بارت دسم يغنيكم عن الاكل☺️
أعتذر ع القطعه لكن هالفتره امور لين راسي والشغف
لكم عليه🙇🏻♂️
٢٥٠ كومنت 🤍
'
ناظروا الموقع اللي اتحدد والكل كان جاهز
ومنتظر الامر للمداهمه وبينهم هيثم!
:هيثم سبق قلت وبعيدها لك حتى ان صار واعترف
ماراح يطلع منها مازن لانه تهجم مع سبق الاصرار
يعني مافي شي يشفع له
قال هيثم
:نية مازن ماكانت القتل وسجله نظيف من اي
سابقه يعني اللي صار م شي بسيط واكيد ماتهجم
عليه الا لسبب قوي وانت قلتها ماكنت بنيته القتل
قال ببرود عمه وهو يعدل سلاحه
:يسمى بالقانون مجرم ولازم يتعاقب
:ماراح اتفاهم معك الحين اذا مسكنا الكلب هذاك
ربط حزامه عبدالله بحزم وشد على سلاحه
:ابقى بعيد عن موقع الاقتحام ساامح مالي خلق
اتهاوش مع ابوك
هز راسه هيثم ببتسامه وتسند على السيارع
:اكيد بس تخلصون وتقضبون عليهم بلغني
تجاهله عبدالله ومشى بحذر للمبنى وهو برفقة فريقه
لانهم بيواجهون خليه كامله م واحد ولا اثنين
اكتشفوا ان اللي يتعاملون معهم تجّار مخدرات!
رفع يده واشار بصبعه بحركه تعليميه عسكريه ليروح
خمسه من الافراد بأتجاه المعاكس
وبدا يعطي التعليمات لباقي الافراد بحذر وهو متخوف
عليهم لا يصيبهم شي
بالنهايه هو القائد هنا وسلامة افراده بعاتقه
ثواني بس حتى اسطر القائده الاشاره من بدا دفاع
العدو يرتخي وقدروا يسيطروا ع الوضع
دخل للمقر الرئيسي وهو يسمع طلق نار ابتسم بسخريه
وكمل طريقه هذي حيلة الخايف يحاول يتسبب بأي ضرر
مع انه عارف انه فشل
بحركه مدروسه رفع سلاحه وجات الرصاصه بكتفه
اردته طايح بالارض يصرخ من الالم
حاوطوا المكان وقدروا يمسكون الخليه كامله وماقدر
احد يهرب لانهم حاوطوا المكان بعنايه مدروسه
رفعه بدون مراعاه بألمه وناظره بشر
وقال:الكلب وفاد وينه
بلع ريقه وناظره بتعب
:اسمي صار ترند؟
ضحك عبدالله بسخريه
وقال:لا اسمك مسجل بين المعدومين
رفع بقوه ودفعه على الافراد
وقال:هالحثاله يروح للاستجواب بعد ماتطهرون
جرحه وراه ليل طويل
طلع من المكان وهو يمسح عرقه متوجهه للسياره
لكن وقف وهو يشوف هيثم جالس ومشغل الاغاني!
:الله يسامحك ياخوي يوم جبت لي هالبلوه
ضرب القزاز بقوه تركت هيثم يفز بخوف ويناظره
:وش تسوي يالتعبان
نزل الدريشه هيثم
:مسكتوهم؟
ناظره عبدالله وهو ويده يجرم فيه
:انزل خلصني
نزل هيثم وبنفس الوقت ركب السياره عبدالله
جهت السواق وقفل الابواب
:دبر نفسك انا مشغول
انصدم هيثم من حركته وشلون راح وخلاه
:وتسمي نفسك عم!!!
وصرخ بقهر منه
:امحق عمممم
'
'
دخل للاستراحه وبيده كيس دواء لـ هايم بعد مارجعه
بالقوه بسبب رفضه وطلبه ياخذه لعند ابوه
تنهد وحط الكيس ع الطاوله وهو يبحث عنه خوف انه
يهرب وهو متأكد انه قفل الابواب حتى يظمن بقاءه هنا
لكن للاسف مايضمن تصرفات هَايم ووش ممكن يسوي
تجاهل اتصال جواله بدون اهتمام اذا مهم ولا لا
الاهم عنده يطمن على هَايم
دخل الغرفه بسرعه لكن وقف بصدمه من شافه طايح
ع الارض وزجاجات الخمر حوالينه
' شرب!! '
ماستوعب عايض فعلته المتهوره من غير شعور
تقدم له ورفعه وهو يشده من ياقته بقوه
صرخ بوجهه بقهر
وش سوووويتتت!!
