P"16"
_____________
" حفيده القاتل! "
______________
اتم رفضي بتلك السهوله؟!"
لحظه صمت مرت عليهم الخمس.
ساكتين ولا يسمعون غير صوت خافت مريام الذي كان يدق بسرعه جنونيه مصطحب نغزات.
استقامت مريام من جانبهم بهدوء، ذهبت الي الشرفه واخرجت سجائرها والقداحه احتضنت عقب السجاره بكل خيبه امل.
كانت امالها بتلك الجامعه كبير.
درست واجتهدت وعملت علي نفسها بشده.
ليلها دراسه ونهارها عمل ولا يوجد تشجيع من الاهل او الاقارب.
كانت تنازع لحالها بمركب بدون شراع في محيط تهيج به الرياح.
احست بلسعه في عينيها.
مسحت اعينها بسرعه وقالت لنفسها.
"مريام لا لا تبكي، نسينا البكاء منذ سنوات، ذلك نصيبك وقدرك.. "
نفس تلك الكلمات التي تواسي بها روحها منذ نعومه اظافرها وصعودها لشمس الحياه.
نصيبك وقدرك وانتي اقوي من تلك المطبات وذلك الكلام الذي تستحلي به قوتها رغم المواقف التي تشعر بها انها ظُلمت تكون اضعف من القشه.
شعرت بيد تحاوطها وجسد يعانقها من الخلف.
علمت من الواقف خلفها من رائحته.
"مينا ماذا تفعل هنا يجب ان تكون مع اختك فنتيجة قبولها ايضا ستظهر "
وقال وهو يضع رأسه فوق كتفها.
"اختي شكت لكي؟ "
اردف مره اخري يحاول ان يواسيها.
"مريام لا تحزني عزيزتي انا اعلم ان قلبك منفطر من تلك النتيجه وان تعبتي بشده، لكن الرب يخبأ لكي الافضل دائما، جامعه الهندسه رغبتها تناسب مجموعك! "
نفت برأسها بسرعه.
"لا اريد مينا لا اريد"
قال لها مره اخري.
"صوفيا ايضا ستظهر نتيجه قبولها معكم!"
التفت له بأستغراب.
"صوفيا كيف؟ انها علي مشارف العشرون كيف لا تزال بالثانويه؟! "
رفع كتفيه بغباء.
تقدمت بيلي منها وعلي وجهها الحزن، احتضنت مريام وبدأت شهقاتها تأخذ مجراها.
بكت بيلي في احضان مريام بصوت عالي وحزن شديد يخرج في شهقاتها.
"مريام اطمأني انا ايضا تم رفضي! "
خرجت من فم مريام ضحكه بصوت عالي بعض الشيء.
ضحكت ايضا بيلي معها. وتحول الضحك الي هستيري قليلا.
تقدمت صوفيا الاخري منهم.
وقفت ووضعت يديها في خصرها واخذت تبدب علي الارض كالاطفال.
"رفضت انا ايضا ما ذلك الحظ! "
ضحكت مريام بصوت عالي هي الاخري ضحكتها كانت عاليه بشده، ضحكه راقصات كما يقولون.
ضحكت معها صوفيا، وكانا ثلاثتهم يضحكون بصوت عالي مع بعض.
استغرابا جيرمايا ومينا منهم بشده، كيف لهم يضحكون علي فشل بعض وايضا كانا يبكيان الان متي تحول الي ضحك؟
قال جيرمايا بقله حيله.
"الدوره الشهريه وافعالها! "
اومأ له مينا.
بعد ضحك متواصل عشر دقائق هديا الفتيات وجلسو يرو ما الجمعات المناسبه لهم علي حسب مجموعهم.
قالت مريام وهي تسحب نيكوتين سجارتها.
"صوفيا كيف انتي اكبر مني بعام ومازلتي بالثانويه.. الا يجب ان تكوني بالجامعه والصف الاول؟ "
تنهدت صوفيا وهي تدخن ايضا.
الخمسه يدخنون الان بالشرفه وامام كل من الفتيات الحاسوب المتنقل.
"حقا مريام قصه طويله، لكن اختصارها عندما كنت بالمتوسط كنت اعيش عند جدتي ب ايطاليا،ثم اتي ابي الذي كنت اراه كل عام مره واحده لكي يأخذني اعيش معه هنا، رفضت بشده وتشاجرت معه وكنت سأهرب من البيت، لكن بالاخير رجعت معه الي كوريا وكنت بالثالت المتوسط ونظام التعليم هنا فاسد جعلني اعيد ذلك الصف مره اخري لأنني كنت خارج البلاد... لذلك انا الان بالثانوي! "
اندهشت مريام، سألتها بيلي بفضول.
"لكن لماذا تعيشين عند جدتك اين والداك ووالدتك؟ "
تغير وجهه صوفيا فور سماعها، نظرت مريام الي بيلي بحده تحذرها.
قال جيرمايا لصوفيا.
"صوفيا ان كنتي لا تحبذين الكلام علي راحتك "
نفت صوفيا برأسها واشاحت بيديها وهي تبتسم.
"تخطيت بالفعل... ما حدث ابي وامي تزوجوا عام الفان وثلاثه وانا ولدت الفان وثلاثه ايضا... ابي تزوج امي وكانت حامل بي بالشهر الثاني
يقال لي انني مجرد خطأ.....في الفان وخمسه علمنا ان امي لديها مرض خبيث.. سرطان المعده... "
نبست مريام بهدوء.
"امي ماتت ايضا بسبب سرطان المعده.! "
اكملت صوفيا وهي تستنشق من السجاره.
"ابي وامي كانا يحبان بعضهم بشده اخص بعد ما ولدت... ابي دخل في حاله اكتأب بسبب مرض امي لكنه قاوم.....وامي آبت المقاومه.....واكره ب ابي انه لم يقنعها او يحايلها او يجبرها حتي علي العلاج، تركها تموت امامه ويقول انها رغبتها، اري امي كيف كانت تقول لم اموت وانا قبيحه ونحيفه من الكيماويات اموت وانا جميله احسن
تركها ابي وماتت امي بعد سنتان من الصراع مع مرضها، كرهت ابي بشده كيف تركها تموت امامه وهو صمت، اكره حتي انفاسه.
آلقاني في ايطاليا عند جدتي وانا بالرابعه من عمري في اوج احتياجي له
تركتي وكان يأتي كل عام يلقي علي جدتي امواله ويمشي ويعتبر نفسه انه اب.
وبكل برود وقسوه قلب جاء اخذني بالاجبار والقوه ان اعيش معه، وبأول يوم معه صفعني وقال لي ان جدتي لك تنجح في تربيتي.
قسيت ايضا عليه واكسرت كل بطاقاتي الماليه والان انا اعمل وهو لا يصرف علي فلس واحد.. اكره رؤيه طيفه حتي بالمنزل. "
انهت كلامها مع تنهيده طويله ودعست طرف السجاره بالطبق المعدني.
الاب بالحياه هو السند هو الجدار الي يحمي من الرياح.
ليس الرياح التي تهدم الجدار.
قرار الابوه هو الاصعب علي الاطلاق لانه سيكون مسؤول عن جيل سينتجه، ام سيكون سوي نفسيا وصالح ام سيكون فاسد وليس سوي.
اب صوفيا كان الاسوء علي الاطلاق، لكنه بادر بتربيه ابنته.
بينما اب مريام كان يلقي بمريام وامها بالجحيم وهو لا يهمه.
