عشقتك يا عهدى

By ghadaghoneem

130K 4.3K 1.1K

ليث الدمنهوري رائد فى المخابرات صاحب اكبر شركات فى مصر والوطن العربى مشهور بالوحش وهى عهد الجارحى رائدة في ال... More

الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
اقتباس تمثيلى
الجزء السادس
الجزء السابع
الفصل الثامن
الجزء التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الجزء السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرين
الجزء الثانى والعشرين
الجزء الثالث والعشرين
الجزء الرابع والعشرون
الجزء الخامس والعشرون
الجزء السادس والعشرين
الجزء السابع والعشرين
الفصل الثامن والعشرين والأخيرة
الفصل الاول من الجزء الثانى
الفصل الثاني الجزء الثاني
الفصل الثالث الجزء الثانى
الفصل الرابع الجزء الثانى
الفصل الخامس الجزء الثانى
الفصل السادس الجزء الثانى
الفصل السابع الجزء الثاني
الفصل الثامن الجزء الثانى
الفصل التاسع الفصل الثاني
الفصل العاشر الجزء الثانى
الفصل الحادى عشر الجزء الثانى
الفصل الثانى عشر الجزء الثاني
الفصل الثالث عشر الجزء الثاني
الفصل الرابع عشر الجزء الثاني
الفصل الخامس عشر الجزء الثانى
الفصل السادس عشر الجزء الثانى
الفصل السابع عشر الجزء الثانى
الفصل الثامن عشر الجزء الثانى
الفصل التاسع عشر الجزء الثانى
الفصل العشرون الجزء الثانى
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون والاخير

الفصل الثلاثون

503 15 6
By ghadaghoneem

فى حفل مخصص لرواد الشركات حيث يقف ليث يتحدث مع رجال الاعمال ليجد ليث من يضع يدة على كتفه ليستدير ليجد حمزة يبتسم له ، ليبتسم ليث ويعانق حمزة .

ليث بإبتسامه : مشوفتكش بقالى اسبوع كنت فين ، احب اعرفكم حمزة اخويا .

احد رجال الاعمال : اهلا بحضرتك طبعا عارفين حمزة بيه الهراوى ، مقولتش رأيك ايه فى الشراكه يا ليث بيه .

ليث بإبتسامه: انا مبحبش الشراكه وحضرتك عارف لكن انا فعلا فكرت فى الشراكه وملقتش احسن من حمزة اشاركه .

حمزة بإبتسامه: شرف كبير ليا يا ليث .

ليث بإبتسامه:  عن اذنكم ، مقولتليش اختفيت فين .

حمزة : مشغول ولله سافرت اسبانيا خلصت صفقه ورجعت ، ايه اخبار عهد .

ليث بإبتسامه: مجننانى يا حمزة بتطلب طلبات غريبه وفى اوقات غريبه بردك .

حمزة بضحك : معلش استحمل لغايه ما تولد هرمونات .

ليث بإبتسامه: اخر مرة طلبت شيكولاته الساعه ٣ الفجر قولتلها الصبح هجبلك ، قالتلى معنتش بتهتم بيا انا هتصل بحمزة يجبلى .

حمزة بضحك: كنت تتصل يا ليث كنت جبتلها .

ليث بإبتسامه: لا متقلقش اتصرفت سيبك للتقيله علشان لو انتحرت تلاقى حد يجبلها الى هى عايزاه .

حمزة بإبتسامه: ابقى سلملى عليها .

ليقطع كلامهم مجئ كلارا لينظر لها حمزة بإستغراب: كلارا ايه الى جابك هنا انتى بتراقبينى ولا ايه .

كلارابغضب : وهرقبك ايه .

ليث بإستغراب: انتوا تعرفوا بعض .

حمزة بهدوء : هبقى احكيلك بعدين .

كلارا بإبتسامه: ليث بيه فى ورق مهم محتاج امضه حضرتك بعته لحضرتك تراجعه .

حمزة بهدوء : انتى شغاله مع ليث .

كلارا بهدوء : ايوة فى اعتراض .

