(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). [الزمر، آية: 53]
(وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا). [سورة النساء، آية: 110]
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
بعد خروج ادهم من البيوتي سنتر،ظلت وعد تنظر الي المكان بانبهار كبير فهي بعمرها لم تأتي الي مكان بهذا الجمال اخذت تنظر الي جميع السيدات بداخل هي وعلياء.....
وعد: بت ي علياء هي الناس الحلوه بزياده دي جايه تعمل اي هنا...
علياء: اي ي وعد جايين عشان يبقو حلوين ومفيش فيهم غلطه كدا...
وعد: نهارك ابيض هما كدا ومش حلوين وبعدين دول نصهم قالعين اصلا...
قاطعتهم ميرنا بابتسامه...
ميرنا: انسه وعد ممكن تتفضلي معايا انتي وصحبتك..
علياء بابتسامه: علياء اسمي علياء..
ميرنا: وانا ميرنا اتشرفنا ي فندم...، اتفضلو معايا..
اخذتهم ميرنا علي غرفه الاصبااا والمساچ...
ميرنا: هنا الاصبا والمساج والاوضه دي هتغيرو فيها
مدت ميرنا يدها بفوطه وبشكير ولكن نظر اليها وعد بدهشه..
وعد: احم هو معلش ف السؤال لامؤخذه يعني انتي بتقولي هتغيرو وبتدينا دول افهم من كدا انك عيزانا نقلع....
ميرنا بابتسامة: طبعا ي فندم اومال هنعمل لحضرتك المساج ازاي...
نظرت كل من علياء ووعد الي الاخري بصدمه... ثم ضحكت وعد بشكل هستيري فهمته علياء ف امسكتها من ذراعها حتي لا تلتهم هذه الميرنا الان...
وعد: لا هو انتي شكلك عايزه تتربي ي بت انتي هي مين دي الي تقلع انتي شاربه حاجه ي حببتي ما يتحرق ام المساج الي اقلع عشانه دا....
علياء وهي تحاول تهدأت وعد: استني بس ي وعد اكيد مش قصدها نقلع الي هو كله يعني...
ميرنا: اي ي فندم ما عادي الي هتعملك المساج بنت زيها زيك...
وعد بشهقه: احيييه كمان عايزه بنت تقلع قدام بنت انتم تبع قوم لوووط صح... سبيني ي علياء اجبها من شعرها البت الصفرااا دي...
علياء: استني بس ي وعد بقا... بصي ي انسه احنا مش هنعمل مساج وبتاع الاصباه دا
ميرنا: اصبااا ي فندم..
علياء: اه دا مش عايزينه خالص هو بس كفايه اوي تعملي شعر وميك اب خفيف كدا ودريس زي ما استاذ ادهم قالك...
ميرنا باندهاش: خلاص ي فندم براحتك بس يعني استاذ ادهم قالي اتصرف ف كنت هعمل روتين كامل... بس خلاص بدال دا طلبكم..
ذهب ميرنا ومعها وعد وعلياء الي قسم العنايه بالشعر وامرت اكثرهم احترافا ان يهتم بوعد وعلياء..
بعد ساعه...
كانت وعد انتهت من تصفيف شعرها الذي اصبح اكثر جمالا مما كان عليه... نظرت الي نفسها بالمرأه
وعد: واو اي الجمال دا مكنتش اعرف ان شعري وهو ويڤي هيكون بالجمال دا...
مصفف الشعر: بجد ي انسه وعد شعرك اصلا قمه ف الجمال وواضح ان والدتك من صغرك بتهتم بيه لانه بجد ثقيل وناعم اوي اوي يعني
ابتسمت وعد بحزن فهي دايما كانت تتمني ان تعتني بها امها حقا ولكن هي حتي لا تعلم من هي امها هذه....
بعد قليل اتت علياء تصرخ من الفرح
علياء: وااااااااااعد اااااااه مش متخيله انا بقيت قمر كدا ازاي اي الجمال دااااا يلهوي انا شعري بقا حلو اوي اووي..
وعد بضحك: بس ي هبله الناس كلها بتتفرج عليكي انتي اصلا زي القمر من غير حاجه...