ربتت بيلي علي ظهر صوفيا، قالت له صوفيا بنبره مرحه قليلا تغير الاجواء
"ي شباب حقا تخطيت الامر بالنسبه لي امر واقع وانا بالفعل اتحاشي ابي وهو يفعل المثل، اعيش حياتي بحريه لا تحكمات منه ولا اي قيود وذلك الجانب الايجابي.
تعلمو النظر الي جانب الكوب الممتليء وليس الفارغ.! "
تكلمت مريام اخيرا تغير ذلك الحزن.
"اذن ي فتيات ماذا سنفعل بأمر الجامعات..؟! "
لم تتكلم مريام ولم تعلق فهي فاشله بالمواساه لان لم يواسيها احد من قبل.
وهي لا تريد ان تنظر الي صوفيا نظره شفقه بالخطأ اوشيء كهاذا فهي تكره نظرات الشفقه!
تكاد تبان مريام انها قاسيه بعض الشيء ولكنها احن واحده وجميعهم يعلمون ذلك.
قالت بيلي وهي تبحلق في الحاسوب امامها بتمعن.
"مريام انتي مجموعك 91.7 مفتوح امامك جامعه الهندسه المعماريه وهندسه التصميم وهندسه البرمجه والاختراق.
تلك جامعات القمه والباقي متاح لكي بالطبع لانهم اقل. "
تنهدت مريام بضيق بسبب نغزات قلبها.
قالت بهدوء.
"كم مجموع جامعه القضاه؟ "
توترت بيلي قليلا وقالت لها بأرتباك.
"91.9 تقريبا في سيول بينما في بوسان 91.8..! "
احتدت ملامح مريام بالاستياء والغضب.
عم الصمت بعد سماع بيلي.
فهي وقف دخولها تلك الجامعه علي اثنان من عشره مايعادل درجه واحده، معدلها عالي بشده ومع ذلك لم تحظي بحلمها.
"اللعنه علي تلك الانظمه الفاشله، ليدخلو جميعهم للجحيم، ليأخذهم الرب! "
اردفت مريام مره اخري.
"وانتي ماذا حظيتي ؟ "
قالت بيلي وهي تحدق مره اخري بالحاسوب.
"انا معدلي 89.9 وهندسه التصاميم معدلها 91.5... اللعنه اكره ذاتي!! "
بدون قصد ضحك مينا بصوت عالي علي اخته..
نظرت له بيلي بسخط.
"اتضحك علي احزاني يخنزير؟! "
قال لها وهو يختنق من فرطه الضحك والتصفيق علي فخذه.
"لا اضحك علي صراخك بأنك ستكوني اكبر مهندسه وتصممي بيت زواجك.. وماذا ستكوني محاميه في محكمه الاسره! "
لم تستحمل صوفيا وجيرمايا وانفجراه ضحك علي مظهر بيلي.
ابتسمت مريام معهم لكن نغزات قلبها تزداد اكثر..
قالت مريام اخيرا تفض ذلك الضحك الهستيري.
"صوفيا املئي الرقم السري بكي في تلك الخانه لتظهر لكي الجامعات التي ستقبلك! "
اخذت صوفيا من مريام الحاسوب لتمليئ بالفعل.
دقائق مرت وظهرت النتيجه.
قالت صوفيا بخيبه امل شديده.
"معدلي 85.1 وجامعه فنون جميله معدلها
89.7 اكره حياتي بالفعل.! "
ضحكا اكملهم علي حالهم ذلك كلهم لم تقبلهم الجامعات تلك الصدفه التي ستغير حياتهم الثلاثه.
قالت بيلي لمريام تسألها.
"مريام اذن ماذا ستفعلي..! "
قالت مريام ببرود.
"لا يوجد حل سأعيد السنه مره اخري! "
تكلما بيلي وصوفيا بنفس الوقت بنبره تملؤها الاصرار والحماس.
"سنعيدها معك! "
"سنعيدها معك! "
______________
حل علي اليل وانا اجلس امام ازهار الريحان والنعناع الذي اهتم بهم دائما، وانا شارده بمستقبلي وعملي وكل شيء تقريبا.
عقلي كاد ان ينفجر من فرطه التفكير!
اكره ذاتي عندما اترك نفسي وصحتي الي عقلي وافكاري.!
تذكرت جهاز تنظيم ضربات القلب الذي معاده اليوم، وبالطبع بسبب ذلك الشيء من بدايه اليوم وانا النغزات لم تتركني.
مدت ارجلي الي الداخل ابحث عن ذلك الجهاز، وانا في الداخل رأيت جيرمايا وبيلي يضحكان مع بعضهم، ابتسمت بخفه عليهم، فعلاقتهم في منحدر جيد.
اخذت الجهاز وكانت صوفيا بغرفتي.
وضعته حول خصري واوصلت اسلاك منه الي فخذي وضغطت علي ذر التشغيل.
تأوهت بخفه بسبب النغزات التي حلت بقلبي.
امسكت صوفيا يدي لتهدئني قليلا، مرت دقائق وبعدها هديت، تنهدت براحه.
اردفت لصوفيا بتعب.
"اريد ان اذهب الي البرازيل لأقتني الجهاز الاصلي. "
"اذلك ليس الاصلي!؟ "
نفت مريام برأسها.
"ذلك التقليد، الاصلي يبتاع فقط في البرازيل وهو غالي بشده حوالي مئتان وخمسمئه دولار امريكي! "
"معك كل تلك الاموال؟! "
همهمت لها مريام.
"معي.. سأحوال الذهاب في شهر يونيو، سأكون متفرغه في ذلك الوقت! "
مسدت صوفيا علي كتفها.
" هانت مريام كلها شهر ونصف تقريبا! "
اومأت لها مريام.
قالت مريام مره اخري وهي تخلع الجهاز.
"اليوم لدي سباق دراجات علي الساعه العاشره! "
"اخبرتيني قبل فتره وانا اخبرتك انني لن اأتي بسبب وجود ابن عمتي! "
همهمت لها مريام.
"نعم تذكرت! "
قالت لها صوفيا بعد ثواني تفكير.
"مريام ما رأيك غدا نذهب الي ملهي، نغير مزاجنا ونمرح قليلا! "
وضعت مريام سبابتها بجانب ثغرها وهي تفكر
اومأت لها بحماس.
"حسنا غدا في اليل، لتبيتي معنا اليوم ما رأيك؟ او لا..اقصد اخشي ان يغضب منكي اباكي اوشيء كهذا! "
نفت لها صوفيا.
"يفتاه لا كل عائلتي الان بروما اجلس فقط مع ابن عمتي وهو لا يكترث لي وانا ايضا اذن علي راحتي لا احد سيدري! "
"اذن لتبيتي؟ "
همهمت لها صوفيا، ثم صرخا الاثنان بحماس.
____________
الساعه التاسعه والربع تتجهز مريام الي خوض سباقها، منذ ان أتت الي كوريا وهي تخوض تلك السباقات.
رغم ان كان يوجد ب البرازيل لكنه كان معتمد علي السيارات وكانت مريام صغيره.
لكنها تطمح ان تخوض سباق سيارات وستفعل ذلك.
انا لست مشهوره بتلك السباقات بسبب انني اخوض تلك السباقات في اماكن مختلفه وعشوائيه وايضا لا احبذ ان اظهر وجههي بسبب شهرتي في مجال الرقص.
