🥀#جزاء_وعد 🥀
بقلم ===> Witta 🤓
#الجزء_141 (الفصل الثاني)
دوزات بقية يومها وهي ساااهية الفراغ و ساكتة، هذاك السكوت ديالها خالع الناس لي ضايرين بيها، وهادشي بان فنص الليل مني كانت ناعسة و فجأة بدات كاتبكي وسط نعاسها حتى فيقات إيناس مخلوعة كاتبكي معاها و بدون سابق إنذار غوووتات لربي لي خلقها و ناضت گلسات كاضرب فراسها بهستيرية و تغووت حتى نوضاتهم كاملين جاو كايتجاراو عندها ، لقاو إيناس نزلات من فوق الناموسية كاطيح و تنوض حتى وصلات لقنت لباب مكمشة كاتبكي مخلوعة من مها... أما وعد كانت مرفوعة محاساش اشنو ضاير بيها ،صورة حياة و نبيل مابغاتش تحيد من بالها... عاودات حلمات بنفس اللقطة بالتفاصيل بحالا عاودات عاشتها من جديد...
مليكة (قربات عندها كاتجري) : نتي فعااار الله ابنتي نتي فعار الله "كاتبعد ليها يديها من شعرها" رصاي على راسك ابنتي الله يرضي عليك
عبد الرحمن (حكم ليها يديها بيد وحدة و حط يدو لاخرة على راسها و شاف فمراتو) : تبتي ليها رجليها
مليكة (شافت فيوسف لي هاز إيناس خاشية وجهها فعنقو كاتنخصص و تقول ماما) : خرجها اولدي من هنا الله يرضي عليك" قلبات عينها لمحجوبة" محجوبة جيبي داك الما ديال الرقية
بدا عبد الرحمن كايقرا عليها القرآن بصوت خشن وهي على حالها حتى بدا بكاها كاينقص تدريجيا وهي كاترجع لوعيا كاتشوف اشنو ضاير بيها وفين هي و معامن.... مدات ليها مليكة لما ديال الرقية لي مكايخطاهاش شرباتو و الشهقة طالعة نااازلة فيها كاتشوف فييهم بضعف و قلة حيلة طاقتها مستنزفة و نفسيتها مأزمة...
مليكة (جراتها لحضنها) : باسم الله عليك ابنتي باسم الله عليك
عبد الرحمن (دوز يدو على شعرها ) : نوضي ابنتي توضااي صلي صلاتك، الفجر باقي لي ساعة... صلي قيام الليل و شكي و بكي على رب العالمين هو غادي ينور طريقك و يفك كربتك بإذن الله
وعد (شافت حواليها و نطقات بصوت شبه مسموع) : بنتي
مليكة : بنتك داها يوسف انا غادي نوض نشوفها و نحاول نعسها.... غير تهناي من جهتها و نوضي صلي ابنتي عارفاك موااظبة على الصلاة و بعد هاد المحنة خاصك تزيدي تشدي فيها بسنانك وان شاء الله عمرك تخيبي
شافوها حدرات راسها كاتمسح دموعها و ناضو خرجو من تما مخليين باب البيت محلول باش يطلو عليها بلا مايديرونجيوها.... ناضت بتثاقل خرجات من تما لطواليط توضات و رجعات لبيت لقات مليكة هازة عباية و شال فيدها مع الصلاية..
مليكة : هاكي باش تصلي ابنتي "فرشات ليها الصلاية" ها القبلة منين
وعد : شكرا اخالتي
لبسات العباية و وقفات فوق الصلاية كاتصلي حتى بدات كاتبكي من جديد... كاطول فالسجود وهي كاتنخصص بين أيدي الرحمان الرحيم، جابر الخواطر و القلوب... معاقتش براسها شحال صلات جاها واحد الجهد غريب أو بالأحرى رتاحت فوق الصلاية و ماسخاتش تنوض.... وهي فعز صلاتها سمعات آذان الفجر، سلمات و گلسات كاتستغفر حتى سالا و ناضت صلات لفجر و هزات كفوفها باش تدعيهم لربي لي غادي ياخد ليها حقها....