ناظره هَايم بعيون كساها الاحمرار الدم ووجهه
شاحب مثل الاموات
بلع ريقه عايض وحس بخفقان بقلبه
:و.وولد تسمعني
همس هَايم بصوت مخمور وعقل ذاهن
:من يهتم!
سكت عايض يناظره بهدوء ومنظره مثير للشفقه
بشكل كبير
:من يخاف علي؟
رد عايض بصوت هادي
:ليه وصلت نفسك لهنا!
ابتسم هَايم وضحك بخفه
:خايف ع الاتفاق! ماعليك اعطيك فلوسك
وتروح من هنا مابي اشوفك
رفعه عايض بقوه متجاهل صراخه ومشى فيه للمسبح
المتواجد بالحوش
بدون تردد رماه بقوه
وقال:اصحى على نفسك وكفايه عايش دور المظلوم
شهق هَايم وهو يتخبط بالمسبح وهو يرتعش بخوف
:م .معرف
دنى عايض وسحبه حتى قرب من الضفه وهو يحس
برعشة جسده
:كيف تبي توصل لانتقامك وانت ضعيف وفاضي من الداخل
سكت هَايم وناظره وهلت دموعه تنزل بغزاره وكأن
عايض قدر يفتح شرحه
:ليش مايبوني! ماسويت شي لهم ليش يكرهوني!
م اذيت احد فيهم ليش جابوني على الحياه؟
مارد عليه عايض ورفعه من المسبح وجلسه ع التكه
وهو جالس قريب منه
:ماطلبت الكثير ابي اعرف شعور الحب ابي اعرف
معنى الامتنان ليش يبخلونه علي
تنهد عايض وهو ينزع كوته الاسود ويمرره على جسد
هَايم ويغطيه فيه
:ماراح تلقى الاجوبه اذا بتظل تلقي اللوم على نفسك
نزل راسه هَايم وهو يناظر يدينه
:حتى ابوي حازم بخل علي بأهتمامه وحبه وانثره
على اخواني
ضحك بقهر ودموعه تأبى الوقوف
:تركني بأرض صهبى وابعدني عنه وعن اخواني ويجيني
بالشهور مره يريح ضميره حتى لما بعدت ماسأل عني
رفع وجهه بقهر ويدينه تضرب الارض
:ليش انا اللي اطلب الاهتمام ليش انا اللي اركض لهم
ليش م مهم اللي يطلبون رضاي ليش يغلطون بحقي
ويبون مني المسامحه
مسك يدينه عايض وشد عليها متجاهل محاولاته البائسه
بالافلات وجسده الصغير ينتفض بالقرب منه
:تأذي نفسك والاولى بالاذيه تاركه؟ تحاسب وجعك
واللي مفروض تحاسبه م مفكر بوجعك! لهدرجه انت ضعيف
:وش تعرف عن الالم النفسي وش عرفك بوجع الرفض
ابتسم عايض وهو يشوف نفسه فيه يشوف ماضيه قدامه
الالم اللي تجاهله تجدد قدامه!
