Small in the mafia world
Part 21
" لا تنسوا الفوت، و التعلقيات بين الفقرات، و المتابعه أستمتعوا بالقراءه♡
_____________________________________
"في منزل جد تايهيونغ"
استمع الجد إلي طرق عنيف علي باب المنزل ليتجه صوب الباب و هو يردد بصوت عالي: "حسنا حسنا أنا اتي اليك."
فتح الباب و وجد تايهيونغ امامه يبتسم بسمه واسعه و هو يردد: "صباح الخير جدي."
"قلب عيناه بملل ثم اغلق الباب في وجهه و رفع تايهيونغ حاجبه بعدم اعجاب لما حدث"
بدأ يدق علي الباب مره اخري بعنف اكثر و هو يردد بحده: "ايها العجوز لقد احترمتك هذة المرة و اردت ان ادخل من الباب، اللعنة علي من يحترمك."
لم يرد الجد و تجاهله تماماً و هذا ما اثار غضب تايهيونغ اكثر ف قال بصوت عالي حتي يصل إليه: "انت من اردت ذلك... اعدك بأنني لن اترك ريوجين إلا عند انجاب عشرة أطفال منها ليجعلوك تجن تماماً و أنا اعني ذلك."
"ثم رحل بابتسامة منتصرة عندما استمع إلي صراخ جده الغاضب و هو يقسم بأنه سوف يقتله في يوما ما"
_____________________________________
: "اتمني ان تنال الورود اعجاب حبيبك انستي."
"قالت جيسو بنبره مهذبة رقيقه و انحنت لها الفتاة وهي تشكرها ثم رحلت من المحل"
"و بعدها تحولت ملامح جيسو إلي الانزعاج عندما دخل جين من باب المحل ببسمته الحنونة الدافئة كعادته و هو يحمل باقة ورود حمراء كما تحب هي"
:"لا أعلم حقا لما تجلب لي ورود من محل اخر بينما محلي موجود بالفعل.*
تمتمت جيسو متذمرة و قال جين بضحكه خفيفة: "لقد سمعتك لعلمك."
ادعت جيسو عدم الاهتمام و هي تردد: "لا اهتم."
تنهد جين و الابتسامة لا تفارق وجهه و هتف: "أعلم ان طريقه حديثي معكٍ بالأمس كانت غير لائقة.. لكن ضعي نفسك مكاني... ان تغزل بي بعض الفتيات ماذا سوف تفعلي؟!."
: "سوف اقتلهم دون ان يرف لي جفن."
قالت جيسو بانفعال دون تردد و اتسعت ابتسامة جين أكثر و هو يردد: "ارايتٍ."
زفرت جيسو بحنق و هتفت: "حسنا ماذا تريد الان؟!."
جذبها إلي حضنه بعنف و قال ببسمه حب: "اولا كوني في حضني، ثانيا اريد ان اقضي بعض الوقت معكٍ."
: "أنا في وقت عملي لعلمك.*
هتف جين بعدم اهتمام:" ليست بمشكلة... يمكننا غلق الباب و يكون ذلك الوقت هو استراحتك من العمل."
: "الحبيب الجيد لا يدع حبيبته تهمل عملها.... اي نوع حبيب انت؟!."
قال جين بابتسامة ثقة: "اعلمي جيسو حبيبتي انكٍ ان بحثتٍ في العالم كله لن تجدي حبيب مثالي مثلي... حبيب مثلي لا يتكرر ثانية."
ابتعدت جيسو و هي تردد بحنق: "شخص نرجسي."
ضحك جين بخفة و هو يعيدها الي حضنه: "بل شخص يثق بذاته جدا، ثم لا تبتعدي عن حضني ثانية."
"لفت ذارعيها حول خصره و سندت رأسها علي صدره و هي تنتهد براحه، ابتسم جين علي فعلتها و بدأ يربت علي طول ظهرها بحنان و هدوء"
: "كيف اخبركٍ بانكٍ منذ ان رايتك أول مره و قد اصبحتٍ العالم كله بالنسبة لي؟؟، و كيف اخبركٍ بانكٍ اغلي شيء امتلكه؟؟."