علياء: قمر ههه امر بالستر ي ماما انتي عايزه تجيبي الجمال دا للي كانت عامله حادثه من شويه
ضحك الاثنان سويا ثم جائت ميرنا اليهم
ميرنا: انسه وعد ممكن تتفضلو معايا عشان معدتش معانا وقت ولسه في ميك اب وبدكير ومنكير ولسه هنشوف فستان لحضرتكم...
ذهبت كلا منهم مع ميرنا وبعد مرور ساعتين من الميك اب وبعد ان لبست وعد اكثر من فستان حتي اخيرا وقع الاختيار علي احدهم كما وصفه ادهم وامرها ان يكون مقفول (حشمه كدا هون) ....
بعد عده دقائق كان ادهم يقف بسيارته اسفل الاتيليه... واتصل بميرنا..
ادهم: قوللها تنزل يلا.....
ميرنا: حاضر ي فندم ثواني وهتكون تحت...
نزلت وعد وعلياء الي اسفل....
كان ادهم يقف ينظر الي هاتفه وعندما رفع عيناه صدم من هذه التي تهبط امامه بهذا الهيلز الذي يجعلها تمشي ببطيء حتي لا تسقط اخذ يرفع عيناه عليها من قدمها حتي راسها....
ادهم بنفسه: ي الله ما هذا الجمال هل خلقت من اللؤلؤ هذه الفتاه، نظر اليها وهي ترتدي هذا الفستان الحريري الذي انساب عليها وكأنه صمم اليها خصوصا..رغم بساطته الا انه كان متناسق مع جسدها بنعومه وتألق..
فستان وعد....

كانت تسير بخطوات واثقه رغم خوفها من هذا الكعب الذي كادت ان تسقط بسببه عده مرات.... وصلت الي ادهم الذي كان يقف ينظر اليها وكأنها نجمه تلمع بالسماء..
وعد: اسفه ي ادهم والله عشان اتاخرنا بس مش عارفه امشي بالزفت الي اسمه هيلز دا مالو الكوتشي يعني مش فاهمه...
ادهم ولم يسمع اي شيء مما قالته ظل ينظر اليها بصمت...
وعد:ادهم... ادهاااااااااام... انت موت واقف...
ادهم وقد عاد من شروده علي صراخها: ايييي بتزعقي كدا ليه..
اما علياء ضحكت بشده علي صديقتها الغير واعيه لهذا الهائم بجمالها....
وعد: مانا بقالي ساعه بنادي عليك فكرتك موت ولا حاجه...
ادهم: اقسم بالله ما مصدق ان الجمال الي قدامي دا بيطلع منه الكلام الزفت دا، سؤال بس هي فين الرقه والانوثه...فين الدلع
رفعت وعد حاجبها اليها ثم تحدثت بسخريه: عند بتاع الانوثه الي علي اول الشارع ي عسل....
تحركت وعد من امامه وفتحت باب السياره لعلياء..
وعد: اركبي يلا..
ركبت علياء واغلقت الباب، ذهب ادهم ليركب السياره ولكن تفاجئ بها تنظر اليه وتقف مكانها..
ادهم: اي متركبي...
وعد: وهي تقترب منه... كنت لسه بتقولي هي فين الانوثه... اقتربت اكثر ثم همست امامه وانت فين رجولتك لما افتح الباب بنفسي....
نظر ادهم اليها بغضب ثم تحرك وبابتسامه سخيفه فتح الباب...
ادهم: اتفضلي ي انسه وعد...
وعد بكل ثقه ركبت السياره...، ثم انطلق ادهم بسيارته بسرعه لعله يهدأ من عصبيته....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بالسياره....
وعد: هو احنا هنروح فين وليه وخدتنا البيوتي سنتر وخلتني اغير هدومي والبس الفستان دا...
ادهم وهو ينظر امامه ولم يهتم بحديثها...
وعد بغضب: علي فكره انا بكلمك ممكن افهم هنروح فين وكمان اتصلت علي بابا كتير مش بيرد عليا في اي...
تحدثت علياء محاوله تهدأت الوضع...
علياء: في اي ي وعد شويه وهنوصل يعني هيحصل اي ابن عمك هيخطفنا مثلا...
