- ليس بعد.
- 300 تعليق ، 60 تصويتًا ؛ فصل جديد ✨
°
°
°
°
حان الوقت ..
ساسكي قد حزم سيارته بالفعل وكان جاهزًا للانطلاق في أقل من عشرين دقيقة، تم توفير مسكنه في سونا بسبب اشتراكه بالتدريب، لذلك ليس عليه القلق بشأن العثور على شقة أو حمل أي شيء ثقيل معه.
لم يحزم ساسكي سوى الحد الأدنى من الملابس، ومنتجات العناية، وبعض متعلقاته الشخصية.. كان والديه - الذين لم أقابلهم بعد- سيعتنون بمكانه أثناء رحيله، لذلك ترك منزله مفروشًا لذا بدى وكأن منزله به شخصًا ما لا يزال يعيش هناك.
لكن المنزل .. كما هو قلبي، بدا خاليًا.
"لا تنظري لي تلك النظرة" فاه متعاطفا.. لم يتوقف مظهري الحزين عندما وقفت أمامه.. كان المنزل مغلقًا لذا كنا نقف بالخارج بجوار سيارته في وداعنا الأخير ، شددت سترتي وضغطتها على جسدي على الرغم من أن نسيم الصباح كان متسامحًا اليوم..
بعد أن أدرك ساسكي حُزني، لف ذراعيه حول كتفي وسحبني بالقرب منه ، استراح خدي على كتفه وأنا اعانق ظهره.
"اشتقتُ إليك .." اختنقت بينما هو ضحك بهدوء.
"أنا لم أغادر حتى بعد"
"أنا أعرف!" بكيت.
فصل العناق ليرفع ذقني بيده.
"كل شيء سيكون على ما يرام، لا تكوني درامية " قال لي ، بالنسبة لأي شخص آخر، قد يبدو الأمر وضيعًا .. لكن يمكنني فك رموز لهجته الحنونة.
'من السهل عليك أن تقول.. ليس كل شخص لديه رواقية الأوتشيها لإخفاء المشاعر '
أخرجت شفتي السفلية في عبوس، لكنني لم اعد أبكي .. كان ساسكي على حق، الشيء المهم الذي يجب التركيز عليه هو أننا لا نزال نمتلك بعضنا البعض وأن ساسكي يتخذ خطوات كبيرة في مسيرته.
لم تنته علاقتنا الليلة الماضية بل خطت خطوة كبيرة إلى الأمام.. أهدرت الكثير من الوقت في القلق - أو التظاهر بعدم القلق- بشأن احتمالية انفصال ساسكي عني، بينما هو يشعر بالقلق اكثر منّي!
ساسكي مليئا بالمفاجآت.
°
°
- عودة لـ قبل ساعات ؛ فِـي الصباح ~
بمجرد أن فتحت عيني، شعرت أن هذا يومًا جميلًا ورائعًا ، كانت الشمس مشرقة، و الطيور تغني خارج النافذة، و مستلقية بجوار أجمل رجل في العالم.
' بالحديث عنه .. ' كان ملك الجمال الذي مستلقي بجانبي مستيقظًا بالفعل، يتصفح هاتفه وذراعه تدعم رأسه كـ وسادة .. حدقت به بـ تخفي، و كورت البطانية حول وجههي حتى لا يعرف أنني استيقظت .. لم يكن ساسكي على علم بأنني احدق به بشراهة وأحرقت شكله في شبكية عيني ، سوف يمر وقت طويل قبل أن أرى هذا المشهد مرة أخرى.
تحركت عيون ساسكي من هاتفه مباشرة إلى نظرتي الجريئة
اوبس .. تم القبض علّي مُتلبسة ..
ابتسمت خلف الأغطية وعيني تتجعد.
"صباح الخير" قلت بصوتٍ مكتوم.
"صباح الخير" فأجاب بصوت غليظ من الخشونة التي جاءت مع الصباح...اشعر بـ إغماء بداخلي.
فكرت في الليلة الماضية، حيث كانت شفتاه تتشكل في اربع كلمات مرغوبة مع ابتسامة متكلفة قذرة ملصقة على وجهه.
توقفت للحظة ثم قلت "هممم، هل تتذكر الليلة الماضية ؟"
رمش ساسكي.. ثم حرك حاجبه واستند على مرفقه ليقترب منّي.
"هل تقصدين الجزء الخاص بـ " أحبكِ"؟" سألني بـ تحدٍ.
أومأت برأسي.. "هل تعني ذلك؟" سألت بهدوء.
تظاهر بالألم، ووضع يده على قلبه، لكنه كسر الفعل بابتسامته المتكلفة.
"بالطبع"
ابتسمت تحت الأغطية.. أدخل ساسكي أصابعه تحت البطانية وحركها على قفصي الصدري... ارتعشت عندما هاجم منطقتي الحساسة.
"اخرجي حتى أتمكن من رؤيتكِ" ضحك، ولم يوقف هجومه إلا عندما أخرجت رأسي من تحت الأغطية... حاوطت رقبته بذراعي، انفي داعب أنفه قبل ان اغرق بـ وجهي داخل عُنقه الجذاب.
