𝐌𝐎𝐎𝐍

By eliejikook

1.6K 184 1.2K

- رأيتـكِ كَـان ضَـوء القَمـرِ مُنعكـسٌ عليكِ، و كَـأنكِ قطعةٌ منـه . -كُـنت بِالنسبـةٌ لـي نجمـاً يُـنير حَ... More

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐎𝐍𝐄
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐖𝐎
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐇𝐑𝐄𝐄
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐅𝐎𝐔𝐑
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐅𝐈𝐕𝐄
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐒𝐈𝐗
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐒𝐄𝐕𝐄𝐍★
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐄𝐈𝐆𝐇𝐓
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐍𝐈𝐍𝐄
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐄𝐍
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐖𝐄𝐋𝐕𝐄
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐓𝐇𝐈𝐑𝐓𝐄𝐄𝐍
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐅𝐎𝐑𝐓𝐄𝐄𝐍

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐄𝐋𝐄𝐕𝐄𝐍

86 10 24
By eliejikook

𝐌𝐎𝐎𝐍

.

.

.

𝐏𝐀𝐑𝐓 XI

فضـلًا أنيرِ نِجمتـي في الأسفل★.

__________

نام بِجانِبهَا وَضِعـًا رأسِهَا على قَلبهُ كَي تستمِع إلى نَبض خِفقاه وَ تنام بِسلام ، كان مُعانقـًا إيهـَا بِطريقة مُريحة جَاعِلًا مِنهَا تتشبث بِه أكثر حتىٰ غفىٰ فِي نَومهُ هوَ الآخر على فِراشِهَا وَ فِي أحضانِهَا

مُجرد سَمَعِهَا لِصَوت خَفقاه جَعل مِنهَـا لا تُرِيد شَيء سِوىٰ مُعانقتهُ فَقط

وَ بَعد ساعتين تَقريبـًا، لا أحَد مِنهُمَا شعَر بالَوقت بالأصل وَ كأنَهُمَ كانوا يَنتظرُون النَوم بِرفقة بَعضَهُم

أستيقظ تايهيونغ فِي الساعة السابِعة صباحـًا، بَدأ بالنظر حَوله عَلم أنّهُ لَيس بِمنزِلهُ و هوَ لَم يَترُكهَا

مَسد تايهيونغ على خُصلَاتِهَا ثُمَ طَبع قُبلة هُناك وَ مِن بَعدهَا طَبع قُبلة على جَبهتِهَا وَ هِي لا تَشعُر بِشيء، هِيَ غارقة فِي نَوم عَميق على صَدرهُ، لَيلـى لَم تَنام بِهَذا المنظر مِن قَبل.

شَعر تايهيونغ بِالعطش لِذا هوَ حَاول النِهُوض مِن الفِراش بِهدوء لِكَي لا تستيقظ او تَشعُر بِالفَزع ثُمَ وَضع رأسِهَا على الوِسادة بِهدوء ثُمَ طَبع قُبلة سَطحية على شَفـاتَيهـَا

هوَ أمامهُ زُجاجة الماء خاصتِهَا لَكِنّهُ لَن يَروي عَطشهُ مِنهَـا ، إذَا أستيقظت و شَعرت بالعطش مِثلهُ وَ تَشعُر بِالأرهاق أيضـًا وَ لَيست قادرة على النِزول إلى المطبخ لِتَروي عَطشِهَا مَاذا سَتفعل إذًا؟

هوَ فَتح باب غُرفَتِهَا وَ نَزل الدرج وَ كأن المَنزِل مَنزِلهُ، هوَ لا يَشعُر بِالخَوف إذا رأه أحد، ثُمَ ذَهب إلى المطبخ لِيَروي عَطشهُ ثُمَ خَرج مِن المَنزِل لِيَذهب مَنزِلهُ يَنام تَلكَ الساعات القَليلة قَبل ذِهابهُ إلى الجامِعة وَ هوَ يَعلم أنّهُ سَينام حتىٰ تَضيع عَليهِ المُحاضرة الأولى، هوَ لا يَهِمهُ تِلكَ الشَكلِيات، مَا يَهِمهُ فَقط هِــيَ فَقط

.

.

.

السـاعـة التـاسِـعـة صَـبـاحـًا

تَشكلت عُقدة بَسيطة بَين حاجِبيهَا عِندمَا أستمعت صَوت طَرق الباب

مَهلًا الباب يَطرق وَ تايهيونغ هُنا نائِم معهـَا؟؟!

أستَقمتُ مِن الفِراش لأبحث عَنهُ لَكِن لَيس لهُ أي أثر فِي غُرفَتي، حتىٰ لا أثر لِرائِحتهُ

أطمئن قَلبي مِن التَوتر قَليلًا وَ سَحمت للِطارق بِالدِخُول

"لَيلـى"

نَبس أكثر صَوت هِيَ تُحِب سَماعهُ، سَمعت أكثر صَوت أشتاقت لهُ وَ هوَ صَوت أخِيهَـا جونغكوك

"جونغكوك"

نَبستُ بِتَفاجُئ ثُمَ ذَهبتُ لأُعانقهُ ، لا أحد يَتخيل مَدا أشتياقي لهُ، جونغكوك لا يَأتي المَنزِل مُنذَ حَوالي عَشـرة أيام أو أسبُـوعان مِن كَثرة العَمل يضطر أن يُبيت فِي الشَركة

تَبـًا لِحيـاة الكُبـار أقسم

"أشتَقتُ لَكِ يـا حَبيبـة أخـاكـي"

نَبس جونغكوك وَ هوَ مُعانقـًا شَقيقتهُ وَ يُمسد على طُول ظَهرِها

بَكيتُ وَسط عِناقي لهُ ، لَقد أشتَقتُ لهُ كَثيرًا

"لَا تَبكِ يا حَبيبـة أخَاكـي أنا مَعكِ الآن"

نَبس جونغكوك و هوَ يُربت على خُصلاتِهَا بَعدمَا أحس بِدمُوعِهَا

" هَيـا تَجهزي لأوصلَكِ إلى الجَامِعة هَيـا وَ أيضـًا لِكَي تَري الخَنزير خاصتكِ لا أعلم بما يُعجبكِ؟"

نَبس جونغكوك وَ معالم وَجههُ مُضحكة جَعلت مِن لَيلـى تُقهقه وَسط دِمُوعِهَا

بَعدمَا خَرج جونغكوك مِن غُرفَتي دَخلتُ المِرحاض لأرى الكَدمات التي تُزين يَداي لَكِن مَهلًا أين الَكدمات؟
لا يُوجد أثرًا لهَـا

مَا نَوع المُرطب الذي وَضعهُ تايهيونغ؟

الآن تَجهزتُ وَ خَرجت إلى جونغكوك لِيَقَوم بِإيصالي رَغم أنّهُ مُتعب

"أرتاح أنـتَ جونغكوك أنا سأذهَبُ وَحدي أنـتَ مُتعب"

نَبستُ وَ أنا أُربت على كِتفهُ

"لا يا حبيبة أخاكِ لا تَذهَبِ وَحدكِ سأوُصلَكِ"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يَمسك يَداي ثُمَ خَرجنا مِن المَنزل لَكِن لِمَ تايهيونغ هُنَا ؟

"مَاذا تَفعل هُنا يا هَذا"

نَبس جونغكوك بِغضب قَليلًا لَكِن مَلامِحهُ لا تُوحي بالغضب نِهائيـًا

"كُنت سَأقُوم بِأيصَال لَيلـى"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَستند على سيارة جونغكوك، هو يَعشق أستفزاز جونغكوك

"وَ أنا قُمت بِهَدم مَا كُنت تَنوي فِعلهُ وَ سَأقُوم بِأيصَالِهَا أنا"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يَنظُر لهُ أستفزاز وَ تَحدي

مَاذا أفعل أنا الآن هَل أقوم بِإيقاف سيارة أُجرة لِكي أذهب إلى الجامِعة؟!

"لدي حَل سآتي مَعاكُم"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَقوم بِفتح باب السيارة للمِقعد الأمامي لِيركب وَ بالفعل رَكب تايهيونغ السيارة تحت أنظار جونغكوك لهُ، وَ مِن بَعده رَكبت لَيلـى بِالخَلف ثُمَ رَكب جونغكوك فِي مِقعدهُ

وَ هُم فِي طَريقَهُم الصَمت كَان رَابِعهُم ، لا أحد مِنهُم يَتحدث، لَيلـى تَضِع أحمر شِفاه خَفيف وَ تايهيونغ يُقَلب بِمَلل فِي هَاتِفهُ وَ جونغكوك المُتذمر وَ الغاضِب بِشكل لَطيف يَقود حتىٰ قَطع هَذا الصَمت جونغكوك قائلًا :
"هَل أنا السائِق الذي أحضرتهُ لَكَ وَالدتك أم مَاذا"

"مَن قال أنَكَ سائِق جونغكوك أنَت تَقوم بِإيصال شَقيقتك فَقط وَ أنا معهَا"

بَعدمَا نَبس تايهيونغ لَم يُركز جونغكوك على أيـًا مِن حَديثهُ سِوىٰ مُنادَتهُ لِأسمهُ، أقال جونغكوك بِدون ألقاب؟!

