نزلت بارت جديد لأني كنت متحمسه للموضوع
استمتعوا أصدقائي.
•
•
•
ركض سونجيو لخارج المستشفى، متجهًا لمنزل هيون، بحالة من الجنون والغضب، وصل للمنزل ليصعد مسرعًا يطرق الباب بقوه لكن دون استجابه، يدق الجرس لكن لا أحد يرد.
خرج راكضًا لمكان عمله ولكنه كان قد أستقال بالفعل،
ماذا يفعل؟ لقد هرب....
أخرج هاتفه من جيبه ليتصل عدة اتصالات به دون أستجابة ايضًا، وبعد 30 اتصال وأخيرًا رد على الهاتف ليسبقه "سونجيو: أين أنت؟"
قالها بغضب وجنون ليجيب الآخر بسخرية "لماذا، اترغب بجولة أنت ايضًا، أسف ولكنني أكتفيت بأخيك"
"سونجيو: أيها الحقير، سأقتلك، ساقتلك أقسم لك، كيف تجرأت لفعل هذا، أنه أخي، طفل لم يبلغ الثامنة عشر، كيف أستطعت؟"
"هيون: حقًا أتذكرت الآن أنه أخاك، وأين كنت عندما كان يترجاك لتصدقه عندما اخبرك الحقيقه، أين كنت عندما لم يعد ليومين للمنزل وكان يصرخ للمساعده لينجده احدهم، وعندما أخبرك ضربته للموت، أنت هو الحقير أيها الفاسق لا تحاسبني بل حاسب نفسك"
"سونجيوو: سأقتلك ايها الوغد، الشرطة تبحث عنك بكل مكان ولن تفلت بفعلتك القذره ابدًا سأجعلك عبرة ايها الفاسق اللعين"
بضحكات " هيون: حقًا!! الشرطه!! لن تستطيع الوصول إليّ وإن فعلت سأكون سافرت بالفعل، بالمناسبه أنا لم اعتبرك صديقي ابدًا لقد تعرفت عليك لأجل أخيك فقط، أردته بشده لذا صادقتك "
"سونجيوو: أنت، أنت ماذا تقول؟"
"هيون: لقد رأيته اول مرة بأمريكا، كان بمدرسته الداخليه، أعجبت به لذا راقبت كل خطواته وعندما عاد لكوريا جئت خلفه و تقربت منك لأصل إليه لانه لم يكن يعطي مجال لأي غريب لمصادقته كان منغلقًا على نفسه، والآن وداعًا يجب ان أذهب فتعتني بأخيك فلقد حطمته"
اغلق الهاتف بوجهه الهائج الذي كاد يصيبه الجنون مما سمعه للتو.
•
•
•
•
بالمستشفى
عاد سونجيو لأخيه ليجده جالسًا على السرير وبجواره التؤام، اقترب منه ببطء وحذر، ليراه الصغير ودخل بنوبة خوف ورعب منه فلقد تذكر ما فعله به، ليركض نحوه حاضنًا أياه في محالة لتهدئته " سونجيو: آي سو.... آي سو استمع لي، لن أؤذيك أعدك، سيكون كل شيء بخير، الشرطه الآن تبحث عنه سنمسك به قريبًا اعدك، لن يفلت بفعلته عزيزي، لا تخف. "
ليحاول ابعاده الآخر في خوف منه " لا، ابتعد عني، لا تلمسني "
"دان: سونجيو، هو لا يحب ان يلمسه احدهم فلتتفهمه"
ليتركه ثم أمسك بكفيه " عزيزي، أرجوك سامحني، انا احبك، اعتذر لأنني لم أصدقك، سامحني، أنا اعرف الحقيقه الآن وسأجعله يدفع ثمن هذا أعدك، ساكون أخٍ جيد لك، وسأعاملك جيدًا لن اقسو عليك مجددًا وسأصدقك دائمًا "
قالهم في وسط وتيرة من البكاء
بأعين دامعه وصوت خافت " هيونج، هيونج، أنت أنت تصدقني الآن صحيح، أنا لا أكذب، لقد أذاني هيونج، لم افعلها برغبتي اقسم "
"سونجيو: أعلم، أعلم صغيري، أنت لا تكذب ابدًا، أنت لم تفعل هذا أبدًا، كل شيء سيكون بخير"
ليقوم باحتضانه مع استسلام من الطرف الآخر
" سونجيو: آي سو، سامحني عزيزي أرجوك سامحني أعتذر لك "
" آي سو: هيونج،لا تعتذر، لقد سامحتك، لا تعتذر "
ثم يتشارك الأربعه حضن عميق بعدما انضم إليهم التؤام.