"أحبك" تنفست.. هناك الكثير من البهجة في قلبي لأنني تمكنت أخيرًا من قول ذلك بصوت عالٍ! تكتمت عن قول تلك الكلمة لفترة طويلة، خوفًا من أن أقول ذلك مبكرًا أو أخيف ساسكي و يبتعد عنّي، كدت أنفجر مثل البالون... كم شعرت بالسخافة لانه في الواقع متوترًا تمامًا ليقول ذلك لي.
°
°
تذكرت كم كان الاستيقاظ رائعًا هذا الصباح، وأصبحت مترددة في ترك الأمر.. من حسن حظي أنه بمجرد أن تتطور علاقتنا إلى شيء ملموس، لن يكون هنا عائق في طريقنا.
تمنيت قضاء المزيد من الوقت معه..
"هل يمكنني فقط... أن أحتضنك ولا أتركك أبداً؟" سألته.
لم يرد ساسكي؛ عانقني حتى شروق الشمس، مما يشير إلى أنه متأخر بالفعل عن جدول قيادته.. أعطيته قبلة وداع أخيرة قبل أن يتجه نحو مقدمة سيارته ويصعد إليها... ثم عدت إلى سيارتي.
"أشعر بأنني دراماتيكية للغاية الآن " قلت لنفسي أثناء جلوسي في سيارتي، شاهدت ساسكي يقود سيارته بينما لم أقم بتشغيل سيارتي أو لمس عجلة القيادة.
قلبي يؤلمني بالفعل، وازداد ألمًا عندما أصبحت سيارته امام نظري أصغر فأصغر حتى اختفت.. أخذت نفسًا عميقًا، وتنهدت بشوق، وأدرت المفتاح.. كل شيء سيكون على ما يرام.. علاقتنا ستكون على ما يرام. لكن ذكرى احتضانه قبل دقائق فقط خُلِدت في ذهني.
رحيل ساسكي لمدة ثلاث سنوات لا استطيع استيعابه تمامًا بعد، وكنت أخشى كيف سيكون الأمر عندما يحدث ذلك.
°
°
اليوم الأول لرحيل ساسكي.
كل شيء من حولي كان طبيعياً ولم يتغير .. استمر الوقت في الدوران واستمر العالم في الدوران، بغض النظر عما أشعر به.
الشمس لا تزال مشرقة و الناس يستمتعون بآخر أيام الطقس الدافئ ومع ذلك، هناك أشياء كثيرة مختلفة بدون وجود ساسكي.. أشعر وكأنني مدخنه أُجبرت على الإقلاع عن التدخين.
شقتي غريبة بالنسبة لي في صباح يوم السبت .. هل كان هذا بسبب هجرتي لها في عطلات نهاية الأسبوع منذ بضعة أشهر فقط؟
ما لاحظته هو تغير بعض الاشياء من مكانها المعتاد .. كما حدث مع سترتي ، لا اعلم اذا كان قد اختلط علّي الامر.
ليس الامر و كأن شخصًا ما يقتحم شقتي ، السيد ري يحرس المبنى جيدًا بعد حادثة الخاتم.
ها انا أجلس هنا بمفردي وأتصفح... اليوتيوب أو نيتفليكس؟ اللعنة .. انا بحاجة إلى القيام بشيء ما لأشغل نفسي، لكن مؤخرتي ملتصقة بالأريكة مع نصف وعاء من دقيق الشوفان منسي على الطاولة ... تمكنت من الانتظار لمدة ساعة كاملة قبل إرسال رسالة نصية إلى ساسكي
- كيف حالك ؟
عليكِ بالتحلي بالصبر يا فتاة ! ذكرت نفسي... لابد انه يقود سيارته عبر البلاد ولم يكن لديه الكثير من وقت الفراغ للرد.
وبعد أربع ساعات، لم أتلق ردًا بعد.
الشيء المهم هو عدم السماح لجانبي العاطفي بالسيطرة .. حاولت قراءة رسائل البريد الإلكتروني، والبدء في وقت مبكر بالأعمال الورقية، و تجديد الاشتراك لـ خدمة' نيتفيلكس' ، لكن لم ينجح أي شيء لتشتيت انتباهي عنه .. لجأت إلى إرسال رسالة نصية إلى اينو ، اريد فعل أي شيء يمنعني من المبالغة في تحليل قلة التواصل من حبيبي وإرسال عدد كبير من الرسائل المليئة بالقلق.
- ما رأيكِ بالخروج لشرب شيء ما معي؟ أود استغلال صداقتنا لإلهاء نفسي عن غياب ساسكي.
- ساكرا.
أطلق هاتفي رنينًا بعد عشر ثوانٍ.
- يا فتاة اجل ! يمكنكِ استغلالي في أي وقت :)
- اينو.
اخذتُ إينو وذهبنا إلى مطعم على بعد مبنيين من منزلها.
