نيدزو كان ينظر إلى كومة الدفاتر على مكتبه.
كانت تلك الدفاتر التي قام يامادا بجلبها من غرفة ميدوريا-كون. تذكر نيدزو الاستماع إلى وصف أيزاوا ويامادا للمنزل. كان ذلك محزنًا، وكان لديه إحساس بالراحة فقط عندما وصفوا غرفة الطالب. على ما يبدو، لم يكن الفتى مجرد معجب بأول مايت فقط، بل كان لديه منتجات تذكارية لأبطال مختلفين، بما في ذلك أشياء تتعلق بالبطلين اللذين دخلا منزله.
ابتسم نيدزو ببعض الصدق عندما قال لهم يامادا عن الرسمة الصغيرة لنظارات إيريزرهيد التي رأوها.
لكن في الوقت الحالي، لم يعد نيدزو يبتسم.
لقد تجاوز للتو دفاتر الفتى، وكرائعة كما كانت. مليئة بالمعلومات وعلامات واضحة لعقل يريد نيدزو معرفة المزيد عنه، ما وجده في تلك الصفحات لم يرسم صورة جميلة على الإطلاق.
استغرق الأمر بعض الوقت حتى يبدأ في قراءة الصفحات حيث قام ميدوريا بتشفيرها.
على الرغم من أنه كان كافيًا ضد شخص يكن نوايا سيئة، إلا أن نيدزو كان لديه دفتر الملاحظات الأول عندما بدأ ميدوريا، لذا فإن فك الشفرة كان أسرع مع استخدام تقنيات متطورة.
كان الدفتر الأول مرسومًا بالطباشير والقلم الرصاص. كان الغلاف مزخرفًا برسومات سيئة الرسم تشبه بشكل غامض أبطال الأبطال. ولكن العنوان كان واضحًا كما يستطيع الطفل كتابته:
"تحليل الأبطال للمستقبل
#1"
في الزاوية، كتب بالقلم الأخضر اسم ميدوريا إيزوكو.
عندما حول نيدزو الصفحة، علم أن في البداية، كان ميدوريا طفلًا سعيدًا جدًا ومتحمسًا. خاصة عندما يتعلق الأمر بالأبطال. وبينما قرأ الكلمات المكتوبة بشكل خاطئ وبعجلة، وجد نفسه يشعر ببقايا الدهشة والدهشة لدى الطفل. ولكنه أيضًا يمكن أن يرى عقلًا شابًا متدفقًا بالأسئلة والأفكار.
على مرور الصفحات، رأى تحسينًا في الخط والإملاء.
بعد الانتهاء من الدفتر الأول، لم يكن هناك شك في ذهن نيدزو بأن ميدوريا يجب أن يكون طفلاً لطيفاً. أن الصبي يريد أن يكون بطلاً. أن الصبي كان لطيفًا.
لهذا السبب كان من المحبط رؤية الدفاتر التالية.
على الرغم من أنها كانت لا تزال خشنة في الكتابة ومع رسومات طفولية في الداخل، كانت هناك علامات على أن ميدوريا قد بكى أثناء كتابتها.
الحماس الذي كان ينفجر أولاً ويتدفق أصبح أكثر حذرًا ومظلمًا. كان هناك شعور بالقلق بين الكلمات. قلق يبدو أنه ينمو فقط مع كل صفحة. بنهاية الدفترين الثاني والثالث، علم نيدزو أن ميدوريا كان ي l
تتعامل مع قلق يبدو أنه يزداد سوءًا.
في الدفتر التالي، كانت هناك علامات على ذلك.
انضمت أثار الدموع المجففة إلى الكلمات المترنحة.
كانت هناك جمل تبدو منظمة حتى يمر خط عبر الصفحة بأكملها. لم يكن من الصعب على عبقري أن يعلم أن ميدوريا قد تم دفعه أثناء كتابته. ولم يكن هذا الوقت الوحيد الذي حدث فيه ذلك. كل صفحة تظهر المزيد من العلامات التي تشير إلى أن الدفتر تم سحبه أو دفعه أثناء محاولة الصبي للكتابة عن بطل جديد رآوه أو تطبيق محتمل لقدرة خاصة.
كانت الأفكار المثيرة للاهتمام تخفي فوق علامات شيء تم محوه مرارًا وتكرارًا كما لو كان شخص ما يجعله يخطئ.
يمكن لنيدزو أن يرى التوتر يتزايد حيث تم نقل يد ميدوريا ربما جانبًا ودفعها. تركت أخطاء الإملاء والنحو في مكانها كما لو كان يحاول كتابة الأشياء بسرعة.
