ملاحظة : انا مسلمة و الحمدلله على نعمة الإسلام
بس الشخصية مسيحية
و انا احترم كل الديانات و مثل ما انا ما احب شخص يقلل من ديني او يغلط عليه
انا كمان ما اقلل من دين اي شخص أو اغلط على أديان الناس و كل واحد حر في اختياراتوا
انا بس اخذ بحديث الرسول ، لا يسلم احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه
وبس شكرا ، استمتعوا
___________________________________________
ركض ريندوا و رائها و هو يناديها و يلهث : كاتارينا...كاتارينا.... كاتيوشا انتظري
توقفت و استدارت له ، قالت : ماذا تريد ؟
ريندوا: دعيني اوصلك
كاتارينا: لا شكرا لك انا لست طفلة
وصل ريندوا و هو يمشي بجانبها قال لها بلطف جعلها تهدأ: هههه حسنا لم أقل انك طفلة ، أعني كي لا تشعري بالملل فقط
كاتيوشا: .....
ريندوا : لحظة انها آلة بيع لنشتري شيء
ماذا تريدين ؟
كاتيوشا: لا شيء
توجه ريندو نحول الآلة
و ما إن وصلت تفاجئ بشيء يخرج من الزقاق
ريندوا: مهلا ماهذا ؟
أقترب ريندوا ببطئ
قفز في وجهه قط
: بواااه ماهذا ؟ سقط ريندوا أرضا
: بوااااااهاهاهاها ، يا إلاهي ريندوا انظر إلى نفسك سقطت أرضا بسبب قط
هههههههههههههه
: كاتيوشا!! هذا يكفي لقد قفز بوجهي
فيوووه لقد اخافني
نظر لها و هي تضحك ، ثم ابتسم بعدما أدرك انه جعلها تبتسم ، نهض من مكانه و اشترى شيء له و لها
: خذي
: شكرا لك
و هما يتمشيان ، و الصمت سيد المكان
قال ريندوا في نفسه : انها جميلة حقا و مميزة ، هل لدي فرصة معها ياترى ؟ لكنها حقى صعبة
هي لا تعطي فرصة لأي كان ، في الحقيقة لطالما اعتقدت انها شخص سيء و شرير و ربما مغرورة و متكبرة ، لكنها في الحقيقة
" حمل بهيئة ذئب"
هي في الداخل طيبة و رقيقة ، انها فقط بحاجة لمن يهتم بها و يحبها بصدق
رأيت هذا بها عندما تلعب مع الأطفال، و كيف تبتسم عندما ترى طفل يلعب و يضحك بمرح انها تسعد لسعادة الغير و تحزن لحزنهم تحب الحيوانات و كل يوم قبل ذهابها إلى الثانوية تمر بمحل الحيوانات تلعب معهم ثم تذهب للدراسة و عندما تجد زجاج على الارض تضعه في سلة المهملات ، هل يفعل شخص سيء هذا ؟
اذا هل لدي فرصة معها ؟ لكن فارق العمر بيننا ستة سنوات
اذا سأبادر اولا ثم أرى اذا كانت لدي فرصة
يا إلاهي انني اتوسل إليك الايعلم احد بالأمر و خاصة اخي و ساوث - كن
.
.
.
