كنت جالسا بالمدرسة اقوم بالاختبار النهائي للاعدادية و انا متوتر جدا
ميدوريا :* الامتحان صعب جدا *
لاحل كل الورقة و اضعها فوق المكتب في الحقيقة عرفة اني لم احل بشكل جيد و لاكن هاذا اقصى مايمكنني فعله لاذهب الى منزل كعادتي
ميدوريا :" لقد عدة "
نزعة حدائي و دخلة للبيت لارى ان امي تطبخ و ابي يقرأ الجريدة
ميدوريا :" لقد عدة امي "
الام :" اهلا بعودتك " ببرود
لانضر الى ابي و انحني له و هز نضر الي و اعاد النضر الى جريدته
حسنا لم اشعر بأي شيء فأبي و امي معتادان على تجاهلي لايهم فقد صعدة الى غرفتي و فتحة الهاتف لارى التصحيح التجريبي لكل المواد الذي انجزتها بهاذا الاسبوع لاجد و لا اعلم اذا كنت قد اخذ نقاط جيدة او لا
و بعد ذالك بدأت اتجول بهاتفي بملل شديد فأنا الان بعطلتي الصيفية و لاكن لا اعرف ما افعله
لانهض و انزل الى الاسفل لاجد جدي موجود بالمنزل
لاقترب منه و انحني له كنوع من الاحترام
ميدوريا :" اهلا جدي "
الجد :" اوه لقد اتيت يا ابني ميدوريا "
ميدوريا :" اجل "* منذ متى يقول لي ابني ميدوريا *
الاب :" ميدوريا لدينا امور مهمة نتحدث بها و لذلك ابقا بالغرفة "
ميدوريا :" اوه ....فقط نزلة ...كي أسألك هل ...يمكنني الخروج لنصف ساعة فقط "
الاب :" لماذا "
ميدوريا :" اريد شراء الرامن "
الاب :" و لما امك هنا و تعد العشاء هيا توقف عن التدلل و اخبرتك ميرارا و تكرارا انه ممنوع الخروج من المنزل "
ميدوريا :" حسنا " بحزن
لاصعد الى غرفتي و اغلقها
الاب :" هاذا ماتبقا فتى مثله يخرج من البيت وحده "
الجد :" لا تلمه فهو غير متزوج و زوجه لايتحكم به "
لتأتي الام و تضع الشاي لهما
الجد :" انضر الى زوجتك انها مطيعة حتى هي تنزل رأسها عند رأيتك ....لقد ولدوا فقط لخدمتنا دائما يجب عليهم طاعتنا و ان يعدوا لنا الطعام و ينجبوا الاطفال و يربوهم و اذا طلبنا منهن اي شيء لا يعارضوننا "
الاب :" انت محق "
ليمسك فك زوجته بقصوة و هي نضرة اليه فقط
الاب :" منذ ان قلت لي هاذا الكلام بزواجي جعلة هذه الاميرة كالخادمة بين يدي و صارة اذا قلت كلمة تنفذها على الفور اليس كذالك عزيزتي "
اينكوا :" اجل "
ليفلتها
[ نرفذني الاب و الجد 😤 نحنا البنات نخدمكم بجهنم صاي ...لاتضنون انفسكم احسن منى نحنا لسنا خدامكم والله عصبوني ......🙂 بالرغم من اني الي كتبة الحوار ]
الجد :" سمعة ان ابنك قد انها المرحلة الاعدادية "
الاب :" اجل "
الجد :" هاذا رائع ...بعد غد سأحضر له احد اقربائي و سيحبه انه رجل بالسابعة و عشرون اسمه باكوغو كاتسوكي و يعيش بكندا و هو يعمل كطبيب لجراحة الاورام "
الاب :" كما تشاء فقط ابعد عني ابني النكرة "
الجد :" بالطبع ...اعرف انك تكرهه بسبب انه ليس كالرجال و ايضا بسبب حادث ولادته "
الاب :" انه يتصرف بلطف زائد ...مثل الان لو لم يطلب مني الخروج و خرج دون اذني ماكنت سأتحدث له و لاكنه ضعيف الشخصية و لذلك اريده ان يبتعد عني و يتملكه زوجه "
الجد :" لا تخف من سيتزوجه هو فتى عنيف جدا و متملك طويل القامة و لديه عضلات بكل جسده شعره اصفر شائك و عينيه حمراوتين شخصيته قوية و يأمر الجميع كما يريد و لا يحب من يأمره "
عند كاتسوكي
باكوغو بغضب :" الملفات ليست منضمة "
ليحمل كأس القهوة و يرميه بجانب مساعدته التي كانت ترتجف
باكوغو :" الم اقل ان القهوة يجب الا تكون بسكر "
