ڤـوت + كومنت بين الفقرات فضلاً
إستمتعوا. 🤎
------------------------------
أبقي سيهون عينيه للاسفل ولم ينظر لـ جونغ إن بعد ما تفوه به بدون تفكير، بينما جونغ إن أدرك ما قاله متأخراً وعرف أن سيهون يشعر بعدم الراحة الان
لذا هو تحمحم يحك أنفه بـ احراج، لم يكُن عليه التحدث بتلك العاطفة في ذلك الوقت تحديداً
ولحُسن حظ جونغ إن تم فتح الباب المُغلق الموجود بالسفينة ليخرج منه رجُلين من طاقم الطُهاة، اقتربا من طاولة الثنائي وبدأوا في وضع جميع الاصناف البحرية علي الطاولة امامهما
الطاولة لم تكُن كبيرة للغاية ولكنها إتسعت للطعام الكثير بشكب غريب، شكرهما جونغ إن بعد انتهائهما من وضع الطعام ثم استرق جونغ إن النظر للاصغر ووجده ينظر بشرود للاسفل، وكأنه يشعر بالانزعاج لذا قرر جونغ إن ابعاد هذا التوتر الذي يحدث بينهما للمرة الثانية
" لا تشرد كثيراً، اذا لم تتناول طعامك ستجد الاطباق فارغة في غضون دقيقتين. "
حاول المزاح بينما يمسك بالقماشة البيضاء يضعها علي بذلته لكي يحميها من تناثر الطعام، وسيهون ابتسم بخفة وقام بتقليد الاخر
" سأتخطي ذلك من أجل المأكولات البحرية، تعلم انني احُبها اكثر من نفسي حتي. "
ابتسم جونغ إن بسعادة لان سيهون تحدث واخيراً بأريحية، هذه اطول جملة قالها سيهون إلى الان
بعد تناولهما لأول قطعة أعرب سيهون عن تلذذه بإصدار صوت مُستمتع جعل جونغ إن يبتسم بحُب بينما ينظر تجاههُ، علي الاقل هو جعل سيهون مستمتع
" سيهون "
بعد القليل من الوقت من تناولهما للطعام قرر جونغ إن التحدث في امراً هام
رفع سيهون انظاره عن الاطباق التي امامه ينظر له يحثه علي التحدث وجونغ إن بدأ بعدما ترك طعامه قليلاً
" هل يمكنك ان تمكث في منزل عائلتي لبعض الوقت؟ مثلاً لمدة اسبوع. "
جعد سيهون حاجبيه بغرابة وعدم فهم، كان الطلب غريباً للغاية بالنسبة له
" لماذا يجب عليَّ ذلك؟ "
سأل بفضول وغرابة، لم يُحب تلك الفكرة لانه لا يرغب ان يكون ثقيلاً علي أحد
" انا سأكون صريحاً معك سيهون.
تعلم ان هناك اعداء ومُنافسين كثيرين لشركاتنا، لا احد كان يجرؤ علي التجاوز معي ولكن في الوقت الحالي هُم يهددونني بك، الان أصبح لدي نقطة ضعف بالنسبة لهم، انا خائف عليك حقاً سيهون. "
نظرات جونغ إن لانت في الجُملة الاخيرة، ينظر للاصغر برجاء للموافقة علي ذلك
" حسناً ولكن لماذا اذهب لمنزل والديك، يمكنني الذهاب لمنزل والدايَّ. "
رفع إحدي حاجبيه ينظر بجدية، وجونغ إن صمت لبعض الوقت، لم يستطع قول انه لا يثق في سيهون وانه قلق من مقابلته لـ ييفان بينما هو سيكون بعيداً عنه
لذا جونغ إن تنهد بينما يغمض عينيه وينظر لحيث الاسفل، ثم رفع انظاره مرة اخري لـ سيهون
" فقط افعل ما اطلبه منك سيهون، ستكون في أمان بمنزل والداىَّ لانني استطيع حمايتك وقتها، لكن عندما تكون عند والديك لا استطيع المجئ لك في أغلب الاوقات بدون اسباب واضحة "
اندفع جونغ إن في الحديث بدون وعي منه وذلك جعل سيهون ينزعج حقاً
" لا جونغ إن، انا لا استطيع ان اكون في منزل والديك لكي لا اشعرهما بالثقل، أتعلم ايضاً! لن اذهب لمنزل والدايَّ كذلك، سأبقي في منزلنا. "
هناك جزء من قلب جونغ إن أحب كلمة 'منزلنا' تلك، كان سيصرخ في سيهون بسبب عناده ولكنه قرر ان لا يفعل، هذا جعل قلبه يرفرف حقاً
" حسناً سيهون، كما تريد. "
تجاهله سيهون ونظر إلى طعامه يُكمله بهدوء، وجونغ إن تنهد بخفة يحاول ايجاد حل للكارثة التي تنتظره هو وسيهون، هذه المرة الاولى التي يكون قلقاً هكذا
..
