هَوَسهُ القاتِل ||His Killing...

By ZyoschristianGucci

3.2K 70 4

تَأَكَّدَ انْطَونيو مُنْذُ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ الَّذِي رَأَى بِهِ تِلْكَ السَّائِحَة الْعَرَبِيَّةِ فَيُؤْلا... More

note
1
3
2
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
29
30
31
32
33

28

35 1 0
By ZyoschristianGucci

فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ الْمُظْلِم يتتفس كارْلُوس بِثِقَل و الدِّمَاء تَسِيلُ مِنْ جَسَدِهِ بِكُلِّ مَكَان

اللَّعْنَة أَلَم يَمُت لِلْآن لَقَد نَشَفَت دماؤه و لَا يَزَالُ يَتَنَفَّس بِأَنْفَاس مُرْهِقَة و مُتْعِبُه تَصَارَع لِلْحَيَاة

أَنَّه حُبِّ الْحَيَاةِ أَجْلِ أَنَّهُ دَائِمًا مَا يدفعنا للمقاومة و الْبَقَاء صامدين فَقَط لِأَجْل الِاسْتِمْرَار لِنَكُون فِي الْمُسْتَقْبَلِ فِكْر بِأَن تنتحر ستتخيل الْحَيَاةُ مِنْ حَوْلِك وَ سَتَعْرِف كَم أَنْت غَيْر مُهِمٌّ لَدَى الْبَعْض و ستتراجع
و لَكِن كارْلُوس الدّمَاءِ الّتِي نوفت مِنْ أَنْفِهِ و فَكَّه و وَجْهُهُ وَ مَعِدَتِه الْمَجْرُوحَة بِوَاسِطَةِ الْآلَاتِ الْحَادَّة مِنْ قِبَلِ أَنْطُونِيُو و قَدَمَاه اللَّتَانِ لَا تحملانه لِيَنَام بِتَعَب فَوْق الْأَرْضِيَّة الْمُتَجَمِّدَة و كَأَنَّهَا بَرَّاد

دَلْوٌ مِنْ الْمَاءِ سَكْبٌ فَوْقَ رَأْسِهِ !

لتتدلى خَصَلَات شَعْرِه الشّقْرَاء مغطية مَلامِح وحهه المتعبة

و لَمْ يَكُنْ سِوَى انكونيو الَّذِي رَمَى دَلْوٌ الْمَاء جَانِبًا جَالِسًا فَوْقَ كُرْسِيِّهِ بِكُلّ تَكَبَّر و هُو يُرَاقِب ضحيته الَّتِي تَكُونُ إحْدَى رِجَاله الْمُخْلِصِين لَهُ وَ الَّذِي لَمْ يَكُنْ سِوَى بِئْر إسْرَارُه

"أَيُّهَا الْمُخْلِص للمافيا أَنْهَض . . . . . كَفَاك تمددا فَوْقِ هَذِهِ الْأَرْضِيَّة كالاخرق "

تَحْدُث أَنْطُونِيُو ببرود كَبِيرٌ و هُو يرر كارلوس الَّذِي بَدَأَ بِتَعْدِيل جلسته بِصُعُوبَة و اسْتِنْشَاقَه لِلْهَوَاء كُلّ ثَانِيَة و كَأَنَّه سَيَمُوت إذَا أَنَّ صَوْتَ أَنْفَاسَه وَاضِحٌ لَقَد كُسِرَت أَضْلَاعُه و مَا زَالَ يَتَنَفَّس أَنَّهُ لَا يَنْهَزِمَ أَبَدًا

"هَل تَرَكَتْك حبيبتك فيولا و هِي مُشْتَاقَه لحبيبها الْجَدِيد أَيُّهَا الزَّعِيم ؟!"

