في ارض الجمال و الكمال في ارضًا كأنها جنه ارض الشام
بالتحديد دمشق كان هنالك شاب يدعى أيمن ذو 21 سنه ، أيمن كان شاب ممشوق الجسد قوي البدن كان نابغه بين كل شباب عائلته ، أيمن مُحب و عاشق للقرأه و كاتب بارع برغم من انه لم يتمكن من إكمال مسيرته الدراسيه الا انه احب الكُتب و الكتابه كان ذو خبره على الرغم من انهُ قد توقف عن الدراسه في عام 2008 لم يكمل الثانويه لأسباب عده كان أيمن يزور اهله الذين كانوا خارج الشام في بلاد الحرمين بالتحديد ابها وفي احدى الزيارات قد وقع أيمن في حُب أبنة ، فارس ... جار عمه أديب ام عن أبنة فارس ف كان اسمها نرجس ، نرجس تبلغ من العمر 20 كانت فتاة تملك جمالاً وهاج مثل ما كان يُقال عنها أنقسم نصف البدرِ و أصبح هلال كانت نرجس ذات عينان دعجاء لؤلؤيه وكأن الليل قد صُب في عيناها تلك اما عن بشرتها فكانوا يقولون عنها وكأنها الثلج جميلة المبسم رشيقه الجسد ذات شعراً اسود طويلاً حريري
- تبدأ احداث قصتنا عن بطلنا الشجاع المغوار أيمن -
في ذلك الصباح المشرق كان صديقنا أيمَن يتمشى في احد الضواحي بحثًا عن شخص ينقله لوجهته ف إذ ب أيمن يجد صديق قديم لوالده ركض نحوه
مسرعًا لعله ينقله لوجهته .. اقترب أيمن الى صديق والده و بدأ يتحدث معه بصوت هادئ رزين مليئًا بالاحترام
أيمن : السلام عليكم عمووووو كيفك إن شاءالله منيح ؟
العم : وعليكم السلام منيح يا عمو انتَ شو اخبارك
أيمن : والله تمام عمو كنت بس بدي اسألك على وين رايح ؟
العم مرتضى : على سوق الحميدية
أيمن : الحمدالله انا كمان بدي روح لهونيك
متواخذني ياعم لو اجيتك بوقت غلط بس مافيه تكاسي بهل
الوقت وانا كتير مستعجل فيك تاخذني معك ؟
العم مرتضى : له له تفضل المكان مكانك
مافيه بيناتنا هالحكي
أيمن : الله يرضى عليك ياعمو تسلم لي ياغالي
العم مرتضى : أمين ياعمو ويرضى عليك كمان
وصل أيمن لوجهته حاملاً كُتبه
الجديده ومتوجه الى محل والده
أيمن : صباح الخير يابي
والد أيمن : صباح النور اليوم مبكر
ماشاءالله عليك بالعاده بتجي 10 الصبح
أيمن : والله يابي اليوم انا كتيررر
نشيط فقت بكير و لحقتك ع دكان
والد أيمن : ايه منيح يابي منيح يلا اقعد
أيمن : حاظر
فلنعود لما قبل التقاء أيمن ب نرجس فالايام التي كان
والد أيمنً يخطط بذهاب الى المملكه العربيه السعودية
لزياره اخيه
والد أيمن : جهزوا حالكن أكم من اسبوع
و حنروح لسعوديه زياره لعند اخي
أيمن : يابي ايمتى ماعندنا وقت !