رفعت شعري الطويل للاعلي علي ذيل حصان حاولت كثير في محاوله تقصيره عندما ارفعه لكنه يبقي طويل الي اخر مؤخرتي..!
ارتديت بنطال اسود ضيق وقميص قصير باللون الاسود ضيق ايضا، احب الضيق بالسباقات يجعلني متمكنه من قودي للدراجات!
بعد لقطه اخيره بالمرأه علي هندامي قررت الخروج.
كان جميعهم يجلسون عند حمام السباحه فكان تم ترميمه عندما كنت في باريس.
قابلني جيرمايا بعدم رضا لكني تجاهلته.
هو يخاف علي من تلك الاماكن.
وانا سأذهب شاء ام آبي.!
سمعته وهو يزفر هوائه بغضب، لكني تخطيته ومشيت.
ركبت دراجتي وذهبت بها في الطرقات الفارغه بسرعه الضوء.
اعشق سرعه الدراجات فهي تحسسني بالحريه وليس التقييد.
شوارع كوريا بذلك الوقت فارغه بشده.
انا كاذبه انا من اخترت تلك الطرقات الفارغه!
كانت اغنيه big boy" by sza"
هي بطله الطريق.
لست اسفه علي قول ذلك ولكن تلك الاغاني هي نوعي المفضل.
دوجا كات
كاردي بي
نيكي ميناج
ذا وييك اند
وغيرهم حقا، اعشق الاغاني الحماسيه المملوئه بالكلمات السيئه للسمع..!
وصلت الي منحدر الجبل، كان مكان واسع يملؤه الاغاني المفضله لدي، به الكثير من الجنسيات كان الكوريين هناك لا يتعدو الخمس افراد ف
وسط مئه وخمسون شخص اجنبي.
في الاغلبيه الخمس الكوريين هم من يعدون ذلك السباق.
دخلت مريام للسباق بعد ان خلعت خوزتها.
صرخت فتاه اجنبيه بحماس.
"ابنه جينير هنا يفتيات!! "
لتلتف لها مريام.
بحلقت بها قليلا ثم تذكرتها.
"اذلك انتِ؟ "
لتتقدم لها الشقراء ذات الجسد العاري تقريبا من قله الملابس وبيديها كأسين من البيره.
"اشتقت لكي يذات الاعين الغريبه، اين كنتِ؟ "
ابتسمت مريام علي ذلك اللقب.
قالت لها وهي تبتسم بجانبيه.
"كنت خارج كوريا في عمل! "
لتقول لها تلك الفتاه بمياع مصطنع.
"انتِ لا تعلمي من هو مسيطر علي الساحه اليوم.! "
لتنظر لها مريام بسخريه، فلا احد قدر ان يحظي بجوله واحده فائزه في وجود ابنه جينير.!
تسحقهم بمرونه يديها علي دراجتها وكل ما عليها اخذ الاموال منهم والرهانات بوجه مبتسم..!
لتردف لها مريام.
"من ذلك الشخص؟! "
"انه ماركوس من عائله مخمليه هنا بكوريا وايضا هو لم يخسر من قبل امام احد فلا تتحديه فهو يغضب عندما تتحداه فتاه! "
لتنظر لها مريام بسخط، قالت ويملؤها التكبر فهي اقسمت في نفسها انها ستفوز بتلك الجوله امامه.
"ما لون شارة ذلك الصبي؟ "
ابتلعت الفتاه ريقها بأرتباك وقالت لها.
"اشارته الحمراء اذهبي ستكون عند ذلك الرجل! "
دفعتها مريام بيديها ببرود واتجهت للرجل لتري برواز الاشارات.
اللعنه ان اشارته الوحيده الموجوده، يخافون ان يتحدوه بتلك الدرجه؟!
قالت بصوت منخفض ببرود يكتسيه.
"اتت الراقصه لتكسر عينيك يمدلل! "
اخذت الشارة واحكمتها حول منتصف فخذها يقوه كي لا تسقط.
وبالطبع وضعت الخوذه علي رأسها واحكمت شعرها داخل الخوذه.
مشت بدراجتها ناحيه الصخب اكثر.
صمت الصخب عندما تقدمت وعلي فخذيها الشارة.
وكانت اصوات التهامس كثيره ووصلت الي مسامعها.
من ذلك الشخص الذي تجراء ان يتحداه.!؟
اذلك رجل ام فتاه؟!
ويل ذلك الشخص ان كان فتاه!
وغيرهم كثير، لم تهتم لعاهرات يتكلمن ويفترشن فقط.
وقع نظرها علي شخص يربط الشارة ايضا حول ذراعه.
وكان يرتدي قميص دون اكمام وسروال قصير باللون الاسود الاثنان.
كانت ملامحه مزيج بين الكوري والاجنبي، قصه شعره مثل الكوريين ايضا.
تقدم من مريام وهو ينظر لها بسخريه عارمه.
"مرحبا بكَ او بكِ انا ماركوس، سنراهن علي تلك bmw مارأيك؟ "
نظرت مريام الي دراجتها فهو سيراهن عليها وبالتناقض ايضا، اذا فازت ستأخذ دراجته.
قال لها بتلاعب.
"اعلم انك ي شخص الي الان لا اعرف نوع جنسك حتي،اعلم واثق بشده انني سأفوز، ولكن لتعرف انني شخص عادل لو فزت وذلك الشيء من المستحيلات، لأعطيك فتاتي الحمراء! "
تكلم جملته الاخيره واشار بيده علي سياره كانت بعيده جدا لكن صوب اعينها التقطه.
سياره حمراء وتقريبا فيراري..!
سوف نعلم عندما نأخذها!
اومأت له مريام دون ان تنطق بحرف.
دفعته لتمر بدراجتها الي ساحه الانطلاق.
وقفت وهو بجانبها وبينهم مترين تقريبا.
ووقف في المنتصف الفتاه الشقراء التي قابلتها مريام بالخارج.
لتمسك بيديها علم احمر صغير.
كانت تسمع صوت العد التنازلي من الفتيات بصخب، لفت رأسها الي المدعو ماركوس، لتبتسم بسخريه.
سينكسر هو وثقته ودراجته الان.
ضربت الفتاه بالعلم الي الاسفل.
لتنطلق بسرعه هي وماركوس تاركين خلفهم سحابه من الرمال كثيفه.
تجولت بين الطرقات بمهاره لانها ببساطه معتاده!
كانت بسرعه الصاروخ الروسي، كانت تجري بدارجتها اكنها دارسه الطريق عشر مرات.
كانت تسمع صوت صراخ العاهرات وصياحهم وهم يقولون لا تدع ذلك الشخص يغلبك.
مرت خمس دقائق وكانت مريام عند نقطه البدايه مره اخري.
ولكنها كانت الفائزه!!
وكان هو خلفها بعده امتار..!
ماركوس الذي لم يخسر ولا جوله انهزم امام فتاه!
انه حديث مسابقون الدراجات لاسبوع كامل!
عم الصمت بين الفتيات خوف وارتباك مما سيفعله ماركوس.
نزل من علي دراجته وهو يلعن ويسب بأفظع الشتائم.
لتنزل هي الاخري وتخلع خوذتها ليتطاير شعرها في الهواء الطلق!!
وهنا كان الصمت بالفعل، الصمت قبل الدهشه.
رأت كيف كان يجحظ اعينه ناحيتها.
ليرمي بخوذته بغضب عريم في عرض الارض اسفله.
