Mr. Golden.

By jk_blue69

203K 9.3K 3.2K

Mr. Golden [Love story] يقال الحُب من طرف واحد سيء ومُحزن جداً للمرء المُحب ولكن ماذا لو جعلت ذلك شخص أحببته... More

Mr. Golden||00
Mr. Golden||01
Mr. Golden||02
Mr. Golden||03
Mr. Golden||04
Mr. Golden||05
Mr. Golden||06
Mr. Golden||07
Mr. Golden||09
Mr. Golden||10
Mr. Golden||11
Mr. Golden||12
Mr. Golden||13
Mr. Golden||14
Mr. Golden||15
Mr. Golden||16
Mr. Golden||17
Mr. Golden||18
Mr. Golden||19
Mr. Golden||20
Mr. Golden||21
Mr. Golden||22
Mr. Golden||23
Mr. Golden||24
Mr. Golden||25
Mr. Golden||26
Mr. Golden||27
Mr. Golden||28
Mr. Golden||29
Mr. Golden||30
Mr. Golden||31
Mr. Golden||32
Mr. Golden||33
Mr. Golden||34
Mr. Golden||35
Mr. Golden||36
Mr. Golden||37
Mr. Golden||38
Mr. Golden||39
Mr. Golden||40
Mr. Golden||41
Mr. Golden||42
Mr. Golden||43
Mr. Golden || The first Special part.
Mr. Golden || The second special part.

Mr. Golden||08

4.6K 210 54
By jk_blue69

الفصل: الثامن.
___________________

دخلت ورأيتها وهي تحتضن السيد ذهبي
ضحكت فوجهه كان مضحك لي وهو مختنق من عناقها

أخذت مينجون وذهبت للمطبخ ليكمّل طعامه، مسحت على شعر مينجون وهو يأكل

-أنت؟.

ألتفت ونظرت لها

-هل تقومين بل استشراف الأن؟، كم يدفع لك أبني هاه؟.

-سيدة جيون!.

صرخ بهذا نداء لتصمت
ولكن لما لا يقول "أمي"؟

-هو لا يملك نقداً وأحداً في جيبه
أنا من أدفع له ليس هو.

شهقت السيدة جيون بتصنع ونظرت لأبنها أو لا أعلم من هو لها!

-ويفضل أن تخرجي من منزلي!.

ضحكت هي بتعجب وقالت:

-لا تعرفين من أنا؟.

نهضت وقلت لها:

-لا أسمح لك بأن...

أقتربت هي من أبني وأمسكت ذقنه
لاحظت إنزعاجه الشديد

-وأنجبتي منه طفل ذو إعاقة ذهنية.

أمسكت يدها وقلت:

-أبني لا تمدين يدك عليه، وهو ليس معاق ذهنياً هو أذكى مني ومنك.

-سيدة جيون أخرجي.

نظرت هي للسيد ذهبي وقالت:

-هل تطردني؟.

-هي مالكة الشقة وهي من طردتك وأنت عليك حمل نفسك والخروج
أم إنك اعتدتي على الإهانة إلتي كنتي تتلقيها من رجال...

ذهبت إتجاهه وصفعته وقالت:

-إياك وتحدث عن أمك بهذا الشكل!.

ضحك وعدل شعره للخلف قائلاً:

-الحقيقة تكرهين سماعها يا زوجة أبي ولا يمكنك تحلي بمكان أمي بداخلي، ولكنك فعلاً كذلك تحبين الإهانة
بعتي نفسك لرجال أثرياء مقابل نقود، أمي بسببك في غيبوبة منذ سنين وقتلت أبي بسببك.. ولعنة عليك أتركيني وشأني!.

حينما رأيت عروق عنق وجبينه برزت من صراخه عليها أغلقت عينا مينجون وخبأت وجهه بأسفل صدري

ألتفتت هي تنظر لي

-وتلك ماذا تكون بنسبة لك؟.

صرخت عليه، نظر هو لي وأنا ممسكة رأس أبني بخوف من صراخهما

-اعتنت بي، رميتيني وأنا بأعز الحاجة إلى أمي ألتي هي بسببك أنت وأبي في غيبوبة،
دخلت السجن ظلم بسببك خسرت مسيرتي كملاكم.. أنت لم تكوني مجرد خائنه لصديقتك وألتي هي أمي
بل أنت كنتي شيطان متجسد بهيئة إمرأة...

ضحكت تقاطع قوله

-ملاكم!، أخبرتك أنك ستكون أفشل ملاكم.

بقيا ينظر للسيد جيون بنظرات ارعبتني، أعتقدت إنه سيخنقها في أية لحظة

عدلت شعرها المموج وقبل ارتداء نظارتها وخروجها
رمقتنا باستحقار

رأيته وهو يسمك بل كرسي متحرك للصعود عليه، جلس عليه وأمسك عصا التحكم وذهب لغرفة نومه وأغلق ألباب على نفسه

قمت بتنظيف فوضت المنزل التي سببها مينجون والقط الذهبي
حملت مينجون وذهبنا لغرفتنا، حممته وألبسته بجامته
واستلقيت بجانبه على السرير

بقيت أربت على ظهره وهو مستلقي على سطح بطنه ومحتضن دمية الأرنب
بعد نومه وتأكدي من ثقل نومه خرجت من غرفتي

وقفت مقابل باب غرفته كنت على وشك فتح الباب ولكن شعرت هذه وقاحة مني
حاولت طرق الباب ولكن لا!، شعرت بشيء يمنعني

ألتفت أود العودة لغرفتي ولكنه قام بفتح الباب، ألتفت ونظرت له
بإبتسامة صغيرة

-كنت قد أتيت لي سؤالك عن ما إذا كنت تريد شيء؟، لم تنهي تناولك للحساء، والحمى هل تركتك؟.

دعكت عنقي بأرتباك من تواصلنا البصري الطويل

-لقد أكلت، أشعر بشبع.

مرّ من جانبي وألتفت أنظر له وهو يأخذ قارورة ماء من براد
أوقفته ووضعت يدي على جبينه

-هل تريد شرب سوجو معي؟.

نظر لي باستنكار وقال:

-حالتي لا تحتاج لأن أبقى متيقظ وأشرب!.

