"ويليام!!" قلت صارخة في وجه الآخر بينما اخوه قد هرع مسرعا نحوي
"يا الهي اكنت جادا بمجيئك!!؟" صرّح آرثر بعدما مثَلَ امام اخيه مبهوتا
"بالطبع اجيء، اتحسبني مثلك خوّان.. اني عندما اعطيك وعدا انفذه" تفوه ويليام بينما آرثر أخذ كلام اخيه بصدمه تضهر على مقاسمه
"اني لست خائنا و انما لدي سبب لما بدر مني امس، لا تحكم علي و انت لم تبصر شيئا" ابلغ آرثر كلامه لويليام بانزعاج
"و مالذي لم ابصره.. بينما انت و جماعتك مكثتم بكل وضوح في تلك الغرفه" رد ويليام بنفس نبره الآخر
"اني لست مستعده لابدء يومي بمضاربتكم هاته، ارجو منكم ان تأجلو تشاجركم في حين اني سأرحل و من ثم افعلوا ما اردتم" صرحت للاخوين اللذان يقابلانني.. انه لامر ممقت ان ابدأ يومي بهذا الاسلوب الذي لا يحمل من الجمال ايّة خصال
"انضروا الآن.. اتخاطبين ولي العهد هكذا ايتها الآنسه" نطق المدعو ويليام غاضبا
"ان المناصب مجرد اسماء تحصل عليها... منصبك الحقيقي يكمن في جوهرك" قلت مقابله الآخر بينما اكاد الحظ عيناه، حيث انه بدأ يرمقني بنضرات استحقار، كمن صادف مخبولا
"كونك ولي العهد.. لا يعني انك احسن شخص بيننا، و اني لا أأسف على قولي هذا فيمكنك قتلي على كل، لا أأبه لذلك" تفوهت مضيفه الى الآخر... صحيح اني اظهر بمنضر الشجاعه التي لا تأبه شيئا بينما القيت كلامي على مسامعه، لكني داخليا اكاد اموت رعبا من رده فعله.. لكن و ما الذي علي فعله.. ساواصل تمثيلا الى غايه مقتلي
"ايتها الاميره تعالي لبرهة اني احتاجك ان تنفذي مهمه ما" فاه آرثر مأشرا لي بتتبعه.. لقد تبعته ليس انصياعا له.. انما خشيه من رد الآخر.. و بطريقه لم اتوقع حدوثها اني تجنبت وقوع الكارثه
لم نسر لمكان بعيد انما رحنا فقط لحديقه السيده سامانثا.. و كم اتآكلُ فضولا لأَعرف ما الذي يفعله ويليام قابعا امام الباب
"اكنت تعنين ما قلتيه حقا قبل قليل" قال آرثر ضاما يديه نحوه بينما يراقب... قلادتي
"اتقصد بشأن موتي، بالطبع كنت أعني ذلك" أردفت أُلبس الثقه ملامحي..
"ايتها الاميره... انك تستطيعين خداع اية شخص بكلامك و تعابيرك الواثقه هاته، لكنك و بالطبع لا يمكنك خداعي" باح آرثر يقابلني بسوداويتيه بينما بؤبؤه كبر عندما تلاقت اعيننا، بشكل بالكاد أقدر وصفه
"يدك ترجف... و قلادتك ازرقت، لم تتضاهرين بالشجاعه و الثبات بينما ترتعشين خوفا" نبس آرثر بينما نبرته قد علت قليلا...أيعاتبني الآن! ثم ما شانه بي!!
"اني... اني... ما شانك خوفي او شجاعتي!! انها نفسي و أقدر اهلاكها كما أريد"
"إن هلاكك هلاكي.. و حزنك حزني.. ثم اني لا ابغي رؤيتك بائسه.. خائفه او حزينه .. انما ليس بمقدوري تفسير الامر لك" ابلغني آرثر و ملامحه انتصبت الى الأسفل آخر كلامه.... هذا الانسي محير.. اهذا سبب يدعو للحزن عليه!!
