Enjoy...
__
بعـدمـا خرج باهي الملامح مـن جناح الملـك كـان الرواق هـو موقعه يَتحرك بـِ خفه وعيناه تجوب الحـرس المنتصبين في الرواق كـَ التماثيل فاقده الروح و الـقدرة
اول مـا قبله قبل دخول جناح الجاريات كـان الحـارس الذي مـا ان رأه حتي تمتم
"جـ.. جـيمين"
تَلثـم الحـراس عندمـا وقعت عيناه علي بهـاء ملامح المحظي حتي الحـروف تجمدت علي شفاهه من جمال الذي رفع حاجبه ناظراً لـه بـِ تسائل
السَـ.. السـيده وايت تُريدك في غرفتها !" رَفـع حـاجبـه بـِ استغـراب يَتسائل عـن السبب وتسائل بـِ همس مَسمـوع "ألـم تنـم بعـد؟"
هـز الحـارس رأسـه تَعبيراً عـن جهله فـَ تحرك اتجاه الغُـرفـة
رُغـم عـدم معرفته بـِ السبب طـرق بـِ خفـه فـوق البـاب قبل سماع صوت السيده وايت تأمر بـِ الدخول "صباحكِ خيراً سيـده وايـت "
ابتسمت مـن كانت قد انتهت توا من ارتداء ثوبهـا الاسود المِخمالي وتمتمت بـِ رفع صوتها "صباحك جميلاً مثلك يا جيميني,عُـدتِ تـواً؟, تأخرت اليـوم كثيراً عـن موعـد عـودتـك !، الشمس اشرقت بـِ الفـعل !"
ابتسـم المعني واجـاب بينمـا يُمسد ما بين حاجبياه بـِ ابهامه وسبابته "ربمـا يكـون اخر ايامي في القصر سيده وايت، كـما ان الملك كـان مُصر علي سماع المزيد الليلة"
ابتسمت السيده الاربعينية وتمتمت بنبرة يملأها الثقة "ابـداً، انـا اثـق ان لياليك في القصـر سـَ تـكون كثيرة لـِ الغـاية ايهـا السـارد، وهنـاك امـر اريـد مناقشته معـك ولكـن ليس حالياً، ارتاح الان"
كـان يُمثـل الارهـاق ولكـن بـِعد سـماع حديث السيـده فـَ
هـز رأسه وتمتم بـِ عبوس مُصطنع "أشعُر بـِ تعب، ومـع ذلـك لا أشعُر بـِ النُعـاس"
ابتسـمت السيـده واقتربت منـه تَحمـل بـِ كفـها كـوب الاعشـاب الخـضراء وتمتمت "اشـرب من هـذه الاعشـاب وسـَ تشعـر بـِ الخُمـول ومِـن فـورك سـَ تَقعِ نَائِمـاً"
أخـذ الكْـوب منهـا وحدق بـِه لـِثوان ينتظر تن ترتشف السيـده منـه اولاً فـَ بدأ بـِ ارتشافه بـِ خفـه عندمـا فعلت
"اخبريني فيمـا أردتِ الحـديث معي !"سائل فـَتحمحمت السيده امـامه قبل ان تتسائل
"هـل انـت اعـذر؟"رفـع عينـاه بـِ حـده اتجـاه مـن لـم تري تلك اللمعه البنفسجية بـِعيناه قبل ان يهمس"لـِمَ تتسائلين عن شيئ كهـذا سيـده وايت..؟"
"اسمع جيمين, انا اريد ان اعلـم هـذا،
لاني اريـدك ان تصبح مـن مُفضلين الملـك, ربمـا فيمـا بـعد يتغير لقبك من محظي الي..." صمـتت دون حـديث فـَ نظر اليها جيمين قليلاً قبل ان يُجيب بـِ نبرة هـادئـة
"انـا لـم احصل علي قبلتي الاولي بعـد سيده وايت بـِ التأكيد انـا اعـذر،
كمـا انني لا اسعـي ان اكـون من المُفضلين، انـا ان اردت البقـاء سـَ ابقي وحـدي عنده,امـا انـا او لا !" حـده عيناه كـانت مُخيفة ودعني لا نتطرق الي صوته الذي اصحي اكثر غلاظـه
"ان اردت ان تبقي حقـاً الوحيـد في قلب المـلك، لا تَدعه يَمسـك، بمعني اصح لا تدعـه يَقترب مـنك"
لـِ يحصل علي اجـابه مَثـل عـدم الاهتمـام قائلاً "رُغـم اني لـَست مِـن يَسعي لـِ القفز علي قضيب المـلك، الا اني اريد ان اعـرف السبب !"
