الرجل العنكبوتي||'Jk
الفصل الثامن✨
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أضئ نجمتك يـلطف ثم شاركني ما يَجُول داخل عقلك الفريد من كلمات حول ما تفعله شخصياتي معك✨.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبهني على الأخطاء إذا وجدتها يجميل✨
أستمتعو✨
ــــــــــــــــــــــ
_Samantha
ـــــــ
"الغراب لن يصمت جونغكوك"
"من هو الغراب؟!..."
سألت آنيا بعدما وجدت الانزعاج و اضحًا على وجهها
"شخصً ما لا أريد منكِ مقابلته"
كنتُ على وشك أن أسالها لما
لكن سرب الأطفال الذي هجم على غرفة المعيشة فجأة مانعني من ذلك
"اشتقتُ لكِ عزيزتي"
نبس هوسوك الذي يسير بين أطفاله بصعوبة فالغرفة ممتلئ بهم بالفعل
لأنظر لجونغكوك الذي قهقة بخفة عندما فهم ما الذي أفكر به من نظراتي
"أنتِ لم تدخلي حُجر الأرنب بعد"
همس قرب أذني لأرمقه بستغراب
"أ هم أكثر من هؤلاء؟!."
"والدهم لا يعرف عددهم حتي"
حاولت أن أستوعب الأمر لكن عقلي لا يريد ليجذبني صوت هوسوك من دوامة أفكاري
"تلك الصغيرة بين يد أمها هي آخر فرد في أسرتنا"
وقع بصري على تلك الطفلة الجميلة التي تنام بسلام في حضن أمها
"سولي..، إنها نائمة الآن"
تلك المرة تحدثت والدتها
"أرى أنكم تمتلكون ذات الملامح"
خرجت تلك الكلمات من ثغري دون تفكير
لتقع أنظار الجميع علي
"والدي كان أول بويضة سنجاب جاءت على تلك الأرض لكنها لم تكن ناجحة
تزوج من والدتي التي كانت بويضة ناجحة وأنا آخر ابنّ لهم، لكن من بين أخواني الأربعة أنا فقط من كان يشبه أمي وذلك أشعل الكرهية في قلوبهم ناحيتي
أما آنيا فهي بويضة جديدة ناجحة..،
لذلك فـجميع أبناءنا يمتلكون إرث البويضة الناجحة"
حاول هوسوك شرح الأمر لي، لكني لم أفهم شيء مما دفع هذا جونغكوك إلى إنقاذ الوضع
"السُكان هنا نوعان يوجد أشخاص يحملون الچينات والأفعال ويوجد أشخاص يحملون الچينات فقط وهم أقل مكانة هنا"
بدأت أفهم الأمر الآن...، لكن هناك شيئًا ما لم أفهمه بعد!..
"كيف يحدث الأمر في الأساس؟!."
"هناك شخصً واحد يستطيع أن يخبرك عن إجابة هذا السؤال"
رد على سؤالي تلك المرة هوسوك
"من هو إذا؟!."
"أنه ذات الشخص الذي أخبرني أن أسالك عن سبب إعجابك بدوستويفسكي"
كان هذا صوت جونغكوك الذي جذب أنتباهي لألقي نظرة خاطفة عليه و وجدته يلعب مع أحد أبناء هوسوك
"أ هو الذي يستطيع أن يفهمني الأمر؟!. "
" هو الوحيد الذي يعلم القصة جيدًا ويريد أخبارك بها ..لكن "
تحدثت آنيا تلك المرة ثم نظرت لزوجها الذي كان ينظر لجونغكوك
أخذت عيني تتجول بينهم بينما أحاول أن استنتج الأمر بنفسي .. لكني فشلت
" لكن ماذا؟!."
