«أحفـاد الخديوي»

By Cruella_226_M

18.3K 592 398

يسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن... More

المُقَدِّمَة
الفصل 1
الفصل 2
الفصل 3
الفصل 4
الفصل 5
الفصل 6
الفصل 7
الفصل 8
الفصل 9
الفصل 10
الفصل 11
الفصل 12
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
الفصل 19
الفصل 20
الفصل 21
الفصل 22
الفصل 23
الفصل 24
الفصل 25
الفصل 26
الفصل 27
الفصل 28
الفصل 29
الفصل 30
الفصل 31
الفصل 32
الفصل 33
الفصل 34
الفصل 35
الفصل 36
الفصل 37
الفصل 38
الفصل 39
الفصل 40
الفصل 41
الفصل 42
الفصل 43
الفصل 44
الشخصيات للّي دماغه لفّت1
الشخصيات للّي دماغه لفّت 2
الشخصيات للّي دماغه لفّت 3
الفصل 45
الفصل 46
الفصل 47
الفصل 48

الفصل 13

319 10 3
By Cruella_226_M

" شائعة العشق "


لرُبَما أكون تائِهًا في ذكرياتٍ مؤلمة و لكن سُرعان ما أعود إلى رُشدي.. لكنّي عندما أنظُر في عيناكِ أتوه و أفقد عقلي..

كان جالِسًا على مقعد بجانب النافذة في طائرته الخاصة مُتجِهًا لإحدى البلدان الأوروبية..

تنهد بحُزن على ما وصل إليه.. ليتذكر والدته تلك السيدة اللطيفة و الطيبة التي كانت تعمل منذُ ثلاثون عامًا في قصر الخديوي كخادمة ليقع في حُبها ابن الخديوي الأكبر صالح أو هذا ما كان يُظهره لها و تُبادله نفس المشاعر لكن الكارثة أنه كان متزوجًا ابنة عمه  "مديحة" و كان لديه ابن يبلغ من العمر ثلاثة أعوام "أحمد"..!

ليُقرر أن يتزوجها في السر.. و عندما تحمل في عمر يُكتَشف سرهما و بعدها تُنجب عمر لتكون معه أول ثلاثة أعوام من عُمره و بعدها تتوفى في ظروف غامِضة..!

أغمض عيونه بقوة ثم فتحهما قائلاً بحقد و توعد:

_"  مسألة وقت.. و هدمركم كلكوا!! "

_______________꧁꧂

كان أفراد العائلة غير مُستقرين بسبب كثرة الكوارث التي يقعون بها.. هنالك كارثة جديدة انتشرت صور أحمد و هو يُعانق كارما و كُتِبَ أسفل الصورة في الجرنال..

(قصة عشق جديدة بين أحفاد عائلة الخديوي، عندما يُدافع الحبيب عن حبيبته و خاصةً لو كان أحمد صالح الخديوي رجل الأعمال المشهور الذي لا يقع بالحب بسهولة.. لكنها أوقعته بحبها.. إذاً متى موعِد الزفاف؟؟)

كما أنه انتشر خبر طلاق عمر و زينة، و صور لرقص زينة مع علي!!

لكن خبر أحمد و كارما هو من حصل على الانتباه و تسليط الضوء أكثر!

كان أحمد يقرأ الخبر بصوت مسموع في غرفته من على هاتفه.. ليزفر بغضب شديد و يقول لنفسه بضيق:

_" ده اللي كان ناقص.. زفاف إيه و زفت إيه يوم أما أتجوز... أتجوز البومة دي!!!"

•••••••••

و في غرفة كارما..

استيقظت على صوت أخيها باسل و أختها بيان و هما يصيحان لتنتفض من على سريرها بفزع قائلة:

_" إيييه...! "

بيان بصياح و هي تعطيها الهاتف:

_" اقرررأي..!! "

أمسكت الهاتف من أختها بصعوبة لتقرأ الخبر ثم تعتدل فجأة و تجلس على السرير بصدمه قائلة بعصبية:

_" ينهار أبيض.. زفاااف إيييه؟!"

نظرت لهما بصدمه و هبَّت واقفة و ارتدت شبشبها ذات الفراء الذي يُشبه الأرنب و ركضت خارج الغرفة مُتجِهة نحو غرفة أحمد لتجده خارِجًا من غرفته و يتجه بخطوات سريعة و غاضبة نحوها، لتتحدث عيونهما و كأنهما يودان قتل بعضهما..!

أسرعت خلفها بيان و كذلك باسل..

اتجه أحمد نحو كارما و وقف أمامها قائلاً بغضب و انفعال:

_" طلعتيلي منين..!!!"

أمسك بياقة بيچامتها الحرير و رفعها لمستواه قائلاً بغضب و هو يطحن أسنانه من شدة الغيظ:

_" أنا ربنا بلاني بيكي!، انتي أكبر مُصيبة في حياتي!"

