البارت الثاني من رواية " الدَيـجـور " ، تجاهلوا الأخطاء الأملائية أنجوي حلويني 🤍✨.
"العسرُ متبوعٌ بيُسر، هذا شرطٌ إلهي وليس احتمال."
........................................
اصوات صُراخ وتشجيع عالية وأصوات الأغاني المشتغلة للتحفيز والأستمتاع ، سيارات وحشود مجتمعة ومنقسمة الى فِرق كُل فرقة تشجع بَطلها المُشارك بالسباق ، ولد العم وبنات العم والأقارب الشباب والشابات الباقين مجتمعين على سباق سيارت كل فترة او بالأحرى كُل مايضوجون يجتمعون ويتسابقون ........
اردَفت وهي تنظُر لأظافيرها بنَظرة غرور وثقة "شوف عيوني اذا خِسرت انت سيارتك الحلوة الي تصير "
اردَف المعني وهو يناظرها من فوگ ليجوة بسُخرية
" ماتولين من خلقتي ، سيارتك الي نننن بابا ابيع روحي ومانطيها شتحچين انتِ !! "
شارك بنقاشهم صاحِب الشعر الماروني والي هو الوحيد بالعائلة هيج شعره " يمعودة عوفيه سُلطان من كثر مايحب سيارته وده يتزوجها ويحضنها وينام "
ضحكات مُتتالية أنطلقت اول مانطق المَعني الجُملة
" دانيالووو ولاكأنوو تحب سيارتك الحمرة ومتخلي واحد يطخها "
دانيال بفخر " انچب لك تجيب سيارتك على سيارتي تروحلها سبع فدوات ابو الوصخ "
" هسة خلصوني اني اذا افوز عليكم اخذ وحدة من سياراتكم "
سُلطان بأستفزاز " على كيفج محاسن ، بس هاي هي متفقين ولو ادري ماتدبريها وحتخسرين "
دانيال " اگول رولا انتِ شعندج جاية وتتسابقين مو عندج باچر دوام وامتحانات ؟ "
رولا بملل " اهوووو شو العشيرة كُلها هنا بقت علية اني 'ابتسمت بمَكر' بعدين حبيبي ميصير سباق سيارات اذا مو رورو موجودة "
دانيال " سهلة سهلة إلا احرك عليج ابراهيم "
"يمعودين تجوون لو لا راح نبدي الشوط الثاني يلا "
دانيال " يلا تعالوا "
لورانس " هااا منو ومنو يتسابقون هسة ؟"
سُلطان " اني و رولا "
اجت المَعنية تمشي بتبختُر " اي بس مثل ما اتفقنا "
سُلطان بأبتسامة سُخرية " تمام خلي نشوفج بلا "
رِكب كل واحد بسيارته وأستَعَدوا ،،،
" يلا ، واحد اثنين ، ثلاثة انطلقوووووا "
انطلقن كِلا السيارتين وبدء السباق وبدء الجِد ،الأصوات تتعالى وية كُل فرة وفَقرة من السِباق والحماس عند كُل شخص يشاهد أكثر اثنين مهووسين بسباق السيارات حرفياً يعني ، وية كُل مُنعطف تسمع ضحكة احد هذول المهووسين وهم يحرگون على بَعض ،،،
سُلطان بصُراخ " لاتحاولين ، اني الي راح افوز "
رَدت عليه بسُخرية" نشوف واذكرك ، واخذ سيارتك واحرگ گلبك بيها مثل ما حرگت گلبي "
ضحك المعني بصوت عالي وأردف بمَكر " هااا يعني بعدچ ما متخطيتني ولا ناسية الي سويته مو ؟ "
ردت بغضب مكبوت " ولا راح انساه "
أردَف بسُخرية " ولج اذا تريدين تحرگين گلبي حرگي بشي بيه خير مو بسيارة ، يعني مثل الي سويته بيج "
بأبتسامة جانبية رَدت عليه " ادري سيارتك غالية عليك ، وهاي البداية بس بعدني محظرتلك هواي "
