📜 رواية : الصفحة 44
الفصل الثاني : حرب الأسد و الثعبان
الجزء : 179
بقلمي انا 🖋️ : ياسمين الوراق
مجيد (هز راسو فيه و شاف ليه فعينيه) : أمجاد ؟؟؟
أمجاد : براااافو عرفتيني ما عندي ما يتسالك
فنفس الوقت ناضت مهيرة من بلاصتها و هي مسندة على دارين و تقدمات لعندهم بخطوات تقااااال تا وقفات قدامهم و هي كتشوف فامجاد للي شاد مجيد من شعرو و رسالة حفصة كتردد فوذنها و كل كلمة كتباتها حسااات بيها كتشق ليها قلبها و هي كتخايل شنو ممكن يكون دوز عليها و هي ساااااكتة ما قادرة تشكي همها لتا واحد.
ما حسات براسها تا دفعات أمجاد و شدات مجيد و نزلات عليه بالتصرفيق و القميييش تا ندبات ليه الوجه و حيدات صندالتها و بدات تنزل عليه بيها ما خلات تا بلاصة ما شحطاتو فيها
عزيزة (بغات تجرها) : طلقي منوو وااا طلقي
مهيرة (دفعاتها) : ما تقيصينييييييش المجرمة الله ينزل عليك اللعنة نتي وياه ان شاء الله
ما يخلي فيك ربي تا عظم صحيح (جمعات الدفلة و لاحتها ليها على الوجه) تفووووو عليك الشيطانة الله يغرق ليك الشقف
عزيزة (مسحات وجهها) : ياك ا قليلة الترابي؟ واخا انا نوريك (هزات يدها باش تصرفقها و هو يشدها ليها أرسلان)
ارسلان : غي قولي ليا شنو طينتك ا شريفة؟؟ واش عارفة راسك قودتيها و لا لا؟؟ (طلق من يدها و دفعها و وقف قدام مجيد كيطلع فيه و يهبط باشمئزاز) إذن نتا مول هاد الروينة كاملة؟؟ (جبد الفردي من جيبو لوراني و حطو ليه على راسو) داااااابا غتعاود شنو درتي ديك الليلة و لا نخوي لديلمك هادا كامل فراسك
مجيد (كيترعد بالخلعة) : مااا درت واااالو.... اصلا ما عارفش علاش كتهدرو
ارسلان (صعر و نزل عليه بدقة بالفردي للراس و عطاه ركلة لحجرو تا كان غيطيح) واااش غادي تهدر و لا لا؟؟؟ را غادي نفرع ديلمك
مجيد (هدر سخفان و هو كيشوف فعزيزة للي كتحرك ليه راسها بالنفي باش ما يقول والو) : صافي غادي نهدر، اه كنت كنتحرش بحفصة و ديك الليلة درت ليها قالب و جريتها للمكتبة و تكرفصت عليها و لكن مااتت ليا بين يدي و ما عرفت شنو ندير يالاه كنت باغي نخبيها و هو يدخل عليا سفيان (كيضحك و يحرك راسو بهستيرية) ما كان عندي تا حل آخر كان خاصو يموت حيت هو للي جا فالوقت غير المناسب ما كانش خاصو يجي فداك الوقت ما كانتش خاصو يجي داكشي علاش قتلتو ااااه قتلتو قبل ما يجمع عليا الجوقة و خشيت فيه الموس باش كنت كنهدد بنتو.... ضربتو شي تلاتين مرة عااااد طاح كيتركل
أرسلان (صعر و نزل عليه بالكروشيات تا سخفو مزيااان) : اععععععععع كتقول فيها بوجهك حمر يا ولد القحبة كتقول فيها و نتا فرحااااان..... را اليوم نفركع ديلمك كتسمع ؟؟؟
