وويونق بدأت انفاسهُ تتعالى حين كان يستمع لأنفاس القديس التي كانت تتهافى جسدهُ بأكمله بدأ يرتعش لقد اعتاد ان يرى جرائم دائماً مُنذ ان كان في الثامِنه عشَر وهذا لن يخيفهُ الأن
شخص كَـ وان جونق لن تخيفه جريمه حدثت امامهُ.
لكن جريمه تحدث بداخل مكان مُقدس كَـ الكنيسه ؟ والضحيه هو الراهب 'الأكبر' مُقدس هنا !
هذا يُثير فضول الأصغر بشده تلك الدماء تثير رغبه وويونق بمعرفه كل شيء عن ذالِك الشخص
هو ادخل رأسة قليلاً يسترق النظر للجثة وعندما رأها ود لو أنه تقيأ .. عنق بجروح كالحبوب الكبيره تنزف كانت وكانها نافوره بعده فتحات يجري منها الدماء هذا المنظر جعله يحيط عنقة يجمع انفاسه
هو أبتلع جوفه حين رأى تلك الاقدام من ماجعلة يرفع نظرة من الاسفل للأعلى متوقف عند يدان الشخص التي تحيطها قفازات جلد بها اشياء كالحبوب مدببة
هو حين رؤيته للحم العالق بالمسامير المدببة فتح عيناه على وسعها من يقتل بتلك الطريقة المريبة؟ في هذا العصر توجد اسلحة سكاكين لكن لأول مره بحياته يرى شيء كهذا
هو ابعد رأسه بسرعة حين سمع صوت اقدام قادمه نحوه لم يلبث حتى اصبح يجري مُبتعد عن المكان هو ليس غبي ابداً لقد ادرك ان الاكبر بالفعل لاحظ وجودهُ مُنذ البدايه لذالِك هو بدأ يصرخ الآن بأن "الفضولين يثيرون غضبي"
وويونق مازال غير مُصدق لما حدث الان ود فقط لو انهُ يستطيع تميزز الوجوه فقط لكي يمييز ذالك الغرابي الذي كانت طريقته في القتل غريبه جداً مريبة للغايه بمصطلح أخر لم يستطع تفسيرها ...
الاصغر لا يستطيع تمييز الوجوه لكنه يستطيع رؤيه كل شيء تلك الدماء التي خرجت من الشخص المقدس بكثافه حتى ملئت الارض وتلك القفازات الغريبه والتي تحتوي على عده اشياء حاده لم يستطع معرف ما بها .
وويونق كانت نبضاته تتعالى في ذالك الممر المؤدي للباب الرئيسي شيء ما كان يخبرهُ ان يخرج يبدو ان هذا الشخص ليس طبيعي ابداً لانه لم يسبق لهُ وان رأى قاتل هكذا ؟
قاتل لا يقتل بِـ السِلاح او السكين ..؟
هو خرج من الباب وما صادفهُ هي نظرات الناس المتعجبه منهُ وهو لم يندهش من ذالك لانه يرتدي بنطال جنز وهذا ممنوع بداخل الكنيسه ويركض في الارجاء وهذا يعتبر عدم احترام حتى انه لم يحي الصليب وهو خارج .
سار نحوا دراجته الهوائيه ثم حررها من القفل تليها ارتادها متوجه نحوا منزلهُ وعدة اسأله تملئ راسه والفضول يكاد ان يقتله بشأن ذالِك الشخص الاجنبي هو
حتى لم يستمع للشخص الذي يصرخ خلفة " وان جونق" ولم يميزه الأهم الآن كان هو الهروب
خُصلات شعرهُ الزرقاء كانت تتطاير بفضل الهواء العالي الذي كان مُنعش جداً بينما بُندقياته تُركز في ذالك الطريق وعقلهُ شُبه غائب عن الوعي بسبب تفكيره وفضولهُ
رفع رأسهُ للأعلى ليُبرز فكهُ الحاد مُستنشق الهواء ببطئ ثم عاد لتحريك دراجته بشكل اسرع ..
بينما في الجههَ الاخره كيڤين حين استدار رأى خصلات زرقاء فقط مبعثره حينها هو صرخ بكلماته بغضب " أكره الفضولين" ثم تقدم بخطوات سريعه نحوا الباب وحين خرج كان الاصغر يركض في الرواق بشكل سريع جداً
حينها هو شعر بالغضب والتوتر هو شعر بالتهديد ربما الفتى قد صور ما حدث الان ربما فعل والان هو في ورطه فقط لانه لم يستطيع كبح رغبته بقتل احدهُم وهو ليس من النوع الذي يحرم نفسه من قتل اي شخص يشعر برغبه تجاههُ..
وحتى ان امسك الفتى هنا كيف يقتلة أمام الجميع في الرواق ؟ ماذا أن صرخ ..؟
سار بخطوات متوتره جداً بداخل المكان بينما قفازاتهُ كانت مُمتلئه بالدماء وتقطُر بعض الدماء، نبضات قلبهُ باتت تتعالى يوجد خطأ ما هُنا وحدسهُ لا يخطأ ابداً ..
هو كان يتمتم بين انفاسة بغضب " من الخطأ رؤيتك تقتل لأ احد يراني أقتل الا ضحيتي هنا الخطأ"
ابتلع ريقه وقام بخلع القفاز ممسك بهِ بطرف انامله الخَشِنه ناظر للجثه بحنق امامهُ كانت افكار شنيعه تداهم عقلهُ يود الان نحر عنق ذالك الازرق بخيط حاد جداً ورؤيه دمائهُ تنبثق من رأسهُ
كان يلهث بقوه لرؤية تِلك الدماء على الأرض انفاسهُ بدأت تتهافى بينما رعشةُ النشوه في قتِل احداهُم بدأت تسير بداخل اوصالهُ افكارهُ وحدها كفيله بنسج اشياء قاسيهَ ومُرعبهَ..