"اسطنع الشجاعه مهما بلغ خوفك.. فإن قُدِّرت لك الخساره، ستربح هيبتك" فهت مطبطبه على كتفه
"لقد تعلمت هذا من مغامراتي.. انك اول من يسمع ما قلته لك، اني من نسجته" اضفت اخاطبه
بعد ما فهت به صمت انا، ثم هو بدوره كذلك.. أَخذ الصمت كوتيره..لازلنا في وضعنا السابق... هو يقابلني، و انا اقابله نتشارك النظرات..، ما بال صمته المباغةُ هذا..... ثم.. ويليام!! اخوه.. يا الهي ما بالنا نسينا امره... اما زال واقفا خارج المنزل!! يالحماقتي..
"اخوك.. ويليام!! لقد تركناه خارجا.. اسرع!!" قلت ساحبه الآخر من معصمه بينما قد بدى شاردا ... و اخيرا هو ذا قد فطن من شروده... بعد برهه، خرجنا من الحديقه و توسطنا بيت العمه. ابصرنا ولي العهد!!
"مالذي قد اتى باخيك الى الداخل" قلت متمتمتا بينما اراقب ويليام مع العمه سامانثا في الصاله يتبادلان اطراف الحديث حاملان اكواب الشاي تلك
"ايعرف العمه!!" اردف آرثر اذ انه لحظ انسجامهما في الحديث سويا...اني أؤيد آرثر الراي.. فحينما رايتهما تبادر في ذهني فكره انهما يعرفان بعضهما بعضا منذ فتره طويله
"يا رفاق لا وقت لارتشاف الشاي الآن....لقد اعددت مخططا لنهايه الاسبوع بالفعل فاني أعزمكم على نزهه و في الحال.. من اراد منكم المجيء فليتبعني، و من لم يرد فليقبع مكانه" فهت ضد مسامعهم.. بينما دخلت عليهم بهمجيه، دون انذار مسبق على الصخب الذي سيدوي المكان حينها.. و كم بدت العمه مضحكه حيث انتفضت خائفه حينما سرت نحوهم، لقد حسبتني مجهولا اقتحمهم... بينما امي و كالعاده راحت توبخني.. الا يسع المرء التصرف على سجيته!!
بعد اعلاني لمرادي و ايصاله للآخرين راح الجميع يتبعني.. خطوه... اثنان... ثلاث بعد الاولى و استمرت الخطوات.. الى ان وصلت الى الباب، و بذلك فاني اذكر باب الحديقه..عدت ادراجي حيث كنت مع اميرنا المدلل، و للاسف مع مجيء الآخرين فإن ولي العهد، حضرته ويليام اوبرين هو كذلك همَّ بتباعنا..
اخيرا ابصر نعيمي، حشائش مخضره، شجره التفاح بطولها الذي يبلغ الاثنى عشر مترا او نحوه.
"بدون شرح.. و بدون مقدمات..سندخل عبر تلك البوابه، و اني شديده الاسف لاني خدعتكم" قلت ببنما اضع حجري الروحي فوق تلك العلامه، الحفره التي لقيناها في الشجره
"كذلك يا ولي العهد اتمنى لن تحتفظ بالرسميات في القصر و ما ان تخطو خطوه خارجه فانا لن ندعوك بالامير.. انه لثقل على السنتنا" اضفت اعلم ضيفنا.. او معنا ادق... ضيفنا غير المحبب
"في سبيل المغامره، ساقبل ذلك"فاه ويليام بنبرته اللبقه ذات الطبع الملكي، يبدو اني و اخيرا ابصرت.. ما اردته، شخص يفعل اي شيء في سبيل المغامره
اتصق النقش و حجري و ها هي الباب تتشكل امامنا.. و مجددا دهشت من جمال نقوش ذاك الباب و بلغت درجه الشرود.. حيث اني لم اعي على تفسي بينما اقبع مقابل الباب ثابتته دون اي حراك اتأمل تفاصيلها بينما الآخرون قد عبروا... و إذ بي احس باصبع احدهم فوق كتفي... و بذلك فاني وعيت على نفسي
" ما بالك شارده.. اهناك ما يستدعي قلقك؟ "ابلغني آرثر
" اه.. هل تخاطبني؟، لا تأبه لحالي، كنت فقط شارده اتأمل جمال النقوش "بُحتُ ببعض من الخجل و قد اكتست وجنتي بعضا من الاحمرار
