-
- Hello My Shining Stars .🌟'
-
-
-- Enjoy💌>
-
كان جُونغكُوك جالساً على مكتبهُ في الشركه و امامهُ الكثير مِن الملفَات المُهمه و التي يجب عليهِ قراءتها جميعها
الآن.
كان يشعُر بدوار قوي برأسهُ مُنذ الصباح عندما استيقظ فوراً، يشعُر بـ الأعياء و يرِيد ان يذهب للمنزل حتى يرتاح و لكنهُ قد دخل شركتهُ مُنذ قليل فقط.
قَبل ان يخرج امس مِن غُرفة الأشقَر قد اخذ حماماً دافئاً قبلهَا و لَم يجفف جسده، هو فقط بقىٰ بدُون تيشيرت لفتره قصيره قبل ان يرتدِيه و يذهَب لـ الأشقَر.
تنهد بتعب بينما يشعُر بكُل خليه بجسدهُ تصرخ بـ الم، تنهد مره اخرى ثم اخذ هاتفهُ متصلاً بـ يُونغِي و ثوانِ حتىٰ اجاب لـ يقول لهُ: "يُونغِي رجاءً تعال الى الشركه الآن".
و قَد تلقىٰ الموافقه مِن المعنى بالفعل، عاد بـ ظهرهِ لـ الخلف على الكُرسي زافراً انفاسهُ ثم اخفى سَوداويتَاهُ خلفَ جفنيهِ و يديهِ قَد شابكهما على معدتهُ.
مرت دقائق و هو على وضعهِ و ثوانِ قليله اخرى و قَد سمِع صوت الباب يُفتح و يَلِيه صوت يُونغِي:" ماذا؟ هل كُل شئ بخير؟".
اجابهُ متقدماً منهُ بعدما اغلق الباب لـ يجلس على الكرسي امام الغُرابي الذي فتح سَوداويتَاهُ ثم قال: "اجل، انا فقط مُتعب قليلاً" عقد يُونغِي حاجبيهِ قائلاً: "مُتعب؟ مِن ماذَا؟".
تنهد جُونغكُوك ثم قال:" لا اعلم، فقط انا اريد الذهَاب للمنزِل لأنني ليس لدي القُدره على العمل، فَـ رجاءً قُم بتوصِيلي لهناك لإنني لا استطيع التحكم في القيادَه".
نبرتهُ كانت واضحه لـ يُونغِي انها مُتعبه بـ حق، لذا اؤمئ يُونغِي لهُ: "حسناً سـ افعل بـ الطبع، هيّا" اخبرهُ مُستقيماً مِن مكانهِ كما الغُرابي ايضاً الذي استقام كذلِك.
اخذ هاتفهُ و مفاتيحهُ و اغلق الحاسُوب كذلِك ثم ابتسم بتعب لـ يُونغِي الذي ينظر لهُ و خطا سوياً ناحية باب المكتب.
فتح الباب و كادَ جُونغكُوك ان يصطدم بـ السكرتِيره التي كانت على وشَك فتح الباب ايضاً لـ يعقد حاجبيهِ بخفه، تحمحمت هي بخفوت ثم قالت ناظرةً لهُ: "سيدي هُناك بعض الملفات يلزم عليكَ قراءتُها و التوقيع عليها ".
"لَن افعل اليَوم لاڤينا فَـ انا ذاهبٌ الآن" اخبرها مُبتعداً للخلف خطوتَين لـ تعقد هيّ حاجبيها: "و لكنك جأت لـ توك سيدِي !".
" لاڤينا ! " نطق جُونغكُوك بها بحده و نظرات مُظلمه ناحيتها ثم اكمل: "لا تتخطِي حدُودك! هذهِ ليست اول مره تفعليها لِذا احذري!".
تحدث رافعاً احدىٰ حاجبيهِ ناحيتها لـ تبتلِع ريقها ثم نقرت الأرض بـ كعبها العالي لـ تُزيد مِن دوار جُونغكُوك الذي اغمض سَوداويتَاهُ حتىٰ يتحكن بنفسهِ، هو يعلَم حركاتُها جيداً بينما يُونغِي كان يقف بجانبهُ عاقداً حاجبيهِ بعدم فِهم مما يحدُث امامهُ .