بعد انتهاء الطعام وتنظيف كلاً منهما لنفسهما إتجه سيهون لحيث حافة السفينة ينظر للبحر والسماء والنجوم، لطالما عشق هذا المنظر
أخذ نفساً عميقاً يغمض عينيه بهدوء، الهواء يَلفح وجهه الجميل، يشعر بالنعيم بينما يقف هكذا، لم يشعر بذلك الاسترخاء منذ وقتاً طويلاً حقاً
ولكن ما جعله يفتح عينيه بصدمة هو شعوره بيدين تحيط خصره برومانسية وجسد يلتصق به من الخلف، حاول الالتفات ولكن جونغ إن لم يسمح بذلك وعوضاً عن ذلك هو همس في أذنه بهدوء
" اعلم مشاعرك جيداً تجاهي، لذلك لم أرغب في اجبارك علي مُعاشرتي في الفِراش. "
همسه بذلك جعل القشعريرة تركض في جسد سيهون البارد، شعوره بالبرد وكلمات جونغ إن جعلوا قلبه وجسده في حالة فوضي، إنه حساس بشكل مُفرط بالرغم من انه يُحب ان يوضح عكس ذلك دائماً
" لكن علي الاقل اجعلني ألمسك وأتحسس جسدك بين يداي. "
ضغط علي خصره بيداه يجعل سيهون يغمض عينيه بقلب مضطرب ونبضات قلب سريعة، حاول ان لا يتأثر وان لا يتأوه بسبب تلك اللمسات والهمسات التي تجعل صدره يعلو ويهبط بغير انتظام
" انت ستحبني سيهون، انا متأكد.
ولكنني لستُ مُتعجل، يمكنني ان اجعلك تنسي حُبك الاول، فقط عند سماحك لي بـ الاقتراب منك اكثر سواء كان ذلك معنوياً او جسدياً. "
بنفس الهمس تحدث، ولكنه اقترب اكثر من جسد سيهون بحيث لم يعُد يفصلها شيئاً، شعر سيهون بجميع اجزاء جسد جونغ إن خلفه
لم يستطع التحدث
لم يستطع توبيخه
لم يستطع ابعاده
انفاسه التي سُلبت ومشاعره التي اضطربت كانت هي المسيطر الوحيد عليه
دفن جونغ إن رأسه في عُنق سيهون يشِم رائحته الجميلة والمميزة، والتي أوقعته في حُبه منذ البداية، أرسل القشعريرة لجسد الاخر مرة اخرى
أمسك سيهون في السور الخاص بالسفينة بشدة، اراد ان يمسك في شئ قبل ان يتهاوي وينهار ويسقط ارضاً، هذه المشاعر لم يشعر بها منذ ان ترك ييفان
" جـ-جونغ إن "
إسمه خرج بصعوبة شديدة وحاول أخذ انفاسه مرة اخرى، لكن الجسد الذي يلتصق به واليدين المُلتفة حول خصره والانفاس التي تضرب عنه لم تساعده ابداً
" ا-ارجوك تـ-توقف "
بضعف ويأس طلب، خاف ان ينجرف خلف ما يشعر به في الوقت الحالي لانه سيندم في وقتاً لاحِق
" ألا تخبرك نفسك بأي شئ؟
ألا يأمرك جسدك بالانصياع لي فحسب؟ "
همس مرة اخرى يجعل جسد الاصغر يضعف اكثر فأكثر، انفاسه اصبح يأخذها بصعوبة بسبب تلك الاثارة الغير مفهومة بالنسبة له
" انا زوجك، انا الاحق بك من الغرباء. "
إلتفت سيهون برأسه فقط، عينيه ونظراته المُنتشية هي كل ما رأه جونغ إن، حصل علي الموافقة بتلك النظرات فقط، لذا هو ابتسم بهدوء يبتعد عن جسد الاصغر