-هل تريد مثلجات؟.

-أنني مصاب بل حمى.

ضحكت على أعذاره ونظرت لبرج نامسان مقابلي عن طريق زجاج الشرفة

-ما رأيك بأن نعد بسكويت توت الأزرق لأبني معاً؟.

-أنني متعب.

زفرت بضيق وقلت:

-ياه يا أيها السيد الذهبي!.

ضحك وقال وهو يمسك عصا التحكم:

-بشرط تسمحين لي بفعل شيء معك ليس أبقى مكتوف الأيدي.

-إتفقنا!.

أخذته معي لداخل المطبخ وأعطيته التوت الأزرق لي يخلطه مع طحين الجاف

-فقط هذا ما سوف أفعله؟.

-هذه بداية عزيزي، سوف أجعلك تندم!.

-لا أعتقد!.

نظرنا لبعضنا بضيق

ضحكت وقمت ببدء وضع مكونات جافه في وعاء
الطحين والسكر العادي الأبيض والسكر البني القليل منه،
بكينج صودا ملعقة صغيرة وبكينج العادي ملعقة صغيرة أيضاً

ولا ننسى فانيليا ملعقة واحده، وبعدها نقوم بمزج المكونات الجافة معاً
ووضعه جانباً

أحضرت وعاء وأعطيتها لهذا السيد ذهبي وأعطيته زبدة 100 غرام
مغلفه

-أذبها لي من فضلك في مايكرويف.

توقفت عن كسر البيض وبقيت أشاهده وهو يفتح مايكرويف لي وضع وعاء زبدة صغير بداخله

-كم أضعها؟.

-عمرك.

ألتفت ينظر لي بصدمة

-أضعها 42 سنة؟.

صحّت بضحك العالي على وجهه صادم!

-42 ثانية.

-آه أعتقدتك تريدين سنة!.

اتكأت على بار وقلت له بجدية:

-هل أنت بعقلك؟ تفكر بسنة!، ضعه بل كثير لساعات وسوف ينفجر الجهاز...

نظرت لشاشة مايكرويف وكان قد ضغط زر دقائق بدال الثواني

-وضعته دقائق!، هل تستعمل مؤخرتك بدال عقلك اليوم؟.

ذهبت إليه وقمت بتضغط على أزرار مايكرويف ووضعته على 42 ثانية بدال دقائق

نظرت له وهو ينظر لي وأنا منحنيه بقربه من جهاز
وضعت يدي على عيناه وضربت جبينه بإصبعي الوسطى

-لا تنظر لي.

-أنظر لنفسي؟.

-أجل تأمل وجهك في انعكاس مايكرويف.

أقترب هو من مايكرويف وقام بتعديل حصل شعره الأمامية وقفت خلف الكرسي المتحرك

وقمت بوضع كلتا يداي على رأسه وبعثرت شعره، صفع يداي وأمسكهما من رسغ
ونظر لي وشعره مبعثر

-ماذا تفعلين؟.

-أعدل شعرك لا تجيد تعديله.

رنّ جرس مايكرويف ونظر هو لي بتذمر

-لو جعلناه 42 دقيقة كان أفضل!.

قضمت باطن خدي حينما فهمت مغزاه وهو يفتح مايكرويف ويخرج الزبدة مذابة
عُدت لتشغيل آلة خبز عجين البسكويت

ألتفت وأخذت زبدة منه
أثناء اتكائي على بار ومشاهدة آلة تخبز عجين بسكويت، ألتفت له وقبل أن أتحدث وجدته ينظف حبات توت من طحين ويتناولهن

-يارجل وأبني؟، آهه! أخبرني سأضع لك في وعاء آخر.

ذهبت وأخرجت توت أزرق من براد
عُدت إليه، أخذ وعاء مني وسكبه في طحين، بقيت مصدومه وأنا واقفه أنظر له

ضحكت بتعجب حينما قام بمسح طحين عن توت الأزرق والأكل

-جداً لذيذ هذا نوع..

مدى لي يده وفيها حبة واحده من توت الأزرق

-توقف عن أكل، أمزجه مع طحين قبل أن أمزجه بوجهك.

-هل أنت قادرة على فعل أقوالك؟.

ضحكت بثقة على طريقة نبرة صوته في سؤالي وهو مبتسم

-يبدو إنك لا تعرف سونغ جيليان!.

-بلى أعرف إنها تلك...

ألتفت له بيد ممتلئة بطحين، مقاطعه قوله
صفعت بيدي بمنتصف وجهه تناثر طحين فوق كتفيه وعلى الكرسي متحرك
قمت بمزجه مع وجهه بيدي وأنا أكمش أنفي بتركيز

-واه السيد ذهبي بطحين!، هل أضعك بزيت مقلي؟
لأجل أن تصبح أول بشري مقلي!.

ضحكت وأنا أغسل يدي في مجلى من طحين
أزداد ضحكي على تجمده ولا حتى أستطاع فتح عيناه كان طحين يغطي رموش عيناه

زفر من أنفه وفمه وخرج طحين، مسح عيناه وألتفت ينظر لي بعينيه اللتان لا يجيد فتحهم جيداً

ذهبت من خلفه لأخذ منشفة وأنظف وجهه، أمسكني من رسغ يدي بعنف، ألتفت ونظرت له وهو ممسك برسغ يدي بقوة لدرجة أنها برزت عروق ظهر يده بشكل أوضح من عادت يداه

سحبني إليه ووقعت فوق فخذيه

فجأة لم أجد نفسي إلا قد أغلقت عيناي
ذلك صحيح! لقد صفعني بيده المليئة بطحين مثلما فعلت معه

سعلت من كومة طحين ألتي وصلت لي حلقي
ومجرى تنفسي

-توقفي عن سعال في وجهي إنك تزيدين الطحين عليّ!.

فتحت عيناي وبقيت أنظر له وأنا أشعر بإحكام قبضته على رسغ يدي
أثناء إدراكنا أشكالنا انفجرنا بضحك في وجيه بعضنا

-هذا مقزز، الطعم في فمي طحين!!.

