هلوو~ اشتقت لبطاريقي المنتفه~
شكرًا على تقريبًا 50k قراءة~
كبسة ڤوت ماتعور، وقراءة سعيدة...
-لم يتم مراجعة الكلمات بدقه :( -
.......................................................
يتمشى ذهابًا وإيابًا في ممرات المشفى، يعكف قبضتيه خلف ضهره ويشعر بالضيق، لعدم السماح له بالدخول صحبة إبنه الصغير ...
مضى الوقت ولم يشعر هيون بقصره، بل كان طويلاً بحق كأنها ساعات كثيرة ستفقده صوابه
خرج الطبيب المعالج بأبتسامة جميلة تحمل فيها الإطمئنان لقلب هيون، وقلب هييلن التي تبكِي جالسة...
استقبلاه الزوجين ليبشرهم بعدم القلق ، وزمام الأمور تحت سيطرته بالإصافة "سيبقى بيننا لمدة مجهولة" ثم غادر
كليهما كانا فرحيين وأحتضنا بعضهما بقوة ، ثم اتجها للغرفة التي يمكث فيها صغيرهم الذي كان مستيقظًا ويبدو خائفًا ...
:- أبا.. متى سوف نذهب و نعود لأخذ عصفوري..من تاي-تاي..
-تحدث بلدغه طفوليه وكلمات عشوائية لكنها كانت كافيه لجعل والده يتفهم عليه ..ويتنهد ويساوره بالحديث ...
:- سوف نذهب إلى منزلنا اولاً ، لكن قبلها ..أنت سوف تبقى في هذه الغرفه الجميلة ..حسنًا..؟
-احتل ملامح وجه جونغكوك الخوف مجددًا ، نفى بخفه لأن رأسه يؤلمه قليلاً وقد تجمعت دموعه في عيناه
:- كلا~
-لم يكمل تذمراته بفضلِ مقاطعه والده له
:- عليك البقاء هنا وسأحضر العصفور لك
:- ماذا عن تاي..؟ و..؟ و ويندي ؟
:- أجل صغيري سوف يأتيان من أجلك ،لا تقلق
- تحدثت هييلن ولم تفصل عينيها عن خاصة هيون الذي نظر لها بغضب
:- عندما تتحدثين انظري لي ليس لأبا..
-حاول التذمر بغضب يقلد عقده حاجبي والده
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فتحَ عينيه من تلك الذكرى التي خالجته ، أستقام بعد أن كان جالسًا على الأريكة ، تجول بالأنحاء ذهابًا وإيابًا دون فعل شيء
بينما يعكفُ يداه خلف ضهره ،وملامح الجدية تملئ محاياه ...لسبب ما ،يشعر أن له رغبة بالشجار مع شخص ما
نظر بطرف عينه لأختيه التان في المطبخ ثم تجاهلهن واستمر بالتجول حول نفسه ، ليقرر أن يريح جسده على الأريكة المتواجدة أمامه ...
سحبَ علبة سجائره من أعلى الطاولة ،استلقى على الأريكة يشعل سِجارته وأراح مؤخرة رأسه على رخام الأريكة القطني والمُشبع بالديباج....
أغلق عينيه بينما يستشعر طعم سِجارته مفكرًا بمتى كانت آخر مرة دخن بها..؟
لم ينعم بالهدوئ عندما شعر بيد تبعد ساعده الذي كان يحجب الضوء الواصل لعينيه ، تجاهله ولم يرغب بمعرفه هوية من يقف بجانبه وأستمر بأستنشاق سِجارته ...
:- أنظر إلي تايهيونغ ..
كان صوت هييلن قد صدح بالأرجاء ليفتح الآخر عينيه بملل ويصبُ جلها ناحيتها بأستفهام وتملل
كانت تلاعب اصابعها بتوتر ، وتشتت نظرها بكل مكان كأنها تفكر بما عليها قوله
:- أنه..كما تعلم عيد ميلاد جونغكوك غدًا ...
:- وماذا في ذلك..؟
رد عليها بهدوئ واعاد ألصاق ساعده ضد جبينه واغلق عينيه مقربًا سِجارته لفمه ..
:- علي رؤيته
لقد وعدته بذلك مسبقا-
*لم تكد تنتهي فقد قاطعها تايهيونغ بأنفعال بينما ينهض بجزئه العلوي
:- ماذا ستفعلين ؟ ستذهبين له وتقولين سنة حلوى؟
رمى سِجارته بعيدًا بسخط للتي نفت واحتل داخلها الغضب لكنها لم تُبن ذلك
:- أنا لن اغني له بل اريد رؤيته
:- رؤيته؟ أشك في ذلك
ثم تحملتكِ بمنزلي كفاية.. الا ترغبين بالعودة إلى زوجكِ اللعين أم أنه أيضًا قد قام بهجركِ ؟
هذا هو تايهيونغ ..
