Part 1
أصواتٍ عديدة و حشدٌ كثير في تلكَ القاعة بدأتُ أشعرُ بِالدوار حقًا ..
_ آنستي أين أضع تلك الكؤؤس ؟
_ علي الطاولة فقط ضَعيها بحيث أن توضَع بجانبها الصحون .
_ حسنًا .
من لا يَعرف أين تُوضَع الكؤؤس يا إلهى إلي متى هَذا العذاب ..
آن سينتهي تحملي لأجل آدا .
كات !
بالتأكيد سأشرح لكم كيفَ يجري الأمرُ هُنَا !
الآن الفَتاة الرائعة مَلِكَةُ الجَميلات تتَقَدَمُ في تِلك القاعة وت...
_ آنستي الشموع الذهبية والفضية أين أضعُهم ؟
كاااات ! كيف تَقطِع سير أفكارِي لسؤالٍ تافهِه كهذا ؟! آآه ..
_ ضعِي الذهبية علي طاوِلات العائِلة الحَاكِمة ، تِلكَ الطاولات التى في المنتصف وضَعي الفضية علي البقية .
_ حسنًا آنستي .
فقط أنا لن أُعلق علي تلك لكن ألا تعرف حقًا ؟!! ..
أوه لِنُكمِل ! ها أنا أُحضر لحفل زفاف أختي آدا ، الأمر ليس صعبٌ ولكن هو أسهل من أن ألتفتُ إليه .. لا أُحضِر لحفلاتٍ كَثيرًا ولكن هي أُختي الوحيدة التى بجانبي إلي حد ما
ولا ننسى إلي حد ما ..
هي المرة الثانية التى أُحضِر بها حفلًا ..
الأولي كانت بخطبة آدا والثانية بزواجها ؛ أعتقد أن أمي يجب عليها الصلاة للرب لقد فعلتُها مرتين فِي حياتي ..
داهمت إيميلي خادمتي الخاصة أفكاري بملامحٍ قلقة ..
_ آنستي لقد جلبتهُ لقد وصل ...
_ فقط ضعية بغرفتي أنا قادمة .. أحرصي علي ألا يَدخل لها أحد .
حسنًا الآن وقت المتعة .. !
تتسألون ماذا أليس كذلك ؟!
إنه فستانِ .. بالطبع لستُ مهملة لدرجة أن أجلب فستانِ لحفل زفاف أُختي قبلها بِساعات فقط بل أنا فقط .. تبًا أنا مُعجبةٌ بافكاري حتمًا ..
إنه فستاني ال ..
إنه سِر يا أعزاء .!
إن كنتَ تُريد كُره أمي وسَخطُها فقط أفعل هذه الأشياء التى أفعلها وهي كثيرة حَتمًا !
لذا لا يجِبُ عليّ قولُهَا جَميعُها سأُشل من كثرةِ الحديث ..!
لكن أهمُها ؛ أرتدي الأسود أوالأحمر ..
تم تحرير النساء من إرتداء اللون الأسود في بريطانيا العصر الفكتوري تحديدًا في فترة حكم الملكة فيكتوريا .
ويا ليتها لازالت حية وسَمِعت وَالدتِي وسجنتها ..
أمي لازالت في العصر ما قبل ذلك ولن يقدر أحدًا علي تغير فِكرتِها حتي أنا ..
بالطبع لقد عاندتُ !
لستُ أنا ممن سَتَستَسلِم ولكن كانت ستُزَوجْنِي حينَهَا لِذَلِك قطعتُ وعدًا بأن لا ألبسه إلا في الجنازات ..
والأحمر بنظر أُمي للفتياتِ الساقطات الجريئاتِ الاَتِى يودن فقط جذب إنتباه الرجال النُبلاء أو من يرتدونه يكُن سيدات عازباتٍ سقطن من سن الزواج ويُريدون أن يتزوجن بأي رجلٍ ..
أنا فقط لم أُجرب حَظي بِالأحمر قط ..
أستطعتم أن تخمنوا مَا لون الفستان الذي جلبته لي إيميلي أليس كذلك ؟ ..
أمي جَهزت لي فستانٍ منذُ شَهرين أعتقد ..
بِلون بيشعرني بِالقَرف حقًا .. أكرهُ !
إنه اللون الوردي أشعر إني سأتقيأ حتمًا ..
وَقفة ! فتيَاتِي الأعزاء ؛ لِدي ذِكرياتٍ سيئة لِذا لا أكرَهُ اللون خِصيصًا .
