_ أول نـظـرة ___________first look
مـوسـيقـى صـاخـبة و تـصـفـيق و الأشـخـاص يـتـماليـون و يـصـفـقون لـتـلـڪ الـفـاتـنـة التـى تـرقـص عـلـى الـعـمود
إنـه الـمـلـهـى اللـيـلي فـي ڪوريـا الـجـنـوبـية
_ رائـع، أحسـنـتـي
هـتـفت بـهـا صـديـقـتـي بـعـد أن لـفـيـت علـى الـعـمود، أنا أحـب الـرقـص و أجـيـده و لا أجـد مـانـع مـن الـرقص حتـى على عمـود الـمـلـهى
قـفـزت من علـى العـمود بـطـريـقة مثـيـرة مـع تـصـفـيـر الإعـجـاب، نـزلـت مـن حـلبـة الـرقص
خـطوت إلـى صـديـقـاتي و ࢪمـيت جـسـدي أجلـس بـجانبـهم
_ ڪنتِ رائعة نـيـرا
نـبـسـت مـايا تـصـفق بالإثـارة و أنـا إبـتـسمت و أمسـڪت ڪأس نبيـذ، أنـظـر إلـى فـريـسـتي الـتى أمـامـي
_ نيـرا لـمـاذا تحـدقـين بـذلـڪ الـشاب؟!
_ لا تخـبريـني أنه أعـجـبڪ
نبسـت صديـقـتي الأولـى الـتى تدعـى فـيـانـا و ثـم نـبست تلـڪ درامـية مـايا
_ حـسـنا حـسـنا لا تـنظر لـي هڪذا
نبـست أضـع ڪأس أنظࢪ إليـهم، عقـدت فـيانا دراعـها تـنـتـظر مـنـي تفـسيـر أمـا مايـا تـنـظـر بـحـماس و ماذا عن تلڪ التـى تـعـبث فـي هاتـفـها و لا تـهتم إنهـا تـيـانـي
_ أنـظر لذلڪ الـرجـل و ملامحـه الـروجوليـة
_ أنـه وسـيـم و اللـعـنة
نـبست أشـيـر بـعـيني لـذلڪ الرجل الـمـثـير و بـعدها نـبسـت مـايا الـتـى تـنـظر إليـه
_ سأعـود
إسـتـقـمت بـعـد أن رمـيـت ڪلامـي علـيهم ڪان فـيـانا تنـظر لـي بـغضـب عـڪس مـايا التـى تـنـظر بـحـماس ممـا سأفـعـله
خـطوت بخـطوات مـثـيـرة و تـوقـفت بـجانـبـه أرقص بـتـمايـل بـجـانـبه، ألقـى نـظره لـي و إبـتـسم
من طبـيـعي فأنا جـمـيـلة و مثـيـرة لا يـوجد من يـرفضـني
إقـتـرب يحـاوط خصـري و أنـا بـدوري طـوقـت دراعـي عـلى رقـبـتـه و أتـمايـل فـي رقصـه و هو يـجاريـني
_ مـرحـبا أيـتـها المـثـيـرة
نـبس بنـبࢪة رجولـية و إبـتـسمت بـجانـبيـة و أنا أرقص معـه
_ أنت مـثـير
ضحـڪة خـرجـت منه و يقـتـرب مني أڪثر و أنا أبـتـسم، لـن أضـيع فـريـسـة سـهـلـة
_ لـنـتـواعـد
هـمـس فـي أذني و طبـع قـبـلـة عـليـها، إبـتـسـمت داخـلـيا، بعـدها أبعـد رأسه عـني
_ أظـن أنـهـا فـڪرة رائعة
_ مـا إسـمڪ؟! مثـيـرتـي
نبس يـسألـني عـن إسـمي و هو ينـظر في عـيوني
_ ڪيم نـيـرا
_ مـين أهـان، حبـيـبـتي
نبـس بالإبـتـسامة، أعـعـجـبـتـه، سـحـبـنـي خـلفـه، اللـعـنة هل سيأخـدنـي إلـى غـرفـة، لا لا
ألـقـيت نظرة علـى صـديـقاتـي و ڪانـو بفـعل يـنظـرون لي و أنا أغـمضـت عـيـني و فـتحتـها ڪي لا يقلـقو إنـها إشارة
جـلـسـنا فـي إحـدى طـاولـات بـعـيـدا عـن الأجواء الصـاخبـة
_ حـسـنا نـيرا، حديـثـني عـن نفـسڪ
_ أمم أدرس فـي جامـعة إنـا سـنة أخـيـرة أتخصص فـي إدارة أعـمال، ماذا عـنـڪ؟!