عندما ينفعل يبدأ بالتفوه بأي شي ،ولأنه يبحث عن مشاجرة لا بأس أن يشاجر أخته التي حاولت تجاهل كلامه وابتلاع غصتها وصاحت به
:- أنا اختك الكبرى ، احترمني!
ثم هذا ليس منزلك بل منزل والدي ...
:- والدكِ؟
أوليس والدكِ هذا من كنت تدعيه بالمُعاق
وتشمئزين منه..؟
من المطبخ جائت ويندي التي كانت خائفة من شجار اخوتها لذا بقت واقفه بجانبهما وبأصواتهما التي بدأ ترتفع شيء فشيء تتسبب لها بالخوف
وأما هييلن لم تعرف ما تقول ،مع أن كلام اخيها صحيح لكنها كانت تفعل هذا بالماضٍ عندما كانت لا تزال مُراهقة ، بالنهاية لم ترد ولجمت لسانها حتى لا يتفاقم حوارهم ..او بالأحرى شجارهم الطفيف
:- ماذا الآن تايهيونغ ؟
اخبرك بشيء تقول شيء منافٍ له لا تغير موضوعنا
جلس تايهيونغ بملل يستمع لنبرة هييلن المرتجفة ، هو تشبغ من تصنعها ولم يعد يهتم لها حتى لو أتت له زاحفة و قامت برجوته ....
:- لا شيء لكِ عندي ، عودي من حيث جأتِ هييلن..
-أنهى كلماته بينما يشدد احرفه الأخيرة ببرود
:- أنت لن تجرؤ على طردي من منزلي أبي ..!
قامت بتهديده بصوت مرتفع لكنه كان مرتجفًا
ماجعل تايهيونغ يبتسم لها ،لكن ليس بودّ
أستقام وراحَ يقترب منها ، ويندي تحركت ووقفت أمام هييلن كَحاجز تدافع عنها ما جعل تايهيونغ يتوقف و يرفع عينيه الحادة إلى هييلن
:- لم اطلب منكِ المغادرة اساسًا ،بل أبقِ أبقِ لأجل الخدمة في هذا المنزل ..!
رمى جلماته عليها وجلس بأستلقاء على الأريكة يشعل سِجارة أخرى ...واغلق عينيه ولم يهتم للتان انسحبتا بعيدًا عنه
.
.
.
.
.
.
في مكان آخر، تحديدًا جوف هذا المنزل في غرفه قليلة السِعة وبمنتصفها سرير يقبعُ عليه من فتح عيناه للتو ، وصحى من سُباته المؤقت ...
فرك عينيه وقد شعر بهما تلسعانه بشكل سيء... عبس فمه عندما تذكر أحداث التي جلت قبل أن ينام ، نفخ خديه بغيض وتقلب في فراشه
"انا جائع.." فكر بينه وبين نفسه ليلعق شفاهه بخفة و يفكر بالراميون فجأة ،هوَ يشتهيه كلما جاع...
نظر إلى كيس الموتشي النصف ممتلئ زم شفاهه بتفكير، لينفي لفكرته الغبية فقد فكر أن يتناول الموتشي
هو لن يفعل، ولن يلمس أي شيء يحضره له تايهيونغ المتبجح...
عبوس صغير تشكل بفمه وقلب عينيه بالأرجاء بتملل، يفكر هل حان الوقت وأنتهى اليوم حتى يأتي عيد ميلاده ويتمنى أمنية بمحنول الخلاص من سجنه
يفكر كالصغار، أن امنيات عيد الميلاد تتحقق
"أول شيء سوف اتمناه أن يتحول ذلك الأحمق إلى كيس من الحنطه
مهلا! كلا.. لن اهدر أمنيتي عليه... ماذا؟
حسنا، سوف اتمنى أن احصل على ثلاث امنيات!
وسأتمنى ثلاثة اشياء!
يا لك من ذكي جيون جونغكوك..!"
أبتسم لنفسه منتحبًا بحماس، تلاشى جزء من حماسه عندما تذكر أنه يجهل الوقت، بعثر شعره بجزع ورفس الأرض بينما يكتف يداه، مُتذمرًا..
-صوت صرير- يليه رفع أعين جونغكوك حيث الصوت لكنه اخفض رأسه بسرعة كأنه يتظاهر بعدم الإهتمام
ثم.....
...............
ستوب
.
.
سوري قصير... :( لكن ماحبيت اكمل سحبتي
-التحديث القادم حسب الدعم-
الفلاش باك الحالي لن يتم تجاهله
و سأكتب عدة فقرات لحين ينتهي، وتتفهموا العلاقه بين العائلتين بشكل أوضح ...
وارغب بأفكاركم للبارتات القادمة
عقلي بدأ يتكور على نفسه وتضيع افكاري😭
سِيووو كثير~