نظر اليها ادهم من المرأه التي امامه ف سكتت علياء...
توقف ادهم فجاه علي الطريق... ثم اخرج قطعه سوداء من القماش.. واقترب منها..
ادهم: غمضي عينك عشان هربطها ليكي...
وعد بصدمه: نعم دا اي لا طبعا...
ادهم: اظن عارفه اني مش بكرر كلامي..
وعد بخوف: هو انت هتعمل اي...
بهدوء اقترب ادهم منها وهمس بلطف: وعد متخفيش انا عمري ما هأذيكي غمضي...
اغلق وعد عيناها بعد كلامته ووثقت به... ثم تحدثت
وعد بحزن مصطنع كالاطفال: اشمعنا انا بس خلتني اغمض ما تخلي علياء كمان تغمض وانت كمان...
ادهم وهو يضحك علي حديثها: علياء شطوره وبتسمع الكلام وغمضت اهي من غير ما اقول مش كدا ي لولو..
غمز الي علياء ف اجابت
علياء: اه طبعا مغمضه اهو...
وعد بغيره وغضب: لولو اي انت تعرفها منين عشان تقولها ي لولو...
ادهم: اياكي تشليها من علي عينك انا بقولك اهو..
وعد: اووف اهو مش هشيلها بس متقولهاش ي لولو دي صحبتي انا...
علياء: حصل خير ي دودو مكنش يقصد محدش يقولي ي لولو غيرك خلاص...
وعد: ماشي، وحضرتك مش مغمض عينك ليه زينا...
ادهم وهو يصطنع التفكير: اممم ممكن مثلا عشان انا الي سايق العربيه..
وعد: ايوه يعني ليه مش مغمض زينا...
ادهم: ياربي دي هتدخل طب ازااااي دي الغباء عندها موهبه اقسم بالله.....
وعد: عدو النجاح بكره تشوف هبقا احسن دكتوره ف مصر وهتتعب ومش هعالجك....
ادهم: انتي لو اخر دكتوره ف العالم كدا وانا هموت مش هخليكي بس تلمسيني....
ظلت علياء تنظر الي مشاجرتهم التي لا تنتهي وهي تقول في نفسها.... اقسم بالله قصه حب جامده جموده ولا المسلسلات التركي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد نص ساعه من الشجار المستمر بين ادهم ووعد
وصل الجميع امام القصر....
نزل ادهم من السياره وفتح باب سياره باتجاه وعد وامسك يدها بلطف شديد... وبمجرد امساكه يدها دق قلبها اكثر من 1000دقه بالثانيه....
وعد: ادهم احنا فين انا مش شايفه حاجه وهقع علي فكره من الهيلز دا....
ادهم وهو يمسك يهدها ويمشي ببطيء: قولتلك متخفيش انا معاكي اهو براحه خالص....
وعد وهي تمشي ببطيء: طيب ممكن اعرف بس احنا فين وعلياء فين..
ادهم: علياء ماشيه اهي انا قولتلها تفتح عينها انتي لا...
وعد: اشمعنا يعني...
اقترب ادهم من اذنها وهمس: عشان انتي صاحبه المفاجئه....
بتلك اللحظه فك ادهم هذه القماشه عن عيناها وهمس..
ادهم: دلوقتي فتحي عينك...
فتحت وعد عيناها لترى... اجمل ما يمكن ان تراه فتاه ليله عيد ميلادها... الكثير من البلالين متجمعه لتكوين اسمها لوحه كبيره تضيء باسمها وصرخ الجميع ايضا....
Happy birthday waaaaad🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉
وتساقطت الورود والبلالين عليها والتلج الابيض فوقها وهي تنظر اليهم بدهشه كبيره جميع زملائها بالمدرسه بنات وشباب اصدقائها والموظفين وكثير من رجال الاعمال ايضا وبالطبع عبدالرحمن وادهم وفاطمه مديره الملجأ وعلياء وعمر اخوها ايضا الجمييييع حقا.....
ترقرقت دموعها بشده ي الله كيف هذا الجمال هل كل هذا من اجلي انا لم تدرك نفسها حتي احتضنت ادهم بشده واخذت تشكره...