حمزة : مستحملها اذاى يا ليث .

ليث بإبتسامه: كلارا سكرتيرة شاطرة .

حمزة بهدوء: يمكن .

كلارا بغيظ : عن اذنك يا ليث بيه هروح اشوف موضوع الصفقه .

لتغادر كلارا ليردف حمزة : عايز كلارا يا ليث .

ليث : معرفش استغنى عنها هى سكرتيرة شاطرة جدا .

حمزة : متقلقش هرجعهالك علطول محتاجها سكرتيرة ايام قليله .

ليث بإبتسامه: اتفقنا بس هترجعها علطول .

حمزة بإبتسامه: مش متمسك بيها متقلقش انا اساسا مبحبش السكرتيرة الشخصيه دى .

لتبدأ الحفل ويتم توزيع جوائر تكريم لرجال الاعمال ليصعد ليث وحمزة ويتم التصفيق لهم .
ليأتى موعد الرحيل ليقف ليث وحمزة وكلارا .

حمزة بإبتسامه: همشى انا علشان هموت وانام .

ليث بإبتسامه: تمام وهبعت مدير اعمالى لماركوس علشان الشراكه .

حمزة : موافق ، اتفضلى اوصلك فى طريقى .

كلارا بهدوء: معايا عربيتى شكرا .

ليث بإبتسامه: انا همشى انا عهد وحشتنى اتخانقوا براحتكم .

ليغادر ليث لتأتى سيارة كلارا ليردف حمزة : عربيتى احلى علفكرة .

كلارا بغيظ : وانا عجبانى عربيتى .

حمزة : خلى بالك انتى هتبقى السكرتيرة بتاعتى يعنى لازم تحترمينى .

كلارا بغيظ: دى فترة مؤقته .

ليقترب حمزة من كلارا ليستند على سيارتها ويحاوطها بيدة ليردف : قولتلك هتبقى سكرتيرة خاصه بيا يعنى تغيرى اسلوبك انا مبستحملش كتير .

كلارا بتوتر : طب طب ابعد شويه .

ليضحك حمزة ويبتعد ويتجه الى سيارته ويركبها ليردف : سلام يا قطتى .

فى صباح يوم جديد لتبدأ كلارا العمل فى شركه حمزة كسكرتيرة شخصيه ، لتدخل كلارا مكتب حمزة كسكرتيرة

كلارا بإبتسامه :صباح الخير .

حمزة بإبتسامه: ايه الطيبه الى على الصبح دى .

كلارا : انا غلطانه هقرئلك جدولك انهاردة ولو سمحت متقطعنيش .

حمزة بهدوء : وهيحصل ايه لو قاطعتك .

كلارا : هتشوف منى وش وحش .

ليقوم حمزة من على كرسيه ويقترب منها لترجع كلارا إلى الخلف لتلتصق بالجدار .

حمزة بإبتسامه: قطعتك اتفضلى ورينى هتعملى ايه ، قولتلك بلاش تعملى فيها أسد .

ليبتعد عنها حمزة ويسير بإتجاه الباب ويضحك بشدة ليغادر المكتب لتضع كلارا يدها على قلبها ، لتنظر كلارا حولها بتوتر لتتوجه إلى مكتبها ، بينما توجه حمزة إلى مكتب ماركوس .

حمزة بإبتسامه: مبشوفكش الايام دى اخبار بيلا ايه .

ماركوس بإبتسامه: الحمد لله ، بس نفسى أسألك سؤال .

حمزة : اتفضل .

ماركوس : انت طول عمرك مبتحبش السكرتيرة الشخصيه اشمعنا دلوقتى .

حمزة : حبيبتها اول مرة اول ما عهد اتعينت فيها ، بس المرادى لازم عليا أن انا أعين كلارا علشان عمتى قالتلى إنها عاوزة كدا علشان تقربنا انا وكلارا من بعض ، وانا اقنعت ليث من حسن الحظ أن ليث طلع مديرها .

ماركوس : يعنى ممكن تحب فكرة السكرتيرة الشخصيه مرة تانيه .