كارما بانفعال و صراخ و هي ترفرف بقدمها التي لا تلمس الأرض:

_" تخيل أصطبح على وشك.. ده انت صرصور الحقل و خنفسة ياض.. و بعدين محسسني إنك الأمل اللي في حياتي ده انت أكبر مصيبة حصلتلي..!! "

و أمسكت بيده التي تُمسك بياقتها قائلة بحدة و عصبية:

_" سيب البيشامة..!! "

نظر بيان و باسل لبعضهما اللذان يُراقبان ما يحدث بين أكثر الأقرباء عداوة..!

تركها أحمد بعنف لتلمس قدمها الأرض مجددًا  و قال و هو يُمرر أنامله في خصلات شعره بغضب:

_" هنعمل إيه في المصيبة دي؟؟!"

ليقول و قد ازداد غضبًا:

_" ده غير مصيبة عمر.. هنلاقيه إزاي ده كمان!!؟ "

كارما بانفعال و غضب:

_"حد قالك تحضنني؟!.. لازم مُحن الكلاب! "

نظر أحمد لعيونها و قال بانفعال و غيظ لأنها تلومه:

_" ياريتني ما اتنيلت حضنتك.. كان حضن السواد و الزفت!، و بعدين ما انتي اللى كنتي بتعيطي و بتتنحنحي!! "

بيان لباسل بخوف:

_" يلا أحسن يموتونا احنا..! "

باسل و هو يأيد كلامها بعين مرتعشة:

_"يلا..! "

و ذهبا و تركا أحمد و كارما يتعاركان..

و كل منهما يلقي اللوم و العتاب على الآخر..

أحمد و هو يصيح و يزداد غضبًا و بنبرة يكمن فيها الغيظ و الغيرة:

_"كان لازم ترقصي مع الزفت ده..؟!! "

كارما بانفعال و عصبية:

_" أنا حُرة و بعدين مكنتش أعرف إنه سافل..!! "

أحمد بانفعال و هو يقترب منها أكثر حتى كاد جسديهما يتلامسان:

_" و ليه ترقصي مع حد متعرفيهوووش..؟!!! "

دعست كارما بقوة على قدمه ليتألم و تقول بسراخ و هي تقف على أطراف أصابعها:

_" متزعقليييش..!!! "

نظر أحمد تلقائيًّا لقدمها ليرى الشبشب العجيب الذي ترتديه.. شبشب على شكل أرنب، نسى أحمد الحوار و المشكلة أصلاً و قهقه بدهشة..

تنظر كارما له باستغراب و غيظ ثم تنظر إلى ما ينظر إليه لتشعر بالحرج قائلة بصوت منخفض لكنه سمعه:

_" كاريزمتك راحت يا كارما..!! "

ضحك أحمد أكثر قائلاً بسخرية و كان هناك لمحة من المرح في عينيه:

_" كاريزما إيه..!؟ ده انتي عبيطة!! "

غضبت كارما و دعست على قدمه مرة أخرى بـ غل و استدارت لتذهب تاركة أحمد يتألم و تدِّب على الأرض بقوة و هي تمشي و كأنها تخرج طاقتها السلبية في الأرض الجامدة..!

ليُراقبها أحمد مُبتسِمًا.. و يتنهد و هو يفكر كيف سيحل هذه المشكلة..!

________________꧁꧂

دخلت بيان غرفتها و أغلقت الباب و اتجهت نحو سريرها و قفزت عليه بقوة و استلقت عليه تنظر لسقف الغرفة شاردة.. أين عمر؟ لما ذهب فجأة؟

لتتذكر ما قاله لها في الحفلة..

عمر بتساؤل و نبرة هادئة و هو ينظر لعينيها اللتان تلمعان عندما ينظر إليها:

_" هو أنا لو مشيت فجأة هتزعلي؟! "

استغربت بيان سؤاله لتقول بسخرية و بلاهة:

_" مشيت فجأة و هي دي حاجة تزعل..؟!!"

عمر بتنهيدة و كأنه يود لو يشق ملابسه لغبائها:

_" خلاص.. خلاااص!! "

في الوقت الحالي..

بيان بحزن و قد أغرورقت عينيها بالدموع:

_" زعلانة يا عمر.. زعلت! "

لقد تعلقَّت بهِ.. تعلقَّت بشخصيته المُميزة، و ابتسامته و كلامه الجميل و لُطفه و عيونه الجذابة!

تتمنى لو يعود الآن لتُسرِع و تعانقه بقوة لتؤكد له أنها حقًا تأثرت بغيابه.. و اعتادت على وجوده في القصر!

ما المدة التي سيتغيبها.. متى سيعود و هل سيعود اصلاً أم لا؟

يدور في عقلها عدة أسئلة تتمنى لو تحصل على إجاباتها بسرعة..

