هذه العبارة مرةً أخرى!
[ تقصد أنها نفس العبارة قد قالتها لها شي لان بعد موعدهم الأعمى في الفصل الثاني "لقد تأخر الوقت، دعيني أرافقكِ للمنزل" ]
على الرغم من أنها لم تكن في حالة حب من قبل، إلا أن بقاءها عازبة لمدة ثلاثين عامًا أصبح منطقيا! فكرت ياو تشي تشي بتهجم.
شعرت شي لان بالجسد المتصلب بين ذراعيها وسألت في حيرة "هل هنالك شي خاطئ؟"
تركت ياو تشي تشي حضنها وقالت بنبرة غير سعيدة "لا يوجد شيء خاطئ، فقط خذيني إلى المنزل".
بطبيعة الحال لاحظت شي لان مزاجها المحبط والمكتئب.
شعرت بانهيار قلبها. لم تكن متأكدة من الخطأ الذي ارتكبته لكنها عرفت شيئًا واحدًا: لقد جعلت ياو تشي تشي تغضب منها مرة أخرى.
استدارت ياو تشي تشي لتغادر لكنها فجأة شعرت بيد تمسك بمعصمها.
"آسفة... "
" ... "
"لم أكن مع شخص آخر من قبل، لذا لا أعرف كيف... "
أما بالنسبة لبقية كلماتها، لم تتمكن شي لان من قولها.
رافعة رأسها إلى الأعلى وواقفة على أطراف أصابعها، ياو تشي تشي ضغطت بفهما على شفتي شي لان الناعمة.
سيقال عنها أنها غير متحفظة، لكن هذه المرأة التي أمامها كانت نقية جدًا وخجولة جدًا ومن السهل جدًا خداعها، وهي امرأة لن تخونها أبدًا.
لذا بدلاً من انتظارها بسلبية، قررت ياو تشي تشي أنه من الأفضل أخذا زمام المبادرة والهجوم.
في تلك اللحظة شعرت شي لان بتوقف قلبها.
لـ....لقد....قبلتني.
بدأت ياو تشي تشي تشعر بالحرج بعد أن قبلت شي لان لكنها لم تظهر ذلك على وجهها.
تظاهرت بالهدوء "اذهبي واحضري السيارة، سأنتظركِ هنا".
" ... "
لم تتحرك شي لان وتصرفت كما لو أنها لم تسمع ما قالته ياو تشي تشي.
احمرت أذنا ياو تشي تشي تدريجيًا وأعطت شي لان دفعة صغيرة "اذهبي!"
بعد أن نفضت شعور الذهول من ذهنها أومأت شي لان على عجل وركضت لتُحضر السيارة.
بالنظر إلى أن شي لان ذهبت، لم تستطع ياو تشي تشي إلا تغطية وجهها.
يا إلهي!
قبلتُ شي لان!
شفتاها ناعمتان جدا!!
كانت ردة فعلها لطيفة جدا!!!
يجب أن تكون هذه أول قبلة لـشي لان أيضًا!
على الرغم من أن كلاهما كانتا تشعران بالذعر، إلا أن ياو تشي تشي نظرًا لكونها الشخص ذو الجلد السميك كانت قد هدأت في الوقت الذي كانت تحضر فيه شي لان السيارة.
إنها مجرد قبلة ليس الأمر وكأنني فعلت أي شيء آخر...حتى الآن.
ومع ذلك لا بد من أن شي لان قد قُبلت حتى أصبح عقلها فارغًا، لأنها كانت مندهشة للغاية حتى أنها لم تكلف نفسها عناء مساعدة ياو تشي تشي في ربط حزام الأمان.
نظرت ياو تشي تشي إلى شي لان، وشعرت أن يديها كانت بيضاء بشكل غير طبيعي لأنها كانت ممسكة بعجلة القيادة بقوة كبيرة جدًا.
كانتا صامتتين طوال الوقت في السيارة حتى وصلتا إلى المنزل.
