"ا أنت تمزح صحيح "
"كلا تاي
أنا آسف لا يمكننا الإستمرار معا "
"ل لكن ليو أنا أحبك "
"و أنا أحبك
لكن هذا الحب غير كافي
فقط عش حياتك بعيدا عني "
قال و هو يبتعد عنه ليمسك تاي ذراعه بسرعة مردفا
بنبرة مترجية و مرتعشة
"ل ليو لا تتركني أرجوك ا أنا أحبك أحبك أحبك
ل لا تتركني ا أرجوك سأفعل أي شيء
ف فقط لا تتركني "
"فقط لننفصل تاي "
قال ليو ببرود و هو ينفض يد تاي عنه و يخرج من المكان تاركا تاي الذي وقع أرضا و ترك
العنان لدموعه
بنفس الوقت كان جيمين مستلقيا على الأريكة في
منزله بشكل فوضوي يشاهد التلفاز و
يتناول من رقائق البطاطا التي وقع نصفها في
الأرض
رن هاتقه فجأة ليقلب عينيه و يمد يده يبحث عنه
رادا على المكالمة دون رؤية المتصل
"نعم "
"ج جيمين "
"تاي ؟ هل أنت بخير "
سأل بقلق من نبرة تاي و الذي أجاب بنفس النبرة
و هو يدفن وجهه بين ساقيه
"ا أنا أتألم ج جيمين ا أرجوك ت تعال ألي
ا أنا في منزلي "
"لحظة فقط و أكون معك "
أجاب جيمين و هو يغلق الخط و يخرج من منزله
بسرعة لمنزل تاي القريب منه
وسع عينيه عند رؤيته الباب مفتوحا ليدخل منه و يبحث
بعينيه عن صديقه
وجده متكورا على نفسه قريبا من الباب و صوت
بكاءه و نحيبه وصل له
"تي ما الخطب "
سأل بقلق و يجلس أرضا بجانبه ليرفع تاي رأسه و يرمي جسده عليه
وازن جيمين جسده بصعوبة و إعتدل في جلوسه
مبادلا تاي العناق و سأل برقة
"ما الخطب تي
ما الذي حصل "
لحظات من الصمت مرت سوى من شهقات تاي
قبل أن يجيب دون تغيير وضعيته
"ل لقد أنفصل عني
ل ليو تركني و ا إنفصل عني "
"هذا فقط ؟ "
فصل تاي العناق و نظر له بعدم تصديق ليتنهد
جيمين و يكوب وجهه بين يديه الصغيرتين
مردفا
"ليو ذاك لم يستحقك يوما تاي
لقد أخبرتك منذ البداية هو شخص حقير و لن
يحبك مطلقا
لقد علمت أن هذه اللحظة ستأتي و سينفصل عنك
بعد أن يحقق مبتغاه "
"ل لكنني ا أحبه "
"كلا تي أنت لم تحبه مطلقا
أنت أحببت إهتمامه بك
توقف عن البكاء هيا هو لا يستحق دموعك الغالية
هذه
ذلك الشخص الحقير يستحق البصق عليه أكثر
من البكاء من أجله "
"لكن جيمين أنا أح...."