هكذا قال جين بنبرة عاشقة صادقه و هو ينظر داخل عينيها بعمق و أجابت جيسو بنبرة حب و هي تنظر له: "و كيف اخبرك انك نعمة عظيمة من الالة، يا من اضاف السعادة و السرور إلي قلبي."
و بنبرة تحمل كل العشق قال: "لقد كان ظهوركٍ ظهور سلام لقلبي."
"ثم طبع قبله حانيه اعلي رأسها و هو يملس علي طول شعرها بحنان و هدوء"
قال بعدما ابتعد عنها: "دعيني التقط لك صورة بالورود الحمراء."
" ابتعدت و حملت الورود الحمراء و التقط لها بعض الصور"
____________________________________
"بعدما انتهت من العزف، صدح صوت التصفيق الحار في المكان، انحنت لهم بابتسامة رقيقه تشكرهم"
"تلاشت ابتسامتها تدريجياً عندما انتبهت إلي الرجل عديم المشاعر كمل تطلق عليه مين يونغي و الذي رفع يده يلوح لها ببسمه باردة و رمته بنظره حانقه"
"تقدمت بخطواتها نحو باب المطعم لتخرج منه و اتبعها يونغي بالطبع"
سار خلفها و هو يردد بنبره منخفضة: "تعزفين في الصباح بالمطعم و ترقصين ليلا في الملهي، يا لكٍ فتاة جاهدة."
توقفت عن سيرها و استدارت له و هي تردد بضيق: "انت ما لعنتك معي؟!... لما تلحق بي دائماً؟!... هل أنا لعبة جلبتها والدتك لك؟!."
رأت اشتعال نظراته بغضب لتقول ببسمه مستفزة:"من الواضح ان لم يعجبك حديثي.. لذا لا تلحق بي مجددا حتي لا تستمتع إلي حديث قاسي مره اخري. "
و التفت حتي تغادر لكنه امسكها من ذراعها الايمن برفق قائلا و هو يجز علي اسنانه بغضب: "انتٍ لا تريدين ان تستمعي إلي حديثي القاسي و الذي قد يجعلك تريدين ان تنهي حياتكٍ... لذلك كوني مهذبة اللسان."
دفعت يديه بعنف و هي تردد بنبرة قوية: "انت لا تعرفني سيد يونغي، أنا لا اهتم و لا اتأثر باحاديثك السخيفة تلك، لذا دعني و شأني."
كادت ترحل لكنه اوقفها مجددا و هو يقول بحده: "أنا لم انتهي من حديثك بعد."
و ردت ببساطة هي: "لكن أنا انتهيت."
"مسح يونغي علي وجهه بضيق هذة الفتاة لا تخشي شيء و لن ينفع اسلوبه الحاد معها و هذا ما يجعله يتعجب بشدة، الجميع يخاف منه بنظره واحده فقط، لكن هي شيء اخر هي لا تخشي شيء"
تحدث يونغي بنبره جادة و هي يسير نحو سيارته: "اريد التحدث معكٍ في امر هام."
"ضربت الأرض بقدميها و هي تزفر بضيق ثم سارت خلفه، نظرت له بذهول عندما لم يفتح لها باب السيارة كما يفعلون الرجال عادة"
و بنبرة سخرية قال: "لا تقولي لي إنكٍ تنتظري مني ان افتح الباب لكٍ ."
ردت مادلين بنبرة ساخره مثل خاصته بعدما صعدت إلي السيارة: "كنت اظنك رجلا راقي لكن اتضح انك لست غير رجل عديم المشاعر.. اااه."
"صرخت مادلين بصخب عندما انطلق يونغي بسيارته بسرعه البرق، يبدو انها اغضبته بشدة"
_____________________________________
"في القصر، بعدما استيقظ جيمين نزل إلي الاسفل و توجه نحو المطبخ بخطوات بطيئة و هو يحك مؤخرة رأسه و مازال يشعر بالنعاس"
"ابتسم علي الفور عندما استمع إلي ضحكات كلا من جونغكوك و إيون، الثنائي اللطيف بهذا القصر"
: "مرحبا بالثنائي اللطيف خاصت.. اوه جونغكوك يا شقي ماذا تفعل؟!."
قال جيمين بنبرة خبيثة و دفعت إيون جونغكوك بعيدا و هي تقول ببسمه متوتره: "صباح الخير."