والد أيمن : بنلحق مافي شي
مش بوقته كل شي بوقته
" يوم الاقلاع "
أيمن : بابا اسفه بس ما كان فيه وقت اسألك
لشو حنروح عند عمي ابو صابر ؟؟
والد أيمن : هو تعبان ومش في احسن حالاتو
وقبل كم من شهر كان مسوي عملية القلب
لهيك بدنا نروح
انقبض قلب أيمن وكأن هنالك شيء سيحدث لن يسره كان ذلك الشعور يزعزع تفكيره الايجابي ولكن حاول ان يتناساه بصمت تام ، تابعوا رحلتهم ونزلوا الى عاصمة المملكة و من العاصمه الى جنوب المملكة أبها وصل الجميع وهم في حالة تعب شديده
الوالد : يلا هانتت اقربنا نوصل
ذهبا لمنزل اخيه وفي يديه الهدايا طرق الباب وانتظر
وبعد ثواني من الانتظار رد اهل البيت بتحديد ابن مُحسن
صابر : مين؟؟
والد أيمن: افتاح افتاح عمو
فتح الباب صابر واستقبل اهله بالاحضان و القُبلات
صابر : اهلينننن عمو اتفضل فوت واعذرنا تأخرنا عليك
والد أيمن : تسلم لي ياعمو وينهُ لبيكَ
صابر : قدامك ياعم بالغرفه التانيه تفضلي خالتي
فوتي امي بالغرفه الاولى على يمينك
وفي تلك اللحظه ظهرت دعجاء العين نرجس وهي
تصرخ وتتحدث مع والدها في وسط الشارع
والد نرجس : اقولش امشي ، انتِ حتى مع تالي الليل سارحه
دورين هواش لا الجن ولا العرب سلموا منش افلحي قدامي
نرجس : بس يبه
والد نرجس : اقولش لا يبه ولا بيه امشي قدامي مابي اسمع منش
كلمه ثانيه اثرش رايحه تقتحزين في بطن البنت وانا ضني فيش خير
وبتطلبين السموحه يا مال الشحم
نرجس : يبه بس هي غلطت علي فشلتني قدام صاحباتي
وكذا مره احذرها وترجع تدقني بالهرج الا اليوم جات وكبت
علي الاكل و قالت بكل دم بارد اسفه يرضيك اسكت !؟
والد نرجس : الا منها سوت كذا تعالي و قوليلي وانا ابوش
ما تفشلني عند اهلنا ، دق علي عمش يتخطط مني ومنش بس
انتهى خلاص انتهى النقاش وبنت عمش لا جات انا اوريش
فيها يلا الحين افلحي قدامي لا اشوف لش هوا
عند تقدمت نرجس سقطت عينا أيمن على نرجس وغاص بداخلها و ابتسم ولكن نظرة نرجس في أيمن نظراتها لم تكن تبشر بالخير ابداً ف تحركت نحوه وقالت بصوت ملئ بغضب
نرجس : وجعع ليه تناظرني كذا لا تبتسم لا اكسر
ضروسك الاماميه ذي ، ناقصتك انت بعد يا الكوع
أيمن : اسف
دخل أيمن لمنزل اعمامه وضحك بصوت عالي ونظر الى صابر و قام بسؤاله عن تلك الفتاه
أيمن : لك صابر مين هي المجنونه ام نص عقل
عم بتصرخ و مدري شو بها
صابر : هي !! هي شيطانه على الارض هي نرجس دايم بتصرخ
وبتتمشكل مع الكل خليني اقلك ياسيدي شو صار ليلة البارحه ، مسكت بنت و طاحت فيه ضرب ضرب ضرب لصبح محدى بعدهن عن بعض غير ابوها لنرجس ، ابي حتى اجى يساعد ابوها بس هي رفضت وقالت لأبي ارجعع وراك لا اقسم بالله لتشوفون شي عمركم ما شفتوا ابعد يلا و قام ابوها اخدها مع شعرها و دخلها للبيت
أيمن : ماتكون بنت عمها ؟ الي ضربتها ؟
صابر : ايوه مافيه غيرها ، دايم بيتخانقوا هيه عصبيه و بنت عما مشكلجيه و ما بيخلوك ترتاح كل يوم منقار ونقير وبكل ليله بيضبوا حالون و يجيوا اليوم التاني كأن ما حدث شي وباليوم الي قبلو اكلين ضرب من بعضن و على هل الموال يا معلم بيرجعوا يتخانقوا كل يوم الله وكيلك
أيمن : هههههههههههههههههه والله وطلع عندكن
اخبار وقصص بتشل من الضحك
صابر : اي كل يوم هيك ، معك سيقاره ؟
أيمن : لا والله انا ما بشرب دخان
صابر : ايه ماشي تعا فوت انتَ لساتك ما
كبرت هههههههههههههه ..