أردت نهوض ولكنه منعني وتشبث بخصري بقوة
أمسكت كتفه ونظرت لعيناه، كان شكله مضحك ولكنني  قاومت ضحكي وقمت بتنظيف جفناه بكلتا يداي

أثناء تنظيفي لوجهه بيداي
أكتشفت أماكن شاماته، أبتسمت ونظرت لعيناه
ضحك وقام برفع يده لتنظيف وجهي

-توقف أكره من يلمس وجهي.

أمسكني بيده الأخرى من حيث قذال الرأس وشدّ قبضته وبقيا ينظف وجهي
وأنا متقززة من لمسه لوجهي

-توقف!.

توقف وسحب يده عن قذال رأسي وأمسكني من ذقني ولف وجهي يميناً ويسارًا
بعنف

-لقد أصبح نظيفاً.

بقيت أنظر لعيناه بتقزز، في حياتي لم يلمس أحدهم وجهي
كنت فعلاً متقززة

رأيت رسمة شفتيه ألتي يحاول تحكم بها وعدم ضحكه بوجهي
نظرت لعيناه

ولكن.. اتسعت عيناي بصدمة حينما قبّل شفتاي قبلة سطحية
صفعت خده وتناثر طحين الذي على خده من قوة صفعتي له

نظرت لغرفتي هل أستيقظ مينجون من قوة أصطدم كفي بخده

-ماذا فعلت ولعنة؟، لماذا تقبّلني؟ إنها شفاهي!
ماهذه وقاحة!.

ضحك هو عليّ وقال:

-شفاهك!.

-أجل إنها ملكي!.

نهضت عنه وأخذت طحين ودعكته بوجهه مجددًا وبطريقة عنيفة، عُدت لي إطفاء الجهاز الذي كاد ينفجر من حرارته

أثناء غسلي ليداي من طحين، رأيت رجفة يداي
ابتلعت غصة البكاء

-هل أزعجتك حقًا بذلك؟.

ألتفت له وسألته

-سوف تسخر مني صحيح؟.

نظر لي بأستغراب، أغلقت صنبور الماء وقلت:

-بلى سوف تسخر مني، لكوني أم عزباء.

-ماذا تعنين؟.

بقيت أنظر له وأنا مترددة من قول ذلك

-إنها أول قبلة لي، سوف تضحك أعلم، ولكن لا تضحك
ستقول ماهذه المرأة ألتي قد أصبحت أم وتتلقى أول قبلة..

أنقطع نفسي من تحدث وسكت وبقيت أنظر له

-أعني.. هو...

كان صمته يجعلني أشعر أنه يسخر مني بداخله

-عليّ إنهاء إعداد بسكويت وذهاب لنوم.

أخذت وعاء طحين وتوت الأزرق من أمامه على طاولة، مسحت دموعي حينما سقطت على خداي
ضحكت وألتفت له لأجل لا ينتبه لدموعي ألتي قد أصبحت أكرهها

-هل تريد تجربة حشو العجين بتوت الأزرق؟.

-أنني أعلم أنه تم اغتصابك ولكنك تنكرين ذلك؟، لماذا؟.

وضعت وعاء العجين وصينية الفرن كهربائي أمامه وأجبته بإبتسامة

-لأنني لا أريد تحدث عن تلك الليلة.

سحبت الكرسي مقابل له، وقبل جلوسي غسلت يداي وذهبت لغرفة نومه أحضرت منشفة نظيفة ليمسح بها وجهه وينظف نفسه

-أنا أعتذر، ولكنك تحديتني إذا كنت سأجعل قولي فعلي!.

-لست منزعج لا داعي لأن تعتذري على كل صغيرة تحصل
ذلك أضحكني وعدل من مزاجي متعكر.

جلست مقابلة وقمت بحشو العجين ألتي فردتها بيدي بثلاث حبات من توت الأزرق صغير
ووضعتهم في صينية مستطيلة الشكل، وبسكويت بشكل دائري متوسط الحجم

نظرت له بعدما أنهى تنظيف وجهه ونفسه والكرسي

-كم أضع داخل هذه؟.

أراني العجين ألتي في يده

-ثلاثة حبات تكفي.

نظرت له وهو يقارن خاصته بخاصتي، كتمت ضحكتي على وجهه حينما تغير بسبب شكل خاصته مضحك

-أنت!، كيف فعلتيها هكذا دائرية دون زوائد؟
شكلها مرعب لي عيناي.

أمسكت كلتا ظهر يداه بيداي وبقيت أدير خاصته له بحركة دائرية بحذر لتكون مثل خاصتي

شعرت بنظراته لي وأنا أنظر لي أيدينا وأنا أديرهم بحركة دائرية بطيئة

-أنظر أصبحت دائرية، مع الإستمرارية سوف تنتهي في عشر ثواني.

فعلت فاصل بورق الطهي وقلت:

-الجهة اليسرى ستكون خاصتك والجهة يمنى ستكون خاصتي
ولنرى غداً مينجون إذا كان سوف يميز خاصتي وخاصتك.

-بطبع سوف يميز خاصتك على خاصتي، أنا
كأنني حشوة ديناصور بتوت الأزرق.

ضحكت ووضعت ظهر يدي على شفتاي من فرط ضحكي وهو يصف بسكويت الذي صنعه

قمت بتشغيل الفرن قبل إدخالي لي صينية بسكويت

قمت بأخذ واحده من خاصته وأدرتها بين راحة يداي
لأنها كانت مفتوحة قليلاً وهذا سيجعل عصير توت يخرج منها

قمت بل إقتراب من صينية

-ماذا تفعلين؟.

-عليّ مراقبة خاصتك لأن لو كانت واحده مفتوحا فتحة صغيرة ويخرج عصير توت منها
سيتحول كل هذا بسكويت للون الأزرق.

ربت على كتفه وأبتسمت

-كنت جيد كأول مره لك في صنع بسكويت.

إبتسامته الصغيرة ذكرتني بإبتسامة أبني إذا مدحته في شيء فعله لأول مره وأحسن صنعه

أدخلته في الفرن الكهربائي وبقيت أشاهده عبر زجاج

-هل تحب الشاي الأخضر؟، سوف أعد لي.

سألته وأنا أقوم بإخراج كوب لي

-لا بأس به.