"اعتذِر سيدِي" اعتذرت بهمس لـ يفتح جُونغكُوك سَوداويتَاهُ مُجدداً ناظراً بحده تضاعفت داخلها و قال بينما يصر على اسنانهِ: "سَيد جُونغكُوك ، سَيد . جُونغكُوك !".
شدد على نهاية حديثهُ بقوه لـ تؤمئ بخفه:" حسناً سَيد جُونغكُوك " كانت تُميل رأسها بينما تُجيبهُ و هو بالكاد يتحكم بذاتهِ حتىٰ لا يصرُخ بوجهها الآن.
"اذهبِي" نطق بـ حده مُميلاً رأسهُ بـ غضب بينما هي نظرت داخل سَوداويتَاهُ قليلاً قَبل ان تلتفِت راحلةً مِن امامهُ.
زفر جُونغكُوك انفاسهُ بحده رافعاً رأسهُ للأعلى بينما سَوداويتَاهُ قد اغلقها امام عينيّ يُونغِي الذي وضع يده على كتفهُ.
"ما بِك؟" سألهُ ناظراً لـ سَوداويتَاهُ بعدما فتحها لـ يتنهد صاحبها بـ بقوه: "هي تُثير غضبي ! دائماً ما تلتصِق بِي و تتحدث بـ طريقه غير لائقه ابداً و تقُول ايضاً سيدِي بينما انا محذراً جميع مَن في الشركه ان يقول سَيد جُونغكُوك !".
اخبرهُ بغضب و نبره عاليه بينما لا يعلَم ماذا حدث لهُ لـ يغدُو غاضباً بشده هكذا، هو يبدُو لـ يُونغِي غاضباً و جداً.
تنهد جُونغكُوك لـ المره التي لا تُعد بينما يُونغِي ربت على كتفه بـ هدُوء قائلاً:" لا بأس يُمكنك طردُها بدلاً مِن اغضاب نفسك هكذا، و ايضاً هيا حتى ترتاح".
"و هذا ما سـ يحدُث قريباً" رد بـ نبره خافته صاراً على اسنانهُ بحده ثم خطىٰ خارج المكتب لـ يلحقهُ يُونغِي مُتنهداً ثم اغلق باب المكتب خلفهُ.
________________
في السياره بعدما وصل جُونغكُوك و يُونغِي اليها كان يُونغِي يجلس في مقعد السائق مُتجهاً ناحية منزل الأشقر بعدما اخبر الغُرابي يُونغِي انهُ لا يستطيع الذهاب لـ منزلهُ كونهُ يجب ان يذهب لـ يرى تَايهيُونغ.
كان يجلِس جُونغكُوك بجانبهُ بينما رأسهُ مرمياً للخلف على مقعدهُ و سَوداويتَاهُ مُختبئه خلف جفونه و فوقها القليل مِن خصلاتهُ الغُرابيه.
يشعُر ان يوجد بـ رأسهُ رَجُلاً مُمسكاً بـ فأس بـ يديهِ و يضرب بـ قوه و عُنف داخلها.
زفر انفاسهُ و دقائق قليله حتىٰ سمِع صوت يُونغِي بعدما توقفت السيارَه: "هيا، لقد وصلت" نظر جُونغكُوك له بعدما فتح سَوداويتَاهُ عاقداً حاجبيهِ و قال: "الَن تأتي معي؟".
تنهد يُونغِي ناظراً امامهُ:" كلا سـ اذهب انا الى منزلي و سـ احضر لك السياره الى هُنا في وقتٍ آخر" رفع جُونغكُوك حاجبيهِ و التفت قليلاً ناحيتهُ بجسده.
" وَ لِمَ كُل هذا؟ ، يُمكنكَ المجئ معي الآن و انا سـ اتصل بـ احدى الحراس اخبرهُ ان يأتي بسيارتك الى هُنا و سـ ابعث لهُ العنوان".