طلبنا لفائف الخس ، على الرغم من أنني لم أتناول الكثير من الأطعمة الصحية، إلا أن جزءًا من روتيني الجديد سيكون الاهتمام بتغذيتي ، بالإضافة إلى تنشيط مؤخرتي من خلال الذهاب لصالة الألعاب الرياضية والعناية بنفسي ، كان هذا ما يدور حوله اليوم؛ تطوير روتين جديد ومزدحم وصحي.
كونك مدمنًا على العمل وتناول عشاء نصف محشو بالميكروويف لم يعد له جاذبية كما كان من قبل.
الوحدة التي كنت أظنها أمرًا عاديًا في حياة البالغين، لم اعد على استعداد للاعتراف بها أبدًا، لم تعد الوحدة موجودة بعد الآن.
اجل .. اشتقت لساسكي، لكنه لم يعد كما كان من قبل... لقد رزقت به، حتى لو كان على بعد أميال، عودته إلى حياتي احدثت تحولاً في الأولويات... مثل قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء.
التسكع مع إينو كان لطيفًا ، و اخيرا استطعت الهاء ذهني عن الهاتف الصامت الذي يجلس في جيبي.
"هل ما زلتِ تعانين من اليوم الأول؟" سألتني إينو بفم ممتلئ.
اخذتُ منديلاً وأجبتها "همم، لا أعتقد ذلك ، لا أريده أن يمسك هاتفه أثناء القيادة.. أريد فقط أن أعرف كيف تسير الأمور وما إذا كان بخير" ثم ربت على زوايا فمي ، أومأت إينو برأسها متفهمة، وأعادت انتباهها إلى الطعام وشرعت في الحديث عن العمل.
ضحكت من شائعة سخيفة عن الطبيب تورمان و التي لا يمكن أن تكون صحيحة، تناولت جرعة كبيرة من الماء ونظرت بعيني إلى الحائط الأصفر في المطعم والمصابيح المعلقة . . في حين أن ما قلته لها لم يكن كذبة، مع ذلك تلك ليست الحقيقة أيضا.
شعرت أنني بخير، لم اذرف الدموع، لكن هناك غياب في قلبي .. لا يكفي لتمزقه ،الشعور أشبه بـ حدث غير سار... هل من الممكن أن أشعر أنني بخير ولست بخير في نفس الوقت؟
أفضل شيء يمكنني فعله الآن لنفسي ولساسكي هو تجاهل ذلك.
إذا لاحظت إينو حالتي المختلطة، فهي لم تعلق ، استمرت في إقناعي بالتحدث معها عن العمل؛ أعطيتها ضحكة حقيقية و جاريتها .. بعد ذلك ذهبنا لتناول المُثلجات، وهو شيء لم نفعله منذ الجامعة .. تفاخرت بـ مذاق المانجو بالفراولة بينما هي حصلت على نكهة زبدة الفول السوداني... لقد استمتعت باللقمة الأولى.
نعم؛ أستطيع أن أفعل هذا.
للتو دخلت من باب شقتي لكن اهتز جيبي الخلفي . طارت يدي إلى مؤخرتي بسرعة تفوق سرعة الضوء.
ساسكي يتصل ؛ أخيراً.
أطلقت تنهيدة ارتياح وأجبت.
"مرحبًا؟" نبستُ بسرعة.
"على رُسلك .. لا ازال على قيد الحياة"
"شكرًا لإخباري بذلك ، كنت أشعر بالتوتر بشأن حدوث شيء ما" أجبت وأنا أحاول أن تكون لهجتي خفيفة.
"آسف لأنني لم أرد في وقت سابق ، أحاول الوصول لهناك في عدد ساعاتٍ اقل "
"هل هذا آمن؟ انت تقود السيارة لمدة اثنتا عشر ساعة !" سألت قلقة.
"لا بأس، أريد فقط أن أنتهي من هذا الهراء .. لقد كنت أعيش على لحم البقر المقدد وزجاجات المياه." أجاب بسلاسة.
"ماذا تفعل إذا كان عليك التبول؟"
توقف مُؤقتًا "...زجاجات المياه..."
"يــع !" قهقهت.
"أنتِ سألتِ"
واصلنا المزاح الخفيف لبضع دقائق قبل أن ينهي الحديث ، لا يزال أمامه ساعتين أخريين قبل الوصول إلى الفندق الذي حجزه، وبعد ذلك لا يزال يتعين عليه القيادة بقية الطريق غدًا، لم أرغب في تشتيته وطلبت منه أن يرسل لي رسالة نصية قبل النوم بمجرد وصوله إلى الفندق.
حرصت على البقاء مستيقظة لفترة كافية للحصول على هذه الرسالة النصية قبل النوم، ولكن سرعان ما غفوت على الأريكة وهاتفي لا يزال جالسًا على صدري.
أجبرت نفسي على الخروج من المنزل في اليوم التالي.. اليوم يوم الاحد، لذا لم يكن لدي عمل، وكان هذا هو الوقت الذي أقضيه عادة مع ساسكي.
أرسلت له رسالة صباحية سريعة، و قررت فعل ذلك كقاعدة جديدة في روتيني، وقررت أن التمرين الصباحي سيفيدني بعض الشيء.
