ندبات تظل للأبد (ترويض الماضي...

By MariamYoussef224

37.3K 2.4K 1.5K

الحياة، و آه من تلك الحياة التى تعملك بطُرِقها القاسية مسببة لك جروح، و تتعدد تلك الجروح، منها التى تتعلم منه... More

المقدمة
إقتباس
الفصل الأول: ماضي مخلوط بدماء!.
فصل للتوضيح.
الفصل الثاني: منعطفات أخرى!.
إقتباس رومانسي❤️✨
الفصل الثالث: لقاء أسطوري!.
الفصل الرابع: عودة الرحيل!.
إقتباس رومانسي آخر.
الفصل الخامس: تجمع لابد منه!.
إقتباس رومانسي حزين🥺❤️✨
كلمتين دردشة❤️✨
الفصل السادس: براءة الذئب من دم ابن يعقوب!.
الفصل السابع: لماذا أنا؟!.
الفصل التاسع: لم تكن تلك هى الحقيقة الوحيدة!.
الفصل العاشر: ليس هو الحقيقي!.
الفصل الحادي عشر: سرقتيه مني!.
الفصل الثاني عشر: خطوة تجاهك و ألف للوراء!.
الفصل الثالث عشر: مواجهة أخوية!.
الفصل الرابع عشر: ليس كل جرح يلتئم!.
الفصل الخامس عشر: حادث هدم كل شئ!.
فقرة مميزة 🥺💖✨
الفصل السادس عشر: فاضية نتمشى شوية!.
إقتباس حزين🥺
الفصل السابع عشر: سُلِبَ نور عيني!.
إقتباس رومانسي لطيف🥺❤️✨
إقتباس رومانسي لطيف تاني❤️✨
الفصل الثامن عشر: مفترق طرق!.
إعتذار🥺❤️
إقتباس رومانسي🥺❤️✨
الفصل التاسع عشر: شفقة!، لا شكرًا!.
الفصل العشرين: حقائق تطرق الأبواب!.
الفصل الواحد و العشرين: خطأ ينعاد مرتين!.
الفصل الثاني و العشرين: عودة خريف الماضي!.
الفصل الثالث و العشرين: لم نكن و لن نكون!.
الفصل الرابع و العشرين: مخاصماك و إبعد عني أنا مش طايقاك!.
الفصل الخامس و العشرين: عاد مبصرًا و بصيرًا!.
الفصل السادس و العشرين: فلنترك العنان للإنتقام!.
إقتباس أكشن💥🔥
الفصل السابع و العشرين: شكاء بكاء!.
الفصل الثامن و العشرين: حاسة سادسة!.
الفصل التاسع و العشرين "قبل الأخير": ليس كل ما يتمناه المرء يُدركه!.
الفصل الثلاثين و الأخير: غزو نسائي بقيادة رجل واحد!
فصل خاص: أمك حامل!.
فصل خاص آخر: دماء نقية لعائلة مهلبية!.
فصل الخاص: بسبس نو!.

الفصل الثامن: هنالك حائل بيننا!.

621 57 52
By MariamYoussef224

كان يتحرك بين الطاولات بإبتسامة جميلة و مهنية سحرت كل من في المقهى، أما هى فكانت واقفة تعد الطلبات براحة كبيرة عما كانت تفعل فى تقديمها لهم، أما هو فكان يطالعها من بعيد و كأنهما هما فقط الموجودين فى المكان، يرمقها بإبتسامة جميلة و هو يرى حركات رأسها و جسدها تكاد تكون قليلة عندما إرتاحت بعض الشئ، ليعود بعد ذلك لتلقي طلبات العملاء و تقديمها مرة أخرى.

ليتناهى لمسامعه سؤال زبون يظهر عليه العبث و هو يقول:

"هو مش كان فيه بنت كدا كانت شغالة هنا؟".

ليجيبه راغب و قال برفعة حاجب:

"أيوه حضرتك عايز حاجة منها يعني؟".

ليقول الشاب بعبث:

"لا أصلي إستغربت أنها مش هى اللي طالعة تخدم علينا، هى كانت مكنة بس الحركات اللي بتعملها علينا بوظتها خالص".