فستاني الأحمر أشعر أنه سَقطَ مِن الجنَةُ لِي رأيته وأنا أتسَوَق مَع والِدتِي وأختِي ليلة أمس وأخبرتُ إيميلي أن تذهب فِي الصباح الباكر وتَجلبُهُ لي ..
_ آنستي لق
_ إيميلي إيميلي إيميلي ماذا تحدثنا في ذلك ؟!
_ آسفة آنس.. آن آسفة .
_ جيد .. ماذا كنتِ تقولين ؟
_ لقد تأخرنا والدتكِ قادمة لقد سألت عنكِ عدة مرات .
_ أنا ذاهبة للإستحمام أخبريها بذالك .
_حَسَنًا .
_ إيميلي .. أودُ فعل شيئٍ ما .
_ آن صدقيني كفاكِ ما ستَفعَله أمِك بسبب اللون الأحمر ، لا تُبالغي وأرضى بما فَعلتِيه • فستانٍ أحمر • أشُكُ بأن أُمُكِ سيُصيبها الهَلع .
أنا ؟!
آن ؟!
وسأرضي بالقليل ؟؟!!! تبًا هي خادمتي منذُ الأذل ومع ذلك لم تَعرِفني ..
_ سأفعل سأقصُ شَعري ..
أوو
وَعدتُ آدا بأن لا أُفسدُ الزفاف وألا أفتَعِلُ المشاكل ..حسنًا سأقصُ فقط غُرة .
_آن بالطبع لا .. آن أخرِجيني من تِلكَ الفِعلة لن أُكمل مَعكِ .. أما أن تتراجعي " أو " سأخرُجُ مِن هُنا ولن أُساعدكي ..
_ أتريين ذلك الباب الذهَبِيّ ؟! .. أغلقيهِ ورائكِ .. لن أتنازَل .
_ آن أنتِ في مُصيبة .. أنا ذاهبة .
" خرجت إيميلي وأقفلت الباب ورائِها ".
تأكدتُ لم تَعرفُني قط تُهددني !! أنا ؟!!
لو كانت تَعرِفني نصف المعرِفة لعرفت أني سأختار ما سيخرجُ بعد " أو " .. حسنًا لأستعد للحَفل ..
فستانٍ أحمر جزئه العلوي بلا أكمام لا يُظهر ثدييّ ولكنه بالنسبة لأمي يفعل .. لا بأس من يهتم ؟؟!
أرتدي قفازاته التي تصل الي فوق الكوع بِقليل جزئه السفلي بالطبع منفوخ كالبالون ، أكره إرتداء الفساتين المُبالغ بها لكن كله لأجل الفستان الأحمر .. ولأجل آدا بالطبع .. !
قصة شعري ..
تتطلعون لمعرفة كيف قصصتُ شعري اليس كذالك ؟
قصصتَ غرة تصل إلي أذُنِي علي شفتايّ تَحدِيدًا .
زَينتُ شعري بِسلسال أحمَرُ اللونِ وبعض اللؤلؤ .. وَزينتُ عُنُقِي بِعَقدٌ مِن اللؤلؤ وأستَطيع القول بكل تأكيد أنه لَمعانِي مَن سَيُبهِرهُم ليسَ هُوَ !.. وأرتديتُ جميع إكسسواراتِ وهي أيضًا تَتضمن اللؤلؤ أبالغتُ بهِ ؟!
أعتقد لا ، وأيضًا لأُريهم كم أنا لامعة أكثَرُ من اللؤلؤ !
.
.
.
.
.
( صوت طرقاتٍ علي الباب )
_ آن أجهزتي الحفل علي وشك البدء والضيوف جاءوا ويتسألون أين أنتِ !
( تم فتح الباب )
_ إنتهيت إيميلي .
_ آن إنتِ فائقةُ الجمال يا إلهى شعرك جميلٌ أيضًا وملابسك رائعة حقًا إنتِ ستُضيئِ الحفل بجمالك .
_ شكرًا إيميلي أعلم كم أنا جميلة حقًا .
" أرأيتم لم تُخبرني عن لمعان اللؤلؤ بل فقط عني ! "
_ أين أمي أشتقتُ لها .
_ آن آن آن تحبين اللعبَ بِالنار .
_ أجل لأني أعلمُ إني لن أحترق ، وإن أحترقتُ " أكمَلت آن بِملامِحَ واثِقة " لن أحترقَ وحدي ..
" ضَحِكت بِخفة " لذلك لمَا لا أنمي حس المغامرة ؟!!