" هيا بنا "قال آرثر مؤشرا نحو البوابة
" حسنا"لفظت قائله بينما اتبعه... و بذلك فاني و البقيه لزمنا عالما آخر
سرنا نأخذ خطواتنا غايه منزل كورديليا و اذ به ويليام مندهش مما يبصره.. بالطبع سيندهش.. ان المكان هذا.. حفنه من النعيم.. و بعد انتهاء مسيرنا لحظت لافته كتب عليها مدينه اولڥ كاندرو.. لم ابصرها قبل... اذن تسمى القريه حيث كورديليا بهذا الاسم، مثير للاهتمام
"يا الهي ميريلا.. كيف حالك، لقد تُقت شوقا للقياك.. انجح الامر" ابتدرت كورديليا الحديث ضامه اياي نحوها
"اتقصدين الكتب بالطبع احضرتها"حدّثتُ كورديليا بينما ابادلها الضم
" لكني و يا الهي نسيتهم.. لقد نسيت احضارهم!! "تفوهت مصدومه من امري بينما ابتعدت برويه عن كورديليا.. كيف لي نسيان امر بالغ الاهميه
" ما باس في ذلك.. احضريه المره المقبله فحسب... ثم الآن تبقى لنا اعسر مهمه... القبض على الارواح.. سنبتدأ بالروح المغامره "اردفت كورديليا
" تفضلوا بالدخول "قالت مضيفه مؤشره بيمناها نحو باب منزلها.... يا للهول.. ويليام هذا استغرب امره.. ماباله يحملق بكورديليا طوال فتره وصولنا.
بعدها دخلنا ناحيه المنزل... ثم قدمت لنا الشاي.. كذلك العصير لكني حبذت ارتشاف القهوه
" إذا ميريلا.. بالطبع ليس لكعلم بكيفيه القبض على الروح المغامره.. اولا.. هل تعرفبن ما هي الروح المغامره "اعلمت كورديليا بكلامها ناحيتي
" اني على اتم الجهل بها "اجبتها رافعه اكتافي بخفه فلا حيله لي بالامر، لازلت اجهل الكثير
" حسنا... بما انك شخص مغامر و يخاف في ذات الحبن فانه قد تشكلت عندك الروحان الخائفه و المغامره لان مشاعرك متمايزه لا تتماشى معا.. و بذلك فانك مهدده للقتل من قبلها.. ان المشاعر تجسد نفسها فالمغامره ستهاجمك بدون حذر على عكس الخائفه كذلك المغامره تتشكل مره واحده.. اما الخائفه فهي تتشكل عده مرات لهذا فصعب الامساك بالاخيره"
"ان كنت مهدده بالموت... اقد يكون من حولي مهددين بالموت كذلك!!؟" قلت مصدومه ملامحي
"اخشى ان اقول انهم... كذلك... انهم مهددون معك" نبست كورديليا بخيبه ظاهره على مقاسمها... اني المشكله بحد ذاتها!!
"ميريلا... اتخافين!! لم ارك قط خائفه.. لطالما ابصرتك مندفعه نحو المغامره" تفوهت اودري متعجبه
"يبدو اني قد برعت... برعت التمثيل.. لدرجه انكم لم تلحضوا ما المشاعر الاصح التي خالجتني" نطقت بضمير مؤنب... ما البسته لمشاعري قد سقط و بت شفافه المشاعر... تبصرها من اول نضره
"لم تضاهرت بالشجاعه بينما كنت تخافين.. تعلمين اننا نحبك لكونك... ميريلا فينسون.. لا علاقه للامر بشجاعتك" سردت كاثرين كلامها موجهة به ناحيتي
"اني.. آسفه.. آسفه لكوني صديقه مزيفه" قلت، بعد قولي ذاك راح مدمعي ينهمر دموعا تسيل الواحده تلو اختها.. نازله فوق وجنتاي
"يا الهي نحن آسفون حقا.. آسفون لعدم فهم مشاعرك... و لم تعتذرين بينما وجب علينا نحن الاعتذار!!؟ توقفي نواحا" اردفت آلما تعانقني بينما تربت على ضهري بيديها... كان عناقا دافئا... كنت في امس الحاجه له..