الاضطراب كان شيئًا شعر به نيدزو أحيانًا، وشعر به وهو ينظر إلى ما كان من المفترض أن يكون مسعى فكريًا يتم استهانة به.
هذا لم يكن الشعور الوحيد الذي شعر به عندما رأى الدم المجفف على الدفتر التالي.
كان الدم يلطخ رسم بطل جديد قد ظهر. كان الدم بين وصف الضعف الذي يمكن أن يتم التعامل معه باستخدام تجهيز الدعم. كان الدم بجوار الملاحظات الصغيرة حول شخصية البطل وكيفية التعامل مع الضحايا وضباط الشرطة.
كان هناك العديد من السيناريوهات التي يمكن للدم أن يجد مكانها بين الصفحات.
قد يكون قد تم استدراجه أثناء الكتابة. ربما كان يكتب وهو يحمل أنفه نازف. ربما كتب حتى على الرغم من أنه كان يتألم. ربما كان ينظر إلى الصفحات بعد أن قام بتصليح نفسه.
كان هناك سيناريو تسبب في انزعاج نيدزو.
ميدوريا يُجبر على عرض دفتره، وربما يتم إخباره بأنه أحمق ويتعرض للإيذاء. يجبر على مشاهدة قطرات من الدم تلطخ الصفحات التي عمل بها بجد.
__
بالطبع، لأن نيدزو عبقري. لم يكن مخطئًا.
كان هناك العديد من المرات التي تم فيها استخفاف دفتر ميدوريا أثناء تعرضه للإصابة. كان هناك العديد من المرات التي قام فيها معلم بالتقاطه ورفعه أثناء التجول في الفصل. كانوا يقولون "من المهم التركيز على ما يمكنك فعله فعلًا، ليس من الذكاء التركيز على أحلام مستحيلة لن تصبح أبدًا حقيقة".
كانت هناك العديد من المرات التي تم تجاوز تحليل ميدوريا واعتبرتها هذبات لا معنى لها لفتى لا قدرة لديه فقط لأنهم لم يدركوا أنها في رموز. لم يكونوا يستطيعون أن يتصوروا أن شخصًا ذا تطور محدود سيكون قادرًا على إنشاء رمز بمفرده.
__
دفتر معين لفت انتباه نيدزو.
كان هناك علامات حرق وتلف بالماء. كما كان هناك تلميح باقٍ
من الصرف الصحي عليه. قد لا يكون ذلك واضحًا للإنسان، ولكن بفضل أنف نيدزو، يمكنه أن يشم ذلك. لم يكن يحب التلميحات بهذا الصدد، وعقله عاد إلى حادث الوحل حيث شارك فيه كاتسوكي باكوغو وميدوريا إيزوكو.
شعر نيدزو بالاضطراب عندما وجد توقيع أول مايت متشوه على صفحتين. بعد تلك الصفحات، لم يُكتب شيء آخر.
أغلق نيدزو الدفتر.
كان ميدوريا إيزوكو قد تعرض للتنمر بشكل شديد.
شعر نيدزو بالحزن لأن هذا لم يتم الإشارة إليه أبدًا لديه من قبل أول مايت، الذي اختار ميدوريا إيزوكو ليكون خلفًا له. رأى أول مايت تلك الدفاتر التي تم حرقها، حتى كتب فيها. ولكن لم يبدو أن ياغي قلقًا بشأن الرفاهية النفسية لميدوريا أبدًا. لم يقم الرجل بالتحقق من نيدزو أو التحدث إليه حول كيفية مساعدة شخص قد كان يمتلك تجارب مدرسية غير سارة في الماضي.
كما كان نيدزو غاضبًا من نفسه. كان يعلم أن ميدوريا كان بلا قوة في وقت مبكر وأنه تعرض على الأرجح للتنمر إلى حد ما. ولكنه لم يكن يعلم أنه كان على هذا النطاق. كان نيدزو يرغب في الاعتقاد بأن المدرسة لن تسمح بمثل هذا الشيء.
نيدزو ليس إنسانًا ولذلك لا يمكنه أن يفهم البشر تمامًا. وربما يرجع ذلك في الغالب إلى عدم قدرته على فهم الألم الذي عاناه ميدوريا. ربما لم يكن يرغب في معرفة ذلك. ربما جزءًا صغيرًا منه اعتقد أنه بالتأكيد لن يعامل إنسانًا طفلًا بهذه القسوة، بشكل يذكره بالمعاطف البيضاء، والجدران البيضاء، والأقفاص.