"ماللعنه من انتِ؟ "
لتقول له بفتور واستفزاز.
"انا من كسرت عينك، لتخبرني انت، من انتَ؟! "
سمعت صوت الشهقات حولها من ردها بأستفزاز.
ليتقدم منها واعينه زائغه علي جسدها بشهوه وقذاره.
ليقترب ويسحبها من خصرها تجاهه لتصبح ملتصقه به.
لتميل برأسها الناحيه الاخري بتقزز واشمئزاز.
"تنبعث منك رائحه الجعه الكوريه يصاح! ماذلك القرف؟"
ليستنشق رائحه شعرها بعمق، ويديه تجول في خصرها.
"كيف لم اري تلك الفتنه قبل ان اُسابق؟ "
لتدفعه ببرود وتنظر له بأذدراء واشمئزاز.
لتشير بسبباتها اليه بأستعلاء وتكبر.!
" لتحضر لي فتاتك الحمراء وتكون نظيفه لا يملوئها القرف وقذوراتك يفتي! "
لتدفعه مره اخري وتتخطاه لتذهب بدراجتها، لتسمع صوت الفتاع الشقراء تقول لماركوس بانفعال شديد.
"ماركوس استتركها تذهب بعد ان اهانتك بتلك الطريقه؟!"
لتلتف لها لتنظر لها بسخريه عارمه، وتعين جسدها من الاعلي الي الاسفل بسخط.
لتقترب منها بهدوء مميت، لترتعد الفتاه بارتباك واضح علي ملقتيها.
"نعم ماركوس سيتركني اذهب بعد ان اهنته وكسرت غروره وعينه بين الجميع! "
لتلتف له وتقول له بأستفزاز.
"ام لصبيكم رأي اخر؟! "
لينظر ماركوس لها بتلاعب وهو يحك مقدمه انفه.
"ستندمين اشد ندم يفتاه علي تلك الخساره! "
لتبتسم بسخريه.
"ضع عليها مرهم حروق! "
لتقترب منه بتغندج وهي تنظر الي اعينه بجراءه.
لتقف امامه مباشرةً ولا يفصل بينهم غير انشات صغيره، لتطبع قبله صغيره علي فكيه البارز، ليقبض علي خصرها بشهوه غلفت اعينه.
لتهمس بصوت مثير في اذنه لتشعر ب انقباض يديه حول خصره اكثر.
"لا تأخذ الامر بشكل شخصي! اتفقنا! "
لتدفعه بقوه، ليرجع الي وعيه وينظر لها بغضب ويتقدم ناحيتها بغيه الانقضاض عليها، لكن اوقفته الشقراء.
لتمشي مريام امامه بثقه وفخر فتاه فائزه!
لتلف حول سبابتها في الاعلي مفتاح سياره!
اخذت منه مفتاح السياره بخفه يديها؟؟
لتلف تنظر له وتخرج هاتفها وتلتقط له صوره.
"حقا رده فعلك مدهشه يجب ان تكون محط حديث الانستغرام اليوم!"
كان وجهه ممتعض، لقد تم تغفيله من فتاه وايضا صغيره لا تتعدي الثامن عشر.
يجب بالفعل ان يضع مرهم حروق!
"رائحه شياطك ظهرت ي صاح، لا تأخذه بمنحني شخصي تلك لعبه مكسب وخساره!"
لتتركه شائط كما هو، وترفع هاتفها عند اذنها.
"جيرمايا لتدخل هيا! "
جيرمايا بالخارج يفتيات!!
دخل ذلك الاشقر صاحب الاعين الزرقاء التي تنير بالظلام مع رداءه الاسود
المكون من بنطال اسود وقميص دون حملات اسود مع جاكيت من الجلد.
لترمي له مريام المفتاح ليمسكه ويتجه ناحيه الفتاه الحمراء.
الفراري الحمراء!!
ليفتحها ويجلس بها بكل هدوء ويتحرك بها تارك خلفه من يشيط وشعر رأسه يشيط معه.!
لتركب الاخري دراجتها بنفس البرود المعصب المستفز للطرف الاخر وتتحرك بسرعتها تاركه خلفها سحابه رمال.
اظن ان مرهم الحروق لن يجدي نفعاً؟
___________
العشرون من ابريل
«روما_ايطاليا»
قصر كبير يملؤه حشد من الخدم يهرولون يمين ويسار ويهذون بكلام ك
الجد الكبير غاضب.
يا ألهي سنتطرد اليوم جميعا.
لماذا اجتمعت العائله فجاءه بدون سابق انذار؟
كلام كثير يسمعه ذلك الغاضب الذي يحرك رجله ويهزها بسرعه من فرطه غضبه.
ويحرق فقط في سجائز كادت المطفأه ان تصرخ من كم اعقاب السجائر التي بها.
ليدخل عليه رجل يمشي ببرود ويناظره بحقد وكره لذلك الجالس، ليدرف له ببرود.
"جونغ...سيلڤاتورا جدك ينتظرك بالداخل.! "
ليرفع جونغكوك او سيلڤاتورا رأسه الي ذلك الواقف بشموخ امامه.
"يونغي بماذا ملأت رأس جدك يداعر؟ "
لينفي يونغي رأسه لجونغكوك.
"توء، توء، انا هنا ريدريغو ليس يونغي، يونغي تلك قبل ان يقتل ابيك علي يد ذلك الرجل! "
لينقض جونغكوك عليه يمسكه من ياقه قميصه، وهو يهسهس بوجه بغضب عارم.
"سأقتلك يونغي سأقتلك وانسي انك اخي! "
لم ينتظر حتي رده عليه لينهال عليه باللكمات، يضربه ويلكمه بوجهه يفرغ عن غضبه به، فهو كابت غضبه منذ اسبوعين!
ليسمع صوت رجل اجش ومن صوته يتضح انه في عقده السابع وهو ينده عليه بصوت عالي.
"سيلڤاتورا اترك اخيك وتعال! "
ليقذف جونغكوك يونغي من يديه يرميه علي الارض، ليلهث يونغي بسرعه وتعب ويبصق ما تكون في فمه من دماء.
ليعم الصمت ويُسمع فقط صوت حذاء جونغكوك علي الارض.
ليدخل جونغكوك من الغرفه التي تشبه المكتب ولكن به سرير، وكان سقف تلك الغرفه عالي بشكل كبير يولد به الصدي للصوت.
ليري جونغكوك رجل في عقده السابع يجلس علي سرير ويتضح به التعب الشديد.
ولكن ملامحه جامده وخشنه ويتخلل الشيب اول كم شعره من رأسه فقط والباقي يكتسيه الاسود.
كان يشبه جونغكوك بطࢪيقه ملحوظه بشده.
ليجلس جونغكوك امامه علي السرير.
ليتكلم الجد بحده كبيره.
"سيلڤاتورا ما الذي سمعته من اخيك؟ "
ليلاحظ جونغكوك رعشه يد جده، ليمسك يديه ويقبض عليها.
"جدي لا تأخذ علاج القلب لتتوقف تلك الرعشه؟ "
لينفض جده يديه من يد جونغكوك بغضب شديد، لتكلم بغضب وهو يهتز من فرطه العصبيه.
"جاوبني يعاق الذي سمعته من اخيك صحيح؟؟ "
لطالما جونغكوك من صغره وهو لا يتجراء علي رفع اعينه بأعين جده.
وليس جونغكوك فقط بالكل من بعائله جيون كذلك.