وعد وهي تحتضنه: شكرا اوووي اووي بجد ي ادهم انت احلى حاجه حصلت...
صدم ادهم كثيرا منها ولكنه فرح بشده لانها احتضنه بتلك الطريقه ولم تبالي بالجميع...
ذهب عبدالرحمن اليها: انتي ي بنت انا الي عامل الحفله مش ادهم انا الي اتحضن هنا... هههه
احتضنته وعد بشده وبكت: شكرا اوي ي بابا انا مش عارفه اقولك اي دي اول مره حد يفتكر عيد ميلادي ويعملي بارتي بالجمال دا كتير اووي...
عبدالرحمن وهو يضمها: ومش هيبقا اخر بارتي ي بنوتي انتي... وبعدين دي اقل حاجه اقدر اعملها ليكي...
اخذت وعد تسلم علي الجميع وترحب الجميع وهي تتلقا التهنئه والامنيات السعيده والهدايا من الجميع....
_____________________________
بعد مرور ما يقارب من ساعه ونصف جائت هنادي بالتورته التي كانت كبيره لتتسع صوره وعد الغايه بالجمال...
وعد بفرح شديد: وااااو اي الجمال دا كله بجد شكرا اوي ي بابا
هنا تدخل ادهم: لا sorry المرادي انا الي يتقالي شكرا عشان انا الي صورتك من غير ما تاخدي بالك الصوره القمر دي وكمان انا الي خلتهم يعملوها بالجمال دا...
عبدالرحمن: بصراحه ايوه شكرا دي مفروض ليه بس برضو انا الي جهزت الموضوع من الاول هههه
وعد وهي تنظر الي ادهم بحب: شكرا ليكم انتم الاتنين بجد..
علياء: يلا ي وعد عشان تطفي الشمع بقا وتتمني امنيه...
اطفأت الانوار وكانت اناره الشموع فقط هي المضيئه شموع كبيره بسنها الصغير 19..
اجتمع الجميع حول وعد لتطفئ شموعها تحت اصواتهم
Happy birthday to you 🎉Happy birthday to you 🎉Happy birthday waaaaad 🎉Happy birthday to you 🎉🎉🎉
هتف الجميع يلا اتمني امنيه...
نظرت الي ادهم ثم اغمضت عيناها وتمنت امنيتها ثم اطفئت الشموع واضيئت الانوار والموسيقي....
__________________________________
كان ادهم يقف مع اصدقائه يتحدثون بالشغل كالعاده ، بينما هي كانت تقف مع زملائها....
وعد: يعني انتي كنتي عارفه ي علياء انهم عاملين البارتي دا..
علياء: بصراحه اه مش هكدب مانا الي عزمت المدرسه كلها...
ملك: بصراحه ي وعد اي حد مكان علياء مكنش هيقولك برضو..
وعد: ليه بقا مش صحبتكم انا..
ملك وهي تنظر باتجاه ادهم: يعني انتي عايزه القمر الي هناك دا يطلب مننا حاجه ونكسر كلامه...
وعد بغضب: اتلمي ي ملك عشان دا ابن عمي..
ملك: صحيح بالمناسبه هو الجامد دا مرتبط
وعد وهي تشتغل غيظا: بقولك اتلمي ي ملك هو اي مش انتي اصلا مرتبطه بخالد ولا اي..
ملك: يوووه انتي لسه فاكره لا سبنا بعض من يومين وكنت بدور علي كراش جديد...
وعد وهي تحاول ان تهدأ: بعد اذنكم عشان هروح اجيب حاجه اشربها..
ذهبت وعد بعيدا في شرفه القصر البعيده عن الحديقه تحاول تهدأت نفسها.....
وعد لنفسها: انتي بتعصبي نفسك ليه ما هو حر والي تتكلم تتكلم اي الي بيخليكي تغيري عليه انا مش فاهمه...
كانت تحادث نفسها عندما راها هذا الوسيم الذي تخرج من ملامحه الرجوله بمعانيها...تقدم نحوها بخطوات واثقه وهو يضع يده بجيبه...
وقف بجوارها ثم نظر اليها...
(طبعا كلكم فاكرين انه ادهم صح لالا مش هو خالص....)