ريندوا: كاتارينا_ تشان
كاتيوشا: ممممم ؟
ريندوا: حسنا .... ما هو نوعك المفضل ؟
كاتارينا: احب الطويلة ذات الأجنحة، انها مريحة في الليل
ريندوا: هاااا؟ لم أفهم قصدك
كاتارينا: لا عليك
ريندوا: لا لابأس اخبريني
كاتارينا: كنت تقصد الفوط الصحية صحيح ؟
احمر ريندوا خجلا و توتر : م م م ماذا ؟ لا كنت اقصد في الشباب . ماهو نوعك المفضل في الشباب؟
كاتارينا: اهااا ؟ يجب عليك جعل كلامك اكثر وضوحا
حسنا ، نوعي المفضل هو
هنا انتبه ريندوا لكلامها، و زاد تركيزه
كاتارينا: لا أعلم؟
ريندوا: حسنا ... ماذا ؟ ها؟ كيف لا تعلمين ؟
كاتارينا: لم اواعد من قبل ، و لم انضر إلى الشباب بتلك الطريقة ،لذلك لا أعلم
و انا لست شاذة بالمناسبة
ريندوا: اهاهاهااا انت غريبة
كاتارينا: همممم ليس أغرب منك
حسنا ماهو نوعك المفضل ؟
ريندوا: في الفتيات ؟
كاتارينا: لا في الفوط الصحية
ريندوا: هااا ؟
كاتارينا: ههههه امزح بالطبع كنت اقصد نوعك المفضل في الشباب
ريندوا: لا انا احب الفتيات
كاتارينا: تحب الفتيات ؟ اها الان اتضحت لي
ريندوا: ماذا ؟ لا لا تفهميني خطأ كنت اقصد انني لست شاذ
ضربت كتفه و قالت : ما خطبك توترت هكذا ؟
كنت امزح ، ما هو نوعك المفضل في الفتيات ؟
سكت ريندوا قليلا كان يرغب في ان يجيبها بأنها هي نوعه المفضل ، لكنه شعر انها ستقتله و ترميه في الماء
( كانا على الجسر )
ثم قال : حسنا !! احب المميزات ، مثلا الا تكون كثيرة العلاقات و لا تهتم لكلام الآخرين عليها
تكون هادئة بشكل صاخب
ان تكون من النوع الذي تسحبك كمغناطيس
و ان تشعر و كأنها تدعوك لمضاجعتها بالرغم من انها لم تفعل شيء حتى لبسها عادي لكنها هكذا
و تكون حمل بجلد ذئب
كاتارينا تتثائب : اشعر بالنعاس
اوه لا اقصد انك ممل انا فقط متعبة
ريندوا: اووووه لا عليك
......
كاتارينا: ريندوا !! هل لديك حبيبة او معجبة بواحدة مثلا
ظهرت بعض الحمرة الطفيفة عل خديه ، شعر و كأنها بدأت تستجيب له و هي الان تسأل عن حياته العاطفية
ثم اجابها : في الحقيقة انا معجب بواحدة ، لكنني لست متأكد بعد ما إذ كنت سأعترف لها ام سأتركها تعيش حياتها و أجعل الوقت ينسيني فيها
لأنها حقيقتا لا تتكلم كثيرا و ليس لديها أصدقاء
انها شخص غامض و انا لا اريد ان ارتبط بها فقط لأنها جميلة ، ما يهمني حقا هو شخصيتها لكنها
باردة و غامضة و هذا يجعلني أتراجع عن التقرب منها
كاتارينا: ريندوا
ريندوا: اجل
كاتارينا: يجب عليك أن تتقرب منها ، ثم اعترف لها
حتى لو لم تبادلك فقط اعترف لها
لا تكتم مشاعرك ، انها شيء سيء
عبر عن مشاعرك اتفقنا ؟
ان اردت ان تبكي ابكي ، و ان شعرت بدغدغت الحب افصح عنها و ان تعبت او فرحت او اي كانت مشاعرك
عبر عنها ، حسنا ؟
لأنك ان لم تفعل هذا فسوف يأتيك اليوم الذي
سوف تبكي فيه لا الحليب ليس باردة كما تحبه
او ان الشاي ينقصه سكر
و سوف تنهار لأنك لم تفهم ذلك الدرس او لم ترتدي سروالك القصير لان الجو بارد
و ان اصبت بالزكام سوف تشعر كانك سوف تموت
لذلك لا تكتم مشاعرك
انصدم ريندوا منا قالته فهو معبر جدا
تفاجئ بشيء لم يكن يعرفه عنها
هذا هو الجانب الذي كانت تخفيه ، بتثيلها انها مغرورة و متكبرة لكنها في الحقيقة تحتاج إلى الاعتناء و الحب كما انها تحب الحليب البارد ، اذا لم يكن اميليو يمزح حينما قال انها تشرب الحليب لبارد عندما تستيقظ من النوم و ان لم يكن بارد كما تريده فإنها سوف تحزن طوال اليوم و ان كلمها احد ما و هي في هذا المزاج فسوف تكسر عظامه
انها حقا غريبة
كاتارينا: المهم الان انا وصلت إلى المنزل ، وداعا
ريندوا: لحظة ، كاتيوشا
استادرت له و همهمت بمعنى " ماذا الان"
ريندوا: ما رأيك ان تمنحيني رقم هاتفك ؟
كاتارينا: و لماذا قد افعل ؟
نبرتها الكسولة الناعمة تلك تجعلك تتوتر
ريندوا: ح حسنا ، كي أتواصل معك، لندردش عندما نشعر بالملل
اتجهت نحوه و مدت له يدها
لبث هو ينظر إلى يدها المدودة بإستغراب
قالت له ببعض الغضب الخفيف : اعطني هاتف هيا بسرعة
ريندوا: هاااه لماذا ؟
كاتارينا: كي اسجل رقمي عندك
ريندوا: اااههههه صحيح !! تفضلي
منحها هاتفه ، و هي بدأت تسجل رقمها
كاتارينا: ايها الغبي ، و لا تتصل كثيرا حسنا
ان اتصلت و لم ارد لا تعيد الاتصال مجددا
فهذا يعني انني مشغولة و عندما اتفرغ سأعيد الاتصال بك ، حسنا ؟!!