مهيرة (نقزات عليه و بدات تتركل باغا تشدو) : ولد الحرااااام........ وا طلقنيييي عليه نشرب من دمووووو الكلب لآخر (بغات تلاح عليه تقجو و هو يشدها أزاد للي وقف عليهم و ضمها لصدرو مخليها تبكي و تنخصص) اهئ اهئ هوما سباب ا ازاد، جداك و هاد الكلب هوما للي قتلو ختك و باباك ما ترحمهمش ا ولدي ما تحنش فيهم كيما ما حنوش فينا
أزاد (باسها فراسها و عينيه على عزيزة ما نزلوووش و رجع بعد عليه مهيرة و قابلها معاه و هو شاد وجهها بين يديه) : شوو تهدني، كنواعدك كل واحد غيتخلص على قد افعالو و تا واحد مغادي يترحم (ضور راسو و شاف فدارين و نطق بنبرة آمرة) شديها ما طلقيهاش
دارين : واخا (قربات منهم و عنقات ماماها للي كانت غتسخف بالبكا) اجي معايا ا ماما اجي
أزاد (جمع كمام قاميجتو و وقف كيشوف فمجيد) ديو هاد زامل للديبو و تكلفو بيه علاما نجي
مجيد (تخلع) : شنو غديرو ليا ؟؟؟ طلقوني وااااع طلقووووني
عزيزة : اشنو غدير ليه؟
أزاد (علا فيها حاجبو و شار ليها بصبعو باش تسكت) : شووو صبري لاش زربانة؟ (هز يديه و نطق بالغوات) بغيتي نخليهم يحويوه قدامك؟؟؟؟ اوكي ما عنديش مشكل
عزيزة (حشمات و فنفس الوقت شداتها الخلعة ما بقات عارفة ما تقول)
أزاد (غوت على الكًارد) : اشنو كتسناو نتوما ؟؟؟ تحركووو
أرسلان : فين باغي ديه؟؟ لا كان غيتحاسب خاصو يتحاسب هنا
أمجاد : هاد خونا ماشي عدوك غي نتا بوحدك و ماشي بوحدك للي تقرر
أزاد (غوت) : لا انا للي نقرر، هاد الزوج حسابكم معايا انا تقل من اي واحد (شاف فأرسلان) شنو هو العقاب بالنسبة ليك؟؟ هوما دوك زوج دقات العوجين ديالك؟؟؟ هادوك مغيبردوووونيش نهااائيا (هز صبعو بتحذير و نطق بالغوات) تاااا واحد مغادي يتدخل
أمجاد (وقف مقابل معاه) : حسابك معاهم ضبر راسك فيه و لكن ما يموتوش حيت حتا انا كنتسنا نوبتي
شاف فيه نص شوفة و تقدم جيهة عزيزة للي بقات ليها خطوة للقبر و الخلعة قضات عليها و دار يديه مور ظهرو كيشوف فيها شوفة باااردة و فنفس الوقت قااااصحة خلاتها كترعد
أزاد : نحسبهم ليك ا عزيزة و لا بلاش ؟ (هزات راسها فيه كتشوف بصدمة و هو يكمل كلامو) ما تستاهليش كلمة مدام حيت كبييرة عليك بزاااف...... (هز ليها يدها بالشوية كيشوووف فيها و هي ما فاهمة والو) هاد اليد يااما تحطات على راسي باش تواسيني ياك؟ (زير عليها تا كان غيهرسها)
تتمة البارت
أرسلان (قرب منو و جرو من ذراعو) : واش باغيني نقتل ديلمك القواد؟؟؟ اشمن دوا كنتي كتعطيها؟؟؟
أزاد (ما تسوقش ليه و عينيه غي على جينا)
أرسلان (ضربو لصدرو) : واااا معاااااك كندوي ا بناااااادم
جينا (مسحات دموعها و وقفات بيناتهم) : بلاتي عافاك هاد الموضوع بيني و بينو (شافت فأزاد) جاوبني علاش درتي ليا هادشي؟
أزاد : جينا.... انا ما كانتش...