ولاول مره يرفع جونغكوك اعينه بأعين جده.
اومأ له جونغكوك
"نعم جدي ما سمعته منه صحيح"
لتدوي صفعه علي وجه جونغكوك من قبل جده، التف وجه جونغكوك للناحيه الاخري!
اغمض جونغكوك اعينه بغضب شديد واقبض علي يديه كي لا يتهور علي جده.
ليقول جده بصراخ.
"انت بعلاقه مع تلك الفتاه سيلڤاتورا؟ "
اومأ له جونغكوك مره اخري.
لتدوي صفعه اخري علي وجهه.
"لماذا سيلڤاتورا لماذا تلك بالاخص؟ "
ليقول جونغكوك بهدوء مصطنع.
"تلك من هواها قلبي يجدي! "
ليصارخ جده مره اخري.
"اي هوي يعاق يخائن! "
"اتلك الفتاه هي من جعلتك تنظر في اعين جدك هكذا!؟ "
لتبداء يد جده ترتعش اكثر ليقلق جونغكوك عليه بشده.
"اهدء جدي لنتحدث بالهدوء"
لينظر له جده بسخط ويقول له.
"ما اسمك؟ "
ليقول جونغكوك بهدوء.
"جيون جونغكوك "
لتدوي الصفعه الثالثه علي وجه جونغكوك
"جيون سيلڤاتورا يعاق! "
"جيون جونغكوك.ك! "
لتدوي الصفعه الرابعه يليها الخامسه علي وجه الحفيد.
"اعطيتك لقبي والان بكل بساطه تتبراء منه؟ "
"اعذرني يجدي! "
"اي عذر؟ انت تعلم من تلك الفتاه من اهلها ام لا تعلم..اكانت خطه تقربك منها لتحبها وتهواها ام لتقتلها! "
قال وهو يشعر بأنقباض قلبه بشده.
"ل اقتلها! "
"وانت ماذا فعلت، هويتها الي قلبك! "
قال جده مره اخري له وهو يضع سبابته امام وجه جونغكوك
"انسيت ان تلك الفتاه جدها من قتل ابيك امام اعينك؟ "
ليغلف الاحمرار اعين جونغكوك علي ذكر سيره والده ومقتله امام اعينه.
ليرجع بذاكرته تسعه وعشرون عام للوراء عندما كان جونغكوك في سن العاشره وهو يلهو من ابيه في الحديقه أتت رصاصه من حيث لا تحتسب الي صدر ابيه وسقط قتيلا امام اعينه!
قال جده مره اخري بغصه من ذكري موت ابنه.
"وانت تعلم ان تلك الفتاه بالاخص هي التي سنأخذ بثأر ابيك منها، انا منقيه بحساسيه! "
اومأ له جونغكوك
"اعلم يجدي! "
"واذا كنت تعلم يعاق لماذا فعلت ذلك وهويتها...انسيت تعهد جدتك؟ "
نفي جونغكوك رأسه وهو علي اكتافه هم وثقل جبال.
"ما كان هعد جدتك سيلڤاتورا! "
اومأ جونغكوك رأسه ليتلي عليه العهد.
"من يأخذ شكل ولون اعين موريس هو من عليه الاعين في الثأر"
ليقول له الجد بحده.
"وتلك الفتاه مالون اعينها! "
"يسارها ازرق ويمينها اخضر! "
"وما لون اعين جدها؟ "
ليقول بنبره ضعيفه تملؤها الارهاق.
"جدي انت ترهقني وترميني بالهلاك! "
لتدوي صفعه السادسه علي وجهه.
"جاوبني يعاق! "
ليتنهد بضيق ويضع يديه علي رأسه بألم.
"اعين جدها يمينها اخضر ويساره ازرق! "
لتلين اعين جده علي وضع حفيده، ليمسك يديه بيده المرتعشه.
"بني نحن لم نظلمها جدها من ظلم ابيك وقتله وظلمك انت واخوانك، ماذنب اطفال علي فقدان ابيهم وهم في ذلك السن؟"
ليتذكر جونغكوك كم عاني وهو صغير هو واخوانه بعد مقتل ابيه.
بالاخص جونغكوك لانه من شُهد علي مقتله.
"ماذا فعلت بك تلك الفتاه...انها مراهقه ثمان عشر عاما.! "
"سحرتني يجدي سحرتني بأعينها"
ليتنهد جده بضيق، سأله بهدوء.
"اتعلم عنك كل شيء، حول عملك المخفي وتلك الاشياء؟ "
نفي جونغكوك رأسه.
"بالطبع لا كل ماتعلمه انني وزير داخليه لا تعلم الباقي! "
"اذن هي لا تعلم انك من اعضاء اليونسيف او امر توريد الاسلحه للعصابات الروسيه!؟ "
نفي له جونغكوك.
قال الجد مره اخري يحذر جونغكوك
"لا اريدها ان تعلم امر انني رئيس عصابات دي لاروسا! "
ثم قال له الجد مره اخري.
"سيلڤاتورا انا لا يعجبني امر انك القناص فقط اريدك ان تكون انت الرئيس، اريد ان اموت وانا صافي البال! "
لينظر لجده بصدمه مما قاله.
"جدي ستنشب حرب بيننا وبين عصابات ديكابيو التي بكوريا الشماليه، وحرب بيني وبين يونغي وبين شاروليت! "
ليصرخ به الجد مره اخري.
"لا يهمني ليحترقو بالجحيم!
اتهتم ليونغي الفاسد ام لشاروليت العاهره التي تناكحت مع رجل في حانه وجلبت لنا بالبيت عار، طفل غير شرعي!!"
ليقول الجد مره اخري بأستهزاء.
"ولعلمك سيلڤاتورا انت لست خير منهم، انسيت انك تزوجت بعد ان تناكحت معها ايضا وجعلتها حامل، لا اكذب انني سعدت لان سيأتي ولي عهد يأخذ من بعدك، ولكنك ماذا انجبت فتاه!! "
لتظلم اعينه، وينظر الي جده بحده لاول مره ويرفع صوته.
"جدي لا اسمح لك ان تأتي بسيره زوجتي بالسيء او سيره ابنتي
زوجتي ماتت منكم بعد ان رفضت علاجها لتموت افضل من تعيش وسطكم، وابنتي التي بسببكم لا اعلم عنها شيء! "
ليضحك جده عليه بسخريه.
"وماذا انت فعلت بالمقابل؟ افترشت مع فتاه تصغر ابنتك وتكون حفيده عدو العائله! "
ارتعش قلب جونغكوك من كلام جده.
نعم فتلك الحقيقه، مشاعره تجاه زوجته ذهبت وتولدت مشاعر تجاه فتاه تصغر ابنته!
"جدي انهيت كلامك؟ انا لن اكون رئيس تلك المهزله! "
ليقول جده له بأستفزاز
"اذن انت تريد ان تموت حبيبه القلب! "
ليجحظ اعينه تجاه جده، اهو يهدده للتو!
"ماذا تهرتل انت؟ "
ليبستم جده بسخريه.
"سأتغاضي عن قله احترامك الان، اقصد يحفيدي ان وافقت علي ان تكون الرئيس لن اقتل فتاتك! "
نزل الكلام عليه كالصاعقه، نسي كيف سيتنفس لا يسمع غير في الغرفه غير جهاز المشفي الذي بجانب جده.
ليقول بصرامه.