عادةً أفضّل أن أحافظ على تدريباتي لمدة ساعة تقريبًا ، تلك التدريبات تحتوي على مزيج من تمارين القلب ورفع الأثقال لكن اليوم لم يكن لدي الطاقة لفعل كل ذلك ، لذا توقفت في ستاربكس لتناول الشاي والكرواسون قبل العودة إلى المنزل للاستحمام الذي انا في أمس الحاجة إليه.
وأثناء وجودي هناك واجهت شخصًا لم اتوقع مقابلته.
"القائد هاتاكي؟"
كان الرجل ذو الشعر الفضي يأخذ طلبًا مكونًا من ثلاث أنواع من القهوة ومشروب فرابتشينو ، ابتسم عندما استدار ورآني، وقدم لي تحية حارة.
"ساكرا، من الجيد رؤيتك !"
لم أتمكن من معرفة إذا كان هناك بعض الفكاهة الملتوية في حديثه، لكنه بدا سعيدًا حقًا.
"و انا ايضًا .. كيف هي الأمور... مع... كما تعلم "
رفع حاجبه في وجهي... عبرت عن بعض مخاوفي عندما كنت في مركز الشرطه اخر مرة بشأن إغلاق القضية بينما هيدان و عملاءه لا يزالون احرارًا
رحل ساسكي الآن، و هو بعيدًا جدًا في حال احتجت إليه في أي وقت.
و الان شعرت وكأنني تجاوزت المطاردة والتهديد في حياتي، لكن هناك شيء لا يزال عالقًا ولم أتمكن من تحديده تمامًا.
ربما يستطيع كاكاشي تهدئة مخاوفي قبل أن تبدأ في الزحف عائدة إلى مقدمة ذهني... ومع ذلك، علي أن أتعامل مع الأمر بدقة.
أعرف أنه لن يكون هناك الكثير ليقوله لي بسبب مهنته في البداية، وإذا علم بذلك فأنا لا أزال حذرة، فقد لا يخبرني بأي شيء على الإطلاق.
توقف كاكاشي مؤقتًا، وربما يقرر ما يجب أن يقوله أو لا ينبغي أن يقوله.
اعطاني كاكاشي نظرة لطيفة وهو ينظر إلي ، ثم احتدت عيناه.
"سيقضي كيدو حياته في السجن، وقد جمعنا حوالي عشرة أسماء أخرى متورطة" أجاب كاكاشي بهدوء، واقترب مني من أجل بعض الخصوصية.
انتعشت أذناي استعدادًا لسماع اسم هيدان يخرج من فمه وقد حدث ذلك، ولكن لسوء الحظ ليس بالطريقة التي كنت أتمناها.
"أعلم أنكِ تريدين معرفة إذا كنا قد أحضرنا هيدان، فقد ذكر ساسكي شيئًا عن شكوككِ ، المشكلة هي أننا نواجه مشكلات في اعتقاله لإحضاره قانونيًا للاستجواب... هو جيد جدًا في تغطية آثاره "
لا بد أن الذعر الذي شعرت به قد ظهر على وجهي، لأنه ألقى نظرة واحدة ثم أضاف سريعًا "ساكرا، ليس هناك ما يدعو للقلق.. الرجل الذي كان يطاردك يجلس في زنزانة الان... هيدان مجرد تشتيتًا .. لا ينبغي أن تقلقي عليه؛ ربما كان يعلم أن كيدو كان يحاول بدء تمرد، وهو سعيد تمامًا مثلنا بتركه يتعفن في السجن "
أومأت برأسي بينما انا شاردة الذهن.
كاكاشي الخبير على كل حال؛ من الأفضل الاستماع إليه قبل أن أتصفح الانترنت المظلم مرة أخرى.
هناك أشياء كامنة هناك لم أستطع التخلص منها مثل تخيل عدد المحققين الذين يتعين عليهم البحث في هذه الهراء لمحاولة إيقاف المتاجرين بالبشر .. و أتسائل ربما يكون ساسكي أحد هؤلاء المحققين.
رمقني كاكاشي بنظرة ضيقة ثم انحنى قليلا وهمس "آمل أن تدركي أنني أجريت هذه المناقشة معكِ فقط لأنك شخص مهم في حياة ساسكي ، بعبارة أخرى أنا أقدم لكِ معروفًا، لذا لا تخبري أحداً أنني أخبرتك"
انحنى إلى الخلف واختفى الوجه الجاد في لمح البصر، واستبدلهل بابتسامة لطيفة "حسنًا، يجب أن أذهب ، سيكون يومًا طويلًا بالنسبة لي وللرفاق في مركز الشرطة" مع وداعًا صغيرًا، شاهدته وهو يخرج من المتجر.
' يمكن أن يكون كاكاشي مخيفًا حقًا عندما يريد ذلك ' علمت سبب كونه قائدًا في مكتب يديره الأوتشيها في الغالب.
"شاي لاتيه مع حليب اللوز!" تمت مناداة طلبي .. لذا اخذت مشروبي.