احتضنت وسادتها الصغيرة المحشوة بالقطن و ضمتها لصدرها بقوة و هي تدفن وجهها فيها و تبكي..

_________________꧁꧂

كان باسل يستعد للذهاب للجامعة فقد غاب من عدة محاضرات مُهِّمة طوال الفترة الأخيرة و يريد الإلتزام في آخر سنة دراسية.. وضع دفتره و أشيائه التي يحتاجها في حقيبة الظهر خاصته و ارتداها و خرج من غرفته ليسير في ممر طويل.. مارًّا بعِدة غُرَف من ضمنهم غرفة أسيل..

و عندما عبر غرفة أسيل كان باب الغرفة يُفتَح و تخرج منه أسيل التي كانت ترتدي ملابس أنيقة و بسيطة كالعادة..، بسرعة و كأنها تأخرت لتسير خلفه قائلة لتلفت انتباهه:

_"صباح الخير..! "

استدار باسل و ابتسم قائلاً و هو ينظر إليها بانبهار و سرور و يُغازلها بطريقة غير مباشرة :

_" صباح النور..، أو الورد.. أو أي حاجة حلوة!! "

سارت بجانبه و هي تبتسم و أكملا طريقهما للأسفل ليقول باسل باهتمام:

_" عندك محاضرات برضو؟! "

أسيل بتنهيدة:

_" أيوه..! "

باسل بابتسامة ودودة:

_" بما إن طريقنا واحد فإيه رأيك لما نخلص محاضرات أعزمك على غدا حلو..؟! "

ابتسمت أسيل و وافقت على عرضه.. ليذهبا للجامعة معًا بعدها..

______________꧁꧂

كانت سميحة تقف في غرفتها الصغيرة الموجودة في المطبخ و تتحدث في الهاتف بسرية..

سميحة بلُطف:

_" متقلقش يا حبيبي محدش هيعرف..! "

المجهول:

_" كويس.. خلي بالك من نفسك و لو شكوا فيكي متقوليش حاجة! "

سميحة بابتسامة و بنبرة حنونة:

_" حاضر.. المهم ربنا يرجعك بالسلامة! "

ابتسم المجهول ليقول بتنهيدة:

_" ادعيلي يا دادة..! "

سميحة بحنان:

_" ربنا يوقفلك ولاد الحلال و ترجعلي بالسلامة وحشتني أوي يا عمر، اليوم اللي مش بشوفك فيه بحس إني بقالي سنين مشوفتكش! "

عمر بحُب لهذه السيدة فهي في مكانة والدته:

_" تسلميلي يا غالية.. و انتي وحشتيني جدً..! "

ابتسمت سميحة و حمحم عمر ليتابع بحرج:

_" بقولك يا دادة.. قولي لبيان أنا فين بالظبط و طمنيها و قوليلها متقولش لحد! "

ضحكت سميحة و قالت بمكر:

_" اشمعنا بيان.. انت وقعت و لا إيه يا عمر؟! "

ضحك عمر ضحكة رجولية جذابة ليقول بابتسامة زادته وسامة و بنبرة يكمن فيها مشاعر كثيرة:

_" شكلي كده..ادعيلي أقوم بالسلامة!"

_" بس قوليلها هي بس، و خليها متقولش لحد و اديها رقمي ده،  و خليها تتواصل معايا ..!"

سميحة بلُطف و سرور:

_" حاضر..! "

ليُنادي أحدهم على سميحة فتقول لعمر بتوتر:

_" يلا يا عمر سلام علشان بينادولي..! "

أنهت المكالمة و أغلقت الهاتف تمامًا، لتدخل عليها صفاء غرفتها قائلة بحدة:

_" مش بنادي عليكي!؟.. مبترديش ليه؟ "

توترت سميحة و قالت:

_" كنت جاية أهو يا صفاء هانم..! "

صفاء بشك:

_" كُنتي بتكلمي مين؟؟! "

سميحة بتوتر ملحوظ:

_" كُنت بكلم بنتي شيماء.. أصلها متخانقة مع جوزها و بقولها تلم الدور! "

صفاء بشك:

_" امم... طيب يلا اطلعي اعمليلي فنجان قهوة..!"

سميحة بإرتباك:

_" حاضر..! "

_________________꧁꧂

كانت مديحة تقود سيارتها مُتجِهة إلى الشقة التي تُقابل فيها عشيقها..

لكنها لا تعلم أن هنالك من يُراقبها و يود الإيقاع بها!!

تقود سيارتها لتنظر في المرآة التي تظهر السيارات خلفها لتجد سيارة سوداء تسير خلفها.. لقد رأتها أكثر من مرة ليزداد ارتباكها و توترها.. لقد اقتربت كثيرًا من العمارة التي يسكنها عشيقها..

وصلت للمبنى و نزلت من سيارتها عندما وجدت أن السيارة السوداء لم تعد تلاحقها لتدخل العمارة..

