هاااي
انا جييت برواية جديده ااااعععع
المهم يلا نبدا
.
.
.
أصوات أمواج صاخبة مع بعض من زقزقة العصافير نسمات الهواء البارده تضرب أوراق الشجر لتصدر صوت خشخشة خفيف
ضوء الشمس الساطع و حرارة المكان تعرك مزاج المستلقي على الرمل و الذي ترتطم به الأمواج من ثانية الى أخرى
فتح عينيه يكشر ملامح بسبب الشمس الساطعة ليخفى وجهه تحت كف يده ، جلس واضعا يده خلف سانظا جذعه بها يناظر المكان حوله
اين هو لما يوجد بحر و امامه و غابة خلفه الم يكن نائما في الفندق بعد مضاعجته لأحد العاهرات
ما الذي اوصله هنا
استقام من مكانه يمدد جسمه يناظر نفسه ، لم تتغير ملابسه لازال بالقميص نصف كم و السروال الرياضي الرمادي الذي تبلل بمياه البحر و حذاء ركض
"اللعنة هيونجين هل هذا حلم غبي آخر"
تكلم بمزاج متعكر ليستدير نحو الغابة متقدما منها ظما منه انه بحلم
توغل بها ليتوه بعد دقائق بسبب تشابك الأشجار و عولها بالكاد يصل ضوء الشمس اليه
"رائع الأن سيظهر احد المخلوقات و يطاردني"
اكمل طريقه داخل الغابة ليجلس تحت شجرة بعدما أرهق ، الطقس حار و لم يشرب اي قطرة ماء كما انه استنزف طاڨته في المشي رغم انه لم يأكل شيء
"لما هذا الحلم واقعي جدا حتى انني اتضور جوعا"
تكلم يرفع نفسه من على الأرض لتحط يده على احد الورود الشائكة التي تسببت في وخزه
سحبه يده بخشونة يلعن تحت انفاسه بسبب الألم ، ناظر كف يده ليقوم بسحب الشوكة التي غرزت بباطن يده و يقوم بنزعها
إستغرب حين شعر بالألم و نبض بيده ليراقب قطرات الدماء و هي تخرج من كفه رفع انظاره للمكان الذي هو به ليدقق بكل التفاصيل
يبدوا واقعي بشكل مخيف كما ان الحلم طويل لما لم يستيفظ الى الأن ، رفع يده الى كتفه يقوم بقرص نفسه ليتفاجأ حين شعر بالألم
التفت حوله يحاول التركيز و معرفة الطريق الذي اتى منه حتى يعود ادراجه لكن لا جدوى هو تائه وسط هذه الغابة
اليس من الحماقة التوغل في غابة حتى و ان كنت تحلم ، انه المكان الأنسب للحيوانات البرية
لعن نفسه ليكمل المشي بعشوائية داعيا داخله ان يجد اي شيء يقوم بمساعدته
سمع صوت ماء يتدفق ليتبع مصدر الصوت وصولا الى نهر صغير ، اسرع ناحيته ليجلس القرفصاء امام الماء و يقوم بغسل جرحه قبل ان يملئ كف يده بالمياه و يشرب منها
تنفس براحة حين ارتوى ليرمي بنفسه ارضا يمسح عرق وجهه ، جال بعينيه في المكان ليناظر ما خلف النهر و يلمح منزلا خشبيا على بعد امتار
استقام يبحث على طريق يوصله للجهة الأخرى دون ان ينسحب مع تيار الماء الخاص بالنهر ، لمح بعض الصخور ليتجه نحوها و يضع ساقا واحدة عليها يتأكد اذا ما مانت زلقة او لا
خطى برجله الأخرى حين تأكد انه لن يسقط من على الصخر ليكمل طريقه نحو الناحية الأخرى متجها الى المنزل راكضا
.
.
.