حان الوقت لشراء حاجيات من البقالة وإنهاء تلك التقارير التي طلبت مني تسونادي القيام بها؛ استغرقني الأمر وقتًا أطول مما كنت أعتقد ولكني أردت أن أكون دقيقة وأن أقوم بعمل جيد قبل إعادتهم لـتسونادي ، انا بحاجة لـ الانتهاء من كل تلك التقارير قريبًا إذا كنت اخطط لتفريغ وقتي ليلا لمحادثه ساسكي عبر الـ ' سكاي بي' لاحقًا عندما يستقر في شقته الجديدة.
°
°
لقد استغرقني الأمر حتى يوم الأربعاء لإنهاء التقارير التي تلقيتها.. كانت طويلة وتغطي حالات مرضى لم أقم بـ فحصهم عادة، ولكن ربما كان هذا اختبارًا من تسونادي لرؤية قدراتي .. كانت تميل إلى تجاوز الحدود مع جميع موظفيها للتأكد من أن الجميع مستعدون في أي وقت
نقرت على كومة الأوراق الموجودة على مكتبي لتسويتها؛ انتهيت أخيرا!
غادرت مكتبي و مشيت عبر القاعة وإلى اليمين حيث يقع مكتب تسونادي ، خططت لـ رمي تلك التقارير فحسب، لكن تذكرت فوضوية مكتبها.
طرقت مفاصلي على الباب "هل يمكنني الدخول؟"
نظرت تسونادي من الكتاب الذي كانت تقرأه.. خلعت نظارة القراءة الخاصة بها، و وقعت على ورقة ما .. ولوحت لي بالدخول.
"اوه حمدًا للرب أنكِ لست شيزوني .. هناك اجتماع لابد لي من حضوره في خلال عشر وهي تحاول إقناعي بالذهاب إليه"
" لابد انه عن حالات الامراض الجديدة"
شخرت تسونادي "كالعادة "
أطلقتُ ضحكة صغيرة.. بينما كانت تسونادي تحب إدارة الأمور بقبضة من حديد، الا ان شيزوني تبدو كـ قائدة صارمة تفوض كيفية إدارة المستشفى.
كونها مساعدتها، كانت شيزوني تذكر تسونادي باستمرار بالمواعيد والاجتماعات والمشاريع الخاصة ، لو كان الأمر متروكًا لـ تسونادي، لكانت تجلس على مكتبها وتشرب ذلك المشروب الذي تخبئه في درجها السفلي طوال اليوم.
"لن أزعجكِ اذن ، لقد انتهيت من تلك التقارير التي طلبتِ مني الاطلاع عليها ، اعتذر لانني استغرقت وقتًا أطول من المتوقع " سلمتها الملف.
عبست تسونادي ، فتحت الملف الازرق وتصفحت التقارير ، لوت حواجبها وتعمق عبوسها.
"من أين حصلتِ على هذا الملف؟" سألتني فجأة.. لقد كان دوري للعبوس.
"اعطاني إياه احد الممرضين ، وقال أنكِ تريدين مني مراجعة التقارير.. و أن أقوم بإثباتها والتحقق من عدم وجود أي تناقضات" أجبت.
"...لم أطلب من أحد أن يعطيك هذه " أجابت بتهجم " كنت أبحث عن هذا الملف ... كان مفقودًا من صندوق البريد الخاص بي منذ أسابيع.. ما اسم هذا الممرض؟"
انا .. شاحبة.
"ل- ...لا أعرف.." تلعثمت ، قلبي يركض ألف ميل " لم يكن لديه بطاقة اسم ، اعتقد أنه جديد"
قامت تسونادي بمسح وجهها بيدها "يجب أن يكون مسجلا في تقاريري"
انخرطت تسونادي في حالة صراخ من عدم الكفاءة قسم الموارد البشرية بينما انا أحدق في التقارير المخالفة.
' لم تطلب قط من هذا الممرض ان يعطيني هذه الأشياء... فلماذا فعل ذلك؟' تساءلت .. واصلت تسونادي صراخها دون اهتمام بالعالم.
من الأفضل أن تغادر مكتبها في هذه اللحظات؛ كان غضبها أسطوريًا ولم أرغب في أن أكون في طريقها عندما يحول الجمر إلى لهيب مشتعل.
نبست بعذر صغير بالكاد سمعته أثناء صراخها .. وأسرعت عائدة إلى مكتبي وأغلقت الباب - عادةً ما أتركه مفتوحًا- ولكن بسبب الأحداث الأخيرة سيظل بابي مغلقًا.
لم أكن مصابة بجنون العظمة.. عرفت ذلك الآن ، هناك شيء غريب بشأن هذا الممرض وقد اصيب شعوري به! هناك من يتبعني، ولكن من؟
هل هذا مرتبطًا بـ تلك الديانة أم بالكيدو؟ هل يواصل هيدان عمله؟ هناك أيضًا احتمال أنه لا علاقة له بالملاحقين السابقين مما يعني أن حظي السيئ قد تضاعف عما كان عليه من قبل.