و فجأة يدخل خلفها شخص طويل القامة ذو جسد نحيف مُرتدي ملابس سوداء..و قناع على وجهه حتى يكون متخفيًا..!

وقفت أمام باب الشقة و قامت بالضغط على زر الجرس و ذلك الغامض مازال يُراقبها و يقوم بالتصوير..!

فتح لها شاب في مُنتصف الثلاثينات و لسوء حظها قام بإحتضانها و قبَّلها من خدها قائلاً بخبث:

_" وحشتيني..! "

لتبتسم و تدخل الشقة و يدخل خلفها و يغلق الباب..

لينتهي من تصوير الفيديو و يبتسم بخُبث و ينزل الدرج و يغادر المبنى و يركب سيارته السوداء القديمة و يغادر المنطقة بأكملها.

و هو يقود سيارته رن هاتفه ليجاوب قائلاً:

_" كل حاجة تمام يا باشا و الفيديو معايا..! "

المجهول٢:

_" كويس.. و افضل راقبها أنا عايز فيديو و هي في حضنه!! "

المجهول١:

_" هيحصل يا باشا متقلقش..! "

و أنهى المكالمة...

_________________꧁꧂

كان قاسم جالِسًا في غرفته على الأريكة و يبكي بتأثر و هو يُقلِّب في ألبوم الصور القديمة و يردد بصوت مبحوح من البكاء:

_" آسف يا فاطمة آسف يا حبيبتي آسف..! "

لتدخل عليه زوجته و تتفاجئ من حالته هذه و تحدثه بالتركية قائلة:

_" ما بِك؟ "
_"neyin var؟"

أغلقت الباب و اتجهت نحوه و جلست بجانبه و رأت الألبوم لتُربت على ظهره و هو مازال يبكي و يقول بحزن:

_" أنا شاركت في الجريمة بـ سكوتي.. أنا مُجرم يا كاميليا..! "

نظرت له بتأثر و تنهدت قائلة:

_" لا.. أنت لستُ مُخطِئًا، ماذا كنت ستفعل حينها؟ هل كنت ستبلغ الشرطة أم ماذا، هذه عائلتك أيضًا! "


._"Yanılmıyorsun, o zaman ne yapardın? Polisi arayacak mıydın, ne oldu, bu senin de ailen!"

قاسم بندم و حزن:

_"و هي أختي.. و هو كان جوز أختي و صاحبي أنا أحقر أخ و صاحب!"

ربتت كاميليا على كتفه بحب و قالت بحنان بلكنتها المصرية:

_" أنا عارفة قد إيه كنت بتحبهم.. بس متلومش نفسك على حاجة مالكش ذنب فيها!! "

قاسم بحزن و تأثر و ندم:

_" و عيالهم ذنبهم إيه يبقوا عايشين مع عيلة مجرمين!! "

تنهدت كاميليا و قالت بـ رزانة:

_" احكيلهم كل حاجة..! "

نظر لها قاسم و قد اتسعت عينيه من الصدمه ليقول بارتباك و توتر:

_" مستحيلل.. دول هيكرهونا و بالأخص كارما، دي أكتر واحدة مش بتحبنا!! "

ليُتابع بسخرية و حزن و ندم:

_" هروح أقولهم إيه؟؟ احنا قتلنا أبوكم و طفحنا أمكم الدم لحد ما ماتت بقهرها!!!؟ "

حزنت كاميليا عندما تذكرت فاطمة، تلك المرأة اللطيفة و الجميلة التي كانت تعاملها بحب و كأنهما أختين..!

ثم نظرت لزوجها و قالت بهدوء و بحزم:

_" انت لو معترفتش.. كده هتكون مشارك في الجريمة!"

نظر لها و كأنه يفكر في الأمر ليقول و هو ينظر للفراغ أمامه بندم و قلة حيلة:

_" في الوقت المناسب! "

_____________꧁꧂

كان يقف و ينتظرها كما اتفقا ليجدها قادمة من بعيد فيُشير بيده لها و يبتسم لتراه و تتجه نحوه..

وقفت أمامه و ابتسمت قائلة:

_" اتأخرت؟؟! "

باسل بسخرية و بنبرة مرحة:

_" لا خالص كلها ساعة و نص..فداكي!"

شعرت أسيل بالحرج للحظات، لكنها قالت بمرح:

_" ها هتوديني فين أنا هموت من الجوع..! "

ابتسم باسل و مد يده لها قائلاً:

_" هوديكي مطعم تحلفي بجماله!! "

أمسكت أسيل يده بحماس قائلة بفضول و تشويق:

_" يلا بيناا..! "

و ذهبا و هو يمسك بيدها و تدق الطبول في قلبه من السعادة.. ♡

_______________꧁꧂

كان أحمد في مكتب جده و يشعر بالغضب الشديد من انتشار خبر إرتباطه بكارما..