اؤمئ يُونغِي له بعد مده مُتنهداً ثم خرج مِن السياره لاحقاً الغُرابي الذي سبقهُ، في الواقع .. هو يُريد الدخُول لكي يرى شخصٌ مُعين.
تحمحم مُعدلاً ثيابهُ المكونه مِن بنطال جينز ازرق و هُودي أبيض فوق بينما شعرهُ الأسود كان مختفي تحت قُبعة الهُودي خاصتهُ و القليل فقط مِن خصلاتهُ تمردت و بقيت فقط عيناهُ السوداء.
وقف بجانب الغُرابي الذي ضغط على جرس الباب و ثوانِ حتى فتح لهُم الشخص الذي جاء لأجلهُ.
نظر جِيمِين لهُ مُمسكاً بـ احدى يديهِ مِقبض الباب و يده الأخرى مُمسكاً بهاتفهُ بها بينما ينظر لهما بتعجُب.
نظر لـ ساعة هاتفهُ مُضيقاً عيناهُ و عاقداً حاجبيهِ ثم عاد لـ النظر لهما مُجدداً بصمت و ملامح حمقاء ، هذا ليس موعد عودة الغُرابي.
حرك جُونغكُوك رأسه لـ جِيمِين الذي وعى و رمش عدة مرّات ثم تحمحم فاتحاً لهما الباب اكثر كي يدخلُون.
نفى جُونغكُوك بقلة حيله بينما يدخل و جِيمين كان ينظُر لهُ ثم عاد بـ انظارهُ ناحية يُونغِي الذي ينظُر لهُ و هو واقفاً كما هو خارج المنزل لـ يُبادله نظراتهُ قليلاً.
"ا.الن .. تدخُل؟" سألهُ بـ توتر بسبب نظراتهُ المُكثقه ناحيتهُ لـ يصمت يُونغِي فقط و لَم يُجيب عليهُ سوىٰ بعد مُده اؤمئ لهُ فقط ثم خطىٰ داخل المنزِل.
التفت جِيمِين ناحية جُونغكُوك عندما سأله بغرابه: "اين تَايهيُونغ؟" هو تفحّص المنزِل بـ سَوداويتَاهُ و نظر لـ الأريكه التي يجلس عليها تَايهيُونغ دائماً عندما ينتظرهُ.
"هو في الأعلى ، في غرفتهُ" اخبرهُ جِيمِين بنبره خافته اثر تأثرهُ بنظرات يُونغِي لهُ، هو يشعُر ان نظراتهُ لا زالت مُستمره و لكنهُ لَم يلتفُت لهُ.
بينما جُونغكُوك توجه ناحية الدَرَج و صعد متجهاً حيثُ مُبتغاه و لَم يكُن سوىٰ الأشقر الذي كان يجلس على السرير و رأسهُ مُنخفضاً حيثُ النظاره التي في يدهُ.
فتحَ جُونغكُوك باب الغُرفه بهدُوء لتقع انظارهُ على الأشقَر الذي التفت ناحيتهُ برأسهُ.
اغلق الباب ثم تقدمَ منهُ حتىٰ وقف امامهُ و ثوانِ حتىٰ ابتسم تَايهيُونغ واقفاً كذلك عندمَا شعرَ بهِ امامهُ ثم استنشقَ رائحتهُ المُفضله القَويه المُنبعثه مِن الغُرابي.
ابتسم بخفه ليبادلهُ جُونغكُوك كذلِك قائلاً بنبره مُتعبه استشعرها تَايهيُونغ: "كيفَ حالكَ؟" و تَايهيُونغ اؤمئ لهُ قائلاً: "انا بخير، ماذا عنكَ؟ ".
سألهُ نهاية حديثهُ لـ يتنهد جُونغكُوك بخفه بعد ثم جلس على السرير ساحباً تَايهيُونغ مِن ذراعهُ لـ يجلس بجانبه،
" انا بخير، فقط مُتبعاً قليلاً مُنذ امس".