الطفل الصغير اللي كان مخبيه داخله اكتشف
:ماحد فينا يختار طريقه الواحد ينجبر بهالحياه
بسبب اللي عاشه
رفع يدينه من غير تردد وضم هَايم لصدره وشد عليه
:بكون معك لاخر انتقامك
'
'
دخلت على اخوها وقلبها يدق بقوه من العزيمه
:جسّار؟
ابتسم من شافها داخله عليه بالمبخر
:ياعساها ماتمس النار
ضحكت بخفه وقربت منه
:شلونك الحين؟
تنهد جسّار وناظر القلق من عيونها
:بكذب عليك لو اقول مافيني شي
قالت عشان تطمنه
:ادخل وانت رافع راسك ماسويت شي غلط اللي مفروض
يستحي وينزل راسه هم باللي سووه
ابتسم من حماسها
وقال:لا تخافين كل شي سويته حاسب حسابه وماراح
يفلتون من عقابهم
:ابوي يوصي عليك تروح للمجلس
هز راسه وهو طالع من الغرفه اللي سواها ابوه
جديده له وحتى اثاثها جديد لكن يحس بالغربه فيها والنفور
منها لانه مايحس انه من اهل البيت
شاف السيارات المجتمعه من طلّ ع الدريشه وعرف
ان عددهم كبير هالمره من اهل ابوه وامه
مشى بخطوات واثقه لجهة المشب الكبير اللي يشمل
اقاربه بدون توتر او قلق
ويسأل نفسه
' ليش اخاف ولا اتوتر ومهب انا اللي اخترت النبذ
المفروض اللي يخجلون ويطحون راسهم بالارض هم مهب انا '
قوى نفسه بهالكلام الين وصل لـ للمدخل وشاف شباب متجمعين
:وصل وصل ولدعمنا وصل
خلصوا الكلام حتى انهل عليه الترحيب والناس وقفت
بالمكان ترحيب به
ناظرهم بهدوء وداخله فراغ واستغراب من اللي يصير
رغم انه ماحس بالنبذ الا ان الموقف غريب
سمع صوته شايب يقول
:ياهلا ياهلا بولد بنتِ العنود
وقف فيه الزمن وصوته ينرد على مسمعه!
' اسم امي! هذا الشايب ابو امي اللي ظلمها وابعدها عن اهلها '
لف بهدوء وطاحت عينه في ابوه اللي جالس بصدر المجلس
وابتسامته راسمه وجهه
:حيا الله ولدي تعال يابعد ابوك جنبي
سكت وهو يناظره ويفكر يجابهه ويتقبل هالشي
ولا يعطيهم موقفه من الحين
لكن كلامه له للحين يتردد بباله
' بسوي عزيمه على شرفك وبعرفك على اهلك ولك
مني ان تقبلتني اسجلك بأسمي وتكون شريك لخواتك بالحلال '
مشى له وهو يهمس
:منت هيّن يالشايب
جلس بهدوء وهو يحس بالخنقه من المكان نفاق
وكذب وخداع هذا شعوره اتجاههم حالياً
:كيف كانت ايامك ياولدعمي عساك ماشقيت
ناظره ببرود من سؤاله الباله بنظره
:لا الحمدلله عوضني الله بأبو يسوى الدنيا بعيوني
سوّد وجهه ابو جسّار وصد وهو يحس بالخنقه من كلامه!
ولده وجالس جنبه ويقول عندي ابو غيرك قدام الجهور
:تزوجت امك عقب؟
مافهم جبهت الكلام ولكن
رد:اكتفت بعمرها وسندت نفسها وربتني بدون سند لها
لكن توفت الله يرحمها بصغري وابوي حازم اخذ وجهه الله فيني
قال جده ابو امه
:وينه ياولدي ماجبته معك ع الاقل نكرمه مثل ماكرم ولدنا
:لا ماعليك ابوي يسوي هالشي لوجهه الله مايبي صدقه
ولا اكراميه جزا فعل الخير
نزل راسه شوي وبعدين رفعه