"جونغكوك؟؟ هَل تَراني ألعب مَعكَ أم مَاذا؟ ضَع بَينَنا ألقاب يا خَنزير أنـتَ"

نَبس جونغكوك بِكِبريائهُ وَ لَيلـى لا تَفعل شَيء سِوىٰ الضَحِك

لَم يُجيب عَليه تايهيونغ ظَل يَعبث بِهَاتِفهُ

"جونغكوك أسرع قَليلًا لِنَصل إلى إليـن"

وَ هُنا جونغكوك لا يُريد شَيء سِوىٰ رُؤية حَبيبـة قَلبـهُ

بَعدمَا وَصلوُا أمَام مَنزل إليـن، خَرجت إليـن مِن مَنزلهـَا وَ هِيَ سعيدة بِكُل مَعاني السَعادة لِرُويتِهَا لَهُم

"أشتقتُ لَكُم جَميعـًا، أشتقتُ لَكَ چُـون"

نَبست إليـن وَ هِيَ تلعب على وَتر جونغكوك الحَساس، الآن قَلبهُ سَيخرج مِن مَضجعهُ حَرفيـًا بِسبب كَثرة النَبض، كِبرِيائهُ تَلاشى بَعدمَا نَبست بِأسمهُ فَقط

وَصل كُلًا مِنهُمَا أخيرًا الجامِعة ، وَ أخيرًا سَتفعل لَيلـى مَا تُريد فِعلهُ

" تايهيونغ تَعالَ مَعي"

بَعدمَا تَحدثتُ إليـه أمسكتُ بِيديهِ وَ أنا أسير جَاعِلة مِنهُ يَسير خَلفي

حتىٰ وَصلنا إلى مكاني الخَاص ثُمَ تَركتُ يَديهِ وَ وقِفتُ أمامهُ وَ أنا أنظُر لهُ ثُمَ عانقتهُ وَ ما أحِبّهُ بِه أنّهُ يُبادلني العِناق أضعاف عِنَاقي حتىٰ تَلتحِم قُلوبنَـا سَويـًا وَ لَيست أجسادنـَا فَقط

"أشكُركَ تايهيونغ على مَا فَعلتهُ مَعي، عَجزت الحروف عَن وَصف مَا بِداخِلي تِجاهك أقسم بِحق الرب، الرب وَحدهُ مَن يَعلم مَا بِداخِلي لَكَ"

نَبستُ وَ أنا أضع يَداي على صَـدرهُ وَ بِالتَحديد قَلبهُ لأستمع إلى نَبضهُ الشديد أثر حَديثي لهُ

"لا تَشكُرِيني لِـيـل، كَما قُلت أنا وَ أنـتِ رَوحٍ وَاحِدة أيجِب على الرَوح شُكر نَفسِهَا... أنا دائمـًا مَعكِ لِـيـل، حتىٰ وَ إن كُنت بَعيد عَنكِ جَسديـًا لَكِنّني هُنـا دائمـًا"

نَبس تايهيونغ آخر حَديثهُ وَ هوَ يُشير إلي قَلبهَا
أيقصد أن عِندمَا يَتركهَا وَ يَذهب إلى مَنزلهُ هوَ سيظلُ مَعهَـا دَاخِل قَلبِهَـا

"تَفضلي لَيلـى"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَفتح يَداها وَ يُعطِيهَا مُفتاح

" مَا هَذا تايهيونغ "

نَبستُ بِأستغراب ، أيعقل أن يَكُون هَذهِ نُسخة مِن مُفتاح مَنزلهُ؟

"هَذهِ نُسخة مِن مُفتاح مَنزلي لِـيـل ، لأنّهُ مِن الآن لَيس مَنزلي وَحدي بَل مَنزلكِ أيضـًا"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَمسك يَداهَـا وَ يُغلقهَا على المُفتاح

"لَكِن لِمَ تعطيني نُسخة مِن مُفتاح مَنزِلكَ؟"

نَبستُ بِأستغراب ، لا أعلم لِمَ أمتلك نُسخة مِن مُفتاح مَنزلهُ

" لِأكون أول مَن تَهربي إليـهِ، لِيكُون لَديكِ مَنزل تَرتاحِ بِهِ مَعـي لِـيـل"

لَستُ قادرة على كَبح دِمُوعي بَعد سماعي لِحَديثهُ الآن لِذا أنا ذَهبتُ لِأعانقهُ مُجددًا، وَضعتُ رأسي على قَلبـهُ وَ هوَ ظَل يُربت على طول ظهري

.

.

.

"أُريد أن آتي لَكِ لَيلـى لِنَدرُس سَويـًا"

نَبست إليـن التي تُمضغ الطعام وَ تايهيونغ وَ لَيلـى يُحَدقون بِهَـا

"لَيس لَدي مُشكلة ، تايهيونغ تَعالَ مَعي لِنَدرُس سَويـًا أيضـًا"

نَبستُ وَ أنا أمضغ الطعام جاعلة مِنهُ يُقهقه، لِمَ يُقهقه هَذا المُختل

"هَل وِجُودي سَيُسبب لَكِ مَتاعِب؟"

نَبس تايهيونغ لهـَا ، هوَ لا يُريد أن يُشكل وِجُودهُ فِي مَنزلهـَا أي مُشكلة لهـَا، هوَ لَم يَتخطى مَا حَدث لهـَا بِسبب وَالدِهَا وَ يَحمل على نَفسهُ اللوم أنّهُ لَيس قَادر على فِعل شيء لِحمايتِهَا

"تايهيونغ وَالدتي تُدللكَ أكثر مِنـي لِذا أين المتاعِب بِحق الرب"

نَبستُ بِسُخرية لهُ ، أقسم لَكُم يا رِفاق أمـي تتعامل مع تايهيونغ كَما تتعامل مع جونغكوك، أنا طرف ثالث بَينهُم

"حسنـًا لِـيـل "

" حسنـًا لِـيـل "

نَبست إليـن وَ هِيَ تَسخر مِنهُ

"لَيس لَكِ شأن يا رأس البصلة أنـتِ"

"أين جونغكوك لِيأخذ حَقي مِنكَ يا خَنزير أنـتَ"

كُلمَا يَفعل تايهيونغ شيء تتحَمى إليـن بِتلكَ الجُملة

أنتهي يَومهُم ثُمَ أوقفوا سيارة آجرة لِتُوصلهُم إلى مَنزل لَيلـى، لَيلـى تحدثت مع جونغكوك وَ أخبرتهُ أنّهَا ستأتي بِرفقة إليـن وَ أحضرت مَعهَـا هَدية وَ بالطبع الهَدية تايهيونغ

أخيرًا وَصلنا أمام مَنزلي لِذا أنا دَلفتُ أولًا ثُمَ إليـن و بِالأخر تايهيونغ

عِندمَا رأتهُ أمي ذَهبت إليـهِ لِكَي تُعانقهُ وَ هوَ يَسعد عِندمَا يَراهَا وَ تُدلِلهُ

"أين جونغكوك خَالتـي"

نَبست إليـن وَ هِيَ تَبحث عَنهُ

"نائم يا أبنتـي أذهَبي يـا لَيلـى إلى غُرفتهُ أجعليهِ يستيقظ"

نَبست هِيـون حتىٰ كَادت لَيلـى النِهُوض إلى غُرفة جونغكوك لَكِن أوقفهَـا تايهيونغ قائلًا :
"أجلسي سأذهب أنا"

لِمَ كائن التانيهيونغ هَذا يَتصرف مِن رأسهُ أم مُؤخرتهُ

دَلف تايهيونغ إلى غُرفة جونغكوك وَ بِالفعل جونغكوك غارق فِي نَوم عَميق لِذا جَلس تايهيونغ على فِراشهُ وَ يُحاول تَحريكهُ لِكَي يَستيقظ

"لِمَ... لِمَ أسمعُ صَوت الخنزير وَ كأنّهُ حَولي وَ اللعنة"

نَبس جونغكوك وَ هوَ نائم، هوَ أستمع لِصَوت تايهيونغ للِتو لَكِن لَم يَتوقع أن هَذا حقيقي وَ لَيس حِلمـًا

"أستيقظ أنا الخَزير بِشحمـهُ وَ لَحمـهُ بِجانِبك تَبـًا لـي أقسم"

نَبس تايهيونغ بِنفاذ صَبر مِن النائِم جانِبهُ هَذا

" تايهيونغ اللعنة لِمَ أنـتَ هُنـا وَ كَيف تَجرئت على الدِلُوف لِغُرفَتي بالأصل"

نَبس جونغكوك بَعدمَا أستيقظ وَ أستقام لِيتحدث مَع مَن يَجلس بِجانبهُ

" وَ هَل دَلفتُ عَليكَ وَ أنـتَ تُلبي نِداء الطَبيعة مثلًا ، أستيقظ إليـن تَسأل عَليكَ"

بَعدمَا ذَكر تايهيونغ إليـن أستقام جونغكوك بِسُرعة البرق لِيرى حَبيبة قَلبـهُ، هوَ أشتاق لِمَن أحبّهـَا قَلبـهُ

خَرج جونغكوك مِن غُرفتهُ مُبعثر الحَال ، كَان يُفرُك عيناه بِسبب الضَوء، عِندمَا رأتهُ إليـن أستقامت وَ ذَهبت لِأحتِضانهُ لَكِن مَهلًا جونغكوك عَـاري الصَـدر ؟!