"هوني على نفسك... ثم بعد عودتكم الى مملكه ايڤالونيا تفقدوا الكتب المحضوره.. انها تتضمن سبع اساطير.. ابحثوا فيها فقد تساعدك بمعلومات ما" اعلمت كورديليا جماعتنا
"جزيل الشكر على حسن ضيافتك.. سنعود لاحقا ما ان نقدر العثور على الروح المغامره" اردفت بينما انهض مكان جلوسي متوجهة ناحيه الباب ابتغاء الخروج
" نلتقي لاحقا ايتها الآنسه "لفظ ويليام بعد ان كان آخر من ابتغى الخروج من منزل الفطر ذاك مع ابتسامه تتوسط ثغره
ككل مره عبرنا ذا الدرب.. اخذتنا اقدامنا ناحيه الشجره.. و ما ان وصلنا و هممت بمد يدي ناحيه الباب افتحه اذ به صوت كريس يستوقفني
" توقفي لبرهة... عليك قبل ان تعهدي انك لن تخفي خوفك عنا ابدا و عليك كذلك ان تبوحي لنا به "فاه كريس واضعا يده منبسطه فوق اللاشيء بينما يشر الى يدي لاضعها فوقه.... فشرعت انا اضع يدي
" عليكم ان تعدوا بانكم ستحموها "اضاف كريس يناضر الآخرين و ما ان اعلم بكلامه اذ بهم يضعون يدهم فوق خاصتي... كان اولهم آرثر و كم بدى متسرعا كذلك متلهفا حينما وضع يمناه فوق خاصتي... لكن وحيدهم الذين لم يضع يده... ويليام
" هيا اسرع... لست ولي العهد بعد الآن انت كذلك فقط في القصر"نبس آرثر بينما يشير بيده الآخرى ناحيه اخيه... ها هو ذا يتقدم بعد تردده اللحظي
" وعد محفور على الجبين... ان وفيناه فلنذهب الى النعيم و ان خلفناه فلنذهب الى الجحيم"قلنا جميعا.. في آن واحد...وتيره واحده.. صوت واحد... و بقلب واحد...في مملكتنا ترمز هاته العباره الى تقديس الوعود الا ترونها مثيره للاتمام!!؟
خرجنا واخيرا و عدنا الى المملكه
"ميريلا عليك احضار الكتب و لا تنسي كذلك، كتاب القسم" اعلمتني اليس.. حمدا لله انها ذكرتني.. اني اشبه بعجوز مرت بها اعوام طوال و هي على مشارف الموت خرفه تنسى كثيرا، اقد يصاب المرء بالخرف المبكر؟! ان كان الجواب كذلك فاني سقيمه به
"اشكرك على تذكري... ريثما اعود، يمكنكم فعل ما تشاؤون.. مع السلامه" قلت منفتحه الابتسامه الوح لهم بينما احاول الركض ما استطعت لاتمام المهمه باقصر ما املكه وقتا.. لا اريد تعريضهم للخطر
"امي، عمتي، مرحبا" فهت اشير ناحيتهما بينما اهرول في الدرج
"ميريلا حاذري من وقوعك" نبست العمه بنبره معاتبه
"امرك سيدتي" اجبت برحابه صدر
بعد صعودي الدرج هممت دخول غرفه الفتيات، رحت اسير نحو فراشي مكان موضع الكتب تلك لاقتنائها... و الآن و بعد تنفيذ مهمتي و انتقاء الكتب اخذت ادراجي ناحيه البقيه
"ها هي الكتب احضرتها" اردفت مؤشره بالكتب ناحيتهم
"اخيرا....عدت" فاه مارثن
"اذن ما الذي سنفعله اولا" قلت اناضر تلك الكتب المحطوطه ارضا
"لقد ذكرت كورديليا تواجد سبع اساطير في الكتب الملكيه المحضوره" تفوه ويليام مشيرا لي ناحيه الكتب بغيه فتحها
"اه..صحيح سيتشكل حاجز ان لمسها احد غيري،كدت انسى" لفظت وسط تصفحي لعناوين الكتب الملكيه... كانت ثلاث كتب.. كتاب عن الحيوانات و آخر عن النبات ثم اخيرهم عن الارواح
"ها هو ذا.. كتاب الارواح" نطقت بينما رحت افتحه... بالفعل كما ذكرت كورديليا.. سبع اساطير متواجده... لكن جزء من الكتاب قد توهج... توهج ما ان فتحته... تلك الصفحات الاخيره لاتزال تلمع.. رحت اقلبها و اتفحص سبب توهجها... و اذ بها الاسطوره السابعه.. لكنها مجهوله العنوان.. الا تحمل عنوانا؟!!