تَحْدُث بسخرية كَبِيرَة نَاظِرًا لملامح أَنْطُونِيُو الصُّلْبَة الَّتِي لَمْ تَتَغَيَّرْ بَل عَكْسُ ذَلِكَ نَهَض و اِتَّجَهَ نَاحِيَةَ كارْلُوس بِخُطُوات ثَابِتَةٌ تَرَدَّد صَدَاهَا فِي الْمَكَانِ

"يبدو أَن لِسَانَك قَدْ طَالَ كارْلُوس و أَصْبَحْت تجيد الْكَلَام المنمق الَّذِي تُحْمَلُ بِدَاخِلِه الضَّغِينَة و الكُرَة و أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ السُّخْرِيَة "

تَحْدُث أَنْطُونِيُو نَاظِرًا لَه بِحَدِّه لبكمل بَعْدَ أَنْ لَاحَظَ ثَبَات مَلامِح الْآخَر

"لا تُقْلِق حبيبتك أَو بِالْأَحْرَى زَوْجَة زعيمك فِي جَنَاحُهَا مَعَ زَوْجِهَا الَّذِي يُحِبُّهَا أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ كَائِنٍ آخَر و لَكِن لِأَكُون وَاضِحًا أَكْثَرُ أَنَّهَا تَبْكِي كَثِيرًا لاخراجك و مُسْتَعِدَّةٌ أَن تتركك مُقَابِل سَلَامَتِك "

تَحْدُث ببرود و مَا كَانَ مِنْ كارْلُوس إلَّا أَنْ نَهَض بِقُوَّة و لَكْمَة فِي وَجْنَتِهِ مسبببا لَه كَدْمَة صَغِيرَة

"اوهو . . . . . مَا بِك يَا رَجُلُ لَقَد مارست الْبَارِحَة الْحُبِّ مَعَ زَوْجِهَا و لَم تُذَكِّرَك أَصْلًا بِاخْتِصَار كارْلُوس أَنْت نَزْوَة و خَطَأٌ فِي حَيَاةِ فيولا اُتْرُكْهَا فَهِي تَمْلِك زَوْجًا يُحِبُّهَا "

نَطَق أَنْطُونِيُو بِحُزَم لِيُوَجِّه لَكْمَة لكارلوس ذُو الْمَلاَمِح المنزعجة و الَّذِي يُنْزَف وَجْهَه بِقُوَّة و غَزَارَة مِنْ كُلِّ مَكَان و لَكِنَّه كالمختل ضَحِك بِقُوَّة ليتردد صَوْت صَدَى ضحكته فِي الْمَكَانِ لِيَنْطِق بَكْرَة و حَقَد كَبِيرٌ

" حَقًّا ؟ ! هَل عَادَت لَك بِإِرَادَتِهَا أَم إِنَّك اجبرتها لِتُفْعَل ذَلِكَ أَيُّهَا الزَّعِيم الَّذِي لَا يَهْتَمُّ بمشاعر زَوْجَتِه "

صَوْت خُطُوَات أَنْطُونِيُو كَانَ فِي الْمَكَانِ يَنْقُر بِحِذَائِه اللَّامِع الْمَطْبُوع بِدَاخِلِه حَفْرًا مارْكَة Gucci و هُوَ يُعِيدُ الْأَشْقَر المصفف بِعِنَايَة لِلْخُلْف فصباحا اسْتَيْقَظ لِلذَّهَاب لشركته أَرَاد جَذَب انتباهها فضفف شَعْرِه بِعِنَايَة كَمَا تُحِبُّهُ و لَكِنَّهَا اسْتَمَرَّت بِالْبُكَاء جَانِبًا و لَمْ تَنْظُرْ لَهُ حَتَّى وَ يالسخرية الْقَدْر فَلَم تَبْقَى موظفة فِي شَرِكَتِهِ و لَم تتظر لَه بِإِعْجَاب و لَكِن الفَتَاة الوَحِيدَةُ الَّتِي أَرَادَهَا أَنْ تَنْظُرَ لَهُ لَمْ ترمش لَهُ حَتَّى

اللَّعْنَة لسخرية حَيَاتِك أَنْطُونِيُو !

