أنا ووشمي وتعويذة عشقك ❤

By Hoda1Zayed

83.9K 4.4K 589

عشقك تعويذة أردت أن اتعافى منها وجدت قلبي موشومٍ بگِ ليُصبح أنا وقلبي وتعويذة عشقك بين يديكِ يا عاشقة النحاس... More

اقتباس
الفصل الأول
الفصل الثاني
اقتباس في هدوء اعصاب
مُهم جدًا ❤
الفصل الثالث
خبر مهم ❤
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
اقتباس من الفصل السابع
اقتباس كله هدوء اعصاب
الفصل السابع
اقتباس من الفصل الثامن
الفصل الثامن
اقتباس من الفصل التاسع
الفصل التاسع
الفصل العاشر
اقتباس من الفصل الحادي عشر
الفصل الحادي عشر
اقتباس من الفصل الثاني عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
اقتباس من الفصل الخامس عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
اقتباس من الفصل الحادي والعشرون
الفصل الحادي و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
اقتباس من الفصل الثالث و العشرون
بخصوص الرواية الورقي
الفصل الثالث و العشرون
اقتباس من الفصل الرابع و العشرون
الفصل الرابع والعشرون
تحديث بخصوص الرواية الورقي
الفصل الخامس والعشرون
اقتباس من الفصل السادس والعشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
اقتباس الفصل الثامن والعشرون
كلمتين مهمين ❤
الفصل الثامن و العشرون
اقتباس من الفصل التاسع و العشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
اقتباس من الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
الفصل السادس و الثلاثون
اقتباس من الفصل السابع والثلاثون
الفصل السابع و الثلاثون
الفصل الثامن و الثلاثون
الفصل التاسع و الثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون
الفصل الثاني و الأربعون
الفصل الثالث و الأربعون
الفصل الرابع و الأربعون
الفصل الخامس و الأربعون

الفصل الرابع عشر

1.1K 93 18
By Hoda1Zayed

الفصل الرابع عشر 

==========

كان " شهاب" واقفًا في غرفة " نبيلة"   يطحن أسنانه من فرط غيظه،  أما هي كانت نائمة إثر المهدئات الطبية التي يصفها لها الطبيب نظر لها ثم عاد ببصره لأختها و قال 

- هي بقالها قد إيه على الحالة دي ؟ 

- بقالها يومين لا أكل و لا شرب 

ولج " فارس"  خلف جدته  التي وقفت لتطمئن على حالة تلك المسكينة،  نظرت له و قالت بفضول 

- مين حضر تك ؟ 

- دا الاستاذ شهاب الشناوي  يا أم عبده و كان بيزور مريض هنا و عرف إن نبيلة تعبان قال أما يطمن  عليها 

- أنت شهاب اللي بهدلت  ابني  و ماشي  مع مراته  و يا ترى عرفت إن بنتك ماتت هي كمان  و لا لسه ؟

 استيقظت   " نبيلة "  إثر صوت والدة عبد الكريم الغاضب و هو يقفذها بأبشع الالفاظ،  التقطت  أذنها آخر كلماتها عن ابنتها التي لم تراها  طيلة هذه ردت بتساؤل و قالت بعدم فهم: 

- بنت مين اللي ماتت ؟! 

تجاهلت والدة عبد الكريم  سؤالها، و تابعت  بشماتة  قائلة: 

 الحمد لله إني عشت و شفت اليوم دا بنتك ماتت يا شهاب بيه عشان تعرف الحرام عمره ما بيدوم ابدًا دوق من نفس الكاس اللي ابني داق منه اوعى تكون فاكر إن بنتك دي ها تعيش و تشيل اسم ابني والله ما حصلت و لا هاتحصل ابدًا طول ما أنا عايشة و اللي كنت ناوية اعمله ربك عمله من غير ما الطخ ايـ ـدي بدم طفلة بريئة مالهاش أي ذنب غير إنها بنت زاني و زانية

حدجها " شهاب " و قال من بين أسنانه 

- لولا إنك ست كبيرة أنا كنت رديت عليكي رد مكن هيعجبك بس معلش أنا هعرفكم مين هو شهاب اللي تتكلموا عنه كدا ! 

