أن تجعلها تندم على فعلتها قريبا وإحتارت كيف ستبرر لعائلة شكلها , حاولت ان تضع عليها كريم ولكنها تورمت وعندما دق باب الغرفة قالت
............. أدخل تعالى يادادة انا
لم تكن رحمة بل كان عمر ادارت وجهها بسرعة عنه وسأل
هو فيه حاجة حصلت بينك وبين إيلا
لأ إيه اللى هايحصل يعنى
اكيد حصل حاجة بينكم هي خرجت بتجرى حتى شاورت لى من غير ماتتكلم وإنت طلعتى اوضتك وحابسة نفسك فيها
هايكون فيه إيه يعنى قلت لك مفيش حاجة
لم تدرك رقية بأنه أصبح خلفها وأمسك ذراعها ليديرها إليه وتأمل وجهها بفزع
إيه ده؟ مين اللى عمل كده ؟
سالت دموعها وأكمل عمر
إيلا!! ردى على هي اللى عملت كده؟
أومات رقية برأسها فزمجر بغضب وقال
............ انا هاوريها هأدبها إزاى تمد إيديها عليكى , أنا هاكسر لها إيدها اللى تجرأت وضربتك و
أمسكت رقية يده وقالت
لأ ياعمر ارجوك , إنت عمرك ماكنت قاسى كده
ضمها عمر لصدره وتنهد بحرارة وقال
بس انا إتغيرت يارقية , إتغيرت كتير والقسوة دى بقت جزء منى
إرتاحت رقية على صدره وهى تبكى وظهر الغضب على وجه عمر وهو يتوعد إيلا ولن يترك هذا الأمر بدون عقاب فلا أحد يستطيع ان يؤذى رقية أبدا.
على العشاء بررت رقية وجهها بانها وقعت في الحمام وإرتطم خدها بالأرض وقبل الجميع هذا التفسير ولكن عمر كان ينظر لها بتأثر وهو يحاول أن لا يظهر غضبه وقرر الانصراف فورا وأسرعت رقية خلفه تساله
عمر رايح فين؟
رايح البيت
أرجوك إوعى تعمل أى تصرف مع إيلا
متشغليش بالك بالموضوع ده وسيبينى انا أحله
ابتعد عمر بسرعة وشعرت رقية بالقلق وتساءلت ماذا يمكن ان يفعل؟
إتصل عمر بإيلا ليعرف مكانها وأخبرته بأنها في النادى مع صديقاتها فذهب هناك فورا ودخل كالعاصفة وناداها بصوت غاضب
إلتفت إليه جميع الموجودين ووقفت إيلا تنظر له بخوف وهى تتساءل هل علم بما حدث ؟, إقترب منها وقال بصوت هادر
إنت إزاى تتجرأى وتمدى إيدك على رقية إنت مش عارفة هي تبقى مين؟
............ هي اللى تطاولت على و
أمسك ذراعها بقوة وصاح فيها
إسكتى , عارفة لو مكنتيش ست كنت كسرت إيدك دلوقتى حالا
.............. إسمعنى بس ياعمر انا
رقية دى اغلى بنت في العيلة واللى يلمسها أحرقه, سامعة أحرقه
إرتجفت إيلا من الخوف واكمل عمر قائلا
رقية خط أحمر, إياكى تفكرى تقربى منها تانى, سامعة.
للدرجة دى ياعمر بتهينى انا علشانها
وأحرق الدنيا علشانها
طيب نتكلم بعدين الناس بتبص علينا.
أحكم يده على ذراعها ونظر لها نظرات نارية وقال بقوة: الناس كلها لازم تعرف إن إنت بالنسبة لى ولا حاجة ,
عمر كلامك جارح والناس سامعاك.
ميهمنيش المهم إنك تبعدى عنى وعن حياتى تماما وبأحذرك اى تصرف تانى منك يضايق رقية او يؤذيها هانسى تربيتى وأخلاقى وهانتقم منك .من الليلة لاعايز أشوفك ولا أسمع صوتك تانى ,
تركها فوقعت على الأرض وإبتعد
ونظرت حولها بإنكسار وقالت بغل: طيب ياعمر!!