انطِلقت بكُل سُرعتها وهي مُصرة انو تفوز عليه هل مرة وتاخذ سيارته وتحرگ گلبه وتردها اله ولو بشيء بسيط من حرگتها ،،،، تزاحم بين السيارتين وواحد ماينطي مجال للثاني وكُل واحد منهم مُصر على انو يكون الفوز حَليفه ، آخر مُنعطف وآخر انطلاقة سُرعة وراح يوصلون لخط النهاية ،
اردف بغضب " تراجعي احسنلج رولا "
" لو تموت والله الا اخَسرَك "
وصَدقَت بكلامها فعلاً وصلت لخط النهاية وهو وراهة بخمسة ثواني ، نزل من السيارة وهو غاضب من الي راح يصير ومَعروف الي راح يصير طبعاً ،
اجت تمشي بِتَمهُل ووگفت گدامه ومَدَت أيدها " السويج ياحلوو "
ناظرلها بنظَرات غاضبة ومزعوج كأنو راح تاخذ روحه ، اخذ السويج من داخل السيارة وشمره عليها ، اخذته بأيدها بسرعة قبل ما تتأذه بيه ، بصوت مُستفز وبكُل إستمتاع
" گُتلك ألا احرگ گلبك ، وبعد وبعد هاي نقطة ببحر "
نَاظرها بأنزعاج وطلع من ساحة السِباق كُلها ،
دانيال " كافي تحاولين بأي فُرصة ترديله ألأذى "
أردفت بأستنكار " ليش ؟ هو عادي يأذيني بس اني حرام ؟! أعتِقد كُلكم تعرفون انو سُلطان هسة حيٌ يُرزق بفضلي اني "
دانيال " نُعرف طبعاً ، بس شغلة وصارت ومُضت ماكو داعي تعيدين بيها وتبقى ببالج خلي يروح "
أردفت ببرود " يمكن انتوا تخطيتوها ، بس اني لا "
تَركَته وصعدت السيارة الي حصلتها بفوزها وطلعت من ساحة السِباق وهي تتذكر الي سواه سُلطان بيها وكُل ما تتذكر يزيد حقدها وكرهها اله بعد ما چان هو حُب حياتها الي چانت مُستعدة تضحَي بنفسها علموده ...
...............................................
غُرفة مُظلمة ، يتخلخل من خلال النافذة الي بيها خيوط ضوء شمس خفيفة ، صوت لَكم وصوت انفاس مُتسارعة وكأنو شخص بالكَادِ يتنفس ، تَلكم بكُل قوتها كيس المُلاكمة الي گدامها الي طبعاً هو من صُنع أيدها ، تَلكم بكُل قوتها وهي لافة على ايدها شريط مَتين حتى يحمي أيدها ولو قليلاً ، تسارع انفاسها وهي تِلهث بقوة اثناء لكمها ووية كُل لَكمة تتذكر الكلام الي ينحچي بحقها وبحق أُمها ، تتذكر القهر والجوع وكُل شيء عاشته وهي طفلة والي راح تعيشه بعد تتذكر عَجِز اخوها وتتذكر كُل لحضة مُرة مَرت عليها وهي بهذا البيت المشؤوم ، صُراخ اخوها أيقظها من فقدانها على لَكم الكيس الي أمامها ،
" نارجين ، يلا تعالي بدة الفيلم "
أخذت انفاسها بتسارُع وجاوبت اخوها ،
" ماشي ، هسة ...جاية "
لكمت الكيس آخر لكِمة وطلعت من الغُرفة ، أخذت ملابسها وتوجهَت للحمام سِبحت على السريع وطلعت لأخوها وهي بأيدها المشط وتمشط بشعرها القصير ،
" اخيراً صار اسبوع منتظرته لهل فيلم "
آدم بأبتسامة " ادري بيچ لذلك اني مخليه على بوليوود من الظهر لحد هسة بس علمود من يبدي اگُلج "
ابتسمت وطُبعت بوسة على خَده " شلون اخ حنين عندي انيييييي "
گعدوا يشاهدون الفيلم ، واحد باله وية الفيلم والثاني باله شلون يدبر العيشة وبعدين يرجع ويگول الله كريم والحمد لله على كُل حال ،
...............................................