لتفور الدماء بجسده بالكامل، ليمسك الشاب من هندامه المرتب و قال بقسوة:

"تخدم على مين يا روح أمك، مفيش حد هنا بيخدمك، و إن كنا هنخدم حد فهنخدم على الناس المحترمة مش على أشكالك يا زبالة".

ليقول الشاب محاولًا تجميع ربطة جشأه:

"إنت عارف بتكلم مين؟".

ليجيبه راغب و هو يتوجه به لباب المطعم و يطرده:

"لا محصليش القرف الحمد لله، و أتفضل من غير مطرود".

أما هى فكانت تراقب و تسمع كل شئ، ليدلف لها بغضب باحثًا عن قارورة ماء ليكتم بها غيظه و يطفئ نيران غضبه المشتعلة، لتقول هى بهمس خافت وصل لمسامعه:

"عملت ليه كدا؟".

ليطالعها بإستهجان و إستنكار و قال:

"و ليه معملش كدا؟، عايزاني أطبطب عليه يعني و هو بيغلط فيكِ؟!".

لتنفي هى برأسها خافية إبتسامة خجلة لموقف دفاعه عنها، فهو يعتبر من ضمن الأشخاص القليلين الذين دافعوا عنها خارج إطار عائلتها و قالت:

"لا بس إستغربت اللي حصل".

ليجيبها هو و قال:

"مش معنى إن فيه ناس قليلة بتدافع عن الغير يبقى إن دا غريب، الصح اللي بيعملوه قليل و لكنه يظل صح، و مش معنى إن اللي بيعملوه قليلين يبقى هو الغلط، الفكرة مش في العدد يا نسيم، الفكرة فى مفهوم الصح و الغلط نفسه".

ليتنهد و قال مسترسلًا:

"الغلط مفيش أسهل منه، و الصح عايز شجاعة كبيرة و مش كله بنفس قدر الشجاعة دي، او بلاش نقول شجاعة، ممكن تخليها بجاحة، و البجاحة فى الصح مش غلط، لكن لو غلط تبقى مكابرة و غباء و أنا مش كدا".

لتقول هى بإبتسامة مرحة:

"يعني إنت عايز تفهمني إنك بجح؟".

ليجيبها بإبتسامة بديعة:

"لو الموضوع متعلق بيكِ فأنا هبقى أبجح بني آدم على وجه المعمورة ممكن تشوفيه".

لتنظر له بصدمة أما هو فأنهى جملته بغمزة عابثة و عاد لأخذ الطلبات و إكمال تقديم الطعام، بينما هى ظلت واقفة تطالع طيفه بصدمة و دقات قلب مرتفعة، تقسم لو ظل حالهما هكذا سوف تموت بسكتة قلبية لا محالة.

أما هو فلازالت بسمته تشرق على معالم وجهه ليستفيق على حاله لتنمحي فجأة و هو يحادث نفسه و يتذكر لمعان عينيها:

"يا ترى هتسحبيني لحد فين تاني يا نسيم؟، لو فضل الحال على كدا مش هيبقى ماجستير بس، هيبقى ماجستير و كتب كتاب".

ليصفعه عقله قائلًا:

"ركز على هدفك و علاجها و بس غير كدا مش عايز".

ليتنهد على هذا الصراع الدائر منذ أن خطى عتبة هذا المطعم و كأن هذا المطعم أقسم على سلب راحة باله التى كان يتمتع بها قبلًا، و لكنه لا يعلم بأنه هو السالب و ليس المسلوب.
⁦♡__________________________________________♡

أما عند يوسف الذي كان واقفًا يهندم ملابسه مستعدًا لبعض الإستمتاع فى الخارج، حنى يبرهن للكل و أولهم نفسه بأن عودته لم و لن تحدث أي فارق فى شخصيته العبثية، و إن أرادوا أن يجتمعوا ليكن لا يعترض و لكن على طريقته الخاصة.

لينظل الدرج بثبات يسبقه عبقه الساحر الذي يسقط المئات عن يساره و الآلاف عن يمينه، و لكن مشتهى قلب هذا الدنجوان هى واحدة فقط أضحت شئ صعب المنال، ليرفع عقله الراية البيضاء كإستسلام على المحاولة فى الوصول إليها، فلماذا يشق طريقًا صعبًا غير ممهد و يترك السهل الممهد الملئ بالورود فارغًا؟!، و لكنه لا يعلم أنه سيجلس على قارعة هذا الطريق يمد يديه كشحاذ بالي يشحذ حنانًا و حبًا و قلبًا و لا من مجيب له.