وجهتُ سؤالي لثلاثتهم لتقع أعين الجميع علي حتى أبناءهم كانوا يستمعون لما نقول
" أول شيء هو الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام "
أردف هوسوك الذي كان ينظر لجونغكوك وهو يتحدث معي كأنه يوجه تلك الرسالة له قبلي ليبستم الآخر بمكر
" والشيء الثاني هو أن تمدحينه على كل شيء يفعله حتي لو تنفس إمدحيه "
تلك المره تحدثت آنيا
"والشيء الثالث هو أن تُخفضي صوتك وأنتِ تتحدثين معه فهو يكره الصوت العالي رغم أنه يمتلك أعلى طبقة صوت قد تسمعينها طوال حياتك "
أنضم جونغكوك لهم في أعطائي النصائح
"والشيء الرابع هو أن تتحملي نِكات الأجداد تلك وتضحكين عليها من قلبك حتى لو سمعتيها لمره الألف "
أنضم أحد أبناء هوسوك لهم يبدو أنه أكبرهم
"أحسنت بُني هذا أهم شيء "
مدحه والده تحت أنظاري
ليصمت الجميع فجأة قبل أن ينفجروا بتلك الكلمات معًا
" والأهم من كل هذا هو أن تتحملي غضبه "
"أ كل تلك النصائح من أجل مقابلة غراب؟!..."
نظر الجميع لبعضهم البعض مره أخرى
يتحدثون بأعينهم مجددًا وهذا يزعجني
" من أخبرها عن الغراب؟!.. "
سألهم هوسوك لتمسك زوجته يده حتى يصمت
" أنه أوميغا "
تلك المره تحدث جونغكوك
" ألفا أيها الأحمق ...، أنت بالتأكيد لا تريد منه أن يقتلك "
حذره هوسوك ليصنع جونغكوك بوجه حركات مضحكة بينما يعيد ما قاله بسخرية
" أبتعدي عن هؤلاء الأوغاد وركزي معي"
تحدثت آنيا التي استقامت من مكانها وأبعدت جونغكوك عن مكانه حتى جلست بجواري بدلًا منه
" الذي يريد مقابلتك هو شخص حاد الطباع ...، بإختصار الجميع يخشى جين "
" لما؟!.. "
" لأنه منذ أن فقد زوجته وهو على وتلك حاله السيئة...، لكنه يحاول أن يخفي حزنه ! "
" بالتأكيد سيحزن فالذئاب مثال عن الوفاء"
بدأت أحب هذا الجين الآن
" أنها لم تَمت ولا أستطيع أن أخبرك بالحقيقة الآ إذا فعل هو هذا "
حديثها هذا جعلني أشعر بالفضول حول ذلك الشخص
أنا حقًا أرغب بمقابلته
" يألهي لقد نسيت أمر العصير أعتذر منكِ عزيرتي"
أصاب آنيا الفزع عندما أستوعبت أنها لم تعطني العصير بعد
ثم أخذت ذلك الكأس من يدي جونغكوك الذي أحضره لنفسه ثم أعطتني أياه
"أ يجب أن أعلمك كيف تكرم ضيفك؟؟.. "
قامت بضربه على رأسه في نهاية حديثها
"إذا متى سيأتي جين؟..."
سألتهم عن ذلك الشخص الذي أستحوذ على تفكيري ليرد علي ثلاثتهم في ذات الوقت
"هو لا يأتي نحن من نذهب له"
نظروا لبعضهم البعض بعدما حدث ذلك التناغم بينهم ثم أنفجروا ضاحكين
"متي سأذهب له إذا؟!..."
"أعتذر منك فلدي أربعون طفل أرعاءهم أنا وزوجي"
أردفت آنيا ثم أخذت ابنتها الصغيره وزوجها وتركتنا ورحلت
"إذا تبقا كلانا كالعاده"
أردف جونغكوك الذي عاد الي مكانه بجواري ثم أخذ يتنفس بعمق
"متي سنذهب؟!."
أعادتُ سؤالي لمره الثانية علي ذلك الوغد الذي أصبح مُستلقي علي الأريكه الآن
"عندما تريدين ذلك"
"أريد هذا الآن هيا بنا"
أستقمت من مكاني ثم أنتظرت ذلك الذي ينظر لي بنظرات لا أفهمها حتي يتحرك
"ماذا؟!.."
سألته عندما أطال النظر في عيني
"لا شيء"
أردف من بين بتوتره ثم لحق بي إلي الخارج ولكن تلك الأيدي الصغيرة التي أمسكت بقدم جونغكوك أوفقت كلانا
"سأذهب معكم"
تحدث ذلك الصغير الذي شاركنا الحديث مسبقًا
"لا أبقي مع والديك"
رفض جونغكوك طلبه ولكن الصغير لن يستسلم
"خالتي عمي جونغكوك..."