عقد تَايهيُونغ حاجبيهِ بعد اجابة الغُرابي لـ يلتفت ناحيته ثم وضع يدهُ على جبين الغُرابي الذي اغلق سَوداويتَاهُ بعدمَا كان يُراقب ملامحهُ بـ دقه و بُندقيتاهُ بـ دقه اكبر.
"كيف؟ كيف تشعُر؟" سألهُ تَايهيُونغ بعدما اخفض يدهُ لـ يفتح جُونغكُوك سَوداويتَاهُ مُجدداً مُستشعراً نبرة صوت الأشقَر القلقَه.
شعرَ تَايهيُونغ بالغُرابي ينزع سترتهُ و بقىٰ بقميصهُ الرسمي فقط و قال: "لا اعلم، اريد النوم كثيراً و كثيراً و كثيراً و اشعُر بدوار قوي يُداهم رأسي و كُل خليه بجسدي تصرخ مِن شدة المها، هذا فقط".
هقهقه بخفوت بعد حديثهُ عندمَا رأى ملامح تَايهيُونغ التي تحولت مِن لطيفه و قَلِقَه الى لطيفه و غاضِبه:" هذا فقط؟ كُل هذا و بالأخِير تقُول هذا فقط؟ ".
تحدث بـ انزعاج طفيف لـ يتنهد الغُرابي ثم عاد بـ جسدهُ على سرير الأشقَر يتسطح على ظهره ناظراً لـ السقف قَبل ان يخفض سَوداويتَاهُ للأشقَر الذي التفت برأسهُ ناحيتهُ.
شرد بالنظر اليهِ قليلاً و راودتهُ رغبه كبيره ان ينام و هو يعانق تَايهيُونغ و لكنهُ رفض هذهِ الفكره الآن، فـ هو لَم يتخطىٰ بَعد قُبلتهما التي حدثت امس.
تحمحم عندما تذكّر ملمس شفتيّ الآخر على شفتيهِ ثم وعى على ذاتهِ عندما سمع الآخر يُناديه، لـ يهمهم لهُ و تَايهيُونغ قال:" هل تسمعني؟ انا اتحدث اليك مُنذ سَاعه يا رَجُل".
اردفَ تَايهيُونغ بدراميه و ملامِح عابسَه، لـ يقول الغُرابي بعدمَا قهقه عليهِ: "كُنت شارداً بكَ .. رُبما؟" و تَايهيُونغ؟ .. قلبهُ لم يبقى هادئاً بالطبع بعد اجابة الغُرابي المُبتسم ناحيتهُ.
رمشَ عدة مرّات تحت انظار الغُرابي لهُ ثم تحمحم قائلاً: "ا.الأهَم الآن .. قُم حتىٰ تتناول الغداء و تُبدل ملابسك و تأخذ علاج لـ دوارك ثم تأخذ حماماً دافئاً يُريح جسدك و بعدها عُد للنوم".
اخبرهُ بذلك بعدمَا ابعدَ خجلهُ قليلاً و لكن اثرهُ لازال موجوداً على وجنتيهِ حيثُ الغيُوم الورديه الواضحه للغرابي الذي اطلق ضحكه خافته مما يراهُ الآن مِن لُطف و الكثير منهُ.
" و لكننِي فقط اريد النَوم بشده الآن" اردف جُونغكُوك بتذمر و كأنهُ على وشك البُكاء بدراميه لـ يجعل ضحكه خافته تخرج مِن ثُغر الأشقَر على جانِب الآخر اللطيف.
"الَن تُبدل ملابسك حتىٰ!" اخبرهُ مُبتسماً بسريه عليهِ لـ ينفي جُونغكُوك قائلاً بنبره ناعسه: "كلا، انا سـ انام" اجابهُ جُونغكُوك معدلاً وضعية نومه لـ يتسطح على السرير بشكل كامِل و صحيح.
تفاجئ تَايهيُونغ موسعاً بُندقيتاهُ لـ يسألهُ: "هل .. سـ تنام هُنا؟" تلقى فقط همهمه خافته مِن فم الغُرابي الذي قال بعد قليل: "هل يُمكنني ام لا؟".