الخديوي بصرامة:

_" انت لازم تكدب الخبر.. أكيد مش هتفضل ساكت أكتر من كده!!"

زفر أحمد و قال بضيق:

_" مأنا طلعت و كدبته.. بس برضو الزفت الصحافة لسه مصممين على إني بحبها! "

ضحك الخديوي ضحكة ساخرة و قال بمكر:

_" و ماله!؟.. البنت زي القمر! "

نظر له أحمد بتحذير و قال بغيظ:

_"جدو اوعى تفكر حاجة كده و لا كده!!"

ليُتابع بتصميم و كُره:

_" مُستحيل.. أنا بكرهها و مبطيقهاش!! "

لينتقل المشهد لبيان التي كانت تجلس مع كارما و التي تُحدث كارما بخبث و تقول:

_" و ماله؟.. ده حتى أحمد راجل چان!! "

كارما بغضب و تصميم:

_" مُستحيللل أنا بكرهه و مبطيقهووش!،  ده وشه شبه الطاسة!! "

و نعود مرة أُخرى لأحمد الذي يقول لجده بتنهيدة و هو يمرر يده في خصلات شعره بغضب:

_" المصايب ملاحقاني و هي أكبر مصيبة! "

و يُكمل قائلاً بنبرة جادة :

_" عرفت أي أخبار عن عمر؟؟.. لحد دلوقتي محدش يعرف مكانه!"

الخديوي و هو يحتسى قهوته و كان يفكر:

_" لا.. كأنه فص ملح و داب، بس رجالتي بتدور عليه في كل مكان! "

ليضع الفنجان على المكتب العريض الفخم أمامه و الذي يفصل بينه و بين أحمد و يقول بضيق:

_"مش ناوي تتجوز و لا مستني لما تتم الخمسين؟؟!"

أحمد بضيق و هو يتأفف:

_" يا جدو انت عارف إني بكره السيرة دي! ، و بعدين مفيش واحدة عجبتني كلهم مبيحبوش غير الفلوس و الشهرة!! "

الخديوي بابتسامة غريبة:

_" طب و إيه رأيك في أسيل؟؟!! "

خرج أحمد عن شعوره في هذه اللحظة و قال بانفعال:

_" تاني يا جدو؟؟ ما أنا قولتلك مليون مرة إنها زي أختي الصغيره.. دي أصغر من مريم!! "

الخديوي بجدية و صرامة:

_" مش بالسن!!  ، لو مش هتتجوز أسيل.. شوف واحدة تتجوزها خلال شهر! "

أحمد بصدمه و عصبية:

_" نعم!!؟، هو سلق بيض!!؟ "

الخديوي ببرود و هدوء أكمل:

_" و لو خلص الشهر و ملقيتش عروسة هتتجوز أسيل!"

هبَّ أحمد واقفًا من مكانه ليقول بغضب:

_" جدو انت بتهزر.. يعني إيه شهر ألاقي عروسة،هي عروسة لعبة!! ده جواز!، أنا مش هتجوز غير البنت اللي تعجبني و أعجبها مش أول ما أشوف بنت أتجوزها علشان متجوزش أسيل!! "

الخديوي بحدة و حزم:

_" متعليش صوتك يا ولد..!! "

ليُتابع بحدة:

_" ده اللي عندي.. لازم تتجوز و تخلف و تبقى مسؤول عن أسرة مش هتفضل طول عمرك أعزب!! "

تأفف أحمد،لقد ملّ من تحكمات جده،لذلك نظر لجده قائلاً بنبرة حادة و واثقة:

_" أنا مش هتجوز أسيل، و ده اللي عندي! "

ليُتابع بغضب:

_" و لا عايزني لما أتجوزها أطلقها زي عمر و زينة!!؟ "

صمت الخديوي و لم يتحدث فهو يعلم جيدًا أنه كان مُخطِئًا بخصوص زواج عمر و زينة فعلاقتهما الآن أصبحت منقطعة تقريبًا و لا يتحدثا أبدًا.. و كأنهما ليسا أبناء عم!

ليُكمل أحمد و هو يستعد للمغادرة:

_" حاول تشوف حاجة تشغل بيها وقتك، غير حياتنا!!، عن إذنك! "

و استدار ليُغادر ليوقفه الخديوي قائلاً بجدية و ندم:

_" أنا أيوه غلطت لما جوزت عمر و زينة..!"

استدار أحمد مجددًا ليُكمل الخديوي كلامه قائلاً بفتور :

_" بس ده لمصلحة عمر و كمان لأن زينة كانت بتحبه... و أنا عارف إنك بتحب زينة! "

زفر أحمد و قال ببرود،لكن بداخله كان يشتعل:

_" ده كان زمان.. أنا حاليًّا مبحبش حد! لا زينة و لا غيرها، كان في و خلص! "

ليُكمل أحمد بابتسامة ساخرة و بمرارة:

_" و لما حضرتك عارف إني بحبها ليه جوزتها أخويا و دمرت علاقتنا ببعض..؟! "

أكمل بغضب:

_" أنا بكره جواز القرايب علشان كده!!"