حمزة بضحك : ايه الكلام الى بتقوله دا ، انا قلبى خلاص اتقفل وصحبته انا مطمن عليها .

ماركوس : ليه كدا .

حمزة بهدوء : اقفل الموضوع دا يا ماركوس انا ماشى سلام .

ماركوس بقله حيله : سلام يا صاحبى .

ليركب حمزة سيارته ويتوجه الى المقر ليصل بعد مدة قصيرة ، ليدخل المقر ليوقفه الضباط .

الضابط : حضرتك مين .

حمزة : انا حمزة الهوارى عاوز اقابل ليث باشا الدمنهوري .

الضابط : ثوانى اديله خبر .

ليتصل الضابط بليث ليسمح له بالدخول .

الضابط : اتفضل .

ليأخذ الضابط حمزة إلى مكتب ليث ليدخل حمزة المكتب ليقف ليث بإبتسامه ويسلم عليه .

ليث : اتفضل تشرب ايه .

حمزة : قهوة مضبوطه .

ليطلب ليث القهوة ليلتفت الى حمزة .

ليث : ايه فكرك بيا .

حمزة : مليت من الشركه وكمان نفسى اعرف انت كنت مستحمل كلارا اذاى .

ليث بضحك : ليه كدا ، كلارا بنت موهوبه وبتتحمل المسئوليه .

حمزة : بس بتتحكم .

ليث : مين قالك كدا كلارا بتنفذ الى انا بقوله .

حمزة بغيظ : يعنى بتعمل كدا معايا بقصد تمام انا هعرفها مين الحوت ، دى بتتحكم حتى فى القهوة ، بتخلينى اشرب عصير ليه هو انا فى المدرسه .

ليث بضحك : مش خطيبتك .

حمزة : كله بسبب عمتى هى إلى دبستنى بس هتسافر قريب واخلص من كلارا وارجعهالك تانى .

ليث : تمام انا عن نفسى محتاجها معايا فى الشغل ، ليمسك ليث هاتفه لينظر إلى المكالمات .

حمزة : فى حاجه يا ليث .

ليث : لأه دا صاحبى من ايام الدراسه بس هو قبطان جاى من السفر انهاردة هيجى على المقر وعهد عامله غداء جميل .

حمزة : لا انا كدا جاى اكل .

ليث : تعاله هعمل حسابك انت وكلارا .

حمزة: انت عاوز تموتنى صح .

ليث : لأه بس علشان عهد متحسش أنها قاعدة لوحدها .

حمزة بضيق : تمام .

ليث بضحك : اتصل بيها .

حمزة : تمام .

ليتصل حمزة بكلارا .

كلارا : انت فين يا حمزة بتصل بيك مبتردش .

حمزة بإبتسامه: أهدى يا كلارا انا قافله علشان انا فى مقر المخابرات.

كلارا بمفاجأه : ليه .

حمزة : الو الو كلارا .

ليث : فى ايه .

حمزة : بطاريه تليفونى خلصت .

ليث : خلاص خد كلامها من موبايلى .

بينما عندما سمعت كلارا أن حمزة فى مقر المخابرات ، اتصلت بعلا وشيماء .

كلارا : تعالوا معايا بسرعه هقابلكم عند مقر المخابرات بسرعه .

لتنظر علا الى شيماء بإستغراب

علا : هى قالت مقر المخابرات ولا انا مش واخده بالى .

شيماء بضحك : شكل كلارا اتجننت .

لتركب علا وشيماء سيارتهم وينطلقوا الى مقر المخابرات ، ليصلوا عند المقر ليجدوا كلارا تنزل من سيارتها مسرعه .

علا : كلارا فى ايه حد يجى مقر المخابرات برجليه .

كلارا : حمزة جوا هشوف عمل ايه واطلعه .

شيماء : هتجبلنا مصيبه بسبب حمزة .

لتدخل كلارا ليوقفها الضباط .

الضابط : حضرتك مين .

كلارا : انا كلارا عاوزة اقابل ليث بيه الدمنهوري .