للمره الأولى يود ان يقتُل شخص وهو غاضِب عادةً لا يغضب حين يقتُل اي شخص ورغم ملامحهُ الحادهَ والرجوليه بشكِل كبير الا انهُ يستمتع في اخراج تِلك الروح من جسدها عكس الأن تماماً ..
ماثيو كان يمسُك هاتفهُ موجهُ نحوا الطريق متتبع تجاهُ الخريطه التي تؤدي لمكان الغرابي بخطوات سريعه هذهِ المره كيڤين تأخر كثيراً لِذالِك شعر بالقلق من حدوث شيء.
كيڤين لا يتأخر ابداً الا حين يصطاد ضحيهَ .
توقف امام غُرفة الاعترافات التي بداخلهُا الغرابي ثم مد يدهُ وفتح الباب ببطئ خوفاً من وجود شخص اخر وحين قام بِفتحهُ وسع ثغرهُ بدهشه كانت الدماء تملئ المكان بِأكملهُ ...
ماثيو نظر لِـ كيڤين الذي كان بارز فكهُ بشكِل عنيف وملامحه الحاده واضحِه بشكل كبير وبدا غاضب ومُستاء للغايه هو حينها شعر بالخوف منهُ دائماً ما يحاول تجنب غضب كيڤين ..
حين يغضب يصبح همجي و قوي بشكِل مُفرط لِـ درجه انهُ يقتُل اكثر مِن شخص في ذات اليوم فقط لكبِح نشوتهُ في القتِل .
اقترب من الجثه بسُرعه ثم انحنى ناظر لعُنق الراهِب المُقدس الذي كان مشوهه بطريقه رهيبة مملوءاً في الثقوب التي تخرج منها الدِماء بشكل غزير ..
كيڤين رمى قفازهُ على الارض بجانب ماثيو ثم نطق بهسهسه ونبره ثخينهَ جداً " احدهُم رأني وأنا افعل ذالك علينا ايجادهُ اشعُر وبأنه صور ما حدث ..!"
ماثيو الذي ارتعب من الفكرة أن شخصاً ما رأى الغرابي يقتل هما منذ فتره في أمستردام وكيڤين يستمر بالقتل بطريقتهُ أن رأه شخصاً سوف يشي به بالتأكيد وسيعرف من هو قاتل جميع اؤلائكَ
هو نظر للغرابي الذي ثنى يأخذ قفازاتهُ من الأرض مدخلها جيبه بينما يصر أسنانه بعنف كان التوتر لأول مرة متمكن من الغرابي لم يحدث ذلك منذ دهراً..
هو حينها رغب في تدارك الأمور بأخراج الغرابي من هنا اولاً لذلك سحبه من كتفه قائلاً بهمس " سان نحن لسنا في روسيا هنا أمستردام مملكة أمِنة لا تحدث حوادث قتل كَهذه في العادة"
ماثيو كان ينتظر رده فعل من سان لكن الغرابي لم يتحرك شبراً حتى، ساكن بنفس الملامح غاضباً ..
صاحب العيون الخضراء أقترب من كيڤين ماد يده يريد مسح أثار الدم المتناثر على وجه الغرابي لكن الاخر ابعد يده بعنف مهسهس " لاتمحي متعتي ثيو!!" هسهسته وحديثة بتلك الطريقة جعلت ماثيو يعود خطوات للخلف سان لن يتوقف اليوم!!
هو حتى حاول جعله يغطي وجه او يلثمه بقناع او أي شيء لكن سان عنيد هو يريد الخروج بهذه الهيئة!!
مما جعل ماثيو يتخذ خطوات أمام الأكبر يغطيه هما كانا يسيران في الممرات متجهين للخارج ماثيو امام الغرابي بالتحديد والغرابي خلفة ايضاً يحرص ان لا احد يراه بتلك الدماء
لكن هو محب للدماء التي تحيطه رائحتها التي تجعلة مخدراً،سعيد أفضل شعور يستيطع الحصول عليه لذلك يكره محوها لا أحد يمحي شعورة الجيد!!
ماثيو بالفعل كان حريص ان يدخل الأكبر للسيارة بأمان وهذا ماحدث ثم اتخذ مقعد السائق هو الآخر متنهد براحة ..
3:40Pm
وويونق اوقفَ دراجتهُ بجانب المنزِل ثم ترجل بخطوات ثقيله كان يُجعِد ملامِحهُ الرجوليهَ بشكِل حاد بينما يقبُض على كلتا كفيهِ ويسير ببطئ متوجه للباب ..
نظر للسياره التي بجانب باب منزلهُم ثم زفر بهدوء يبدو ان والدتهُ قد اتت كعادتُها من اجل ان تعُطيهِ علاجهُ هو فقط فتح الباب الباب وتقدم للداخِل .
حين دخل متوجه بخطواتهُ المُتردده نحوا الداخِل كان يشعر بشيء غريب يحدث معهُ لوهله الصداع داهم رأسه وعيناهُ كانت تؤلمهُ بِشده في كل مره يتذكر عنق الراهِب يشعر بالغثيان ..
امسك مَعِدتهُ بقوه ثم جرى بخطوات سريعه نحوا الحمام حتى اقتحم الباب بشكِل عنيف تليها جلس بجانب المرحاض واصبح يتقيأ بقوه حتى شعر بروحهُ تُسلب مِنهُ
كان يغمض عيناهُ بشكل عنيف ويستمر بالتقيأ ولوهله اتى في مخيلته ذالِك العنق الذي يمتلئ بثقوب كبيره والدماء تُسيل مِنهُ ....