لَقد شَعر بِتفَاصِلهـَا أكثر وَ أكثر وَ هِيَ فِي أحضانهُ وَ هوَ عَـاري الصَـدر

جونغكوك الآن خارج الخَدمة و خارج كُل شَيء لَم يَستفيق مِن شِرودهُ إلَا وَ عِندمَا قَرصت إليـن حَلمتهُ بِمُزاح

"لِمَ لَم تأتي لِتأخذ لِـي حَقي"

نَبست مَلكة الدِراما إليـن التي تَشكو مَا حَدث مَعهَـا إلى جونغكوك لِيأخذ حَقهـَا مِن الخنزير تايهيونغ

"سأحضر قَميص وَ آتي"

تَركهَا جونغكوك لِيذهَب إلى غُرفتهُ وَ قَلبهُ سَيخرج مِن مَضجعه بِسيبهَـا

أرتدي جونغكوك القَميص ثُمَ خَرج مِن الغُرفة وَ ذَهب لهَـا يَجلش بِجانِبنَا لِيستمع إلى شكوَتِهَا

"أيعجبكَ هَذا چـون ، أيعجبكَ أن يَنعتني البَطيخة هَذا بِرأس البَصلة"

نَبست إليـن بِتمثيل ، تُمثل وَ كَأن تايهيونغ جرح مَشاعِرهَا وَ كأنّهَا مُنهَاره

"مَاذا فعل لَكِ هَذا المُختل"

نَبس جونغكوك وَ مَلامِحهُ ليست مُبشرة بِالخَير نِهائيـًا

"مَا فَعلتُ أنا لِتَقُوم بِشَتمي الآن"

طَفح كَيل تايهيونغ مِن أسلوب جونغكوك مَعهُ، هوَ يَتحمل الإهانه فَقط مِن أجلهَا لَكِن طَفح كَيلهُ الآن وَ سَيتحمل مُجددًا لأجلِهـَا

" أهدأ جونغكوك، إليـن وَ تايهيونغ يمزحان دَائِمـًا"

نَبستُ لِفكَ هَذا الشِجار القادِم بَين تايهيونغ وَ جونغكوك ، مَعالم تايهيونغ مُستائه الآن أُريد رُؤية أبتِسامتهُ مَاذا أفعل الآن

"إليـن، حاولي أشغال جونغكوك لِكَي لا يَرى تايهيونغ مَعي، حسنـًا"

هَمستُ لِإليـن حتىٰ أومئت لِي وَ بدأت بِأشغال جونغكوك وَ بِالفعَل جونغكوك أنتهز الفُرصة لِيتأملهَـا

أمسكتُ هَاتِفي لِأُراسل تايهيونغ

لِـيـل : تايهيونغ، الآن سأذهَبُ لِغُرفتـي ثُمَ أتبعني ، حسنـًا؟!

أرسلتُ الرسالة ثُمَ رأيتهُ يَنظُر لِـي ثُمَ إلى هَاتِفهُ ثُمَ أستقمتُ لِأذهبُ إلى غُرفتِي ثُمَ أتبعني حتىٰ دخلنا الغُرفة سَويـًا وَ مِن بَعد ذَلك أغلقت الغُرفة بِالمُفتاح

"هَل أنـتِ بِخَير لِـيـل؟ هَل تَشعُرين بِالألم؟"

نَبس تايهيونغ يطمئن عَليهَا وَ يتفحصهَا

لَم أجِيب عَليهِ بَل ذَهبتُ لأُعانِقهُ، حَاوطتُ خَصرهُ، وَضعتُ رأسي على قَلبـهُ ثُمَ أغمضتُ عَينـي أستمع إلى دقاتـهُ وَ هوَ بدأ بِالرتبُ على طُول ظَهري

"لا بأس يـا قَلبـي، أنا بِخَير لَستُ مُستاء"

نَبس تايهيونغ لهـَا ، هوَ يَعلم أنّهـَا مُحرجة مِن تعامُل أخيهـَا مَعهُ لِذَا هوَ يُقول لهـَا أنّهُ لَيس مُستاء هوَ يَتحمل فَقط لِأجلِهـَا فَقط

"أقسم لَكَ تايهيونغ هوَ لَم يقصد هوَ يُغار عَلي فقط، جونغكوك مُتعلق بِـي بِشده وَ أنا كَذلك وَ لَم يَتخيل أحدًا مِنَا أن يَقع فِـي الحُـب وَ يأتي اليَوم الذي سَنبتعد عن بعضنَا"

نَبستُ لأجعلهُ يَفهم مَا يَفعلهُ جونغكوك لَكِنّني مَازلتُ أشعُر بالأحراج مِنهُ

"لا تَشعُر بِالأحراج لِـيـل، أنا أتفهم شِعُوره لا تَقلقِي"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَجلس على فِراشي وَ أنا أقف أمامهُ

"أنـتَ لَستُ مُستاء صَحيح؟"

"اممم نَعم مُستاء لِذا أجعلينِي طَبيعي كَما كُنت قَبل رُؤية جونغكوك"

وَ هُنا تايهيونغ السافِل حَضر ، تايهيونغ السافل الذي يَستغل الفُرصة فِي وَقت لا يَسمح بِالأستغلال

"أذًا مَاذا تُريد؟"

"أُريد أن أبقى بِجانِبكِ لِـيـل"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَمسك يَداهَـا ثُمَ جَعلهَا تَجلس بِجانبهُ وَ أقترب مِنهَا لِتلتحِم شفـاهُم سَويـًا فِي قُبلة صغيرة

"الآن لَستُ مُستاء"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ نائِم على فِراشِهَا بَعدمَا فَصل القُبلة

خَرج كُلًا مِنهُمَا وَ شُكرًا للِرب أن مَازال جونغكوك مُنشغل مَع إليـن لِذا هوَ لَم يُركز أن تايهيونغ وَ لَيلـى أختفوا مَعـًا ثُمَ ظَهروا مَعـًا أيضـًا

"هِيـا الغداء جاهِز"

نَبست هِيـون وَ هِيَ تَضِع الطعام فِي الأطباق لِذا أستقام جونغكوك مِن مَضجعه لِيتوجهه إليهـَا وَ يُساعِدهَا على أعداد الطاولة وَ مَعهُ تايهيونغ بِالطَبع تايهيونغ يُحِب أستفزاز جونغكوك لِذا هوَ يَستفزهُ

"أليس لَكَ مَنزل أم عائِلة لِتيأل عَليكَ أم مَاذا"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يُحدق بِهِ يُمثل أنّهُ غاضِب لَكِن تايهيونغ الآن فِي أقصىٰ مراحل سعادتهُ لأنٍهُ نَجح فِي أستفزاز جونغكوك

جَلسوُا كُل مَن فِي المنزل لِيتناولوا الغداء، كانت هِيـون تَجلس فِي مُقدمة الطاولة وَ بِجانبهَا تايهيونغ على اليَسار وَ بِجانبهُ لَيلـى وَ جونغكوك بِجانبهُ هِيـون على اليَمين وَ إليـن بِجانبهُ

الآن حَان وَقت طِهور حُبـي إلى تايهيونغ هَذا هوَ الوقت المُناسب لِذا أتجهت يَداي نَحو فَخاذيهِ وَ لَستُ أنا نِهائيـًا ثُمَ بَدأتُ بِقرصَهُمَا حَتىٰ تأوه وَ هوَ يَمضغ الطَعام

"مَا بِكَ يا بُنـى هَل أنـتَ بِخَير"

نَبست هِيـون وَ هِيَ تتفقدهُ ، تَعتقد أن حَدث لهُ شيئـًا

"أنا.. أنا بِخَير أمـي ، طَعامكِ لَذيذ بِحق الَرب مِثل أبنتَكِ تمَامـًا تَفعل أشياء لَذيذة"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَكبح تأوهتهُ بِسبب يَد لَيلـى التي لا تَنفك عَن قَرص فَخاذيهِ
سأكتفي بِمَا فَعلتهُ يَداي وَ لَستُ أنا


أنتهَينا مِن تَناول الطعام أخيرًا وَ الآن أنا وَ تايهيونغ وَ إليـن فِي غُرفتي وَ بِالطبع جونغكوك مَعنـَا هوَ لَن يَترُكنا أبدًا

"لا تَطمح أن أترُككَ مَعهَـا وَحدكُمَا فِي الغُرفة تايهيونغ"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يَجلس على الأريكة أمام المكتب الكبير الخَاص بِـلَيلـى

"أنا لَم أعترض أنّـكَ هُنـَا بِالأصل"

نَبس تايهيونغ بِلا مُبالاة وَ هَذا يَجعل مِن جونغكوك مُغصب أكثر، نَجح تايهيونغ فِي هَذا حَيث الآن جونغكوك يَجلس على الأريكة بِعِبُوس حَيث أن لا أحد الآن مُهتم بِوجُودهُ لَكِنّهُ الآن سَيهتم بِإليـن وَ تَفاصِيـل إليـن

الآن كُل مِنهُم مُنشغل فِمَا يَدرسهُ لَكِن تايهيونغ الآن يَجبر لَيلـى على تَناول بَعض مِن الفاكِهه وَ هِيَ تَدرُس لِكَي لا تَشعُر بِهِبُوط

وَ هُنَاك مَن يَجلس بِجانب إليـن وَ هِيَ تَدرس يَتأمل مَلامِحهَا هوَ مُتيـم بِهَـا وَ بأصغر تَفاصيـل هِيَ تَمتلِكَها

وَ بَعد مُرور أربعـة ساعات مِن الدِراسة ذَهب تايهيونغ إلى مَنزلهُ وَ كَذَلك إليـن وَ جَلست لَيلـى تُشاهِد التِلفَاز حتى أتى لهَـا إشعار مِن هَاتِفهَـا وَ كَأن تَتلم أنّهُ هوَ حَبيـب قَلبِهَـا

هِـلَال : " سآتي لَكِ لِـيـل فِي الساعة التاسِعة لِنفعل مَا تَشائيهِ أنـتِ."