❈-❈-❈

 لم تنجح والدة عبد الكريم في خطتها و لم تُبعد التهمة عن ولدها، تعلم جيدًا أن الصغيرة ابنة " عبد الكريم " و لكن  قلب الأم و غزيرة الأمومة دفعتها بأن تقـ ـذف " نبيلة" بـ شيئًا لم تفعله قط لمجرد أن تُبعد تفكيرهم عن " عبد الكريم" لم تكن تعلم أن بفعلتها تلك قدمت لهم ولدها على طبقٍ من فضة، فرغ فاها لتُكمل حديثها اللاذع 

قاطعتها " دعاء " بصفعة قوية لم تتوقعها والدة عبد الكريم من فتاة في مثل عمر ابنائها،  اتسعت أعين " فارس" و هو يرَ جدته تعرضت لـ الضـ ـرب و لأول مرة في عمره يرَ موقفٍ كـ هذا على ما يبدو أنه سيرَ عجب العجاب في هذه العائلة،  انتشلته " دعاء " من صدمته بصوتها العالِ ليتابع ما تقوله لها بتحذيرًا 

و اضح 

- حسك عينك تجيبي سيرة أختي على لسـ ـانك تاني اختي أشـ ـرف منك و من أي حد تعرفي اختي جزمتها برقبـ ـتك، و بنتها اللي بتقولي عليها بنت حرام دي تبقى بنت عبد الكريم  يعني بنت حلال صدقتي صدقتي ماصدقتيش إن شاء الله عنك ما صدقتي و لو زي ما هي بتقولي كدا ابنك المحروس خدها و مشي ليه ؟! ها ! و بعدين  مش مجبرة اني اثبت لك حاجة  و اطلعي من هنا بالذوق بدل ما اخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي

ختمت حديثها  قائلة بنبرة تحذيرية 

- و خلي بالك  لتكوني فاهمة إنك لما تيجي هنا و تعملي الشويتين بتوعك دول و ننسى إن ندور  على بنتنا و نرجعها لحضـ ـن امها  تبقي بتحلمي و قولي لابنك مش هننسى . 

❈-❈-❈

خرجت والدة عبد الكريم و هي تجر حفيدها خلفها كالبهائم كاد أن يقع ثلاثة مرات و لكنه حافظ على توازنه، أما شهاب نظر لـ دعاء و قال بجدية 

- المكان هنا مش امان انا لازم انقلها فورًا 

- مش ها ينفع الدكتور مانعها من الحركة 

صمت قليلًا و هو يدس يـ ـده في جيبه لـ يخرج هاتفه المحمول و قال

- خلاص هحاول أأمن لك الدنيا قبل ما امشي 

رد بلهفة قائلا: 

- فضل بسرعة عاوز ك في موضوع ضروري مش هاينفع على التليفون في خلال نص ساعة بالكتير  و تكون عندي و هات معاك الحرس بتوعك ايوة زي ما بقل لك كدا سلام 

خرج من غرفتها و هو يقول لـ اختها بجدية 

- متخرجيش من الأوضة لحد ما ارجع لك ما تضما نيش إيه اللي ممكن يحصل 

- حاضر 

بعد مرور نصف ساعة 

قررت  " نبيلة"  أن تخرج عن صمتها بعد طيلة هذه المدة  لتُعلن عن وجودها  في غرفتها أخيرًا،  غضبت كثيرًا من تصرفات اختها الجنونية  هدرت بصوتها الغاضب ما أن خرج " شهاب" و قالت بحدة:

- أنتِ ازاي تعملي كدا من غير ما ترجعي لي 

- كنت عاوزة ارد لك حقك يا نبيلة 

- و أنتِ كدا بقى رديتي حقي ؟! 

- طبعًا أنتِ مش شايفة من ساعة شهاب ما جه هو و اللي اسمه فضل دا عمله إيه تقولي وزراة الدخلية بنفسها 

- أنتِ غبية ما بتفهميش ! 