و على ذكر حربه الخاصة، تناهى لمرمي بصره جلوسها برفقة شاب وسيم و معها شقيقتها فبالطبع تلك الحركة لن تخرج منها هى مريضة التوحد و التى ترفض الإنخراط بأحد غيره هو مالك عالمها، فهو الوحيد الذي إستطاع أن يخرج منها بإستجابة بعيدًا عن مرضها، ليتذكر كيف كان يحيطها بحبه و حنانه و كيف كان لمعة عينيها المبتسمة ترد دين حمايتها على أكمل وجه، ليصير المستأجر مأجور يحاول رد دين باهظ على قلبه ألا و هو حماية تلك البسمة من الزوال، و لكنه كان حارس متقاعس ترك عمله بنصف الطريق، ليغتلسها الماضي منهما، يتركهما على قارعة الطريق أحدهما يرثي قلبًا و الآخر يرثي خفقاته المسلوبة.

ليرى نهوض شقيقتها و تركها بمفردها مع هذا الشاب التي تحولت عينيه فجأة لعيون ذئب متربص بفريسته، لتنهض ريم فجأة من مجلسها، ليمد ذلك الشاب يده ممسكًا خاصتها و هو يقول بهدوء ماكر:

"ريم رايحة فين خليكِ قاعدة معايا شوية".

لتجيبه و هو تحاول سحب يدها و قالت:

"هروح أشوف أختي و جاية".

ليقول هو و هو يشدها لتسقط بين أحضانه:

"سيبك من أختك دلوقتي و هى بتتكلم فى التليفون و خليكِ معايا أنا دلوقتي".

ختم كلماته و هو يزيح شعرها بعيدًا عن وجهها و عنقها، لتحاول النهوض فزعة إثر لمساته التى كانت كألسنة نار تأكل جسدها فبالرغم من مرضها الذي يجعلها تكره لمسات الآخرين إلا أنها تملك جسد حر شريف بكر لا تسمح لأحد بلمسه أو العبث معها به، لتشعر بعدها بيد كأغلال الحديد تحيطها و توقفها خلف حائط بشري تحتمي به، أما هو فقط إنقض عليه بجبروت و قسوة هائلة قاذفًا إياه باللكمات و السباب اللاذع، و لازالت مشاهد لمسه لها تنعاد بعقله مرارًا و تكرارًا، هو من حرم من لمستها المحيية ليأتي هو و يقتنص حقه منها عنوة عنها، لتنفجر مع مشاهدهم بئر شياطينه ليخرجوا و كل مجموعة تتمسك بأذن تبث بها سمومها لداخل عقله الثائر تلذذ له صور موته.

ليخرج على صراخه العائلة بأكملها، ليقوم يزن بفصل أخيه عن ذلك الشاب المكوم بالأرض لتتوجه له رغد و هى تقول بحدة ليوسف:

"إنت عملت إيه يا همجي، إنت كنت هتقتله".

ليجيبها بغضب عظيم و هو يحاول الفكاك من بين يدي شقيقه و الإنقضاض عليه مرة أخرى:

"و أشرب من دمه كمان علشان يبقى يستجري و يكرر عملته تاني".

ليلتفت لها و قال بغضب أكبر:

"و إنتِ إزاى تسيبي أختك مع وسخ زي دا؟".

ليبتعد عن أخيه و هو يقترب منها و عينيه تشع نيرانًا كنيران والده العائب:

"تحمدي ربك إنك بنت و إلا كنت شربت من دمك".

ليسمع صوت يزن الهادر به و هو يقول:

"يــــــوســـــــف".

ليظل يطالعها بغضب حتى عاد للخلف و هو يمسك بيد تلك المرتجفة و التى تنظر للأرض و رحل بها وسط خضوعها التام له و للمسته، تتساءل لماذا لا تعترض بل تشعر بلمسته الدفء و الحنان، حتى عندما لامسها أمس إرتجفت من المشاعر التى هاجمتها و ليس من مرضها أو نفورها من لمسات الآخرين، لتجد دقات قلبها مجيبة و قائلة:

"لأننا لم ننسى يومًا محياه و حبه، لم ننسى يومًا إياه، فنحن نخرج فقط عند رؤياه، فما برأيك ستفعل بنا لمسته الحانية؟".