ولكن هذا لم يكن الحال. كان نيدزو قادرًا على رؤية ما عاشه طالبه الذي اختفى. كان قادرًا على الحصول على لمحة صغيرة عن عقل كان يتمنى لو كان يعلم أنه يحمل الكثير من الذكاء والإمكانيات ليصبح أكثر من ذلك.
لم يخبره أول مايت أبدًا أن ميدوريا يحب التحليل. كان واضحًا أن الصبي لم يُطلع معلمه على ذلك، لأنه برغم من تصرف أيزاوا تجاهه، فإن الرجل كان سيقدم ميدوريا إليه إذا كان يعلم. كان أيزاوا حريصًا على مساعدة طلابه لتحقيق أقصى إمكاناتهم وكان سيقدم ميدوريا إليه لمناقشة النظريات والتحليل إذا كان يعلم. ولكن بوضوح، لم يكن ميدوريا جيدًا في التحليل فقط، بل أيضًا في إخفاء ما لا يريد للآخرين معرفته.
___
"نيدزو، هل أنت بخير؟"
نظر نيدزو لأعلى ووجد أيزاوا جالسًا في المقعد أمام مكتبه ينظر إليه بقلق.
"آه نعم، فقط كنت فاقدًا في تفكيري لحظة. كنا نتحدث عن دفاتر إيزوكو، أليس كذلك؟" سأل نيدزو، على علم أن أيزاوا يفضل استخدام اسم الطالب حسبما أخبره يامادا.
"نعم. كنت تخبرني عن علامات التنمر وكيف أن الطفل المشاغب أذكى مما كان يظهر. هل تعتقد أن هذا هو السبب في اختطافه، بسبب تحليله؟"
أومأ نيدزو بيد. "إنها إمكانية، ولكنني لا أعتقد ذلك! طوال الدفاتر، بما في ذلك تلك التي كتب فيها عن زملائه وأساتذة يو.إيه، لم يظهر أي علامة على نية سيئة. في كل مرة كتب فيها عن نقاط الضعف، كتب أيضًا عن وسائل تعويضها، لجعلها أكثر أمانًا.
"أعتقد أنه من غير المرجح جدًا أن يحصل أي شرير على معلومات ضارة من إيزوكو في أي وقت قريب،" انتهى نيدزو.
قال ذلك لأنه حتى بعد كل ما عاشه الصبي، لا يزال نيدزو يستطيع أن يرى أن الصبي كان لطيفًا، إنه كان يرغب فقط في المساعدة. ووجد نفسه يتأمل في لدغ أي شخص يقترح خلاف ذلك.
أيضًا، أيزاوا ربما سيساعده في تجنب عواقب ذلك.
ورغم ذلك، كان هناك جزء منه ينظر إلى احتمالات أخرى.
احتمالات تشير إلى أن إيزوكو قد يكون قد وصل إلى حدوده، قد يكون قرر الانضمام إلى الأشرار وتوجيه الألم الذي عاشه لسنوات للآخرين. احتمال أن المجتمع قد كسر الصبي اللطيف إيزوكو ولفه إلى شخص يرغب في إلحاق الأذى بالآخرين.
صبي قادر تمامًا على القيام بذلك بفعالية مرعبة، إذا كانت الدفاتر قد قالت له أي شيء.
لكن هذا ليس شيئًا يرغب في التفكير فيه، ولا شيئًا يرغب في أن يشير إليه لأيزاوا الذي ربما يعلم بالفعل بذلك (والرجل كان يعلم، لكنه رفض أن يعتقد أن هذا ما حدث). كان نيدزو يرغب في الاعتقاد بأن الصبي الشاب المتحمس واللطيف الذي رأى في تلك الدفتر الأول لا يزال هناك، على الرغم من أنه متعب جدًا ومؤلم بكثير. كان يرغب في مساعدة إيزوكو على تنمية إمكانياته وذكائه بحيث يكون قادرًا على مساعدة الناس بأفضل طريقة يمكنه.
إيزوكو كان إنسانًا يعتقد نيدزو حقًا أنه يمكن أن يغير الأمور، يغيرها إلى الأفضل.
ولكن من أجل القيام بذلك، كان عليهم التأكد من مساعدته. منحه الدعم الذي يحتاجه. إلا أن ذلك كان صعبًا عندما كانوا في عداد المفقودين.