وعد (بالدموع) :ياااربي تجبر بخاطري و تعيني على موص'يبتي و تصبرني عليها ياااربي... ياربي تحفظ ليا بنتي من كل شر، و تخليها ليها و تخليني ليها "عضات على شفايفها لي كايترعدو" ماعندناش غير بعضياتنا فهاد الدنيا "شهقات مكملة كلامها"
يااااربي تاخد ليا حقي ياااااربي.... ياربي حر'ق قلوبهم كيما حر'قو ليا قلبي، يااربي لحبيب بين ليا عقابك ليهم فالدنيا قبل الآخرة "دارت وجهها بين يديها كاتردد" حسبي الله ونعم الوكيل فيهم حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل نهار كاتخرج من فم المظلوم كون على يقين بلي الظالم غادي يعيش الج'حيم الدنيوي و عمرو يشوف النهار الزين... دعوة المظلوم مستجابة وربي ديما كاينصرو و يبين ليه البرهان فلي ظالمو طوال الزمان ولا قصار...
وعد رتاحت بعد صلاتها لقيام الليل و الفجر و زادت كملاتها مني جابت ليها مليكة كتاب الله تقرا ما تيسر من القرآن باش تزيد تنفس و ترتاح شوية... وهادشي لي كان بعدما جابو ليها بنتها ناعسة و خطوط الدموع على خدودها باستها من راسها و بدات كاتقرا القرآن بالشوية حتى بدات كاتكمع وهي تحطو عند راسها و حيدات العباية عاد تخشات معنقة بنتها كاتستغفر فسرها حتى داها النعاس و الراحة باينة عليها ماشي بحال قبل.... وهنا غادي نوقفو عند الآية الكريمة بقوله تعالى { ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ ٱللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ } (28) سورة الرعد
كيفما كانت مو'صيبتك ولا المشكل لي طايحة فيه ولا الحزن لي غرقتي فيه... هزي صلايتك و حطي جبهتك على الأرض فرغي گاع اشنو عندك بين يدي رب العالمين كوني على يقين غادي ترتاحي و غادي توضاح ليك شحال من حاجة، دماغك غادي يصفى و غاتقدري تفكري لحل لأي حاجة نتي راك طايحة فيها و حتى ربي غادي يسر ليك و يفرج عليك و عمرك تخيبي مادام قصدتي الخالق عز وجل....
#الجزء_142 (الفصل الثاني)
السخط كلمة كبيرة و أصعب حاجة هي تسمعها من باك ولا مك و تكون خارجة من القلب كي دارت لطيفة مع ولدها حيت سخط الواليدين كايتبعو سخط الله سبحانه وتعالى و نبيل بالمعاصي لي مغرقينو طايح فحر'ب من الله بسبب الربا و زادها بز'نا المحارم و تابعها بالسخط ديال مو و دعاوي وعد لي عمرها تسمح ليه ولا تشوف فكمارتو وهذا حال لي بعيد على ربو و شاري الدنيا و بايع الآخرة.... نهار ضربو التفگيدة غادي يكون فات لفوت و الندم مغايبقاش ينفع هاديك الساعة....
دازت سيمانة على الحادثة المشينة، عيى يمشي عند مو و مكاتبغيش تشوفو ولا تحط عينها فعينيه... خرجات من السبيطار و مشات لدارها، وهنا بدا كلشي كاايسول علاش نبيل مجاش فيناهي مراتو علاش ماطلاتش على عگوزتها كايسولو و يعاودو خصوصا أن العائلة تجمعات عندهم باش يشوفو لطيفة كلشي ضارو راسو باغين يعرفو اش كاين، حتى النهار لي جا فيه باش يشوف مو فدارها على أمل يكون قلبها حن عليه ساعة لقى الصد من جهتها كالعادة لدرجة انها تعصبات و بدات كاتنين باستمرار ماعندهاش الجهد باش تغوت و صوتها كايخرج ضعييف.... هنا تدخلات هيبة مغوووتةة فوجهو و على إثر غواتها دخلو بعض الأفراد من عائلتو
هيبة (بعصبية) : واااااش باااغي ديرها فالقبر عاااااااد تبرد وااااش ماعندك ضميييير "دفعاتو من صدرو" خرج علييينا من هنااااا خرج وخليها ترتاح من كماااارتك وفعاااايلك
نبيل (طار عند مو باس راسها بزز منها و نطق كايترعد) : مي غادي نرجع مزال طوال الزمان ولا قصااار غادي تسمحي ليا غادي تسمحي ليا اميمتي
قال كلامو و خرج من تما مخليهم مفاهمين والو شي كايشوف فشي كي الصمكين... هيبة مشات عند مها كاتهدن فيها بزز حتى تهدنات شوية بقاو غير الدموع كايدوزو من جناب عينيها.....