فتح بُندقياتهُ بقوه ناظر للمِرحاض الذي امتلئ بِالدماء كان المرحاض شكلهُ بَشِع للغايه هو شهق بصوت عالي وحاول ان يلتقط انفاسهُ
جسُدهُ ارتد للخلف بشكِل قاسي حتى ارتطم بالِجدار حاول ان ينهض بصعوبه كان يرتعش بشكِل مُفرط .
نهض بشكل بطيء وجميع انشاً بجسده كان يرتعش وانفاسه بدأت تتعالى كان يلمس جسدهُ الذي امتلئ بالدماء بصدمه ويتحرك بعشوائيه حول نفسهُ
توقف عن الحركه ولمس جسدهُ بشكل غريب حينها حُطت بُندقياتهُ على المرآة الكبيره المُعلقه على الجدار هو بات يقترب بهدوء نحوها ثم ثبت كلتا يداها عليها ونظر لعنقهُ الذي كان يحتوي على ثقوب صغيره
لوهله فقط حتى بدأت تلك الثقوب تتوسع وشكلها بدا بشِع للغايه ...
لم تلبُث ثواني حتى بدأت الدماء تنبثق كالمياه من عنقهُ وبشكِل فضيع جعل من ذو الخصلات الزرقاء يوسع عيناه بصدمه مِن هول المنظر امامهُ
وويونق رأى دمائهُ تُلطخ جميع الارضيه والمرآه الكبيره بينما جسدهُ وملابسهُ كانت غارِقه بتلك الدماء وعنقه مشوهه للغايه .
هو جلس على الارض وبات يصرخ بشكل قوي بينما يجعد عيناهُ كان يشعر بالألم الشديد بجميع انحاء جسدهُ صرخاتهُ بدأت تتعالى بذالِك الحمام حتى بدأ يخرج صدى ..
تحولت انظارهُ نحوا الباب الذي فُتح بشكِل قوي برعُب ثم بادل والدتهُ النظرات المصدومه والقلقه كان فقط يرى وجهها الفارغ مِن الملامِح ولم يستطيع تمييزه لكنه لقد علم بأنها هي بسبب رائحتُها
هو مازال غير مصدق عنقه الان ينزف والدماء تلطخ المكان وكأن شخصاً ما اصطادهُ وكأن شخصاً ما حاول قتله وهو خيال ؟؟
اقتربت فينيسيا مِن طفلُها بخطوات قلقه ثم جلست بجانبهُ على الأرض كان وضع وويونق مريب جداً جلوسه على الارض وصرخاته المُتألمه نظراته المرعوبة والمندهشه ..
كان وويونق يمسُك عنقهُ ومازال يصرخ غير مصدق لما يحدث هي اجبرت نفسُها على الصراخ حين لم يستجيب لها الاصغر " وويونق مالذي يحدُث !!!"
الاصغر بدأ يهلوس بأشياء غير منطقيه وبصوت مدهوش للغايه " أمي أنا اموت ..." هي شعرت بالصدمه والخوف الشديد لطالما كانت قلقها على نفسيه الاصغر مُنذ ان اصبح لا يميز الوجوه وهي تعتقد ان ذالِك اثر على عقله ونفسيتهُ بشكل قوي ...
امسكت رأس الاصغر ثم تحدثت بهدوء محاولهَ جعلهُ يهدأ قليلاً " انظُر لي لا يوجد شيء أنت بخير فقط أنظر لوالِدتك صغيري !"
وويونق شعر بالذعر القوي هو فقط كان ينفي برأسهُ بشكل سريع ويصرخ بنبره خشِنه بينما عقده كبيره تكونت بين حاجبيه " أنا لستُ بخير انظري لتِلك الدماء ولعِنقي الذي يمتلئ بالثقوب انا أموت ...!"
فينيسيا نظرت لجسدهُ بصدمه لم يكُن هناك اي دماء وعنقهُ كان سليم تماماً لطالما كانت خائفه عليه من هذهِ الحاله والان حقاً لقد فقدت السيطره بشكل لا تستطيع تصليح الامور بهِ وويونق ليس بخير بسبب هوسه وتفكيره الدائم
مرضة يجعلة يركز بالتفاصيل بشكل مفرط يعزز خلاياه وينشطها بطريقة جنونية حواسه تعمل على الدوام لكن حاسته الضعيفه هي الوجوه
جميع مابه مميز لا يرى الوجوة لكن يسمع ويشتم بطريقة افضل من اي بشري أخر وهذا ناتج على تركيزه الشديد على حواسه الاخرى مما يسبب الخطر لعقلة , كـ الكتئاب الهوسي
يصبح مشتت عقلياً عده أمور تقيده الحالة نفسية هي التي تتحكم به ..
ابتلعت ريقها بصعوبه ثم نطقت بهدوء" وويونق .."وهو لم يجيبها حتى كان فقط يرى ذالِك الراهب بنفسه كان يتخيل ذالِك ولقد بدا حقيقي بشكل لا يُصدق لقد رأى الدماء ورأى عنقهُ مثقوب كيف؟
هي امسكت فكهُ بقسوه ثم صرخت بصوت حاد جاذِبه انتباههُ" لاتجعل الهوس ينال مِنك لا يوجد شيء لا يوجد دماء عنقك ليس مثقوب أنت فقط تتخيل ذالِك !!"