أخرجت هاتفي من جيبي، وتحققت من وجود أي رسائل نصية جديدة من ساسكي تتمحور بين العمل وتدريبه، كنا نرسل عادة رسائل نصية خلال فترات الراحة هنا و هناك ، كانت معظم شكاويه تتعلق بفصول الجلوس، لكنه أحب التدريب خصوصا تدريب الحركة الحية.
حكى لي ساسكي بالفعل تفاصيل تلك الأيام وارتسمت ابتسامة على وجهي... اشتقت اليه، لكنني سعيدة لانه يستمتع بتدريباته.
'لا.. لن اقلقه '
تنهدت، وأعدت الهاتف إلى جيبي .. لن أتمكن من إرسال رسالة نصية إليه تقول ‹ مرحبًا، كيف حالك ؟ أنا بخير، أعتقد أني لا أزال مراقبة وقد أتعرض للقتل قريبًا .. لكن لا بأس في الوقت الحالي ، لا تقلق ! ›
ليس من الصواب إشراك ساسكي في مشاكلي .. كان على بعد أميال في سونا، ولم يكن هناك سبب للقلق ، خاصة عندما لا يستطيع فعل أي شيء حيال ذلك.
لم أستطع حتى أن أخبر الشرطة؛ ليس لدي أي دليل ملموس لاثبت لهم ان هناك من يطاردني ... ظل كاكاشي يؤكد لي أن كل شيء على ما يرام كما قال لي في ستاربكس.
لم يحن وقت الغداء بعد وكانت حياتي تتفكك مرة أخرى، مباشرة بعد أن أمضيت الكثير من الوقت في مضاعفة كل شيء.
°
°
- بعد أسبوع واحد ~
"مرحبًا "
"مرحبا عزيزي !" حييته بمرح.. في الليالي لم يكن ساسكي يعمل في نوبة متأخرة من الليل، بذلنا جهدًا لتحديد موعد هاتفي في الساعة الثامنة ، هذه المحادثات هي الجزء المفضل لدي من اليوم؛ النصوص قصيرة وحلوة .. لكن سماع صوته خلال المكالمات الهاتفية، يكون ساسكي أكثر سهولة لفهم مشاعره وكانت المحادثة تتدفق بشكل أسهل.
من الأسهل استخلاص المعلومات عند التحدث عبر الهاتف.
"كيف كان التدريب اليوم؟" سألته وأنا أضبط جهاز الكمبيوتر في مكان مريح.. لقد تناولت العشاء بالفعل وبقيت على الأريكة لبقية الليل.. أصدر ساسكي صوت شخير منزعج، وهو رد فعل مألوف عندما يعبر لي ان تدريب اليوم كان مضيعة للوقت.
"كان مملا"
"إنها مهمة لتصبح محققًا" شجعته .. قمت بتوصيل الشاحن لـ الكومبيوتر الخاص بي، ووضعت الهاتف جانبًا وبدأت في البحث .
أطلق ساسكي تنهيدة طويلة "أنا أعلم.. إذن ماذا تفعلي؟"
توقفت عن الكتابة "أشاهد التلفاز فحسب ، الجميع يروجون لسلسلة مسلسلات جديدة على ' نيتفكليس ' ، لذا فكرت في مشاهدتها "
بدأت الكتابة مرة أخرى عندما تحدثنا عن تدريبه وعمله وحياته في سونا مقارنة بـ كونوها ، بينما كنا نتحدث، حاولت العثور على ذلك الموقع الغامض الذي عثرت عليه عندما بحثت عن اسم هيدان لأول مرة.
ظللت أبحث عنه منذ بضعة أيام وكانت هناك مواقع غريبة مماثلة، لكنني لم أجد الموقع المتعلق بـ ‹ جاشين › .. بحثي لا يسير على ما يرام حتى الآن ، قمت بكتابة مجموعات لا حصر لها من ' جاشين' و ' هيدان ' و ' اكاتسكي ' ولكن لم يحالفني الحظ.
"لذلك سأعود للزيارة في غضون أسبوعين "
تحول انتباهي من الشاشة إلى صوت ساسكي ، غمرتني الإثارة عندما أجبت "هذا رائع! كنت أخشى أنني لن أراك مرة أخرى حتى تعود إلى المنزل لقضاء عطلة عيد الشكر ! "
" اعتقدت ذلك أيضًا... سونا ستقيم حدثًا كبيرًا لرئيس البلدية وسيكون الموظفون منشغلين للغاية لدرجة أنهم منحونا إجازة نهاية الأسبوع لمدة أربعة أيام... عرض والداي دفع ثمن تذكرة العودة إلى المنزل، وسأبقى في منزلهم ولكنني سـ احتاج من ينتظرني في المطار" وأوضح ساسكي.
تحولت الإثارة إلى حفرة متوترة في معدتي ' هذا يعني أنني سأقابل والديه...'
نادرا ما سمعت عن عائلة ساسكي ، هناك بعض القصص عن شقيقه الأكبر الذي كان يلعب في غرفة الغسيل من خلال صنع جبال من الملابس وتوبخه والدته لأنه يدوس على أحد الزهور الخاصة بها، وقام والده بإعداد وجبات عشاء غير صالحة للأكل عندما تعمل والدته لوقتٍ متأخرة، .. لم أعرف الكثير عنهم... هل أخبرهم عني؟
" أمي متحمسة لمقابلتك " قال ساسكي، كأنه يقرأ أفكاري تقريبًا.