حبيبة (جرات هيبة و نطقات بالشوية) : دابا غادي تقولي لينا اش كاين اهيبة صافي عييقتو
هيبة (تنهدات) : واخا بلاتي "عيطات لسعاد" عافاك بقاي مع ماما حتى نجي
خرجو من لبيت نيشان لصالون كايتسناو هيبة تنطق بشي كلمة و ترضى فضولهم... جلسات حادرة رااسها كاتخمم وتنهد بحالا هازة جبل على كتافها، تحطات فموقف لا تحسد عليه بسباب خوها...
حبيبة (بقلة صبر) : ايوا نطقي خلاص
هيبة : ماما تعصبات بسباب نبيل داكشي علاش طرا ليها هكا و مرضات
حبيبة (ضربات فخاضها) : اويلي ماااالو اش دار بااااش يدير ليها هاد لحالة كاملة
هيبة (بدون مقدمات) : غ'در مراتو و دابا واقفين على الطلاق...
كلهم شهقو بصدمة من اشنو سمعو اللسان باش يسولو على التفاصيل تلجم ليهم، ولكن حبيبة والو خاصها تعرف كلشي و ربي كبير...
حبيبة : معامن غ'درها و اييمتى هادشي
هيبة : مع واحد الخا'نزة ماعرفناها من اشمن جا'يحة...مراتو شافتو بعينيها و مرضات فيها حتى هي داكشي علاش مجاتش تشوف ماما...
حبيبة (بصدمة) : اويلي على شووووو'هة اويييلي وااااش متأكدين دارها ولا بغات تفك منو و لصقات فيه مونتيف
هيبة (بعصبية) : اش كاتقولي اعمتي واش السيدة وصلات فيها لسبيطار و كاتقولي ليا بغات تلصق ليه مونتيف
حبيبة : واااا ماعرت تكون ديك مها حرشاااتها... هي عايشة بلا راجل بغات بنتها تولي بحالها
هيبة (د'مها فااار بالاعصاب، ناضت وقفات شادة راسها بزز باش ماتقولش ليهم الحقيقة) : بغيتو تعرفو اش كاااين هانتوما عرفتو ولي عندي قلتو
حبيبة (شدات على راسها) : لطيفة حتى هي شحال كاتزرب ،سخطات على الدري بحالا هو أول وااحد يديرها
#تتمة_الجزء_142
هيبة (غوتات مخرجة عينيها) : وااااش عندك شي قلب ولا واااالو... دابا انا الى حيت قلت ليك رااااجلي غ'درني غادي تقولي هاااد الهضرة هادي ولا بنات الناس لهلا يقلب بيهم و بناتكم لا خط حمر.. ياااااااك اعمتي مولات العقل
حبيبة (خنزرات فيها) : حتاااارميني راني عمتك ماشي صاااحبتك
مجاوباتهاش، خرجات كاتنتر من تما عند ولدها لي سمعاتو كايبكي مني سمع غواتها.... و السر لي خبات حار'قها فقلبها حيت لقات راسها هازة الهم لخوها بالرغم من الكار'ثة لي دار، مابغاتش ليه الشوهة بين الناس و العائلة واخا يستاهل يتف'ضح و يبان على حقيقتو عند كلشي....
هاد الاخير بقى كايدور بطموبيلتو فشوارع مراكش و القلبة لي قلبات عليهم مو طالعة نازلة فيه.... مابغاش يرجع لدار وهو بهاديك العصبية كااااملة، بقى كايدور حتى وصل الليل عاد دخل لدار، لقى حياة گالسة فالصالون وسط الظلام ،غير سمعات الحس ديال الباب ناضت عندو....