- أنا يا نبيلة ؟ 

- ايوة أنتِ عشان المفروض ربنا مديكي عقل بس حضرتك تقريبا عندك مكان العقل جـ ـزمة قديمة  اللي حضرتك عملتي دا معناه إن أنا و شهاب فعلا ماشين مع بعض و ليها حق أم عبده تقول اكتر من كدا ما هو اختي ساعدتها على دا 

انهت " نبيلة " حديثها بصرخة مدوية و هي تهشم كوب الماء بأحد الجدران،  ولج " فضل"

 الذي كان واقفًا امام الباب و قبل أن يطرقه 
وصل إلى مسامعه المشاجرة التي نشبت بينهما طرق بخفة و ولج ليجد " دعاء" تشاهد مايدور حولها بأعين ذاهلا ممزوجة بالدموع،  تنحنحت و هي تقترب من اختها في محاولة منها لتهد أتها و قالت 

- طيب اهدي و كل حاجة تتصلح 

رد " نبيلة " بغيظٍ شديد 
- غوري من قدامي أنا مش عاوزة اشوف وشك أنتِ السبب منك لله دمرتيني أنتِ اخت أنتِ روحي يا شيخة تتدوقي اللي دوقته 

لم تكن تعلم " دعاء" أن نبيلة يصل بها الحال بأنها تتدعي عليها و ليس لها،  على الرغم من أن دعاء لم تخطئ في تصرفها لكن من وجهة نظر أختها مخطئة حتى النخاع،  لم تشعر بنفسها إلا و هي تجذب حقيبتها الجلدية و تغادر المشفى و دموعها تنساب على وجنتها،  تقابلت مع والديها في الرواق حمـ ـلت ابنها 

"جا سر"  استوقفتها والدتها منادية قائلة

- في إيه يابت مالك ؟ خُدي هنا فهميني ؟ 

لم ترد على تساؤلات و الدتها و لم تنتبه لنداء والدها و لم تشعر بشيئًا من الأساس،  ولج والديها و هما يتعجبان من الحرس و ذاك الرجل الذي يدعى "فضل" ،  سأل العم محمد ماذا حدث و ما الذي يفعله هنا،  و في الوقت الذي يعرف فيه كل شئ كانت ز و جته تعرف من ابنتها ردت معاتبة نبيلة و قالت 

- اخس عليكِ يا نبيلة هي يعني اختك عملت إيه لـ دا كله 

- بردو بتقولي عملت إيه يا ماما بعد كل اللي حكا يته ؟ 

تابعت بمرارة من بين دموعها قائلة:
- يعني اليوم اللي ابقى عاوزة اعرف عن بنتي  حاجة  يبقى خبر مو ت بنتي 

ولج والدها و قال بنبرة حزينة مما حدثش لابنته الصغرى 

- مهما كان يا بنتي مكنش ينفع تتكلمي معاها كدا قدام الراجل الغريب 

- يا بابا بقل لك ام عبده اتهمتني بالز نا و قالت إن بنتي بنت حرام و م بس كدا كمانرقالت إن بنتي ما تت يا عالم بتقول بنتي ماتت و أنتوا بتقولوا اختي عملت إيه ؟! أنا في إيه و لا إيه

- و هو أنتِ فاهمة لو اختك ما عملتش كدا كانت ها تقول عليكِ ملاك بجناحات ؟! بردو كانت ها تقول و يا عالم كانت ها تعمل إيه تاني ؟ و بعد تعالي هنا قولي لي  هي لو ما تت زي ما بتقول عبد الكريم مرجعش ليه ؟! و لا هو فينه أساسا !

ردت " نبيلة" بنبرة متأففة قائلة:
- اللي حصل بقى يا بابا 
- ليه بس يا بنتي هي اختك ناقصة كفاية
جـ ـوزها و علاجه و ابنها اللي لسه بير ضع و مطلع عينها بأكله اللي عاوز مصاريف قد كدا ها تيجي أنتِ  و الزمن كمان عليها !
- معرفش إيه اللي حصل لي يا بابا لما عرفت اللي حصل  حست بنار قايدة في قلبي 
- تقومي رامية النار دي في وش اختك بردو يا بنتي 
- خلاص يا ماما بقى أنا مش ناقصة كفاية اللي أنا في لما تيجي بكرا ابقى ارضيها بكلمتين و خلاص 

❈-❈-❈

أومأ والدها برأسه علامة الإيجاب على الرغم انه من الداخل قلبه يؤلمه على جفاء معاملة ابنته لاختها لا يعرف على من يُلقي الاتهام
و يلتـ ـمس العذر لهذه و يبرر لـ تلك و بالنهاية هن بناته و الزمن جار عليهما  قبل الاوان على ما يبدو أن اختياراتهن كانت غاية الصعوبة لدرجة عدم تميز الخبيث من الطيب،  خرج من الغرفة و بدأ يتبادل أطراف الحديث مع ذاك الشاب الذي ينتظر صديقه لـ يغادر المشفى،  ناوله لفافة تبغ و بدأ يسأله عن حكايته هو و بناته ليرد ساخرًا 
- بناتي بدل ما يختاروا اللي يريح قلبهم ريحوا هما عقلهم و مختاروش 
- قصدك إيه يا عم محمد ؟ 