و استدار أحمد و غادر هذه المرة المكتب تاركًا جده و ا
أفكاره التي لا يفهمها أحد...

_______________꧁꧂

يجلسان حول طاولة خشبية صغيرة في مطعم صغير و قديم نوعًا ما في إحدى المناطق الشعبية.. ليقول باسل بحماسة:

_" بُصي أراهنك لو المطعم و الأكل اللي هنا معجبكيش..! "

نظرت أسيل حولها بقلق و شك، و هي ترى الناس الموجودين في المطعم ينظرون إليها بـ نظرات غريبة لتنظر لباسل قائلة بتوتر:

_" إيه المطعم ده؟؟!"

ابتسم باسل قائلاً بغرور:

_" ده أحسن مطعم فلافل و مشويات فيكي يا مصر! "

أسيل بابتسامة ساخرة و بشك:

_" واضح..!! "

جاء النادل ليأخذ طلباتهما فطلب باسل و غادر النادل..

لتنظر أسيل لباسل الذي يقول:

_" على طول كنت باجي هنا.. فاطر، متغدي،متعشي و كل ده ميكلفش100 جنيه..! "

تفاجئت أسيل من السعر لتقول بتوتر و قد زاد شكها:

_" و ده محسسكش بحاجة؟.. مثلاً الأكل مش مظبوط؟؟!! "

باسل بنفي و بثقة كبيرة و كأن صاحب المحل زوج خالته:

_" لااااا، دول بيعملوا أكل جامد.. ده غير المشويات حكاية، أوعدك هتاكلي أحلى ريش و ممبار في حياتك!"

_" مباكلش الممبار! "، قالتها أسيل بضحكة خافتة و متوترة..

نظر لها بصدمه قائلاً:

_" إيييه؟!! "

نظرت له باستغراب من طريقته، ليُتابع:

_" لا لا، مبحبش الدلع في الأكل، الأكل له احترامه، انتي هتاكلي كل حاجة!! "

نظرت له و ضيقت عينيها بغيظ..

كانت أسيل تشعر بالقلق من المطعم و لكن خفف توترها قول باسل:

_" أنا بيتي القديم قريب من هنا.. علشان كده كنت باجي كتير! "

ابتسمت له أسيل و لم تتحدث ليُكمل بابتسامة لطيفة:

_" لو مش مبسوطة نمشي! "

أسيل بنفي و هي تهز رأسها بسرعة و ابتسامة زادتها جمالاً:

_" لا لا.. الأجواء هنا لطيفة!! "

لم يمر الكثير من الوقت ليأتي النادل بالطعام و وضعه أمامهما على الطاولة و أسيل تنظر للطعام بشك و قلق و باسل ينظر بسعادة و جوع شديد..

ذهب النادل و بدأ باسل يتناول قطع اللحم المشوي قائلاً و هو يمضغ الطعام:

_" كلي كلي دي أحلى لحمة هتدوقيها في حياتك..!"

نظرت أسيل له و كتمت ضحكتها، بدأت في تناول السلطة ليقول باسل باستنكار:

_" سلطة إيه!؟ كلي لحمة.. و كلي ريش دي مشوية عالفحم!! "

تناولت أسيل أول ملعقة سلطة لتبدأ في تناول الأرز و الدجاج أولاً..

و باسل يأكل بشراهة كبيرة اللحم و المشويات و الأرز و أسيل تُشاهده بصدمه و ذهول و صمت،إنه يعشق الأكل فعلاً..!!

توقفا عن الأكل عندما سمعا صوت ضجيج و كأن هناك مشكلة حدثت.. و عندما سألا أحد الناس الموجودين في المطعم قال:

_" ده البوليس جه و بيتخانق مع صاحب المحل و هيدخلوا يفتشوا المحل!"

نظرت أسيل لباسل بقلق و هو يأكل قطعة لحمة و يشرب الشوربة باستمتاع و تلذذ..

اسيل بارتباك و صدمه:

_" باسل معتش تاكل، بيقولك البوليس بره!! "

باسل بعدم اهتمام و عدم اكتراث:

_" تلاقيها ضرايب و المشكلة هتخلص أنا دافع ماكلش ليه! "

دخلت الشرطة المطعم و دخلت المطبخ الذي يتم فيه طهي الطعام و المذبح الذي يتم فيه ذبح البقر و الدجاج و بعد القليل من الوقت خرج رجال الشرطة و العساكر الذين يسحبون الحمير معهم لتنظر أسيل بصدمه و باسل الذي يوجد في فمه الطعام لهذا المنظر المقزز و الجميع مصدوم.. نظرت أسيل لباسل بصدمه للحظات،كان قد توقف عن مضغ الطعام و ينظر بصمت و صدمه للحمير،بصق باسل الطعام و هو يسعل بقوة فتناوله أسيل زجاجة المياه و يفتحها باسل و يشربها بسرعة و أسيل كاتمة ضحكاتها..