و بِلَحَظَات كَانَ يَقِفُ بِجَانِب كارْلُوس الممد فَوْق الْأَرْضِيَّة بِتَعَب و إرْهَاق مِلْء جِسْمِه مُمْسِكًا بِشَفْرَة خادة غارزا إيَّاهَا فِي يَدِهِ بِكُلّ غَضِب فَصُوَرُه فيولا و هِي تَمارَس الْحَبّ مَعَهُ لَمْ تُغَادِرْ مخيلته

"ايها الداعر لَقَدْ أَحْبَبْت زَوْجَتِي سَأَخْرُج احشائك و مارست مَعَهَا "

"اللعنة كَانَتْ ضَيِّقَةً أَنْطُونِيُو و تترجاني لِلتَّوَقُّف و لَكِنَّهَا شهية"

تَحْدُث كارْلُوس بِوَجْهِه الْمَلِيء بِالدِّمَاء و هُوَ يَضْحَكُ

"كارلوس كَلِمَةٍ أُخْرَى و سأجعلك إمَام رجالك عَارِيًّا و أَنَا أَقْطَع خَاصَّتِك "

تَحْدُث ضاغطا أَسْنَانِه بِقُوَّة

"انطونيو اُتْرُكْه يَتَعَفَّن كَالْكَلْب المسعور "

تَحْدُث البيرتو و صَوْتَه مُتَرَدِّدًا فِي الْمَكَانِ الْمُظْلِم الْمُتَجَمِّد

" البيرتو لَقَد فَاتَك الْكَثِير "

تَحْدُث أَنْطُونِيُو بسخرية

"زعيم لَقَد جَلَبْت أَمْرًا سيمتعه كَثِيرًا "

تَحْدُث البيرتو مُمْسِكًا بشيئا مَا بِيَدِهِ لَمْ يظعر لكارلوس بِسَبَب الظَّلَام

"دائما مَا أُعْطِيَ مَا أُرِيدُ لِرِجَال مُخْلِصِين "

تَحْدُث أَنْطُونِيُو و كَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُسْمِعَ كارْلُوس ذَلِكَ وَ مَلامِح غَيْرُ ظَاهِرَةٍ حَيْثُ إنَّ خَصَلَات شَعْرِه الْأَشْقَر تُغَطِّي عَيْنَاه و مَا هِيَ إلَّا ثَوَان حَتَّى أَمْسَك الْعُلْبَة فَاتِحًا غطاؤها رَامِيًا إيَّاه بَعِيدًا ليسكب مُحْتَوَياتِها فَوْق جُرُوحٌ كارْلُوس المدماة ليدوي صَوْت كارْلُوس مِن حَنْجَرَتِه الْجَافَّة فَذَلِك لَمْ يَكُنْ سِوَى مَاء يَتَرَسَّب بِهِ الْكَثِيرُ مِنْ الأَمْلاح لتتهيج جُرُوحِه أَكْثَر و تَنْزِف بَعْدَ أَنْ جَفَّتْ

" كارْلُوس سَتَكُون قِصَّة لِلْأَعْضَاء المافيا الْآخَرِين "

نَطَق أَنْطُونِيُو بنبرة انْتِقَامٌ خَارِجًا مِنْ الْمَكَانِ

♠️♠️♠️♠️♠️

فِي تِلْكَ الْغُرْفَةَ تَجْلِس بفستانها الَّذِي يَصِلُ لِفَوْق رُكْبَتِهَا و هِي تَمَسَّك بِمِنْدِيل مِنْ الْقُمَاشِ مَنْقُوش فَوْقَه حُرُوف اسْمُهَا مِنْ الذَّهَبِ و طَبْعًا ذَلِك بتوصية خَاصَّةً مِنْ زيوس الَّذِي لَمْ تَرَاه مُنْذُ الصَّبَاحِ وَ قَدْ ذَهَبَ متأتقا مُحَاوِلا جَذَب انتباهها و لَكِنَّهَا لَمْ تَهْتَمّ لِأَنَّ كُلَّ مَا يَشْغَلُ فَكَرِهَا هُو حبيبها المحتجز فِي ذَلِكَ القبو مُنْذُ أَيَّامِ لِمَا لَمْ يَسْمَعْهَا زيوس ؟ ! لَقَد أَخْبَرَتْه بِأَنَّهَا أَحَبَّت شَخْصًا آخَرَ و تُرِيد إكْمَال خياتها بِهُدُوء بَعِيدًا عَنْهُ مَا الَّذِي يُرِيدُهُ مِنْهَا ؟ ! هَل لَم يَكْتَفِي مِنْ ازعاجها ؟ ! أَم أَنَّه . . . . .

أَجْل ! كَيْفَ لَمْ تنتبه لِذَلِكَ أَنَّهُ يُرِيدُ جَسَدِهَا أَكْثَر و عِنْدَمَا يَكْتَفِي مِنْهَا سيتركها مِثْلَ بَقِيَّةِ الرِّجَال !