رد العم محمد و هو يتناول من فضل قدح القهوة و قال بهدوء و هو ينفث سحابة دخان كثيفة في الهواء 
- واحدة اختار و احد و قالت عليه يا إما اخد دا يا إما بلاش لما خدت على دماغها و التانية مشيت بمبدأ خد اللي يحبك و سيبك من اللي بتحبه فـ خدت على دماغها بردو

ضحك " فضل "رغمًا عنه ما أن ضحك العم محمد على حظ بناته و اختياراتهما،  ظل يسعُل حتى مد له يده بكوبٍ من الماء،  تنفس بعمق و قال بهدوء 

- الفرصة بتيجي مرة واحدة يا تاخدها و تستغلها صح يا تفضل تاخد علي دماغك من الدنيا لحد منكم يقول لتاني أنا سلمت خلاص 

- و مين التاني دا ؟ 

- الدنيا يا ابني 

- الدنيا ازاي ؟! 

-  الدنيا عمرها ما ضحكت لشخص ضعيف دايما بتيجي على الغلبان و تدوس عليه لكن القوي اللي يلاقيها بتدي له قلم يديها التاني هو دا اللي تضحك له و بالقوي كمان 

ابتسم فضل بطرف فمه و قال بشرودٍ 

- عندك حق يا عم محمد لازم الواحد يديها القلم زي ما بتدي له و أقوى كمان 

وقف العم محمد و قال بعتذار 

- معلش يا ابني أكلت دماغك اما اقوم بقى اروح اطيب خاطر البت الغلبانة اللي مشيت دي

رد فضل بسرعة و قال بإقتراح 

- تحب اوصل لك ؟ 

- لا مش عاوز اتعبك معايا أنا ها خد تاكسي 

- مافيش تعب و لا حاجة أنا كدا كدا ماشي اساسًا اتفضل اتفضل 

وافق العم محمد منعًا للإحراج لـ ذاك الشاب اللطيف الذي عرض،  عرض لن يتكرر غادرا المشفى  متجهين إلى المنقطة التي تقطن بها ابنته، كانت منطقة عشوائية،  بالقرب من حارة العم محمد أشار له بسبابته و قال بإبتسامة 

- أنا قاعد في الشارع دا و نبيلة كانت ساكنة بعدي بشارع دعاء قبلي بعدها بشارع كلنا في نفس المنطقة 

ابتسم فضل و لم يعقب على حديثه، استوقفه قائلا بجدية 

- إيه دا  دي دعاء اهي طب نزلني أنا هنا بقى يا ابني و تشكر على التوصيلة دي 

- ما تقلش كدا يا راجل يا طيب أنا في مقام ابنك بردو و لا ايه ؟ 

- طبعًا يا ابني ربنا يديك الصحة و يبارك لك 

فتح الباب و ترجل بهدوء من السيارة مناديًا على ابنته التي كانت واقفة في الصيدلية تبتاع حليب ابنها، خرجت منها و هي تزفر بحنق ثم قالت بضيق 

- الدكتور بيقول اللبن شاحح من السوق 

- و بعدين ؟ 

- مش عارفة أنا دورت في كل صيدلية ختى الصيدليات الغالية اللي بتجيب أغلى حاجة مش موجود عندها 

كان فضل يراقب خديثها مع والدها و لكنه لا يفهم ما الذي حدث على وجه الدقة، ترجل من السيارة و اتجه اليهم. تتدخل بهدوء و هو يتنحنح قائلا 

- خير يا جما عة في حاجة ؟ 

رد والدها بذات النبرة 

- اللبن بتاع جسور مش لاقينه 

تابع والدها و هو يشير له بيده قائلا بهدوء 

- اطلعي أنتِ شقتك  و أنا هدور عليه برا الحارة 

- ماشي يابا بس عشان خاطري متغبش احسن علبة اللبن مبقاش فيها حاجة و الواد مش ها يلاقي حا جة يأكلها بليل 