"إلاهي ما بالها هاته الاوراق سطوعها!؟" اردف تايلر مبهوة الملامح
"أقد تساعدنا هاته الاسطوره؟" قال آرثر
"بما ان كورديليا اوصت بها فبالطبع كذلك" فاه ويليام كله ثقه
"و ما الذي يستدعي وثوقك الشديد بها؟!!" بحت اخاطبه بملامحي الشكاكه
"اليست هي التي ستساعدنا؟ بالطبع علينا الوثوق بها" لفظ ويليام بانظار مشتته... اني ابصر التهرب في عينيه
"اذا ركزوا... عليكم التمعن في الاسطوره و ايه شيء ارتأيتم افادته لنا فدونوه في هذا" ابلغنا آرثر ملطفا الاجواء يشير على راسه آخر كلامه
"هيا لنبدا" نطقت آلما متصفحتا ما اوتي من معلومات في الكتاب كذلك نحن تبعناها بالمثل
"االا تشبه الاحداث المدونه في الروايه... كالتي جرت معنا؟!" قالت اليس و في نضرتها الغرابه
"ذهبت الفتاه ناحيه البقاله، و بعد اتمامها الذهاب و عودتها ناحيه منزلها اتت نحوها امرءه تجهلها فاطتها كتابا يدعى القسم الروحي. و بذلك فقد انطلت ما اصحابها مغامرين في بوابه القسم الى المجهول ليتموا قسمها الروحي" اردفت اليس بينما تقرأ جهرا محتوى الصفحات
"لم توقفت الاسطوره لهذا الحد...ليست مكتمله" اردف آرثر
"ايعقل اننا نحن... من سنحدد نهابه الاسطوره!!" نطقت في تعجب من الذي يجري احق فروه راسي
"إلاهي ساعدنا... اقد جلبناها لتساعدنا ام لتزيدنا عملا...ان المصائب حينما تقدم... تقدم دفعه واحده" تفوه تايلر ممسدا على جبينه
"على كل.. يبدوا اننا لن نحتاج لهاته الكتب.. اقترح عليكم البدء في البحث عن الروح المغامره" نطقت كاثرين
"ميريلا الا تشكين في ايه شيء او احد ما.... يهاجمك دائما" فاه جاسبر متسائلا
"اه.... حسنا... لا اعتقد ذلك" بحت بقله حيله
"ااه.. انتضروا... المعلمه!!" حدثت الجماعه باعين لامعه
"صحيح!! لقد كانت تبغضك منذ صغرك.. يا الهي.. لازلت اتذكر تعرضك للتوبيخ و احيانا للرب منها" اردفت اليس ساخره
"توقفي..لسنا في موقف مناسب لتسخري مني" قلت عابسه الوجه بينما دفعتها بخفه لتعرج قليلا
"اذا... اول مهمه.. الذهاب ناحيه منزل المعلمه و مراقبتها خفائا" نبست مستقيمه بجذعي اتجه ناحيه الخارج.. الآخرون يتبعونني الى ان تذكرت... لا اعرف مسكنها!