الفتات بتوتر و خوف :" ا.ا.ا.ا سفة استاذ لقد نسية ماطلبته "
باكوغو :" انت مجرد خاسرون اسمعوا اذا لم تجيدوا عملكم فقط استقيلوا من هذه المهنة و اذهبوا لتنضيف الشوارع من قمامة "
الكل بخوف :" حاضرون "
باكوغو :" الان اذهبوا الى عملكم و لا تروني وجوهكم "
الطلاب :" حسنا "
ليهربوا بسرعة من الغرفة
باكوغو :" تشه اغبياء "
لتدق عليه فتات الباب
باكوغو :" ماذا "
المديرة :" اوه هل هاكذا تكلم مديرتك "
باكوغو :" مالذي اتى بكي الى هنا "
المديرة :" فقط اتيت كي القي النضرة على رئيس الاطباء بالمشفى "
لتدخل و تجلس على كرسي
المديرة :" اذن هل كنت تصرخ على تلاميذك كالعادة "
باكوغو :" اجل هم يغضبونني ....فلايقومون بعملهم كما يجب "
المديرة :" من الجيد ان لدي فتى مثلك يعمل معنا يا كاتسوكي " لتبدأ بالتقرب منه
المديرة :" لولاك لكان مشفاي سيقع و لذلك اريد ان أكافأم "
لتمسك يده و تضعه فوق صدرها الذي كان مفتوح ازرار قميصها
باكوغو :" اوي ابتعدي عني "
ليبعد يده بسرعة
المديرة :" مابك فقط اردت ان أكافأك "
باكوغو :" ضعي هذه المكفأت لشخص عاهر مثلك "
لينهض
و هي بدأت بالتدلع عليه
المديرة :" مابك حبي لماذا لا تريد هدية مني انت تعرف اني احبك "
باكوغو :" و انتي تعرفين اني سأتزوج عن قريب "
المديرة :" و لاكن باكوغي انا اريدك لي "
لتنهض و تتقرب منه و تعانقه من الوراء و هو عقد حاجبيه
باكوغو :" ابتعدي عني "
المديرة :" انت تعرف اني لا اصتطيع ان احب غيرك يا باكوغو انت حبي منذ الثانوية الا تتذكر .....انك كنت حبيبي "
باكوغو :" قلت لكي ابتعدي "
ليبعدها بعنف و هي انزلقة و صقطة على الارض
باكوغو :" كان هاذا بالماضي قبل ان تخونيني و تذهبي الى ابن عمي و لذلك اتركيني "
لتنضر له المديرة بنضرة مقززة و ابتسامة
المديرة :" اعجبني انك رميتني بعنف واو انت سادي حقا يا حبيبي "
لتقترب من رجله و تقبلها
المديرة :" انت تعرف لماذا هجرتك فقط لاني احب الساديين و انت لم ترد ضربي و لاكن انضر لك الان عنيف و قوي جدا اهههه يجعلني هاذا افقد صوابي و اريدك ان تضربني بشدة "
باكوغو :" تشه عاهرة ....اسمعي اذهبي لابن عمي ليضربكي بشدة اما انا فذاهب الى العمل "
ليأخذ الملفات على الطاولة و يرغب بالرحيل و لاكنها تتمسك برجله
المديرة :" لحضة انا لم اعد احبه انا صرة اعشقك ...ارجوك ضاجعني يا باكوغو ضاجعني و افقدني عذريتي هيا "
باكوغو :" اوي هل جننتي "
ليبعدها عنه و يخرج من الغرفة و هي لاتزال على الارض و هي تنضر لباكوغو بعهر كبير
المديرة :" انت رائع جدا باكوغو اههه قلبي لا يتوقف عن الدق بسببك "
عند الاخر
كان يمشي بسرعة
باكوغو :* كسو اكرهها حقا *
ليدخل الحمام و يغلق على نفسه
باكوغو :* تذكرني تلك المرأة بالماضي ....الماضي الذي لم احبه ابدا ........الماضي الذي جعلني اكره الحب الى الابد ...هاه الحب ....مامعنى الحب ....هو ليس حقيقي ...الحب مجرد رغبة الطرفين بأستغلال بعضهما البعض فقط ...و باقي المشاعر مجرد قمامة غبية *
لينهض و يغسل وجهه بالماء البارد
ليأتيه اتصال
باكوغو :" ماذا ايتها العجوز "
ميتسوكي :" باكوغو يبدوا ان جدك قد قرر زواجك اليوم و اخبرني على لهاتف بقراره "
باكوغو :" حسنا انا اتي "
ليقفل و ينضر مرة اخرى لنفسه بالمرأة