توقفت السيارة عند البوابة وفتحت ياو تشي تشي حزام الأمان "سأغادر أولاً، قودي بأمان وأرسلي لي رسالة عندما تَصلي إلى المنزل".
" ... "
وضعت ياو تشي تشي يدها على البوابة، ثم استدارت وسألتها بنبرة عاجزة "هل أخفتكِ؟"
" ... "
تنهدت ياو تشي تشي وفتحت البوابة.
"انتظري سوف أمشي معكِ حتى تصلي إلى المنزل" تحدثت شي لان الصامتة أخيرًا.
ترددت ياو تشي تشي "لستِ بحاجة إلى... "
"لا يهم، دعيني أمشي معكِ إلى المنزل" همست شي لان بهدوء ثم نزلت من السيارة وسارت عبر البوابة.
لم يستغرق الأمر سوى خمس دقائق سيرًا على الأقدام، لكن الاثنين استغرقا أكثر من عشر دقائق للوصول.
كانت ياو تشي تشي تفكر أنه إذا طلبت منها شي لان العودة إلى المنزل معها، فلن تتردد في الموافقة...
لكن بحق السماء لماذا شي لان مقيدة إلى هذا الحد!
"نحن هنا" هاتان الكلمتان الجافتان والقصيرتان تحدثت بهما شي لان وهي تنظر إلى ياو تشي تشي.
هذه المرأة هي حقا...
إذا سمع شخص آخر هاتين الكلمتين فسيعتقد أن شي لان كانت تخبره بالمغادرة سريعا، لكن لحسن الحظ كانت ياو تشي تشي تفهم شخصية شي لان قليلاً الآن.
ماذا أفعل إذا كانت زوجتي خجولة للغاية؟
لوحت ياو تشي تشي لـشي لان وقلبها في حالة من الفوضى، ثم استدارت لتدخل المنزل.
"تشي تشي... "
توقفت ياو تشي تشي، أضاءت عيناها بالأمل معتقدة أن شي لان ستفعل ذلك أخيرًا.
"...تصبحين على خير"
ياو تشي تشي: " ... "
في تلك الليلة، لم تنم ياو تشي تشي جيدًا بل كان لديها كابوس.
في كابوسها طلبت شي لان ببرود الانفصال عنها، قائلة إنها لم تحب ياو تشي تشي أبدًا.
هذه النبرة اللامبالية والوجه البارد والكلمات القاسية، كادت ياو تشي تشي أن تبكي من الإحباط.
عندما استيقظت في الصباح، كانت ياو تشي تشي مستلقية في حالة ذهول، وتورمت عيناها ولا يزال عقلها عالقًا في ذلك الكابوس، مما جعلها تشعر بالغضب الشديد.
على السرير اهتز هاتفها مرتين.
امسكته ياو تشي تشي ورأت أنه كان هنالك العديد من الرسائل غير المقروءة.
بالأمس كانت قد استحمت ثم نامت.
نسيت تمامًا أن تتحقق الرسائل التي أرسلتها إليها شي لان.
بعد عدم تلقيها لأي رد، راسلتها شي لان ثلاث أو أربع مرات أخرى في الصباح.
البروفيسورة اللطيفة شي: [ لقد وصلتُ إلى المنزل. ]
البروفيسورة اللطيفة شي: [ هل أنتِ نائمة؟ ]
البروفيسورة اللطيفة شي: [ تصبحين على خير تشي تشي. ]
البروفيسورة اللطيفة شي: [ هل أنتِ مستيقظة؟ ]
البروفيسورة اللطيفة شي: [ تذكري أن تأكلي الفطور، أنا ذاهبة إلى العمل الآن. ]
البروفيسورة اللطيفة شي: [ هل أنتِ... غاضبة؟ ]
بعد التمرير عبر الرسائل، حدقت ياو تشي تشي فيهم حتى عادت أخيرًا إلى رشدها وأرسلت ردًا.