لتنهض بِسُرْعَة لِلْحَمَّام لتجهز نَفْسِهَا ستجعله يُصَلّ لِأَكْثَر دَرَجَةً مِنْ الْمُتْعَةِ لِتَكُونَ آخِر لَيْلَةً مَعَه سيكتفي مِنْهَا وَ يَتْرُكَهَا و بِالْفِعْل دَخَلَت لِلْحَمَّام ذُو السيراميك الْأَبْيَض الْمُزَيِّن بِخُطُوط و زَخَارِف ذَهَبِيَّة لِتَفَرُّد شَعْرِهَا و تَبْدَأ بِمِلْء الْحَوْض بِالْمِيَاه وَاضِعِه الْكَثِيرِ مِنْ العطور

لَا تُعْرَفُ كَم اسْتَغْرَقَت فِي ذَلِكَ الْحَمَّام لتنشف جَسَدِهَا بَعْدَهَا و تَبْحَثُ عَنْ مُلَابِسٌ مُثِيرَةٌ فَاخْتَارَت ثَوْبٍ مِنْ الدانتيل الَّذِي لَا يُغَطِّي سِوَى صَدْرِهَا وَ انوثتها الَّتِي تَكَاد تَظْهَر لِتَجْلِس إمَام الْمَرْأَة مَادَّةٌ قَدَّمَهَا فةق الاريطة الصَّغِيرَةِ الَّتِي تَحْتَ الكرسي وَاضِعِه المرطبات بِرَائِحَة الْفَوَاكِه فَوْق بَشَرَة يَدَيْهَا و قَدَمَيْهَا

ارْتَدَّت أَحَدٌ الْأَثْوَاب الْخَفِيفَة و تَعَطَّرَت فاردة شَعْرِهَا الطّوِيلَ حَتّى وَصَلَ لمؤخرتها الْبَارِزَة لتطفىء الْأَنْوَارِ فِي الغُرْفَةِ و تُشْعَل الشُّمُوع لِيُصْبِح الْمَكَان رُومانْسِي

"انطونيو سأجعلك تَمارَس مَعِي حَتَّى الصباح"

تَحَدّثَت بشفاه وَرْدِيَّةٌ و هِي تبتسم لِتَجْلِس مُنْتَظِرَة عَوْدِه حبيبها

♠️♠️♠️♠️♠️

يَدْخُل لِلْقَصْر و هُو يَرَى الْمَكَان فَارِغ و مَظْلُومٌ لِيَعْقِد حَاجِبَيْه فَأَيْن فيولا لكالما كَانَت تَجْلِسُ فِي الْمَسَاءِ فَوْق أَحَدٌ الارائك و هِي تتسلى أَمَّا بِمُشَاهَدَة التَّلْفاز أَوْ تَنَاوَلَ المثلجات لِيَصْعَد لجناحهما خَوْفًا مِنْ أَنَّ تَكُونَ قَدْ فَعَلْت أَمْرًا بِنَفْسِهَا لِيَفْتَح الْبَابِ وَ سُرْعَانَ مَا جَعْدٌ جاحبيه مُضَيَّقًا عَيْنَاهُ مِنَ الظَّلَام الدامس الَّذِي يُحِيط الْمَكَان و لَا يُوجَدُ سِوَى بَعْضُ الشُّمُوع لانارة الْمَكَان

"فيولا . . . . . Amour أَيْن انتي ؟ ! "

نَطَق نَاظِرًا حَوْلَه مُحَاوِلا الْبَحْثِ عَنْ أَثَرِ لَهَا لِيَرَى خَيَالٌ خَفِيفٌ يُتَّجَه نَحْوَه و يَدَان ناعمتان تلتفان حَوْلَ عُنُقِهِ و مَا كَانَتْ إلاَّ فيولا الَّتِي تَنْظُرُ لَه بهوس

"زيوس كَيْفَ حَالُك رِجْلِي الوسيم ؟ ! "

جَعْدٌ حَاجِبَيْه أَكْثَر مُحَاوِلا تَصْدِيقُ مَا يَحْدُثُ فِي الصَّبَاحِ تتجاهله و فِي الْمَسَاءِ تَسْأَلُ عَنْ أَحْوَالِهِ