ريندوا: حسنا
( سجليه فقط و لا تقلقي ، سأتباها بالأمر أمام رااااان هههههه, ذلك الوغد يعتقد انه افضل مني . سوف اريه هااااااههههه )
: شكرا لك كاتيوشا
كاتارينا: العفو
ريندوا بهمس: أجل
كاتارينا: هل قلت شيء؟
ريندوا: لا لا لاعليك
كاتارينا: حسنا ، اتصل هيا
ريندوا: هااا؟ لماذا الان
كاتارينا: كي اتأكد انه صحيح ، و لكي احفظ رقمك بهاتفي . لما انت غبي هكذا ؟!!
ريندوا: ااههههه اسف !! انا متعب بعض الشيء
انني اسرح كثيرا و أصبح غبي عندما اتعب
كاتارينا: لا داعي للاعتذار، وداعا
ريندوا: وداعا
توقف ريندوا ينظر إليها حتى دخلت منزلها ثم عاد ادراجه إلى منزله
ريندوا و هو متجه الى منزله و يغني بسعادة _ يوووووووووش نانانانا لالالالا
اخذت رقمها و ران لم يفعل
لالالالا لالالا هااااااهههههههه أحسنت ريندوا
انت راااااائع عاااااهههههههاااااا
اخذ هاتفه و اتصل على ران
: هيا فلترد ايها الخاسر هيهيهيهي
* ران يجيب *
ران: موشي موووش
رين صغيري ما الأمر ؟
اين انت الان؟
ريندوا: انا في طريقي إلى المنزل بعدما فزت
تعال إلى المنزل و سنتحدث هنا ايها الخاسر
ران : الخاسر ؟!!
ماذا تقصد
رين: انت تعال فقط و سوف تعرف
ران : ح حسنا لك ذلك
>>>>>>>>>>>>>
^ في المنزل ^
رين: احزر ماذا ؟
ران : ما الأمر؟ لما انت متحمس هكذا ؟
ريندوا: اخذتها إلى المنزل
و في الطريق تحدثنا كثيرا
بدت ممتعة و لطيفة
و كذلك اخذت رقمهااااا
ران: من هي ؟
اوووووه ههههههلحظة ... انت لا تقصد كاتارينا صحيح ؟
ريندوا اذا فعلت ذلك ؟
اومأ له ريندوا بعم
ران : انت تكذب
ريندوا: و لما قد افعل ذلك ؟
ران : كي تبدوا افضل مني
ريندوا: لا انا جاد
انظر
اخرج هاتفه كان مكتوب اورلوفا
على احد جهات الاتصال
ران : اذا اتصل دعني اتأكد من انها هي
و ما ادراني انا ربما هو ليس رقمها
ريندوا: ههمممم ، لا استطيع
ران : و لماذا ؟
ريندوا: لان الوقت تأخر كثيرا
و عندما كنا نتمشى قالت إنها نعسانة
تكون نائمة الان ، دعنا لا نزعجها
ران: اااهااا هكذا اذا
امنحني رقمها ، هيا
ريندوا: ماذا ؟ لا
يجب عليك أن تطلبه منها بنفسك
ران: هيا هي لن تمانع التكلم مع شخص رائع مثلي
ريندوا: لا ران يجب عليك أن تسألها اولا
ربما هي لا تريد
ستضعني في موقف محرج معها
يجب عليك أن تتكلم معها ، و تعيش ذلك التوتر عندما تشعر و كأنها لا تريدك و تشعر بالاحباط
كل ذلك أحسست به و انا واقف أمام عينيها المرعبتان اطلب رقمها ، ييييه ذلك يجلب القشعريرة
ران : ناااه تشه لايهم
انا ذاهب للنوم
تصبح على خير
( ذلك الصغير ، ياله من فتى هههه
لكن انظر كم هو سعيد ، انا سعيد لأجله حقا
ابذل جهدك اخي الصغير )
__________________________________________
بعد اسبوع
4:00 بهد الظهيرة
كنت جالسة في غرفتي اتصفح الانترنت في حاسوبي
انتظر ردا من تلك الشركة
اتمنى حقا ان يتم قبولي عندهم
فقد قدمت على تجربة الأداء عندهم بعدما رأيت الإعلان و طلبوا مني صوري و فيديوا ادائي و عمري ، طولي ، وزني ...فجأة وردني اتصال
كاتارينا: اوووه انه رين، ماذا يريد الان ؟
* الرد على الاتصال *
كاتارينا: .....
