اتى الصباح وأخذ الشباب وجبة الغداء وخرجوا بحثًا عن مكان آخر.
الشاب: يا له من صباح جميل، أليس كذلك يا رفاق؟
نايت: نعم، أتفق.
رايان: إنني متألم، عضلاتي تؤلمني!
قنطر يضحك: ما كان عليك إلا أن تتدرب بتلك القوة يا أيها الغبي.
رايان: أليست هذه الطريقة الوحيدة لكي أصبح أقوى؟
كيرين: نعم، أنا أتفق مع رايان، إنها الطريقة الوحيدة.
رايان: كيرين تفهم أكثر منك، مع أنها سكين.
قنطر: تبا لك
غوين: إلى أين نحن ذاهبون يا أيها الشاب؟
الشاب: نحن ذاهبون إلى أماكن عشوائية حتى نجد حياة مثلما وجدناها مع الصبي نايت.
غوين: حسنًا، إذًا أنا أثق بك يا أيها القائد.
الشاب مبتسمًا: لا تناديني هكذا يا غوين.
بعد مشي الشباب لبضع دقائق، وجدوا كوخًا متداعيًا.
الشاب: رائع، كوخ آخر. ماذا سنفعل؟
قنطر: سنتفقده بالتأكيد.
يدخل الشباب إلى الكوخ، ويلاحظ قنطر شيئًا مباشرة.
قنطر: توجد ملاحظة ساقطة هنا.
يمسكها قنطر ويقرأها بصوت عالٍ: "اذهب شرقًا وستجد مكانًا سيعجبك يا أيها الإنسان."
الشاب: غريب أن يقول شخص "يا إنسان".
قنطر: إنه شيطان على الأغلب.
نايت: أوه تبا، يبدو أننا سنواجه شيطانًا آخر.
غوين: لا تقلقوا.
الشاب أصبح قلقًا: آخر مرة كدتُ أن أموت بسبب شيطان يا رجل.
غوين: لا تفكر بذلك.
مشى الشبان لعدة ساعات ولم يجدوا شيئًا، لكن الشاب لاحظ شيئًا في الأفق.
الشاب: اعطوني المنظار.
أخذ الشاب المنظار.
الشاب: إنني أرى عدة مباني في الأفق.
نايت مبتهج: هيا، لنذهب، هيا!
غوين: بالتأكيد، نحن ذاهبون.
رايان: إن فخذي تؤلمني، تبا.
غوين يقهقه: إنك مضحك يا رايان، اكمل المشي، إن المشي مفيد، سيساعدك في تدريب القلب الخاص بك.
رايان: تبا لك، أنت أيضًا.
يكمل الشباب متجهين نحو المباني.
يصل الشباب إليها.
الشاب مصدوم وغير فاهم: إن هذه مباني كبيرة طويلة، ولا يبدو أنها مصنوعة من أي نوع خشب.
غوين: غريب، لم أسمع عن مبانٍ كهذه من قبل.
نايت: ولا أنا.
رايان: رائع!
الشاب: هيا لندخل داخل هذه المباني ونرى ما في داخلها.
يدخل الشبان إلى عمارة متداعية وشبه مدمرة من الخارج والداخل.
الشاب: أوه، هذا إنه هيكل عظمي لكنه محروق تمامًا، غريب!
غوين: أنا ذاهب للغرفة الأخرى.
عندما يدخل غوين الغرفة الأخرى، يفحصها ويبحث عن بعض الأشياء، ولكن كل شيء مدمر ومحروق.
غوين في تفكيره: ماذا حدث في هذا المكان؟ إنه مدمر تمامًا.
وفي الغرفة التي فيها الشاب وبقية الشبان، يجد الشاب شيئًا يشبه لوحة عائلية، وهم جميعًا يبدون سعداء.
الشاب متعجب: يبدو لي أن هناك أشخاص كانوا يعيشون في هذه المباني، لكن أين هم؟ هل ماتوا أو تم مسحهم من هذا الوجود؟
غوين يعود للشبان حاملاً ورقة في يده.
غوين: لقد وجدت ورقة مكتوب فيها شيء.
نايت: ماذا مكتوب فيها؟
غوين: شيء وحيد مفهوم فيها هو "نحتاج النجدة".