"كلااا أنت لا تحبه تي لا تقنع نفسك بشيء غير
حقيقي
أمسح دموعك هيا و توقف عن البكاء هيا
و دعنا نتناول الفراولة بالشكلاطة "
قال و هو يمسح دموعه ليومىء تاي بعبوس و يبتسم له جيمين و يساعده على القيام
جلس كلاهما على الأريكة في الصالة ملتصقين
ببعض يشاهدان فيلما كوميديا و يتناولان
الفراولة بالشكلاطة
نام تاي بعد نصف ساعة من بداية الفيلم ليتنهد جيمين عند رؤيته له نائما و الدموع عالقة
برموشه
مدده برفق على الأريكة و غطاه جيدا قبل أن
يستلقي على الأريكة بجانبه و
يغرق في النوم بعد دقائق
من الناحية الأخرى جونكوك جالس على الأريكة
الفاخرة و الكثير من الكاميرا تركز
عليه و المذيعة الجميلة مقابلة له
"سيد جونكوك قبل نهاية البرنامج نريد سؤالك
شيئا شخصيا و نتمنى أن لا تمانع هذا "
سألت ليبتسم جونكوك مجيبا
"بالطبع آنستي كما يعلم جميع معجبيني أنا
كتاب مفتوح "
"هههه بالطبع هذا
نحن فقط نريد أن نعلم عن حياتك الخاصة
هل جيون جونكوك شخص متاح أو يوجد شخص
ما في قلبه بالفعل "
" قلبي الصغير ملك لشخص آخر
لقد أخذه بكل نزاهة و لا أظن أنه سيعيده لي "
"أوه هذا مفاجىء
هل يمكننا معرفة هوية هذا الشخص "
"بالطبع يمكنكم
لقد تحدثت عن هذا لأكثر من مرة
كيم تايهيونغ هو مالك قلبي "
"ك كيم تايهيونغ الممثل المشهور من شركة شيون "
"نعم هو
لقد وقعت في حبه من أول مرة رأيته به
فيها
إنه مالك قلبي و الشخص الوحيد الذي جعل من
جيون جونكوك يقع في الحب "
"واه هذا تصريح جريء منك سيد جيون "
"ههههه لا أرى أي خطىء في أعترافي الصغير
الكل يملك إعجابا لشخص ما و أنا مجرد شخص
عادي واقع في حب الممثل الوسيم كيم "
غمز نهاية كلامه لتومىء له المذيعة بأبتسامة و
تنتهي الحصة بعد لحظات
خرج جونكوك من أستوديو التصوير و ركب سيارته
الخاصة ليتأوه بألم فورا من اليد التي صفعت
رأسه بقوة
"اللعنة هيووونغ "
صرخ بعدم تصديق ليصرخ به جين بغضب مماثل
"أيها اللعين التافه
كم مرة أخبرتك أن لا تتحدث من رأسك هكذا
هل تعلم ما سيحصل بعد أعترافك هذا "
"هيونغ لو سمحت توقف عن هذا
كونك مدير أعمالي لا يعني أن تتحكم بحياتي
كيم تايهيونغ خط أحمر بالنسبة لي "
"أتحكم بحياتك هاااا
آخخخ منك فقط "
قال بتعب و هو يرمي جسده على الكرسي خلفه
و جونكوك فقط تجاهله و أخرج هاتفه
يتأمل صور تاي بإبتسامة كبيرة و عيون لامعة
يتبع ...
كيم تايهيونغ: ممثل مشهور
وسيم الوجه و ذو جسد مثير و ممتلىء قليلا
لطيف و حساس للغاية
يتيم الوالدين و لا يملك أي شخص قريب منه
سوى جيمين صديقه المقرب و الوحيد
جيون جونكوك : مغني مشهور
وسيم الوجه و ذو جسد مثير و معضل
جريء و يحب المقالب و الإبتسامة دائما مرسومة
على وجهه
واقع في حب كيم تايهيونغ و كل من يعرفه تقريبا
يدرك هذه المعلومة
بارك جيمين : ملاكم مبتدىء
صديق تاي المقرب
وسيم الوجه و ذو جسد مثير و ممتلىء خاصة
مؤخرته و أفخاذه
بارد و وقح مع الجميع سوى صديقه المقرب
كيم سوكجين: مدير أعمال جونكوك
وسيم الوجه و ذو شخصية لطيفة و كوميدية
يغضب بسهولة و يسامح بسهولة
يعتبر جونكوك مثل إبن له و يتشاجر معه معظم
الوقت
قصتنا الأولى تبدأ الآن
قصة الممثل الجميل و المغني المهووس
به ✓