_ إلهي ساعدني لما سيحدث بعد قليل .. هي بالقاعة تنتظرُكِ هي ووالدُكِ وأخواتُكِ .
_ حسنًا .
دخلتُ القاعة قبل قليل كان الجميع يتحدثُ عن جمالي أعلم ذلك تلقيتُ أكثَرُ من خمسة وثلاثون مُجاملة لعينة ..
ولكن للآن لم تظهر أمي أو أحد جواسيسها وهم أخواتي .. أجل ...
_ آن ماهذا ؟!
" كانت صدمة لآن أن تراهُ هُنا .. تَلَقت رِسالة مِنهُ أنهُ ربما لن يحضُر .. هُناكَ الكثير من الأعمال .."
_ أخِي متي جئت لمَا لم تقُل لي للآن ؟
_ جئت قبل قليل مع بدء الحفل .. آن حسنًا إنتِ لستِ جميلة لعينة ورائعة بل أنتِ آلِهه ! أنتِ جُسمَان إلهة الجِمال ! ..
" قالت بينما هيّ تُرجِع بَعضٌ مِن شَعرها للخلف بِأنوثَه ! "
_ حسنًا يا صاح لن يستطيع أحد التغَلُب عَليك دومًا !
" بالطَبع سَتقولون مَا هذا الأخُ الذي لَن يَحضَرُ حفل زَواج أختِهِ صحيح ؟! لَكِن مَن لَديه أبٌ كَأبي سيَختفي من الوجود لا فقط مِن الحَفل .. حسنًا لأكمِل لَكُم ! "
* أمسك يدي وقبلها كالنُبلاء وحيّانِي أيضًا !
حقًا بدأتُ أشعُرُ بِالإطراء .. *
_ ولكن أحمر وقصة شعر هل تعلم سيدة أليس ؟
_ بالطبع لا تعلم .. أنتَ تعرف قوانينُها الصارمة .
_ إذا نستعدُ لزفافٍ آخر .. تعلمين ستقوم بتزويجك عند مُخالفة قوانينها كالأسود أليس كذلك .
_ بلابلابلا ..
_ أتعلمين ماذا ستقول سيدة أليس إن سمعتكِ
* تحلي ب الأخلاق النبيلة يا فتااة *
" قالاها في نفس الوقت وضحكا معًا "
_ حقًا كانت لتفعل .. حقًا أشتَقتُكِ .. كنت أفتقدكِ كثيرًا .
" ناظرتُهُ بملامِح عميقة فَهِمَ هو مَعناها .."
_ فقط لا تَذهب ريشي أعترض ..
_ تبًا إسمي ريتشارد يا فتاة لا تفعلي حتي لبضع ساعات ..
" تَجاهلَ ما قالَتهُ .. لا يُريدُ التَحدُث الآن "
_ سأُفكر في عرضك ولكن هيا أمي في إنتظاري .. سيبدَأُ الحَفل !
_ يا إلهي ستضعينها فِي مشفي الأمراض العقلية .
_ ليس ذنبي إن لم تكن تُحب الأحمر وقصة الشعر أو الأشياء ألتي أُحب فعلُها ..
_ أعلم آن ؛ السيداتُ أولًا أيتُها النبيلة ..
_ شكرًا أيها الرَجُل النبيل ..
.
.
_ أمي ما رأيك ؟
لقد كانت أمي وسط حشد من النساء من المُجتمع الراقي وطبعًا أنتهزتُ الفرصة في أن أُظهر نفسي ..
_ يا إلهي ما هذا ؟! .. ماذا فعلتي آن ؟.. كيف ؟ " كَانت أُمي في صَدمة بَالِغة أنتَابني الضَحِكُ بهستِيرية ولكن تَمالَكتُ أعصابي بصعوبة بالِغة ومَدحتُ السيدة شارلوت ببراعة "
_ ياإلهي سيدة شارلوت تبدين جميلةٍ حقًا أليس كذلك أمي ؟
_ أجل أجل .. آن أُريدك .. سيداتي دقائقُ وسأكون حاضرة .
_ آن عزيزتي شكرًا لكلامكِ إنتِ أيضًا رائعة .. والأحمرُ يزيدُكِ فتنة إنتِ حقًا لامعة بين الحضور أتُريدين سرقة الأضواء من أُختكِ .
" ضحكت السيدة وجاريتُها بلُطف "
-شكرًا سيدتي سأحرص علي أن أُراعي مشاعِر بقية الفتيات وأختفي لِبعض الوقت .. أُمي تحتاجُني .