قنطر: كما قال الشاب، لقد كان هناك أشخاص يعيشون هنا.
غوين: هذا واضح، لكن أين ذهبوا؟
قنطر: أراهن أن كيانًا من نوع ما محاهم. الشاب: لا، مستحيل، مستحيل أن يوجد بهذه القوى.
نايت: على أي حال، هيا نخرج من هنا، إن المكان يبدو أنه سيسقط على رؤوسنا.
يخرج الشباب ويكتشفوا داخل هذه المدينة متداعية المهجورة حتى وصلوا إلى... الشاب مصدومًا ومرعوبًا ومرتبكًا في نفس الوقت: ما هذا؟!، ماذا بحق الجحيم!؟، ماذا وكيف؟ لماذا كل هذا المكان محفور ومحترق ومدمر بالكامل؟
يرى الشباب في منتصف المدينة مكانًا مدمرًا تمامًا وقاحلًا، ولا يوجد أي مبنى فيه وكله عبارة عن غبار.
غوين: أوه، أنا أرى شعلة في منتصف هذا المكان، هل ترونها؟ نايت: نعم، هيا لنذهب إليها.
يذهب الشبان إليها ويجدون شخصًا جالسًا على كرسي، وهذا الشخص لا يبدو كإنسان بل يبدو كشيطان مثل كينيكو. الشيطان: هيا، اجلسوا، هنا تنتهي رحلتكم لليوم يا أيها البشر، اجلسوا في الأرض سأخبركم ببعض القصص. الشاب: ماذا تقصد؟، ألست شيطانًا؟ لماذا لا تهاجمنا؟، ألسنا بشرًا؟ المفروض أن تكره الشياطين البشر، أليس كذلك؟ الشيطان: لقد تعلمت أن السلام شيء مهم بعد كل شيء، لقد تعلمت أن لا أكره البشر. نايت: أوه حقًا؟ هذا مريح، إذًا أنت الذي تركت رسالة في إحدى الكوخ قريبة من هنا؟ الشيطان: نعم، أوه، لم أعرف بنفسي يالله من غبي، اسمي ريكاردو. غوين: ريكاردو؟ اسمك رائع! ريكاردو: شكرًا.
جلس الشباب كلهم و قرروا استماع الى ريكاردو
ريكاردو: لا اعلم من اين سوف ابدأ ' لكن القصة طويلة قليلا, هل سمعتوا عن مذبحة النور؟.
كلهم قالوا لا
غوين: لمااذا ما هذه المذبح؟
ريكاردو: هاذا مكان قبل 500 عام كان فيه حياة مثل اي عالم لكن اتعلمون ماذا حدث؟ قامت حرب بين البشر و شياطين و عمالقة و غيلان , هاذه حرب استمرت 3 سنين لكنها محت الحياة من هاذا العالم و لم يتبقى الا البشر و شياطين في هاذا عالم لكن البقية, كلهم انقرضوا بأشرس طريقة ممكنة , و هاذه مدينة تسمى مدينة النور, لكن اتى شيطان واحد و محى حياة منها تماما وكنت انا اعمل تحت امرته لكني هربت و قررت ان ابقى هنا , اتعلمون لماذا, لأن لم املك كراهية بتجاه البشري, عكس باقي الشياطين.
غوين منصدم: لماذا قد يكره شياطين البشر من اساس؟ ولماذا قامت الحرب اساسا؟
ريكاردو: سوف اكمل لكم و اجاوب على اسألتك , سبب عدم كراهيتي للبشر هو ان البشر مختلفين, مختلفين كليا عن اي نوع حياة اخرى, انا كشياطان ارى ان البشر اعلى من باقي كيانات من كثير من شياء ,لكن هاذا ليس موضوعنا, هاذه حرب كانت قاصية لدرجة ان اغلب الصحراء التي ترونها في خارج هي غبار نتجت من دمار و جثث مباني ناتج عن هاذه حرب , لم ينتصر اي احد في هذه الحرب , لقد خسر كل, لكن فقط بشر الذين نجوا بأعداد كبيرة ,الأن سوف اجاوب على أسألتك يا ايها البشري, لماذا قد يكره شياطين البشر؟ لا يوجد سبب معين , لكن شياطين يتهمون بشر بأنهم سبب دمار كلشيء في هاذا عالم و ان اختفائهم سيكون نعمة لكن فلسفة شياطين اخرين تختلف, و لمذا فامت الحرب اساسا؟, قامت لأن احد الشياطين, قتل 115 بشري بدون اي سابق انذار, فا غضب كل البشر, و غيلان علنو حرب على عمالقة لأن عمالقة كانو عبيد عند كل الكيانات لكن قرروا ان يعلنو الثورة فجأة , بختصار لكل شيء ان هاذه حرب كانت بشعة بمعنى كلمة
الشاب مصدوم: لا يصدق
رايان لم يفهم شيء: فهمت!
