ماعرفت من آلهوى آلا عيونك
البارت 96
—
عزام ناظر ابوه اللي يسوق بصمت ونطق : يبه بتسافر ؟
ناظره نواف : وين اروح
عزام : تكفى خلك هنا لاتروح وتخليني اعيش الشعور من جديد تكفى لو بتسافر خذني معك
نواف : لا حول ولا قوة هو أنا وين بروح مافهمت ببقى بقربك وان سافرت باخذكم كلكم عزام موجود أنا هنا ووقت. ماتبي ابقى عنده ابقى بس شبلاك
عزام : لا تبعد عن هناي احسها مثل امي حنانها وكل شي
تنهد نواف ونطق : عزام ما ببعد والله
اوقف السياره ينزل ويفتح الباب الخلفي يشيل امير النايم بعمق ويضمه لحضنه
—
بالمستشفى
فتحت عيونها تناظر البياض اللي يحاوطها عقدت حواجبها وسرعان مافزت من استذكرت ونطقت : منيف
هزاع فز يمسكه : اهدي اهدي بيجي. اللحين سعد بيجيبه
ما اكمل من دخل ناظرته تشوفها خافي ملامحه بالكاب والكمام والبلوفر اللي لابسه ونطق : ياضي قلبي سلامات
اتجه لها يضمها وده يشد بس ماعنده قوهه شدت عليه تهمس : انت بخير ما فيك شي يكذبون علي منيف صح يكذبون
ابعدت تحاوط وجهه تحاول تبعد الكمام عنه ونطق هزاع بسرعه : لا ضي لا مناعته مو قويه
ضي ومن ثقل راسها على كتفه : صح كلامهم منيف صحح؟
همس : ايه
غمض عيونه يسمع شهقاتها وهي تنطق : ما تروح منيف وتخليني لا ما أقبل أنا ما اخليك والله ما اخليك
مد ايده يمسح على ظهرها ويقول : قضاء وقدر ضي ان حصل محد يمنعه
ضي مسكت ايده : انت قلت ما أتركك فما تترك
منيف. مسك وجهها : ضي حبيبي والله لو على كيفي ما اتركك بس ادعي لي طيب
ضمته تشده لها خايفه من فقده من انها تصحى بيوم وماتلاقيه ولا تشوفه بقربها انها تصحى على خبر فقدانه خايفه يتركها من كان سند لها بعد ترك اهلها تضمه ودها لو تحميه من كل شي يمر فيه تعرف انه قوي لكن شكله اليوم هدها هد واضح عليه التعب والمرض يخفيه بكاب وكمام لكن جسمه هزيل نبرته توجعها من كل حين
ماعرفت من آلهوى آلا عيونك
البارت 97
—
الصبح
فزاع دخل مكتب ابوه بعد ما سمح له : بكلمك بموضوع
سعد ابتسم : اجلس فزاع
فزاع جلس ونطق : أبوي أنا حبيت وحده ويشهد الله انها محترمه ومتربية وما يطلع منها العيب بس انها يتيمه وما عندها احد ناوي أتقدم لها تصير لي زوجة وأم لطفلي
سعد : أنا ما اعترض على رغبتك لجل لا تسوي مثل سلطان او نواف بس من من بتتقدم لها
فزاع : أنا كلمت هزاع وهو كلم خطيبته وبتوقف معه وبنطلب ايدها منها
سعد : إذا اللي تشوفه يا بوك وان كانكم ودكم بشي أنا أعين لكم
فزاع وقف وقبل راس ابوه : الله يخليك لنا
طلع والابتسامة بوجهه شاف هزاع داخل وضي خلفه : وين كنتوا
هزاع : عند منيف
فزاع كشر : شفيه
هزاع : ابد مرتفعه حرارته وما يبيي ياكل او يروح يتعالج
فزاع : ما يشوف شر
—
عند عز
نزل وشاف ترف صاحية على طاولة الفطور تاكل : توته فزي أنا وسعد بنمر امجاد وبنروح 1/2m
ترف وقفت : انتظر بلبس وبجي
ركضت على نزول عماد : بشويش ابوي
دقايق ونزلت يطلع معها تركب قدام ورفع جواله يكلم سعد : مر امجاد انت نحن بنسبقكم
قفل منه يشبك على عبد المجيد ( قبل اعرفك)
يندمج معه صوته العذب وترف اللي مبتسمه تحب أجوائه وخروجه معهم ونسعدها ان سعد بينضم معهم هالمره ما حست بالطريق تشوفه ينزل والسياره اللي بجانبهم سيارة سعد نزلت تركض تضم امجاد : وييي اشتقت لك
امجاد ابتسم : اكثرر
سعد جلس : عز اطلب
عز ناظره بطرف عين : ليه أنا
امجاد : لأننا اكبر منك يلا كلنا
قاطعها : V60
ابتسموا راح طلب لهم وانتظر إلى ان خلص الطلب اخذ الطلب وبدون ما ينتبه كتفه صدم ذراع بنت ورفع راسه على شهقتها : اسف
ماعرفت من آلهوى آلا عيونك
البارت 98
—
البنت : عادي حصل خير
وتأففت : اوف ملابسي كلها صارت قهوه
امجاد وقفت تتجه له : أجوان !