"حسنا جدي موافق، ولكن ماذا عن عهد. جدتي؟ "
"هناك يحفيدي شرط واحد وهو ان تتغير كنيه تلك الفتاه، يحذف من كنيتها جينير وماثك الاثنين! "
ليردف جونغكوك بأذدراء.
" ماذا تفعل يعني تتبراء منهم؟ "
نفي جده وهو يبتسم
"لا تتزوج! "
سمع جونغكوك حديث جده، والعالم توقف عن الدوران حول نفسه.
اهتز قلبه فور ذكر الزواج امامه.
ستتزوج وتتركه وتكون مع رجل اخر؟
"ماذا تهذي انت الان! "
"ماذا اقول؟ ستتزوج وستأتي وتخبرك ان يتقدم رجل لخطبتها وستعاملها بجفاء وتوافق، وان فعلت العكس ستُقتل وسأرسل لك رأسها ملفوفه بورق هدايه! "
واصبح لا يسمع بالغرفه غير صوت تكسير كل شيء من حوله.
قلبه يؤلمه علي فعل ذلك ولكنه مضطر ليحميها من ذلك.
سيقوي نفسه علي ذلك، قلبه يبكي دماء
ورأسه سينفجر من كثره التفكير وتخيل انها ستتزوج رجل غيره!
__________
الواحد والعشرون من ابريل في منتصف اليل
«كوريا الجنوبيه_سيول»
بينما تلك تجلس مع عائلتها تروي لهم ما حدث بالمسابقه وكيف فازت علي ذلك المغرور كما كانت تطلق عليه.
لا تدري عما يحدث مع معشوقها خارج البلاد
وكيف عائلته تساومه عليها.
بينما هي تشتاقه وتشتاق ان يعاود لتراه وتعانقه بشده.
هو يفكر كيف سيتحلي امامها بالبرود وانه لايفرق معه ويعتبرها عاهره ومرافقه حفلاته.
لتنهي مريام حديثها وتصل الساعع الي الاثنين بعد. منتصف اليل وكان جميعهم يقاومون النوم.
وكانت صوفيا نائمه علي كتف مينا بالاصل.
"مينا لتأخذ صوفيا الي غرفه من غرفتين الضيوف"
اومأ لها، وحملها بين ذراعيه يتجه ناحيه الغرفه
اصبح بيلي واخاها مينا يعيشان مع مريام وجيرمايا.
لأن سوزانا الأن بالولايات المتحده تحضر لزواجها وبالفعل ادركاه الاخين انهم سيعيشون لحالهم في كوريا فأقترحت مريام هي وجيرمايا انهم يعيشان معهم وبالفعل وافقو!
اصبح جيرمايا بغرفه ومينا بغرفه وبيلي بغرفه ومريام بغرفه وكل ذلك بالطابق الثاني.
بينما الطابق الاول به غرفتان للضيوف
وستنام صوفيا بواحده منهم.
وغرفه اخري لكنها منفصله بالحديقه.
وتلك لا نعلم من سيمكث بها!؟
صعدت مريام الي غرفتها وتحممت وارتدت منامتها الستانيه.
فهي تعشق الستان والحرير بالمنامات.
وكان من يشغل بالها جيون بالطبع.
فور تذكر لحظاتها معه تنقلب معدتها رأس علي عقب ويندثر خافتها بالخفقان يصخب.
"لماذا لا ادق عليه؟ "
امسكت هاتفها من اسفل وسادتها وهي تخبط ارجلها من الحماس.
دقت عليه، واتاها صوته العميق المرهق عبر الهاتف.
"محيطي الاخضر"
استغربت بشده من صوته المرهق، قالت له بصوت قلق.
"جيون كيف حالك!؟ "
"بخير صغيرتي بخير"
رفعت حاجبيها بأستغراب.
"لست بخير جيون مابك؟ "
"مرهق من فرطه العمل فقط، كيف احوالك انتِ! "
"بخير جيون، لا ترهق نفسك في العمل استرخي قليلا، اقسم ان هالتك السوداء تصل الي ذقنك! "
ابتسم خلف الهاتف بتعب شديد.
"اريد ان ارتمي بحضنك وانام الي مالانهايه"
"انا واحضاني بأنتظارك علي احر من جمر، عُد ان فقط سالم"
"سأعود لأجلك صغيرتي "
وكان اخر ماقاله لها قبل ان يغلق المكالمه، نامت وهي تفكر به وكيف كان صوته مرهق وتعب.
هي تخشي ان تفقده هو الاخر، هي هشه بشده من دونه.!
نامت بعد ساعه متواصله من التفكير.
استيقظت علي صوت المنبه كالعاده ورأسها يؤلمها من كثره التفكير.
"اريد ان انام فقط دون عصر عقلي لساعات! "
تحممت وارتديت ملابس مريحه، لدي اليوم درس سأدرب به فتيات الرقص الشرقي، اريد ان اكون مرتاحه.
بعض من اليوجا قبل الخروج من الغرفه لأحظي علي جسد اكثر مرونه فالرقص الشرقي اكثر شيء متعب بالعالم!
نزلت من علي السلالم واستلمت رائحه الافطار الشهيه، بالطبع من بالمطبخ بيلي وجيرمايا.
لكن كان معهم شخصين اخرين.
مينا وصوفيا، جميعهم بالمطبخ الا انا!
"صباح الخير ي شباب! "
ردو كلهم في صوت واحد.
"صباح الخير مريام! "
ابتسمت بأتساع وتقدمت منهم، وهي تضع قطعه من الخيار بفمها.
"مريام اتركي الخيار! "
"بيلي قطعي البصل ارفع من ذلك تريدي ان نقتل الناس برائحه انفسنا علي الصباح؟ "
تكلمت صوفيا بصوت عالي لتجذب انتباهنا جميعا.
"اليوم في اليل سنذهب الي ملهي ليلي ما رأيكم! "
برقت مريام بأعينها لصوفيا فهي كانت تريد ان يذهبو بمفردهم مع بيلي دون تدخل
الاولاد!
نظرت صوفيا لمريام بأستغراب بمعني مابكي يفتاه.
نظر جيرمايا لبيلي ومريام.
"كيف وانتم ليس في السن القانوني؟ "
قال مره اخري.
"لحظه صوفيا انتي ايضا لست في السن القانوني! "
تحمحمت مريام وقالت وهي تحك رقبتها.
ا"نا معي هويات غير صحيحه لنا نحن الثلاثه! "
وضع يده في خصره وقال لهم بحده.
"اذن فعلتيها مع اني حذرتك من ذلك، وايضا انتم مخطتين لذلك اليوم! "
نظرت بيلي لصوفيا.
"ستموتين اليوم يساقطه! "
رفعت صوفيا كتفها ببراءه.
قالت مريام لجيرمايا بحده.
"جيرمايا مابك، ماذا سيحدث ان حظينا علي بعض الترفيه قليلا! "
رفع جيرمايا حاجبيه بسخريه.
" اذن انا ومينا سوف نأتي! "
لتبستم له ببرود.
"لتأتي عزيزي! "
فطرنا سويا وذهب جيرمايا لمعهده
بينما مينا الي جامعته
فهو يدرس علوم جنائيه
بينما انا وصوفيا وبيلي ذهبنا الي تدريبنا فصوفيا من ضمن المتدربات.
مستواها في الرقص بداء ان يتحسن قليلا لكنه ليس افضل شيء.
بينما بيلي تحسنت كثير،وبالطبع انا المدربه.!
بالمناسبه سياره ماركوس رائعه جدا.