ساعدتها صديقاتها للنهوض فحملت حقيبتها وخرجت بسرعة من المكان
كانت رقية في الحديقة تنتظره بقلق ورأت سيارته بتدخل فأسرعت إليه , نزل وسالها
رقية بتعملى إيه في البرد ده؟
عملت إيه مع إيلا؟
هاعمل إيه يعنى هاقتلها
!! عمر
ضحك عمر وقال
قتلتها ودفنتها.
دقت رقية بقدمها على الأرض بغضب فضحك قائلا: إديتها درس وبس مش هاتقرب علينا تانى
نظرت له بشك فضحك قائلا
إيه ياروكا إنت فاكرانى إيه؟ انا قاسى شوية آه لكن مش مجرم متخافيش وحياتك ماعملت فيها حاجة زعقت لها وبس
إبتسمت رقية من كلامه وارتاحت قليلا فقال
انا جعان لأنى معرفتش آكل على العشاء من غضبى ممكن تعملى لى حاجة آكلها
دخل عمر معها للمطبخ وهى تعد له الطعام وطلب منها أن تبقى معه وبدا في تناول طعامه ثم نظر لوجهها بحزن فقالت
متقلقش هاتخف
لمس وجنتها برقة وإبتسم لها.
ذهبت رقية للمزرعة مع عمتها فاطمة والفتيات ومعهم جدتها وإتصلت بفرات لتخبره واتى مرحبا واخذها في جولة على الخيل , كان يتحدث عن حبه للمزرعة والخيول واخبرها بأنواعهم ورات من بعيد فرس أبيض شاهق البياض ,شعره طويل مربوط فسألته
الفرس ده جميل قوى
ربنا يكفيكى شره
ليه بتقول كده؟
لأنه مجنون محدش عارف يركب عليه أبدا , مبيتحملش حد على ظهره الإسبوع اللى فات العامل حاول يركبه وقعه وجاله كسور وحاليا في المستشفى , إحنا مسمينه العاصفة
ياساتر , خلينا في الخيول الهادية دى احسن بس ياخسارة لونه الأبيض جميل
معندناش غيره ده الوحيد الأبيض زى ماتقولى كده إتعقدنا بطلنا نجيب اللون ده
ضحكت رقة على كلام فرات.
بعد جولتها عادت رقية للبيت ومعها فرات وشكرته وقبل ان تنزل من على فرستها رأت عمر عند المدخل إمتلأ قلبها بالفرح ونزلت بسرعة وإقتربت منه هي وفرات الذى حياه وصافحه بأدب وقالت
إنت جيت إمتى؟
من شوية إنتى كنتى فين؟
فرات اخدنى في جولة للمزرعة بتاعتهم
ضاقت عينا عمر وظهرت الغيرة على وجهه وإنتظر حتى إنصرف فرات وسأل رقية
إنت من إمتى بتركبى خيل مع حد غيرى
وفيها إيه؟
ان قلت لك قبل كده لا ترقصى مع حد ولا تركبى خيل مع حد حصل؟
حصل , بس إنت مكنتش موجود وأنا كان نفسى أركب خيال و....
تانى مرة الموضوع ده ميتكررش ومش هاعيد الكلام ده تانى
إبتسمت رقية بسعادة أخيرا عاد عمر كما كان يحميها ويخاف عليها وأهم شيء يغار عليها وهمست برقة
حاضر مش هاعمل كده تانى
أصبح الجو بين عمر ورقية ملئ بالألفة والود وقضو يومان من السعادة واحست رقية بأن كل ما حدث من قبل كأنه كان سحابة وإنتهت , في آخر يوم لهم بالمزرعة حضر سالم ومحمود وأصر محمود بيه ان يدعوهم لتناول الغداء ووافق سالم وذهبت العائلة في الوقت المحدد ورحبو بهم جدا وللأسف كانت إيلا موجودة وتراقب عمر ورقية بنظرات سامة حقودة ولم يعرف أي منهم بأنها كانت تضمر شرا كبيرا داخلها.