"هل انتي فيولا حَقًّا ؟ ! "

نكق بزمرديتاه المملوئتان بِالشَّكّ فَمَاذَا يُحَدِّث بِحَقّ الْجَحِيم

صَوْت ضَحِكُه دَوَّى فِي الارجاء لَمْ تَكُنْ سِوَى ضَحِكُه فيولا الَّتِي قَرُبْته مِنْهَا أَكْثَرَ و هِي تهمس

"اجل . . . . . زيوس أَنَا زَوْجَتُك الَّتِي اِشْتاقَت لَك "

"ه . . . . . هَل قررتي مِن ستختاري بَيْنَنَا ؟ ! "

تَحْدُث محاوطا خَصْرُهَا بيداه اللَّتَان سيتمزق الْقَمِيصَ مِنْ قُوَّةِ عَضَلاَتِه المليئة بالوشوم دَاخِلِهِمَا لِتَسْقُط حَمْلِهَا فَوْقَه قَلِيلًا و تَبْدَأ بالدلال

"زيوس . . . . . هَذِهِ اللَّيْلَةِ سأقرر بَعْدَ أَنْ تُرِيَنِي مَاذَا ستفعل لِأَجْلِي "

همست بِجَانِب إذْنِه لِيُشْعِر بالاثارة ليبلع رِيقَه صَامَتَا متفاجئا مِمَّا يَحْدُثُ الْآن لتبتعد عَنْهُ قَلِيلًا و هِي تَمْشِي بِاتّجاه الطَّاوِلَة المليئة بالشموع رَافِعَةٌ ثَوْبِهَا الَّذِي لَاحَظَهُ زيوس الْآن بِسَبَبِ سُقُوطِ الضَّوْء مُبَرِّزًا منحياته لَيَلْعَنّ فِي عَقْلِهِ مُتَّجِهًا لَهَا وَاضِعًا كِلْتَا يَدَاه حَوْلَهَا لتستغل الْفُرْصَة و تَبْعُد الجاكيت الرَّسْمِيّ النصنوع مِنْ الْقُمَاشِ الْأَسْوَدِ عَنْ مَنْكِبَيْهِ العريضان و تَفُكّ أَزْرَار قَمِيصه وَسَط نظراتها المليئة بِالشَّهْوَة نَحْو صَدْرِه المنحوت الْمَلِيء بالعضلات

اِقْتَرَب مِنْهَا لاثما ثَغْرَهَا ليمد يَدِه لبنكاله خَالَعَا إيَّاه و هُو يَمْتَصّ فَكَّهَا وَسَط تأوهاتها و مَا إنْ أَصْبَحَ بالبوكسر فَقَطْ أَرَادَ خَلَع الثَّوْبِ الَّذِي تَرْتَديه لتبعده عَنْهَا وَ هِي تَتَّجِه بَعِيدًا

لِيَعْقِد حَاجِبَيْه بِاسْتِغْرَاب ف للتو كَانَت تَبَادُلُه الْحَبّ مَاذَا حَدَثَ الْآنَ ؟ !

قَاطِعٌ أَفْكَارِه الْكَثِيرَة فيولا الَّتِي همست بِصَوْت رَقِيقٌ آثَارِه
"زيوس Amour اجْلِس فَوْق الْأَرِيكَة و تَمَتَّع فَقَط "
لِيُضْحِك بِخُفِّه مُظْهِرًا غمازته و هُو يَتَحَدَّث
" الْمُتْعَة هُو أَنَّك بَيْنَ يَدَيْ فيولا "

لتبتسم بِخُفِّه مختفية فِي الْجَنَاحِ الْكَبِير و زيوس جَالِسٌ فَوْق الْأَرِيكَة ببوكسره فَاتِحًا قَدَمَيْه مُنْتَظِرًا إيَّاهَا و لَكِنْ مَا رَآهُ الْآن جَعَل عَيْنَاه تَخْرُجُ مِنْ مَكَانِهَا

فيولا تَمَسَّك عَمُود الرَّقْص الْمَوْجُودِ فِي الغُرْفَةِ بيداها الِاثْنَتَان و تَتَمَايَل حَوْلَه بِبَرَاعَة و مُرُونَة و خُفِّه