دخلت العائله جميعها و بداء الجميع يأخذ راحته بما ان ايمن و أهله
عائدين من خط سفر طويل قرر الجميع الاستراحه و النوم
- في اليوم الثاني -
الساعه ٨ صباحًا ، خرجت نرجس من المنزل وذهبت لجامعتها
وفي ذلك اليوم بالصدفه خرج أيمن بنفس توقيتها نظرة له نرجس
بتعجرف ثم انصرفت نزل أيمن وكان يريد ان يرى مالذي
تريد ان تفعله تلك الفتاة
نرجس : اش تاكسييي
فقامت تصفق بيديها و تحاول توقيف السيارات لذهاب الى جامعتها كان أيمن يريد ان ينقلها لوجهتها ولكن سرعان ما تراجع عن ذلك و خاف ب انه من الممكن ان تفهم تلك الفتاه ناوياه بالخطى ف تحرك أيمن واتصل على صابر
أيمن : ألو صابر وينك؟؟
صابر : موجود بتلاقني تحت بالشارع الي قدام باب بيتنا
تقدم أيمن خطوات و إذ به يرى صابر ، اشر لهُ صابر من بعيدد
صابر : ها شِفتني ؟؟
أيمن : اي اي سكر هلا جايك
كان والد صابر و والد أيمن يخططون على خطوبة نهلة من أيمن ابنت عمه مُحسن ابو صابر ، بالرغم من عدم علم الاثنان الا انهم قد فكروا بدلاً عنهم
والد صابر : والله يا اخي انتَ بتعرف العمر بيعدي و الدنيا بتمشي
وانا معاد صرت اقدر اتحمل كل شي و خلاص بدي بنتي تتزوج وبعدها بزوج صابر و هيك بقدر ارتاح
والد أيمن : ما تقول هيك يا اخي بعيد الشر عنك وعن الجميع
ان شاءالله راح تشوف نهلة عروس واحلا عروس و ارح شوف
كمان ابني عريس واحلا عريس ، ابني وحيدي مالي غيرو وانا
كمان بدي افرح فيه ، شو رأيك ؟
والد صابر : لازم اسأل بنتي وبشوف بعدها برد عليك
والد أيمن : ماشي
وعند عودة أيمن للمنزل اخذ أيمن يفكر ب شعوره
السيئ منذ قدومه لبيت عمه وهل من الممكن ان يحدث امراً ما ؟
بعد شعوره القوي !!!
حل منتصف الليل و تقدم والد أيمن وجلس امامه
ونظر له وقال بصوت هادي وجدي
والد أيمن : اححم احم سلام عليكم
أيمن : اهلين يابي
والد أيمن : بدّي أقلك شي ومش ح أخد رأيك
فيه بلكي ما يعجبك لكن اسمَع
أيمن : خير يابي
والد أيمن : بدي زوجك نهلة و متل
ما قلت جيت خبرك ما اخد رأيك
أيمن انصعق من حديث والده ونظر له بصدمه !
و دخل الغرفه وما هيه الا ثواني وخرج للخارج وقام أيمن بالتفكير و عندها قرر بأن يتخذ قرار مصيري قبل ان يبدآ الاهل بما تحدث عنه والده اتصل أيمن على نبراس و اخبره بكل شيء ، نبراس معروف بأنه يحب نهلة ولدرجة الموت و قد تقدم لها اكثر من مره وتم رفضه من قبل اهل نهلة برغم من ان نهلة تحبه و تريده الا ان والدها يكره نبراس كرهً شديداً لأحد يعرف سببه ولكن لنكمل ما تبقى من الحديث
نبراس : شووو انت جاد ولا عم تمزح
أيمن : وانت شايفني عم بتسلى معك ؟
نبراس : خلاص انا بكره او بعدوا بالكثير راح اوصل
ومن بعدها راح اتفاهم معهن بتشكرك اخي أيمن شكراً الك كتير
أيمن : مش مشانك ولا مشان حدا مشاني ومشان راحتي
يتبع فالبارت القادم ..