خرج هو لصالة المعيشة وبقيت أنا في مطبخ لإعداد الشاي الأخضر
ناولته الكوب الخاص به، وجلست على الأريكة وشربت القليل من شاي الأخضر خاصتي

-لدي سؤال فضولي..

-إنها ليست أمي أنها زوجة أبي.

نظرت له بعينان ضاحكتين كيف عرف أنني سوف أسأله

-ولماذا تتمادى معك هكذا؟.

-لأنني مقعد، وإلا لم تكن تتجرئ النظر لي.

هززت رأسي بفهم ونظرت لبخار الشاي الأخضر
ابتلعت ريقي بعد ارتشافي مره أخرى

-إنه سعيد مع إبنته الوحيدة..

-من؟.

سألني بعدما أرتشف القليل من شاي الخاص به
نظرت له بتردد من إخباره

-الذي أعتدى عليّ وأنا قاصرة، لقد وجدت حساب أبنته إسمها هاني الملكة الوحيدة..

توقف عن الارتشاف من شاي وبقيا ينظر لي بضحك وأنا أتحدث بغرور ودلع
بذات الوقت

-هل..

أنزلت رأسي ونظرت للكوب

-لم أخبر أحد بما حصل معي، لأن لا أحد سوف يهتم ويسمع لي.

لاحظت ارتجاف يداي ووضعت الكوب على طاولة زجاجية
وجمعت أصابعي معًا لأجل لا تكن له واضحه رجفة يداي

-لقد دمر أمنياتي وهو الأن يحقق أمنيات أبنته الوحيدة "هاني الملكة"، والمشكلة إنه سعيد
لا يبدو عليه الذنب ولم..

-إذا لم تريدي التحدث لست مجبرة، لا تجبري نفسك.

لم أستطيع تحكم بدموعي وهطلت على خداي مسحتهم بسرعة وضحكت وحملت كوب شاي وشربت منه وأعدته على طاولة
وقلت:

-البسكويت لا يحبه مينجون محروق.

أثناء وقوفي أمام الفرن كهربائي كنت أبكي بدون صوت وأنا مغطيه عيناي بيداي من قهر الذي بداخلي،
لا أحد سوف يستطيع استيعاب ما أشعر به

أزلت يدي وأخذت منديل ومسحت جفناي وألتفت قاصدة الخروج

توقفت بصدمة من بقاءه خلف مائدة ويشرب الشاي وقد أحضر كوبي معه
ضحكت على شكله وهو ينظر لي ويرتشف من حافة الكوب بصوت مسموع ومضحك

-متى ستقومين لي بل علاج طبيعي؟.

عقدة حاجباي بإستغراب وقلت له:

-هو هل أنا أجد وقت فراق لنفسي؟، وحينما أجد وقت فراق أنت ترفض ذلك.

وضع كوبه بجانب كوبي وقال:

-الأن أنا مستعد، هل أنت متفرقة؟.

إبتسمت وقلت:

-حسنا.

ذهبت إليه أنزل قدمه المتعافية على ألأرض وضعت يداي أمامه لي يمسك بهما
أمسك بكلتا يداه قدمه اليسرى ووضعه بجانب اليمنى
رفع رأسه ونظر لي

أمسك بيداي ورفع جسده، فتحت فمي بصدمة وأنا أنظر له بعينان دامعتان كنت فخورة به كما لو إنه مينجون حينما كنت أمسكه للسير

أنزلت رأسي ونظرت لساقه اليسرى وهو ينظر لها

-هل يؤلمك الوقوف عليها؟.

ترك يداي وبسرعة عانق عرض كتفاي قبل أن يسقط
ضحكت بصدمة حينما أصبحت مخنوقة بين صدره وذراعيه

-لا أريدك أن تقف إنك جداً طويل مقارنة بي.

ضحك على ما قلته، أمسكت خصره لأجل لا يسقط

شعرت بشعور جميل حينما قلبي كان يمينه وقلبه كان يميني
كان كل منا يكمل الفراغ الأيمن في صدر الآخر، الخاوي

ضحكت ونظرت لعيناه البراقتين كأنهن نجوم وسط سماء صافية
بقينا نحن الإثنان ننظر لبعضنا بسعادة مجهولة!
لا أحد منا يفهم سببها 

-جيليان!.

همهمت له وأنا أنظر لبحر عيناه، أنني غريقة بهما ولكن دون شعوري بل إختناق من هذا الغرق

-أتسمحين لي بل غوص في بحر عيناك!.

ضحكت بسبب أنني كنت أرى عيناه بحراً
كانت عقولنا متوافقة بذلك

-أقسم أنني سأتركك تقع على مؤخرتك ليس الكرسي المتحرك!.

-لا، حسنا لن أغوص في عيناك إنهما ملكيك.

ضحكت وعانقته بقوة، قررت إستغلال الفرصة
،شدّ ذراعيه على عرض كتفي وقال:

-لقد استقمت على ساقاي لأجل أن أعانقك.

أعدت رأسي للوراء لي يتسنى لي النظر لي عيناه
لم يكن تعابير وجهه واضحة لي بل كان جدّي بعض الشيء
كأنه يكابر ذاته

-يمكنك البكاء على كتفي

بقيت شبه مصدومة بنظر لي عينيّه
حينما أستوعبت طيلة نظري له، نظرت خلفه للجدار وشعرت بسير دموع إلى مدمع عينيّ، ضرب رأسه برأسي بخفة وقال:

-لا تريدين البكاء؟.

صحّت بل بكاء بصوت عالي كأنه ضغط زر بي للبكاء لديّ

عانقته ودفنت وجهي بقرب ترقوة عنقه
وظللت أبكي بشكل سخيف حقاً

تمنيت لو أنه دفعني أقع على الأرض ولا أبكي بهذه الطريقة طفولية

شدّدت ذراعي على محيط خصره وظللت أبكي وكنت أشعر بأصابعه يطبطب بها على ذراعي

أردت رفع رأسي ولكنني لم أستطيع من الأحراج الذي كنت فيه

قاومت إحراجي وصرخت فزعاً من صوت جرس الفرن وهو يعلن عن إنتهاء خبز بسكويت

ضحك هو على ردة فعلي وألتفت ينظر للكرسي المتحرك

-إنه خلفك مباشرةً.