"جيمين, انـا اعـرف المـلك حـق المعـرفة، انـا مـن قُمـت بـِ تربيته، واعـلم جيداً كـل مـا يتعـلق بـه،
فـَ انـا اعـلم انـك ان منعته مـن الاقتـراب منـك، سـَ يشك بـِ الامـر ويظل يفكر لـِمَ لا تَميل لـه كـَالباقية فـَ سـَ تشغل بـاله وتبقي في رأسـه لـِ اطـول وقت !"
هزت رأسها وتمتمت "رُغـم انـكِ مُحقـة الي حـد مـا، ولكـن أنـتِ تعلميـن انـه مـا ان اراد الاقتراب مني لا استطيع الرفض، او التحجج!!" نظرت لـه السيده امـامه وقـالت بـِ ابتسـامه
"انـا اعلـم جيـداً ان جيمين الذي استطاع دخـول جناح المـلك لـِ اربـعه ليال متصله واليـوم سـَ تـكون الخـامسة,
سـَ يَكـون قـادراً علي التحجج اكثـر مـن مـرة لـِ منعه، كمـا اني اعـلم ان المـلك لن يقترب منـك ان شعـر انـك لا تُريده، ولكـن سـَ تشغل بـاله اكثـر بـِ هـذه الطـريقة"
نظر لهـا قليلاً، ثـم تسـائل "ربمـا انـتِ مُحقـه، بالمناسبة لـِمَ اشعـر بـِ حـركه كبيرة بـِ القصر؟" ابتسـمت السيـده وقـالت بـِ سـعاده
"اليـوم هـو مُوعـد وصـول الاميـرة الصغيرة جِينيف.." ضيق جيمين عيناه وسأل "جينيف؟"
ابتسمت السيده وقالت "اجـل شقيقة الملـك الصُغري، هـو مـن قـام بـِ تربيتها مُنذ طفولتها، وهي تعتبر ابنته وليست فقط شقيقته"
توسعـت عيناه بـِ صدمه مُمثلاً عـدم المعرفه "
حقـاً اذا اين كـانت منذ مـده؟" اجابته وهي تأخـذ الكـوب الفـارغ من يده
"كـانت في رحلـة الي مملكه الغـرب لـِ تتطلع علي العلوم الجديده التي توصلت اليها المملكه، ولانها مُـدلله الملك، حقق لهـا رغبتها وارسلها مـع قـائد الحـرس ايان لـِ حمايتها"
ابتسم وتمتم"اذا هي قريبه لـِ الغاية من الملك "اكدت السيده وايت حديثه واجابته" بالتأكيد، هي ذات غلاوة كبيرة في قلبه، اذا تمكنت من جعلها تُحبك، سـَ تقدر علي جعل الملك يقع لك"
"وكيف هـي الاميرة جينيف؟، اهي مثـل الشمطاء انستازيا؟" سأل جيمين فـَ هزت السيده رأسها بالرفض واجابته
"ابداً، جينيف تشبه الملك هي لطيفة لـِ الغاية وجميلة، هـي فتاه بـِ رقة الزهور"
سـال "وكيف هـو الطريق الي جينيف؟" قـالت السيده بـِ ابتسـامه
"انـا لن اعطيك اي خطط، انـت عليك ان تعمل جيداً لـِ جعلها تُحبك, ولكـن سـَ اعطيك تَلميحـاً؛ الاميرة جينيف تعشق الزهور"
زم شفاهه ثـم قـال بـِ هـدوء وتفكير "سـَ افكر بـِ هـدية مـن الزهـور لـِ الاميرة اذا !"
ابتسمت السيده وهي تربت فوق كتفيه وقـالت "اذهب الان لـِ النـوم، وانـا سـَ أيُقظك قبل موعـد الحـفل بـِ قليل لـِ تتجهز وتفكر بـِ هديه مناسبة"
اومـا المعني واتجه الي سرير السيده وايت لـِ أخذ ذلك القميص من فوق السرير مُتجهاً الي الحمام لـِ تغير ملابسه قبل النوم..