ريندوا: كاتارينا- تشان
موشي موش
كاتارينا: ماذا تريد ؟ ريندو
ريندوا: اووه حسنا ، كنت اتسائل ماذا تفعلين الان ؟
كاتارينا: و لماذا تسأل ؟ هل الأمر يهمك ؟
ريندوا: أعني ان كنتي متفرغة ، دعينا نلتقي
كاتارينا: هل الأمر مهم جدا ؟
ريندوا: حسنا ... انه ليس بتلك الأهمية، لكن ...
كاتارينا: OK، الليلة عند dany's
الساعة 9:00 مساءا
و لا تتأخر إن تأخر ، فلن اتكلم معك مجددا
ريندوا: ان....
* قاطعته و اغلقت الخط بوجهه *
ران : انها قوية و قاسية جدا
شيون : انها صعبة حقا لو كنت مكانك لما اتصلت بها مجددا
ران: اخرص شيون لا تضعفه
اخي تعال معي
.
.
.
ران : هيا ادخل
ريندوا: لماذا تريدني الدخول إلى الحمام ؟ الان
ران: استحم و تعال
ريندوا: استحممت الصباح
ران: هيا فقط
ريندوا: حسنا
دخل رين إلى الحمام و بعد ربع ساعة
ريندوا: انتهيت
ران : هيا تعال
ريندوا: و ماذا أيضا؟
ادخله ران إلى غرفته و اجلسه على الكرسي
: حسنا لنبدأ بالبشرة
ريندوا: ماذا ؟ اوووه لا ارجوك انه مجرد موعد عابر
نحن لا نتواعد حتى
ران : اصمت رين ، و ماذا لو جائتك رغبة في الاعتراف خلال خروجك معها او أردت تقبيلها مثلا
احمر ريندوا خجلا
: حسنا اذا ... اجعلني أبدوا لا اُقاوم
.....
بدأ ران بوضع قناع للوجه له
و صفف شعره
رين : ماهذا الذي تضعه على شفاهي
رائحته فراولة
ران: ليب ماسك
ريندوا: اهاااا، ( لا أعلم ماهذا لكنه يبدوا شهي )
ران: لحظة واحدة و أعود
ريندوا: همممم
* بعد لحظات *
ران: لقد عدت ، ما رأيك في ...
انت نائم هيا رين استيقض
ريندواااا
ريندوا: ااا هااه ، ماذا حصل
ران : هيا ارتدي هذا القميص الأبيض الصيفي
و السروال البيج القصير
ان الجو حار انه شهر جوان لذلك ارتدي شيء خفيف لكي لا تتعرق كثيرا
>>>
ريندوا: حسنا انتهيت
ران: خذ ، ارتدي هذه انها زرقاء
ستناسب شعرك
و هذه الجوارب
ريندوا: حسنا لحظة ... ها ؟ مارأيك ؟
ران : رائع ، و الان
هذا الحذاء الابيض من برادا
ريندوا: ارتديته ، و ماذا بعد ؟
ران : اللمسات الخيرة
هذه السلسلة الفضية و الخواتم
مع ... هذه الاسوارة
: الان هذا العطر ^ ديور هوم^
دعني أرى
وااااااو تبدوا رائع حقا
ريندوا: حقا ؟
ران: اجل ، الان هيا
هاهي ذي انها الساعة 8:30 انطلق لتصل باكرا
ريندوا: تمنى لي الحظ الجيد
ران: حظ سعيد اخي
.....................