بعد يومان
يفتح سونجيو باب منزلهم، ليدخل الأربعه، فلقد خرج آي سو اليوم من المستشفى، ليعودا جميعهم للمنزل، "نابي: هيا، آي سو، لتستريح بغرفتك، وانا سأجهز الغداء"
بتذمر " آي سو: لا اريد، ارغب بالبقاء معكم "
"نابي: لا اعتراض، لغرفتك الآن" قالتها وهي تدفعه لغرفته حيث نام على السرير ينتظر الغداء ليجهز.
في الخارج " دان: هيونج، ألم تجده الشرطة بعد؟ "
"سونجيو: ليس بعد، ولكنها ستفعل"
ليمر اسبوعًا آخر في هدوء فلقد تحسنت بهذه المده علاقة الاخوه، فا سونجيو اصبح يهتم بأخيه كثيرًا وايضًا علاقتهم مع التؤام تعمقت وتحسنت بشكل ملحوظ، أما نابي فباتت مشاعرها تجاه
آي سو اقوى ليلاحظ هذا الجميع ولكنها لم تعترف خوفًا من الأجابه وأيضًا هذا ليس الوقت المناسب.
يحاول الجميع مساعدة الصغير لتجاوز الأمر حسب كلام الطبيب، فهم بجواره طوال الوقت، يدعمونه، يمرحون من اهتمام الجميع حوله به، حتى اصدقائه بالمدرسه والمُعلمين هم بالطبع لم يعرف بالأمر ولكنهم حاولوا دعمه فلقد لاحظوا تغيره الفترة الماضيه.
ولكن الصغير لا يزال يستيقظ بمنتصف الليل يصرخ مرتجفًا، تلك الكوابيس اللعينه التي تصاحبه كل ليلة، تلك المشاهد المؤلمة لا تدعه يعيش بسلام،
لا تزال نوبات الهلع تزوره كثيرًا ولكن يحاول اخوته بتهدئته ودعمه، واصبح ملحوظًا تقربه من نابي
فلقد كانت بجوار طوال الشهر الماضي، تسانده، لتبدأ بتلك الفتره مشاعر آي سو تتغير تجاهها فهو يشعر بشيء تجاهها لا يفهمه ولكنه لم يهتم.
يوم الأحد الثامنة مسائًا
يجلس الأخوه على الأريكه يشاهدون أحد الأفلام سويًا، فلقد تكرر هذا كثيرًا بهذه الفتره، فسونجيو يحاول تعويض جفافه تجاه أخيه الأصغر، يهتم به، يعامله جيدًا، يلعب ويضحك معه، وايضًا يجلسون سويًا لمشاهدة الافلام مسائًا.
ليلتف بوجهه لأخيه الجالس بجواره "سونجيوو: آي سو، ارغب بقول شيء لك"
"آي سو: حسنًا تفضل هيوونج"
" سونجيو: آسف لأنني احملتك ذنب موت والدنا كل تلك السنوات، آسف لأنني عاملتك بطريقة سيئه بسبب هذا، أنا فقط لم اكن اعرف بماذا أفكر حينها ربما أردت أن اتقبل موته بهذه الطريقه لا اعلم، فقط سامحني "
ليقابله الآخر بابتسامة " هيونج، لقد سامحتك بالفعل، لا تعتذر، نحن بخير الآن وابي لا يزال معنا بقلوبنا فلا تقلق "
لتنتهي الليلة بعدما قضوها سويًا والضحكات تملأ المنزل ....
يتبع......