سحب يداه عني بحذر وأمسك يداي

-لن تقع إنني معك.

توقف عن مساعدتي وبقيا ينظر لعيناي المحمرتين من بكاء
هل قولي لهذا جعل قلبه يقفز في قفصه الصدري؟
شعور متبادل لأول مره!

-مابك؟، هل هناك شيء بوجهي؟

-وجهك يحمر كُله إذا بكيتي.

نظرت له باستنكار وقلت:

-لا!.

ضحك على أنكاري وهو يجلس بحذر، فتحت الفرن وأخرجت الصينية

-يستحق لأجل هذه رائحة أن نتحول لي بقر.

ضحكت ونظرت للبسكويت كيف أصبح شكله رائع
هنالك خطوط زرقاء كأنه برق في سماء ليلاً على وجه بسكويت

-خاصتك جميلة..

أبتسمت ونظرت له وهو ينظر لخاصته باستنكار
كأنه لم يعجبه

-هل يمكنني الأكل؟.

هززت رأسي بنعم

-بطبع يمكنك، ماهذا سؤال؟.

-أنت قلتي هذا لأجل مينجون.

هززت رأسي وسحبت الكرسي وجلست وأخذت قطعة من ألتي في جهته اليسرى وأخذت منها قضمة، ضحكت ورفعت له إبهامي

-سأجعلك شريكي في مطعمي مستقبلاً.

-يشرفني ذلك.

ضحكت وأكملت تناول قطعة بسكويت

-هل قد تزوجت؟.

-لن أتزوج إلى أن أموت.

-أوه تريد من حوريات النعيم!.

ضحكنا نحن الإثنان على ما قلته

-تلك مرأة أتت وقالت إنها خطيبتي، هي فعلاً كانت خطيبتي ولكن بتخطيط من زوجة أبي.

لاحظته أصبح يأكل بسكويت الثالثة

-لماذا لم تتزوجين؟.

سألني وهو يأخذ البسكويت رابعة

-لي نبتعد عن موضوع الجنس، ليس هو سببي الأول
أبني هو سببي الأول، أريد من يتزوجني أن يحبّ أبني بصدق ويفكر به قبل أن يفكر بي حتى، سيضع في عقله أنني لن أتخلى عنه
وإذا مسه ذات مره بسوء يتأكد إنني سوف أنفصل عنه مباشرةً
بدون أي نقاش.

رفع يده لي وضربت يدي بيده

-إنك أم حقيقية.

ضحكت ونظرت له وهو يأخذ قطعة بسكويت خامسة
توقفت عن الأكل وبقيت أشاهده وهو يأكل بسكويت تليها بسكويت
لا أحتاج لأن أسمع رأيه

رأيه جداً واضح لي

أبتسمت وسمعت باب الغرفة يفتتح، نظرت لي أبني وهو يدعك عيناه بنعاس
نهضت وقلت بصوت عال:

-أستيقظ قرة عين أمه.

حملته وقبلة خده بقوة، جلست على الكرسي وهو بحضني
أخذ السيد ذهبي قطعة بسكويت وأراد إعطاءها أبني

-ماهذه؟!، نام!.

نظر لي بصدمة، أبتسمت ووضعت يدي على شعر صغيري

-هذه عادته، إذا أستيقظ ولم يجدني بجانبه ينهض ويأتي للبحث عني وبعدها يكمّل نومه بحضني.

وضع قطعة بسكويت في فمه وقال:

-يالي عادته الظريفة!.

إبتسمت ونظرت لي مينجون وهو معانق دميته ونائم بعمق بحضني

-يمكنك ذهاب ونوم معه سوف أنهي كل صينية وأضعها في مجلى.

ضحكت وقلت:

-هنيئاً على قلبك.

قرص خد أبني قبل أن أذهب للغرفة
كنت مستلقيا وألعب بشعر أبني وأنا أنظر لأضواء النجوم ألتي يحبها أبني في الليل

ضحكت ونظرت لأبني وقبلة رأسه وقلت:

-أحُبك.

ضحكت بخجل
كنت لا أكف عن ضحك

غطيت وجهي بكلتا يداي وأخذت استلقي على ظهري وأنظر للنجوم والشهب والضوء الخافت الذي يتبدل بين الحين والأخر إلى الازرق والبنفسجي والأحمر والأخضر والزهري

-لقد نهض لأجل أن يعانقني!، ياه هل أنا في نعيم ام ماذا؟
يبدو أنني كنت نائمة وأنا أخبز بسكويت أبني المفضل.

قرصة عضد ذراعي وهي منطقة حساسة جداً
حينما شعرت بتألم تأكدت أنه حقيقي وكدت أبكي من فرط سعادتي

أحتضنت أبني وأغلقت عيناي ونمت وأنا مبتسمه

أستيقظت في صباح وقمت بتفريش أسناني وغسل وجهي والاستحمام بعد ذلك

خرجت وارتديت ثيابي للعمل ولي إيصال أبني للروضة
فتحت باب الغرفة وأنصدمت من وجود تايهيونغ ويونسو في المطبخ

والمحقق السيد بارك جيمين يغلق أحذية أبني والسيد ذهبي يقوم بوضع غداء أبني في الحقيبة، شعرت برؤيتي أصبحت ضبابية بسبب رؤيتهم متكاتفون لأجلي

-صباح الخير..

نبس بهذا تايهيونغ وغمز لي

-توقف عن الغمز لها!.

نظرت للسيد ذهبي بضحك على صراخه على تايهيونغ

-صباح الخير سيدة سونغ.

إبتسمت أبتسامة صغيرة لي السيد بارك

-لقد جهزت لكم إفطار محروق، أمي سافرت وليس لديكم سوى الأكل محروق.

-لا بأس بذلك، سنأكله
نحن لا نرفض أي شيء.

أنزلت رأسي ونظرت لي مينجون حينما أحتضن خصري

-لقد وضعت له بعض بسكويت للغداء.

-شكراً لك.