كان سيكمل حديثه لكن جونغكوك أوفقه بوضع يده علي فمه قبل أن يفعل
"هيا يأبن العاق"
أبتسم بتوتر ثم سحب صغير هوسوك خلفه
"ألن تخبر والده؟."
"صدقني حتي إذا أخذتي عشرة منهم لن يشعر"
"معك حق لا أعرف كيف يهتمون بكل هذا العدد"
كلما حاولت التفكير في الأمر لا أستطيع التخيل كالعادة...، فعندما تمتلكت أسره خمسة أطفال تصبح حياتهم كالجحيم من أجل الإهتمام بهم
كيف هو شعورهم إذا بإمتلاكهم أربعون طفلًا؟!.
"هم يفعلون كل ما بوسعهم ...، إيضا هوسوك يصنع نسله الآن"
"إذا نسل السنجاب يعتمد عليهم!"
"أجل وكما رأيتي..، هو نجح وأصاب الهدف أربعين مرة"
"أيها البغيض معانا طفل صغير"
لكمته في صدره ثم ألقيت نظرة خاطفة على أبن هوسوك الذي سبقنا لـالسيارهة.. وظل ينظر لنا
"لستُ بصغير"
تذمر ذلك الفتى عندما أسميته بالصغير
"لا تخافين عليه.. خافي علي نفسك منه الآن"
تحدث جونغكوك بجدية ثم دفعني إلي السيارة لأخذ مقعدي بجواره بينما ذلك الفتى جلس في الخلف
وظل ينظر لي بسخط من خلال المرآة التي أمامي وأنا لا أعرف لما هو يتصرف هكذا!.
"هي لم تقصد أهانتك بالصغير جين"
تحدث جونغكوك الذي أفسد ذلك التواصل العيني بيننا
"هل هو أيضا أسمه جين؟!.. "
"أجل هذا جانغ سوكجين والآخر كيم سوكجين"
"لن تستطيع أن تصلح الأمر بيننا عمي، لقد أصبحت أكرها الآن"
تلك المرة تحدث جين الصغير
"هي لا تعرف الكثير عنا يبطلي.... ولم تقصد ذلك حتى"
لما يتصرف هذا الوغد بنضج الآن؟...
ولما يلقبه بلقبي؟!...
"ماذا فعلت سيد ناضج لسيد بطل؟..."
أنفجرت به غاضبه فأنا لا أستطيع أن التحكم بغضبي
"كانت فكرة جيده عندما رفضتُ أن أخذك معي، الآن سنتعامل كلانا مع أكثر شيء مخيف في هذا العالم وهي هرمونات سام"
تجاهلني ذلك الأحمق ثم أصبح يتحدث عني مع ذلك الوغد الصغير أمامي
"معك حق عمي ...، فهي تشبه الساحرة الشريرة الآن"
رد عليه ذلك الوغد الصغير ثم نمت إبتسامه ساخره علي ثغره
'' أنتم الإثنان لا تعرفون شيئًا عن هرموناتي لذا أنصحكم بالصمت "
صرخت عليهم ليفعلو كما إريد ولكن هذا لا يكفي أريد أن أصرخ عليهم أكثر الآن
لذلك أخرجت سماعة الأذن الخاصة بي من حقيبتي وقررت أن أسيطر علي غضبي بالموسيقى التي أحبها
لكن الأمر لن يستمر طويلًا عندما وجدته يعود لمدينة لذا أغلقتُ الموسيقى حتي أستطيع أنا أسأله
" هل سوكجين هذا يعيش في المدينة؟!. "
" لا،لكني لا أستيطع الذهاب له دون الهدايا لأنه إذا فعلت هذا سوف يجعلني حديث المدينة بأكملها "
قهقة بخفة عندما تخيلت الأمر
"متحمسة لغاية من أجل مقابلة ذاك الرجل"
" سيختفي حماسك هذا قريبًا "
" بالتأكيد لا فأنا أحب الذئاب كثيرًا "
عندما أظهرت حبي لذئاب رمقني بنظرات خاوية لأتجاهله ثم القيت نظرة خاطفة على ذلك الوغد الصغير الذي ينام بعمق في الخلف
"من الجيد أنه نائم "
" سيظل هكذا حتي نعود لريف "
" هذا جيد "
همم لي ثم عاد يراقب الطريق أمامه
ولكن صمته هذا لم يدم طويلًا
" أ تحبين العناكب؟!..."