أمسك يده برِقة يسحب زوجه معه لداخل الممر الموجود في السفينة والذي يقودهما للكثير من الغرف الفارغة، واول غرفة شاهدها جونغ إن هي التي فتحها يُدخل زوجه بها ثم يدخل خلفه ويغلق عليهما بـ احكام
وقف سيهون بنفس حالته امام الباب، وجونغ إن الذي أغلق الباب لتوه اقترب منه بهدوء وخطوات ثابته، وضع جونغ إن يده علي احدي وجنتي حبيبهُ يتحسسها برقة ولطف خوفاً من جرحه من أي شئ
وببطئ اقترب جونغ إن يخفض رأسه وينظر لحيث شفتي الاصغر التي تناديه ليقسو عليها بالقبلات اللامتناهية، وفي لحظة وضع شفتيه الثخينتين علي خاصةً سيهون الذي أغمض عينيه بـ انتشاء
شعر جونغ إن بأنفاس الاخر المضطربة والغير منتظمة، وبداخله شعر بالسعادة لانه السبب في ذلك، لقد أحب الطريقة التي تأثر بها سيهون بسببه وبسبب افعاله ولمساته علي جسده المِثالي
أخرج جونغ إن لسانه يَلعق ويمتص الشفاه السُفلية للاصغر ثم يسحبها بين شفتيه بهدوء، سيهون كان علي وشك الانهيار ولكن جونغ إن أمسكه من خصره جيداً لكي لا يقع ارضاً، وسيهون وضع يده علي صدر الاكبر بدون وعي لما يفعل، لقد كان في عالم اخر
قبلات جونغ إن الهادئة تحولت لأخري شغوفة جعلت الاصغر يأن بمُتعة لم يعهدها من قبل، ذلك قاد جونغ إن للجنون مما جعله يسير للفراش بينما لم يفصل تلاحم شفاههما، وفجأه سيهون شعر بالملاءات اسفله
لم يتحدث ولم يفتح عينيه لان جونغ إن اقترب يضع ركبتيه علي الفراش ويميل بجذعه ليُقبله بشغف وحُب مرة اخرى، هذه المرة الاولى التي يلمس بها سيهون في حياته ولا يعلم متي سيحدث ذلك مجدداً، لذا عليه استغلال كل فرصة متاحة له لاقتحام حصون الاصغر
تفاجئ جونغ إن عندما شعر بيدين سيهون تحيطان عُنقه ويتعمق اكثر معه في القبلة، لم يكُن اسعد من ذلك الوقت في حياته بأكملها
يد جونغ إن تمردت لتتحسس كامل جسد القابع أسفله نزولاً إلى مؤخرته التي اعتصرها بكامل قوته يجعل سيهون يشهق بمُتعة سرت في انحاء جسده
" سأكمل، ارجوك لا توقفني. "
همس جونغ إن في أذن الاصغر الذي لم يترجم أي من حروف جونغ إن، وكأنه ثملاً، لطالما كان جسده حساس وضعيف لذا لا يستطيع السيطرة علي انتشاءه ابداً
عدم رد سيهون جعل جونغ إن يتمادي في افعاله، خلع بنطال سيهون وملابسه الداخلية بينما كان يلعق ويمتص عُنقه الحليبي، سيهون لم يكُن في حالة جيدة
كان يفتح ثغره ويتنفس بصعوبة ويغمض عينيه بشدة بسبب ما يفعله الاكبر به، جزءه السُفلي اصبح يؤلمه بشدة، عبث جونغ إن في عُنقه ويده التي تعتصر فخذيه بعدما خلع ملابسه السُفلية تجعل سيهون يتأوه بمشاعر وجسد مضطرب، اسفله اصبح يتضخم وذلك كان واضحاً جداً لأعين جونغ إن الجائعة