انحناء وحمل أبني ووضعه فوق فخذيه
وأمسك عصا التحكم وأتجه للمائدة، سحبت الكرسي وجلست بجانب كرسيه المتحرك

كنت أنا والسيد ذهبي نطعم مينجون لا ندعه يمد يده للأكل

-ألستما تبالغان في إطعامه!.

نظرت أنا والسيد ذهبي للمحقق بارك جيمين

-كنت ألقي نكته، مابكم؟.

رفعت يونسو شوكتها وقالت للمحقق:

-إياك وتحدث عن مينجون أمامهم وأمامي..

قاطعه تايهيونغ قليلاً

-وأنا معهم.

صفعت يونسو شوكة برأسه

ولا أعلم كيف تعلقت الشوكة ولم تسطيع أخراجها من شعره
إنفجرت هي بضحك وهو بقيا مصدوم ويحاول إخراجها ولم تخرج
ازداد ضحكنا كلنا على وجهه وهو مصدوم من عدم إخراجها

انزعج تايهيونغ من ضحكنا الشديد عليه
ونهض وفتح خزانة وأخرج شوكة بلاستيك كثيرة وقام بوضعها في شعرنا جميعنا

جلس ونظر لنا ونحن مصدومين من فعلته حتى أبني كان مصدوم منه

صاح بضحك العال وقام بل إشارة بسبابته على وجهينا المصدومة
نظرنا لبعضنا وكل منا بين شعره شوكة، أشرنا على بعضنا وأخذنا نضحك
حتى أبني كان يشير عليّ أنا والسيد ذهبي ويضحك علينا

قرصة خده البارز من ضحك

بعد الإفطار وصباح المليئ بضحك
كنت اتجهز للخروج مع تايهيونغ لأجل ذهاب للمطعم ويونسو حملت أبني عن السيد ذهبي وحملت حقيبته

-سوف أوصلك..

أمسك تايهيونغ قميص السيد بارك وقال:

-سوف أوصلها لا حاجة بأن تعرض عليها أمامي..

-هل هو خطيبك؟.

سأل السيد بارك يونسو

-أوصلني يا أيها المحقق بارك جيمين.

ذهبت هي من جانب تايهيونغ بغرور، خرج تايهيونغ خلفها وهو يناديها لحقهما السيد بارك وهو ينادي كلاهما، حملت حقيبتي وانحنيت للسيد ذهبي

-هل تريدين أن تكونين مديرتي في مطعمك؟.

ضحكت وقلت له وأنا أرتدي أحذيتي عند ردهة:

-سنكون شركاء لن أكون أعلى منك، أراك في مساء.

ألتفت للخروج وأوقفني صوته قائلاً:

-سوف أكون خلفك وليس أمامك أمام الجميع.

عقدة حاجباي بعدم فهم وإلتفت للنظر له

-هل عقلك قذر؟.

ضحكت على سؤاله لي

-جعلتني أفهمها بهذا الشكل، وداعاً سوف أتأخر والسيد مين صبره أشبه ببذور السمسم.

خرجت ووجدت يونسو بين رجلان وأبني في سيارة، ذهبت وحملت أبني من سيارة وذهبت لمحطة الباص

ولم أتدخل بينهم
وقفت أمامي سيارة جي كلاس البيضاء الخاصة بتايهيونغ، أنزل زجاج نافذة وقال:

-هل أوصلك للروضة؟.

-مع أمي.

تشبث مينجون بعنقي حينما سأله تايهيونغ وأجابه

-يونسو في الخلف.

عقدة حاجباي ونظرت لها وهي عابسة الوجه ولا تبدي أي ردة فعل

فتحت الباب الخلفي وراء مقعد الراكب، صعد مينجون واحتضنته يونسو، صعدت بجانب تايهيونغ وأغلقت ألباب، ضربت يده حينما مدها لي يغلق لي حزام الأمان

-لو كان ذلك السيد جيون سمحتي له بذلك.

-ذلك صحيح!.

ضحك وأدار عجلة القيادة للإنطلاق أولاً للروضة
أخذت نفس عميق وأنا مبتسمه وزفرت بهدوء

-ماذا حصل معكم؟.

-حملني إبن..

أغلقت عيناها بهدوء لأجل لا تشتم أبويه

-حملني وأدخلني داخل السيارة وبقيا مغلق الأبواب عليّ.

ضحكت وقلت:

-ركز عليها هي لا تركز عليّ، لإنك لست نوعي المفضل في الرجال.

-هل سمعتها؟، لقد أخبرتك بذلك ونحن جالسين ونشاهد النجوم
أخبرتك جيليان نظرتها بعيدة لن تكرّس حياتها لرجل مثلك.

-وما يعني تكريس حياتها لرجل لا فائدة منه، غير طفيلي في حياتها.

نظرت لتايهيونغ وقلت:

-هل تجيد ابتلاع لسانك؟.

أبتسم وأبتلع ريقة وهو يمثّل أبتلاع لسانه
ضحكت أنا ويونسو عليه

أوصلهم للحضانة وبقيا مينجون يودعني

وصلنا للمطعم معًا، ارتدينا زيّنا كطهاه ودخلنا للمطبخ معًا
نظرنا للطلبات معتادة ألتي نبدأ بصنعها قبل وصول الزبائن

أنهينا الأطباق بل وقت المحدد رفع يده وقفزت لي ضربها بيدي
ضحك وقال:

-عملنا بإتقان.

دخل السيد مين ونحن نتناول البطاطس المقرمش في وقت استراحتنا

-مطعمي في خسارة كبيرة بدونكما.

فتح ذراعيه لي نعانقه، نهض تايهيونغ وعانقه
أتى تايهيونغ وأمسكني من يدي، صفعت يده وقلت:

-لا أحب الأحضان.

-سوف أعطيك إجازة!.

رفع السيد مين حاجبه الأيسر لي، ضحكت ونظفت يداي بل منديل وعانقته بسطحية لم أقترب منهما إقتراب العناق القوي

كان جداً سطحي

-سوف أعطيك إجازة حينما تحتاجينها.

-جيد إذاً.