"اجل، بالطبع يمكنك متىٰ ما تشاء ! " اجابهُ بـ ابتسامه خفيفه جعلت مِن ابتسامة ذُو السودَاويـتَان تنمُو على
شفتيهِ.
همهم جُونغكُوك بخفوت نائماً على جانبهُ بحيثُ يكُون مُقابلاً لـ الأشقَر الذي تحسس ملاءة السرير بيديه حتىٰ امسك الغطاء و رفعهُ على جسد الغُرابي الذي ساعدهُ في ذلك.
زفر أنفاسهُ بـ راحه كبيره بـسبب رائحة تَايهيُونغ التي حولهُ،
الوسادَه، الغطَاء، السرِير، الغُرفه بـ اكملها مليئه بـ رائحة الأشقَر الجميله و المُريحه لـ الغُرابي المسترخِي بشده.
امسكَ يد تَايهيُونغ بينَ كِلتا يديهِ مُحتضنها بقوه ناحية صدرهِ مُغلقاً سَوداويتَاهُ لـ يخفض تَايهيُونغ رأسهُ ناحيتهُ واضعاً يدهُ الأخرى على ايديهما المُتشابكه.
ابتسم جُونغكُوك بخفه بينما يشعُر بالحراره بدأت تزور جسدهُ لـ يعلَم انهُ سـ يُصاب بـ الحُمىٰ، لِذا حاول النَوم بـ راحه قَبل ان يمرض، هو يعلَم جيداً انهُ سـ يستيقِظ مُتعباً اضعافاً.
شد على يد تَايهيُونغ بينَ يديهِ واضعاً قُبله صغيره فوقها مُستشعراً الرعشه التي جرت في جسدهُ اثر حركتهُ التي بعثرتهُ و بعثر مشاعرهُ و نبضات قلبهِ كذلك لـ يبتسم بسريه.
ابتسم الأشقَر بخفه زاماً شفتيهِ داخل جوفه، و ثوانِ حتىٰ سمِع صوت انفاسهُ المُنتظه لـ يعلَم انهُ قَد نام بسرعه بسبب تعبهِ و ارهاقه.
رفعَ يدهُ الحُره مِن يد الغُرابي ناحية خصلات شعرهُ الغُرابيه عابثاً بها بـ هدُوء و طريقه لطيفه مُستشعراً نعُومتها بين اناملهُ الرفيعه و الدافئه.
تنهد بخفه مُبتسماً بينما يلعب بـ شعر الغُرابي بـ بُطء، لطالما اراد ان يعبث بـ شعرهُ و لكنهُ كان دائماً ينفض تِلك الأفكار او ينتظر الوَقت المُناسب.
بـ مِرفق يدهُ التي على شَعر الغُرابي قد استندَ بهِ على السرير بجانب النائم بعمق و اناملهُ كما هيّ تتحرك بـ رِفق بين خصلات الآخر الحالكَه حتىٰ لا يُوقظه.
اختفت انفاسهُ حالمَا تذكر قُبلتهما امس التي دارت بينهُما دُون اي انذار، مُنذ الصباح و هو لا يستطِيع نِسيانهَا و امس قَبل ان ينام كان يفكر حولها عميقاً و لَم ينم سوىٰ في الصباح.
لا يستطيع نِسيانهَا نهائياً او اخراجِها مِن عقلهُ بينما جسده دائماً يرتعِش فور تذكرهُ لها، هو كان مُستمتعاً .. جداً ، اثناء تلك القُبله الدافئه.
يُريد تكرارُها مُجدداً و مُجدداً الى ان تختفِي أنفاسهُ للأبَد، يُريد ان ينام بداخل احضان الآخر للأبد، يُريد البقاء معهُ للأبد، و لكن هُناك الكثير يمنعهُ مِن ذلك.
هو لا يُريد مِن جُونغكُوك الوقُوع لهُ .. سـ يُعاني كثيراً و سـ يظلمهُ كثيراً معهُ اذا وقع لهُ، يُريده بشده ان يقع لهُ و لكنهُ لا يُريد في ذاتَ الوقت.