ليهمس بحنق "اللعنة "

مؤخرتها الَّتِي ترجعها لِلْخُلْف و هِي تَرْقُص و صَدْرِهَا الَّذِي يَظْهَرُ مِنْ فَتْحِهِ الثَّوْب الضَّيِّقَة قَدْ جَعَلَهُ ذَلِكَ يَثْأَر

تَرْقُص و كَأَنَّهَا عَاهِرَة فِي إحْدَى النوادي و شَعْرِهَا الْأَسْوَد الطَّوِيل يَتَنَاثَر حَوْلَهَا و هِي تبتسم لَهُ بَيْنَ الفِينَةِ و الْأُخْرَى لتبدا الْإِثَارَة مَا إنْ خَلَعْت الثَّوْبِ الَّذِي تَرْتَديه و ظَهَر جِسْمِهَا الَّذِي لَا يغكى مِنْهُ سِوَى صَدْرِهَا وَ انوثتها بِقَطْع مِن الدانتيل الَّتِي تَظْهَرُ أَكْثَرَ مِمَّا تُخْفِي ليبتلع زيوس رِيقَه و هُوَ الْمَاءُ يَسِيلُ مِنْ جَبِينِهِ ليحاول إشْبَاع نَظَرِه أَكْثَر و أَكْثَر بمؤخرتها المنحوتها و صَدْرِهَا الَّذِي بِدَاخِل الْحَمَالَة

فيولا رَأَت زيوس يَثْأَر لتفتح قَدَمَاهَا وَاضِعِه الْعَمُود بَيْنَهُمَا و هِي تَتَحَرَّك صُعُودًا و هبوطا مبرزة مؤخرتها فِي كُلِّ حَرَكَةٍ و مَلامِح الْإِثَارَة اضحة فِي وَجْهِهَا الملائكي الَّذِي يَصْرُخ بالاثارة و مَا إنْ رَأَى زيوس ذَلِكَ حَتَّى اتَّجَهَ نَحْوِهَا مُقَرَّبًا رجولته مِن مؤخرتها المكتنزة الَّتِي تُبْرِزَهَا لِلْخُلْف و هِي تَرْقُص بِآثَارِه و هِي عَارِيَّة تَقْرِيبًا

" أَوْه مَلّاكِي الصَّغِيرَة اصبجت تجيد الرَّقْص كَامْرَأَة مَلِيئَة بالاثارة "

هَمَس انجونيو فِي أُذُنِهَا بهوس و هُو يَشْتُم شَعْرِهَا الْأَسْوَدِ الَّذِي يُغَطِّي ظَهْرِهَا و مَا كَانَ مِنْهَا سِوَى إمْسَاكُهُ مِنْ شَعْرِهِ الْأَشْقَر و لَازَال ظَهْرِهَا يُوَاجِه صَدْرِه و هِي تَحَرَّك مؤخرتها بانسيابية أَكْثَر فَوْق مُلَابَسَة الدَّاخِلِيَّة الَّتِي ستتمزق بِسَبَب إِثارَتُه

"ان لَم أَظْهَر الْمَرْأَة المثارة لِلرِّجْلِ الَّذِي أَحَبَّه فَلِمَن سأظهرها "

همست فِي أُذُنِهِ مِمَّا أَدَّى لاثارته أَكْثَر و أَكْثَر مَادًّا يَدَاه محاوطا خَصْرُهَا الْأَبْيَضُ الَّذِي يَتَحَرَّكُ صُعُودًا و هبوطا فَوْق رجولته

أَنْطُونِيُو لِثَمّ ثَغْرَهَا و اِمْتَصّ فَكَّهَا ، كَتِفُهَا ، ظَهْرِهَا ، أَصَابِعِهَا ، و خَصْرُهَا الَّذِي بَدَأَ بعجنه بيداه المليئة بالوشوم

الْتَفَت فيولا و هِي تَرْقُص بَيْن يَدَاه تَارَة تهبك بخصرها و تَارَة تَرْفَعُه ليلثم صَدْرِهَا مُتَّكِئًا فَوْقَه كوسادة لَتَحَرَّك كُلًّا ثَدْيِهَا فِي وَجْهِهِ