"انتضروا...اني لا اعلم اين تقطن المعلمه" فهت اناضر الآخرين الذين قد خلت ملامحهم مشاعرا و فرغت بعدما قلت ما قلته على مسامعهم
"غبيه" اردف تايلر متثائبا
"اضن اني اعرف الطريق.. لقد ذهبنا لها قبلا انا وجلالته لنقلك الى هنا" نطق ويليام... و كم بهجت لسماع كلامه
"تفضل قد الطريق نيابه عني" صرحت مشريه بيدي اليه بالتقدم
"هيا لننطلق" اضاف ويليام
ان منزل تلك المعلمه كان طويل السبيل... بعيدا عن النكان الذي مكثنى فيه... مشينا و مشينا لمده لا تقل عن الاربعين دقيقه... و بينما قد وصلنا كنا قد خلصنا طاقه... نختبئ وراء نافذه مطبخها نراقب تصرافتها... لقد بدت مسالمه... بوجه هادئ و مقاسم هادئه.. اني على يقين ان الروح المغامره بداخلها
"اذن ما الذي سنقوم به الآن... بعد ان تيقنا ان الروح المغامره بداخلها؟" قالت اودري بنبره خافته.. متسائله
"اعلينا العوده و اخبار كورديليا بالامر!؟" اردفت بخفوت ضد مسامع الآخرين اتساؤل عن الذي سنفعله بعد يقيننا هذا
"نعم كذلك" قال تايلر سائرا نفس الطريق عائدا ادراجه
و ها نحن ذا مجددا.. عائدون ناحيه البوابه يبدو انا سنمكث لاوقات طوال في ذلك المكان. و كما ذكرت سابقا قد استغرقنا كل تلك المده الطويله عائدين سيرا على الاقدام... و بينما آرثر و ويليام لم يذوقا التعب البته كنا نحن البقيه مفاصلنا تتلوى الما و مع ذلك لازلنا و لازلنا نسير
حمدا لله وصولنا بات قريبا فاني ابصر بيت العمه مع الجزء العلوي من مدفأتها الذي بععث البخار ايضا الغاز إثر تسخينه.. و ما هي الا هنيهات و قد لبثنا امام بابها... بعد ذلك تقدم ويليام ليفتح الباب... لم الخض انهم توددا لبغض لدرجه تسمح له بفتح الباب و التوغل في المنزل بكل اريحيه
"متى صار اخوك مقربا ووصولا لهذا الحد"نكقت بخفوت ناحيه آرثر
" على الرغم انه كان اخي لمده من الزمن .. لكني اعترف ان هذا اللابث امامك الآن ليس بأخي"اجابني آرثر بنفس النبره
"هيا هيا فلنسرع و نلحق البقيه" قلت بينما غسحبه من معصمه ناحيه الداخل و قد لحظت انّا كنا الوحيدان اللذان بقيا قابعان امام الباب
"حاضر اميرتي" اردف آرثر
"توقف عن دعوتي بهذا اللقب" قلت بينما احملق به باعين واسعه ارص على اسناني
"لكنه لمن الرائع ان تحضي بحياه اميره" خاطبني مسندا يده تحت ذقنه
"للا احبذ حياه الاميرات المدللة... اني احبذ المغامره" اعلمته بينما قد ادرت بجذتي ناحيه الآخرين اتبعهم... هذا الامير لا يصدق!!
"لما لم تدخلوا بعد؟" قلت متسائله
"ولضح ذكاؤك الخارج... من اين سنحصل مثيلا لقلادتك" فاهت اودري صارخه
"يا الهي صحيح" نطقت اناضر قلاتي.. اتقدم ناحيه الشجره... موضوع الحجر و الحفره يتعانقان... ليشكلا لنا بوابتنا الجميله
بينما نواصل طريقنا ناحيه كورديليا.؟ لاحضت اصوات خفيفه... اصوات صدرت بين الاشجار...اقدام مرتطمه فوق الحشيش... و عنليه التفس الظاهره... و كانّا نتعرض للمطارده.... ما ان وصلنا الى غايه منزل كوردليا... مددت يدي اطرق ثلاث طرقات ابلغها بوصولنا.... خطواتها قادمه ناحيتنا.. فتحت الباب لنا و ما ان اقدمت على فعلتها رحت اسرد بهمجيه
"لقد وجدنا الروح المغامره.... انها المعل!!" لم انه كلامي حيث اني تعرضت لخدش في كاحلي من قبل مخلوق ما.... ادرت جسدي ببطئ و بطئ... و ما ان ابصرت الفاعل علت الصدمه وجهي.... انه الكلب... ازداد ضخامه قليلا و ازداد قوه.... الالم يتخللني مكان الخدش.. لقد كان عميقا... كيف امكنه الدخول... ايعقل انه كان الكائن الذي احسست به سابقا خلفنا!! اهو الروح المغامره
"اسرعوا... ادخلوا الى المنزل" نبست كورديليا بينما توسع نطاق الدخول.... مسرعين في خطواتنا خوفا من الذي نبصره امامنا
"ميريلا بعد ان اعقم جرحك... اسرعي و عودي لعالمك... انه لخطر عليكم" اردفت مخرجه علبه الاسعافات و قد وضعت بعض الكحول المطهر على قطعه قطنيه... تمررها على جرحي.. بينما قد علت صرخاتي... لم اقاوم الالم الذي اتنابني حينها و لم اقدر عدم الصراخ
"يمكنك عض يدي" نطق آرثر معطيا لي يمناه
"لكنك ستتالم" فهت وسط تأوهي
"افضل المي على المك" قال مبقيا على يده مكانها
"لكن..." ما ان تفوهت بكلامي اذ بي احس بي اقضم يده اثر الالم
"ميريلا هيا اسرعي و قفي عليكم العوده... قد يستطيع الكلب تهديم منزلي و لن نجد مكانا للاحتماء"اعلمتي كورديليا بعد ان انهت تعقيمها و اضميدها لجرحي... لاستقيم انا و الآخرون... انها مسأله ان نكون او لا نكون
"اسرعي" نبس آرثر ممسكا يدي يحثني على الزياده من وتيره سرعتي.