_____
حل اليل عليهم وحان موعد خروجهم الي الملهي.
ذهبا الفتيات كي يتجهزو، وبالطبع الشباب تجهزو وينتظروهم بالاسفل منذ اكثر من نصف ساعه.
نزلت بيلي اول واحده.
لمعت اعين جيرمايا وتجمد مكانه من مظهرها الجذاب.
شعر واكنه وُلد من جديد صوت خافته كاد يسمع...
ارتدت بيلي فستان قصير يصل الي نصف فخذيها باللون الرمادي الفاتح بأكمام رفيعه كالحمالات واسدلت شعرها.
نزلت خلفها كتله الاثاره مريام.
ارتديت فستان احمر قصير يصل الي بدايه فخذي بحمالات رفيعه، ورفعت شعري المجعد الي الاعلي بطريقه جذابه.
لم اطلع عليهم واتجهت الي غرفه صوفيا.
دقيت الباب وسمحت لي بالدخول.
رأيت فستانها الابيض علي جسدها الحليبي الرائع.
اخرجت صفاره من فمي، ابتسمت هي بأتساع.
"My sexy girl "
ضحكت بخجل، قهقهت علي مظهرها.
قالت لي بصوت طفولي.
"حقا شكلي جيد؟ "
ناظرتها بأستغراب شديد.
"ماذا تقولي انتِ شكلك رائع! "
بوزت شفتيها قليلا واردفت وهي تضع اقراطها.
"لا احب جسدي،صدر صغير لا يليق به الملابس وقصيره القامه،مسطحه بأختصار!"
جحظت مريام اعينها، قالت وهي تضحك بعدم تصديق.
"صوفيا كفي عن جلد ذاتك، انتِ مثيره ورائعه وجميله وشخصيتك فاتره، انت رائعه بكل شيء! "
"لا احب قول ذلك اشعر انني نرجسيه! "
قالت مريام لها وهي تلفها لتري وجهها بالمراءه ومريام خلفها.
"صوفيا لا يوجد شيء اسمه نرجسيه حب ذاتنا واجب علينا وليس شيء سيء، ضعيفون الشخصيه والليس سويين هم فقط الذي يقولون علينا نرجسيون، نحن رائعون صوفيا، افتخري دائما كونك انثي! "
انهت مريام كلامها وقبلتها علي وجنتيها.
قالت صوفيا لمريام ب ارتباك.
"مريام اريد ان اعترف لكِ بشيء! "
اومأت لها مريام.
"مريام انا م... "
"صوفيا، مريام الوقت سيتأخر بشده، متي سنذهب ومتي سنعود! "
قاطع حديثهم صوت جيرمايا الثائر.
ربتت مريام علي كتف صوفيا.
"عندما نعود اعترفي لي بكل شيء، هيا! "
خرجت مريام اليهم.
سمعت صوت صفاره مينا وهو يغازلها كعادته.
تكلم بالبرتغاليه يغازلها.
"Como uma estrela brilhante, sempre emocionante "
(كالنجمه الساطعه دائما، مثيرتي)
ابتسمت بخفه فهي منذ زمن لم تتكلم بالبرتغاليه، لغه الام اصبحت تتكلم فقط بالكوريه او الانجليزيه!
قالت صوفيا بصياح.
"ماذا قال ذلك الاخرق؟ "
قال لها مينا بتلاعب.
"عندما تكبرين سأقول لكِ! "
وقفت مكانها تنظر بفراغ، لتقول له بحده وغضب مصطنع.
"ماذا يقول ذلك الابله، انا في التاسع عشر! "
سحبت مريام صوفيا من يديها بقله حيله
وصلا الخمس الي الملهي بعد ان قادتهم مريام اليه..
اوقفهم الحارس وهو يناظرهم بشك وريبه.
"هوياتكم ي شباب"
لتقف مريام تنظاره ببرود
لترفع له هويتين لها ول بيلي.
ليناظرهم بنفس نظرات الشك.
"من بارك ايميليا ومن لي هيريم؟ "
" مريام لي هيريم وانا بارك ايميليا! "
لتلتف مريام لبيلي المتحدثه وعي تجحظ عينيها مما قالته تلك.
تلك الغبيه جُنت بلا شك!
لتستوعب بيلي ما نطقت به وتضع يديها علي فمها بدهشه.
ناظرهم الحارس بسخريه وهو يرفع طرف شفتيه.
تحدث مينا ليحاول انقاذ الوضع.
"سيدي انت من مظهرك الرائع يبين لنا انك طيب القلب وستدخلنا اليس صحيح! "
لينفي الحارس وهو يبتسم.
"مينا ارتخي علي جانب من فضلك"
تكلمت صوفيا ب حده لمينا.
وقفت امام الحارس ورفعت هويتها بوجهه، ليرتبك الحارس بشده مما رأه.
انحني الحارس بسرعه لهم وهو يتأسف.
"انا اسف انساتي تفضلاه! "
؟
استغربت مريام بشده لكنهما دخلو الي الملهي.
وضعت مريام يديها حول كتف صوفيا وقالت لها
"صوفيا كيف ادخلنا الرجل! "
قالت صوفيا ببرود.
"عائلتي لها اسم وشأن عالي! "
اومأت لها مريام، وتجمعاه الخمسه حول طاوله في ركن من الاركان.
سأل جيرمايا مريام.
"مريام ستشربي؟ "
نفيت له برأسي.
"من سيعود بكم؟ "
همهم لها جيرمايا.
اشتغلت اغنيه من معزوفات الجاز.
سحب جيرمايا بيلي من يديها الي المسرح.
مشت معه بيلي، قهقهت علي شكلهما المهرول.
حاوط خصرها وتمايلاه علي المعزوفه، رغم وجود اضواء بألوان مختلفه الا انني اري وجه بيلي المحمر.
جاء النادل بالمشروبات، طلبت منه مشروب طازج.
بالطبع جيرمايا عاشق للتكيلا هو ومينا، جعلت النادل يجلب لهم اثنين.
وبعض من النبيذ ل صوفيا والبيره لبيلي.
اشعل المسرح دخول راقصه العمود وكانت اعين الرجال عليها قذره، شهوه وقذاره فقط.
تذكرت ايضا صعودي علي المسرح، كانت نفس الاعين تلك، لكن علي راقصه العمود اقوي.
لكن كان جيرمايا منشغل فقط مع بيلي اشعر انه سيعترف قريبا.
ذلك الطفل!
كانت صوفيا جالسه شارده طوال الوقت.
اقتربت منه اغرقها بحديثي المعسول، ف انا متحدثه جيده.
"اخبريني صوفيا جمالك ل ابيكي ام ل امك؟ "
جذبت انتباه صوفيا لي، قالت وهي تبتسم بخفه.
"امي كانت جميله جدا، امي ايطاليه كما قلت لكي، شعرها احمر واعينها زرقاء كانت طويله وممشوقه الجسد، مثلك مريام لكن جسدك ممتليء عنها، امي كانت نحيفه للغايه بسبب مرضها، بينما ابي كوري الجنسيه وانا ورثت منه لوني ولون شعري وايضا اعيني قليلا، لكن الملامح من امي! "
قالت لها مريام بمرح.
"اشك ان والدك وسيم للغايه! "
اومأت لها صوفيا.
تقدما الفتيات للرقص، حاولت ان لا ارقص كي لا اجذب الانتباه، لكن الامر انتهي بي وانا اميل خصري ومؤخرتي بالنهايه.