حياة(بخوف) : اويلي أنبيل فين كنتي؟؟ عييت نصوني لييك مخليني بحال الحمقة هنا
نبيل : كنت عند الواليدة
حياة : ايوا اشنو درتي
نبيل : جرات عليا عاوتاني
حياة (قربات عندو شدات فيدو) : دابا تفش و هي غادي تقلب عليك غير عطيها شوية الوقت "تكات على صدرو و تنهدات بعمق هازة فيه راسها" خلعتيني صحاب ليا مشيتي و خليتيني
بقى ساكت مجاوبهاش حدو باسها فراسها ومشى لبيت كايحيد فحوايجو و دخل لدوش.... الوساوس دخلوها فهاد اللحظة ماعرفات اشنو تحت راسو و الجملة لي قالت اللخرة ولات احتمال وارد بالنسبة ليها، كاتقول مع راسها واش هذا ندم من بعد ما سخطات عليه مو، واش غادي يخليني واحلة فروحي بعد ما غامرت و هزيت هاد الكرش غير باش نشدو بيها و ما يلقى كيفاش ينفنف ولا ينكري... مستحيل بعد هادشي كامل تخليه يمشي ولا يكمل حياتو بلا بيها...
بقات واقفة كاتفكر حتى عضات على شفايفها و تبعاتو لدوش كاتحيد فحوايجها بقات كي خلقاتها مها... حافظة لكود ديالو مزيان و عارفاه تابع شهو'تو خاصها غير تقيسو و يدفگ عليها.... بان ليها وقف تحت الرشاشة عر'يان حتى هو وهي تلاح عليه عنقاتو من ظهرو و بداو فطقوسهم المق'ززة... وصلات معاه لسطاجات هاربين بزااااف و دارت معاه شي حوايج كاينين عيالات مزوجات كايحشمو يديروهم مع رجالهم فالحلال .....
#الجزء_143 (الفصل الثاني)
هاد سبعيام لي دازو جاوها بحال سبعين عام، حسات فيهم بروحها شاخت و ربيع شبابها تساقطو أوراقو... مابقات لاقية راحتها لا ليل لا نهار كاظل تخمم فنفس اللقطة لي شافو عينيها فينما تغمض باش تنعس تعاود تحلهم بالبكا مقادراش مزال تفكر اشنو وقع... ماكرهاتش تعصر راسها و تخرج داك الاحساس لي طاغي على نفسيتها و كايخن'نق روحها... حاجة وحدة لي مخلياها باقة ماحماقت هي صلاتها و تقربها من الله فهاد الفترة بالضبط و بنتها لي مكاتفارقهاش... فينما تشوفها كاتبكي كاتبدا تمسح ليها دموعها و تعنقها كاتواسيها بحالا حاسة بيها... هاد الأخيرة سولات على باها و فتاقداتو، فينما نطقات سمية بابا و بدات كاتبكي عليه كاتبكي معاها مها ،حتى كايجي يوسف يخرجها لبرا و يشري ليها العاب و يلاهيها باش تنسى... وحدة فسنها تقدر تنسى بسهولة بعد مدة من الزمن، يعني مسألة وقت و يتمحى باها من بالها وهادشي لي مصبر وعد فهاد الفترة....
گالسة فالسطح لي ولات كاطلع ليه تشم شوية الهوى و تنفس على راسها.. مقابلة النجوم و ساااهية حتى دخلات عليها مليكة جارة كرسي من البيت لي تما و گلسات حداها مكمشة فالپينوار ديالها....
مليكة : لاحظتك كايعجبك تگلسي فالسطح
وعد (بصوت هادئ) : من صغري وانا فيا هاد القاعدة كنت كانطلع نعس فيه شي مرات حتى كايفيقني با الله يرحمو مع الصباح باش ماضربنيش م....
حبسات فآخر لكلام مخرجة عينيها بحالا عضاتها شي لف'عة بعد ما كانت ساهية و كاتهضر بعفوية على شوية كانت غاتقول ليها باش ماضربنيش ماما... نزلات راسها بأسى على الحالة لي وصلات ليها بسبابهم خربو ليها ماضيها و حاضرها ماخلاو ليها حتى حاجة نقية و زوينة، أي حدث غادي تعاود عليه راهم حاضرين معاها فيه.... جاتها البكية و حاولات تخبيها و هي حادرة راسها مخبية وجهها بشعرها، عيات من الدموع نفسيتها ولات فالحضيض و عينيها طابو مابقى فيهم مايتلبق....
هزات مليكة يدها دوزاتها على شعرها و نطقات بحنان بعد ما فهماتها اشنو كانت غاتقول
مليكة : بكي ابنتي ماتخبيش دموعك "هزات ليها راسها من ذقنها" ماتحنيش راسك و هزيه لفوق هما لي خاصهم يحدروه و يخشيوه فلارض من فعلتهم الموسخة بحالهم...