لتركب بجواره فى السيارة ليرحل هو بها بعيدًا للتنفيس عن غضبه و قد إختار بالفعل الطريق الوغر غير الممهد.

أما عن يزن فكان يطالع ذلك الشاب المكدوم و المكوم بسخرية و من ثم إلتفت لرغد و قال:

"إحمدي ربنا إن يوسف اللي مسكه و مكنتش أنا لأن والله لو كنت شوفتك قريبة منه كنتِ هتبقى مرمية جنبه ولا يهمني يا قطة".

لينحني بجوار أذنها و قال بتهديد رخيم:

"خلي بالك و إنتِ بتلعتبي مع نار لإنها إن محرقتكيش هتلسعك، و صدقيني لسعتها أسوأ من الحريقة بتاعتها".

ليخطف قبلة من وجنتها ثم رحل من أمامها تاركًا إياها تشيعه بنظرات ساخطة منه و من قلبها الأجدب تحولت بعدها لنظرات حزن تتخللها الدموع على الحال المتناقضة التى تصل لها بمجرد إلتفاتة عابثة منه، تستنكر تبدل مزاجها و حالتها فهى معتادة على الإمساك بزمام الأمور جيدًا لما يأتي هو و يعبث بتوازنها الذي جاهدت فيه لسنين و سنين ليظل ثابت، هل العيب فيه أم في ثباتها الواهي؟.
⁦♡__________________________________________♡

توقف بالسيارة أمام البحر، ليخرج هو يتنفس بغضب و هياج فلم تفلح قيادته السريعة بإخماد نيرانه، ليمسك بعض الحجارة و يلقيها فى البحر، أما هى فكانت تحاول رفع رأسها لتشرب محياه بشغف لم يقل منذ سنين كثيرة، تتذكر حزنها عندما علمت بأنه سيصبح مشهورًا كانت تخشى أن ينساها و يتركها، فمن سيتبقى لها إن فعل هو، خطأ منها أن تختزل الدنيا بشخص واحد، و لكنه كان أصلحهم ولا يزال، إستأمنته على حياتها و من قبلها كان قلبها و بسمتها، خان العهد و لكن رجوعه أعاد العهد مرة أخرى، يرفضان الوصال فالذي عبر و مر لم يكن يومًا أو أسبوعًا أو شهرًا أو حتى عامًا بل كان إثنتا عشر عامًا كاملين، و من قبلها خضوعه لشقيقه الأوسط، ولا تلومه على ذلك فهو كان طفلًا صغيرًا و ما حدث لم يكن بهين.

و لكن إلى متى ستضحي، أغلقت على حياتها برحيله و وضعت مفاتيح حياتها خلسة بجيبه و يبدو بأنه لم يعثر عليها، ليظلا تائهين، لا هو وجد مفتاحه ولا هى تحمل نسخًا تعطيها له ليحاولان من جديد، لا تعلم إذا كان يرغب بها أم لا، فقد يبدو أنه وجد بديلًا و لكنها لم تستطع البحث قد، فلم يكن عندها النية، لتبدأ شقيقتها بمساعدتها و لكنهم لم يكونوا هو لأن و ببساطة هو شخص واحد فقط و هو فريد من نوعه بالرغم من عبثه و مجونه إلا إنه يظل آسر بنظراته الهائمة التي تخرج لها فقط.

لتتنهد و هى تردد كلماتها التى لم تفارق شفتيها خلال الأعوام الفائتة:

"أخاف عليك ولا أعرف كيف أحميك من الأشياء التى تؤلمك، و لكني أستودعك الله فى كل لحظة، فودائع الله لا تضيع".