" انت تدري البَطيخ اذا قطعته هيچي يعني دترتكب جريمة بحقه "
ناظره المَعني بملل وأردف " ليش تخليني ادچك بهل سچينة "
لورانس بأبتسامة " ادري متگدر تسويها لأن تحبني "
أيان " هو اني هم غبي لأن خليتك تعرف انو احبك "
اجه من وراه وحضنه حضنه قوية " لا حبيبي حشاك انت احلى واحسن اخ بالدنيا "
أيان " ولكك وخر منيي ريحتك كتلتني "
لورانس بأستنكار " ليش تچذب توني طلعت من الحمام "
أيان " دخلي ركسونا شي ريحتك تخنگ "
رَد بمَكر " يا عيااااررر ، اصلاً مخلي ركسونا "
أيان " شو ممبينة "
لورانس " والله خليت من الركسونا مالتك اذا متشم يعني منشول حظرتك "
أيان بضحك " اهااا لا اذا الركسونا مالتي لا ريحتك طيبة ، بعدين اوگف منو سمحلك تخلي منها ؟ "
لورانس " ديلا عيني هي ركسونا ب3الآف قابل عطر الأمير ويليام "
" شگد تلغوون انتوا ، ماخلص الأكل؟! " صوت خَشن لرجال كبير صَدح من وراهم ،،،،،،
لورانس بضجر " والله اذا هيج جوعي وتستعجل على الأكل جيبلك خدامة وخليها تطبخلك وبعدين مَرتك وين ليش ماتسويلك هي اكل ؟ ، أيان ما مجبور يطبخ لكرشك هذا "
خزره أيان " لورانس اسكت "
لورانس " والله مخلي مرته وية صديقاتها تفتر وتتونس 'يقلد' وتعال أيان بعد ابوك اطبخلي "
أيان " لورانس انلصم راح ادچك والله "
" اني لأن احب طَبخ أيان اخلي يسويلي اكل وبعدين احترم شوي لو الظاهر بعد ما كبرت وبطلت اضربك صرت مستهتر "
رفع حاجبه ورد ببرود " ليش اني شوكت چنت عاقل حتى هسة صرت مستهتر ؟!"
بضحك " ههههههه يا بوية اتشاقة وياك ترا شنو سالفتك "
لورانس " شقاك ثگيل مثل دمك "
أيان بنفاذ صبر " لورانس روح لبيتك لازگ بـط... شكو ؟؟! "
أردف المَعني وهو يناظر ابوه بحقد " اخاف هذا الميتسمى يغدرك ، حتى اشرب من دمه اذا سوالك شي "
رَد بضحك على افكار اخوه " دروح يمعود روح اني بس اكمل اجي يمك وناكل سوة "
لورانس " لا ما اريد اريد ابقى يمك هنا "
أيان " دروحح يمعود قلقتني بس تفتر وراي بالمطبخ روح واني اجيك يلا توكل "
لورانس " اذا ما اجيت تعرف شسوي "
ضحك بأستهزاء " اي اي اعرف بس ولي "
توجه لباب المطبخ يريد يروح بس قبلها خطف نظرة ثاقبة على ابوه الي ينظرله بأسف وتأنيب ضمير ، طلع وتوجه لبيته ،،،،،،،
" أيان بابا ، اريد فديوم اجمعكم انت ولورانس واحچيلكم شي "
أردف المَعني بهدوء " الله كريم "
نظرله والِده بنفس النظرة الي انطاها لأبنه الأصغر وطلع من المطبخ ،
....................................
" اييييي لااا خرببب ، عرفت والله راح يطلع هو الخاطف "
" اييي مو گتلك هوو هذا اني هم چنت شاكة بيه "
" اااخخخ وين المُحقق كونان عنه چان حققنا وياه "
ضحكت على سوالف اخوها استوقف ضحكتها نغمة رنين موبايلها ،
" منو ؟! "
" رقم غريب ،اوگف خلي نشوف منو بلا "
رفعت الخط واجاها صوت بينها وبين نفسها گالت "چنت مرتاحة منه " ....