الضابط : مينفعش ليث باشا مشغول .

علا : طب مفيش حد هنا فاضى نتكلم معاه .

الضابط : لو سمحتم اتفضلوا من هنا .

بينما وصل زين إلى المقر ليركن سيارته وينزل ، ليلقى الضباط التحيه له .

زين : فى ايه .

علا : هو حضرتك مسئول هنا .

زين بضحك : ايوة .

كلارا : لو سمحت كنا عاوزين نقابل ليث بيه الدمنهوري .

زين : ليه .

كلارا : انا سكرتيرة الشخصيه وعاوزة أقابله ضرورى .

زين بهدوء لينظر إلى الضابط : إدى لليث باشا خبر .

الضابط : حاضر يا فندم .

علا : شكرا لحضرتك .

زين بإبتسامه : اتفضلوا فى مكتبى لحد ما ليث باشا يدينا الاذن .

علا : ادخلوا انتم انا راحه اجيبلى حاجه اكلها .

زين : اتفضلى فى حاجات تاكليها عندى فى المكتب .

لتدخل علا وشيماء وكلارا ليدخلوا مكتب زين ، لتدخل عهد مكتب زين .

عهد : زين ليث هنا .

زين : ايوة يا عهد باشا اتفضلى ادخليله .

عهد بإبتسامه: كلارا ايه الى جابك هنا .

كلارا : حمزة هنا وكنت عاوزة اشوف طريقه أخرجه وكنت عاوزة اقابل ليث بيه علشان يساعدنى .

عهد : حمزة مين .

كلارا : حمزة الهراوى .

عهد بإستغراب : حمزة ممسوك هنا مش ممكن ، تمام هشوفلك الموضوع دا استريحى ، انت بتعمل ايه يا زين .

زين : الانسه كانت عاوزة حاجه تاكلها فديتها شيكولاته .

عهد : مش الشيكولاته دى بتاعتى .

زين : متخافيش جبت زيادة .

عهد بضحك: فاهمنى ، عن اذنكم .

زين بهدوء : هو حضرتك اسمك ايه .

علا بخجل : اسمى علا .

زين : اسم جميل .

علا : شكرا .

لتدخل عهد مكتب ليث ليقف حمزة لتسلم عليه عهد لتذهب الى ليث ليحتضنها ليث .

عهد : فى ايه يا حمزة وجايب كلارا هنا ليه وهى عرفاك اذاى .

ليث بضحك : تبقى خطيبته .

عهد بفرح : بجد ومقلتليش ليه .

ليث : أصله مدبس فيها بسبب عمته دا موضوع يضحك لو سمعتيه .

عهد : المهم هى برا مع صحباتها وجايه تشوفك وتخرجك فكرتك محبوس .

حمزة بضحك : بجد خليها يا ليث تدخل .

ليث : تمام .

لتدخل كلارا لتتوجه بإتجاه حمزة .

كلارا : انت كويس .

حمزة : تمام جدا .

كلارا : امال انت هنا ليه .

ليث : أهدى يا كلارا واقعدى ، حمزة كان جاى يشوفنى عادى .

كلارا بغضب : ومقلتليش ليه ، سيبت كل الشغل وقولت اجى اضمنك .

عهد بضحك : تضمنيه من مقر المخابرات دا انتى عاوزة بطاقه رئيس الجمهوريه علشان تضمنيه.

كلارا : بحسبك عملت مصيبه ما انت بتحب المصايب .

حمزة بضيق : شوفت بتغلط اذاى علشان تعرف انها مصيبه وادبست فيها .

عهد : اهدو انتوا الاتنين بيفكرونى بممدوح وفرح ، دلوقتى انا جايه علشان اقولكم تحبوا اطبخلوكوا ايه وصاحبك يا ليث وصل ولا لسه .

ليث : وصل المطار .

عهد : تمام روح استقبله انت وحمزة وانا وكلارا هنروح بضبط الاكل .

ليث : تمام .

لتأخذ عهد كلارا إلى الفيلا بينما غادرت علا وشيماء المقر واخذ ليث حمزة إلى المطار .