رامي: احم بما اني دارس علم نفس ف احب اسالك مين الي عصبك لدرجه دي...
نظرت اليه وعد بانبهار من هيئته الرجوليه...
وعد: محدش عصبني
رامي وهو ينظر اليها: اومال بتكلمي نفسك ليه..
وعد: لا اصل انا كنت... اي يعني كنت عادي...
رامي: اصل وكنت وعادي ف جمله واحده... غريبه..
وعد: هي اي...
رامي وهو ينظر اليها بثقه: بتكدبي..
وعد: وانا اكدب ليه ي استاذ انت مين اصلا عشان تكلمني كدا...
رامي بابتسامة جذابه وهو يمد يده اليها: انا الدكتور رامي..
وعد وهي تسلم عليه: تشرفنا وانا وعد..
رامي: وعد انتي صاحبه العيد ميلاد..
وعد بابتسامه: اه بالضبط كدا انا هي دي ههه
رامي بابتسامة وهو يقبل يدها: تشرفنا.. ي وعد
هنا كان يبحث ادهم عليها وعندما وجدها راى هذا الذي يقبل يدها وهي تبتسم بخجل... نظر اليهم وتوجه نحوهم وهو يشتغل من هذا الذي يقف امامها ولكنه انتظر قليلا يستمع لحديثهم وليرى ماذا ستفعل...
سحبت وعد يدها سريعا منه بخجل ونظر بالارض
رامي وهو يقترب منها اكثر: انتي بنت عبدالرحمن الحريري..
وعد: اه بنته..
رامي: اول مره اعرف ان عنده بنت بالجمال واللطافه دي..
وعد بحرج منه: شكرا من ذوقك..
اقترب منها اكثر حتي اصبح بينها فرق بسيط للغايه
رامي وهو ينظر الي جسدها بنظرات شهوانيه حقيره: بس الجمال دا كله والانوثه دي ف بنت لسه 19سنه بس.....
هنا لم يتمالك ادهم نفسه فسحبها خلفه ثم امسك هذا الرامي من قميصه وتحدث: والوساخه وقله الادب دي ف دكتور ف الجامعه... ثم لكمه بشده.. فسقط رامي ارضا.. ثم قام ومسح انفه من الدماء واتجه ناحيه ادهم والكمه بوجهه....
صرخت وعد بشده عليهم حتي يتوقفو من هذا الشجاع وهي لا تدري من منهم الذي سيتأذي اكثر ف رامي وادهم بنفس القوه ونفس بنيه الجسد...
اخذ رامي يحاول ضرب ادهم بوجهه وهو يسبه وانت مالك ي ابن.***
ادهم وقد طفح به الكيل خلع جاكيت بدلته ثم توجهه الي رامي يلكمه بكل قوه ولكن كان رامي يتفادي ضرباته ايضا بمهاره كبيره... هنا اخرجت وعد هاتفها بسرعه وحادثت عبدالرحمن برساله
(بابا الحقني تعالي بسرعة البلكونه الي ف ظهر الجنينه)
ذهب عبدالرحمن سريعا ومعه رجاله ظنا منه ان وعد مهدده بالسلاح من اعدائه...
ولكن عندما وصل وجدها تقف تصرخ بادهم ان يتوقف عن ضرب رامي...
عبدالرحمن وهو يبعد ادهم عن رامي وامر رجاله بامساك رامي ايضا الذي لا يهدأ...
عبدالرحمن بصوت عالي من الغضب ليسكت الاثنان:اي الي بيحصل هناااااا ف بيتي دااااا
توقف الاثنان عن سبهم بعض واخذو ينظرون لبعض...
عبدالرحمن لرامي: اي الي بيحصل ي رامي...
رامي: ي عمي انا كنت بتعرف علي وعد وفجاه لقيت استاذ ادهم بيضربني...
ادهم: بس ي ابن ***تتعرف اي انت كنت بتعاكسها ي زباله
امسك رجال عبدالرحمن ادهم بكل قوتهم.... عبدالرحمن وهو يحتضن وعد التي ترتعش خوفا: بس ي قلب بابا خلاص دول بهايم...
عبدالرحمن: اتفضل قدامي علي المكتب انت وهو اي شغل العيال بتاعكم دا....