وعد (دارت وجهها بين يديها و نطقات بانكسار) : عيييت والله حتى عيييت
مليكة : عييتي ابنتي حيت هازة هادشي بوحدك... مخبية كلشي فداك القليب الصغير مسيكين شحال قدو يتحمل... خوي اشنو فقلبك و قولي باش كاتحسي و اشنو كايدور فدماغك باش تنفسي شوية و تهناي
وعد (شافت فيها بعيون مطفية) : اشنو غادي نقول و اشنو غادي نخلي "تنهدات " نقول بلي عاد فقت و بديت كانتفكر اشنو كنت كانشوف و اشنو كان كايوقع قدام عيني و انا مجااايبة لدنيا خبااار مگوديني بحال لح'مارة "بحرقة" نقوليك اخااالتي بلي كنت كانشري ليها لي شوميز دونوي منب لصقات عليهم واحد النهار كانقول ليها اش بغيتيهم قالت ليا بغيت نفرح براسي حتى انا عمري لبستهم فحياتي، بغيت نسورت بيتي و نعس بيهم بحال گراناتي.... زربات عليا بالنگير ديالها قالت ليا براكة غير الكحط لي عشت فيه براكة غير الظلام لي كنت فيه عاد شفت الضو وانا باش نعوضها على لي فات شريتهم ليييها بهاااااد اليدين "هزات يديها بجوج" و ظليت كانديها عند لكوافورات باش تهلا فراسها و تزين ليييه ورا ظهري... نقوليك بلي كنت كانخليها فالدار بوحدها بحجة مريضة و مقادراش تمشي لشي بلاصة و عمري فكرت بلي غادي يمشي من ورايا يدير معاها لي بغا و انا خارجة مع مو ولا مدوزة لويكاند عندها "كاتهضر و تنخصص كاتحس بروحها غاتخرج منها بسبب هاد الكلام لي كان كايدور فعقلها و اليوم خرجاتو من فمها" وااااش عرفتي شحال من ويكاند گلست عندو مو غير انا و بنتي و هو كايخرج النهار كامل مكايجي حتى الليل "ضربات على صدرها بقهرة" كان كاااايتبتني مني كايجمع حوايجو كلما بغينا نمشيو عند مو كايقول ليا ندي معايا حوايجي لي غانحتاج باش مانجيش لدار و مك كاينة بوووحدها و كنت كااااانتيقو و نتييييقهااااا "صوت بكاها رتافع، بااغة تحماق وهي كاتفكر هادشي" دااااروني دمدووومة وسطهم و لعبو بيا كي بغاااو وانا عمري شكيت حتى فضحهم ربي قدام عيني "حطات يدها على قلبها كاتنخصص" قهرووووني قهرووووني الله ياخد فيهم الحق
مليكة (جراتها عنقاتها مزيرة عليها مخلياها تبكي فحضنها ) : الله يابنتي الله معامن طحتي" بصراحة " انا النهار اللول مني جيتي عندي لمدرسة و عرفتك مرتو بقيت غير كانشوف خصوصا مني عرفت أخلاقك كيفاش دايرة مع الايام... قلت مع راسي شكون زوج هاد البنت البريئة لنبيل لي كانت مو ظل تشكي منو مسكينة تابع الح'رام فينما كان لا صلاة لا دين... كيفاش غادي يصونك و يخاف ربي فيك "بعداتها عليها كاتمسح ليها فدموعها و نطقات بحكمة" حنا فهاد الحياة مكانختاروش واليدينا ولكن كانختارو أزواجنا لي غادي يكونو آباء لولادنا... ونتي ابنتي ماختاريتيش الزوج الصالح لي غادي يتاقى فيك الله
#الجزء_144 (الفصل الثاني)
وعد (شافت فيها بعيون كايلمعو بالدموع) : ماكنتش عااارفة اخالتي انا جاني بالكلام الحلو و الكادوات و الحنان فواحد الوقت كنت محتاجة لي يعطف و يحن فيا واخا غير يدوز يدو فوق راسي....كان با باقي ماكملش عام بان هو فحياتي، هزني لسابع سماء و عيشني الحياة الوردية حتى حاجة مكانت كاتبان ليا هاديك الساعة و زيد عليها هي لي والداني خاصها تسول عليه و تعرف فين غادي تحطني سولات غير فاش خدام و شحال كايشد و واش عندو الدار... كان عند بالي باغة طمن عليا و على المستوى لي غانعيش فيه ساعة كانت كاتفرش لراسها هي...