لم اخلو من التحرش لكني هربت منه بسهوله.
جائت الساعه واحده بعد منتصف اليل.
نحن من الساعه العاشره بالملهي.
مينا وجيرمايا وبيلي في حاله سُكر
بينما صوفيا في حاله هلوسه تعدت السكر بكثير.
بصعود الروح اخرجتهم من الملهي، كانت امامي سياره اجري صرخت عليها حتي وقفت
ادخلت مينا وجيرمايا وبيلي.
كان جيرمايا بوعيه قليلا.
قال لي..
"الي اين؟ "
"سأذهب مع صوفيا الي منزلها فهي تأبي الذهاب معنا، اذهبا انتم وانا سأرجع صوفيا وسأعود! "
"مريام ليس امن عليكي"
"جيرمايا لا تخف كونو فقط بخير، سيدي حي بوسطن بيت رقم 69 "
اومأ لها السائق، وضعت له المال وذهبت مع صوفيا.
اركبت صوفيا الي السياره وركبت هي مكان السائق.
مشت به الي الطريق.
"صوفيا اين بيتك عزيزتي!؟ "
كانت صوفيا تهلوس كثيرا بالكلام.
لكن بنهايه المطاف اخرجت صوفيا محادثه بين اصدقائها وكان بها موقع البيت علي الخريطه الناطقه.
اشغلتها مريام امامها وذهبت مع الارشادات.
"بيتك بأخر سيول؟ "
مضت نصف ساعه من القياده.
حتي وصلت مريام الي حي ووقفت الخريطه.
حي يحاوطه الاشجار الكثيفه وبه بوابه كبيره يملؤها الحراس ومعهم اسلحه.
وقفت امام البوابه نظر الحارس اليهم بحده ثم نظر الي صوفيا وسمح لهم بالدخول.
"صوفيا عائلتك من العصابات؟ "
اخذت تنظر الي اين بيتها ولكن كان بيت واحد في الحي بأكمله.
بيت كبير يشبه القصور مطلي بالاسود مع الذهبي.
وبوابه اخري علي البيت وحراس اخرين.
سمحو لهم بالدخول بعد ان رأو صوفيا.
حديقه واسعة وفي المنتصف تمثال لرجل يحمل سيف بيده وملامحه حزينه.
ممر اخر الي داخل البيت.
لعنت مريام بأفظع الشتائم في سرها من تلك المتاهه التي غاصت بها.
وقفت امام الباب الكبير الذي خلفه البيت مباشر.
خرجت من سيارتها وتجاهلت نظرات الحراس لجسدها ولجسد النائمه بين يديه.
لترن الجرس ليخرج صوت اكنهم ببيت رعب.
فتحت الخادمه، وانحنت لهم.
دخلت مريام ومعها صوفيا.
لينزل رجل من الاعلي وهو يناظرهم من الظلام، ليقترب منهم. تجاه الضوء.
صعقت مريام مما رأته امامها.
انه هو بشعره الطويل ومناكبيه العريضه.
لتفتح صوفيا اعينها وتنظر الي الرجل، لتبتسم وتترك مريام.
وتتجه ناحيته لتحاوط عنقه وتدفن رأسه بجوف عنقه، وبدوره يعانق خصرها.
نسيت كيف اتنفس.
"سيد جيون! "
هو يعانقها بحميميه كما يفعل معي، وبالطبع مع غيري!
اول ما رأيته امامي ابي الخائن لأمي.
امي صمتَت ولم تتكلم، وها انا اعيد نفس غلطها سألف ظهري وسأجري الي الخارج ولن اجعله يراني مجددا.
وذلك ما حدث.
سمعت صوته وهو يناديني ولكني لم ابالي.
اوقفني الحارس وهو يقول لي.
"سيدتي، من يسكن البحر ويحبه الناس؟ "
سبونج بو...
ليس وقتك ي ابله.
"ابتعد من طريقي! "
ليقوفها واحد اخر.
"سيدتي رأيتي مسلسل يوم جيد لأكون به كلب؟ "
"ماذا ايوجد مسلسل بذلك الاسم؟ "
"نعم يوجد دعيني اسرد لكي، هي فتاه عائلتها بها لعنه عندما تُقبل شخص تتحول الي كلبه
ولكنه قبلت وهي ثم...."
ابعدته بغضب عن طريقي.
ماذا يقول ذلك الاحمق.
خرجت بسرعه وكدت ان افتح باب سيارتي ولكن اوقفتي يديه.
"مريام،مابكي؟ "
لتلتف له بغضب.
"مابي؟ انتي مجرد خائن مثل ابي، كنت اتوقع انك لا تريد جسدي ك بقيه الرجال ولكنك مثلهم،اتتسلي بها كما تتسلي بي؟
كم واحده تتسلي بها؟؟ "
ليقاطعها بحده.
"مريام انها... "
"انت مجرد شهواني قذر كبقيه الرجال... "
ليدفعها الي السياره بقوه، ويقول لها بصراخ كادت ان تطق عروقه به.
"اللعنه انها ابنتي! "
______________
1/2/2024
_____________
زي موعدكتو يشباب اخلص المشاغل الي ورايا واجيلكو يوم ١/٢
وحشتوني خالص.
افتقد الكتابه بشكل رهيب. وحشتني مريام وجيون ومينا وبيلي وجيرمايا بجد كلو وحشني. ❤❤❤
شكرا علي الالفين مشهاده بجد حاسه بفخر.
اي رأيكو في البارت القنبله ده.
جيون طلع بيقرب من مريام عشان ياخد بطار ابوه، هو اصلا مكنش بيحبها بس دلوقتي هواها قلبه نعمل اي بقا🙈🙈
جماعه تسريب ليكو جيون مش هيسيبها تتجوز خالص.
عمتا انا هستني توقعاتكو.
جماعه بصو انا كنت كاتبه في البارتات ان مريام عينيها طالعه ل ابو جدتها.
وان جيرمايا طالع ل ام جدتها لو تفتكرو.
وابو جدتها ده قتل ابو جيون تمام.
وهما عرفو ان موريس هو الي قتل ابو جيون قدام عينو.
فهما كده كده هياخدو بثأرو تمام، بس موريس مميز بعينه، فهما قالو لو حد من عياله لي نفس العين ده الي هيروح ومحدش من عياله.طب حد من احفاده ملوش.
بس احفاد عيالو!!!
مريام الوحيده الي عينيها زيو، مريام عينيها مش كده من عبث يعني.
ف الخطه كالأتي هما عرفو انها جت كوريا وبتشتغل راقصه. وجيون وزير بس كده وكده يعني 🌚🌚
ف وقعوها في جيون وهو هيخلص عليها.
بس جيون شبه حبها وهنعرف ليه في البارتات الجيه، مش من عبث برضو.
بس الخطه فشلت وجيون خدلو علقه من جدو والموضوع انتهي..
مين شاروليت ومين ابنها؟
جيون هيعمل اي البارتات الجيه؟
______
صور ماركوس هتكون البارتات الجيه عشان هو مكمل معانا🤙
______
✨صوفيا + ابنه جيون✨
✨عينيه الزرقاء التي تنير في الظلام✨
✨جيرمايا ✨
✨مينا✨
✨فتاتي الحمراء ✨
✨بيلي ✨
✨فستان احمر قصير يصل الي نصف فخذيها ✨
✨فستان بيلي ✨
6000 كلمه🕊🕊