" يبدوا انني ذو تأثير قوي علي صغيرك "
قال ذلك بمزاح بينما ينظر لعضو سيهون المُنتصب بشدة، وسيهون ابتلع ريقه وفتح عينيه التي تجمعت بها بعض الدموع أثر الشهوة المفرطة التي تجتاحه
" جـ-جونغ إن
ا-افعل شئ، ارجوك. "
لم يستطع جونغ إن رفض طلب صغيرهُ، لذا قام جونغ إن بخلع جميع الملابس الذي كان يرتديها بشكل فوضوي وسريع، والقطعة العلوية والاخيرة الخاصة بـ سيهون أزالها ايضاً بحركة سريعة
صعد جونغ إن علي الفراش وجلس بين قدمي الاصغر يسحبه ناحيته اكثر، عيون سيهون الناعسة حاولت قدر الامكان ان تظل مفتوحه ليري ما يحدث به
العضو الذكري لـ جونغ إن كان بارزاً وواضحاً امام عيون سيهون المُنتشي، كان كبيراً وطويلاً، تخيل سيهون الكثير في لحظات قصيرة ولكن لمس وتمسيد جونغ إن لعضوه جعله يشهق بتفاجئ ويغمض عينيه بشدة
تشبث سيهون بالوسادة التي يضع رأسه عليها جيداً، يشعر بتمسيد جونغ إن الهادئ لعضوه ولكن ذلك يحدث صخب وفوضي بداخله
كان سيُجن جنونه عندما ألصق الاكبر عضويهما معاً واصبح يمسدهما سوياً بشكل احترافي، تنفس سيهون اصبح سريعاً بشكل مبالغ به وجونغ إن صَب كامل تركيزه علي ما يفعله، يعلم انه يزيد رغبة زوجه به
شعر سيهون بالرغبة الشديدة تجتاح جسده، لم يقوي علي التحدث واخبار جونغ إن بأنه يرغب بالمزيد ولم يقوي علي الصمت ايضاً اكثر من ذلك
لذا هو استقام بجذعه فقط يسحب الرجُل الذي يعتليه ليجعله يُقبله بقوة وبأكبر شغف يمتلكه، كانت قبلة قذرة لم تكُن بها أي مشاعر سوي مشاعر جنسية
فصل جونغ إن تلك القبلة بعدما لاحظ ان انفاس سيهون ستتوقف قريباً، ولكن سيهون لم يكُن مهتماً غير بإشباع رغباته الجنسية
" علي رسُلك، احاول ان اجعلك تشعر أفضل. "
ضحك جونغ إن بينما يقول كلماته، انه يماطل ليجعل الرغبة القوية تسري في جسد الاصغر ليكون غير قادراً عبي تنظيم ضربات قلبه فيما بعد
ولكن دموع سيهون صدمته، إنه وصل لأقوي مراحل الشهوة، يد جونغ إن التي تمسد عضوه كانت تعمل بشكل جيد جداً مما جعله يفقد عقله
وجونغ إن لم يحتاج اشارة اخرى، فوراً ترك ما يفعله ليُقرب اصبعين من شفتيه يلعقهما بقذارة ثم ببطئ ادخلهما في فتحة الاخر التي تنبض بشهوة
تقوس ظهر سيهون وفتح ثغره يتأوه بمُتعة، لم يكُن يتألم لانها ليست المرة الاولى له، لذا هو اراد المزيد
لكن جونغ إن كان هادئاً، لم يرغب في انهاء الامر بسرعة لذلك كان يماطل كما يرغب، وبدأ في ادخال واخراج اصابعه بوتيره سريعة داخل تلك الفتحة الشهوانية التي تنقبض بحاجة لشئ ضخم يدخلها
سيهون يتحرك بغير راحة، يرغب في احتكاك اكبر ويرغب في شئ كبير يكون بداخله، حاول سيهون بجِد ان يتلوي أسفل الرجُل ليجعله ينجز مُهمته