تِلك القُبله الغُرابي اوصلَ لهُ العديد مِن المشاعِر خِلالها، لا يُريد مِن هذهِ المشاعِر ان تستمِر لأنهُ سـ يتأذى.
هو ايقَن مؤخراً انهُ واقعاً في حُب الغُرابي ! .
يُريد ان يعترف لهُ و لكنهُ لَن يفعل ذلك بالطبع، يجب ان يبادلهُ جُونغكُوك مشاعرهُ، و لكنهُ لا يُريد ! ، هو لَم يعُد عالماً بماذا يّريد او لا يُريد.
تنهد غالقاً بُندقيتاهُ و لَم يشعُر بنفسهِ حتى سقطَ نائماً بجانِب الغُرابي.
________________
في الأسفل حيثُ يُونغِي و جِيمِين اللذان كانا جَالسان على طاولة الطعام بعدمَا اعدهُ جِيمِين، كانا يتحدثان قليلاً بـ مواضِيع عشوائيه مُنتظران مِن الأشقَر و الغُرابي القدُوم.
"اذاً يُونغِي، اخبرنِي كَم عُمرك؟" سأل جِيمِين بعدما تحمحم لـ يكسر الصَمت الذي حَل بينهمَا عَكس المره
السابقه.
نظر يُونغِي لهُ قليلاً الى عيناهُ تحديداً ثم قال: "ثمانيه و عشرُون" نطق لـ يرفع جِيمِين حاجبيهِ بـ اعجاب ثم قال: "اوه، هذا يعني انك اكبر منّي بـ ثلاثة اعوَام !".
تحدث مؤمئاً برأسهُ لـ يبتسم يُونغِي بجانبيه رافعاً احدى حاجبيهِ بعدما امال رأسهُ بـ طرِيقه كانت مُثيره لـ اعيُن جِيمِين ثم قال :" لِمَ تسأل؟ هل سـ تواعدنِي ام ماذا؟ ".
ابتلع جِيمِين ريقهُ بـسبب منظَر يُونغِي امامهُ و لكنهُ نظر لهُ مِن الأعلى للأسفل بـ سخريه بعدما سمع ما تفوهَ بهِ.
" ضع سؤالك السخِيف هذا في مؤخرتك العزيزه! " اخبرهُ بـ سُخريه قالباً عيناهُ لـ يقهقه يُونغِي مُخفضاً رأسهُ لـ الطاوله سامحاً لـ الآخر ان يُحدق بـ ضِحكتهُ الجميلَه.
"ما خطبُك معَ مؤخرتِي بَارك جِيمِين؟" سألهُ يُونغِي بسخط و لَم يتلقى اجابةً مِن جِيمِين سوىٰ اغلاقه لـ عيناه
بقوه تحت نظرات الآخر الكثيفه لهُ.
تحمحم جِيمِين بـ احراج ثم قال ناظراً لـ يُونغِي: "تعلَم؟ انتَ جميل و وسِيم و لطِيف ايضاً و لَن يرفُض اي شخصٌ مواعدتكَ، و لكن انتَ وقحاً و لسانكَ يحتاج قَصّـهُ سَيد مِين مؤخرة يُونغِي".
تحدث بـ لُطف و ابتسامه جميله بداية حديثهُ رافعاً كتفيهِ و لكن قد انهىٰ حديثهُ بنبره عاليه و ملامح متهجمه ناحية يُونغِي الذي لا يستطِيع كبح ضحكاتهُ من الخرُوج.
قهقه بصخب امام اعيُن جِيمِين الذي رمش عِدة مرّات عاقداً لـ حاجبيهِ بـ خفه، هو لَن ينكر ان ابتسامة الآخر و ضحكاتهُ نالت اعجابهُ الشديد.
توقف يُونغِي عن الضِحك و لكنهُ عاد مره اخرى عندمَا تذكر انفصَام الآخر في الحديث و الملامح و النبره و كُل
شئ.