فرع المشمش: [ حلمت الليلة الماضية أنكِ تريدين الانفصال عني، شعرت بالإحباط حتى البكاء و الآن ما زالت عيناي منتفخة... ]
[ البروفيسورة اللطيفة شي و فرع المشمش ذي الاسماء اللي مسمينها بعض بالويشات ]
أجابت شي لان بسرعة، بسرعة لدرجة أن أي شخص سيعتقد أنها كانت تنتظر رسالة من ياو تشي تشي طوال الصباح.
البروفيسورة اللطيفة شي: [ أنا آسفة. ]
كانت ياو تشي تشي عاجزة عن الكلام وهي تحدق في الرسالة.
فرع المشمش: [ لماذا تعتذين دائما؟ لقد كان مجرد حلم، أنا لا ألومكِ. ]
بغض النظر عن مدى سذاجة شي لان، فقد فهمت أن شيئًا ما كان خاطئًا من تلك الرسالة القصيرة.
كانت فكرة "الانفصال" مفهومًا غير مألوف بالنسبة إلى شي لان، ولكن سماع هاتين الكلمتين من ياو تشي تشي تسبب في ذعرها.
مرت جوانغ شياو وين بالقرب منها وفوجئت برؤية شي لان في الكافتيريا لأول مرة.
بعد أن لوحت وداعًا لأصدقائها سارت بسرعة إلى شي لان.
"بروفيسورة هل المقعد الذي بجواركِ متاح؟" دون انتظار رد ابتسمت جوانغ شياو وين وجلست بجوار شي لان.
نظرت إليها شي لان وأرادت أن تقول شيئًا لكنها كانت مترددة.
خجلت جوانغ شياو وين عندما نظرت إليها شي لان وسألتها " بروفيسورة، ما هي المشكلة؟ هل لدي شيء على وجهي؟"
هزت شي لان رأسها ثم سألتها بعد فترة "هل سبق لكِ أن وقعتِ في الحب؟"
تجمدت جوانغ شياو وين "كنت كذلك من قبل، لكن حاليًا لا أرى أي شخص!"
لم تكن تعرف لماذا سألتها شي لان فجأة هذا السؤال.
وفقًا لتفاعلاتهم السابقة كان انطباعها عن شي لان أنها أستاذة صارمة ونادرًا ما تتحدث إلا إذا كان مرتبطًا بالمنهج.
جوانغ شياو وين: "بروفيسورة يمكنكِ إخباري بأي شيء... "
ثم شرعت شي لان في إعطائها ملخصًا تقريبيًا لما حدث هذا الصباح قبل أن تنتهي بنبرة مضطربة "أوه، أنا أسال من أجل صديق"
لم تكن جيدة في الكذب، لكنها كانت محرجة جدًا من القول إن الأمر يتعلق بها.
شعرت جوانغ شياو وين في نفسها بعدم الارتياح في البداية، ولكن بعد أن سمعت أنها كانت تسأل لصديقة ضحكت على الفور بارتياح "اتضح أنكِ تسألين لصديق، على أي حال هذا النوع من السيناريوهات طبيعي تمامًا، لا بد من أن الطرف الأول يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم الأمان ولهذا السبب يواجه الطرف الآخر مثل هذه الكوابيس، بالطبع يمكن أن تكون مجرد صدفة محضة لكن الأحلام يمكن أن تعكس الواقع".
تشعر بعدم الأمان؟
شعرت شي لان بالذهول قليلاً.
تابعت جوانغ شياو وين "بالنسبة للسبب الذي جعل حبيبة صديقكِ ترسل مثل هذه الرسالة عن حلمها، فهي تتصرف بتلاعب غير مباشر وتريد من صديقكِ أن يطمئنها، لا تقلقي هذا طبيعيا أيضًا تريد جميع الفتيات الشعور بالتدليل".
التدليل؟
فكرت شي لان في العودة إلى محتويات الرسالة.
لم تكن لتخمن أبدًا أن ياو تشي تشي أرادتها أن تطمئنها وتدللها.
"إذا كنتِ تلك الفتاة، فما الذي تريدين أن يفعله حبيبكِ ليجعلكِ تشعرين بمزيدٍ من الأمان؟" فكرت شي لان في الأمر ولكن لم تستطع التفكير في إجابة وكان بإمكانها فقط السؤال.