________________꧁꧂

كانت بيان تحاول أن تهون على كارما الغاضبة من انتشار الخبر و التي غضبت أكثر عندما انتشر أن الخبر كاذب بسبب أحمد.. لقد غضبت من طريقته في تكذيب الخبر حيث أهانها كثيرًا عندما قال:

_" هي مش نوعي المفضل و أكيد لو ارتبطت بواحدة هتكون في نفس مستوايا الإجتماعي.. ده غير أنه أكيد هصرّح بده و هطلع اتكلم علشان متنشروش أخبار كاذبة خاصةً لو بتخص حياتي الشخصية!! "

لكن واحد من الصحفيين قال له:

_" بس احنا عرفنا إنها بنت عمتك المتوفية، الكلام ده صحيح؟! "

أجاب أحمد سؤاله ببرود:

_" صلة القرابة مش مهمة دلوقتي، المهم إن دي إشاعة، مفيش بيني و بينها حاجة! "

كانت كارما تكاد تنفجر من الغضب، هي ليست من نفس مستواه؟ و ليست نوعه المفضل؟ تبًّا لغروره..!

بيان بلُطف مُبتسِمة:

_"متضايقيش نفسك.. اللي حصل حصل!! "

كارما بانفعال و عصبية:

_" شخص حقير.. طب يتكلم بإحترام مفكر نفسه إيه؟؟؟؟، ده حتى معترفش إننا ولاد عمته، بيتوه في الإجابة!! "

كانت بيان ستتحدث لكن قاطع كلامها صوت طرق الباب لتأذن بيان بدخول الطارق لغرفتها..

لتدخل سميحة قائلة بلُطف:

_" ممكن دقيقة من وقتك يا آنسة بيان؟ "

هبَّت بيان واقفة من على سريرها و قالت:

_" أكيد..! "

و ذهبت مع سميحة لممر لا يوجد به أحد و تركت كارما تكاد تشتعل من الغضب و الكره أيضًا..

بيان بتساؤل و فضول:

_" خير يا دادة سميحة؟ "

أعطتها سميحة ورقة قائلة:

_" دي ليكي و اوعى تقولي لأي حد.. اتصلي على الرقم ده! "

لم تفهم بيان و فتحت الورقة لتجد رقم هاتف لتنظر لسميحة قائلة بفضول و استغراب:

_" رقم مين ده؟؟ "

سميحة بابتسامة و بسرور:

_" رني وقت ما تكوني لوحدك و انتي هتعرفي كل حاجة..! "

و تابعت:

_" عن إذنك! "

و استدارت لتذهب لكن بيان أوقفتها قائلة بهدوء:

_" عُمَر؟! "

التفت سميحة و ابتسمت دون أن تقول شيء و غادرت تاركة بيان تتأمل رقم الهاتف.. و تشعر بالفضول و الحماس و الإشتياق معًا..

________________꧁꧂

كان يسيران معًا و أسيل تضحك و لا تستطيع التوقف عن الضحك و باسل يشعر بأنه سيموت من شدة القرف  بسبب تناوله هذا الطعام و من الحرج أيضًا، لتسخر منه اسيل قائلة و هي تُقلّده:

_" كلي كلي دي أحلى لحمة هتدوقيها في حياتك..! "

ضحك باسل على طريقتها ليقول:

_" بس و الله طعمها حلو..! "

أسيل بتقزز و عصبية طفيفة:

_" يعملوا إيه علشان يقرفوك؟!! مش فاهمة يعني شوفت بعينك الحمير و هي خارجة من المدبح..!! "

باسل بقرف و اشمئزاز:

_" بس متفكرينيش!!،ده أنا طول عمري باكل من أكلهم،ده متربي في المطعم،حاسس إني كلت لوحدي عشرين حمار!! "

قهقهت أسيل،ثم قالت و هي تُقلّده:

_"كلي كلي، بتاكلي سلطة بس ليه؟!.. ده أنا فاطر متعشي متغدي فيه و بدفع 100 جنيه بس!!! "

ضحك باسل على كلامها و قال بحزن و ندم:

_" أنا متضايق علشان مأكلتيش..!! "

أسيل بصدمه:

_" كنت عايزني أتسمم؟! عايز تسممني يا باسل؟!، طب انت عندك مناعة علشان عايش على أكلهم،لكن أنا غلبانة مناعتي ضعيفة ..!! "

باسل بصدمه مُبررًا:

_" أسممك إيه، اسمعيني..!! "

لا تُعطيه فرصة ليُبرر و تقول بعصبية خفيفة:

_" عايز تسممني اعترررف..!! "

هز باسل رأسه بنفي و قال:

_" استني أوضحلك.. أقصد إن الخروجة باظت كان لازم أوديكي مطعم تاني. "

عدلت أسيل شعرها و قد فهمت الآن قصده، و قالت بلُطف مُبتسِمة:

_" بس اتبسطت..! "

لترى عربة مثلجات من بعيد و تقول لباسل بحماس و سعادة و إلحاح:

_" تعالى نجيب آيس كريم بسرررعة..! "

نظر باسل للعربة و وافق و اتجها نحوها ليشتريا المثلجات..

وقفا أمام العربة ليبتسم باسل للبائع الذي رحب بهما..

باسل و هو ينظر لأسيل:

_" عايزة طعم إيه؟؟ "

أسيل بسعادة:

_" فراولة..! "

باسل للبائع بابتسامة:

_" واحدة كونو فراولة للفروالة و واحدة شوكلاتة ليا..! "

نظر له البائع و ضحك و هو ينظر لأسيل التي استوعبت للتو إطرائه، البائع بلُطف:

_" من عيوني..! "

جهز البائع المثلجات و أعطاها لهم ليدفع باسل له المال و يغادرا مُتجِهان للقصر..

و يسيران معًا و يأكلان المثلجات بسعادة و بالأخص أسيل التي تعشق الفراولة..،و التي أصبحت  تعشقها أكثر بسبب إطراء باسل!

_______________꧁꧂

كان أحمد جالِسًا في مكتبه في الشركة و يُقلِّب في هاتفه قليلاً ليجد إشعار برسالة على تطبيق الواتساب ليدخل التطبيق و يرى رقم مجهول و ينقر على الشاشة ليرى الرسائل التي تحتوي على:

_" بدل ما أنت قاعد تقلب في التليفون راقب أهل بيتك و خصوصًا الست الوالدة. "

اندهش أحمد من الرسالة ليكتب للمجهول و هو غاضب:

_" أنت مين؟! "

أرسل المجهول على الفور و كأنه كان يعلم أن أحمد سيسأله هذا السؤال فكتب الإجابة مُستعِدًا:

_" مش مهم يا نجم.. المهم راقب أمك كويس لإن مشيها شمال! "

غضب أحمد أكثر و انفعل و كان سيكتب رسالة ليتفاجئ بالرقم المجهول يرن عليه ليجاوب بانفعال:

_" انت مين يالا؟! "

المجهول بضحكة مستفزة و كان يستخدم برنامج لتغيير الأصوات:

_" مش مهم..! "

تابع بسخرية و برود:

_" المهم أمك..! "

أحمد بانفعال و غضب:

_" انت حقير.. إيه اللي يثبت كلامك؟، إزاي تتجرأ و تجيب سيرة أمي!! "

تنهد المجهول وقال بملل:

_" معايا أدلة كتير بصراحة.. تحب أبعتلك فيديوهات و لا صور؟؟ "

صُدِمَ أحمد مما يقوله هذا الغريب ليقول بإرتباك و عصبية:

_" قصدك إيه؟؟ "

المجهول ببرود و باستمتاع:

_" قصدي إن معايا الدليل.. تحب أبعتلك و لا تشوفهم في التليفزيون دايركت؟! "

كان أحمد مصدومًا و مُرتبكًا و قال:

_" لا لا.. تيليفزيون إيه... إياك، عايز كام؟ "

ضحك المجهول بسخرية و قال ببرود مُريب:

_" مش فلوس..! "

أحمد بعدم فهم:

_"مش فاهم.. عايز إيه؟! "

المجهول بنبرة باردة و خبيثة :

_" عايز  كارما!! "

_____________꧁꧂

يتبع... ♡

Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 120K 23
هذه المره سأكون بطلة نفسي سأنقذ نفسي من هذا الواقع فإني لا اؤمن بفارس الأحلام
1.1M 67.4K 37
النيران أشبه بالدمار، تحرق كل ما تطوله ألسنتها، وكأنها غير باقية للحياة، لكن ماذا لو كانت تلك النيران مُتيمة بالعشق!! حينها سيختلف المعنى وستتغير ال...
753K 21.1K 53
المقدمه عندما يروضها حلما فعليها الاستعداد لشئ ما سوف يحدث من المحتمل ان يصبح حقيقه فهذه رسائل من عالم خاص تأتى لتوخى الحذر ف عليها بالاستعداد لم...
315K 18.7K 43
تدور أحداث الرواية حول فتاة في الثلاثين من عمرها تقع في حُب كاتبها المُفضل وتلتقيه للمرة الأولى خلال فعاليات معرض الكتاب عن طريق الصدفة لتتوطد العلاق...