••
العمل علي قدم وساق مُنذ شروق الشمس والجميع يعمل لـِ استقبال الاميرة جينف، مدلله الملك يونغي شقيقته الصغري
الجميع يعلم قيمه الاميرة الصغيرة بالنسبة لـِ مـلك البلاد، لـِ ذلك كـان العمل شديد الادقان،
في جناح الجاريات كـانت السيده وايت تامر الجاريات عن اعمالهن كمـا انها تعطي كـل جارية عملها وهكذا
حتي اقتربت الشقراء ذات الخصلات القصيرة منهـا وتسائلت "سيده وايت، انـا لـم اري جيمين اليـوم، تـري هـل امـر المـلك بـِ قتله" كـانت ابتسـامتها الواسـعه شيئ غريب لـِ التو تسائلت عن مقتل شخص وكـانـه شيى عادي!
اختفت ابتسـامتها وحلت علي ملامحهـا حـده جعـلت من جمال وجهها كَـمن تلبسته روح شريره عندمـا نظرتهـا السيده الاربعينيه بـِ ابتسـامه جانبية وصوتهـا علي فـَ سمعته كـل الجاريات
"ابـدا! يا كرستين، جيمين لـم يُقتل, لقد اخبرني الحـرس صباحـاً عـن امـر عـدم حضورهـ في ميعاده الليلة، لـذا سألت حُراس جناح الملك،
رُغـم سريه الامر فقـد اخـبراني ان السياف رحـل من الجنـاح بعد دخول جيمين بـِ نصف سـاعه بـِل وانـه لـم يَخُـرج من الجناح حتي الان"
جزت الاخري اسنانها وتمتمت بـِ حـده "مـالذي من المفترض ان يعنيه هـذا؟"
رفعت السيده الاربعينيه حاجبها ونظرتها بـِ برود وتحدثت بـِ جدية"يعني ان جيمين بـات بـِ جناح الملك علي سريره وبـِ جـانبه بـما انه لـم يخرج من جناحه منذ الامس تقريباً... "
صرخـت كرستينا بـِ صـوت غـاضب وكـأنهـا جُنـت ثـم نظرت لـِ السيـده امامها وصرخـت بهـا "كيف لـه ان يسمح لـِذلك اللعين ان يبت بـِ جناحـه واللعنـه، كـيف واللعنـه يتركـه !"
بـِ اكثر النظرات برود وتجاهل قـابلت السيده وايت رد فعـل الشقراء امـامها قبـل ان تخرج نبرتهـا الامره "اذهبي وأدي مـا خلفكِ من اعمال لـِاستقبال الاميرة يا كرستين، واحذري من الصراخ بـِ حضـوري مـرة اخري.."
"حسنـاً اذا ايها العـاهر تريد اللعب بـِ قذارة لـِ نلعب اذا" جزت اسنانها ويبدوا ان تحزير جيمين الاول لـم يُجدي نفعاً معهـا
__
ساعات نومـه مـرت بـِ هـدوء فقط في منتصف الظهيره كـان قد استيقظ ينظر حولـه فـَ استفاق يغتسل قبل اتجاهه الي جناح الجاريات مع معرفته التامه بـِ عـدم تواجد اي جـارية حاليا بـِ بساطة لان الجاريات تتجهز
ألقي بـِ جسـده فوق سريره يُغمض عيناه هادئاً قبل ان تُفتح عيناه بـِ سرعه مهيبة دون اي حركه من جسده عندمـا شعـر بـِ تلك التي تلتف حول قدمه
اهبط عيناه فوق تلك الافعي التي تلتف حول جسده بـِ لونهـا الاسود وحجمها الكبير
غرزت الافعي اسنـانـها السـامه عندمـا استشعرت بـِ حـركه مـن تـم لـِدغه ولكنه حدق بهـا بـِ حـده شَـاعراً بـِ وخزة مُشابـه لـِ وخز الابرة,
عندمـا لَـدغتـه الافعي حدقت به وسكن جسدها عندمـا لمعت عيناه بـِ لونها البنفسجي يحدق بهـا فـَ بدأت علي الفور بـِ الانسحاب عن قدمه