إنتهى الطعام على خير وجلس الرجال يتحدثون وخرج عمر ليركب الخيل قليلا وجلست رقية مع جدتها ووالدة فرات , كانت سيدة لطيفة جدا و تعجبت رقية كيف تكون إيلا إبنتها , إنشغلت خديجة بالكلام مع والدة فرات وذهبت رقية للشباك تراقب الخيول ووجدت عمر واقفا مع عامل وبجواره فرس أبيض فالتفتت لتسأل والدة فرات
طنط إحسان عندكو جبتو فرس أبيض تانى؟
لأ معندناش غير العاصفة
نظرت رقية من الشباك مرة أخرى وقالت بخوف
بس عمر هايركب فرس أبيض
إيه؟
نهضت إحسان بسرعة وإقتربت وشهقت بفزع
ده العاصفة !! مين اللى جابه له؟
أسرعت رقية تنزل للدور الأول بسرعة وإقتربت من الباب ولكن اوقفتها إيلا تسألها
رايحة فين؟
إوعى عمره ايركب الحصان المجنون
عارفة
عارفة ؟عارفة يعنى إيه ...... إنتى ...إنتى اللى عملتى كده؟
أيوه أنا إنتى فاكرة إنه لما يهينى قدام صحابى ويجرح كرامتى انا هاسكت له
إنت مجنونة ده ممكن يموته
يستاهل أنا محدش يعاملنى كده
حاولت رقية ان تخرج من الباب ولكن إيلا أمسكتها بيد حديدية ولم تستطيع ان تفلت منها فنادت بكل قوة على عمر
عمر عمر
كان سيمتطى الحصان فصرخت
متركبش الحصان ياعمر متركبش
إلتفت إليها عمر و هو يستقر على ظهر الحصان الذى بدأ يدور حول نفسه ويرفع قوائمه ليرمى بالفارس من على ظهره وهنا فقط تركتها إيلا وهى تقول
إتفرجى بقى ياحلوة
إقتربت إحسان ومحمود وفرات وسأل فرات
مالك يارقية فيه إيه؟
إختك إدت العاصفة لعمر يركبه
ظهر الرعب على وجه الجميع ونظر فرات لعمر وهو فوق الحصان الهائج
وامسك محمود بإبنته وقال بغضب
إيه اللى إنت عملتيه ده يامجنونة
صفعها أبيها بقوة وكان سيصفعها مرة أخرى ولكن فرات منعه وقال
مش وقته يا بابا لازم نعمل حاجة
خرجو من البيت ولكنهم توقفو بعيدا وهم يرون العمال يحاولون تهدئة الحصان وإقترب عامل بحذر فضربه الحصان بقوائمه ضربة قوية اوقعته ارضا مضرجا في دمه وصرخت رقية وكانت ستذهب لعمر ولكن محمود قال
محدش هايقدر يقرب يابنتى
........... وعمر !! لازم نلحقه و
فجأة فلتت يد عمر وإستطاع الحصان إلقاؤه عن ظهره وطار عمر في الهواء ووقع على بعد أمتار وأسرع الحصان للأراضى , كانت رقية ستفقد الوعى ولكنها تماسكت وأسرعت مع الجميع لمكان عمر الذى كان يرقد بلا حراك والدماء تسيل من رأسه وقال فرات
محدش يلمسه
إتصل فرات بالإسعاف ووقفت رقية ترتجف وهى تنظر لوجه عمر الشاحب وإقترب سالم وهو يسأل
فيه إيه؟ عمر !!
أمسك سالم رأسه وقام فرات بالإمساك به قبل ان يقع.