جينا (قاطعاتو) : نتا شنو؟؟ غتقول ليا باك و ختك تقتلو قداااامك..و لكن انا شنو ذنبي؟؟؟ واش انا للي قتلتهم ليك؟؟؟ لنفرض بابا للي قتلهم... حسابك خاصو يكون معاه هو ماااااشي معايا انا (تنهدات و التنخصيصة شاداها) بغيت نسولك، واش كنتي كتقدر تنعس نورماااال و مرتاح و نتا عارف راسك شنو كدير فيا؟؟ ضميرك و خاطرك كانو مهنيين؟؟ كيفاش قدرتي تقرب مني و تزوج بيا و نتا عارف راسك شنو دوزتي عليا؟؟؟ (شافت فيه باحتقار) الجزيرة و كولشي كان كذوب يااااااك؟؟؟
أزاد (هز راسو فيها و شاف فيها بانكسار) : لا ا عمري تا حاجة من داكشي ما كانت كذوووب كنحلف ليك
جينا (ضحكات باستهزاء) : مع الأسف ما بقيتش نتيق فيك، و ندمت للي تقت فيك فواحد الوقت حيت كنت حمااااارة..... جينا للي كتعرف مااااتت من هاد اللحظة
بغا أزاد يشدها من يدها و هي ترجع زوج خطوات اللور هربانة منو و وقف قدامو أرسلان ساخط
أرسلان :هادشي علاش من الصباح و نتا باغي تصيفطهم؟؟؟ قول نتا شريكهم يا ولد الكلبة
جنى (قربات منهم) : أرسلان تهدن خلينا نفهمو شنو كاين
مهيرة (جاية مسندة على دارين) : بصح، خلينا نفهمو حيت ولدي انا ما يديرش هكا لا ما يديرهاااااش
أرسلان (هز يدو و غوت عليهم) : لااااااا راه دارها و راكم سمعتوه بفمكم اش كتسناو مزال؟؟؟؟ (هز سلاحو و حطو لازاد على جبهتو) نبهتك بزااااااف و قلت ليك لا لقيت عليك غلطة بسيييييطة غادي ندمك
أركان (جا كيجري) : أرسلان كااااالما..... حط داك سلاح الله يرحم الواليدين
أرسلان (غوت عليه) : سير تقوووود اصلا بحالك بحالو و ماشي بعيدة تكون عارف هادشي و مخبيه
مراد : أرسلان حط السلاح را غادي تندم
ياسر : كووون تسمع الهدرة، هو غلط ااااه و لكن ماشي هاكا كتحل الأمور
مهيرة (حاطة يدها على قلبها كترجف) : ازاااد ولدي هدر الله يرضي عليك دااافع على راسك را غادي طيح شي روح هنا
بلاما يعير اي اهتمام لكلامها و لا كلام اي واحد فيهم بقا كيشوف فجينا للي هاد الصدمات المتتالية خلاوها تبقا واقفة كي الجماد و بالاخص الطعنة للي جاتها منو قضات عليها و شوية ما تسكت ليها القلب.
ما همو فهاد اللحظة لا سلاح أرسلان للي فوق جبهتو و لا الغوات اللي كان حداه، همو الوحيد هو نظرات العتاب للي كانت كتشوف فيه بيهم.
لحظات قليلة من لغة الأعين دازت بيناتهم و و كأنهم انعزلو على العالم الخارجي و ما فاقو غي على إثر صوت الرصاص و الغوات اللي كثر فاش طاح شي واحد فالارض.
........ نهاية الموسم الثاني #حرب_الاسد_و_الثعبان
تتمة البارت
أرسلان (قرب منو و جرو من ذراعو) : واش باغيني نقتل ديلمك القواد؟؟؟ اشمن دوا كنتي كتعطيها؟؟؟
أزاد (ما تسوقش ليه و عينيه غي على جينا)
أرسلان (ضربو لصدرو) : واااا معاااااك كندوي ا بناااااادم
جينا (مسحات دموعها و وقفات بيناتهم) : بلاتي عافاك هاد الموضوع بيني و بينو (شافت فأزاد) جاوبني علاش درتي ليا هادشي؟
أزاد : جينا.... انا ما كانتش...