قالت كلامها و نفاجرات تاني بالبكا نحيبها كايمز'ق لقلوب...
گلستها مع مليكة لي حسات معاها بالأمان و رتاحت ليها بلا قياس... هاد الحوار نفعها بزاف و خلاها تفش قلبها و تعاود اشنو عندها لداخل بلا ما تخبي شي حاجة... طول الگلسة وهي كاتعاود عليهم بلا ماتسميهم لا بسمياتهم لا بدورهم فحياتها، كاتقول غير هو و هي لا راجلي لا مي....
سكات من البكا واخا وجهها باقي حمر و عينيها منفوخين، نوضاتها مليكة ناطقة بهدوء
مليكة : نوضي ابنتي هبطي غسلي وجهك و لحقي عليا راه عمك باغي يدوي معاك حتى هو
وعد (ناضت شادة على راسها لي ضرها بالبكا) : واخا "نزلات غسلات وجهها كاتنهد و توجهات عندهم، كانو گالسين غير هما بجوج فالبيت... گلساات قدامهم حادرة راسها كاتحشم من عبد الرحمن مكاتقدرش تهز فيه العين" بغيتيني أعمي
عبد الرحمن (بهدوء) : ايه ابنتي بغيت نهضر معاك... دابا غادي تكوني رتاحيتي شوية واخا داكشي لي دزتي منو مكايتقبلوش العقل ديال الإنسان السوي ولكن اكيد مغاديش تكون بحال النهار اللول" قلب نبرتو لجدية " دابا دازت سيمانة ابنتي ونتي مخلية هادوك الجوج عايشين حياتهم عااادي؟؟! واش معارفاش بلي إلى دعيتيهم غادي تغرقيهم فالحباسات خصوصا أن الدليل راه معاهم فالدار و من صلبهم بجوج"مسح على وجهو حشمان من هادشي " استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم...
وعد (زيرات بيديها على السداري بدات كاتزمت بسبب سيرتهم و نطقات بزز) : عارفة أعمي عارفة
عبد الرحمن : يعني ابنتي مكاتفكريش تدعيهم؟ ؟؟ "شافها حدرات راسها و كمل كلامو" انا غادي نقوليك بلي الحبس مااشي هو العقاب لي يستاهلو حيت العقاب ديال ربي أكبر بكثير و ماتبانش قدامو عقوبة السجن كيفما بغات تكون... ونتي راك إنسانة مؤمنة غادي تكوني متأكدة بلي ربي غادي يبين ليك جزائهم طوال الزمان ولا قصار مانحتاجش انا نقوليك هاد الهضرة....
وعد (بدات كاتحرك رجلها بتوتر حتى ولاو رجليها بجوج كايترعدو) :أنا مابغيتش نشوووفهم مااازال مابغيتش نطلع و نزل معاهم فالمحاكم والا نتقابل معاهم... بغيتهم غير يبعدو مني انا و بنتي و ماايقربوش لينا حتى توصلني خبااارهم بلي يبرد قلبي من النا'ر لي شعلو فيه
عبد الرحمن (شبك يدو مع بعضهم و بقى ساكت شحال كايخمم عاد نطق) : إلى هكا عندك حل واحد مادام بغيتي حتى بنتك مايشوفها مايقرب ليها غادي تخيريه بين الدعوة ديال الخيا' نة الزوجية و بين انه يطلقك و يتنازل ليك على البنت يعني مغادي يبقى عندو حتى حق عليها لا يشوفها لا يقرب ليها لا يمنعك انك تخرجيها برا لبلاد ولا تحتاجي موافقتو فشي حاجة كاتخصها... غادي يتنازل على بنتو و يحبسها عمرها كانت عندو
وعد (نزلات دمعة من عينها و مسحاتها بالزربة) : واش فهادشي غادي نضطر نشوفو
عبد الرحمن : ماشي ضروري ابنتي المحامي غادي ينوب عليك فكلشي حتى يجيب ليك الوثائق ديالك حتى لبين يديك
مليكة (ناضت گلساات حداها حطات يدها على رجليها لي كايترعدو) : تهدني ابنتي عمرك غادي تشوفيه مزال.... حنا غادي نتكلفو بكلشي حتى تفكي منو و تبقى بنتك ليك بوحدك
وعد (تلاحت عليها عنقاتها كاتبكي) : كي غاندير نرد ليييكم هاد الخير كامل لي درتو فيا "بشهقة" لقيت فيكم الخير لي مالقيتش فالقراب ليا
عبد الرحمن : كلشي كانديروه ابنتي لوجه الله و ما حنا إلا سبب حطنا ربي فطريقك باش نوقفو معاك فهاد المحنة و حنا مغاديش نتخلاو عليك حتى توقفي على رجليك من اول و جديد بإذن الله تعالى
ربي كايحط فطريقنا ناس يمكن يكونو حسن منا و عندهم معرفة عميقة فالحياة من خلال تجاربهم الكثيرة لي تقدر تنفعنا و توجهنا.... وعد بالرغم من هادشي لي تعرضات ليه كامل تاقت فمليكة و راجلها لي رتاحت ليهم من خلال كلامهم و الوقفة لي وقفو معاها بدون مقابل... دارت أملها فالله كاتقول ربي لي صيفطهم ليا، قرايتي عندهم كانت غير سبب باش تولي عندي علاقة بيهم و يوقفو معايا فمو'صيبتي لي كون ما هما كنت غادي نلقى راسي بوحدي و نتلاح لزنقة لا حنين لا رحيم....