أما هو فعندما إنتهى من رمي الأحجار و هو يعلم أن المد و الجزر قادرًا على إعادتها مرة أخرى، كما أعاده الهوى و الحنين إليها، كطفل تائه عاد لأحضان أمه، يود لو يتشبث بها و لكن جبن خفي يحيل بينه و بين رغبته الدفينة تلك، ليمد يده ليأخذ ذلك السلسال الملفوف حول عنقه ليفتحه ليجد صورتها و هى طفلة تبتسم له بحب و براءة، يراهن أن الزمن لم يقدر على محوها و لكنه هو من فعل، ظل يطالعها و هو يتلمس وجهها بحنين لطفولته معها حيث كانا مقربان لدرجة كبيرة فقط الدماء من إستطاعت تفريقهم عن بعضهما البعض، ليرفع رأسه يراقب البحر، ليجد صغيرته جالسة على الرمال بالقرب من البحر، ليشعر بقدميه تتوجه لتجلس بجانبها.

لتنظر له و هى تبتسم كما بالصورة و تقول له بحب:

"كبرت قوي يا يوسف".

لينظر لها بحب و قال:

"و ياريتني ما كبرت و ياريتني ما سيبتك لوحدك".

لتطالعه بإبتسامة باهتة:

"عندك حق، سيبتني لوحدي و لكنك رجعت خلاص".

ليقول هو بألم:

"بس أنا مش زي زمان ولا إنتِ هتسامحيني على زمان".

لتقول هى ببسمة بثت فيه الأمل:

"جرب مش يمكن تطلع غلطان، و بعدين أنا رفضت العالم كله، مستحيل أساويك بيه يا يوسف، أنا رفضته علشانك، قبلت بيك إنت، متخيل بعد كل دا أرفض الشخص الوحيد اللي قبلته، تيجي إزاى؟".

لتنظر للخلف و قالت و هى تبتسم بشدة:

"يالا روح متخلينيش أستنى أكتر من كدا".

ليأتيه طيفه و هو صغير يمد يده لها، لتنهض معه و هى تلوح له بإبتسامة بديعة، تاركة إياه يطالعها بحب شديد، ليعود بعد فترة للسيارة و قال:

"المنظر اللي شوفته ميتكررش تاني يا ريم أحسنلك".

لتجيبه بتساؤل:

"ليه؟".

ليقول ببرود و طلاقة:

"تحكمات، و صدقيني لو خالفتيها اللي هيحصل مش هيعجبك".

ليوصلها للمنزل لتصعد هى لغرفتها، ليمر وقت و يرن هاتفها بأنه قد وصلتها رسالة لتفتحها و تجد بها:

"و إني أغلق عيني لأنظر فى تلك الأعماق، فلا أجد نفسي إلا و قد أبحرت بكِ، فأنتِ البحر و أنا المبحر بكِ و الغريق".

لتخلد للنوم و هى تمني نفسها بعودة الوصال بينها و بين منبعها النابض مرة أخرى.

توقعاتكم و رأيكم للأحداث اللي جاية، و رأيكم فى الفصل دا، متنسوش الڤوت و الكومنت اللي بيفرحوني👀❤️✨حطوا الرواية فى مكتباتكم علشان يوصلكم إشعار بالفصول أول بأول❤️، لو لسه معملتوش ڤولو أعملوا و شيروا الرواية بينكم و بين بعض، لأنها هتبكر بفضل ربنا و بدعمكم ليها و ليا❤️❤️دمتم بخير و سالمين ❤️.

#ندبات_تظل_للأبد
#ترويض_ماضي_الظل_و_العفاريت
#أتلمس_طيفك_الجزء_الثاني
#مريم_يوسف_زكي
#أزرا

Continue Reading

You'll Also Like

16.2K 1.1K 40
كثيرا ما يحدث لنا اشياء سيئة نطلق عليها سوء حظ أو ربما قدر، ولكن ما لا نعلمه أنه داخل هذه الأشياء السيئة خيرٌ لم نراه، كما حدث معها فقد أخذت الصدمة ث...
1M 31K 64
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
43.3K 1.8K 38
كثيراً ما تسألت بداخلي كيف سأنتشل قلبي من قلقه الذي أعتاد عليه ؟ كيف سأجد الأمان الذي أحلم به في الخارج ، أن كان منزلي لم يوفر هذا ! حتي ظهر هو أم...
2.4K 89 10
احيانا يرسل الله لنا تعويضات علي هيئه اشخاص... يدخلون حياتنا في التوقيت المناسب لتضميد جروحنا من التجارب السيئه والاشخاص السامه التي دخلت حياتنا... ي...