"أنا متوترة لمقابلتهم" اعترفت.
بدى والده قاسيًا ولا أعرف ما الذي أتوقعه من والدته.
رأيت الكثير من المسلسلات التي تظهر كراهية الأمهات لـ حبيبات ابنهن و محاولتهن لـ إبعادهن عن ابناءهن لعدم كونهن جيدات بما فيه الكفاية.
هناك حاجة للشعور بالقبول من قبل عائلته؛ مثل حق المرور.
فجأة خطر لي ذلك ' ساسكي لم يقابل والدي بعد أيضًا...'
كانوا يسألون عنه منذ أن أخبرتهم أنني اخرج مع شخصًا ما ونشرت صورة لنا ونحن نبتسم أمام مقهى على صفحتي على الفيسبوك... فجرت أمي هاتفي بعدها من الرسائل.
°
°
- عودة للماضي ، لمحادثة والدتي ~
" أتذكره! " صرخت أمي وأنا أبعد الهاتف عن أذني ، بإمكاني سماعها جيدًا دون الحاجة إلى وضعها على مكبر الصوت.
" كيف ذلك ؟ أعني أننا نعرف بعضنا البعض في المدرسة الثانوية لكننا لم نكن قريبان حقًا "
" جاء إلى منزلنا للاحتفال بعيد الهالوين عندما كنتِ في الرابعة عشرة من عمرك الا تتذكري ! صديق ناروتو!"
أوه. الآن تذكرت .. قمت بدعوة ناروتو ليأتي لقضاء عطلة عيد الهالوين عندما كنت طالبة جديدة في المدرسة الثانوية وكنت رسميًا أكبر من أن أتمكن من القيام بخدعة أو حلوى.. جاء ناروتو وساسكي إلى عتبة بابي، وكان والداي يشجعانني على التعرف على كل الاصدقاء ..كان والدي يحب أن يعرف كل شخص أقضيه معه.
قدم ساسكي نفسه بهدوء لعائلتي؛ لم يفعل أي شيء مذهل.
كانت هناك مجموعة صغيرة من أصدقائي في غرفة العائلة يلعبون صراحة ام تحدي التي كانت منتشرة حينها ... السبب وراء بقاء هذه الذكرى عالقة في ذهني هي إينو.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تقابل فيها ساسكي وكان لعابها يسيل على الصغار الذين حصلوا على الحلوى من جميع الجيران ، و من جهة اخرى ، عينها لم تترك ساسكي.
على الرغم من أنه كان يجلس في الزاوية، إلا أنها حاولت الاقتراب منه قدر الإمكان أثناء عزفها على الغيتار... كانت ترتدي زي ‹بابلز › من برنامج الرسوم المتحركة ‹فتيات القوة › لذا من الناحية الفنية كان ينبغي عليها أن تعزف على الطبول لا الغيتار .. كنتُ ‹ بلوسوم › وكانت هيناتا هي‹ باتيركاب› لذا كنا نطرق الطبول لكن .. كان ادائنا شنيعًا ..
ومع تضاؤل اعداد المهتمين بعزفنا الكارثي، ذهبنا إلى الخارج للقفز على الترامبولين ، لذا كُنا قد خططنا للقفز سابقًا فـ ارتدينا بناطيل سوداء تحت فساتيننا... كان ساسكي، الذي يحاول التأقلم في حفلة الهالوين، يرتدي قميص سوبر مان.
بعد أن قمت بـ تقديم إينو إلى ساسكي في المستشفى من فترة ، تذكرت حكاية ساسكي و قميص سوبر مان.
من الواضح أن إينو حاولت حرفيًا التشبث به بينما كنا نقفز على الترامبولين وقطعت قميصه و لكي نكون منصفين مع إينو، لم تكن تعرف كيفية المغازلة بشكل صحيح في ذلك الوقت؛ كانت عدوانية بعض الشيء.
ولم يقدر ساسكي ذلك.
تذكرت تلك الذاكرة بشكل مختلف...
استخدم ساسكي ذلك الصوت الناعم والمغازل في تلك الليلة مع جميع صديقاتي، ولكن ليس معي.. لذا شعرتُ بخيبة امل .. شعرتُ ان ثقتي بنفسي تنهار .. هل المشكلة في .. شكلي ؟ هل كنت قبيحة ؟
اعتقدت أنه من الغريب أن أشعر بالغيرة لأنني بالكاد أعرفه، لكنه كان مثيرًا للغاية.
حاولت تجاهلت الأمر ، كان هناك مراتٍ قليلة التي قال لي شيئًا ، تحدث معي بشكلٍ ذكوري و مباشر و بلهجة قوية تمامًا كما يفعل مع ناروتو.