أجابت جوانغ شياو وين بلا مبالاة وهي تحتسي حساءها وتفكر في أنها كانت تساعد صديقة شي لان "أفضل طريقة هي معاملتها بأقصى قدر من المودة والبقاء معها كل يوم، اجعليها قريبة ودليلها وأشبعي رغباتها ولا تدعينها تفكر في تلك الأفكار مرة أخرى".
أشرقت عيون شي لان.
لسبب ما بدأت تتذكر كل ما حدث الليلة الماضية في الحديقة وتلك القبلة.
فكرت في تلك الشفاه التي كانت أنعم من شفتيها وتلك الرموش المرتعشة التي كشفت عن إشارة عصبية.
لقد فهمت أخيرًا.
كان اليوم يومًا نادرًا، لأن شي لان لم تكن مضطرة إلى العمل لساعات إضافية ويمكنها المغادرة مبكرًا.
أرادت مقابلة ياو تشي تشي، ولكن قبل أن تغادر المختبر تلقت مكالمة من ياو تشي تشي.
في المكالمة أخبرتها ياو تشي تشي أن لديها موعد عشاء مع صديقتها ولن تأكل معها الليلة ثم أنهت الاتصال.
نظرت شي لان إلى هاتفها، وقفت في الردهة لفترة طويلة.
لم تكن تعرف أن ياو تشي تشي لديها موعد عشاء مع شخص ما، حتى لو كانت تعرف، فهي لم تعرف من هو هذا الشخص.
قامت شي لان بإخفاء هاتفها واستدارت وعادت إلى المختبر.
كانت الساعة العاشرة مساءً في الوقت الذي عادت فيه شي لان إلى المنزل.
ومع ذلك، تجمدت عندما فتحت باب منزلها.
كانت أضواء غرفة المعيشة مضاءة وكان صوت مميز يخرج من التلفزيون.
نظرت إلى الأسفل لترى زوجًا من الأحذية ذات الكعب العالي باللون الأبيض موضوعة بشكل مرتب بجوار خزانة الأحذية.
بعد أن سمعت حركة قادمة من الباب، رفعت ياو تشي تشي رأسها من الأريكة واشتكت "لماذا عدتِ إلى المنزل متأخرة؟ كنت سأقدم لكِ مفاجأة".
وقفت شي لان متجمدة عند الباب، ربما لا تزال في حالة صدمة ولم تتفاعل مع حقيقة أن ياو تشي تشي كانت في منزلها.
مستلقية على الأريكة نظرت إليها ياو تشي تشي بعيون مستاءة "لم آكل حتى الآن~ "
هي لم تأكل بعد؟
نظرت شي لا إلى الساعة على الحائط وعبست "ألم تأكلي مع صديق؟"
قالت ياو تشي تشي بتهجم "لقد خدعتكِ"
شي لان: " ... "
في الواقع كان لدى ياو تشي تشي بالفعل موعد عشاء مع صديق، لكنه غادر مبكرًا حوالي الساعة الرابعة مساءً.
وبما أن ليس لديها ما تفعله استخدمت المفاتيح التي أعطتها إياها شي لان وبقيت في منزل شي لان.
خلعت شي لان حذائها ودخلت "ماذا تريدين أن تأكلي؟"
نظرت إليها ياو تشي تشي ورمشت "أي شيء. أنا أحب أي شيء تصنعيه".
شي لان: " ... "
بعد خمس عشرة دقيقة...
تأثرت ياو تشي تشي وهي تحمل وعاء من المعكرونة والدموع في عينيها "شكرًا لك بروفيسورة شي. أنتِ حقًا شخص طيب".
كان وعاء واحد من المعكرونة قادرًا على تهدئتها.
نظرت إليها شي لان ونادت:
"تشي تشي... "
"أمم ؟"
"انتقلي للعيش معي"
ياو تشي تشي التي كانت لا تزال تأكل " ؟ "
نظرت شي لان إلى الأسفل محرجة جدًا من النظر في عينيها وهمست "انتقلي للعيش معي. دعينا نعيش معا"
توقفت ياو تشي تشي لفترة ثم أومأت برأسها "حسنًا".