وويونق حينها فقط نظر لوجهها الذي كان فارغ تماماً بِداخل بُندقياتهُ جسدهُ الذي كان يرتعش سكن قليلاً وهدأ لكن عقله لم يهدأ ابداً ولم يستطيع التفكير بكيف حدث ذالك ..؟
لقد كان حقيقي لقد شعر بالألم ..
شعر بالخجل الشديد حين عاد لوعيهُ لم يكن هناك دماء على الارض وملابسهُ لم تكن تحتوي على قطره دماء واحِده هو فقط تمتم بهدوء " أسف " ثم ابعد والدتهُ عنهُ وتوجه لغسل اسنانهُ ..
امسك فرشاه الأسنان بيده بهدوء كان يشعر بشعور غريب جداً الهلع ربما أو ربما شيء كهذا هو لا يستطيع شرح شيء الان فقط جسده تبلد بالكامل وعقله ممتلئ بالتفكير وعلامات الاستفهام ،
فينيسيا كانت تقف خلفهُ وتنظر لهُ من خلال المرآة كان شاحِب بشده في فتره ما حين كان وويونق في السابِعه عشرة هي ظنت بأن نفسيتهُ ستتدمر بسبب انفصالها عن والد الاصغر فقط لانهم لم يستطيعوا ان يكملوا معاً كانت هي طبيبة نفسيه وكانت تقضي اغلب اوقاتهُا في عملُها
لم تجد الوقت للتقرب من زوجها الذي كان ذات الشيء شُرطي يقضي اوقاته في اصطياد المجرمين ويقضي اوقاته في مركز الشرطه حينها هم قرروا ان ينفصلوا فقط وظنوا ان الاصغر سيحزن بشده بسبب وويونق الذي كان دائماً يتسائل كيف لأشخاص منفصلين يصبحون اصدقاء ..؟
لكن هذا لم يؤثر على وويونق الذي كان متفهم لذالِك الانفصال هو فقط كان يحب والديهِ المثاليين بشكل مفرط هو ذكي جداً وشخص متفهم للغايه كان دائماً يشغل نفسه بقضايا والدهُ
فقط كُل ما دمر حلمهُ ذالك الحادِث الذي سلبهُ شيء ثمين جداً بالنسِبه لشخص فضولي كَـ وويونق وايضاً سلبهُ فرد مِن اسرتهُ .
وويونق ابتعد بعد ان غسل فمهُ ثم سار خارجاً من الحمام بخجل شديد من والدتهُ التي تقف امامه وحين خرج واجهه منظر لطيف جداً
كان دوبي يزحف على الأرض ويصرخ بصوت متهجم ولطيف جداً " بَــا " وويونق تنهد ثم انحنى لهُ وقام بحملهُ ثم مد يده متحسس وجه الاصغر الذي كان يبتسم بسعاده عارمه لوجود والدهُ
الاكبر كان يتحسس وجهه الاصغر الناعِم فقط لكي يستطيع معرفه مالذي يفعله دوبي ولقد كان دوبي ينظر لوالده وكانهُ قطعه ثمينه
دوبي مهووس جداً بوالدهُ يجده الافضل والاجمل دائماً شغفه وحبه لذو الخصلات الزرقاء في كل يوم يكبر والان كان يشعر بسعاده لقدوم وويونق كانت وجنتيهِ محمره بشده واطرافه الصغيره المنفوخة تموضعت على بشره والدهُ السمراء
الاصغر كان يبتسم بوسع مما جعل من اسنانهُ الصغيره تظهر هو بات يضرب وجه والدهُ بينما يحرك جسده الصغير بسعاده ويصرخ بحماس " بَــا "
وويونق تنهد ثم ابتسم مقترب مقبل فروه رأسه هو فقط يريد رؤيه وجه دوبي الذي لطالما تخيله جميل جداً وفاتِن ربما هو يشبه اختهُ وزوجها او ربما يشبهه ؟
الاكبر سار نحوا غرفتهُ بينما يحمل طفلهُ الذي مازال يعبث بوجه والدهُ ثم دخل الغرفه ووضع الاصغر على سريره جالس امامهُ مُمسك يداه الصغيره التي كانت متفوخه متمتم بلطف " بَــا مُتعب دوبي "
دوبي رفع حاجبيه الصغيرات ثم نظر لأيدي والده الكبيره التي تمسك يداهُ هو يستطيع ان يشعر بهدوء ابيه يستطيع ان يميز ان والده يشعر بالسوء الان ..
الاطفال دائماً يشعرون بِـ أوليائهم .
وويونق مسح على كف الاصغر ثم بلل شفتيهِ مكمل حديثهُ " اشعر بأن هُناك خطأ ما قادِم هناك خطب ما سيحدُث .." دوبي شعر بالسوء والرغبه بالبكاء كان والدهُ جاد للغايه ونبرته مخيفه وهو فقط مازال طفل
لوهله فقط حتى اصبح يصرخ بشكل عالي ومضحك للغايه لقد شعر بالملل ودوبي حين يشعر بالملل يصرخ كما علمهُ والدهُ ان سئمت اصرخ وازعج الجميع دع الجميع ينتبه لك والفت نظرهم
وطفل كَـ دوبي والده وويونق
ليس بغبي ابداً بالتأكيد سيصبح الابن نسخه الاصل عن والدهُ دوبي دائماً يريد اهتمام الجميع ودائماً يريد ان يكون الاول وكل شيء كمِثل وويونق تماماً .