قنطر: يالها من حرب بشعة.
نايت: الآن، ماذا؟ إلى أين سنذهب يا ريكاردو؟
ريكاردو: لقد كرست حياتي بعد الحرب لمساعدة البشر. سأقوم بصنع بوابة تنقلكم إلى عالم فيه حياة أفضل، وأيضاً كل الكائنات التي انقرضت توجد هنا وأكثر. ولكن سأخبركم بشيء، أنا هذا العالم الصحراوي مترابط بشكل عام مع هذا العالم الحي.
يقوم ريكاردو بصنع البوابة.
ريكاردو: هيا، ادخلوا، لكن لا تنسوا شيئًا، أنكم مدينين لي. يدخل كل شاب إلى البوابة، وهنا تنطلق مغامرة جديدة. تفتح البوابة في الغابة ويخرج الشباب منها، وتختفي البوابة مباشرة.
الشاب: إن هذا مكان جميل... يبدأ بالبكاء إنه جميل حقا.
نايت: جميل حقا، أنا لم أرَ مكان بهذا الجمال من قبل!
قنطر: أوافقكم الرأي جميعاً، إن هذا مكان رائع.
رايان وكيرين يصرخان: يالها من روعة!!
غوين: ياله من مكان!
يتفقد الشباب الغابة الخضراء بسبب عدم تصديقهم لروعة الغابة.
نايت: أتمنى لو أنني يمكنني العيش هنا.
غوين: إننا نرى مدينة يبدو. يذهب الشباب مسرعين إلى المدينة،
وعند وصولهم إلى بوابة المدينة يمنعهم أحد الحراس من الدخول ويقول: "من أنتم؟"
الشاب: نحن مسافرون.
الحارس: أوه حقا؟ يمكنكم الدخول.
الشاب: لقد كان هذا سهلاً.
يدخل الشباب داخل المدينة.
قنطر: إن الوضع صاخب هنا، أنا ذاهب داخل الحقيبة. يدخل قنطر داخل الحقيبة.
غوين: أتفق معه، إن الوضع صاخب ولكن يستحق الاستكشاف.
الشاب: إن وضع يستحق الانتباه.
يرون الشباب حيواناً حاملاً بعض الأشياء على ظهره ويتجهون نحوه.
الشاب: ما اسم الحيوان؟
الرجل: اسمه الحمار، كيف لكم ألا تعرفون ذلك؟
غوين: سوف نكتشف كثيرًا من الأشياء هنا، إننا نبدو كمتخلفين بينهم ولا نعلم شيئًا عن هذه المدينة.
نايت: بنبرة حزينة، إننا نبدو كأننا متخلفين أمام هؤلاء الناس بحق.
الشاب: لا تهتموا، سنتأقلم.
رايان: أتفق مع الشاب.
غوين: أخ، لا أعلم ماذا أفعل. ما رأيكم في أن نفترق جميعاً؟
الشاب: فكرة جيدة.
رايان: أوافق على ذلك.
نايت: أنا عمري 15، لا يمكنكم تركي تجوال في مكان كهذا لوحدكِ.
الشاب: يالك من جبان وخائف. ستأتي معي على أية حال.
غوين يذهب لوحده: أراكم عندما يقترب الليل.
رايان: أنا أيضاً أراكم لاحقاً!
الشاب ونايت: نراكما لاحقًا.
الشاب ترك معه الحقيبة الصغيرة في حالة طوارئ.
يتبع...