سؤاله هذا جعلني أشعر بالريية قليلًا
من هذا الذي سـيحب العناكب؟!..
" لا أحبها لكني لا أخشاها "
" جيد "
" وما الجيد؟!. "
" أنكِ لا تخشين العناكب "
" هل المكان الذي يسكن فيه جين به عناكب؟..."
شعرت بالريبة قليلًا عندما تخيلت الأمر، فأنا لا أخشي العناكب الصغيرة لكن الكبيرة منها بالتأكيد ستجعلني أفقد الوعي ما أن تقع عينا عليها
" العناكب تعيش في كل مكان عزيزتي "
" أعلم، لكن تلك الكبيرة التي تعيش في أستراليا لا أرغب بمقابلتها قط "
" معكِ حق "
أستحوذ الصمت علينا مره أخرى بينما أنا بقيتُ أتخيل جين هذا الذي يخشاه الجميع
لكن صوت وقوف السياره أخرجني من لحظة تخيلي له
" أ ستأتين معي أم تريدين البقاء هنا؟!.. "
سألني الذي كان يحرر جسده من حزام الأمان
" سأتي معك بالتأكيد لكن ..، أ سيكون بأمان بمفرده هنا؟!.. "
أشارت في نهاية حديثي على ذاك الجسد الصغير النائم على الكرسي الخلفي في السيارة
" بالتأكيد لا، الأمر سيكون أشبه بترك سنجاب صغير مع الكثير من الوحوش"
تحدث بجدية بالغة قد أخفتني..، ثم فتح الباب السيارة وخرج منها
" أنت تجعلني أشعر بالخوف "
تحدثت بينما أراقبه وهو يحمل ذاك الصغير بين يـيده
" أسف عزيزتي..، ولكن هذه هي الحقيقة "
أغلق باب السيارة عندما أنتهى من حديثه لألحق به
" السير معك يثير فضولي "
" أعلم سام...، لكن تحلي بالصبر قليلًا حتى تفهمي كل شيء "
هممت له ثم بقيت صامته حتي أصبحنا داخل السوق الكبير
" أ ستكون الهدايا عبارة عن طعام؟!.. "
سألته بينما أتجول بعيني بين كل تلك الأصناف المختلف حولنا
" أجل فالطعام هو الشيء الوحيد الذي سـينشر السعادة داخل قلب ذاك الحكيم "
" هذه نقطة مشتركة بينكم إذا "
هقهة بخفة في نهاية حديثي لـيبادلني الأخر الضحك
" ذلك الفتى جميل لغاية "
خرج صوتي خافتًا من ثغري عندما وقعت أنظاري على أهداب ذاك الصغير النائم
فلقد كانت كثيفه وطويلة مع لونها
الذي يشبه خصلاتها الناعمة لكنها كانت أغمق قليلًا
أريد بشدة أن أتأمل تلك العيون عندما يستيقظ أنها تستحق ذلك!
"أبناء هوسوك جميعهم يمتلكون جمالًا مذهلًا وخلابًا لكن أبنائي سيكونو الأفضل"
تحدث ذلك المغرور بثقة بالغة لتظهر تلك الابتسامة الساخرة على وجهي
لألقي نظرة خاطفة على المكان من حولي لأجده مزدحمًا لغاية ومن السهل أن أفقد جونغكوك فيه
"جونغكوك أعطيني يدك"
مسكت يد الذي بجواري ولكن مهلًا.!. هذه ليست يد جونغكوك أنه لأمرأة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع..
ــــــ
متنسوش تقولو رأيكم في الأحداث و توقعتكم لفصل الجاي يكتاكيت 🌟🐿
ــــــــــ
See u soon. ✨