وويونق قلب عيناه لن يتحدث مجدد لهذا الطفل الابله الذي دائماً يخرب جديته في الحديث هو حاول ان يركز بوجه الاصغر الذي يصرخ وحينها كان وجه دوبي فارغ تماماً لن يحاول النظر مجدداً لكي لا يؤلم رأسهُ
لكنهُ انفجر ضاحكاً حين حطت بُندقياتهُ على رأس دوبي الذي كان يوجد بهِ فقط خصلات قليله صفراء مائله للبُندق كان شبه لا يملك شعر والشعر الذي ينعد على رأس دوبي كانوا مبعثرين كَـشعر الدجاج
وويونق لم يستطيع مسك نفسه هو فقط اصبح يضحك بشكل قوي ورغم انه لا يرى وجه دوبي الا انه يستطيع معرفه كم ان دوبي يحب شعره القليل ويعزهُ كثيراً وايضاً يقدسهُ هو فقط نطق بين ضحكهُ مشير لخصلات الأصغر" ماهذا دوبي كبرت وأنت مازالت اصلع !!"
صراخ دوبي تحول للبكاء كان يوسع ثغره والدموع تلطخ بشرته المحمره بينما اصابعه المتفوخه كانت بداخل فمه والده لقد سخر من شعرهُ الجميل والده لا يحب شعرهُ
وويونق كبح قهقهاته حين بدأ دوبي يبكي بصوت طفولي ثم حملهُ وقام بوضعه على فخذهُ مقبل رأسهُ متمتم بصوت ضاحِك " دوبي يملك شعر جميل جداً حتى وان كانوا خصلتان فقط "
دوبي توقف عن البكاء ناظر لوالدهُ بحده لطيفه جداً بينما سبابته امتلئت بِـ لُعابهُ الذي يسيل هو زفر بهدوء حين تأكد ان والده يحب شعرهُ كما هو يفعل لكنه رفع سبابته الممتلئه بِـ اللعُاب وقام بمسحها على عنق الاكبر انتقاماً لنفسهُ كونه يعلم بان والدهُ سيذهب لجامعتهُ بعد قليل ..!
دوبي يحفظ كل شيء بوالدهُ اوقات عملهُ ودراستهُ وبحوثاته مهووس صغير .
وويونق جعد ملامح وجهه بتقزز ثم ابعد الاصغر الذي بات يقهقه بصخب واستقام جاعل من جسدهُ يتشنج بسبب لُعاب دوبي وصرخ بشكل متذمر " بَــا غاضب بشده الان لا يوجد شيء مضحك هذا مُقزز ايهُا الصغير !"
دوبي رمى بجسده المتفوخ على الافرشه ثم رفع كلتا قدميه للأعلى واصبح يقهقه بشكل قوي ولطيف جداً كان صوته لطيف جداً ووجهه فاتن غمازته تلك كانت جميله جداً لطالما وويونق ود رؤيتها بدلاً من تحسسها ..
دوبي توقف عن الضحك مخرج تنهدات سعيده واصوات طفوليه ولم يلبث ثانيه حتى عاد للضحك بشكل هستيري
بينما وويونق ابتسم وسار نحوا خزانته مخرج بعض الملابس لكي يرتديها تبقى ساعه واحد فقط على بدأ محاضرتهُ
دوبي قلب جسدهُ حيث اصبح نائم على معِدته ثم نظر بعيناهُ المقوسه لظهر والدهُ العريض كان وويونق يملك جسد رياضي رائع ورجولي بشده رغم انه لا يملك عضلات الا انه ذالك لم يؤثر برجولتهُ ابداً .
الاكبر انتهى من ارتداء ملابسه ثم اسدار ناظر لوضعيه دوبي هو اقترب جالس بجانبه مخرج هاتفه لكي يتصل على وون كونهم يذهبون لذات الجامِعه ..
وويونق تحدث بسرعه حين اجابهُ وون بينما يرتب الاوراق التي قد يحتاجها من اجل البحث " وون هل سنذهب معاً اليوم امتلك فقط محاضرتين لكني سَـ أتأخر قليلاً هذهِ الليله .."
وون اجابه بصوت منخفض يبدو انه في الخارج او بجانب شخصاً ما " وويونق أنا في المحاظره الان لا استطيع ان أتي لقد سأتي لأسطحابك حين تنتهي ." الاصغر همم مجيبه بهدوء " حسناً انتظرك في المساء لدي عمل .." ثم اغلق الهاتف
شعر بوجود شخصاً ما خلفهُ ولقد ميزهُ من العطر كانت والدتهُ التي جلبت قطرات العينين من اجل وويونق وحبه اعصاب متحدثه بهدوء " وويونق نحن نحتاج ان نتحدث بعد علاجُك .."
الاصغر استدار لها ثم اخذ القطرات من يدها ورفع رإسهُ تليها وضع على كلتا عيناهُ منها بينما يتحدث بصوت جاد " أنا أعلم ماذا ستقولين لكني لن أتراجع ابداً لأنني لا أريد ذالِك والأن سأذهب ستبدأ محاضرتي هل لك ان تعتني بدوبي الى حين قدوم وون ..؟"
فينيسيا امسكت يد وويونق ثم وضعت الحبه بداخلها وتحدثت بصرامه " يجب ان نتحدث حين تأتي لقد وجدت طبيب جيد في روسيا وتحدث معه واخبرني ان هناك امل كبير بعلاجك كون الطب تطور وايضاً لان مرضك مكتسب وليس من الوِلاده .."
" وأيضاً اجل سأبقى واعتني بِـ دوبي اليوم لدي اجازه انتظرك على العشاء .."
وويونق تنهد بهدوء لم يهتم بذالك ولم يهتم بحديث والدته لانه اعتاد ان تعطيه امال فارغه دائماً وهذا لم يعد يهمه لانه ليس منزعج او حزين من هذا المرض هو فقط حزين لانه لا يستطيع تمييز اشخاصهُ المميزين ..