" هاا باباتي شلونج ؟! "
بسُخرية " باباتي ؟!! غريب ، المهم شعندك متصل وانت صارلك ثلاث ايام ماكوو ؟! "
" اني بالمركز هسة الأمن قبضوا علية "
" ايي طبعاً غير تاجر مُخدرات انت ، اكيد يقبضون عليك "
" هذا مو موضوعنا تعالي للمركز اريد احچي وياج بسرعة "
" ما أجي شعندي جاية ما اريد اجي ولا اشوفك "
" مو وقتچ هسة بسرعة تعالي اريد احچي وياچ الحچي مو مال موبايل وميخلوني احچي بيه هواي اصلاً "
أردفت بضجر " اشوف "
" بسرعة تعالي ، المركز الي بمنطقتنا بسرعة "
غِلق الخط وتنَهدت بتأفأف ،
آدم " شكو شصاير ؟! "
" ابونا الغالي قبضوا عليه الأمن وگالي تعالي بالمركز هذا اليمنا يگول عندي موضوع وياچ "
" روحي شوفي شيريد "
" ما أروح خلي يولي شيريد يعني قابل"
" ميخالف يمعودة روحي وخلي نشوف شيريد ونفتك منه هو بعد حينام بالسجن طول عمره "
" ماشي راح اروح "
توجهت للغُرفة ولِبست ملابسها وطلعت بعدما وصت اخوها كالمُعتاد من تطلع ، وصلت للمركز القريب عليهم ، دخلت وأتجهت الأنظار الها ، بنت شابة ووحدها هنا بالمركز ؟!! غريبة عندهم شوي رُغم انو هي ما انطت اي أهتمام للموضوع ،
" تفضلي اختي محتاجة شي ؟! "
ترددت بالكلام " عفواً اني بنت المُتهم سعد الدين الشوال ، القيتوا القبض عليه وهو اتصل بيه ورادني بموضوع "
" اي اي نعم عرفته ، تفضلي وياي "
اتجهوا لغرفة المواجهة ،
" انتظري هنا شوي ونجيبه "
أومأت براسها وگعدت تنتظر ، خمسة دقائق وچان ينفتح الباب ويدخُل ابوها بتجبره وعُنجُهيته ولا كأنه مُجرم ،
" الزيارة لمُدة عشرة دقائق مو اكثر فياريت تستعجلون "
طلع الضابط وبقت هي وأبوها بالغرفة ،
تكَلمت ببرود " شتريد بسرعة احچي وفضني اريد اروح "
" اريدجچ تخليلي مُحامي حتى اطلع "
أردَفت بتعجُب " انت تحچي صدُك لو تتشاقة ؟! "
" وكت شقة برئيج ؟! "
" والله ما ادري گول لنفسك ، كلامك مو مُقنع "
" لا مُقنع ، گالوا اذا تريد تطلع خلي مُحامي وأدفع كَفالة واريدچ تخليلي مُحامي وتدبريلي فلوس كفالة حتى اطلع "
بقت ما مستوعبة الي ديگوله ابوها " انت تدري بالگوة دا ادبر فلوس الأيجار وعلاج آدم والأكل لو متدري ؟ بعدين اني انطردت من شغلي وهسة عطالة بطالة "
" دوري شغل ودبري فلوس اريد اطلع بسرعة "
وگفَت ورَدت ببرود " ماعندي اي فلوس حالياً وماكو اي شيء يخليني اشتغل علمود اطلع حظرة جنابك من السجن ، بعمرنا ماشفنا شي زين منك شفنا بس الأذية هسة تريدني اشتغل حتى ادفع كفالة حظرتك ؟ ابقى هنا خيس بالسجن وعساك ماتطلع طول عمرك "
اندارت وهي ناوية تتوجه للباب حتى تطلع
" لازم تدفعين لأن اكو شي اذا طلعت منا اگلج عليه "
" مو هامني "
" حتى لو عن امچ ؟ "
استدرات بصدمة اله وأردفت بتعجُب
" أُمي ؟!! "
" اذا طَلعتيني منا ، اگلج وين أُمچ "
يُــتــبــع 𐇡𐇡𐇡𐇡𐇡𐇡𐇡𐇡
هلو حلويني شلونكم ؟ 🤍👋🏻.
ان شاء الله أستمتعتوا بالبارت ؟ ، لاتنسون التعليق بين الفقرات والتصويت ومتابعة الحساب ،
حساباتي عامة ،
انستا ..... miss.mnm
تيك توك ...... kenaa.mnm