#تتمة_الجزء_144
سلمات أمورها لعبد الرحمن باش هو يتكلف ليها و يهضر مع نبيل فهاد الموضوع و حتى هو ما أجلش الأمر بالمرة، غير صبح الصباح مشى لمدرسة هز نمرتو من ملف وعد كان عطاها ليهم إلى طرات ليها شي حاجة زعما فالمدرسة يعيطو ليه....
عبد الرحمن ( غير سمع صوتو حس بالاشمئزاز) : الو نبيل ياك؟؟
نبيل : وي هو هذا.. شكون معايا؟؟؟
عبد الرحمن : معاك عبد الرحمن راجل مليكة "شافو ضرب الطم وهو يكمل" بغيت نهضر معاك فواحد الموضوع إلى كنتي مسالي نتلاقاو فشي قهوة
نبيل : فاش غادي نهضرو؟؟؟"بامتناع" و زايدون ماعندي فين نجي
عبد الرحمن : نتا عارف مزيان فاش غادي نهضرو والى مابغيتيش تجي نهضرو فالقهوة تقدر تجي نهضرو عند لبوليس بعد ما نصيفطهم لييك يهزوك من قاع دارك
نبيل (بدا كايترعد بالاعصاب) : كاتهددني دابا ولا اشنو
عبد الرحمن (ببرود) : حسبها كي بغيتي.. من هنا ساعة نلقاك فكافي **
قطع عليه مخليه غير كايدور فعينيه و الخلعة بدات كاطلع معاه واخا فبالو شحال من حاجة يخرج بيها راسو من هادشي إلى نواو يدعيوه كيف قال لحياة من قبل ولكن احساس الخوف ماقدرش يتحكم فيه .... ناض كايلبس حوايج لخروج بالزربة باغي يمشي لديك لقهوة يشوفو اش بغاه قبل گاع مايوصل لوقت لي قاليه... خرج من لبيت لقى حياة حالة لبالكون و گالسة كاتشمش قدامو ،قفزها من بلاصتها بالغوت لي طلق من حلقو
نبيل : يااااااك قلت ليك مااااطليش من الشراجم و ماتحليش لبالكون و ماتشعليش الضواو مني مانكونش بااااش ما يعرفك حد راااك معايا حتى نمشيو من هنا... واش بغيتي تنوضي علينا الجيران
حياة (عوجات فمها) : هاد لبالكون كايطل غير على الخلا شكووون شااافني
نبيل (بحدة) : سدييه و حيدي من تما هبطي حتى الريدوات ياااااله
حياة (خنزرات فيه) : غا بالشوية عليييك دوي بالشوية بلا غواااات
#الجزء_145 (الفصل الثاني)
خرج فالبلاصة رادخ لباب وراه بلا مايجاوبها.. قصد القهوة لي قال ليه عبد الرحمن كايتسنى فيه حتى بان ليه داخل بجلابة و بلغة فرجلو حيت كان نهار الجمعة ، كايبان الوقار على وجهو.... گلس قدام نبيل ريحة المسك عاطية منو و نطق بدون مقدمات
عبد الرحمن : هاد الگلسة لي راني داير معاك مخلياني نشمئز من نفسي ولكن على قبل هاديك اليتيمة كلشي يهووون....