وقال:ماجيت انافق او اقول كلام مجامله جيتي لكم لها
سبب ولا ماكان شفتوا وجهي
تعالت اصوات الاستنكار من اسلوبه وهمس ابوه
:ياولدي وش تقول
:لا تقول ولدي لان ابوي بالرياض م هنا
وارتفع صوته
وكمل:جاي اخذ اسمي ونسبي اللي حرمتوه مني سنين
طويله والحين عندي ضنى مابيه يعاني من اللي عانيته
ويكون لها اسم وعايله ولا لولاها ماجيت شفتكم
:وش تقول ياولد الاجاويد نسبك تاخذه من ابوك واهله
:ومنكم عشان تعرفون حق بنتكم اللي حرمتوها منه سنين
وحقها باخذه بالغصب او بالقانون
:تهددنا ياولد امك؟
رد جسّار بقوه بدون خوف
:ماجيت هنا اهدد جيت عشان احقق افعالي ولا الردى
في دمكم يسري؟
وكمل كلامه متجاهلهم
:واذا ماتبونها بالطيب نروح للمحاكم ماتسلطت
الا للشياطين
وقف بدون اي اهتمام لاحد وطلع من المكان بضيق
لايطاق منهم ومن شوفتهم
'
'
زفر بقوه وهو ينزل جواله بهدوء
:وش فيه هذا مايرد
تنهد غامد وهو يحط الحليب بالطاوله
وقال:يمكن مشغول يابن الحلال
تنهد حازم وناظر الطفله اللي بالمهاد
:هذي حركه يسويها الله يهديه
تنهد غامد وتقدم للطفله ونزل لمستواها
وقال:الحين مهب المفروض تكون الحضانه للام؟
:المفروض لكن مدري وش مسوي من حركه هالجسّار
ولدي واعرفه
:جسّار ماسوى كذا الا لسبب مايسوي شي من فراغ
لف عليه حازم بحنق
:وانت وكيل دفاع عنه؟ اقول خلك عندها وانا بسوي
لها الرضعه
بلع ريقه غامد بوهقه
:طيب ان بكت ماعرف اسكتها
:وانا اقولك ربيها؟ الحين اجيك بس انتبه لها
ميل شفايفه غامد وهو يتأملها ولاح قدام عيونه ذكرى
بنته اللي توفت مع امها حتى قبل يشوفها يوم كانت حامل
ابتسم بخفه وصار يمسح على خدها وهو يشوفها تتجاوب
معه وتمسك اصبعه وتناغي
:يمه يافديت البنات
بس ماكان منتبه لـ حازم اللي طلع وشافه وحس بشي
غريب داخله من منظرهم هل لو كان غامد بحياته يوم كانوا
جسّار وناصر صغار ماكان بيعاني ويتعب مثل قبل
اخذ نفس ومشى لهم وهو يقول
:عطني اشربها
اخذها بحذر وضمها لصدره بحنان وبدا يشربها
:ويلي فديت الهاديه انا ياجمالك والله ياحبيبة جدك
عقد حواجبه غامد وهو يشوفها مسترخيه بحضن ناصر
وراسها بحضنه
حس بشي داخله يفز
وقال:لا تدلع الاطفال تراهم بيشغلونك بعدين بزعاجهم
ضحك حازم وهو يناظر بنت جسّار
:حرام عليك غامد توها طفله وش عرفها بالدلع
:الا عارف الطفل على ماتعوده صدقني ماينطبق بس على
الزوج
رفع راسه حازم يناظر تعقيدة حواجب غامد ثواني
وقال:ا.اي زوج غامد
سكت غامد وحس انه قال شي غلط نزل راسه وحك ذقنه
بتوتر:اقصد انا تعودني انا
حس بضحكه خفيفه حازم دغدغت صدره
وقال:روح اكلك بالمطبخ انت من جيت ماكليت شي
زم شفايفه غامد بقهر ووقف
:بكرا ترجع لامها مفهوم ماني موافق انت تربيها وتلتهي
عني
صد عنه متجاهله بصدمته
:وش فيه كبر واستخف!