عند سماع إجابتها الصريحة والمباشرة شعرت شي لان بالارتياح "لم ينته المنزل الجديد من التجديد، لذلك سننتظر وننتقل إلى هناك عندما ينتهي".
"حسنًا، سأستمع إليكِ"
ركزت ياو تشي تشي على تناول المعكرونة ولم تهتم بمكان إقامتها، لم تهتم إلا بمن ستعيش معه.
كانت شي لان تحدق في شعر ياو تشي تشي وتحركت أصابعها قليلاً، لكن في النهاية لم تستطع المقاومة ومدّت يدها لتمشيط شعر ياو تشي تشي "إذن انتقلي للعيش معي غدًا، حسنًا؟"
تجمدت ياو تشي تشي.
"غداً؟ لماذا أنتِ في عجلة من أمرك؟" بقولها ذلك شعرت ياو تشي تشي أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.
شي لان احمرت خجلاً "غـ-غدا هي عطلة نهاية الأسبوع، لذا يمكنني مساعدتكِ في الانتقال"
شعرت بالإحراج و فكرت ياو تشي تشي أنه من الأفضل عدم قول أي شيء.
عندما علمت الأم ياو أن ابنتها ستنتقل، كانت سعيدة للغاية لدرجة أنها لم تستطع التوقف عن الابتسام.
دون كلمة أخرى، اتصلت شركة مختصة بالانتقال لإحضار الشاحنة ونقل كل شيء إلى الكراتين الخشبية.
كانت ياو تشي تشي غير قادرة على الكلام في هذه المرحلة.
"في الواقع، لم تكوني بحاجة إلى إحضار أي شيء معك. سأشتري لكِ أي شيء تحتاجينه".
نظرت شي لان إلى الصناديق المبعثرة أمامها وشعرت بالعجز قليلاً.
مَن يريد منكِ شراء كل شيء؟! أنا لستُ حيوانًا أليفًا تقومين بتربيته!
استغرق الأمر فترة بعد الظهر كاملة لتفريغ كل شيء بما في ذلك معدات البث المباشر لـياو تشي تشي.
أفرغت شي لان على غرفة تخزين حيث احتفظت بكتبها لــياو تشي تشي لاستخدامها في البث.
بعد الاستحمام استلقت على الأريكة مرهقة وغمغمت "بروفيسورة شي، دعينا نذهب إلى السوق الكبير لاحقًا. أريد شراء شيء ما"
قالت شي لان معتقدة أن ياو تشي تشي ربما كانت متعبة جدًا "ماذا تريدين أن تشتري؟ يمكنني الحصول عليه من أجلكِ".
"لنذهب معا، الأمر ممل لوحدك ~~ "
"...حسنا"
نظرًا لأن الطقس كان شديد الحرارة بالخارج، لم تهتم ياو تشي تشي بملابسها وخرجت مرتديةً سروالًا قصيرًا وقميصًا، مع نعال على قدميها.
جنبا إلى جنب مع شي لان التي كانت ترتدي ملابس غير رسمية، كانت هذه هي المرة الأولى التي تخرجان فيها هكذا منذ أن تزوجتا.
كان تكييف الهواء في السوق الكبير منعشًا.
أمسكت ياو تشي تشي بكل شيء رأته على الرفوف ووضعته في العربة بينما دفعتها شي لان من الخلف.
حتى عندما كانت العربة ممتلئة، لم تخطط ياو تشي تشي للتوقف.
قالت شي لان مذكّرتها "العربة ممتلئة، لا يمكنها أن تتحمل أكثر من ذلك"
ثم لا أحد يعرف من أين أحضرت ياو تشي تشي سلة تسوق زرقاء.
قالت وهي تحمل السلة بإحدى ذراعيها، ممسكة ذراع شي لان باليد الأخرى "سلتي لم تمتلئ بعد"
شي لان: " ... "
─────── ♡ ───────