نـبست بـنبـرة أنـوثـية و هـو يـسـتـمـع لـي، قدم لي ڪأس نبـيـذ و همهم لـي بالإبـتسـامة
أتـمـنى أن يـڪون غـنـي و دو نفـود فإن ڪان لا فأنا إنـتـهـيـت
_ أديـر شـرڪة أعـمال في تـجارة، إسـم شـرڪـتي مـعـروفـة فـي ڪوريا، RT لتـجارة
نبـس بنـبرة هادئة و هو يـرتشف من ڪأس نبيـذ خاصـته، بلڪاد أڪبـح فـرحـتي أنه غـني و اللـعنة، إسـم شـرڪة مـعـروفة بـتـجارتـها، اللـعـنة
_ رائع حـبـيـبي
نبـست و أنا أرتـشف من ڪأسي و هو إبـتـسم لـي لـمـنادته بـحـبـيبـي
سـحـب ڪرسـي الـذي أجلس عـليـه و إقـتـرب منـي، نـظر إلـى شـفـاهي و بـلع ريـقـه
_ رقـصـڪ مثـير، رأيـتڪ تـرقـصـين على تلـڪ الحلبة
نبسـت و أنا حـاوطت رقـبـته و سـحـبته حـتـى لامـسـت شفـاهي بـخاصـتـه
_ أنـها مـوهـبـتي
ألـصق بشـفاهـنا و ها نـحـن نتـبادل قـبـلات إمتـص هو علويـة و أنا أمتـص سفلـيته، فـصـلانا القـبلـة وضـع جبـيـنه على خـاصـتي نـسـتـرجـع أنفـاسـنا
_ مـا هـذه شـفاه مثـيـرة ڪصاحـبـتـها
إبـتسـمت لـه و لغـزله بشـفاهي و بعدها إسـتـقمت و إتجهـت إلـى صـديـقاتـي بـعد أن أخـد رقـم هـاتـفي و غـادر لأمر مـهم في العـمل
وصـلت إلـى طاولـة صـديـقاتـي أبـتـسـم بـمڪر حتى سـحبـتـني مـايا جلـست بيـنـها و بيـن فـيانا
_ ماذا حـدث أخـبـريـنا ڪل شئ
_ ڪلـمة واحدة........ أنه صـاحب شـرڪة RT
رفـعت و الٱخير تلڪ باردة أعصاب تـنالي نـظرها لـي بعـد أن نـبسـت
_ اللـعـنة و اللـعنة أنه غنـي
نبـست مـايا بـحـماس و أما فـيـانا تـنهـدت تـضـرب يـدها عـلى جـبـيـنـها، إمسڪتني من ڪتـفي
_ نـيـرا تـوقـفي عن خـداع رجـال الأغـنـياء و إنه يـوم ما سـتـقـعـين مع رجـل غـني و يـدمـرڪ
نبـست فـيانا تـقـدم لـي نصـحـية ڪل ما إلـتـقـيت بـرجل غـني و وواعـدته، نفيـت لـها
_ لا أسـتـطـيـع لان أتـوقـف عـن جـمـع الـمال، علـى حال أنا أحـببـت أهـان أنه مثـير و غـني و رومـنـسي
همهت مايا تـحـضـننـي و تـبارڪ لي ڪل دقـيقة
_ نـحـن تـواعـد الٱن
نبسـت أبـتـسم بمڪر أعـقد دراعي أمام صـدري حين رأيت تفاجأهم
_ اللـعـنة أنتِ بـارعـة حقا
نبسـت مايا و أنا أبعـدت شعࢪي إلى خـلف بـغـرور ضـربت فـيـانا ڪتـفي
_ أصـبحت أخـاف منـڪ لا عـلـيڪ