أبتسمت له وعُدت لتناول رقائق البطاطس

كنت أرى فخره الكبير بنا عن طريق نظراته لاطباقنا التي يحملوها النادليين للزبائن

نظرت لتايهيونغ ومن إبتسامته علمت إنه فهم نظرات يونغي
ضحكنا وأكملنا أكل رقائق البطاطس معاً

عُدت للمنزل بعد يوم شاق في المطعم لم تأتي زوجته ذات شعر الأحمر
حمداً للرب

ولكن طلبات على أطباقي وتصوير معي وأخذ توقيع هو شاق

دخلت للشقة ولم أصرخ كما أعتدت في عودتي لأني سمعت السيد ذهبي وهو يشرح رياضيات لأبني

نزعت أحذيتي بهدوء ووضعتهم في خزانة مخصصة للأحذية
ومعطفي وضعته في شماعة المدخل

أملت رأسي لرؤيتهم، كانوا جالسون على الأريكة ونسيم بارد يقتحم شقة عن طريق باب الشرفة المفتوح

كان أبني واضعًا رأسه على صدره والآخر يشرح له باجتهاد
من وضعية مينجون أنا متأكدة أنه قد نام والآخر لم يشعر عليه

-آه! يالهي قد نام وأنا ساعة أتحدث وأشرح لنفسي
أليس يعلم أنني فاشل برياضيات!.

وضع الدفتر على طاولة زجاجية وقال:

-ستغضب أمك لأنك نمت بهذا الوقت!، مينجون أستيقظ والدتك لو عادت صرخت عليّ معك، شش يا أيها الفتى الحديدي أنهض!.

كان يضربه بخفة ولا حياة لمن تنادي
وضع يده الكبيرة على شعره وقال:

-نم كما تشاء، سأجعلها تصرخ عليّ لا عليك.

سحب لحاف وغطى أبني به، كنت على وشك الدخول ولكن ما قاله اوقفني بمكاني وجعلني أنظر له بعيون دامعة

-أمك امرأة عظيمة، إنني فخوراً بها وبي صلابتها.

أبتسم وآمال رأسه لي مينجون

-هل تعلم يا أيها الفتى الحديدي أنني أول من علم أن أمك حامل بك، ولكن عُدت للسجن
وكنت عدواني حتى مع نفسي.

كان يمسح على شعر أبني وينظر له

-حينما عشت معكما قلة عدوانيتي...
طفل تربى بين أب عنيف وزوجة أب لا تفكر سوى بنقود تكون نتيجة مثلما تراني
لم أستطيع إكمال حلمي لأكون الملاكم جيون جونغكوك، عشت كل حياتي في سجن بل أضعت حياتي، إنظر لحالتي امرأة تصرف عليّ وأنا ماذا لا أستطيع فعل أي شيء فعلاً أصبحت لها طفيلي كما صرخت عليها بذلك اليوم!.

رفع رأسه ورأيت يده حينما وضعها على عيناه
هل يبكي على عجزه!؟

أخذت نفس عميق وقلت:

-لقد عُدت للمنزل..

رأيته حينما دعك عيناه بعنف شديد، أعتقدت إنه سيخرج عيناه من فعلته السريعة
ولكنني كشفته لا مهرب! هه

أبتسمت وقلت:

-هل تناولتم العشاء؟، يالهي أبني قد نام، هل أرهقته؟.

نظر لي بضيق وقال:

-أرهقه وهو نائم فوق قلبي؟.

ضحكت بخجل وجلست كل قرفصاء بجانبهما
مسحت على شعره وقلت:

-هل تناولتم العشاء؟.

-ليس بعد، أرسلت لنا السيدة تشوي صندوق كيمتشي وصندوق مخلل الفجل الأصفر، لقد عادت من سفرتها القصيرة تلك.

-امم! يليق لها يخنة كيمتشي وأرز.

نهضت وأردت حمل مينجون من فوق صدره
ضرب مينجون يدي ودفع لحاف عن جسده وأكمل نومه

-مينجون أنا جيليان.

-لماذا لا تقولين أنا أمك؟.

نظرت للسيد ذهبي وأجبته

-إنه نائم وهو يحبّ سماع إسمي إذا أيقظته.

-جيلي قد عادت.

نبس بهمس في أذن أبني

غطى وجهه الصغير بيداه
ضحكت وبعثرت مؤخرة شعره ونهضت وحملته وذهبت وجلست على الأريكة منفردة، بقيت أمسح بسباتي على شعر حواجبه وهو يتهرب من نظر لي

نهض من حضني وذهب لغرفة نوم، عاد ووجه مبلل أخذت مناديل ونشفت وجهه بعدما غسله من آثار النوم

-لقد تأخرتي!.

نبس بعبوس، يعاتبني!

-لا، لم أتأخر أنت من نام ولم يشعر بل وقت.

نظر للسيد ذهبي، هزّ الآخر رأسه بأجل

-أنت نمت وإلا هي عادت بل موعد

أخرجت من حقيبتي علبة توت أزرق مغطاة بشكولاه

-السيد بارك جيمين أشتراه لك
قابلته في عودتي وأخبرني أن هذه لك.

-واو..

نبس بانبهار من شكل توت المغطاة بشكولاه
إبتسمت

-أنظر!.

أخذ العلبة وذهب يريها السيد ذهبي

-أطعم أمك أولاً.

أتى وأطعمني واحده وذهب يطعم السيد ذهبي واحده
ذهب لحوض ألعابه

-أمي، هل يمكنني إطعام القط؟.

-بطبع لا.

أجبته بضحك!

-أطعمها، سأتحمل أنا العواقب.

نظرت له بِحدة وقلت:

-صدقني أنت من سوف يعتني به إذا مرض ويأخذه للبيطري.

-مينجون أطعمه لا عليك من والدتك.

نظرت له بضيق ورميته بل وسادة وذهبت لغرفة نومي
بدلت ثيابي ورفعت نصف شعري وبقيت مستلقيا على سريري وأشاهد هاتفي

أتى أبني وأعطني لعبة القطار وخرج وعاد ووضع لعبة أخرى وخرج وأعاد هذه حركة مره ومرتين ومرات كثيرة إلى أن نهضت بعد خروجه

خرجت خلفه ووجدت السيد ذهبي قد قرب الكرسي متحرك منه وجعله يملأه بألعابي ويأتي لغرفتي ويضع نصف ألعابه عندي

لأجل العدل!