البنت : امجادوه وشلونج
امجاد : اسفه بنيابة عنه.
أجوان : حصل الخير تصير عادي أنا كنت ساهيه بالتصوير.
امجاد : منزمان عنك يبي لنا جلسه
أجوان ابتسمت اكيد بس اسفه حاليا لازم امشي لجل يمديني ابدل واروح دوامي
امجاد : باي
رجعت وعز. معها : غبيي دمرت لبسها
عز : وهي وراها لابسه ابيض
خزته امجاد وجلسوا تاخذهم السوالف
—
بعد مرور اسبوعين
عند غازي
نواف : ودي اسمع رايها بالاول ثم بقول رأيي أنا فكرت زين ورتبت كل ما بي
غاز هز راسه ووقف يناديها وقال : بتجيك اللحين وطلع يخلي نواف لوحده
دخلت هناي يرفع نظره لها لابسه جينز وبلوفر وردي عليه عبارات ناظر وجهها والميكب الخفيف اللي معتاده تحطه ورابطة شعرها ذيل الحصان عض شفته وقال : اجلسي
جلست جنبه تناظر ملامح وجهه وغمضت عينها من نطق : ودي اسمع قرارك
شابكت كفينها وبتوتر نطقت : أنا ...
ماعرفت من آلهوى آلا عيونك
البارت 99
—
شابكت ايدها ببعض ونطقت بتوتر: أنا عارفه ان تصرفي وتفكيري غلط أنا اسفه وادري انك صابر علي ومتحملني وانا مقدره هالشي وبحترم قرارك وش ما كان أنا قراري قربك وحبك يكون معي بباقي حياتي مابي اكون بيوم فاقدتك او فاقده امير اللي اعتبرته ولد لي قبل يكون ولدك
هز راسه بهدوء والمسبحة بايده ونطق : انتي رحتي ولا جيتي يا هناي تبقين صح حتى لو غلطانه عاذرك وعاذر شعورك ومتقبل أنا جاي اقولك ودي نفتح صفحة جديده بدون شوائب او عوائق ابيك حركي حق وحقيق ما بي يمر يوم ويكون بينا شي مخبى ودي نكون على معرفه اكثر ابيك تكمليني وتوقفين معي وابيك ذلحين تجين وخالد معك تردين بجنبي
مسك ايدها يوقفها ويوقف معها يشد خصرها ويكمل : مابي نذكر الماضي بولا شي مابي ماضينا يوقف بحاضرنا
نزل نظره من عينها لي ثغرها ينطق : كل اللي كان يلخبط شعورنا ننساه
وقبل ثغرها يعلن انتصار صبره وفوز حبه ويعلن مشاعره لها بالصريح. رغم انه صرح بشعوره لها من قبل لكن رد يصرحه وينطق اول ما ابعد : احبك يا سما عيوني وياثرى قلبي
رفعت عينها له تحب ملامحه اللي توضح انه باقي بشبابه تجرئت تقبل تفاحة ادم البارزه اللي هي تنجذب لها وتحبها حيل
شد على خصرها ونطق : هناي جيبي خالد وامشي
ابعدت بعد ما ترك خصرها تتجه للداخل تجيب خالد وأغراضها
بعد ما طلعت اغراضه حطهم بالسياره
ركبت وخالد بحضنه اول ما ركب نواف : هاتيه بحضني
اخذه وحضنه : ياكثر الشوق يبابا وابتداء يسوق
هناي مسكت ايده : هاته لا يشغلك
طالعه ورجع نظره للطريق : لا ما يشغلني أنا وقتي كله له
ماعرفت من آلهوى آلا عيونك
البارت 100
—
عند سحاب وترف
جالسين يتجهزون لان الملكة بكره
ترف : سوسو الستاند بالطريق مع ستاند البصمه
سحاب رمت نفسها على الكنب : يربييي كمان في ترتيب
ترف سحبت ايدها : سحاب الوضع مش لعبة بكرا ملكتك وفوقها امجاد تأخرت مو على اساس بتجيب الشوكلت وبتجي
سحاب بانهيار : اوففف تعبت مدري احس مابي بكنسل كل شي بكتب له ما اقدر اكمل خلاص نوقف كل شي ترف مو فاهمه شعوري
ترف سحبتها تجلس : اهدييي سحاب هذا طبيعي كلنا نمر فيه الله لا يوريك خطبتي الصبح ابكي من التوتر خلاص انهرت خليته شهريننن بعدين وافقت هو زين منه صبر
سحاب : بس أنا
قاطعتها : قومي اخذي لك شاور يريحك وبعدين تعالي اكلي وحاولي تنسي التوتر شي ترا الموية الدافيه تهدي كمان حنروح نسوي مناكير