لكن جونغ إن كان يبتسم بهدوء بينما يري ذلك المشهد الفاتن، حبيبه يتلوي أسفله بحاجة إليه ليقتحم حصونه كما انه فقد عقله بسبب اصابع فقط وهناك سائل ابيض يقطر من فتحته الجائعة
أشفق جونغ إن قليلاً علي سيهون، كبرياء سيهون لا يسمحله بأن يطالب بالمزيد وجونغ إن رغب في استفزازه اكثر ليطلب ذلك بنفسه ولكن سيهون فقط يعبر عن احتياجه بالتلوي والتنفس بصوت عالي
لذا جونغ إن لم يُحب ان يظل حقيراً لفترة طويلة، وفي لحظة اخرج اصابعه من داخل الاصغر يجعله يأن بغير راحة بسبب شعوره بالفراغ
مال جونغ إن بجسده علي جسد زوجه لتصبح وجوههما قريبان للغاية، يتنفسان انفاس بعضهما بهيجان
" اخبرني بما تريد، سأفعل ذلك من اجلك. "
بأكثر نبرة عميقة وهادئة يمتلكها جونغ إن هو تحدث يرسل قشعريرة أسفل العمود الفقري للاصغر
سيهون صمت لفترة يحاول استجماع شتات نفسه، حاول ان يتنفس بوتيره طبيعية، شهوته التي تعميه تجعله لا يستطيع التحدث بشكل جيد
هو أمسك كتفي الاكبر، عضلاته لم تكُن مزحة، اراد ان يتشبث بها اكثر ويشعر بها اكثر، لم يتوقع مُسبقاً ان جونغ إن يمكنه ان يكون رجولي لهذا الحد ابداً
" فقط ادخله، لا أطيق ذلك جونغ إن. "
بهمس يكاد يُسمع قال جُملته، ينظر في عيون الاكبر بشهوة عارمة وعيون دامعة جعلت جونغ إن يبتسم بهدوء وحُب، أخفض جونغ إن رأسه بهدوء وببطئ لتتقابل شفتيه مع شفتي الاصغر برقة وحُب
عكس القبلة السابقة التي بدأها سيهون، قبلة سيهون كانت شهوانية ولكن قبلة جونغ إن حملت الكثير من مشاعر الحُب، بحيث ضغط بهدوء علي شفتي زوجه يمتصها ويلعقها بلطف
كان جونغ إن يستند بيديه الاثنتين علي الفراش بينما يحتجز سيهون بين يديه، كمان ان سيهون يفرج عن ساقيه يجعل جونغ إن يجلس بأريحية بين قدميه
وفي لحظة وفي منتصف القبلة، شهق سيهون بألم وتفاجئ بسبب انتصاب جونغ إن الضخم الذي اخترقه بلا رحمة، جونغ إن عاد لتقبيل سيهون بسرعة ليجعله يشعر بألم أخف ولكن دموع سيهون نزلت بغذارة بينما يغمض عينيه بشدة ويقبض علي كتفي الاكبر بقوة
اظافره غرزت في جسد الاكبر الذي شعر بالقليل من الألم ولكن سيهون كان الأهم لديه، لم يتحرك جونغ إن بعدما دخل بأكمله داخل فتحة زوجه
فصلا القبلة لحاجتهما إلي الهواء، وسيهون ابتلع ريقه بألم وحاول مسح دموعه، قدميه اصبحت كالهُلام لا يشعر بهما مُطلقاً، وجزءه السُفلي شعر بأنه لم يعُد ملتصقاً به
" كـ-كيف! "
بتقطع ونبرة منخفضة بسبب بكاءه الصامت سأل زوجه الذي نظر إليه بعدم فهم، سيهون تحدث مرة اخري يخبره بقصده الذي كرههُ جونغ إن