أصبت بصدمة وضحكه بذات الوقت، توقف مينجون بمنتصف طريقه للسيد ذهبي
نظروا لي هما الإثنان، قام مينجون بجمع ألعابه بسرعة وكان السيد ذهبي يرمي ببقية ألعابه ألتي لم يستطيع مينجون حملها وأخذها لحوض ألعابه

ركض من جانبي وحمل كل الذي قد وضعه فوق السرير وأعاده لحوض الألعاب
حمل القط الذهبي ووضعه فوق السيد ذهبي
جلس بشكل مؤدب على طرف الأريكة وشغل تلفاز

نظرت للسيد ذهبي وهو يكتم ضحكته وينظر لي

-سوف أكافئك بعشاء لذيذ، يمكنك العودة للعب وأخبرتك تلفاز ليس صالح لعمرك أذهب وأستمتع بالعب.

فوراً أن أنهيت قولي سمعته يقول للسيد ذهبي

-هل أذهب وأضع نصف الألعاب في مطبخ؟.

أجبته أنا بنيابة عن سيد ذهبي الذي ينظر لكلينا بإبتسامة صغيرة

-لا!، قوم بتغطية هذا رجل أمامك بل ألعاب كُلها.

-حاضر أمي.

أعطاني تحية العسكري وذهب لحمل ألعابه وإخراجها من حوض الألعاب

-أتمنى لك حياة مديدة.

أعطاني تحية العسكرية هو أيضاً عند دخولي للمطبخ وتجهيز العشاء لهما

كنت أسمع صراخهما وضحكهما وتحدثهما وفجأة إذا غابت أصواتهم أخرج لرؤيتهما وأجد أبني قد ترك السيد ذهبي مدفون تحت ألعابه وهو يلعب مع القط ذهبي

-مينجون أنعش الرجل من الموت.

-حاضر أمي.

ترك القط وذهب يحمل قطار عن وجه السيد ذهبي
أنهيت طهي العشاء وتجهيز المائدة

-العشاء جاهز!.

صحّت بهذا وسحبت الكرسي للجلوس، أتوا الإثنان وكان مينجون المتحكم بعصا التحكم

سحبت الكرسي الذي بجواري ووضعت أبني عليه وقربت له طبق الأرز وعيدان الطعام، حينما رأيتهم مستعدين للأكل فتحت غطاء يخنة كيمتشي

صرخوا الإثنان وقاموا بتصفيق بحرارة كبيرة

ضحكت ووضعت الغطاء جانباً وقمت بسكب لهم فوق الأرز، أشعر بسعادة حتى لولم أكل الأهم عندي أشاهدهم وهم مستمتعين بطعام
وينظرون لبعضهما ويصدرون أصوات تلذذ لبعضهما

بعد العشاء وانتهائي من تنظيف المطبخ بمساعدتهم بقينا نشاهد تلفاز قليلاً، كنت أشاهدهما لا أشاهد تلفاز
كانوا مستمتعين بلعب مع القط ومشاهدة تلفاز بذات الوقت

-أمي؟.

همهمت له وأنا متكئ على عرض الأريكة

-صحيح يمكنني نوم معه؟.

نظر السيد ذهبي لي كأنه ينتظر موافقتي مع هذا الصغير

-يمكنك ذلك.

فتحوا أذرعهم معًا وعانقوا بعضهما بقوة 

أثناء استلقائي للنوم في غرفتي شممت رائحة دم قوية، ألتفت حوليّ ونظرت لي يداي ومسحت أنفي ولم يخرج شيء على يداي

نهضت وذهبت لدورة المياه، لم يكن أنفي يخرج منه دماء
شعرت بل إستغراب، ولكن حينما شعرت بل غثيان ولم أحتمل طعم المرّ
استفرغت فوراً

ضحكت بصدمة وخوف حينما رأيت استفراغي كان دماء
ودماء ثقيل، غريب!

أمسكت مقدمة شعري ووضعت يدي على شفتاي وبقيت أنظر للمرآة
فتحت صنبور الماء وقمت بغسله

نظرت لوجهي في مرآة بعدما غسلته بل ماء

-أنا لا يمكن أن أترك أبني وحده، لن أتركه وحده.

بقيت أنظر لحوض مغسلة وخرير الماء من صنبور

كتمت دموعي بداخل عيناي وخرجت فوراً
خرجت من غرفتي وذهبت وفتحت باب غرفة السيد ذهبي بهدوء

أغلقته خلفي وذهبت لجهة السرير الأخرى الفارغة، استلقيت على سرير دون وسادة

لأنها اسفل رأسيهما، أقتربت من ظهر مينجون وتغطيت بطرف لحاف
وبقيت أنظر لشعر أبني، رفعت رأسي ونظرت لهذا رجل نائم

أقتربت أكثر منهما وأغلقت عيناي بقوة لأجل لا أبكي
بسبب صدمتي من رؤية تلك دماء 

-أحبّكما كثيرًا.

خانتني دموعي وخرجت حينما همست بهذا، أقتربت من أبني أكثر من سابق
وبكيت بصمت وأنا أخبرهما بمدى حبّي لهما

-أحبّكما بشدة.

__________________________________
تم الفصل الثامن✅

*

صباح الخير❤️

-إيش إحساسكم إتجاه جيليان؟.

_________________

شعور جيلي وقت أدركت أنه وقف عشان يحضنها😭😭😭😭✨✨🦋🦋🥹

Continue Reading

You'll Also Like

12.2K 137 19
you knew Barry since elementary. you also went to highschool with him. you had fallen for him and Ires knew it. you had asked her to not say anything...
959K 94.6K 63
3 lives got entangled due to the twisted Destiny...... Vidyut Rajvanshi married his college sweetheart Sanjana and was leading a happy life ......bot...
394K 4.7K 77
Harry Potter is dead. In the aftermath of the war, in order to strengthen the might of the magical world, Voldemort enacts a repopulation effort. Her...
1.1M 10.4K 73
𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞𝐬 𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐨𝐲𝐬 ✦ .  ⁺   . ✦ .  ⁺   . ✦ don't forget to vote, share and comment. 🤍