ضحڪنا على ما نبسـته فـيانا، إسـتـقـمنا نـرقـص و نثـمل
ڪم أحـب أجـواء الـمثـير هـذه و إنه يـومي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تـوقـت سـيارتـه أمـام ذلـڪ المـلـهى صـاخـب حتى صـوت موسـيقـى يـسـمع مـن الخارج
تـرجل هو و صـديـقـه و دلـفو إلـى الداخـل
_ أيـن سـأجد تاي و ڪوڪ الٱن
نـبس جيـمـيـن و هو يـبـحـدث عـن أصـدقائه و بالفـعل وجدهم بـعـد أن لـوح تـاي بـيـده إليـهم
تقـدمو جيـمـيـن و يـونـغي إليـهم و جلـسو
_ لـقـد تأخـرنا حقـا
نـبس جيـمـيـن و هـو يـنظر إلـيهم، ڪان جونغكوك شـارد يـشـرب ڪأس بـهدوء و هـو ينظـر إلـى الأمـام
_ جونغكوك لـما شـارد؟!
_ لـا لـسـت شـارد أنـا أفـڪر بشأن مـنافـس شـرڪتي
همهم يـونغي بـعـد تلـقيـه جوابا، تنـهد تاي و أنزل ڪأس عـلى طاولـة
_ لا تـقـلق جونغكوك فـهـو لـيس نـدا لڪ حـتـى
نـبس تـاي بهدأ صـديـقه، همهم جيـمـيـن و هو يـنظر إلى فـتـيات و هم يـتمايـلون عـلى صوت موسـيـقـى
_ لـما عـبـوس و غـضب نحن أتـيـنا للإحتـفال بنـجاح مـشـروعـڪ، هيـا إبـتـسـم
نبـس جيـمـيـن بـحـماس يـلطف الجو المـشود عـليـهم
_ أجل لـقـد نـجـح مشروع عـملـت علـيڪ لـشهـور و الٱن وقـت الإحـتـفال
نبـسـ تـاي بعـدها رفـعو أربعـتهم ڪأس الـنبيذ
_ مـبـارڪ لڪ جونغكوك
|
|
|
|
|
|
|
تـعـبت من الـرقص فـعدت إلى مڪاني أجلـس بجانب مايا و تـنالـي، أما فـيـانا فذهـبت إلى حـمام بـسـبب شـربـها ڪثيـر مـن الـنبيذ
_ حـسنا نـيـرا مـا أول خـطوة لـوقـعيـه فـي حبـڪ
نبـست مـايا تـمـسڪ يدي و أنا إبتـسمت أفـڪر بماذا أفـعـل فهو بالفـعل واقـع لـي و لڪن إعجـاب
_ سـأزوره غـدا فـي شـرڪتـه
همهت مايا بـتـفـهم و أنا سـارحـة أفڪر بـتلـڪ الأموال التى سـتـسقـط عـلـيا قـريـبا
_ من بـعدهـا
_ بعـدها سـيـڪون ڪل شـيئ سـهـل
أومئت مـايا لي بـعدها ألقـيت نظـرة على تـنالي
_ مـنـذ قـدومـنا لـم أسمـع صوتڪ، تـنالـي
نـبـست بـنوع مـن الغـضب و هـي أغـلقـت هـاتـفـها و أخـيـرا
_ لـدي تـحـدي لڪ، نــيـرا
نبـست تـنالـي و أنا أومئت بحـماس و بعدها أتت فـيانا و جلـست و رفـعت رأسها علـى ڪرسي لقد أغمـي علـيها بالفـعـل