فكر في كيف كانت لقطات الفيديو للرجل المشوه تظهرهم يسحبون إيزوكو بلطف إلى الانحناء. كيف أنهم حتى أخذوا إمدادات طبية كانت بالتأكيد تحتاجها إيزوكو. إيزوكو على الأرجح ليس شريرًا ولكن هناك احتمالًا بأن الأشرار كانوا يساعدون فعلا الصبي. في الواقع، أمل نيدزو أن يكون هذا هو الحال لأنه عندما يحين الوقت، سيكونون جاهزين لمساعدة إيزوكو أيضًا.
كان إيزوكو يرتدي قميصًا أسود عالٍ وقفازات حمراء بعد أن أمرته توغا تقريبًا بارتدائها. بالطبع، لم يكن إيزوكو يمانع في إرضاء الفتاة بما أنها كانت ستعلمه المزيد من مهارات رمي السكاكين في وقت لاحق من اليوم. كما أنه أحب كيف كان الرخام يبرز على خلفية قميصه الأسود.
على الرغم من ذلك، كان يتساءل لماذا بدا السيد كومبريس قد تجمد عندما رأىه. قرر أن يسأل توغا في وقت لاحق حيث قد ابتسمت كما لو كانت تعرف شيئًا مضحكًا عندما حدث ذلك.
كان جالسًا على البار يتمتع بكوب آخر من الشاي، يشعر بالاسترخاء جدًا عندما سأله توايس سؤالًا.
"لماذا تستمر في ارتداء تلك الأحذية الحمراء؟ هل نسوا كوروغيري وكومبريس شراء حذاء؟ لعنة، نسيت أخذ تلك القياسات، ولكن من يهم ذلك؟ إنها مجرد أحذية."
دون التفكير تمامًا، رد إيزوكو بتفكير متأخر.
"إنها النوع الوحيد الذي يتم صنعه للأشخاص الذين ليس لديهم قوة خارقة بسبب المفصل الإضافي في الإصبع. لا يوجد نوع آخر يناسب بشكل صحيح ويشعر بالراحة؛ هذه هي الوحيدة التي يمكنني ارتدائها."
كانت هناك هدوء غريب بعد أن أجاب على سؤال توايس، وتساءل لماذا حتى أدرك ذلك. ضربت التوتر إيزوكو كما لو دخل إلى غرفة مجمدة. فجأة، لم يعد الشاي الذي كان يحمله يبدو دافئًا بعد الآن.
"ما الذي تقصده بالعديم؟ هل أنت عديم؟" سأل شيغاراكي، مشوشًا.
حاول إيزوكو الحفاظ على صوته ثابتًا على الرغم من الذعر والفوضى التي كانت تسود في عقله. "أو، حسنًا، كنت عديمًا حتى بداية هذا العام الدراسي. كان لدي المفصل الإضافي وكل شيء، لكن تبين أنه عليّ أن أنتظر حتى يتمكن جسمي من التعامل مع قواي وحتى الآن ما زال يكسر عظامي ويمزق عضلاتي. ولكن قبل ذلك كنت عديم القوة." قال إيزوكو، يتظاهر كما لو أنه لم يكن ينقب نفسه في حفرة أعمق.
كان يخشى أن ينظر إليهم، أن يرى وجوههم تنظر إليه بالاشمئزاز. لكنه أجبر نفسه على النظر لأنه كان يجب أن يعرف ما إذا كان يتعين عليه المغادرة.
عندما التفت حوله، لم يرى تعبيرًا واحدًا على وجوههم بالاشمئزاز أو الغضب.
بدلاً من ذلك، كانوا جميعًا يبدون بالارتباك والقلق.
"ماذا؟"
سأل إيزوكو بتوتر لأن أحدًا لم يقول شيئًا حتى الآن.
"ماذا تعني بماذا!" صاح دابي ولكن لم يتحرك نحو إيزوكو، الأمر الذي قدره. "رفيق، لقد قلت لنا للتو أنك كنت بلا قوة لمدة عشر سنوات تقريبًا. وإذا كان أي شخص يعرف الهباء الذي يمكن أن تمر به فقط بسبب قوة الهباء القذرة، فإننا نعرف بالتأكيد ما يجب أن تمر به كان لديك للغاية."
وكانوا على حق.
كان إيزوكو في حانة مليئة بأشخاص ظُلموا وغاضبين من كيفية معاملتهم في وقت ما. لا يزالون يمتلكون قوى خارقة، لا يزال عليهم التعامل مع المجتمع بينما إيزوكو الآن لديه قوة خارقة.