ذاهبة إليها .. ترمِقُني بنظراتٍ قاتِله وحقًا أعجبَني مدحُ السيدة شارلوت هو فائزُ اليوم .. أيضًا سَمِعتُها وأنا في طريقي لأُمي تَضحك وتُخبِر النِساء "كَم أنا متواضِعة " حقًا هي مَرِحة ؛ أعجبتني .
_ آن ما تِلكَ اللعنة التى تَرتَدينها .. أجُننتي آن ؟؟!
_ أُمي لمَ تَصرُخين .. أيضًا تَتَلفظينَ بتِلكَ الألفاظ البذيئة سَيتِمُ سماعُكِ تصرُخينَ علي إبنتُكِ العزيزة !! ستتداولُ الشائِعاتِ علي أنَكِ اُمٌ سيئة تَصرَخُ وتَشتُم .. أبقي هادِئة أُمي .
_حسنًا حسنًا أنا هادئة .. وسأُريكي آن ما سأفعَلَهُ وأنَا هادِئة .. إنتظري ماذا سيُحلُ عليكي
_ أمي تعلمين حُبي اللامُتناهي للأسود والأحمر مَنَعتيني عن واحد ولن تَفعلي للآخر أيضًا ..
لا تُهِمُني نظرتُكِ ورأيُكِ عنهُما .. حقًا أحتَرمهما
لكِن ليس لدرجة أن أتَخلي عن حُبي لأجلِ رأيُكِ ..
لن أتقيد بهِ أليس كذلك ؟!
_ وقَصة شَعرُكِ أتَظنِني غيرُ مُلاحظة لها ؟!
هو شَعري أنا ، مِلكٌ لي ! ولستُ نادِمة علي قصهِ .. أحتَرمتُ نظرتِكِ عَنه كثيرًا لَكِن ، الآن !
الآن أنا فَقط أودُ أن أكون نَفسي أُمي ! لدي شخصِيتِي التي تحاولِين طمسَها وَسط مُعتقداتِكِ الخاطِئة ! لستُ نادِمة حتي علي إرتِداء الأحمر .. كُنتُ سأقص شعري بهذا الطول " ما بينَ الكتِف والأُذُن " لكن تَعهدتُ لآدا أكون لطيفة وألا أفتَعل المَشاكِل .. عَليكِ شُكري عزيزتي ..
_ أعلي شُكرك لأنكِ لم تجلبي لنا العار ؟؟؟! سأُريكي آن .
" اهه أُمي تَعتقدُ أن الفتاة ذاتِ الشعر القصير هي فقط ساقطة ولا تَحمِل ذرةِ أدبٍ ولكن هي تحتفظ بتِلكَ النظرية لِنفسِها عندَ وجود سيداتٍ من المجتمع الراقي ذواتِ شعرٍ قصير هي فقط تُظهرُهُ لأبنائها ... "
حقًا أعتذِر لكل فتاةٍ ذاتَ شعر قصير أو تُحِبهُ أنا أيضًا ساقطة بنظرُ أمي لأنني أُحبه والآن لأني قصصتُ فقط غُرة .. لا أمل من قولِها لها في وجهِها أشعُرُ بالمتعة بملامِحها المُستَفزَة ..
لكن حقًا مَن يهتم بآراء الأخرين ؟!
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ذَلِك ما قَصدتَهُ بالحفل وتِلكَ كانت آخر مرة رأيتُ بها أُمي .. أبي فقط لم يُعجِبُه لأنَ أمي كانت بِجانِبه تُخبرهُ أنني من سيَجلِبُ العارَ لهذِهِ العائلة ، وأُكررها مجددًا تبًا من يهتم ؟!
.. عندما ذهبت أمي أخبَرني أبي كم أنا جَميلة مع قُبلة هوائية .. بالرغمِ من إنشغالهِ الدائم بعملهِ وأنا أعنيها " دائم " لكن هُناكَ " لحظاتٍ " يكُن بِها أبي حقًا ..
لا ننسي لحظاتٍ ..
أُختي الكُبرى أكثَرُ مَن عاشت بِكنَف أُمي وحقًا لا أحدَ يَلومُها علي طِباعِها القاسية ..
هي بنظر أمي المِثالية الفتاة المُحبة للطبخ ولأعمال المنزل و و و و أخبرتني كم أنا فاجرة وأنهُ لا يليقُ بي كما مُتوقع .
وقد تم توبيخَها من قِبَلُ أمي لأنَ " الفتياتِ النبيلاتِ لا يشتمن " حقًا أردتُ الضحك قالتها كأن لم تَكُن تشتِمُني في ذلك الزقاق ..