" انها ليست مرتي الاولى، لكن لماذا الامر يؤلم بشدة هذه المرة؟ "
النبرة الهامسة هي اكثر ما استطاع سيهون فعله، لازال يقبض علي عضلات كتفي الاكبر ودموعه تنساب بدون وعي منه، وجونغ إن ابتسم بلطف ومسح دموع زوجه
" انت فقط غير معتاد علي خاصتي، بعدما اتحرك بداخلك ستكون بخير. "
ابتلع سيهون ما بجوفه وببطئ، وبتردد هو اومئ يحث جونغ إن علي التحرك بداخله، ثم تشبث جيداً بجسد جونغ إن وأغمض عينيه، يعلم ان هذا سيؤلمه مجدداً لذا هو يعتقد انه اذا تشبث هكذا سوف يشعر بألم أقل
ومع اول حركة لجونغ إن واهتزاز جسد سيهون بشكل مُثير هو أدخل اظافره في جسد جونغ إن بسبب شدة الألم، لم يستطع السيطرة علي نفسه
جونغ إن كان يتألم، ومع ذلك لم يوضح الامر، فقط اراد ان يُهدئ زوجه بأي طريقة، وببطئ استمر جونغ إن في الدفع عميقاً بداخل سيهون الذي يهتز جسده ببطئ نتيجة الدفعات الهادئة والمستمرة
سيهون كان لايزال مغمضاً لعينيه ويتشبث في الاكبر بكل قوته ولكنه مُستسلم تماماً لما يفعله به، صدره يعلو ويهبط بسبب سرعة تنفسه الثقيلة
وجونغ إن وضع عينيه علي وجه حبيبه وهناك شبح ابتسامة رُسم علي شفتيه، وجود سيهون أسفله وهو بهذا الانتشاء كان اخر شئ يمكنه توقعه في حياته
رفض سيهون المُستمر لحبه جعله يدرك انه لن يحصل عليه ابداً ولكن ماحدث اليوم كان عكس توقعاته، فقد توقع الرفض مجدداً لكن سيهون لم يفعل
" فاتِن. "
هَمس بصوتٍ يكاد يُسمع وسيهون ببطئ فتح عينيه، لانه سمع همس زوجه ولانه بدأ يعتاد علي الدفعات التي لم تتوقف لعدة دقائق إلى الان
اصبح سيهون يبادل جونغ إن النظرات، جونغ إن يدفع بداخله بهدوء وسيهون صامتاً وجسده يهتز بهدوء
لذا قرر جونغ إن أخذ الخطوة التالية، أخفض رأسه ببطئ وعينيه توجهت لحيث شفتي سيهون ينظر إليها بجوع وحُب وشهوة، وفي لحظة واحده تقابلت شفتيه وشفتي الاصغر بقبلة هادئه وليست قذرة
أنفاس سيهون اضطربت وأغلق عينيه، كان يشعر بالغرابة ولكن بنفس الوقت شعر بالانتماء، وبدون وعي منه هو بادل جونغ إن قبلته الهادئه يحيط عنقه برقة
قلب جونغ إن لم يكن بخير مع ذلك، كان سعيداً وقلبه يرفرف بشدة، وبسبب ذلك وبدون ادراك اصبحت دفعاته بداخل سيهون أقوي وأسرع، وقبلته تعمقت اكثر إلى ان تداخلت الالسان في الامر
شهق سيهون بصوت مكتوم بسبب القبلة العنيفة الذي اصبح يقودها جونغ إن، شهقته كانت بسبب الدفعات السريعة التي تمزق فتحته
لاحظ سيهون ان جونغ إن اصبح غير واعي لما يفعله بسبب انه مُثار كالجحيم، قوة الدفعات وتعمق القبلة واختناق سيهون لم يجعلاه يتوقف