ألـم اللدغـه جعل حدقتـاه العسليتان تلمع بـِ لـون بنفسجي بـِ شـده حـاولت الافعي الهـرب منه ولكـنه امسك رقبتها بـِ حـده يضغط فوقهـا وعيناه الحادتين تثقبها
سكنت الافعي امامه دون اي هجوم او هروب فـَ حرك جيمين عيناه بـِ الجناح مُغلقاً لـِ جميع الابواب كي لا يراه احدهم
أهـبط عينـاه الي سـاقة ورفع عنه سروالـه القُمـاشي لـِ تقع عيناه فوق لـِ دغه الافعـي الذي كادت ان تخرج لعض الدماء الخفيفة بـِ الكاد تري فـَ مرر كفـه فوق ساقـة الحليبة فـَ عـادت صافية خالية من اي شوائب كما كانت
غمغم بـِ نبرة مُنخفضة حـادة "مـن ارسلـكِ" سأل بـِ لغـة غير مفهومه الي الافعي التي كـانت تنظر داخل عيناه البنفسجية
حدق داخل حدقتيها السودوتين فـَ لمعت عيناهُ اكثر عندمـا بدأ يَري ذكريَات الافعي, لَقـد استطـاع رُؤيه مـا رأته الافعي وسمـاع الحَـديـث الـذي سمعتـه
"هَـل هـذه الافعـي قـويـة؟"
لَقـد سمـع هـذا الصـوت قَـبلاً هـو واثـق انـهُ فعـل صـوت انثوي حـاد ومَغـرور كـان يَتحـدث فـَ عقـد حاجبـاه عندمـا سَـمـع الصـوت الغليظ العاىٔد
"مَـولاتي, هَـذه الافعـي يمكنها قتل اعتي السَـحرة, فـَ مـاذا اذا بـِ بَشري ضَعيف !"
"الاهم عنـدي الا يبقي هـذا اللعيـن عـلي قـيد الحـياة" علـم عـلي الفـور مـن هـي خاصتـاً عندمـا قالت بـِ غرور
" عندمـا يُقتل هـذا اللعين ويتم اعلان مـوته سَـ ارسـل لـك صندوق ذهبي اخـر, رُغـم انـه لا يستحق ولكن عليك فعل هـذا الليلة, غـداً قبل مَجيى الاميرة اريد ان يُعلن خَبر موتـه "
"سـَ تلدغه الحية اليوم حتي وان كـان سَـاحـراً سـَ يُقتل بعـد ثَـوان مـن فعلها, سُمهـا قـوي لـِ الحد الـذي يَجعلـه يَتغلغل داخـل عُروقـه في اقـل مـن عشر دقـائـق"
عـادت عيناه لـِ لونهـا العسلي الظَـاهـر عندمـا حاول احدهم فتـح باب الجناح
اخفي الافعي خلف ظهره ونظر لـِ التي ابتسمت وتمتمت "جيميني, سعيده انـك مُستيقظ, احضرت لـك ملابسك ارتديها بـِ سـرعه الاميـرة علي وشـك الوصول"
اومـا لهـا بـِ لا حديث ولان السيده كـانت مُتعجلة لـِ الغاية اغلقت الباب خلفها مـرة اخـري مع خروجها من الجناح فـَ اعـاد الحية امـام عيـناه
ونظر بـِ قـوة الي الافعـي التي لَمـعت عيناهـا هـي الاخـري بـِ البنفسجي فـَ ابتسـم ابتسـامه جانبية مُختلة ثـم تركهـا تتحرك بَعـيداً عنـه
"تُرسلين حيـة لـِ قتلي, انـا الـذي لـم يُقدر اعتي السحـرة عـلي الاقتـراب مني تَظنين ان حية سـَ تقضي علي !"
تمتم جيمين ثـم تحرك الي التجهز وخطته تحوم بـِ رأسه
••
الجاريات, الخـادمـات, الجميع يقف في استقبال الاميرة جينيف التي حضرت بـِ اجمل ابتسامه
لَقـد كانت الاميرة جميلة لـِ حد مُخيف تشبة الملـك في شعـرها الرَمـادي مثله والبشرة الشـاهبه المشابه لـه بـِ اختلاف عيـناها الزرقوتين بـِينمـا هـو فَقد اتخذ الفجر من عيناه مَسكناً
ترتدي الاميرة تاجها المُرصع بـِ الاحجار الكريمه والعقد الذي لا يقُدر بـِ اموال ابتسامتها كانت كَـ الشمس وعيناها الزرقوتين تبحث عـن شقيقها...