لِمَ كَلماتهُ مُرهقة لِـي أنا يا رِفاق لِمَ!!

حَسنـًا الآن أنا مُستعدة أنا أفعل مَعهُ مَا أشائهُ أنا قَبل التاسِعة لِمَ يَجِب عَلي الإنتظار

السـاعـة التـاسِعـة مسـاءًا

كان ثلاثتهُم يَجلسون يُشاهِدون التِلفاز سَويـًا حتىٰ قَطع عَليهُم صَوت طُرق الباب

حتىٰ أستقام جونغكوك ليفتح الباب وَ عِندمَا أبصر مَن على الباب مِن شِعورهُ بِالصدمة أغلق الباب فِي وَجه تايهيونغ

"مَن الطارق جونغكوك"

نَبست هِيـون لِتعلم مَن الطَارق

"هَذا جَامِع القُمامة أمي وَ لَكِن لَيس لَدينا قُمامة اليَوم"

نَبس جونغكوك بعد أن غَلق الباب فِي وَجه تايهيونغ لَكِن طَرق تايهيونغ الباب مَرة أخره لِذا أضطر أن يَفتح لهُ الباب

"تَفضل تايهيونغ"

نَبس جونغكوك وَ هوَ لا يَطيق النظر لهُ بالأصل

"تايهيونغ حَبيبي تَفضل"

نَبست هِيـون وَ هِي تُضايفهُ وَ تَجعلهُ يَجلِس بِجانِبهَا

"تايهيونغ حَبيبي نينيني"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يَمشي خَلف تايهيونغ يَتذمر وَ يُقلد طريقة حَديث هِيـون

جلس تايهيونغ بِجانب هِيـون وَ لَيلـى بِجانب هِيـون وَالدتهَا أيضـًا أي أن هِيـون تَجلس بَينهُمَا حتىٰ قَطاعهُم جونغكوك قائِلًا :
"لَيلـى تَعالِ أجلسي بِجانِبي"

نَبس جونغكوك حتىٰ جَلست لَيلـى بِجانبهُ هوَ لَن يهدأ لهُ بال إلاّ إذا أستفز تايهيونغ لِذا هوَ لَف يَديهِ على لَيلـى حتىٰ أستندت رأسِهَا على صَدرهُ

لَيلـى تَعلم لِمَ هوَ يَفعل هَذهِ الأفعال، لأنّهَا تَعلم مَدا غِيرة جونغكوك عليهَا

" هَل تناولت طَعامك تايهيونغ؟"

نَبست هِيـون مُوجهه حَديثهَا إلى تايهيونغ مع أبتِسامة هَادئه لهُ وَ كانت تُربت على صَدرهُ

"نَعم تَناولت أمي لا تَقلقِ أنا فَقط أُريـد لَيلـى لِنَجلس مع بَعضنا فِي الخارج"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يبتسم لهَـا هوَ يُحبهَا وَ يُحب دِفئَهَا معهُ ، هِيَ مَن قالت لهُ أن يُناديهَا بـ أُمـي

"لا لَيلـى لَن تَذهب أنا مَن أُريدك مَعي"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يَشد العِناق على لَيلـى وَ كأنّهَا سَتهرب مِنهُ

نَظر لهُ تايهيونغ نَظرات أستياء هوَ يَعلم أنّهُ يُريد تَخريب مَوعِدهُم وَ يَعلم أنّهُ نَجح فِي هَذا ، هوَ لَن يَفعل معهُ شيئـًا فقط لِأجلِهَا لَيس إلاّ

" حسنـًا جونغكوك لَن أذهب مع لَيلـى لِذا تجهز لأذهب أنا معكَ كَما شئت"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يُريد لَكمهُ مِن الأصل وَ لَكِن ما بِاليد حِيلة كُل هَذا لِأجلِهَا فقط.

نَظر لهُ جونغكوك مِن الأسفل إلى الأعلى ثُمَ ذَهب إلى غُرفتهُ لِيتجهز
عِندمَا دَخل جونغكوك الغُرفة وَ أغلق الباب ظَل يَقفز بِسعادة وَ الأبتِسامة تشُق وَجِنتيهِ هوَ يَشعُر بالسعادة بَعدمَا يُفسد أي مَوعد لدىٰ تايهيونغ وَ لَيلـى حتىٰ تجهز بِالكَامل وَ عِندمَا خَرج مِن غُرفتهُ كان يَنظُر بِجمود وَ بِرود وَ لَيس بِسعادة كَما كان مِن قَبل

"هَيا تايهيونغ"

نَبس وَ هوَ يأخد مُفتح سيارتهُ ثُمَ خرج لا يَكترث الذي يَنظر لأختفائه بِأستياء

"أسفة تايهيونغ أقسم لا أعلم أنّهُ سَيفعل هَذا"

نَبستُ لأُهدأ الوَضع قَليلًا أم لأُهدأ تايهيونغ على الأقل

"لا تَعتذري مرةٌ أخرى أسمعتي؟! مرةٌ آخره سَنذهب لِمكان مَا وَ سَتفعَلِين مَا تشائين مَعـي أنا وَعدكِ وَ لَن يَقدر على آخذكِ مِني "

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَنظُر لأعمق نُقطة دَاخل عَيناه لِيُخبرهَا عَن طَريق عَيناه أنّهُ يَعلم أنّهَا لا تَفعل شيء وَ لَيس لهَـا ذَنب مِن الأصل
نَظر حَولهُ لِيتأكد أنّهُم وَحدهُم لِيبتسِم لهَـا ثُم يَنظُر لِشفاتَيـهَا وَ يُقبلهَا قُبلة سَطحية عليهَا بِهدوء شَديد جَاعِلًا مِنهَا تُغلق عَينـاهـَا عِندمَا لَمست شَفاتيـه خاصتِهَا

"مَظهركِ لَطيف بِتلكَ الملابس"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَنظُر لهَـا وَ عَيناه تَبتسِم لهَـا قبل شَفاتيـهِ حَيث كانت لَيلـى تَرتَدي قَميص نَصف كُم وَاسِع وَ بنطال قَصير حَيث فَخديتهَا ظَاهِره مِن البنطال
ثُم أبتسمت لهُ مع وَجينتَيهَا التي تُشبِه الفراولة وَ هِيَ تَرجع شعرها خَلف أُذنهَا

"سَتظلِين فِي بَالي لِـيـل"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَبتسِم لهَـا وَ هِيَ تُبادلهُ ثُمَ خَرج مِن المَنزل وَ هوَ يَلعن جونغكوك

"مَاذا كُنت تَفعل بِالدَاخِل لِتتأخر"

نَبس جونغكوك بِجمود حقـًا هوَ لا يَعلم لِمَ يَتحدث معهُ دائِمـًا بِتلكَ الطريقة لَكِنّهُ يَشعُر بِالراحة لِذا راحتهُ أهم

"كُنت أشرب العصير الذي أحضرتهُ وَالدتك الذي أحسنت تَربيتك"

نَبس تايهيونغ بِبرود أنّهُ الآن سَعيد أنّهُ قَبْل لَيلـى

" أين سَنذهب الآن؟"

سأل تايهيونغ جونغكوك أنّهُ لا يَعلم أين هوَ ذاهِب معهُ مِن الأصل

"سنثمل معـًا"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يَقود ، يَتحدث بِثبات وَ كأن الثمالة شيء طبيعي بِالنسبةٌ لِلأخر

" نَثمل؟ لِمَ نَثمل؟"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ لا يَفهم مَا الهِراء الذي تفوه بِه المُختل الذي يَقود

"سنثمل هَل أول مره تَثمل فِي حياتك؟"

نَبس جونغكوك بِسخرية حتى قَاطعهُ تايهيونغ قائِلًا :
"بِالفِعل أنا لَم أثمل مِن قَبل"

"وَ هَذهِ أول مره ستَثمل بِهَا مَعي تايهيونغ"

نَبس جونغكوك بأعتِياديه وَ كأن أمر الثمالة شَيء طَبيعي على شَخص لَم يَثمل مِن قبل

بَعدمَا أن وصلا المَلهي كان مَعالم الأستغراب على وجه تايهيونغ هوَ وَ لأول مره يرىٰ مَلهي وَ يثمل بِه

" أرىٰ مَعالم الأستغراب عليكَ أحتسىٰ الخَمر وَ ستشعُر بِهدوء تام"