ما هي الا ثوان من خروجنا و ها هو الكلب قد ضهر يلاحقنا....وتيره تنفسي مضطربه... صدري يعلو و ينزل بسرعه... الخوف يتملكنا... لا نقدر على الاستمرار حتى.... قدي تؤلم... تؤلم و بشده... لا اقدر المواصله...اكثر من هذا الركض لا استطيع... و ها انا اسقع جاثيه على الأرض ألامس حشائش الارض شديده اليأس
"ميريلا... ما الذي اصابك... اتؤلمك مجددا" اردف آرثر الذي كان ممسكا بيدي بعدما استشعر سقوطي
"اارجوك... اني اترجاك اهرب!... انقذ نفسك... لا اريد ان تضحي بحياتك من اجلي"نطقت متألمه... متألمه القلب و الجسد و دمعي بدأ ينهمر بينما اناضره
" ان تخليت عنك فاني.. فاني قد تخليت عن روحي.. لا يمكنني ذلك.. اما ان نموت معا او نحيا معا"فاه راكعا على ركبته قصد الوصول الى مستواي
"هيا اركبي فوق ضهري" اضاف مؤشرا حيث امرني بان اكون بينما انا... تشبثت بعنقه احتضنه من الخلف واضعه راسي على كتفه
اعاد الهروله ثانيه كما كنا سابقا.... لكن بتغيير واحد، حيث انه يحملني... و بينما جرى حوارنا ذاك سابقا كان البقيه يحاولون تشتيت الكلب.. ويليام اصيب في ذراعه و تايلر خدش خدشا صغيرا في وجهه
حينها كانت ستقع الكارثه... حيث ان الكلب استدار للوراء و ابصرني و اذ به يهاجمني انا و آرثر... و لولا الحاجر الذي تشكل ذاك.. لكنا اموات نرقد تحت التربه الآن.... اخفق الكلب في صد الحاجز و سرعان ما بدأت قوته تقل... و تهين.. و الى غايه وصولنا الى الشجره كان ذلك الحاجز متشكلا... ثم اختفى حينما وقفت فوق حفنه التراب نازله من ضهر آرثر
بعد الأحداث التي جرت معنا اني مرهوبه... مرهوبه من الذي ابصرته... لكنهم حموني... و دافعوا عني.... لقد اصيبوا من اجلي.
"ميريلا عليك بالاستراحه.... اما نحن الفتيه سنحاول العثور على حل ما" فاه مارثن
"افتحي لنا فقط كتاب الارواح.. ممن فضلك" اردف جاسبر
لقد تركنا الكتاب في الارض كما كنا جالسين... انحنيت بجذعي لاقتنيه... ثم فتحته لهم ليتمكنوا من تصفحه
"اشكرك" ابلغ جاسبر
"على الرحب" اجبت مع ملامحي الشاحبه التي اكتسبتها في مغامرتنا التي لم يتعد العشر دقائق على انتهائها
"اذن ما الذي سنفعله حيال الامر... نحن لا نضاهي ذلك الكلب قوه" نطق ويليام مربعا يديه
"لقد ذكر في احد الاساطير على ما اعتقد انه عليك نزع الحجر الروحي و الباسه للروح" قال تايلر
"الا يمكننا الباس الكلب القلاده في مملكه ايڤالونيا... بعدها نأخذه الى قريه اولڤ كاندرو" نبس آرثر بعينين لامعتين
كتب مع حب _Mintonnin_
_أَنِرْ عُتْمَتِي بِنَجْمَتِكِ المُضِيئَةِ _