الذي مـا ان هبطت عيناه عليها حتي ابتسم بـِ وسـع وعانقها بـِ قـوة وابتسـامه لُثـوية جميلة فـَ ابتسمت الاميرة ابتسامه لُثـوية مُشابهه لـِ شقيقها وتمتمت
"اشتقت اليك كَثيراً مَـولاي "
عانقها الملك بـِ قـوة وتمتم مُبتسمـاً"انـا ايضـاً صَغيرتي "
بالحـركة في القصر عانقت الاميرة السيده وايت والمُستشار نـامجـون,الامير جونال,الاميرة انستازيا
ثـم ذهبت لـِ غرفتها لـِ ترتاح
••
كـانت كريستين تبحث عن جيمين لـِ اخذ ثأرها منه والانتقام منه بينمـا الاميرة تبتسم بـِ وسع علي غيابه ظَنـاً منها ان مـا اردته قـد حدث
••
اختفاء جيمين كـان شئ غريب حَير السيده وايت واراح الاميرة انستازيا كثيراً
الحفل علي وشك البدا وجيمين ليس متواجداً فـَ جلست الاميرة بـِ جانب الملك بعدمـا حيت السلطان فـَ نظرت لـه وقـالت مُبتسمه
"مـالذي تبحث عنه يونغي؟" سألته فـَ جذبت انتباهه ونظر لـها مُتسائلاً"مـاذا؟"
ابتسمت بـِ خباثـة وتمتمت"السيده وايت قـالت ان هنـاك محظي شديد البهاء والحُسن قـد استطاع الدخول لـِ الجناح الملكي لـِ اربعـه ليال مُتواصلين "
رفع حاجبه وتمتم "ومـاذا في هـذا؟" ابتسمـت بـِ قـوة وقـالت بـِ حمـاس
"اريد ان اراااه" زم شفاهه وتمتم "لـم اراه منذ الصباح"
"اووة اووووة هـَل اشتقت لـه يا شقيقي الكبير" غمزت لـه فـَ عقد حاجباه نـاظراً لهـا بـِ برود فـَ ضحكت وهي تُتمتم "هيـا اخي اعترف, اعلـم انـك فعلت"
مُجدداً كـان ينظر لها بـِ برود فـَ ضحكت وهي تقول بـِ حماس"انـا حقـاً اريد ان اراه"
"اخبريني اولاً، مالذي فعلته بـِ بلاد الغرب؟" سال الملك فـَ تحمست الاميرة واجابته "لقد تعلمت الكثير, ونقلت الكثير من العلوم وادقنت البعض منها, سـَ اجلس مع الوزير وسَـ نبدا بـِ تدوين هـذه العلوم"
"انا حقـاً فخوراً بـكِ صغيرتي"ربت فوق كتفها فخوراً فـَ ابتسمت وهي تُتبع اجواء الحفل
فَجـأه انقطعت الموسيقي و حَل الصمـت عندمـا ظهـر الـباهي امامهم
بـِ ملابسه السوداء وشعره الحر المُزين بـِ سلاسل الذهب العتيقة عنقه الظاهر بـِ ترقوته البارزة, حُمرة شفاهه القانية كـانت لافته لـِ الانتباه وهـو يدخل الي القـاعه الملكية المَملوة بـِ ملوك و نبلاء ورجال البلاط الملكي والجاريات والمَحظيين والشرفاء
توسعت عينان الاميرة وهي تراه يقترب منهم بـِ ثقة وخطواته الثابته كـانت جعلت الاميرة تَهمس" هـذا هـو جيمين بـِ التاكيد "قالتها وسمعها اخيها الذي تنحنح بـِ حـده قليلة فـَ عادت الموسيقي لـِ العمل مُجدداً
انحني بـِ كل رقـة كَـ رجل نبيل وهـو يُتمتم بـِ نبرته النـاعمة الواثقـة شديده النُبل" مـرحبـاً اميـرة جينيف, سُررت بـِ لقـاءكِ, واقـدر واشـكر حظي الجميل لـِ ملاقاه عيناي لـِ جمال محياكِ"
احمرت وجنتي الاميره حيث الباهي ذو الملامح الفاتنة يتغزل في جمالها فـَ وضعت كفها فوق خاصته وابتسمت بحياء عندنا طبع جيمين قُبل شديده الرقه فوق كفها فـَ تمتمت بـِ ابتسامه جميلة
"انـت الاشد جمالاً جيمين, لا اصدق انك مُجرد محظي وانت اشد جمالاً ونُبلاً من المُـلوك"
ابتسامته الفاتنه جعلت الملك يرمش بـِ بطئ عندمـا رأها
كـم هـو فاتن جيمين
"لَقـد علمـت ان الاميرة عـاشقة لـِ الُزهـور فـَ اردت ان اقدم لـِ اميرة الشرق هدية بسيطه"
وضع كفه داخل ملابسه السوداء واخرج منها طوق رأس مصنوع من زهـور البنفسج شديد الجمال والرقـة فـَ تمتم يُقرب الطـوق منها
"هـذه زهـور البنفسج لا تُهـدي بـه غير الجميلات التي تتهني الاعين بـِ رؤيتها"
"هــاي, انـت تجـعل قلبي ينبض بـِ عُنف"تذمرت الاميرة فـَ ابتسم جيمين وانحني بـِ احترام لـها ثـم تنحي جانباً وعيناه تَنظر لـِ الشقـراء التي كانت تُطالعه بـِ حقـد
كـانت انستازيا تنظر لـه بـِ غيظ ولا تعلم حقـاً كيف نجي من الافعي التي وضعتها بـِ سريره !