نَبس جونغكوك ذو الخبرة فِي تِلكَ الأشياء فِي نَظر تايهيونغ

بدأ كُلًا مِنهُمَا بِشُرب كُوب،أثنان، ثلاثه أكواب مِن الخَمر وَ لَكِن جونغكوك مُعتاد على هَذهِ الكِمية وَ أكثر لَكِن تايهيونغ ثَمِل مِن أول كُوب

ظَلوا يَحتسوا الخَمر حتىٰ ثَمِلوا بِالكَامِل وَ بالأخص تايهيونغ هوَ فقد وَعيه تقريبًا أو نام مِن الأصل

"أنـتَ، هَل فَقدتُ وَعيك أم مَاذا؟ أنا لَستُ قَادر على حَملك"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يَحتسي أخر كِمية يَمتلِكهَا فِي الكُوب الخاص بِه وَ تايهيونغ نائم على الطاولة
حتى أمسكهُ جونغكوك يَسندهُ لِيخرجوا مِن المَلهي لَقد تأخر الوقت بِالأصل

خَرجوا مِن المَلهي ثُمَ رَكبوا السياره وَ أستفاق تايهيونغ مِن نَومهُ وَ يا لَيتهُ مَا أستفاق

كَان يَقود جونغكوك وَ هوَ يُحاول إلاّ يَنام لَكِن مَن يَجلس بِجانبهُ لا يَفعل شيء سِوى الضحك هوَ يَضحك فقط

"أنـتَ لِمَ تَضحك مِن الأصل أتراني أُضحُوكة"

نَبس جونغكوك بِنبرتهُ العَميقة أثر الثمالة

"لا أعلم لِمَ... أضحك وَ لَكِن أشعُر أن هُناك شَيء لأضحك عَلَيهِ"

نَبس تايهيونغ بِتقطع أثر ضَحكاتهُ الذي لَيس لهَـا سبب مِن الأصل

حتىٰ تَوقفت السيارة وَ هذا يَدل على وصُول تايهيونغ مَنزِلهُ لِذا هوَ خرج مِن السيارة بِثقل يَكاد يَفتح عَيناه لِيرىٰ أينَ هوَ حتىٰ أستطاع دِخول مَنزله وَ أول ما فَعلهُ هوَ خَلع قَميصهُ ثُم ألقهَ على الأرض بِأهمال وَ لا يستطيع الصعُود إلى غُرفتهُ لِذا هوَ نام على الأريكة وَ كَأنّهُ فَقد الوعي هوَ لا يَشعُر بِمَا حَولهُ حرفيـًا

.

.

.

"أستيقظِ لَيلـى لِتذهَبِ إلى الجامِعة"

مَن نَبس وَ هوَ يَطرق على الباب كان جونغكوك وَ هوَ يَمسك رأسهُ بِيديهِ بِسبب الصُداع الذي أُصيبهُ مِن الخَمر ثُمَ ذَهب للمطبخ لِيحضر كُوب مِن القَهوة لهُ

"تبًا لِحياتي أقسم"

وَ مَن سَيقول تِلكَ الجُملة غَيري يا رِفاق انا لا أُريـد الذِهاب لِتلك المكان اللعين لَكِن مَن يَجعلني أذهب هُمَا تايهيونغ وَ إليـن تبًا لهُم ، مَهلًا هَل تايهيونغ قام الأتصال بـي لِيُخبرني أنّهُ وَصل مَنزِلهُ ، أمَسكتُ هَاتِفي لأتفقدهُ وَ لَكِن أنا لَم أتلقىٰ أتصال مِنهُ أو رِسالة، هَل مَازال نائِم ، لَقد سَئمت مِنهُ وَ لَكِنّنِي مَازلتُ أحِبهُ ، أستقمتُ مِن فِراشي لِأبدأ بِروتِيني اليَومي لَقد أعتَادوا على أحاديثي تِلك أنا أعلم

"هَيا لَيلـى الفِطُور جاهِز"

نَبست هِيـون وَ هِيَ تُنادي على إبنتِهَا لِتتناول فُطورهَا قَبل ذِهَابِهَا

"أتشعُر بِشيء يُؤلمكَ جونغكوك"

نَبست هِيـون بَعدمَا رأت جونغكوك يسند رأسهُ بِيَداه

"لا تقلقِ أمي هَذا فقط أثر الثمالة لَيس إلا"

"هَل أحتسيت الخَمر أمس جونغكوك؟ بِرفقةِ تايهيونغ؟ أنـتَ تَعلم أنّهُ طالب جونغكوك كَيف تَفعل هَذا بِه"

نَبست هِيـون وَ هِيَ تُعاتب أبنهَا على فَعلتهُ تِلك

" أرجُوكِ أمي أنا لَستُ قَادر على سمَاع شيء الآن"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يَضغط على رأسهُ مِن كُثره الألم الذي يَشعُر بِه

بَعدمَا أن تناولوا الفِطور ذَهب جونغكوك وَ لَيلـى إلى السيارة لِيذهبُ إلى إليـن مِثل عادتِهم لَكِن لَيلـى تَشعُر بِالقلق على تايهيونغ هِيَ تتصِل بِه وَ لَكِنّهُ لا يُجيب على الإتصالات وَ هَذهِ أول مره

"جونغكوك، مَاذا فَعلت مَع تايهيونغ أمس"

نَبستُ لِجونغكوك وَ أتمنى أن يَنبس بِجاوب يطمئن قلبي بعد سمعهُ

"لقد بَقيتُ معهُ ساعة ثُمَ قال لِـي أنّهُ مَشغُول وَ يُريد الذِهاب لِمنزلهُ"

هَذا جونغكوك الكاذِب الذي يُحِب تَهدئت المَواضيع مِثل شَقيقتهُ تمامـًا وَ المُصيبة أن لَيلـى صَدقتهُ

" هَل تتحدث بِجدية جونغكوك، هوَ لا يُجيب على إتصالاتي"

نَبست لَيلـى وَ هِيَ تُحاول أن لا تُصدق أخاها

" أنا لَستُ مِرتاحـًا لهُ لَيلـى ، أنا أشعُر أنّهُ يَقوم بِخيانتِكِ"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يَقود وَ يَتحدث بِثقة وَ أنّهُ رأىٰ تايهيونغ يُقَبل فَتاة

هَل يَقوم بِخيانتي مِثلمَا يُخبرني جونغكوك؟ اذا أصبح هَذا الحديث صحيح لَن تَبقى على قَيد الحياة بعد الآن كِيم تايهيونغ
ظَللتُ أقُوم بِالإتصال عليهِ وَ هوَ لا يُجيب ، لِيُجيب فقط وَ سيطمئن قَلبي

بَعدمَا وَصلتُ الجامِعة أنا وَ إليـن ظَللتُ أتصل عَليهِ

"هَيا لَيلـى لِندخُل"

نَبس إليـن مُستغربة لِمَ لَيلـى مَعالم التَوتر مُسيطرة عليهَا

"يَجِب أن أذهب إلى تايهيونغ هوَ لا يُجيب على أتصالاتي"

نَبستُ وَ أنا أنظُر لإليـن ثُمَ أوقفتُ سيارة أُجره لأذهبُ إليهِ

وَ أخيرًا أنا أمام مَنزِلهُ رَكضتُ إلى الباب لأطرق عليهِ وَ لَكِنّهُ لا يَفتح الباب لَكِن انا لَن أستسلم وَ سأُكسر هَذا الباب فَوق رأسك تايهيونغ
بدأت بالطرق بِقوة شَعرتُ أن الباب بِجدية سَينكسر

بدأت مَلامِحهُ تُشكِل عُقده بَين حاحِبيهِ وَ كَان يَستَقيم بِبطء شَديد مع تأوهُ المستمر وَ بدأ بأستِمَاع صَوت طَرق شَديد على الباب حتىٰ أستقام بِالكامِل وَ هوَ يُبعثِر خُصلاتهُ مع عِيونهُ النَاعِسه
هوَ لا يَشعُر بِشيء سِوىٰ ألم فِي رأسهُ شَديد وَ ألم جَسدهُ بِالكَامِل حتىٰ فَتح الباب وَ رأهَا أمامهُ

وَ عَزيزتنا لَيلـى فِي كُل مَرة تَذهب لهُ تَنسى أن لَديهَا نُسخة مِن مُفتاح مَنزلهُ أي تَستطيع الدِخرل دون الضوضاء تِلك

"لِـيـل؟"

نَبس بِصَوتهُ العَميق الناعِس عِندمَا رأهَا أمامهُ

هَل يَجِب أن نتشاجر معهُ؟! أنا أُريـد أن أُعانقهُ أو أُقبلهُ أيهُمَا أقرب

"نَعم لِـيـل تَقِف أمامك، هَل سأظل وَاقِفة مكاني؟ هَل يُوجد ما تُريد أخفائهُ عَني؟"

نَبستُ بِجدية حتىٰ يَخاف مِني على الاقل

"وَ ما الذي سأُخفيهِ عَنكِ مِن الأساس حَبيبي أنـتِ بِالفعل تَمتلكِين نُسخة مِن مُفتح المَنزل لِمَ كُل هَذا الطرق"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يُوسع لهَا الطريق حتى تَدخل المنزل