"اللعنة فيولا أَنْت تقودينني لِلْجُنُون ؟ ! "

"انطونيو عضلاتك أَصْبَحْت أَكْثَر صَلَابَةٌ اللَّعْنَة كَم ستتهافت الْفَتَيَات حَوْلِك "

تَحَدّثَت و هِي تتلمس يَدَاه اللَّتَان القويتان اللتان تلتفان حَوْل خَصْرُهَا ليتحدث بِإرْهَاق فَهُو بالكاد يُمْسِك نَفْسَهُ عَنْ إدْخَالِ رجولته بانوثتها

"لا فَتَاة قَبْلَك و لَا بَعْدَك فيولا تحركي Amour هَيَّأ "

صَفْع مؤخرتها بِنِهَايَة مِمَّا جَعَلَهَا تهتاج أَكْثَر لتلثم ثَغْرِه و هِي تققز لتحاوط قَدَمَيْهَا خَصْرِه و انوثتها الْبَارِزَةَ مِنْ الثَّوْبِ الْمَصْنُوعِ مِنْ الدانتيل تَحْتَك برجولته

رَمَاهَا فَوْق السَّرِير لَيُسْحَب الدانتيل و مَا كَانَ مِنْهَا سِوَى مُسَاعَدَتَه فِي ذَلِكَ وَ هِي تَبْعُد الدانتيل عَن قَدَمَيْهَا لِتُصْبِح عَارِيَّة تَمَامًا متمددة فَوْق السَّرِير بملامحها الَّتِي تَدْعُو لِلْفِتْنَة ليخلع بوكسره مِمَّا جَعَلَ فيولا تبتلع رِيقِهَا بِخُفِّه مِنْه

"زيوس أَنْت دَائِمًا مَا تَكُونُ عَنِيف "

همست نَاظِرُه لزمرديتاه فَمَا كَانَ مِنْهُ إلَّا لِثَمّ ثَغْرَهَا هامسا بهيام

"لن اؤلمك لَا تَخَافِي فيولا "

أَوْمَيْت بِرَأْسِهَا لِيَضَع مُقَدَّمَةٌ رجولته فِي انوثتها لتهرب صَرْخَة مِن شَفَتَيْهَا اللَّتَان تتأوهان مِنْ الْأَلَمِ

" زيو . . . . زيوس اللَّعْنَة سأنقسم لنصفين "

تَحَدّثَت بلهاث ليبتسم لطفوليتها و هُو يَبْعُد شَعْرِه الْأَشْقَر

"سأجعلك تنقسمين لنصفين سنمارس حَتّى الصّبَاحِ وَ نَحْن مستمتعين فيولا "

لِيَبْدَأ بِالدَّفْع دَاخِلِهَا أَعْمَق و أَعْمَق و هُو يَسْتَمِع لتأوهاتها و هِي تَتَمَسَّك بِه بِقُوَّة

"الفتيات العربيات فِي غَايَةِ الْإِثَارَة اللَّعْنَة كَم أَنْتَن مُثِيرَات "

تَحْدُث و هُو يَلْهَث كَم زَوْجَتِه مُخْتَلِفَةٌ عَنْ كُلِّ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي قَبْلَهَا

"زيوس أَرْجُوك اِبْتَعَدَ عَنْ المافيا الايطالية دَعْنَا نَذْهَب بَعِيدًا وَ نَعيش بِسَلَام "

تَحَدّثَت نَاظِرُه لَه بِحُزْن

ليلثم ثَغْرَهَا نَاظِرًا لَهَا بِحُبّ كَبِيرٌ

"فيولا لَا أَسْتَطِيعُ المافيا أَصْبَحْت جُزْءًا مِنِّي الْآن ، جُزْءًا مِنْ حَيَاتِي ، أَن اِنْهَارَت المافيا ستنهار إِيطالِيا بَعْدَهَا لِأَنَّ المافيا هِيَ مِنْ تَقُومُ بتمويلها "