اتسعت ابتسامة جيمين اكثر و هو يردد: "انه أفضل صباح مر علي.. اوه يا الهي هل جونغكوك يحاول تقب..."
"صرخت إيون بحرج حتي يتوقف عن اكمال جملته ثم هرولت خارج المطبخ، ضحك كلا من جيمين و جونغكوك عليها "
و بصوت عالي قال جونغكوك: "إيون إلي أين انتٍ ذاهبة لم انتهي من تق... مممم."
وضع جيمين كفه علي فمه يمنعه من اكمال حديثه و قال بضحك: "توقف سوف تدعها تعود و تقتلك و تقتلني."
صفع كفه ليبتعد جيمين عنه و قال جونغكوك بضحك: "تتحدث و انك لم تحرجها منذ قليل."
ضحك جيمين بخفة ثم اردف بابتسامة هادئة: "اين الجميع؟؟."
: "جين هيونغ ذهب لمقابلة حبيبته، ام عن يونغي لم يرد علي عندما سألته إلي اين ذاهب."
: "و تايهيونغ؟!."
تسأل جيمين بهدوء و أجاب جونغكوك بضحكه خفيفة: "ذهب حتي يرفع الضغط لدي جده."
و علي ذكر تايهيونغ جاء من خلفهم و هو يقول بنبرة منتصرة: "نعم و فعلت ذلك بكل نجاح."
نظر جيمين اليه و هو يردد بتسأل: "جدك؟!.. هل قابلته مجددا؟!."
جلس تايهيونغ علي المقعد و بدأ في تناول الطعام وقال: "اجلس جيميني و سوف اخبرك بكل شيء بالنهاية انت و جونغكوك الاقرب لدي."
"جلس كلا من جيمين و جونغكوك و بدأ تايهيونغ يخبر جيمين بكل شيء"
و بنبرة جديه قال جيمين: "و ماذا بعد؟!.. هل ستدخل معها في علاقه عابرة؟!.. هل سوف تتسلي بابنة عمك ايها الاحمق؟!."
نظر لها تايهيونغ بذهول من تفكيره و هو يردد:'ماذا تقول انت!!!... هل أنا شخص حقيرا هكذا حتي اتسلي بابنة عمي... أجل أنا من هذا النوع لكن تلك تكون ابنه عمي... ليست كباقي الفتيات... انها انقي منهم جميعا و حقا كأنها ملاك سقط من السماء."
: "هل احببتها؟!."
تسأل جيمين و أجاب تايهيونغ بتنيهده: "لا أعلم.. لكنني منجذب نحوها بشدة.. اظن بأنني تلك المرة ستكون علاقتي جديه معها."
: "اتمني ذلك حقا."
و من تحدث تلك المرة هو جونغكوك و قال تايهيونغ بهدوء: "لا تخافا أنا لست حقير حتي اتسلي بابنه عمي، ثم اين هوسوك هيونغ؟؟."
أجاب جونغكوك بجهل: "انه مختفي منذ ايام، فقط يرسل لجين بأنه لديه بعض الأعمال."
"ابتسم جيمين في الخفي، بالتأكيد هو مع ام هذا الطفل، جيمين الوحيد هنا يعلم بمكانه"
_____________________________________
" استقيظت ريلين و نظرت بجانبها لم تجد كلا من هوسوك و طفلها تثأبت بنعاس ثم نهضت ببطيء و خرجت من الغرفة بأكملها و اقتربت من المطبخ، استمعت إلي ضحكات كلا من هوسوك و طفلها و فورا ابتسم بهدوء"
: "ما هذا الصباح المشرق."
نظر لها هوسوك و قال للطفل بابتسامة مشرقة: "انظر يونجون والدتك الجميلة استيقظت."
"ضحك يونجون ضحكه لطيفة و كأنه يفهمه و اسرعت ريلين تجاه طفلها تحمله و تقبله عده مرات"
: "يا روحي انت."
:"اليس لدي جزء من تلك القبلات. "
قال هوسوك بشفاه مزمومة و ابتسمت ريلين بخجل و هتفت: "هوسوك."
: "بل هوسوكي ري لا تنسي وعدك لي."