- ما قلت لك اطلغي يلا هي أول مرة ما المحروس بقاله 3 شهور مطلع عيننا 

أشار فضل له تجاه السيارة و قال بهدوء 

- تعال معايا يا عم محمد أنا اعرف صيدلية بتجيب الحاجات دي 

- و الله يا ابني الواحد ما عارف يقل لك إيه بعد المرمطة دي

- مش قلت لك قبل كدا  اني زي ابنك يبقى ملوش لازمة بقى الكلام دا كل شوية  اتفضل 

❈-❈-❈
على الجانب الآخر و تحديدًا في منزل  "شهاب"  كالعادة مشاجرة جديدة  و السبب  "نبيلة"  بالطبع، لكن هذه المرة لن يصمت  شهاب  و لن يترك حبيبته لن يترك تلك الفرصة الذهبية التي أتت له على طبق من ذهب  كان يتمتع بالهدوء الظاهري يتناقض مع النيران التي تأجج ما بداخله،  ظل يستمع لـ والده  و هو يطلب منه الابتعاد عنها رد مقاطعًا  طلبه قا ئلا

- بابا ارجوك تفهم كويس إني مش هتنازل عنها و ها فضل جنبها لحد آخر يوم في عمري 

- يا ابني أنا خايف عليك 

- من إيه ؟ 

-  يكون كل بتقوله دا ميبقاش حب و يكون شفقة و لا عطف 

- بابا أنا ها تجـ ـوز واحدة عشان بشفق عليها و لا بعطف عليها طب ازاي ؟ 

- معرفش بس أنا مش مقتنع إن اللي بيحصل دا حب أبدًا !!و اعمل حسابك إنرمش موافقك على الهبل دا و ابعد عن البنت دي و ابعد عن اللي في دماغك دا  

- احلف لك بإيه إن قلبي ما دقش بالطريقة دي غير ليها كل ما بحاول انساها افتكر ها مش بس افتكرها لأ و كمان ببقى عاوز احقق حلمي و اتجوزها

رد" بهجت " و قال بعصبية مفرطة
- قلب إيه يا أبو قلب اللي يدق من النظرة الأولى. انهي نظرة دي لامؤاخذة معلش اللي كانت فيها مع جو زها أيام الخطوبة تبقى عنيك زايغة وملكش أمان و لو. تقصد بعد ما كلمت وبدأتوا شغل مع بعض بردو هتبقى خاين  و بتاع ستات  و لو تقصد بعد ما اتجـ ـوزت و بدأت المشاكل تهل عليها من تحت راسك يبقى بردو بتاع ستات و عينك زايغة و ملكش أمان في كل الحالات  هتتسمى خا ين و لو اتجو زت نبيلة هتثبت إن فعلا أنت و نبيلة خا ينين لـ عبد الكريم

رد " شهاب"  بنبرة صادقة و قال:
- أنا معرفش كل دا أنا كل اللي أعرفه إن  بحب نبيلة  و دا غصب عني و عن قلبي   حاولت أأقفل على قلبي و اتحكم في لاقيته بيتمرد عليا و بيحبها .

خرج " بهجت" من غرفة ولده و هو يلوح بيـ ـده  غير مباليًا لمشاعر " شهاب"   تنهد ذتك الأخير بعمق و هو ينظر لشاشة هاتفه  ضغط على زر الإجابة و قال بإبتسامة
- عاش يا رجالة  خلاوتك عندي كبيرة حال‘ا هقابلكم  سلام

بعد مرور  ساعتين

حمـ ـلها بين ذرا عيه  كانت تلتوي بين يـ ـده لا تعرف أين هي و لكن كل شيئًا حولها غريب عليه ابتسم لها و قال بنبرة حانية
- جه الوقت اللي ترجعي لحضـ ـن أمك يا أحلى رقية في الدنيا .

يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

5.3M 622K 110
اجتماعية رومانسية
266K 18.9K 60
حقيقية.. الأب هوَّ الأمان هوَّ الحضن الي يلمنة بعد كل رحلة من التعب هوَّ السند هوَّ الشخص الي نلتجأ ألة بكل ضيق لكن ألأب بهذه الرواية بجبروتهُ وتحكمة...
12.4M 653K 34
"الحقيقة أغَـرب مِـن الخَـيال دائماً" #الكاتبة_سارة_الحسن #الأشيب #ملجأ_الغرباء
782K 40.6K 53
بعد غدر وخذلان من اقرب الناس لها يعوضها الله برجل يسعى لاسعادها بكل حب