"ستعود يَوْمًا مَا وَ أَنْت مَيِّتًا بِسَبَبِ هَذِهِ الْأَعْمَالُ الإِجْرَامِيَّةِ الَّتِي لَا تَنْتَهِي . . . . . . أَرْجُوك تَمْلِك البيرتو و كارْلُوس ليأخذان أَعْمَال المافيا مِنْك قُم بِتَسْلِيم الْأَعْمَال لَهُمَا و سَيَكُون كُلِّ شَيِّ بِخَيْر و لَكِن الْآن نَحْن نهرب مِنْ الْخَطَرِ و إنْ قَامَ أَحَدُهُمْ بِمُحَاوَلَة لِلتَّخَلُّص مِنْك فستعم الفةضى فِي الْمَكَانِ "

تَحَدّثَت و هِي تتكىء فَوْق صَدْرِه لَيَبْعُد شَعْرِهَا الْأَسْوَد الطَّوِيلِ عَنْ وَجْهِهَا نَاظِرًا لعيناها بِعُمْق كَبِيرٌ و هُو يَحْفَظ تَفَاصِيل وَجْهِهَا الَّتِي سَيَمُوت مِنْ أَجْلِهَا فَقَط

"فيولا أَقْسَم لَك إنَّنِي سأحميك "

تَحْدُث معانقا إيَّاهَا لَيْس و كَأَنَّه زَعِيمٌ لاخطر مافِيا فِي الْعَالَمِ



مَرْحَبًا

كيفكم

رَأْيَكُم بالبارت ؟ !

أَكْثَر فَقْرِه حبيتوها ؟ !

البارت اهداء للمتابعين

NjSs67

ZainabZoza359

sounounaaabd

il-Nw8

كُلُّ فِقْرَةٍ اكْتُبُوا تَعْلِيق بِجَانِبِهَا برايكم فِيهَا

بدكم يَصِيرُ لِكُلِّ بَارَت ترلير يَتِمّ نَشَرَه لَاحِقًا

البارت مُنْحَرِفٌ حَسَبِ مَا كَانَ رَأْيُ الْبَعْضِ بالرسائل الْمَوْجُودَة ببريد الصَّفْحَة

أَتَمَنَّى الْكُلّ يَتَفَاعَل ع البارتات كُلُّهَا و يُعْطِي رَأْيِه

اتفاجئتوا مِن فيولا و حركاتها مَع زيوس ؟ !

زيوس بتحبوا دَوْرُه ؟ !

إذَا مَا عجبكم البارت لِأَنَّ فِيهِ انْحِرَافٌ رح يَتِمّ حَذْفُهُ لِأَنَّ الْبَعْضَ أَرْسَل رَسَائِل و هُوَ عَمُّ يَقُولُ إنَّ زيوس و فيولا لَازِمٌ تَكُون اللُّقَطَات الرومانسية و الحميمية بَيْنَهُم أَكْثَر و اقترحوا اِكْتَر مِن سِينارِيو لهيك أُعْطُوا رَأْيَكُم

كَيْف بتتوقعوا نِهَايَةٌ نِهَايَةٌ كارْلُوس ؟ !

خبروا رفقاتكن يتابعوا الْحِسَاب و الرِّوَايَة تَقْدِير لِتَعَب الْكَاتِبَة

20 فَوْت و كومنت حَتَّى يَتَحَدَّثَ البارت الْجَدِيد

بِايّ

Continue Reading

You'll Also Like

The Cold Boss By CC🕊

General Fiction

396K 4.7K 7
يقال: "كل شخص سيلتقي بنصفه الذي يحبه كحب الام" ولنقل أن روايتنا تحمل نوع من الحب العظيم الذي ستحمله بطلتنا في روحها إتجاه البطل "اميليا" لم اتوقع ي...
6K 261 11
بعد مرور قرابة العامين على زواج زعيم المافيا الايطالية من السائحة العربية التي وقع بحبها الا انه لم ينجب وريثاً حتى الان ؟! الاسئلة و الشكوك التي تدو...
2.6K 221 26
انظر له ... يكلمني عن اشياء لم اكن منتبهة لها بحق ، لانني كالعادة كنت اتأمل ملامحه الوسيمة .. عيناه التي تجبرك الوقوع لها و ضحكته الساحرة التي تجعلك...
2.5K 235 38
"انـتِ تـرقصًتين علـى اطَراف اصابعـكِ و انا ارقـْص علـى الجـثّث " ليمسـك علـبه الالوان الموضوعـه عـلى الطاولـه قـائـلا ببحتـه الرجوليـه "هـذه العلـ...