---------------------------
بعد ساعه جاء ليث وحمزة وصديق ليث ليدخلوا الفيلا لتكون عهد وكلارا فى استقبالهم .

ليث بإبتسامه : اعرفك يا عهد إلياس ، اعرفك يا إلياس عهد مراتى ودى كلارا خطيبه حمزة .

إلياس : اتشرفت بمعرفتكم ، بس بجد يا ليث مراتك جميله .

ليث بغضب : ولو قولت كلمه تانيه هتلاقى نفسك فى الطيارة بتغنى ظلموه .

ليضحك حمزة وعهد وكلارا .

حمزة بضحك : انا ذية مضايق بس بجد كلامك ضحكنى .

الياس : خلاص يا ليث غلطت هاكل ولا امشى بكرامتى .

عهد : اتفضلوا الاكل جاهز .

ليتناولون الطعام ، لينتهوا منه لتشغل إحدى الخادمات اغنيه اسبانيه جميله ، ليتقدم ليث من عهد ويمسك يدها ليرقصوا ، ليتوجه حمزة إلى كلارا ويمد يده لها .

حمزة : نسيب جميع المشاكل ونسترخى شويه .

لتنظر له كلارا بإبتسامه وتمسك يده ويبدءون فى الرقص ، بينما نظر لهم الياس وتذكر حبيبته التى رجع من أجلها مصر ليجدها .

الياس : وحشتينى يا شيماء .

------------------------------
لينتهي اليوم ويوصل حمزة كلارا إلى المنزل وبدءت مشاعر تولد بداخل كلارا إلى أن جاء ذلك اليوم الذى غير كل شئ .

فى الصباح جاء حمزة إلى الشركه ليدخل مكتبه استعدادا لإجتماع هام ليدخل ماركوس ومعه كلارا .

كلارا : الاجتماع هيبدأ بعد خمس دقائق وكل المستثمرين وصلوا .

حمزة : تمام يلا .

ليبدء الاجتماع ليتناقش حمزةمع المستثمرين .

ماركوس : بس السعر عالى اوى .

المستثمر : هو دا السعر الى عندنا .

حمزة : بس كدا التصدير غالى اوى وكمان فين المكسب بتاعنا .

المستثمر : احنا شركه تصدير واستيراد كبيرة وبنسوق السيارات كويس كدا والأرباح بتزيد معانا .

ماركوس : بس بالسعر دا كدا احنا هنخسر وانتوا الى هتكسبوا .

كلارا : لو سمحت ينفع اتكلم ، حضرتك احنا مش عاوزين نتعاقد معاكم وهنفسخ العقد إلى بينا ودا اخر قرار لينا تقدروا تتفضلوا.

لينظر لها ماركوس وحمزة بإستنكار ليقف المستثمرين بغضب .

المستثمر : تمام حمزة بيه .

ليغادر المستثمرين ليخبط حمزة بيدة على المكتب .

حمزة : انتى اتجننتى انتى اذاى تاخدى قرار ذى دا انتى عارفه انتى هتخسرينا قد ايه .

كلارا : اسمعنى بس .

حمزة : انا مش عاوز اسمع حاجه اتفضلى انتى مطرودة مش عاوز اشوف وشك تانى .

كلارا بدموع: عاوزة اقولك أن عهد هانم قالتلى ألغى العقد مع المستثمرين واقولك انك تتعاقد مع شركه سارة ومحمود وارباحك هتزيد ودا العقد بتاعهم عن اذنكم .

لتغادر كلارا المكتب ببكاء ، بينما نظر ماركوس لحمزة .

ماركوس : ليه تزعقلها يا حمزة .

حمزة : وانا اعرف منين أن دى فكرة عهد بس اكيد لازم كانت تفهمنى دا قبل الاجتماع .

ماركوس : غلطت بس غلط بسيط مش مستاهل كل دا ، اتفضل روح صلحها .

حمزة : هبقى اتصل بيها لما تهدى .