_ أنتِ صـديـقـتي و أعـرف مدى جـرأة و لڪن هذا تحدى صـعب
نبست تـنالـي و أنا أنظـر لها و أنـا متـحـمـسة لهذا تـحدى الصعـب ڪم أعـشـق هـذا
_ أجـل هـيا أخـبـريـنـي
نبسـت بـحماس و هـي أخـدت تـبحـث عـن شئ في هـاتـفـهـا ثـم رفـعت الـهاتـف
إنـها صـورة لـرجل ڪوري ذو ملـامح روجـولـية و مـثـيرة يـمـلڪ فـڪ حـاد، مثـيـر للإهـتمام
إبـتـسـمت حـيـن فـهـمـت مـا تـنـوينـي عـلـيه فـعـلـه
_ يـبدو عـلـيڪ أنڪ فـهـمتي ما أريـده منـڪ
أومـئت لها مازالت أحافـظ عـلى إبـتـسامتي، أنسـيت أنـني أنـا أواعـد الرجـال أغـنـيـاء و أنـجـح، ڪيف تقول أنـه تـحدى صـعـب
_ نعـم تـريـديـن أن أواعـد هـذا الـمـثـيـر
أومئت تضـع هاتـف على الطـاولـة و أمـسڪت ڪأس نبيـذ و نظـرت لـي بـطرف عـين
_ حـسـنا أسـتـطيـع مواعـدة إثـنـيـن
_ و هـل سـتـسـتـطـيعن مواعـدة هذا
ࢪفعت حاجـبي بالإستغراب، هـل هو صـعب لـتلـڪ الـدرجة أو ماذا
_ هـل هو صـعب؟!
أومأت لي بالإبـتسامة مڪارة، اللـعنة إبتـسامتـها لا تـنوي عـلـى خـيـر
_ مـن يـڪون؟!
نبسـت أسأل عنـه، فڪيف بـرجل صـعب علـيا أن يـڪون علـى قيـد الـحـياة أساسـا
_ جـيـون جـونـغـكـوڪ
نبـست تـنالـي بأسـمه، إبـتـسمت أشـرب ڪأس من النـبـيذ و تـنهـذت
_ مـا ممـيـز فـيـه
_ أنتِ أخـبـريـنـي
نـبسـت أنا بـعد أجـابتـنـي بـنبـرة هادئة تنـظر إلى الأمـام
_ و ڪيف؟!
تسألت بإستغـراب لأنـها أول مـرة أسمع بإسـمه و أرى فـيـها صورتـه
_ أنـه أمـامـڪِ
نـبـسـت تـنالـي بدون النـظـر لي بعـدها إلتفـت ألقى نـظرة إلـى الأمام
بالفـعـل رأيـت أربـعة رجـال و ڪان هو بيـنهم، يـرتشف ڪأسه أنـه مثـيـر حـقا
بقـيت أحدق بـيه حتـى إلـتـفت و تـلاقـت أعـيـننا، لـم أبـعد نظـري عـنه و هو أيضا و إبـتـسمت أرتـشف ڪأس النبـيذ و نبسـت
_ أوافـق عـلـى هذا تـحـدي
the end
_ أول نـظرة بـين جيون جونغكوك و ڪيم نيـرا
_ نـصـيحة فيـانا
_ مواعـدتـها مع مـين أهـان
_ تـحدي الصـعب من تـنـالي
_ سـبب موافـقـتـها على هذا الـتـحدي
رأيڪم ببارت؟!
ملابس نـيرا
ملابس مـايا
ملابس فـيانا
ملابس تـنالـي
جيون جونغكوك
بارك جيمين
ڪيم تايهونغ
ميـن يـونـغي
قريبا بنشر شڪل البنات
إلى اللـقاء للبارت جاي