مَهلًا انا بِالفعل أمتلك نُسخة مِن مُفتاح مَنزِلهُ لِمَ لَم أدخُل بَدلًا مِن أهدار الوقت وَ عِندمَا دَخلتُ المَنزل بدأت بالبحث هُنا وَ هُناك

" هَل تبحثين عَن شيء لِـيـل؟ "

نَبس تايهيونغ بإستغراب وَ هوَ يُفرُك عَيناه أثر النَوم

"لِمَا قَميصك مَلقي على الأرض مَاذا فعلت أمس تايهيونغ؟"

نَبستُ وَ أنا أمسك قَميصه الذي كان مُلقي على الأرض بِأهمال ثُمَ جَلستُ على الأريكه

"كُنت بِرفقة أخَاكِ لَيلـى مَا الأمر"

نَبس تايهيونغ بَعدمَا جَلس بِجانبهَا وَ هوَ بِنفس حالهُ عَـاري الصَـدر

"جونغكوك أخبرني أنك تَركتهُ بَعد ساعة أعتقد أين ذَهبت عِندمَا تَركتهُ وَ لِمَ تتأوه كثيرًا"

نَبستُ بِصوت شِبه عالٍ وَ لَكِنّني الآن فِي مراحِل غَضبي

"جونغكوك أخبركِ أنّني تَركتهُ بعد ساعة؟!"

نَبس تايهيونغ بأستغراب وَ هوَ يَقوم بِلعن جونغكوك فِي ذِهنهُ

" نَعم أخبرني أنكَ تَركتهُ أين ذهبت إذًا تَحدث"

نَبستُ وَ أنا أضربهُ على صدرهُ ضربه خَفيفه يا رِفاق لا تَقلقوا

"لِـيـل هَل صَدقتِ أخَاكِ؟ أنا تايهيونغ هِـلَالك الذي لَم وَ لَن يكذِب عَليكِ مهمـا حَدث"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَنظُر داخِل أعمق نُقطة لَدهَا

" لِمَ لا تُجيب على أتصالاتي تايهيونغ؟ لِمَ جَعلت قَلبي مُشتت عليكَ لِمَ جَعلتَني خائِفة عليكَ تايهيونغ"

نَبستُ بِصَوت ضَعيف حتىٰ أدمعت عَينـاي أمامهُ وَ أنا أنظُر لهُ حتىٰ شعرتُ بِأنمالهُ على وجهي لِيمسح دِمُوعي ثُمَ قَبل عَينـاي

"لِـيـل أنـتِ تَرِني بِعينَاكِ أم بِقَلبك؟"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يُمسد على يَداها وَ يَنظُر لهـَا بِدفء

" بِقَلبي أراكَ دائمـًا بِقَلبي"

"حسنـًا هَل قَلبـكَ يُخبرك أنّنـي كَاذِب"

"لا"

"حسنـًا سأُخبرك بِمَا حَدث بَعدمَا تَركتَكِ جونغكوك أخبرني أننا سنثمل"

" تثمل؟ تثملوا مَعـًا"

أهذا يُعقل يا رِفاق؟!

"أقسم لَكِ هَذا ما حَدث، أنا بِالأصل لَم أحتسي الخَمر مِن قبل وَ لَكِن على يَد أخاكِ الفاسِق أحسيت الخَمر وَ أشعُر أن رأسي سَينفجر"

" هوَ يستحق لَقب فاسق معكَ حق لَكِن هَذا لَن يسمح لك بِشتمهُ مرةٌ أخرهُ"

نَبستُ وَ أنا أشاور لهُ بِأنمالي أمامهُ حتىٰ أبتسم لِـي

" حسنـًا لَن أقُوم بِشتم جونغكوك الفاسق مُجددًا"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يضحك على تعبير وَجهي المُتذمره بِطُفولية

" هَيا تَجهز لِنذهب إلى الجامِعة أعتقد أن المُحاضرة الأولى أنتهت"

نَبستُ وَ أنا أنظُر لهُ وَ لَكِن لِمَ يَقترب مِني

"لِمَ تَقترب تايهيونغ"

"أُريـد فِعل شيء صغير"

نَبس وَ هوَ يُمثل كَلمة صغير بأصباعيهِ الإبهام وَ السُبابة وَ هوَ يَقترب مِنهَا أيضـًا

"تايهيونغ لَقد تأخرنا أستقيم لترتدي مَلابسك ثُمَ سنفعل مَا يَدور داخل رأسك"

نَبستُ وَ أنا أحاول الفِرار مِنهُ لَكِن لِمَ الآن هُناك فراشات تُداعِب مِعداتي لَيس وقتهَا نِهائيـًا

حتى أصبح الوَضع بينهُم ساخِن هوَ عـاري الصَـدر وَ الوضعية التي هُمَا بِهَا أن لَيلـى نائمة على الأريكة وَ تايهيونغ فَوقِهَا؟!

حتىٰ أقترب مِنهَا وَ قام بِتقبِيلهَا كَما أراد، كَان يُقبلهَا بِكُل حُب وَ دِفء وَ هِيَ تُبادلهُ بِخبرتِهَا القَليلة وَ هوَ يَروق لهُ أنّهُ أول مَن قَبلت وَ الآخير أيضـًا

حتىٰ فصلتُ القُبلة وَ أنا أنظُر لهُ بِطُفولية ثُمَ نَبستُ قائِلة :
"لَقد أصبحتُ قليلة الأدب مِثلكَ تايهيونغ، أستقيم هَيا لَقد تأخرنا"

"أنـتِ مَن أهدرتي الوَقت وَ فَعلت مَا أُريد"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يُرقص لهـَا حَاجِيبهِ أنّهـَا أهدرت وَقت وَ هوَ فَعل مَا يشاء فِي النِهاية

"أذهب أنـتَ لِيتتجهز وَ أنا سأتجول فِي المَنزل"

نَبستُ وَ أنا بِالفِعل سأتجول وَ هوَ لَم يُقصر وَ لَم يَعترض بل هَمهم لِـي بالمُوافقة ثُمَ ذَهب لِيتجهز وَ أنا بَدأت بِالتَجول فِي مَنزلهُ، تَعلمون مَنزلهُ مِن الطَابِع الهَادِئ الكِلاسيـك، مَنزل تايهيونغ مُريح للأعصاب بِحق الرب

صَعدتُ إلى الطابق العِلوي حَيث يُوجد بِه جَميع الغُرف مِنهُم غُرفة البِيانو ، لِذا أول غُرفة قَابلتني كانت غُرفة تايهيونغ لَم أتردد لَحظة ثُمَ دَلفتُ لهـَا ،كَم هوَ مُنظم وَ مُرتب ، لَكِن مَهلًا مَن تِلكَ الفتاة التي مَعهُ فِي تِلكَ الصُورة الذي يَضِعهَا بِجانب فِراشهُ

قَطع تَحديق لَيلـى فِي تلك الصُورة هوَ دِخول تايهيونغ غُرفتهُ وَ هوَ يَرتدي بِنطال قِطني فقط وَ يَحمل مِنشفة صغيرة لِيُجفف بِهـَا شعرهُ

شَعرت لَيلـى بِفزعة عِندمَا رأتـهُ حتىٰ نَبس قائِلًا :

"لا تَقلقِ أفعلي مَا تشائين يا عِيونـي هَذهِ غُرفتكِ قَبل أن تَكُن لِـي"

.

.

.

الآن تايهيونغ يَتوعد لِهَذا الفاسق جونغكوك على ما فَعلهُ

يطرُق تايهيونغ على الباب وَ لِحسن حَظهُ مَن قام بِفتح الباب هوَ جونغكوك

"تايهيونغ كَيف حَالك يا تايهيونغ لَقد أشتَقتُ لَكَ"

نَبس جونغكوك بِصدمة لأنّهُ يَعلم لِمَ تايهيونغ هُنا

"وَ أنا أيضـًا جونغكوك أشتَقتُ لَكَ جِدًا"

نَبس تايهيونغ بِأعماق مَا يَحملهُ مَعنى الغَضب إلى البارد الذي يَقف أمامه وَ الأبتِسامة تَشق وَجههُ

أشار جونغكوك لهُ بالدِخول وَ عِندمَا رأتهُ لَيلـى كَانت تُريد أحتِضانهُ لَكِن المَانِع الوَحِيد هُنا مِن فِعل هُوَ وِجُود جونغكوك وَ وَالدَِتهَا حَيث أن هِيـون بَدأت بِأحتضان تايهيونغ كَعادتِهَا هَذهِ عَادة لَدي تايهيونغ وَ هِيـون عِندمَا تراه يَجِب عَليهَا أحتِضانهُ

"أشتَقتُكِ لِـيـل"

نَبس تايهيونغ مُعبرًا عَن أشتياقهُ لهَـا ، هوَ يَشتاق لهَـا بَعدمَا تترُكهُ

نَظر لهُ جونغكوك نَظرة جامدة وَ يُعني بِهَـا لأنّهُ الآن يَشعُر بِالغيرة على شَقيقتهُ

الآن تايهيونغ يُريد مِن لَيلـى الذِهَاب إلى أي مكان لِيفعل مَا يُريد بِجونغكوك لأنّهَا المَانِع الوَحِيد هُنا لهُ