توقف بجديه زافراً انفاسهُ بقوه امام جِيمِين، ثم لعق شفتيهِ شارباً القليل مِن المياه تحت انظار جِيمِين الذي يحدق بهِ
بصمت.
رفع انظارهُ لهُ بعدمَا وضع الكوب جانباً ثم بادل الآخر نظراتهُ لـ مُده طويله شعرا كلاهما بها ان العالَم يتوقف
حولهُما.
يُونغِي كان غارقاً بـ عينَيّ الآخر الواسعَه قليلاً، مَع لون شعرهُ الوردِي و شفتيهِ المُمتلئه المُشابهه لـ لون
شعرهُ و لامعه بخفه.
رفعَ يُونغِي انظارهُ مُجدداً ناحية عينَيّ جِيمِين الذي لاحظ تحديقاتهُ لـ ملامحهُ و شفتيهِ جيداً.
ارتفع طرف شفاة يُونغِي بـ ابتسامه جانبيه عندما لاحظ تورد وجنتيّ و انف جِيمِين لـ يصبحا بـ لون شعره
الجمِيل.
تحمحم يُونغِي بعدما عض على طرف شفتهُ السُفليه مُلاحظاً نظرات الآخر ناحيتها، لذا تحمحم ناظراً حولهُ لـ يعي الآخر على ذاتهِ موسعاً عينيهِ قليلاً مصدوماً مِن ذاتهِ.
غريبٌ هو اليوم برفقة يُونغِي ام انهُ يتخيل؟.
"لِمَ لَم ينزلان للآن؟" سأل يُونغِي الآخر الذي نظر لهُ ثم حول انظارهُ لـ الطابق الثاني، رفع كتفيهِ بعدم معرفه لـ يقول يُونغِي لهُ: "ما رأيك ان تصعد لـ تراهما؟".
اؤمئ جِيمِين لهُ بخفه مُستقيماً مِن مكانهِ صاعداً الدَرَج حيثُ الطابِق الثاني تحت نظرات يُونغِي الذي لا تُفارقه
ابداً لـ لحظةٍ واحده.
يينما جِيمِين قد طرق باب الغُرفه قَبل دخوله و لكنهُ لَم يتلقى رد او احداً يفتح الباب، لذا فتحهُ بـ هدُوء لـ يرى ذلِك المنظر اللطيف امامه الذي جعلهُ يبتسم.
حيثُ ان الغُرابي كان نائماً على جانبهُ مُمسكاً يد تَايهيُونغ بينَ خاصتيهِ قوياً ، بينما الأشقَر كان نائماً و هو جالساً تقريباً و يدهُ الأخرى داخل خصلات الغُرابي.
رأس جُونغكُوك كانت قريبه مِن صدر تَايهيُونغ لـ يظهر لـ جِيمِين ان الغُرابي نائماً بحضن الأشقَر الذي رأسهُ كذلك فوق يدهُ التي فوق رأس الغُرابي.
ذهب جِيمِين اليهما و امسك الغطَاء و وضعهُ فوق جسد تَايهيُونغ المكشُوف حتى لا يبرد، وضعهُ بـ بُطء شديد حتىٰ لا يوقظ احداً مِنهما، فَـ هما يبدُو على ملامحهما الراحه الكبيره.
اخرجَ جِيمِين هاتفهُ مِن جيب بنطالهُ ثُم اخذ صوره لـ وضعيتهُما بعدما تحولت ابتسامتهُ اللطيفه لـ اخرى خبيثه ثم خرج مِن الغُرفه مجدداً و اغلق الباب خلفهُ بينما ينظر لـ الصوره.
نزل الدَرَج بـ طريقه سريعه مُقترباً مِن يونغِي الذي يعبث بهاتفه ثم وقف بجانبه واضعاً الهاتف امامهُ حيثُ الصور
:"انظُر ! ".
نظر يُونغِي لـ الصوره لـ يوسع عيناهُ بـ صدمه، نظر لـ جِيمِين الذي اؤمئ لهُ ثم اعاد النظر لـ الصوره مُجدداً بينما يرمش عدة مرّات.