بينمـا السيده وايت نظرت لـه وسألته بـِ صـوت خـافت" اين كُنـت طـوال اليـوم جيمين, لَقد بحثت عنك ولم تجـدك "اجابها بـِ هـدوء" كـنت اُحـضر هدية الاميرة "
قالها فـَ تبسمت السيده وقالت "البنفسج اختيار شديد الجمال والرقة احسنت, اتوقع ان الاميرة احبتك بالفعل"
ابتسم بـِ هدوء وقال "اتمني"
علي الجهه الاخري التفت الملك علي صوت السلطان الذي قال"هـذا الشاب حقـاً شديد الجمال, هـل هـو ابن احـد النبلاء؟ "
نظر لـه الملـك واجـاب بـِ هـدوء "انـه المحظي الخـاص بي سلطان هيون"
نبرة الملك الحـاده كـانت خير دليل علي غضبه اتجاه السلطان الذي تنحنح بـِ توتر ينظر لـِ الجهه المعاكسة هربـاً من حدقتي الملك
مَـر الاحتفال بـِ شيىٔ من الاعتيادية وقد شـارف علي الانتهاء فـَ اشار الملك لـِ المحظي شديد الجمال بالاقتراب فـَ اعطـاه جيمين اجمل الابتسامات واقترب ينظر لـه ويهمس "مَـولاي يُطالب بـِ قربي.."
نظـر المـلك لـِ بهـاء ملامحـه وتمتم بـِ رخامه صوته العميق "اريـدك بـِ جناحي الليلة أيُهـا البـاهي"
عض طرف سفلتيه امـام الملـك وهمس بـِ نعومـة "كمـا يشـاء مَـولاي"
اعـاد طرف شعـره عـن كتفه بـِ رقـة يبتعـد قبل ان تَقع عيناه علي انستازيا التي تتحرك قاصه جناحها فـَ رُسمت ابتسامته المُختلة فوق شفاهه ثـم اقترب من السيده وايت قائلاً"طلب الملك ان اتجهز لـِ اجلـه سـَ اذهب "
اومـات لـه قائلة "تـركت ثيابك بـِ غرفتي" اومـا لها وتحرك الي الخـارج خلف الاميرة....
__
دخلت غرفتها كَـ المجنونة تصرخ وتلقي بـِ كل شيئ ارضاً "كيف واللعنه نجي من الافعي كيف فعـل, اكرهك ايهـا اللعين وسَـ اقضي عليك "
صرخت والقت الطقعه الاثرية بـِ الارض فـَ دارت عندمـا سمعت صوتـه
"لـِ نري مـن منا سـَ يقضي علي الاخـر"
بـِ عيناه الحمراء وشعره الاسود القصير كـان ينظر لـها مـع ابتسـامه مُختله جعلت الاميرة تَعـود لـِ الخلف مَزعـورة
ممـا هـو قـادم...
يُتبـع...
نَقـول الله يحرق الاميرة كـانت تستهل
قولتلكم جيمين هيجيب حقكم انتوا مش صدقتوني
_شَـهـرَزاد_💙