امسك بحقيبته ثم قبل دوبي وخرج للخارج متوجهاً نحوا دراجته الهوائيه صعد بهدوء متمتم بين انفاسهُ بنبره عنيفه جداً وواثقه " كيڤين لدينا الكثير والكثير من الاعمال معاً .."
نظر لساعتهُ ثم حرك العجله بسرعه متوجه للجامعه ستبدأ محاظرته بعد نصف ساعه فقط بالطبع دكتور وليام سيقتله هذهِ المره !.
الغرابي طوال الوقت لم يكف عن التفكير بصاحب الخصلات الزرقاء وبالخطر الذي يشكلة عليه هو لن يخرج من أمستردام الا والفتى الأزرق دمائه جافة!!
من المرعب أن يعبث مع سفاح كَـ كيڤين سُبولوڤ.
الغرابي حتى وأن دخل الشقة الصغيرة التي يقطن بها بأمستردام مع ماثيو لن يشعر بشعور المنزل!!
منزلة أمانه سعادته تكمن في شيء واحد وهذا الشيء لن يمحية الفتى الأزرق بالنسبة له!!
ماثيو عندما رأى الوضع المتوتر هذا هو ذهب للمطبخ يحظر وجبة دسمة هو أخرج الستيك البقري البرازيلي مِن الثلاجة واحظر المقلاه يطهيه مع بعض الاطباق الجانبية
هو كان يقف خائف متوتر بشده سان أن رفض الوجبة هذا يعني هلاك أمستردام!!
سُبولوڤ ان لم يكافئ نفسهُ بوجبه دسِمه بعد كل جريمه لهُ هذا يعني سيقتُل المزيد والمزيد !
ماثيو إعتاد أن يرى سان بعد القتل يأكل وجبات طعام دسمة في تلك الحالات شهيته تنفتح وهذا أثر أدمان القتل هو سمع عن ذلك كثيراً وجبة دسمة او ممارسة الجنس هذا مايفعلة السفاح بعد كل جريمة!
لكن سُبولوف يقدس جسدهُ بشكِل لا يوصف ويستحيل ان يمارِس الجنس لذا دائماً ما كان يكافئ نفسهُ بالطعام .
هو أخذ الاطباق الكبيرة متوجة لطاولة الطعام التي كان يجلس بِها الغرابي سارح في التفكير , ماثيو وضع الطبق الكبير أمام سان الذي رفع رأسة لماثيو متحدث بنبره همس مصغر عيناه " شعر ازرق ماثيو!"
ماثيو الذي خاف من نظرات الغرابي هو لا يريد العودة لروسيا كـ شخص مسجون لذلك هو همهم بتعجب ناطق
" سُبولوڤ جميع شباب هذا العصر شعرهُم ازرق واخضر أين سأجده بين جميع اؤلائك الشباب!!"
سان ليس ذلك الشخص القنوع هو اومأ برأسة بعنف ثم تحدث بتهديد عكس نبرته الراكزة " ستجدة ماثيوا!!"
"ستفعل ماثيو من هو صاحب الخصلات الزرقاء؟ انا لن اذهب لِـ روسيا دون أن أرى جثته هذا لا يهم جَدهُ ثيو" هو أنهى حديثة رافع الشوكة والسكين من ماجعل ماثيو يتأمل بصمت ورعب
أن أكل سان هذه الوجبة هو أكتفى من الدماء ولن يقتل او يشكل خطر !
لكن الغرابي رماهم بعنف على الطاولة ثم رفع الطبق مفتته لأجزاء يصرخ بغضب صارخ بصوت خشِن " ستجده ماثيو !!"
" هل تسمع أنت ستجده قبل خط الغروب!!"
ماثيو اومأ للغرابي بخوف هو في حالات كهذه لا يناقشة حتى وان كانوا اصدقاء هو يتفهم حالة صديقة لذلك هو تمتم بداخلة " في حالة هذهِ الهروب أفضل حل ."
الغرابي كان يصر يداه معنف مكورها بينما يمرر لسانه بوجنته ثم عاد انظاره لماثيو ناطق بهدوء مُخيف" ماثيو" والأخر رد عليه بهمهمه لكن عندما لاحظ البريق الذي بعين الغرابي هو ادرك ما سيقولة الغرابي الآن
كيڤين كانت سوداوياتهُ تلمع بشِده لا يستطيع ان يسيطر على رغبته بقتل شخصاً ما جميع انشاً بهِ يطالب بِذالك .
" ماثيو أهرب مني"
ماثيو عندما ادرك ان صديقة سوف يقتلة هو اتخذ خطواته يركض لكن لم يكن سريع بما فيه الكفاية
سان بالفعل سبقة بالنهوض رامي الكرسي للخلف يلحقه مماجعل ماثيو يذعر عندما أمسك الغرابي بعنقه
ماثيو شعر بالرعشه تسري بجسده اثر يد الغرابي البارده التي حطت على عنقه من الخلف هو بدأ ينطق كلماته بتوتر متقطعه كان خوفه يسيطر عليهِ " سان لا استطيع الدفاع عن نفسي لا استطيع قتل صديقي لاني في قمة الوعي عكسك تماماً أنا لست ذالك الفتى!!"
الغرابي ضغط على عنق ماثيو أكثر مقترب من أذنه قائلاً بصوته الحاد "اذاً جد الفتى الازرق لانني ارغب بتمزيق حنجرتهُ بشّده" هو أنهى حديثة بصراخ مردف "الآن!!"