قهقه يُونغِي بخفه على مَنظرهما اللطيف و جِيمِين اعاد هاتفهُ لـ جيبهُ مُجدداً قائلاً:" انا معِي كِنز ! " رافعاً قبضتيّ يديهِ قد تحدث جِيمِين بـ فخر.
لـ يقُول يُونغِي لهُ: "ارسلها لِي" و جِيمِين نظر لهُ ثم قال بـ حاجب مرفُوع: "لَن افعل ! ، انهُ كِنز اخبرتُك !".
رفع يُونغِي حاجبهُ مِثل جِيمِين قائلاً:" سـ يختفي هذا الكِنز مِن هاتفك ان اخبرت جُونغكُوك بـ فِعتلكَ هذهِ، لذا ارسلها لي بهدوء ايها القِزم".
وسع جِيمِين عيناهُ بخفه: "هل تَقوم بتهديدي ايها اللعنَه!"
رفع يُونغِي كتفيه مُجيباً: "رُبما؟" و جِيمِين زفر انفاسهُ بقوه ثم قال بعدما اعطى هاتفهُ لـ يُونغِي: "اكتب رقم هاتفك اللعين!".
و يُونغِي اخذهُ منهُ بالفعل و بدأ بـ كتابة رقم هاتفهُ عل هاتف الآخر الذي ينظر له بملامح عابسه و حاقده بدراميه.
ارجع الهاتف لهُ مُجدداً مُقهقهاّ على ملامح الآخر ناحيتهُ، قام جِيمِين بـ ارسال الصوره لـ يُونغِي الذي فتحها على هاتفهُ مبتسماً بخفه و نفى بقلة حيله.
"الطعام قد فقدَ سخونتهُ" تحدث جِيمِين لـ يرفع يُونغِي عيناهُ لهُ ثم نظر لـ الطعام الذي على الطاوله رامشاً عدة مرّات ثم اعاد النظر لـ جِيمِين.
"لقد نسيتُ امرهُ بحق !" قهقه قائلاً بينما جِيمِين قال: "سـ اقُوم بتسخِينه لأنني جائع" اؤمئ يُونغِي له و قال: "لا تتأخر"
و جِيمِين رفع اصبعهُ الأوسط لهُ قائلاً: "حرك مُؤخرتك و قُم بـ مساعدتي".
ثم توجه الى المطبخ و بيده عدة اطباق مِن الطعام، بينما يُونغِي قد تصنم مكانهُ بعد حديث و حركة الآخر القذره لهُ،
نظر ناحية المطبخ ثم توجه مع عدة اطباق كذلِك قائلاً بنبره صارخه:" بارك لعنة جِيمِين ! انتَ حقاً حقير و غير مُهذب".
دخل المطبخ و ما تلقاه مِن جِيمِين كَـ رد هو كلا اصبع يديهِ الأوسط و ليس واحداً فقط.
فِي المسَاء ، جِيمِين و يُونغِي كانَا جالسَان علَى الأرِيكه امام التلفار بعدَما تناوَلا الطعَام بينما يتحدثَان قليلاً و يتشاجَران قليلاً و معهُم عِدة انواعٍ مِن المُسليات.
كان جِيمِين سـ يتحدث و لكن قاطعهُ صِراخ تَايهيُونغ القادم من الطابِق الثاني: "جِيمِين !!" وسع المعنى عينيهِ بـ تفاجئ و نظر ناحية غُرفة تَايهيُونغ قَبل ان ينظر لـ يُونغِي الذي بادلهُ بصدمه و قلق قَبل ان يركضا كلاهما ناحية الدَرَج صاعدان للأعلى.
________________
[Part Seven Has Ended]
[انتهَىٰ البَارت السَابِع]
-
[3\1\2024]
-
• مِساحه اذا حابِين تقُولوا اي شئ♡'
-
ـ اشُـوفكُـم بِـالبَـارت الثَـامِن ، احِـبكُـم💘'.
-
-- It's been three years since these photos of Taekook☹️💘💘'
-
- A word to Taekook (??)
-