أختي الأخري أخبرتني كم أنا جريئة وأخبرتني أنني بحق الإبنة الصغري وكانت لتُكمل تلك الإسطوانة عن كيف أفعل ذلك وكم أنا جريئة لكن جاءت خادمتُها بنداءٍ لها أنها يجبُ أن تُرضع إبنَتُها ذاتُ الشهرينِ
آدا عندما رأتني كانت تشرب وحمدًا للرب أبتلعت ما بفمها وإلا كانت ستبكي مخبراني إني أفسَدتُ زفافها .. أخبرتني أنها لا تود مصائب في يوم زفافها وفي نهاية الحديث أخبرتني كم أنا رائعة ..
حقًا حتي والِدَتِي النموذجية مَدحتني عندما أخبرتها الدَوقة إني رائعة وجميلة كنتُ في صدمتي وأري أن ريشي مُحق أمي تَعمل علي قتلي من الآن وبذلك أقصد زواجي ..
كنتُ أقف علي طاولة بعيدة عن الأنظار وضعتها الخادمة في تلك المنطقة المعزولة بِأمري لي وحدي أحب الإنعِزال عن البَشر أشعر بِالدوار في كل مكان يكون مزدحِم ، والقاعة تضم العديد من البشر وأنا أكرهُ ذلك .. لكن أعتدتهُ ..
كَغِيَابَهُ .. أكره الإعتراف ولكني أخبرت نفسي أن أكون صادقة مع نفسي
ياللجنون أتحدث مع نفسي كالمختلين .. أكرهُ هو وغيابهُ عن حياتي ..
شعرت بمن يقف خلفي .. وكان هاري ؛
لن يَكن هناك من يقف بثباتٍ ويحبس أنفاسِهِ عندما تَحدث مُصيبة ويخشَى إخباري لن يفعل ذلك شخصٍ إلاهُ ..
_ ماذا يَحدثُ هاري ؟
هاري هو من ضمن الحراس لعائلتنا لكنه الوحيد الذي أثقُ به ضمنهم هو صديقي وبذلك أقصُد أنه إن رأني أقتُل سيساعدني ويقول أنه من قتل هو ذلك النوع من الأصدقاء الوفي لآخر قطرة نفس وبالطبع يحمل أسراري ..
_ ألفريد هنا ..
" لحظاتُ مِن الصمت .. تبًا نداء إلي أنفاسي لِم تُغادرين ! "
....
_ ماذا سيفعل حارس الأمير هنا هاري ماذا يفعَل ألفريد هنا ؟
_ ......
_ لم أنتَ صامت هاري ؟!!!
_ الأمير ألبرت هنا آن .
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
كاات وَقفه تَليق بأميرنَا الوسيم 😂😂
بالتأكِيد أول جُزء يكون " منطفئ " ولا بِه أي حماس لذلك أنِيروه فَضلًا بقراءتِكم لِباقِي أجزاءِه 🎀
أولًا أحب أشكر صديقَتِي كانَت مِن أكبر المُشجعِين لِي ويمكن أن نَقول أنَها هيّ المشجِع الأول لنزول روايتي الأولي التي كَانت مُجَرد مُلاحَظة بداخِل هَاتِفي .. أقدِر قراءتكم لَها وحقًا أفتخِر بِكم . ✨
أي أنتقادات أو أي نصائح تكون بطريقة لائقة طبعًا
" إنهَا تَعكس حقيقتكم يا رفاق "
ملحوظة : البطلة ليست عديمة كرامة أبدًا ..
هي قوية .
الأبطال الأساسيين : آن وألبرت
الأبطال الثانويين : هاري وآنجل وريتشارد " يمكن أَن تظهر الفتاة الخاصة به في المنتصف ويُمكِن لا "
مَن يَعلم ؟!
سؤال : هل أوضح الأشكال بالصور ؟!
مثلًا الفستان والتسريحة وكذا ولا بتفضلون خيالكم ؟!
مِثَال :
تَخيَلوه أحمر يا أصدقاء لَم أجِد ما يوافِي ذوقي لَكِن هذا أقرب شيئ !
قُراء الرواية .. أود أن أخبِركم مِن البداية أنا شِريرة جدًا
توقعوا مني أي شيئ 😉
البداية : الرَابِع عَشَر مِن أغسطُس ألفَين ثَلَاثَة وعُشرُون .
2023 _ 8 _ 14 .
قراء روايتي الأعزاء لا تنسوا الفوت " النجمة التي تكون بأسفل الشاشة "