باكوغو :* تقرر زواجي بالفعل يا ترى من هل هي ابنت عمتي رورو ام ابنت خالي لينا ام هو ........ميدوريا ايزوكوا لا اذا كان ميدوريا فسوف اكون غاضبا بحق ...لا اريد ان ارى وجهه اللعين مرة اخرى
يتذكر
ميدوريا ببكاء :" كاتشان هل انت بخير "
ليقترب من باكوغو و يعانقه
ميدوريا :" انا سعيد انك لم تتأذى كاتشان "
ليبدأ قلبه بالدق و وجنتاه تحمران
باكوغو :" تبا لماذا اشعر بهذه الطريقة كلما تذكرته "
ليشعر الاكبر بأن شيء قد صعد لينضر اسفله و يجد انه منتصب
باكوغو :* تبا هل مازلة انتصب بسبب صوته اهههه تبا *
ليدخل للحمام و ينزل سرواله لينضر الى قضيبه
باكوغو :* هاذا يحدث لي كل يوم ....اتخيل ميدوريا و هو صغير و يقول لي ذالك الكلام و انا انتصب *
ليجلس فوق المرحاض و يمسك قضيبه ليبدأ بتمسيده و هو يكرر مشهد ميدوريا امامه بينما يطلق تنهدات للمتعة فيقذف
باكوغو :* اهههه كان هاذا جيدا و الان علي الذهاب الى امي لاعرف من سيتزوجني *
ليخرج من الحمامات و يذهب الى مساعديه ليدخل عليهم
باكوغو :" انا ذاهب اليوم و انتم اكملوا عملكم "
الكل :" اجل "
ليضع باكوغو ملفات ثم ينطلق بسيارته
باكوغو :* هنالك فقط ثلاث خيارات رورو او لينا او ديكوا اذا تزوجة رورو فسيكون احسن خيار فهي ليست متعلقة جدا و باردة معي و تعتبرني اخوها و بعد سنوات نتطلق فقط و لاكن لينا ستكون أسوأ خيار فهي متعلقة و مغرورة جدا تحب نفسها و هي معجبة بي بالفعل و اما عن ايزوكوا ف ........ لا اصتطيع تزوجه ليس بعد الان ....ربما بالماضي كانت لدي فرصة و لاكن الان لا ...لا اصتطيع .....و هو فتى لطيف و مهتم بشكل مبالغ و جبان جدا اذا تزوجته سوف اتملك......ماذا اقول اتملكه لا مستحيل ربما اتجاهله .و لاكن اذا وقف امامي قد اهجم عليه و اقبله ....اههه بادأت بالجنون فقط لا تزوجوني ميدوريا لو سمحتم *
ليصل الى منزله و يدخل ليجد امه فوق الاريكة و هي تشرب قهوتها
باكوغو :" اهلا ايتها العجوز "
ليجلس
باكوغو :" اذن من سأتزوجه يا امي "
ميتسوكي :" يبدوا ان القدر جلب لك الخيار الافضل على الاطلاق و سوف تحصل على افضل شريك بالعالم ...ربما يخرجك من دوامتك النفسية ضد الحب و هو ........ميدوريا ايزوكوا "
باكوغو :" حسنا لقد فهمة "
ميتسوكي :" غدا سوف نذهب الى توكيوا لذلك جهز نفسك "
باكوغو :" حاضر "
لينهض و يخرج من البيت
ميتسوكي بستغراب :" رد فعله بارد هل تقبل الامر بسهولة "
اما الاخر ركب سيارته و ذهب الى منزل عند وصوله دخل الى المنزل و اقفل الباب ليتنهد
باكوغو :" اذن سوف اتزوج ميدوريا ايزوكوا "
لتعود له الحمرة مع دقات القلب و يصرخ :" سوف اتزوج ميدوريا ايزوكوا ميدوريا ايزوكوا .....يا اللهي سوف اتزوج من ذالك الفتى "
ليتذكر شكله مجددا
باكوغو :" باكوغو اهدأ ربما كبر و اصبح جامحا و ليس لطيفا و مثل العجينة الطريقة فقط استرخي هوه ( يتنهد ) اذن يا قضيبي لماذا انتصبة بحق الجحيم بسبب شكل اللطيف لميدوريا ايزوكوا فقط قل لي لماذا بحق الجحيم لماذا تصعد الى الاعلى كسوووو "
[ قاعد يتعصب على قضيبه 😅 ]
المهم اتى الغد و قررة الام اخذ ميدوريا للتسوق فجأتا
ميدوريا :* منذ متى و نحن نتسوق مع بعض *
ليشتروا اغراض كثيرة و يعودا للمنزل
اينكوا :" استعد اليوم سوف نذهب عند.منزل جدك و لذلك البس الكيمينوا بسرعة "
ميدوريا :" حاضر "
يتبع
عدد الكلمات 1483