جينا (قاطعاتو) : نتا شنو؟؟ غتقول ليا باك و ختك تقتلو قداااامك..و لكن انا شنو ذنبي؟؟؟ واش انا للي قتلتهم ليك؟؟؟ لنفرض بابا للي قتلهم... حسابك خاصو يكون معاه هو ماااااشي معايا انا (تنهدات و التنخصيصة شاداها) بغيت نسولك، واش كنتي كتقدر تنعس نورماااال و مرتاح و نتا عارف راسك شنو كدير فيا؟؟ ضميرك و خاطرك كانو مهنيين؟؟ كيفاش قدرتي تقرب مني و تزوج بيا و نتا عارف راسك شنو دوزتي عليا؟؟؟ (شافت فيه باحتقار) الجزيرة و كولشي كان كذوب يااااااك؟؟؟
أزاد (هز راسو فيها و شاف فيها بانكسار) : لا ا عمري تا حاجة من داكشي ما كانت كذوووب كنحلف ليك
جينا (ضحكات باستهزاء) : مع الأسف ما بقيتش نتيق فيك، و ندمت للي تقت فيك فواحد الوقت حيت كنت حمااااارة..... جينا للي كتعرف مااااتت من هاد اللحظة
بغا أزاد يشدها من يدها و هي ترجع زوج خطوات اللور هربانة منو و وقف قدامو أرسلان ساخط
أرسلان :هادشي علاش من الصباح و نتا باغي تصيفطهم؟؟؟ قول نتا شريكهم يا ولد الكلبة
جنى (قربات منهم) : أرسلان تهدن خلينا نفهمو شنو كاين
مهيرة (جاية مسندة على دارين) : بصح، خلينا نفهمو حيت ولدي انا ما يديرش هكا لا ما يديرهاااااش
أرسلان (هز يدو و غوت عليهم) : لااااااا راه دارها و راكم سمعتوه بفمكم اش كتسناو مزال؟؟؟؟ (هز سلاحو و حطو لازاد على جبهتو) نبهتك بزااااااف و قلت ليك لا لقيت عليك غلطة بسيييييطة غادي ندمك
أركان (جا كيجري) : أرسلان كااااالما..... حط داك سلاح الله يرحم الواليدين
أرسلان (غوت عليه) : سير تقوووود اصلا بحالك بحالو و ماشي بعيدة تكون عارف هادشي و مخبيه
مراد : أرسلان حط السلاح را غادي تندم
ياسر : كووون تسمع الهدرة، هو غلط ااااه و لكن ماشي هاكا كتحل الأمور
مهيرة (حاطة يدها على قلبها كترجف) : ازاااد ولدي هدر الله يرضي عليك دااافع على راسك را غادي طيح شي روح هنا
بلاما يعير اي اهتمام لكلامها و لا كلام اي واحد فيهم بقا كيشوف فجينا للي هاد الصدمات المتتالية خلاوها تبقا واقفة كي الجماد و بالاخص الطعنة للي جاتها منو قضات عليها و شوية ما تسكت ليها القلب.
ما همو فهاد اللحظة لا سلاح أرسلان للي فوق جبهتو و لا الغوات اللي كان حداه، همو الوحيد هو نظرات العتاب للي كانت كتشوف فيه بيهم.
لحظات قليلة من لغة الأعين دازت بيناتهم و و كأنهم انعزلو على العالم الخارجي و ما فاقو غي على إثر صوت الرصاص و الغوات اللي كثر فاش طاح شي واحد فالارض.
........ نهاية الموسم الثاني #حرب_الاسد_و_الثعبان
🍂🍂🍂 #الصفحة_44 🍂🍂🍂
هي صفحة الماضي المفقود، برهان الحاضر الأليم و مفتاح المستقبل المجهول.
هي حكاية جيروك التي في عمر الزهور ترعرعت بين أحضان الأسد.........و لها كان حامي الروح و رفيق الدروب.
شاءت أن تفرق بينهما الاقدار و ان تكتب لكل منهما ما أحبت في الأعمار
لكن جيروك للاسد اسيرة عشق كانت، و لعرينه بعد سنين عادت.
فهل هي السعادة بعد القرح؟ هل هو فرج بعد صبر؟..... لا أظن ذلك فإن كانت لنا كلمة فللقدر كلمااااات و ان كانت لنا أمنيات فللقدر تحديات.
تحدي الحرب الباردة، حرب تحطيم القلوب و تدمير الأرواح
حرب فوزها لم يكن للاقوى، بل كان للاذكى..... حرب لم تكن لسيد العشيرة بل كانت لصاحب الضربات الموجعة.
حرب نسي فيها الأسد أن بها جهتان و ان لكل لعبة خصمان..... و خصمه كان ثعبااااان
........................ هي حرب الأسد و الثعبان و بها كل شيئ انتهى
##الصفحة_44 نهاية الموسم الثاني