لم أدرك عندما كنت صغيرة أن هذا كان شيئًا جيدًا، حيث كنتُ في ذهنه على أنني ' صديقة ' و ليس ' إيه ، الفتاة مثيرة ، ربما يمكنني أن أتواصل معها لاحقًا '
"اجل "، أجبت على أمي "انه هو "
°
°
من حينها و أمي تطلب الخروج معنا لتناول العشاء ومقابلته، لكنه انتقل بالفعل إلى سونا.
يمكنني أن أحاول إعداد شيء ما عندما يعود لقضاء عطلة نهاية الأسبوع... رغم ذلك، قد تكون أمي قاسية .. كانت ودودة للغاية، ولكن هناك الكثير مما يجب استيعابه في وقت واحد ، من المحتمل أن يجلس أبي ويلقي النكات طوال الوقت؛ لذا لا مشكلة مع عائلتي.
"لا تقلقي .. لقد أخبرتهم بكل الأشياء الفظيعة التي تفعليها مثل المضغ بصوت عالٍ وسيلان لُعابك أثناء نومك" اخبرني ساسكي .
دحرجتُ عيني "هاهاها مضحك ..أعتقد أن هذا يعني أنك يجب أن تقابل والدي أيضًا"
"أعتقد ذلك... ماذا قلتِ لهم عني؟" سؤال ساسكي هذا يعني أنه كان متوترًا بعض الشيء بشأن مقابلتهم أيضًا.
"هم تذكروك من حفلة عيد الهالوين منذ حوالي عشر سنوات... أشارت إليك والدتي على أنك الطفل الذي كان ظاهرًا بمظهر رائع يذيب قلوب الفتيات "
ضحك ساسكي ثم تحدث بجدية "أتذكر ذلك أيضًا .. كان قميص سوبرمان هذا هو قميصي المفضل ... قبل الحادث " عبس في اخر المحادثه.
قهقهت "ليس الأمر كما لو أنه لا يمكنك العثور على قميصٍ مثله تمامًا."
عبس ساسكي " كان هذا القميص محدود الكمية "
كنت لا أزال أبتسم ، استمرت محادثتنا قليلا ثم قلت له ليلة سعيدة وأغلقت الهاتف.. من الجنون عدّ عدد الذكريات الصغيرة التي نسيتها والتي كان ساسكي موجودًا بها.
خطرت ببالي فكرة مثيرة للاهتمام.
' هل كان ساسكي سيعاملني بنفس الطريقة التي عامل بها الفتيات الأخريات إذا لم يخبره ناروتو بأنني فتاة محظورة عليه؟ '
من غير المجدي التفكير في الأمر رغم ذلك؛ الماضي كان الماضي.
كان بإمكانه أن يعاملني بعدة طرق مختلفة سواء تدخل ناروتو أم لا.
تلاشت الابتسامة عندما فكرت في ناروتو، ثم تنهدت.
كنا قاسيين على بعضنا البعض في الصباح الذي جاء فيه ليطرق على عتبة باب ساسكي.
' ألم أقل أن الماضي هو الماضي؟' ... حاول ناروتو الاتصال بي ، ولكن بصراحة كنت مرهقة جدًا لمحاولة إصلاح الأمور أو الجدال معه.
كنت أرغب في كتم غضبي، لكنني الآن أفتقده وشعرت بالسوء لأنني أحجمت عن ذلك... ناهيك عن الضرر الذي لحق بصداقة ناروتو وساسكي.
يجب أن أسأل ساسكي عن ذلك غدا.
الساعة العاشرة بالفعل، وبعد التحدث إلى ساسكي، لم أكن في مزاج لمواصلة البحث عن موقع ' جاشين ' هذا.
يجب أن أحاول مرة أخرى غدا ، تحققت من القفل المثبت على باب الشقة، واصلت روتيني الليلي وذهبت إلى السرير... كانت الليلة بلا أحلام، ولم تكن جيدة أو سيئة.
استمر الشعور المحايد عندما استيقظت في صباح اليوم التالي، أرسلت رسالة نصية إلى ساسكي واستعدت للعمل وبينما كنت أوقف السيارة وأعلق بطاقة اسمي على معطفي، غمرني شعور بالقلق.
اليوم لدي ثلاث مهمات مهمة لأقوم بها.
أولاً، معرفة حالة الصداقة بين ناروتو وساسكي.
ثانياً، ابحث عن موقع ' جاشين ' هذا .. و يجب أن أبحث عنه عندما أعود إلى المنزل؛ لم أكن أريد أن يتم القبض علي وأنا أنظر إلى تلك الأشياء في العمل.
و ثالثًا و الذي اكثر أهمية ، سأجد الممرض الذي سلم لي تلك التقارير واستجوبه بنفسي.
يتبع ..
°
°
°
°
°
حمدلله على السلامهه ، وصلنا لنص الرواية 😩
الحِنية و الفراشات اخرها الفصل الجاي ، بعد كده يكفينا الشر هيكون في زعل :)
و ساكرا كل يوم حياتها بتكون في خطر اكتر ، و اللي بيراقبوها بيزيدوا يوم عن يوم ، غير ان ساسكي بعيد عنها اصلا و معندهاش دليل عشان تقدمه للبوليس ، bro this is a big mess حرفيًا 😭
توقعاتكو ؟