عند غامد اللي دخل المطبخ وهو يتأفأف بتعب
وجاء بباله بنته اللي ماشافها وتوفت مع امها وهي حامل
فيها
ناظر حازم البنت الصغيره اللي نامت بحضنه براحه
حطها ع السرير الصغير بحذر ووقف عشان يشوف غامد
لكن صوت الباب قاطعه وتركه يروح يشوف
عقد حواجبه من شاف سلطان واقف
وقال:والله ماتوقعت انك قليل حيا
:السلام لله
غمض عيونه حازم واخذ نفس
:خير في مشكله ثانيه جايبها لي وهارب مثل العاده
تنهد سلطان وحط شنطه متوسطة الحجم
وقال:هذا المبلغ اللي سحبته من البنك وزياده بعد
حق ولدي ناصر
لو فيه حيل حازم هالوقت كان ضحك من كل قلبه على
تقلبات هالانسان المتناقض
:اخذها اخذها واللي يعافيك انا وولدي ماناكل فلوس
ماندري وش مصدرها
:انا ماجيب اتناقش معك هذي الفلوس حق فلوس بيت ابوي
وولدي ناصر مالك شي فيهم فلا تسوي فيها ال
قاطعه حازم بغضب وهو يركل الشنطه بقوه
:وانا قلت لك م ااكل ولدي فلوس حرام وابوي ماتدخل
بيته هالحرام
التفت لطفل يركض نحوه ومعه ظرف
:عمي حازم عمي حازم
ابتعد سلطان وهو كان مقهور فعلاً من تصرف حازم
لكن مسك نفسه واخذ الشنطه
:لي رجعه لكن اذا جا ولدي ناصر وتذكر ولدي ماهو ولدك
ناظره حازم وعيونه فيها الدمع من سلطان وافعاله فيه
ولا كأنه اخوه عاشوا سوا وتربوا سوا ع الحلوه والمره
لف ع الطفل على الرغم من مشاعره الموجعه الا انه
قابله ببتسامه
:حبيبي
مد ظرف له ببراءه
وقال:واحد جاني وقال اعطيك هالورقه
عقد حواجبه حازم واخذ الظرف بستغراب ومايدري ليش
حس بشعور بشع
فتح والتوتر باين عليه والقلق على ملامح وجهه
•
اذا في حال نسيت ايامنا يمكن هالصور تذكرك
•
ارتعت اوصاله من شاف صور له ولحياته السابقه
وواضح انها حميميه
طاحت منه من سمع صوت غامد اللي راح يشوفه بسبب
تأخره عشان يطمن عليه
نزل بسرعه يجمعها وهو يقول
:لاتجي لااااتجي
تقدم منه غامد متجاهل كلامه ومسك يدينه ورفعها عن
الصور والصدمه تظهر على وجهه
على ايامه عمره ماتخيل ان حازم يكون بين يدين شخص ثاني
يضحك ويبتسم وسعيد معه
الصوره اللي كان يحملها عن حازم انكسرت داخله
في هاللحظه
'
'
تنهد وهو ينزل من السلم وهو يناظر الستاره
:اووف واخيراً خلصتها!
تأفأف وهو يطلع للمطبخ
:الطول عز والله ياحسرتي على طولي
ضحك بخفه من تذكر صخر وليلتهم الماضيه سوا
كانت من اجمل الليالي بالنسبه له م مثل اي مره هالمره ماخاف
ولاتوتر ولا حس بشي وعقدته من الماضي انتهت
نزل الكوب بهدوء وهو يفكر
' معقوله لاني تخلصت من خوفي بموت عمي!! '
بلع ريقه وهو يهز راسه بلا ويضح الكاس ويمسح وجهه
:لا لا يامازن لاتفكر كذا م انت اللي قتلته متأكد
عض شفته والتوتر رجع له
:ل.لكن معقوله نزف لين مات وماحد شافه اكيد ولا اذا
ظل عايش ماراح يتركني
تجاهل كل هذا من سمع صوت الجرس حق الباب
:هذا صخر؟ بس عمله م انتهى حسب علمي
مشى للباب وهو متوتر وخايف يكون احد من الشرطه
:من
نطق بهدوء وصوت كبر السن واضح على معالمه
:انا جاركم ياولدي صاحب البيت
اخذ نفس مازن وفتح الباب بخفه
:امر ياعمي
:السلام عليكم ممكن اكلمك شوي ياولدي
بلل شفايفه مازن بتردد
:وعليك السلام اكيد ياعم تفضل
دخل البيت من سمح له مازن وجلسوا ع القعده اللي بالصاله
بحكم ان مافيه مجلس او حوش
:المعذره منك ان جيت بوقت ماهب مناسب
:لا ولو ياعمي البيت بيتك تبي قهوه ولا شاهي
هز راسه بلا
:لا مايحتاج بس حبيت اقول اللي عندي وامشي
هز راسه مازن وتوقع انه بيتكلم عن البيت ووضعهم بحكم
انهم شباب بدون عوايل معهم
:بس حبيت استفسر عن اخوك صخر كيفه!