"من يكون هذا "
تمتم بها حين لاحظ وجود شخص غيره في هذا المكان الغريب ، كان يمشي لساعات دون توقف على شاطئ البحر تحت الشمس الحارقة
هو نهض من نومه في منزله ليجد نفسه على الرمال ، ركض نحو الرجل الذي يناظر البحر بشرود واضعا يديه في جيوبه
اقترب منه ليلتفت البه الرجل حين سمع صوت خطواته التي تضرب الأرض ، وقف امامه يلهث يحاول سحب انفاسه بينما يرتكز على ركبتيه
رفع نفسه ليقابل الفتى الذي ابتعد عنه بخطوة تحسبا لأي شيء ، لكنه عاد التقدم ناحيته حين لاحظ بنيته الهزيلة
"هل تعلم كيف اتيت الى هنا"
"كلا لا أعرف كنت مرميا تحت احدى الأشجار و عندما شعرت بالملل اتيت لأشاهد البحر"
تكلم يعيد نظره الى البحر يشاهد الأمواج تقترب ناحيته
"ادعى فيليكس انا ايضا وجدت نفسي مرميا في الرمل ، ما اسمك"
تحدث يمد يده ناحية الأكبر الذي ناظره بجانبية
"مينهو"
تجاهل يد الأشقر الذي شعر بالخجل ليقوم بسحب يده و يقوم بحك رقبته ، شعر بالأجواء الغير مرحة بينهم ليبدأ بالتفكير في شيء يقوله
لا يريد العودة للمشي وحده المكان موحش كما ان الأكبر يبدوا مخيفا بعض الشيء لكن افضل من ان يكون وحيدا ، نفض افكاره ليرفع نظره نحو الأطول و يقول
"ما رأيك بالبقاء معا ، لنتجه نحو الغابة و نبحث على اي شيء يساعدنا قبل حلول الظلام"
فكر مينهو لبعض الوقت ، هو لوهلة ظن ان الأصغر يريد مضاعجته في الغابة لكنه استبعد القرار بما انهم في مكان و زمان غير مناسبين
"حسنا هيا بنا بدأت اشعر بالجوع على اية حال "
تقدم هو ناحية الغابة ليلحق به المنمش بخطوات سريعة لكنه ابطئها حين اصبح بجواره
بدأ مينهو بالمشي في طرق عشوائي لكنه بدأ بإتباع صوت الماء حين سمعه ، اما الأصغر خلفه يعاني من اغصان الشجر المتشابكة و نبتات الشائكة
وقف لينو اما النهر ليصتدم من خلفه بظهره بعد لحظات ، تراجع فيليكس للخلف قليلا و كاد ان يسقط لولا توازنه في الثانية الأخيرة
"لما وقفت فجأة كدت ان اسقط"
التفت مينهو متجاهلا المنمش الذي شعر أنه شجرة منذ ان بدأو المشي لم يتكلم معه غريب الأطوار هذا
لمح النهر ليسرع ناحيته و يجلس على ركبته مدخلا رأسه بالماء ، اخرجه بعدها يسحب نفسه ليطالعه الأكبر بإستغراب من فعلته
"ما كان هذا"
سأل مينهو الذي حاول تفسير فعلة الأشقر لكنه فشل ليجيبه فيليكس الذي يبعد الماء من وجهه
"كنت عطشا ، اشرب انه نظيف ، اظن .."
"ايا يكن هيا اتبعني يوجد منزل هنالك استقم"
اشار الى اليسار ليلتفت فيليكس و يلمح منزلا خشبيا ليستقيم لاحقا بالأطول ناحيته
.
.
.
"اللعنة الشمس حارة جدا لما علي التعذب هكذا لا زلت في الثلاثين من عمري ، ياه ايها الغريب استيقظ ستموت ان نمت طويلا تحت الشمس"
مسح تشان عرقه من وجهه ، هو نهض منذ مدّة لكنه لم يتحرك منتظرا نهوض الشاب الذي وجده بجانبه
استقام متجها الى البحر ليملأ كفه بالماء عائدا ادراجه الى النائم
سكب عليه الماء ليشهق تشانقبين ماسحا وجهه بيد و بالأخرى يرفع نفسه ليجلس ، ناظر المكان حوله ليرفع رأسه للواقف امامه يطالعه بإستغراب
"من انت و لما انا بالبحر ، مهلا المدينة التي اعيش بها لا بحر فيها هل مت"
"اتمنى ان لا تكون ميت فهذا يعني انني ميت ايضا و انا لا اريد ذالك ، لا اعرف اين نحن نهظت هنا لا اعرف ما احظرني كنت نائما في غرفتي "
"كم هذا مزعج"
استقام تشانقبين بمساعدة من الأكبر ليقوم بتمديد جسمه و اخراج اصوات غريبة بينما يقف على اطراف اصابعه ، لكنه سرعان ما عاد لوظعه حين لمح الإستغراب على ملامح الذي امامه
"أسف انها عادة , اذا اتعرف ما يجب علينا فعله او لما نحن هنا اصلا ، اعني ما الذي اوصلنا"
القى تشانقبين بجميع الأسئلة التي دارت في عقله مرة واحدة على الأكبر الذي يحاول فهم كلامه السريع
"لا ادري لكن توجد غابة و أضن انها الحل المناسب للإبتعاد على ضوء الشمس فانا على وشك الموت منها"
اومأ تشامقبين ليتقدم ناحية الغابة و الأخر خلفه يمشي بهدوء يحاول ايجاد اي شيء يمكن ان يساعده
"يبدوا ان احدا غيرنا هنا"
تحدث تشانقبين عندما لمح هيئة صغيرة تملئ يدها بالماء من النهر ، تقدموا نحوه ليلتفت بسرعة عندما سمع صوت اقدام خلفه
"مـ.. مـ.من انتم"
تحدث بتلعثم بسبب خوفه ليبتسم تشان نحوه يحاول تهدأته ، اقتربت ناحية النهر هم كذالك لينثنوا و يشربون من مائه
مسح تشانقبين فمه بكم قميصه ليوجه نظره الى الأصغر متفحصا اياه
"يا صغير نحن ايضا كذالك لا نعلم شيئا لذا لا تخف لن نؤذيك فالتهدأ"
هز ايان رأسه بتردد ليجلس القرفصاء منتظرا ان يقرر الإثنان خطوتهم القادمة ، استقام تشان يناظر المكان من حوله ليشير بيده الى الأمام دون التكلم بكلمة
وجّه الإثنان انظارهم نحو المكان الذي يشير اليه الأكبر ليلمحوا منزلا خشبيا على بعد امتار منهم ، استقام الأصغر حين شق الإثنان طريقهم نحو المنزل ليلحق بهم
.