ذهب الجميع للمستشفى خلف سيارة الإسعاف وحضر احمد عندما علم بالحادث وجلسو جميعا في قلق في إنتظار الطبيب ليطمأنهم على عمر, بعد ساعات خرج الطبيب إلتفو حوله فقال
الحقيقة أنا مش عايز أسبب لكم قلق لكن الوضع حرج جدا الوقعة إتسببت في كسور في الناحية اليمين من الجسم الكتف وضلعين والذراع وكمان فيه جرح في الرأس
يعنى إيه يادكتور
يعنى الكسور هاتآخد وقتها لكن الخبطة اللى في الرأس ممكن تكون خطيرة عموما إحنا هانحطه تحت الملاحظة يومين وبعدين لما يفوق هانعمل فحوصات تانية
سالم
عايزين نشوفه
إتفضلو معايا
اخذهم الطبيب للعناية المركزة ووقفو خلف الزجاج, كان عمر راقدا على السرير وتوجد رقبة حول عنقه وصدره ملفوف وذراعه في الجبس , بكت رقية وخديجة , لم تتصور رقية أنها يمكن ان ترى عمر عاجزا هكذا امامها أمسكها أحمد ليواسيها وقال الطبيب
إن شاء الله أطمنكم بكرة
إبتعد الطبيب وجلسو ماعدا رقية ظلت واقفة تراقب عمر وهى تبكى.
بعد فترة حضر محمود وإحسان وفرات للإطمئنان على عمر وإعتذر محمود لسالم الذى قال
أنا عارف إنها مش غلطتك يامحمود لكن من النهاردة مفيش شراكة بينا
إيه اللى بتقوله ده ياسالم؟ عايز تفض الشركة؟
عمر حفيدى في حالة خطر بسبب بنتك وانا كان ممكن أبلغ عنها الشرطة وتتعاقب لكن أنا عامل حساب للصداقة اللى بينا أرجوك كلم المحامى في أسرع وقت وننهى الشراكة دى فورا .
إنسحب محمود وزوجته ووقف فرات بجوار رقية وقال
إن شاء الله هايكون كويس يارقية
يارب يافرات يارب
أضطر سالم أن يخبر إيليف وأتت لمستشفى لتكون بجوار إبنها وعندما أفاق عمر طمأنهم الطبيب بأن كل شيء على مايرام ولم يحدث أي ضرر في المخ وقرر أن يبقى عمر في المستشفى لعدة أيام ولكن عمر رفض البقاء وطلب بأن يعود للبيت بالرغم من ألمه وإستجاب الطبيب لطلبه مع التنبيه بعدم الحركة.
إستقر عمر في حجرته أخيرا وحضرت أمه لتبقى بجواره في القصر وقررت رقية أن تعتنى به حتى يشفى تماما وكانت تقضى معه معظم الوقت وتهتم بطعامه وعلاجه وهذه الفترة تأكدت رقية من أن عمر يحبها فعلا ,لم يجرحها مرة او يقل لها اى كلمة سيئة بل كان يعاملها بحب ورقة.
صعدت رقية بصينية الطعام وإقتربت ن حجرة عمر فسمعته يتأوه بشدة , دخلت بسرعة وسألت
مالك ياعمر؟
مفيش حاجة كنت عايز ادخل البلكونة
طيب وليه تقوم لوحدك وإنت بتتوجع كده
مكنتش بأتوجع
إبتسمت رقية لأنها تعرف بأن عمر لا يحب ان يعترف بألمه او ضعفه وقالت:
يعنى كنت بتغنى أنا سامعاك بتتألم
تحرك عمر وأغمض عينيه بقوة وهو يئن فاقتربت منه بسرعة وساعدته قائلة
تعالى هادخلك البلكونة
كتم ألمه وتحرك معها ,ساعدته يجلس في مكان مريح ودخلت لإحضار الطعام والدواء ودخل أحمد قائلا
طبعا ليك حق تفضل أسبوعين في السرير بدل الملاك بتاعك هو اللى بيراعيك
ياساتر حتى دى هاتحسدنى عليها مش كفاية الوجع اللى أنا فيه
ضحكت رقية وهى تقول
إتكسر إنت بس وأنا هاراعيك
تدخل عمر فورا معترضا
لأ طبعا أنا مش هاسمح بكده أبدا
انانى طول عمرك , على فكرة بقى انا تعبت من الشغل لوحدى ,متبهدل من غيرك بأحضر إجتماعات وأسافر خف بقى الله يخليك
أنا عن نفسى عايز أنزل الشغل لكن
صمت وأشار لرقية التي قالت
مستحيل قبل ماتخف خالص مفهوم
مفهوم يافندم
ضحكوا معا بسعادة