نبيل (قلب عينيه) : ماديرش ليا فيها الركن المفتي قول اشنو عندك و خليني نمشي بحالي
عبد الرحمن : ماتخافش مغادي ندير ليك فيها الركن المفتي حيت نتا فات فيك لفوت و غرقتي حتى لقااعك ،براكة لكارثة لي درتي و باقي فيك تخراج العينين....
نبيل (بنرفزة) : واش غاتقول اش بغيتي ولا نوض ن*** بحالي
عبد الرحمن (بدا كايستغفر الله فسرو و كايهدن فراسو باش مايخرجش شي كلام مباغيهش من فمو) : لي نطولوه نقصروه... مابغيتش الشوهة و المحاكم و الحباسات غادي طلق وعد و تنازل ليها على إيناس
نبيل : الطلاق اصلا معول عليه ولكن "قرب منو و نطق باستهزاء" كيفاش نتنازل على بنتي واش كاتحلم و نتا فاايق؟
عبد الرحمن(ربع يديه و نطق بهدوء) : قلت لي عندي
نبيل (خبط فالطبلة) : لي فجهدك ديييرو بنتي مغاديش نتنازل عليييها غادي نبقى نشوفها وقتما بغيت تحمد الله خليتها ليها
عبد الرحمن (عقد فيه حجبانو ماكرهتش يط'ير ليه راسو) : واااااش عارف راااسك اش داااير ولا معارفش...
نبيل (بتحدي) : مااسوق حد فيا ندير لي بغيت... و تهديداتك الخاوية مغاديش يخلعوني، ماحد جيبي عامر و عندي معارفي مكاينش لي ينعت فيا حتى بصبعو
عبد الرحمن (ناض وقف) : الفلوس ماعندكش غير نتا و المعارف حتى هما.... إلى حسبت ليك معارفي و شكون هما فالبلاد تقدر تبول تحتك بالخلعة... داكشي علاش مانصحكش تحداني "عطاه بالظهر و نطق" يوصلني ردك فالتليفون حيت كمارتك عفت نبقى نشوف فيها...
خرج من القهوة مخليه كايتغدد وراه باغي ياكل حوايجو بالفقصة... رجع لدار مباغيش يتصرط ليه الكلام لي قاليه عبد الرحمن، دخل لقى حياة كاتوجد لغدا فالكوزينة... طل عليها من لباب و نطق
نبيل : اجي نهضر معاك
حياة (ضارت عندو منفخة) : اشنو بغيتي قبيلة كاتغوت و دابا باغي تهضر
نبيل(بغير نفس) : اجي احياة نهضرو راني كنت مع الراجل لي گالسة عندو وعد
حياة (خرجات عينيها) : علاش تلاقيتي معاه اش بغاك "طاح ليها لما فالركابي" ياكما دعاتنا لبرهوشة
تبعاتو لبيت كاتفتف حتى شافتو گالس فالصالون شاد راسو...گلسات حداه كاطرطق فصباعها وهو يبدا كايعاود ليها الحوار لي ضار بيناتهم من اللول حتى اللخر خلاها كاضرب ففخاضها و تعدد...
حياة :يااك قلتي ليا عندك المعارف و غاتفاريها بالفلوس
نبيل : و باقي عند كلامي ولكن دابا هاد الشاااارف كايهضر تاايق فراسو باينة لعمى عندو شي يد واصلة فالبلاد أما مكانش يخرج فيا عينيه هكاك
حياة (ببرود) : تنازل ليييها على لبنت تربح بيها ياك انا وياك غادي نخويو هاد لمدينة و نخليوها ليهم بلي فيها صافي فضي كلشي و خلينا نمشيو هانيين مانبقاوش كانتنكراو كل نهار..... ياك النهار اللول مني طحنا فهادشي عطيتيني العهد عمرك تخليني و قلتي ليا بلي داكشي لي عشتي معايا عمرك عشتيه مع شي وحدة "زادت قربات منو" صافي خلي كلشي وراك و خلينا نعيشو الحياة
بكلامها فكراتو فأول مرة ليييهم النهار لي غادي تبدا فيه حكايتهم....
#يتبع
قلتوو لياا زيدينااا باارت هنااا زدتكم باارت الكبيداات ديالي