.
.
"اصمت او سأرميك بالبحر انت كالألم بالمؤخرة "
اغلق اذنيه يناظر شبيه السنجاب بحقد ، منذ ان قابله لم يصمت ولو لثانية
في كل مرة يتذمر من شيء و يشتكي منه
"ميني لقد تجولنا كثيرا على شاطئ البحر لما لا نتجه الى الغابة الأن الشمس قاتلة"
"قلت لك الف مرة لا تناديني بذالك و نعم لنتجه الى الغابة و نرتاح قليلا تحت اي شجرة انا مرهق"
تكلم ليقترب منه جيسونق و يتمسك بيده واضعا رأسه على كتفه
حاول سونقمين ابعاده لكن في كل مرة يبعده يعود و يلتصق به اكثر من قبل لذا استسلم و سمح له بالتشبث به
جلس كل منهم على الأرض تحت شجرة واحدة ، اتكأ شبيه السنجاب على ارجل الجرو ليغمض عينيه و ينام فقد مشى لساعات دون جدوى
ناظره سونقمين ليضع يده و يمسه على شعره بينما يفكر في كيفية وصوله الى هنا لكنه لم يتوصل لأي شيء
بدأ يشعر هو الثاني بالنعاس يغلبه ليحاول التماسك قدر المستطاع لكن انتهى به الأمر نائما على جذع الشجرة خلفه
مرت الساعات ليستيقض هان حين شعر بالبرودة الطقس ، رفع نفسه من حظن النائم ليناظر المكان حوله
"هي انهض استيقظ و لعنة"
قام برج النائم ليستفيق فازعا لكنه سرعان ما هدأ
"ماذا يوجد ٱمن خطب ما"
بدى مسالما في كلامه عكس الصباح بسبب نهوضه للتو من النوم و عدم استيعابه لكثير من الأشياء
"انظر هناك يوجد ضوء"
بالكاد عرف سونقمين المكان الذي يشير اليه الأخر بسبب ظلام الليل ، لمح ضوء خفيف واضح من خلف الأشجار ليستقيم مسرعا
بدأ بالمشي ليلحق به هان مسرعا خوفا من ان يتوه منه فالمكان مظلم و مخيف ، اقتربا من مصدر الصوت ليصبح بعيدا ببضع خطوات عنهم
ظهر منزل خشبي ليقتربوا نحوه و يطرقوا الباب بتردد ، هم لا يعرفون اذا ما كانوا من بالداخل آمنين او لا لكنهم لم يجدوا حلا آخر
فتح الباب ليظهر شخص ظخم و خلفه خمسة رجال مختلفين يناظرونهم ، توتروا من النظرات و الصمت الذي حدث بينهم
كما ان عددهم كبير ، ناظر سونقمين من فتح الباب لهم ليبتسم بتوتر واضح لكنه سرعان ما نقل نظره الى رفيقه حين نده عليه
شهق ممسكا جسم هان حين وقع عليه بصعوبة ، كاد ان يسقط لولا اقتراب فاتح الباب منه و حمل الأخر من عليه مدخلا اياه الى المنزل
لحق به سونقمين ليغلق خلفه الباب خائفا اذا ما حل شيء ما بصديقه الذي تعرف عليه اليوم
اقترب منه حين وضعه مينهو على الأريكة يخظه بخفه
"أتركه انه مغما عليه"
.
.
.
بسس البارت الأول خلصص
+1500 كلمة
ايش رايكم
يلت باااااي