ماركوس : ومقلتش الكلام دا لما عملت كدا مع عهد ليه .

حمزة : علشان كنت متعلق بعهد وبحبها جدا .

ماركوس : حمزة روح صالح كلارا دى خطيبتك .

حمزة : بس بأه انا زهقت من كلمه خطيبتى ، واوعى تفتكر أنها هتاخد مكان فى قلبى .

ماركوس : فوق بأه هضيع البنت من ايديك ، بقولك روح وراها .

ليخرج حمزة من المكتب ليلحق بكلارا ليجدها تقف بإنتظار تاكسى ليمسكها حمزة من ذراعها .

حمزة : ينفع نتكلم شويه .

كلارا ببكاء : مش عاوزة اتكلم معاك سيبنى امشى .

حمزة : اسف ، لو سمحت تعالى نروح اى مطعم نتكلم شويه .

لتنظر له كلارا لتومئ برأسها ، لتركب السيارة مع حمزة ليسيرون بالسيارة بإتجاه إحدى المطاعم لكن الطريق كان فارغ لينظر حمزة من النافذة ليجد سيارتين يضربون نار عليه ليتفادى حمزة الطلقات وكلارا جالسه فى رعب ليصوب أحد الرجال طلقه على عجلات السيارة لتنحرف السيارة عن طريقها ليحتضن حمزة كلارا لتنقلب السيارة .

---------------------------
بينما يجلس الياس فى الفندق ليشعر بالخنقه ليغادر الفندق ويركب سيارته ويدخل إحد المطاعم على النيل حيث كان يلتقى بحبيبته لينظر إلى النيل ويشعر بالحنين إليها ، ليسمع صوت من جواره ليشعر بأمل بداخله فذلك الصوت صوت شيماء حقا ليلتفت ليجد شيماء تجلس مع صاحبتها علا وشيماء تصرخ على الجارسون ، ليقف إلياس بإشتياق ويقترب من طاولتها .

إلياس : شيماء .

لتتصنم شيماء مكانها بصدمه هل هذا حق صوته ام انا اتخيل بينما نظرت علا الى إلياس بصدمه .

علا : إلياس .

لتستدير شيماء وتنظر إليه مشاعر بين الحزن واللون والاشتياق لتستفيق شيماء من صدمتها وتمسك حقيبتها وتغادر ليمسك إلياس يدها لتدفعه شيماء .

شيماء بحزن : عاوز منى ايه .

إلياس بحزن : وحشتينى .

شيماء : وانا مش عاوزة اشوفك تانى .

علا : أهدى يا شيماء .

إلياس : ينفع يا علا تسيبينا عاوز اتكلم معاها .

علا: حاضر .

لتغادر علا بينما أمسك الياس يد شيماء وغادر المكان وتحاول شيماء أن يترك يدها ليركب سيارته وينطلق بها لتحاول شيماء فتح الباب، ليغلقه إلياس .

شيماء : نازلنى يا إلياس .

إلياس : لازم اتكلم معاكى .

شيماء : وانا مش عاوزة .

إلياس : يبقى غصب عنك .

ماذا سيحدث لحمزة وكلارا ؟

ماذا سيفعل إلياس مع شيماء ؟

يا رب يكون البارت عجبكم وقولولى توقعاتكم .


Continue Reading

You'll Also Like

788K 10.2K 25
وصمت بالعار دون ادني ذنب ليتزوجها غصبا منعا للتار ليسبها الف مره لتقف له وتخلع قلبه ليكتشف برائتها ليهوي صريعا لها ولكن هل ستتقبل ذلك العشق الذي انغر...
155K 6.7K 24
لم يراعى مشاعرها يوماً لم يقدم لها سوى الجرح ولم يأخذ منها إلا الحب وعندما تأكد من مشاعره كان الأوان قد فات
2.7M 193K 45
لم يكن يومآ الحُزن قضيتي ! بل قضيتي كيف اتخلص منه ! الحزن هو شعور بالعجز يشعر به المرء لكنه لايدوم . احيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في...
4M 519K 100
اجتماعية رومانسية