ماثيو أغمض عيناه بقوة بسبب الصرخة التي إخترقت سمعة هو لم يجد غير الهمهمه مجيب بصوت متوتر " لكن هل الاماكن التجميليه تسجل من الذين صبغوا الازرق هذا ليس منصف!!"
كيڤين ابتعد عن ماثيو مدخل يَدَاه بجيبه كابح رغبته في قتله لكنه عاد للسخرية من ماثيو " المنصف الآن رؤية جسدة نصفان "
سان اقترب مقرب رأسه ينظر بعينان ماثيو الخضراء التي تتجنب لقاء غرابياتهُ ثم هسهس رافع حاجبة "والا صبغت خصلاتك البنية زرقاء ثم خنقتك بعنف هكذا"
الغرابي ملامحه تحولت للعنيفه ثم أخرج يده التي كانت مليئه بالعروق محمره اثر كتمه لغريزته ثم سحب عنق ماثيو بين يداه بينما يزم شفتاه بين أسنانه متمتم بحدهَ
"هكذا ماثيو"
هو ترك يداه جاعل الآخر يتنفس بعمق مرتمي على الأرض يمسك عنقة بأحكام هو مدهوش كانت حياته سوف تسلب قبل وهله لكن كل شيء تغير
كيف سيجد الفتى ذاك قبل خط الغروب؟ او كيف سيهرب قبل الغروب لكن كيڤين لم يعطيه الفرصة هو سحبه من الارض يجره للغرفة التي تحتوي على سرير واثاث بسيط وعده حواسيب تعود لماثيو
هو جعل ماثيو يجلس على الكرسي الذي أمام الحاسوب والشاشات الكبيره قائلاً بصوت رجولي مُهيب " تذكر جميع من رأيتهم يدخلون للكنيسة او اجعل حاسوبك يتذكر!!
كيڤين اكمل حديثة بتوبيخ " هل أنت مخترق أم أخرق؟ لذلك دائما ما يتغلب عليك وان حونق هذا هو السبب!!" حديثة جعل ماثيو يعود بذاكرته للخلف
هو رأى وان جونق يهرب من الكنيسة صرخ خلفة لكنة تجاهل كان بحالة ذعر وايضاً وان جونق خصلاته زرقاء!!
هو استدار للذي يقف خلفة ينظر للشاشات مكتف يداه وينظر بنظرات مخيفه جداً ثم نده على الاكبر بنبرته المتردده " سان"
سان نظر له بغضب قائلاً " ابحث ماثيو!!" لكن ماثيو تجاهلة مكمل "هل ستقتل أبن شرطي يعمل في أفضل مراكز أمستردام؟"
" هل ستقتل شخص ذكي الا تظن انه قد ترك دليل مسبق؟"
سان فتح يَدَاه مهمهم بفضول بينما لسانهُ يدفع بداخل وجنتهُ " كما قتلت أبناء سياسين روسين سأقتل أبن الشرطي أمستردام حتى وأن كان داهيه بالذكاء لن يتغلب علي"
"اولائك من يقتلهم فضولهم هم الأدنى في هذا العالم"
هو اقترب أكثر من ماثيو الذي ينظر بشرود وعيناه مازالت محمره أثر الاختناق ثم تحدث بشك لانه شعر بان ماثيو يعلم شيء" أخبرني ماثيو من هو الفتى الأزرق؟"
ماثيو كان مازال يشعر بشعور غريب هو يشعر انه حتى في حالات كهذه لا يمكن الخصام لذلك هو اتخذ الصمت دليلاً لغضبة مماجعل الغرابي يحرك كتفاه للاعلى والاسفل قائلاً
" الخنق لم يجدي نفع" هو انهى كلماته ضارب رأس ماثيو على سلسلة مفاتيح الكتابة امامه مرتان لكن المره الثالثة ماثيو صرخ " وان جونق شعره ازرق والده شرطي الفتى داهيه أمستردام بالذكاء وهو ذاته الذي هكر معلوماتي الخاصه قبل فترهَ !!"
ماثيو حين كان يجمع انفاسه والجروح تملئ وجهه ذو البشره الشاحبة سان مد يداه رافع يدان ماثيو يضعها على الحاسوب ناطق بطريقه مجنونه " أين هو الآن ماثيو؟"
ماثيو نظر له بتعجب لكن الغرابي جعل كلماته اكثر حده قائلاً "أين هو الآن؟"
ماثيو وضع يداه التي كانت ترتعش على سلسلة المفاتيح يحاول التركيز هو أيقن أن سان لا يمانع بقتل اي كائن يكون اليوم حتى وأن كان هو لكن يداه كانت ترتعش بقوه جاعله منه يفقد التركيز
كيڤين كان يحاول الحفاظ على سيطرته هو توقف خلف كرسي ماثيو مثبت أكتاف ماثيو قائلاً وصبره اؤشك ينفذ "أرتخي ماثيو حان الوقت لأسلب عدوك حياته اليس هذا ماكنت تخبرني به دائماً؟"
"اقتل جونق وويونق أبد وان حونق اليس انتَ من كان يتذمر دائماً بقول تلك الكلمات!!"
ماثيو تنهد يحادث الغرابي بهسهسه " الانسان الطبيعي يتحدث عن القتل بطريقة مزاح لا نعنيها حقاً حتى للأعداء!!"
الغرابي أبتسم بغيض قائلاً " صحيح لكن انا جدي ولست طبيعي ثيو!!"