سكت مازن بستغراب شديد منه ومافهم وش مقصده
:اقصد كيف اخلاقه وسمعته
بلل شفايفه مازن وهو يرفع بدلته بخفيف تحسباً للوضع والعلامات
اللي بصدره ماتطلع قدامه
:اخوي صخر ماعليه رجال والنعم فيه وماقول هالكلام لانه اخوي
لا والله انا اشهد بطيب اخلاقه وكرمه وسمعته الزينه
:انا بصراحه ودي اقوله بس متردد وحبيت اعرف رايك قبل
اتكلم
:رايي في وشهو ياعمي!
تنهد العم وهو يحس بخجل لكن لزوم يسوي هالشي عشان يضمن
انه بنته ماتتبهذل من بعده ولا ولده المريض
:تعرف وش يقولون الاولين ياولدي اخطب لبنتك قبل ولدك
وانت عارف ان عندي بنت وحده مالي غيرها هي واخوها
وانت اعلم بحالة ولدي وانا والله ابي اامن حياتهم قبل ماروح
من هالدنيا واتركهم يعانون
كان جالس ويناظره بهدوء والدهشه ظهرت على معالم
وجهه وماعرف وش يقول ولا انه بينحط بهالموقف
انه يكون شاهد لخطوبة صخر!
:ا.اانا والله ياعمي ماقدر اعطيك خبر
قاطعه العم وهو يناظر الارض
:مدري وش طبيعة العلاقه بينكم لكن اذا انت فعلاً اخوه
بتفرح!
ناظره مازن وحس بشي غريب بنبرته
:ووش يعني
:انا فتحت ملف صخر من معلوماته اللي عطاني اياها
وعرفت كل اخباره بدون لا اسأل الا انت ماجا منه اي شي
ولا عطاني معلومات عنك فأكيد كأي انسان طبيعي بيشك
وخصوصاً اني موظف استخبارات متقاعد الحين
حس بالدم نشف بعروقه بهاللحظه وان اللي جالس قدامه
الحين عضو بالامن يعني بالمختصر انتهى وورط صخر معه!
قال الشايب بهدوء
:كل اللي ابيه اني استر على بنتي وازوجها قبل اعمامها يعرفون
لاني مابيها تعاني بسببهم اخواني طمعانين بحلالي واللي بيكون لها
من بعدي هي واخوها وزواجها من صخر بمثابة طوق نجاه
وانت عارف
قال مازن بحده من كلامه الغريب
:الحين افهم من كلامك انك جالس تهددني!!
:انا ماهددت انت فهمت من كيفك انا ماجيت اخوفك لا والله
بس عطيتك علم وابيك تفاتح صخر بهالموضوع وتشوف رده
وقف الشايب بتعب وهو يتحرك للباب تارك مازن بصدمته
:انصحك تقنعه لان الرفض م من صالحك انت
وقف مازن من حس بالرجفه سرت بعروقه من اخر كلام نطق
فيه وطلع تاركه بتخبطاته!
'
'
تنهد وهو يمسح على يدينه ويحس بتوتر من اللقاء
من جا شخص يدعي انه يعرف ثوّاب وطلبه بالاسم
وطلب يشوفه
اخر لقاء لهم لما انسحب قدام عينه وهو يقوله الكلام
اللي بيساعده في انتقامه
مايقدر يثق بأحد او يأمن على احد حس ان الكل يضحك
عليه ويستغله وثوَاب مثلهم همه مصلحته وبس
اخذ نفس وهو مقرر يشوفه ويكلمه صحيح ساعده
لكن مستحيل يثق فيه او بأي شخص ثاني
ودعان من اخذ الشركه منهم قطع علاقته فيه وقرر يتركه
مع ان مابينهم شي غير مؤمرات ثوَاب
وقف من دخل عليه زوج اخت ثوَاب
وقال:ثوَاب منتظر زيارتك تفضل معي
تنهد عنان ومشى معه بهدوء وهو يفكر بلقاءهم
اللي اكيد بيكون غريب ووش يبي فيه
وقف عند غرفته وبهاللحظه داهمته مشاعر كثير وتوتر
عجيب من لقاءهم
بلع ريقه من قال زوج خوله
:ثوَاب بالداخل مستعد تدخل!