جونغ إن كان يلتهم شفتي سيهون ولسانه بالمعني الحرفي، اصبحت القبلة قذرة وجداً وبعد ان قُطعت انفاسهما فصل جونغ إن القبلة اخيراً
لكن دفعاته اصبحت أقوي وأعمق وأسرع جعلت الفراش وجسد سيهون الحليبي يهتز بقوة لدرجة انه شعر بأن الفراش سيُكسر بالتأكيد
ولكن فجأة شهق سيهون مرة اخري بقوة وعادت عينيه للخلف بشهوة بسبب وصول جونغ إن لنقطة متعته التي قادت سيهون إلى الجنون، وجونغ إن عرف ذلك وابتسم بشكلاً ماكر، أحاط أفخاذ سيهون بيديه وقربه إليه اكثر ليستطيع الوصول أعمق وسيهون اصبح عقله غائباً
المُتعه التي شعر بها الان لم يشعر بها من قبل، اصبح سيهون يشد شعره ويعض علي شفتيه بدون وعياً بسبب مايفعله جونغ إن بجزءه السُفلي
اراد ان يستمر ذلك للابد
اراد ان يستمر جونغ إن بالدفع بداخله بذلك القضيب الممتلئ كما يفعل الان، سيهون يقسم ان جونغ إن أكثر رجُل جيد في الجنس في تلك الحياه بأكملها
توقف جونغ إن عن الدفع فجأة وأخرج قضيبه من داخل سيهون، وقبل ان يستوعب سيهون شيئاً قام جونغ إن بإمساك خصر الاصغر بكلتا يديه وقام بلفه ليصبح سيهون بوضعية القطط جالساً علي أربعة
وبسرعة شعر بقضيب جونغ إن يدخل به مرة اخري والدفعات اصبحت أقوي من قبل لدرجة انه شعر بأن جسده سينهار في أي وقت
أمسكه جونغ إن من شعره يسحبه بخفه ليكون الوضع اكثر اثارة وسيهون أحب ذلك وأحب الطريقة التي يتعامل جونغ إن بها وقت الجنس
وبعد ساعة كاملة من الممارسة والوضعيات المختلفة وانتهاء سيهون لمرتين اخيراً أتي سائل جونغ إن بداخل سيهون الذي كان يجلس فوق قضيب جونغ إن
انقبضت فتحة سيهون بشدة حول قضيب جونغ إن بسبب سخونة السائل المنوي الذي اقتحم فتحته، كان الامر مثيراً وأعجب سيهون كثيراً
صدر سيهون يعلو ويهبط بسبب قفزه الكثير علي قضيب جونغ إن الذي تنهد بثقل يبتسم علي جمال ذلك الفاتن الذي يجلس فوق رجوليته
" أري انك لا تريد الابتعاد. "
بمكر وخبث شديد قال جونغ إن، وسيهون ابتلع بـ احراج وحاول ان يستقيم ويبتعد عن جونغ إن ولكن الاخر أمسكه بقوة يمنعه عن ذلك
" لماذا وافقت علي مُعاشرتي؟ "
سأل بجدية، لازال يمسك بمعصم زوجه لا يرغب في افلاته، وسيهون نظر إليه بنظرات فارغة لا يجد رداً يمكنه قوله، هو بنفسه لا يعلم لماذا سمح بحدوث ذلك
" لا اعلم، فقط عقلي ذهب خلفك. "
ابتسم جونغ إن بهدوء بينما ينظر بحُب لزوجه الذي لازال فوقه، وسيهون ابعد نظراته بسبب شعوره بالاحراج وعدم الراحة في الوقت الحالي
" مع الوقت قلبك سيتبع عقلك. "
وهذه الجملة هي ما جعلت سيهون ينظر مجدداً إلى جونغ إن، صمتا بدون حديث بعد ذلك، جونغ إن لازال يبتسم بحُب وسيهون صامت بدون حرف.
_____________________________
يتبع. 🤎