"أمي سأطلُب مِنكِ طَلب صَغير"

نَبس تايهيونغ بإحترام وَ هوَ يَعلم أن هِيـون لَم تَرفض لهُ طَلبـًا وَاحِدًا

"أطلُب يَا بُني لا تَخجل"

نَبست هِيـون وَ هَذا يَعني أنّهَا وَافقت على طَلبهُ مِن دُون مَعرفتهُ حتىٰ

"هَل يُمكِن أن تَترُكُـني مَع جونغكوك وَحدنـَا ، أنا أُريد فَقط التحدث معَهُ على إنفراص فِي أمُور عديدة خَاصة بِي"

نَبس تايهيونغ لِيجعل لَيلـى مُشوشة ولا توضع تركيزًا على حَديثهُ لَكِن مَا حَدث هوَ أن فضُـول لَيلـى زَاد الآن هِيَ تُريد أن تَعلم مَا الأمُور العَديدة الخَاصة بِه تِلك

" مَا هِيَ الأمُور إذًا"

لِمَ أتحدث وَ أحشـر أنفي فِي مَا لا يُعنِني

" أصمتِ لَيلـى دَعينَا نَتركَهم على راحتهُم"

نَبست هِيـون وَ هِيَ تَسحب لَيلـى معهَا لِكَي لا تتصنت على تايهيونغ

الآن تايهيونغ وَ جونغكوك بَجلسان وَ الصمت جالس معهُم، جونغكوك مُكتف الأيدي وَ يَنظُر إلى تايهيونغ تَرا وَ إلى الأرض ترا لَكِن مَن أمامهُ يَنظُر لَهُ هوَ

" أنا تَركتكَ أمس لأنّني مَشغـول، صَحيح؟"

مَا لَم نَتوقع حِدُوثهُ وَ جونغكوك أيضـًا لَم يَكُن يَضع أن هَذا الوضع سَيحدث وَ هوَ أن الأن تايهيونغ سَيَقوم بِضَربـِه!!

تايهيونغ يَمسك جونغكوك مِن يَاقـة قَميصهُ بِقوة وَ يَتحدث مَعهُ بِجدية مُحافِظـًا على نَبرة صَوتهُ

" لِمَ فَعلت هَذا لِمَ جَعلتهَا تَشُك بِـي بِسبب حَديثك هَذا أنا فَعلت مَعكَ مَا لَم أفعلهُ فِي حياتي وَ هوَ أحتساء الخمر وَ فِي نهاية المطاف تَجعلهَا تَشُك بِـي؟؟؟!"

نَبس تايهيونغ وَ هوَ يُخرج طَاقة الغضب المُخزنة دَاخِلهُ وَ مَازال يَمسك جونغكوك مِن يَاقـة قَميصهُ

لَكِن مَا حَدث لَم يَتوقعهُ تايهيونغ وَلا حتىٰ أنا يا رِفاق وَ هوَ أن الوضع بَينَهُم أنقلب، أي أن جونغكوك أصبح هوَ فَوق تايهيونغ وَ يَمسكهُ مِن رَقبتهُ بَدلًا مِن يَاقـة القَميص

"لَقد سَمعتك إلى نِهَاية حَديثك اللَعين هَذا ، أنـتَ دَخِيل فِي حَياتنا تايهيونغ ، أُقسم أنـتَ لَم تَشعُر بِمَا أشعُر بِه وَ أنـتَ مَعهَـا وَ تأخذهَـا مِنـي"

نَبس جونغكوك بِهَذا الحديث بِصوت عَالٍ وَ هوَ لا يَعي مَا يَقولهُ ولا يَعي مَا يَفعلهُ بِمَن يَكاد يَتنفس هَذا حتىٰ أبتعد عَنهُ بِالكَامل ، جَـاعِـلًا مِن لَيلـى وَ هِيـون يَرولَان إليهِمَا

.

.

.

" مَا هَذهِ اللعنـة التي فَعلتهَا جونغكوك "

نَبست هِيـون وَ هِيَ تُعاتب جونغكوك الذي يَجلس بِجانبهَا مُكتف الأيدي وَ يَنظُر إلى تايهيونغ بِعِبُوس وَ تَذمر حَيث أن تايهيونغ يَجلس بِجانبهَا لَيلـى لِكَي تَضع لَهُ مُرطبـًا على رَقبتهُ مَكان الأحمرار حَيث أن بَشرة تايهيونغ حساسة

كُلمَا تأوه تايهيونغ بِسبب الألم الذي يَشعُر بِه بِسبب ألتِهاب رَقبتهُ نَظر لَهُ نَظرة جانبية منمقة

"أنتُم مَن تَفتَعِلون الدِرامَا ، مَا فَعلت أنا بِه لِكَي يَتأوه هَكذا كُلمَا لَمست أنمال لَيلـى جِلد رَقبتهُ"

نَبس جونغكوك بِتذمر هوَ كُل مَا يَشعُر بِه هوَ غِرة عَلي شَقيقتهُ لَيس إلا لِمَ لَيس هُناك مَن يَحترم وَجههُ نَظرهُ وَ يَعلم أنهُ يَفعل الصواب

.

.

.

بِدايـة عـام جَديد وَ شَهر جَديد وَ أختبارات شَهرية جَديده

الآن أنا لَستُ قَادره على هَذهِ السنة الدِراسيه لِمَ ألتحقتُ بِجامعة اللُغات وَ الترجمة أنا بِالكَاد أتحدثُ الكُورية

الآن يَجِب عَلي أن أدرُس بِجد لأتفوق فِي جَميع العَلامات وَ التقديرات لِكَي لا أسمع تَوبِيخات أبي لِـي لَستُ قَادره أقسم

بدأت لَيلـى بِدراسة مَا عَليهَا ، وَ هَذا ضرر على صِحتِهَا لأن مِن طِباع لَيلـى أذا بدأت شيء لا تعطي إلى نَفسِهَا أستراحة بل يُمكنهَا أن تَمتنع عَن الطعام بِالساعات حتىٰ تَنهي مَا تَفعلهُ وَ هَذا مُضر لِجهَازِهَا الهَضمي وَ تُصاب بِهِبوط فِي الدورة الدمَويه وَ ينتهي بِهَـا الحال وَ هِيَ مُحتجِزة فِي المَشفي وَ فِي عِروقهَـا المحلول، لَكِنهَا لا تهتم لِكُل هَذا هِيَ فقط لا تُريد سَماع تَوبِيخات تَجعل يَداهَـا مُزينـة بِكدمات زرقاء

وَ بَعد ستـة ساعات وَ لَيلـى لا تَفعل شيء سِوىٰ إنّهَا جَالِسة على مَكتبهـَا وَ تَدرُس دُون أنقِطاع حتىٰ هِي لَم تتناول شَيء مُنذَ أمس

قَطع تَركيزهَا هوَ إتصال تايهيونغ لهَـا

"مَرحبـًا تايهيونغ كَيف حالك"

نَبستُ لأطمئن عَليهِ ، أنا لَم أتحدث إليهِ مُنذ أمس

"تناولتي طعامكِ لِـيـل وَ مِن بَعدهَا تناولتي الڨايتامِنات الخاصة بِكِ؟ "

لِمَ هوَ عَنيف هَكذا لَم يُجيب على أطمئناني لهُ حتىٰ كُل مَا يشغل بَالهُ هوَ تناولي لِطعام فَقط

"اهمم، لَم أتناول شيء مُنذ مُنذ أن أستيقظت أي مِن الساعه الرابِعة صَباحـًا، أقسم كُنت سأتناول لَكِنّني نَسيت"

مَا هَذا التَبرير اللعين، اللعنة علي وَ عليك تايهيونغ

" نَسيتِ؟ ، كَيف تُعني بِنسيت هَذهِ؟ كَيف لَكِ أن تَنسي تناول طعامكِ لَيلـى حدثيني"

حاولت أن أدرُس بِجد كَي لا أستمع لِتَويِيخات أبي لِذا نَسيت تَناول الطعام فَا أستمعتُ لِتَويِيخات تايهيونغ لِـي

لِمَ خَرجتُ مِن بَطن وَالدتي هَذا لَيس مكاني أقسم

"أقسم لَكَ تايهيونغ لَقد نسيت بِسبب المَراجع التي أدرُسهَا"

" لِتحترق المَراجع لَيلـى ، الآن أذهَبي وَ تناولي فِطوركِ أقسم بِالرَب أن لَم تَذهَبي الآن لِتتناولي طعامكِ وَ مِن ثُمَ تأخذي الڨايتامِنات خاصتكِ... لَن أفعلُ شيء لَكِن سأُفكر فِي شَيء لأقوم بِفعلهُ"

حافظ تايهيونغ على نَبرة صَوتهُ مِن بِدايـة مُحادثتِهَا كَي لا تَزعر منهُ هو غاضب مِنهَا وَ لَكِن بِهدوء

" حسنـًا سأتناول الطعام"

أخيرًا أنتهيتُ المُكالمة بَعدمَا هَدأ تايهيونغ أنا حقـًا أغضبه أفعل الشيء المُضر لِـي بِسبب نِسياني لهَـا لِذا خَرجت مِن غُرفتي لأتناول الفِطور