هز راسه عنان ودخل من فتح الباب وشاف ثوَاب ضام
نفسه ويناظر النافذه اللي فيها حدايد
كان معطيه ظهره وجسده الهزيل باين من وسع اللبس
اللي عليه تبع المشفى
:ليش تأخرت علي؟
سكت عنان وماكان مصدق ان ثوَاب عرف بوجوده
:لا تستغرب اعرفك من ريحة عطرك
بلع ريقه عنان للمره الثانيه وهو مايدري وش
يقول او يبرر
:عنان سمعت بالمثل اللي يقول
' أعلمه الرمّايه فلمّا اشتد ساعده رماني '
نزل راسه عنان بدون جواب وهو يفكر
:طيب المثل اللي يقول
' الطالب غلب معلمه '
تنهد عنان بهدوء
وقال:كنت تعاملني مثل الدميه عندك في مشروع انتقامك
ماكنت تاخذ افكاري كنت انت تخطط وتخليني انفذ
كنت تبي تنتقم على حسابي خبثك رجع لك
ضحك ثوَاب ولف له بوجهه بدون حياه
:ماجبرتك انت كنت تبي هالدور ولا عارضت
انت اللي اخترت تكون كذا
تنهد ثوَاب ونزل راسه
وكمل:ولما طاوعت ودعان برضو سمحت له يلعب
عليك ويستخدمك لهدف انتقامه ليش مازعلت عليه
رفع راسه من شاف عدم الرد منه والتفت له بكل جسمه
:ولا سمح لك بأستخدام جسده كـ عاهر عشان تلبي طلبه
مشى له ثوَاب وهو شاد على جسده ببتسامه
:ا.اانا اقدر اسلمك نفسي اذا تبي واصير عاهرك بس
ارجعلي
رفع راسه عنان وحس بالصدمه اصابته بالصمم وكذب
اللي سمعه توه من ثوَاب
بلل شفايفه ثوَاب
وقال:عادي اقدر اعطيك اللي ماقدر يعطيك اياه ودعان
رفع يده وغمض عيونه عنان من مرر يده على جسده القوي
:حرام على ودعان يتمتع بكل هذا وانا مايحق لي
مسك يده عنان بسرعه وضغط عليها
:ثوَاب انت م مركز بالكلام...
قاطعه ثواب وهو يهز راسه ومشى له ولصق جسده بجسد عنان
:الا مركز وواعي مثل م اشوفك قدامي عنان
بعد يده ورفعها يحاوط وجهه عنان
:اسمع عنان صدقني هذا ودعان عاهر م انت الوحيد اللي لمسته
كثير غيرك لمسه وشاف جسده العاري بس .. بس انا غير
صدقني انت الوحيد اللي بسمح لك تلمسني
مسك يدينه عنان بهدوء وغمض عيونه متجاهل جنون ثوَاب بالكلام
:ثوَاب صدقني انت م واعي لكلامك للحين اذا صحيت من المخدر
بتندم ع اللي قلته
ابتعد عنه
وكمل:جيت عشان اشوف صحتك والحمدلله مافيك شي
:يعني بتتركني عنان!
تنهد من نبرت ثوَاب المجروحه
:لما يرجع ثوَاب القديم اللي اعرفه بكلمك
التفت عنان ناوي للخروج لكن في لحظه وحده حس ان الهواء
توقف من حواليه والحراره اشتعلت بجسده والم فضيع
في خاصرته بسبب الم حاآاد جداً
:اذا تظن اني بخليك تروح له انت غلطان
رفع يده عنان وهي ترتجف ومسك يده الملطخه بالدم
:ث.ثو..
رجع ثوَاب يطعنه مره ثانيه بنفس المكان بنفس الحده
:م قلت تبي ثوَاب القديم يرجع لبيت طلبك
طاح ع الارض عنان من كمية الالم الفضيع اللي وصل
لـ نخاعه وحس ان الدنيا تسود بوجهه...
'
أنتهى البارت 🍃
اغمروني بتفاعلكم وتوقعاتكم♥️