"قال هوسوك و هو يهز حاجبه بمشاكسة و ضحكت ريلين بخفة ثم وضعت الطفل ارضا و اقتربت من هوسوك و طبعت قبله رقيقه علي وجنتيه ثم ابتعدت بخجل"
شهقت بعنف عندما جذبها هوسوك إليه من خصرها و جعلها تجلس علي قدميه و قال بتذمر لطيف: "هل أنا طفل أمامك حتي تقبيلني هكذا؟!.."
: "هوسوكي تذمرك اللطيف هذا لا يناسب وضع جلوسي علي قدميك."
قالت بضحكه بعدما لفت ذراعيها حول عنقه و أجاب هو بابتسامة: "ليس ذنبي ان عندما اكون معكٍ أفعل أشياء متناقضة و غريبة، لكنها حقا جميلة."
"اتسعت ابتسامة ريلين اكثر و دفنت رأسها في عنقه و بدأ هو يمسح علي طول ظهرها بحنان و هدوء"
: "ري يجب علي الرحيل."
"قال هوسوك بهدوء، تلاشت ابتسامة ريلين تدريجياً ثم ابتعدت عنه قليلا حتي تستطيع النظر إلى عيناه و كأنه تسأله عن السبب"
: "لا تخافي ري سوف اذهب فقط لاتابع عملي و سوف اعود في اي وقت."
تنهدت ريلين براحه و أومأت براسها عده مرات و قال هوسوك: "هل كنتٍ تظنين أنني قد اترككٍ للابد؟!."
نفت برأسها عده مرات و هي تقول بلهفه: "بالطبع لا هوسوك، لكن فقد تسألت إلي أين سوف تذهب؟."
"ابتسم هوسوك بهدوء و هو يعيد خصلات شعرها خلف اذنيها برفق و طبع قبله اعلي رأسها "
و بنبرة عاشقه قال: "اشكر الالة لانه اوقعكٍ في طريقي، مجيئك اضاف السعادة و البهجه إلي حياتي."
و ردت هي بابتسامة حب: "و أنا اشكر الظروف التي جمعتني بك،هوسوك أنا بدونك لا شيء."
ملس علي وجنتيها الناعمة برفق و هو يردد: "بل انا بدونك لا شيء، تعلمين عندما قابلتكٍ اصبحت حياتي أفضل بفضلك ري."
"نظر ريلين للجهه الاخري بخجل و بحثت بعينيها عن طفلها وجدته يحدق بهم ببسمه بريئة لطيفة"
: "اوه انظر لمن يحدق بنا."
"ثم نزلت من فوق قدم هوسوك و اقتربت من الطغل و حملته بين ذارعيها و قبلته عده مرات تحت ضحكات الطفل الجميلة، و هوسوك ينظر لهم بابتسامة سعيدة."
_____________________________________
توقف يونغي بسيارته امام نهر هان و قالت مادلين بتسأل:"لما جلبتني الي هنا؟!. "
تجاهل يونغي سؤالها و نزل من السيارة و هو يردد بنبرة هادئة: "اهبطي من السيارة."
قلب عيناها بملل و حاولت نزع حزام الامان لكنها لم تستطيع فقالت بضيق: "انت يا سيد تعال و انزع حزام امان سيارتك الغبية تلك."
تقدم يونغي نحوها و هو يردد بسخرية: "الا تستطيعي فعلها وحدكٍ."
"اقترب يونغي منها حتي ينزع حزام الامان، حتي انه كان قريب من وجهها بشدة، نزع الحزام و انتبه إلي قربهم الشديد، رفع نظره اليها لينظر داخل عينيها بعمق و طال النظر بينهما"
توترت مادلين قليلا لتقول بوقاحه مصطتنعه: "ماذا هل وقعت في حب جمال عيناي مثلا؟!!"
و بدون وعي قال يونغي: " لم اقع فحسب بل قد غرقت بهم. "
توترت مادلين أكثر و هي تردد بنبرة مهزوزة: "من فضلك ابتعد قليلا."
"انتبه يونغي على نفسه و ابتعد علي الفور، و كادت تنزل مادلين من السيارة إلا انها شهقت بعنف عندما حملها يونغي فجأة و جذبها إلي احضانه بقوة تحت صدمه مادلين الشديدة"
............................................................
YOU ENJOY MY FrRIEND ?
SEE YOU IN A NEW PART.
♡ GOOD BYE ♡