سحاب وقفت : اوففف وربي اني تعبت
ترف ضربت نهاية راسها : احبه ويحبني واذا جاء وقت الجد تعبت خايفه انتوا شنووو
سكتت تتجه تاخذ شاور
—
عند نواف
وقف ينزل يشوف خطوات عزام السريعة تجاه باب هناي وكيف اول ما نزلت ضمها بشوق : اشتقت لك هناييي لا عاد تروحي
هناي حاوطته وبابتسامة: ما بروح بنشب بوجهك
عزام : احلى وأطلق نشبهههه
ضحكت وفكها يتجه لا ابوه ياخذ خالد : قلبي انت تجي معي ؟
نواف همس : عزام بابا إذا دقيت عليك تجهزوا طيب
عزام هز راسه واخذ شنطة خالد من الخلف : فيها كل شي؟
نواف : ايه واذا بتغير له وده لاريام هي بتعرف انت بتدمر
هز راسه ورجع نواف يركب يفتح نافذة اللي واقفة بجنبها هناي : عودي اركبي
هناي عقدت حاجبها : وينن
نواف : اركبي وتشوفي غمز نهاية كلامه
ركبت وهي فيها فضول قد الارض نطق : ملكة فزاع بكره لا تقولي ما حكيتت
هناي : أماا بكره شنو اسوي
نواف مسك ايدها: من الليل لي بكره العصر خلصتي كل حاجه
هناي تناظر الطريق ساكته تفكر شنو تبدي لجل تخلص اسرع لكن عقدت حاجبها من شافته يوقف عند ڤيلا ويدخل بعد ما انفتحت البوابة من الحرس يدخلها للسيارة وينزل يتجه جهتها يفتح لها الباب ويمد ايده لجل تمسكها : تفضلي تشوفين بيتك
هناي وسعت عيونها : كذابب
نواف : والله
هناي : والأرض اللي قلت بتصممها
نواف : هذيك لعزام بس ما وضحت له بخليها لعيد ميلاده هدية مع سيارة هو يحلم فيها ودباب
ماعرفت من آلهوى آلا عيونك
البارت 101
—
هناي ناظرته وابتسمت : احب علاقتك فيهه
نواف : جاني على صغر ربيته مثل واحد من اخواني وأحمد الله اللي خلاني أربيه بهالطريقة اللي تخليه واعي صح سفراتي كثيره من صغره بس نحاول نعوض. ومد لها مفتاح ونطق : افتحي
انصدمت وهي تشوف مفتاح سيارة بايدها واول ما ضغطت انفتح باب القراج تضهر أنوارها وطالعت فيه من كانت اللوحة مميزه رقمها المفضل 17 وحرفه بجانب حرفها ناظرت جانبه من سمعت صوت دباب ونطق : نسوي سباق فيهم بيوم وبوقت تركبين خلفي نستمتع بسرعته وجنوني معك
حضنته لعدم تصديق : احبك نوافففف مره
حاوطها وقال : وانا أهيم بك
ما استوعبت كلمته من صرخت وهي تحس رجلها ما تلامس ارضية الڤيلا يفتح الباب يدخل حاملها يتجه ناحية الدرج يركب فيها ينزل نظراته لها يشوف ملامحها النجدية وهمس : ياكثر الحب يابنت نجد
امتدّت ايدها لملامحه ونطقت : مو كثر حبي ياولد حايل
ابتسم لطاري حايل وملامسته لملامح وجهه يدخل بها الغرفه ينزل خطواتها يجعل رجلها تلامس الأرضية يوقف امامها وياخذ وجهها بايده ونطق : انتِ عمري وروحي وانا احبك كثير
ينزل يقبل ثغرها ويحاوط بايده خصرها يراجع خطواتهم ناحية السرير ينزل لعنقها يقبله ويستشف ريحتها اللي تسحره وتدوخه كل ما استنشقها
يقطع بالوقت المسافات يرفع رايته يعلن الفوز بحبها وبقلبها يتغنى بياوصلها الغالي هلا يعقد الروح بالروح قبل قلوبهم يعجز عن تعبير حبه لها هي تحبه وكثير والفتره اللي مروا بها علمتهم هالشي شوقها له اعلنت له ان حبها يتعدى مراحل الحب باكمله هو يهيم مو يحب وبكل مره كانت تتشابك إيدهم ببعض يأكدون هالحب ويوضح بنظر عينهم يناظرها وكانها كل دنياه وتناظره كأنه العوض بعد طول المسافات يحس بان محد حوله معها وهي تحس بانهم بعالم مختلف من تكون بقربه
—