الذنب والعار تسللوا إلى إيزوكو كما لو كانوا حشرات على جلده. انتقل في مقعده.
"أنا أعلم، لكن لدي قوة الآن وليس الأمر نفسه في يو إيه." وجد نفسه يقول ذلك كما لو أن سنوات الإساءة لم تكن مهمة.
لم يبدوا أحد مقتنعًا.
"ماذا كنت ستفعل لو لم تحصل على قوتك؟" سأل توايس، بشكل غريب بطريقة هادئة.
أهز الكتف إيزوكو. فكر في ما يمكن أن يحدث وبدأ دماغه في تذكيره بالمعلومات التي تذكرها في اليوم الذي عاد فيه إلى المنزل بعد التشخيص.
كل الأرقام والحقائق تشير في اتجاه واحد ووجد إيزوكو نفسه يشعر بالانفصال عندما أجاب.
"ربما كنت قد مت."
أكمل إيزوكو كما لو أنه لا يشعر بالصمت المكبوت الذي اجتاح الحانة. "لكان أحد الأطفال في المدرسة قد ذهب بعيدًا، كانوا يحبون استخدامي كممارسة للقدرات ورأيت بعض الحالات حيث توفي شخص بسبب 'حادث' ناتج عن قوة خارقة في المدرسة في الأخبار. هناك جرائم كراهية ضد الأشخاص الذين لا يمتلكون قوى خارقة، وهناك أشخاص يعاملونهم كالحيوانات الأليفة. لذلك، قضية تجارة البشر تشكل مشكلة حيث يتم اختطافهم وبيعهم، أو ربما يتم قتلهم من أجل المتعة في بعض المناطق."
تذكر كيف كان قلقًا عندما خرج للخارج بعد قراءة قصص عن أطفال تم اختطافهم من منازلهم في الليل والحديقة خلال النهار. ولم يساعده أن إينكو تذكرت له أنها تحتاج إلى معرفة مكانه في كل الأوقات بسبب "الرجال السيئين" الذين سيأتون ليأخذوه.
"ثم هناك الشيء الكبير المتعلق بالانتحار. الكثير من الأشخاص الذين لا يمتلكون قوى خارقة يموتون بسبب الانتحار، في الغالب لأن الجميع يخبرهم دائمًا بأن يموتوا ويقتلوا أنفسهم، الأمور العادية." قال إيزوكو بابتسامة لم تكن سعيدة وشرب جرعة من الشاي على الرغم من أنه لم يستطع أن يتذوقها.
"على أي حال، كل ذلك يؤدي إلى أن أكون ميتًا، ستة أقدام تحت الأرض، والحصول على نوم جيد،" هز إيزوكو كتفيه واستمر في الحديث كما لو كانت سنوات الإهمال ليست أمورًا مهمة. تركز على فنجان الشاي أمامه وعلى الصمت القائم في الحانة.
الشيء التالي الذي شعر به إيزوكو هو رفعة في كرسيه يتم نقلها فجأة وفجأة يجد نفسه في حضن توغا. كانت الفتاة تضغط عليه بقوة، وجهها مختبئ في صدره.
كان متجمدًا حيث سمع همهمات مكتومة من توغا التي لم يستطع فهمها، ورأى أن الجميع لا يزالون ينظرون إليه بعيون تظهر فقط القلق.
سقطت يد على كتفه، وفي لحظة أدرك إيزوكو فجأة أن ماغني كانت هناك بجانبه. دفء يدها على كتفه أرضاه.
"مرحبًا إيزوكو، كل شيء على ما يرام،" قالت.
تساءل إيزوكو لماذا كانت تخبره بذلك قبل أن يدرك أنه كان يبكي.
لماذا كان يبكي؟ متى بدأ في البكاء؟
لم يكن إيزوكو يعرف.
الآن كانت توغا تضمه بقوة، ولم يكن قادرًا على فهمها حيث هددت بطعن أي شخص من أجله، بما في ذلك كل شخص آخر في الحانة إذا أراد.
ببطء رفع إيزوكو ذراعيه ولفهما حول توغا. عندما ضغطت عليه مرة أخرى، زاد إيزوكو قبضته.
دعى رأسه ينثني على رأس توغا، سمح إيزوكو لنفسه بالبكاء.
من المترجم:
أنا أبكي، طفلي إيزوكو يعاني فقط.
دعني أتحدث مع باكو_بيتش، أقسم لك لن أؤذيه، سينام بسلام بعد حديثنا وللأبد.
توغا هي ملكة.
أنا أحبها.