"لَيلتي تعالِ لِكَي تتناولي الفِطور"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يُربت على ظهَري ثُمَ طَبع قُبلة على فَروة رأسي

جلسنَا أربعتِنَا وَ أنا لَم أشعُر بِالتفائل، عِندمَا نجتمع لا نتفق على شيء سِوىٰ الشِجار

"لِمَ خَرجتِي مِن غُرفتكِ لَيلـى"

نَبس چـون سـوو والدهَا

"مَا هَذا السؤال الذي تلقيه عَليهَا بِحق الرب؟"

شعر جونغكوك بِضيق مِن سؤال والدهُ لِشقِيقتهُ كَيف يمنعها عن الخِروج مِن غُرفتِهَا بِحجة الدراسه؟؟

جونغكوك يشعُر بِمَا تَشعُر بِهِ لَيلـى لأنّهُ كان مكانهَا في نفس عُمرهَا لَكِنّهُ لا يُريد مَا مَر بِهِ هوَ هِيَ لَم تَمر بِهِ

" لَم أوجه لَكَ الحديث لِذا أصمُت"

نَبس چـون سـوو وَ هوَ يُحدق بِجونغكوك

"كَيف لِـي أن أصمت وَ أنا أراك تتحدثُ مَعهَا بِهَذا الشكل"

نَبس جونغكوك بِغضب لَكِنّهُ مَازال مُحافظًا على نَبرة صَوته مِن أجل شَقيقتهُ

"أهدأ جونغكوك"

نَبست هِيون مُحاولة أن تُهدأ هَذا الوَضع

" خرجت مِن غُرفتي لأتناول الطعام يا أبي هَل هَذا ممنوع؟"

نَبستُ بِبرود وَ جمود ولا أعلم كَيف فعلت هَذا

" وَ إذَا حَصلتِي على تقدير أقل مِن مُمتاز هَل سَينفعكِ الطعام وَقتهَا"

لِمَ يَتحدث وَ كأنّهُ شيء هَين عَليهَـا، لِمَ يَنبس بِهَذا الحديث مِن الأصل لأبنتهُ

" أبي كَفىٰ عَن هَذا الحَديث اللعين"

طفح كَيل جونغكوك هُنَا وَ لَم يَقدر غَلي كَبح حَديثهُ

"سبق وَ قُلت لَكَ لَيس لَكَ شأن بمَا أفعلهُ بِهَـا وَ لِـي حَديث أخر مَعكَ على لَعن حَديثي"

نَبس چـون سـوو بِبرود وَ لا أحد يعلم لِمَ هوَ يتعامل معهُم هَكذا

بَقيت هَادئِة أنظُر إلى الطعام فقط أنا لا أعلم لِمَ أنا هَادِئة حَتىٰ لَم أبكي

"أذهَبِي الآن إلى غُرفَتكِ لُدراسة مَا عَليكِ"

نَبس چـون سـوو يأمُرهما بِالذِهَاب إلى غُرفَتِهَا حتىٰ لَبت أوامِرهُ

جونغكوك يَكاد يتمالك أعصابه أقسم لَكُم هوَ الآن دَاخِله صِراع لا أحد يَتخيلهُ حتىٰ كُسر الطَبق مِن كَثره دقهُ عليهِ بِالمِلعقة ثُمَ أستقام لِكَي يَذهب إلى شَقيقتهُ يَطمئن عَليهَا

" لَيلتي هَل أنـتِ بِخَير؟"

دَخل جونغكوك غُرفتِهَا وَ هوَ قَلق بِشأنِهَا لَكِنّهَا أمامهُ لا تَشعُر بِشيء هِيَ هَادئة جِدًا وَ هَذا أمر غَريب

"نَعم جونغكوك أنا بِخَير وَ أنـتَ"

حقـًا أنا لا أعلم سبب هَذا الهِدوء لَكِن مَا أُريدهُ الآن أن أراهَ فقط

"لا تهتمي إلى حَديثهُ لَيلـى تعالِ مَعـي لِكَي تتناولِ الطعام ثُمَ أسترِحي وَ لا تدرسي مُجددًا اليوم"

نَبس جونغكوك وَ هوَ يُمسد على يَداهَـا لَكِنّهَا لا تَشعُر بِشيء كُل مَشاعِرهَا مَكتومة

"لا تقلق علي جونغكوك أنا بِخير"

بَعدمَا نَبستُ لهُ هوَ عانقنِي وَ أنا بَدلتهُ العِناق لَكِن... أشعُر أنّني لا أُريد هَذا

بَعدمَا خرج جونغكوك مِن غُرفتي رأيت هَاتِفي يَهتز وَ كان تايهيونغ

"هَل تناولتِ طعامكِ وَ الڨايتامِنات مِن بَعدهَا"

اول ما أُجيبت نَبس بِهَذهِ الجُملة

" نعم تايهيونغ تناولتُ طعامي وَ مِن ثُمَ الڨايتامِنات"

نَعم أنا كَذبتُ عَليهِ أنا لَم أتناول أيـًا مِنهُمَا الآن أنا أُريد البكاء لَكِن وَ كأن جُفت عَيناي مِن الماء المالح

" مُتأكدة لِـيـل أنّكِ تناولتِ كُلًا مِمَا أمرتَكِ بِهِ"

"نعم تايهيونغ تناولتَهُم لا تقلق الآن أنا أُريد أن أنام قَليلًا"

" حَسنـًا أذهَبي إلى النوم يا قَلبـي"

قَلبهَا يُؤلمَها وَ هِيَ مازالت هَادِئة

.

.

.

الساعة الثَالِثة صباحـًا

هَل غَفوت كُل هَذا؟! انا لا أصدق

أستقمتُ مِن فِراشي لَكِنّني أشعُر أنّني يَجِب عَلي البَوح بِمَا دَاخِلي لَكِن أشعُر بِالعجز

ذَهبتُ نَحو خِزانتي لأرتَدي مَا أمامِي لَم سيراني أي حال

خَرجتُ مِن غُرفتي وَ مِن بَعدهَا المنزل بِأكملهُ ثُمَ إوقفتُ سيارة أجره لأتوجهه إلى مَنزِلهُ

وَصلتُ وَ الآن أنا أقف أمام المَنزِل مُتردده لا أعلم بِمَا أشعُر لِذا طَرقتُ الباب وَ بَعد دقيقة تقريبًا هوَ قام بِفتح الباب

"لِـيـل؟ أليس مَعكِ نُسخة يا رَوحـي..."

لَم يُكمل حَديثهُ لأنّهَا عِندمَا رأتُه أمامِهَا أجتمعت الدِموع التي كُبحت مُنذ أمس تَجمعت أمامهُ فَقط وَ مِن ثُمَ هِي ذَهبتُ دَاخِل أحضانهُ تَشبثت بِهِ بِقوة وَ تَبكِ بِحرقة على حالهَا، هِيَ الآن أضعف مِمَا ترى، لَم تَكُن لَيلـى الجامدة أمس بل الآن هِيَ ضعيفة جِدًا

هوَ لا يَعلم مَا أصَبهَا لَكِن لِمَ هوَ يَبكِ بِصمت مَعهَـا؟
وَ قَررت السمـاء أن تَبكِ مَعهُـم، كَانت تُمطر وَ بِشدة

✯☆✯

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

This part was released in

17/10/2023.

_______

Done✔️.

.
.
.
.
.
.
.
.
.

خدت الصتمة و حدثت بعد غياب شهر و نص تقريبـًا
بس منها لله الدراسة و ٢ ثانوي اللي منعاني عن الكتابه
حرفيـًا انا بقالي شهر و نص بكتب في البارت و تعبت في كتابته جامد و انا مرهقة وانا بكتبه اصلًا و مش في مود كتابة اي فصل من MOON كل اللي عايزه اكتبه هو نكد في نكد

عشان كده اول لما moon هتوصل ألف view هنزل شورت ستوري

المهم انا ميس جامد فشخ للمومنتس اللي بين ليلى و تايهيونغ لان دي الـlove language اللي مفضلة عندي هي علاقتهم
و كذلك في علاقة جونغكوك و إلين

المهم حوارات جونغكوك و تايهيونغ كترت و هتكتر قدام

نسأل بقي

📌 تعامل تايهيونغ مع ليلى؟

📌 شايفين ان غيرة جونغكوك على ليلى طبيعية؟

و بس كده اتمنى تقدروا البارت دا جامد

12:30

See you in the next part of
𝐌𝐎𝐎𝐍

Love you all :((

Continue Reading

You'll Also Like

2.1M 58.4K 80
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
2.9K 298 10
و هل ينفع الندم بعد فوات الأوان؟
445K 51.3K 5
الشيطان في قلب الانثى هذهِ المَـرة يَصـول بحُرية و يُبعثر الافكـار يخلق الأخطاء ، يَرسم المَسعى و يدُب الثأر لذا " الجاثِـمة " هيَّ من ستأخُذ القَ...
8M 293K 56
قد يؤخر الله الجميل لجعله أجمل بنت يتيمه الأم من هيه طفله تعيش معا مرت ابوهه وتنحرم من كلشي وذوق العذاب بس القدر يلعب لعبته ويجي منقذه يتبع..