ذهب الاثنان الي مكتب عبدالرحمن
وعد: بابا هو رامي دا يبقا مين وليه قالك ي عمي...
عبدالرحمن: رامي يبقا اخو ادهم ي ستي بس من الاب بس مش من الام... والاتنين من صغرهم مش بيطيقو بعض وعشان كدا مش بيتجموا ابدا مع بعض واهو شوفي لما جمعتهم....
وعد بصدمه: اخواااات دا كانو هيموتو بعض....
عبدالرحمن: هروح اشوفهم ف المكتب قبل ما حد يقتل التاني.....
ذهب عبدالرحمن الي مكتبه وذهب هي الي اصدقائها...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بالمكتب...
عبدالرحمن: هتفضلو كدا لحد امتي انت وهو افهمووو بقااا انتم اخوات مش اعداء انا هموت وانتم لسه مش صافين لبعض...
ادهم بغضب: عمي لو سمحت متقولش اخوات دا اخر واحد ممكن اعتبره اخويا..
رامي: قال يعني انا الي اقبل بيك...
عبدالرحمن: اخرسو انتم الاتنين وعايز افهم اي الي حصل...
ادهم: الزباله كان بيحاول يلمس وعد وكان بيعاكسها...
عبدالرحمن وهو ينظر الي رامي بغضب شديد فهو يعلم اخلاق رامي وانه يفعل المستحيل لتقع الفتيات بغرامه وكل ليله يكون مع فتاه جديده... عكس ادهم تماما الذي يكره الفتيات عموما وتعد نزواته قليله للغايه....
عبدالرحمن وهو يصفع رامي بشده: انا لحد دلوقتي بحترمك عشان انت ابن اخويا لكن بنتي خط احمر فاااااهم
رامي وهو ينظر الي ادهم الذي يقف بغرور وجائت بباله فكره لينتقم
رامي: انا اسف ي عمي ومستعد اصلح الي عملته..
عبدالرحمن بغضب: تصلح اي ي زباله انت بتقول اي...
رامي: ي عمي انا مش قصدي حاجه وحشه انا اقصد اييي
كان ادهم ينظر اليه بشك ..
اكمل رامي: انا قصدي اني عايز اخطب وعد ي عمي...
هنا وقعت كلماته كالصدمه علي ادهم وكأنه طعن بقلبه... نظر الي رامي بغضب شديد وهم ليضربه بشده...
هنا تاكد رامي من شكوكه ادهم يحبها وبما ان الادهم يحبها ويعتبرها ملكه فهو يريد ان يأخذ ما ملك الادهم...
لكمه ادهم حتي نزفت انفه بشده فوقف عبدالرحمن بينهم ....
عبدالرحمن: ادهم اطلع برااا انت التفاهم معاك بقا مستحيل...
ادهم وهو ينظر بصدمه الي عمه: انت بتطردني ي عمي عشان الزباله دا...
عبدالرحمن: لا عشان عدم احترامك لوجودي... اتفضل براااا
خرج ادهم من المكتب واخذ جاكيت بدلته وهم بالخرج ولكن توقف عندما سمع صوتها تنادي عليه امام القصر وهو متجه الي سيارته...
وعد: ادهم ادهم استناااا..
ادهم: عايزه اي..
وعد: انت رايح فين..، واي الي حصل ف المكتب..
ادهم: ماشي رايح ف داهيه انتي مالك اتفضلي روحي لضيوفك وصحابك...
وعد وهي تقترب منه وامسكت يده: بلاش تمشي...
ادهم وهو يبعد يدها ويفتح سيارته: انا غلطت لما رجعت مصر اصلا....
ركب سيارته واغلق الباب ونظر ف المرآه ليجدها تنظر اليه ودموعها تتساقط...
وعد: بس بس اناااا
لم يستمع الي كلماتها وانطلق بسيارته.... اما هي جسلت تبكي مكانها وهي تتمتم بس انا
وعد ببكاء ونحيب لم يسمعه احد غير هذا الذي يقف يشاهد المشهد الدرامي بالنسبه له..
وعد ببكاء: انا حبيتك ي ادهم
يتبع...