ماثيو عكف حاجباه بغضب مستقيم من المقعد الذي يضغط عليه سان ثم ذهب ينتشل هاتفه من السرير مماجعل الغرابي يتسائل بصوت عنيف وعدم صبر" مالذي تفعله؟"
"أتصل وان جونق، الفتى الازرق كما تدعوهُ"
ماثيو اجابة رافع الهاتف ثم ذهب ينظر للخريطة المرسومة أمامة على احدى الشاشات مما جذب انظار الغرابي الذي ذهب يقف امامها أيضاً
" مرحباً؟" هو سمع ذلك الصوت الذي خلف الهاتف الذي بيد ماثيو بينما سبابة ماثيو اشارت له على الخريطة تحديداً العلامه الحمراء ثم اغلق الهاتف بوجه وان جونق
تليها اشار لسان قائلاً بحنق "انا افضل منه لم ولن يتغلب علي وان جونق كما انني لست سلعة والان اذهب لضحيتك الزرقاء!!"
سان سحب صديقة خلفه مُردف بحنق " هل تمثل الغضب انت اكثر من يعلم سبب ما افعله!!"
ماثيو تحدث متهجم "اجل لدافع الرغبة بالقتل!!" الغرابي نظر له بنظره هجومية ثم رفع حاجبة متحدث
"احتاجك هناك ستذهب معي لدينا عمل هذهِ الليله!".
9:17
وويونق انتهى من محاظرتهُ مُنذ الرابعه مساءاً الا انهُ بقي بالجامعة كونه قد سرق ملف قضيه من والده وقرر أن يعمل عليها هنا رغم انه يشعر بالذنب لانه يعلم ان دوبي سيبكي كثيراً ويبحث عنهُ
مازال سبولوڤ يستحل تفكيرهُ هو مازال يفكر هل يجب عليهِ أن يخبر والده عن الجريمه التي شهدها اليوم ام انه هكذا سيعرض حياة الجميع للخطر ؟
كان يقف في مكان الفصل الفارغ تماماً بينما يرسم على تلك الوحه ويضع قلمه خلف اذنهُ بينما ينظر للورق التي بيده ويقارن بينهم بحيره
توقفت جميع حواسهُ حين أطفأت جميع الأضواء هو نظر برعب نحوا الباب ثم امسك الملف بسرعه واخرج هاتفه مضيء الضوء الخافت ثم بدأ يمسح اللوحه وقرر ان يخرج من هنا
كان الممر مخيف جداً ومظلم تماماً الليل حالك وهو بدأ يشعر بالخوف والاصوت الغريبه بدأت بالظهور مما سبب لهُ رعب كبير ليس المره الاولى لهُ ان يبقى في وقت متأخر هنا لكن المرة الأولى لهُ ان يسمع هذهِ الاصوات وان يكون المكان حالك الظلام ..
خطواته بدأت تتسارع حتى بدأ يجري بسرعه خياليه كان الذعر قد نال منهُ ..
لكن هو يسمع الخطوات التي تلاحقه ويسمع تلك الاصوات الساخره وماكنت الا لنبره شخص واحد وهذا ما اقلقه بالفعل!!!
هو ركض مسرعاً ينتقل من قاعة الى اخرى الى حين دخل غرفة مستشار الجامعة هو اغلق الباب خلفه وبات يفكر من هو الذي يريد قتله؟ من الذي يلاحقه
حين سمع الاصوات تتلاشى والاضواء تعود شعور الامان زرع بداخله يستيطع النجاة!!
هو فتح الباب ماد رأسه للخارج يتأكد ان المّمر فارغ وبالفعل كان كذلك عند خروجه كان حذر انه لم ينسى شيء بغرفة المستشار لكي لا تحدث معه حادثه او مشكله مع احداً في الجامعة يريد قضاء فتره دراسته بهدوء
لكن فكره القاتل والذي يريد النيل منهُ لم تبتعد عن رأسه هو كان يتسائل كثيراً كونه فضولي هو تمتم باستغراب ثم سخر نهايه حديثه "هل هو ماثيو؟"
كان يجري بالممرات لكن ما فاجأه ان جميع الابواب مفتوحه هي لم تكن كذلك عندما هرب هل كان القاتل يبحث عنه؟ لكن لماذا لم يأتي لغرفة المستشار؟
وويونق توقف لوهله يحاول تحديد الامور وفهمها لكن بلحظة هو قرر اخراج نفسه من هذا المأزق مازال يريد العيش هو صغير على الموت لذلك لم يلبث حتى بدأ بالركض تجاه البوابه
لكن جسدهُ فجأة ارتد بعنف على احدا خزانات الطلاب الخاصه جبينه ارتطم بعنف بتلك الخزانه مما جعله يتألم لكن اكثر ما اخافه هو وجود شخص يحاصرهُ من الخلف كان الشخص ذو عطر غريب وقوي جداً وويونق لم يميزه لأنه لم يسبق وان اقترب منهُ !
الاصغر جسده بدأ يرتعش هو حتى وان استدار لن يستطع رؤيه من بخلفه اولاً المكان مظلم ثانياً لن يستطع تمييز ملامحه او رؤيه وجههُ هو فقط حاول ان يبعد بينما يتمتم بصوت مذعور " أبتعد !"
الغرابي قرب وجهه من أذن ازرق الشعر ثم امسك عنقه من الخلف بشكل قاسي جداً وهمس لهُ بصوت غريب لانه يعلم بأن ذالك القرب وتلك الهمسه ستشتت الضحيه ولن تجعله يتعرف عليه ابداً .
سيجعل ضحيته تتشتت بطريقتهُ الخاصهَ
" كان من المؤسف وجودك وأستماعك لكُل شيء ، الم تسمع بأنني أكره الفضولين جداً..؟"
"لماذا الفضول يأخذني للتهلكة هذا ما تسألت عنه وان جونق لكن هل سمعت عن مقولة، الفضول يقتل صاحبه؟"