عندها هي
جالسة على حاسوبها و شكلها فوضوي جدا تنتظر النتائج من الشركة بكل حماس
كاتيوشا: حسنا هيا لماذا تأخروا هكذا
كم الساعة ، اوه 4:15
* صوت و صول رسالة *
: هاهي ذي ، حسنا لنفتحها
* تفتح الرسالة *
اغمضت عينيها و : واحد اثنان ... ثلاثة
وااااااااااااااا ياااااااااااااي
تم قبولي اوووف الحمد لله
شكرا لك الاهي
>>>
ساوث و اميليو في الصالة
يدردشان ، فجأة يسمعان صوت كاتارينا تصرخ
: واااااااااااااااااا يااااااااااي
ايميليو: ما الأمر
مينامي: كاتي
ركضا نحو غرفتها ، و هما قلقان عليها
دفع مينامي الباب و دخل بهلع :
كاتي ما الأمر؟
ايميليو: أين اللص ؟
كاتارينا: ايميليو، مينامي
تم قبولي عندهم
ايميليو و مينامي بصوت واحد : من ؟
كاتارينا: رأيت إعلان في الانترنت لتصوير فلم
و قدمت على تجربة الأداء
و قد تم قبولي و الأحد القادم سوف اذهب الى هذا العنوان لتجربة الأداء النهائية و عندما سوف يتم قبولي
انا متأكدة من انني سوف افوز
و عندها سوف اشق طريقي إلى النجومية
ايميليو: ستمثلين في فلم ؟
كاتارينا: اهاااه
ايميليو: هذا رائع ، مبارك لكِ عزيزتي
فل يباركك الرب و ليحميك
انا اثق بك ابذلي جهدك
مينامي قال بغضب : ايميليو
لا تشجعها
و انت كاتارينا لما لم تخبريني من قبل ؟
كاتارينا: لم أكن واثقة من قبولي
مينامي: انا لست موافق على الأمر
اختفت ابتسامتها و انصدمت من اجابته ، لكنها قالت له : مينامي!! انا كنت لاشجعك دائما و اكون معك في كل شيء تفعله
لكنك ...... انت لم تشجعني على تحقيق رغبتي في الشهرة
مينامي: لا تفهميني خطأ، انا فقط اخاف عليك
حسنا لا حزني ، سوف اشجعك
كاتارينا: اخرجا !!
مينامي: كاتارينا هيا الان
كاتارينا: لا اخرج اريد تغيير ملابسي
مينامي: اووه هكذا اذا ، حسنا
خرج مينامي و ايميليو
كاتارينا: حسنا اذا ، ماذا سأرتدي ؟؟
توجهت نحو خزانتها و بدأت تختار ملابسها
همممممم سوف اخذ هذه التنورة البيضاء القصيرة
و ...... القميص الأخضر دون أكمام احب الأخضر
الان الحذاء هذا الكعب و الحقيبة ..... همممم هذه البيضاء لنرتديهم و نرى واااه أبدوا رائع
مواااه لنفسي الجميلة
الان سوف استحم و أضع المكياج و التسريحة
ثم اخرج
رتبت غرفتها و نضفتها
ثم اتجهت إلى الحمام ، استحمت و خرجت
: الان المكياج ، سوف أضع مكياج طبيعي ففي النهاية انا في السادسة عشرة فقط
وااااه أبدوا جميلة اكثر مماسبق
و التسريحة بسيطة و عملية
و الان لارتدي ملابسي و هذا العطر و طبعا قلادتي لن انساها
: و الاقراط البسيطة الناعمة هذه
كم الساعة ، اخذت هاتفها
8:57
: اوووبس اسفة رين يجب عليك الانتظار
انطلقت إلى الخارج و وصلت اخيرا
إلى ديسكو بار داني بأوساكا
كاتارينا ترسل لريندوا رسالة :^ انا هنا ، أين أنت؟ ^
^ريندوا: انا هنا منذ ربع ساعة ^
رأته و توجهت نحوه
كاتارينا: اسفة تأخرت ...
لمعت عيناه حين رؤيتها ، و كل ما كان يجول بداخله( انها جميلة حقا اريد أخذها إلى المنزل )
ريندوا: كاتارينا _ تشان
تبدين رائع
كاتارينا: أعلم
ريندوا بداخله :( ارجوكي لا تكوني لئيمة الليلة )
جلسا على احد الارائك اخذا مشروب و عم الصمت المكان ، إلى ان كسرت هي الصمت بقولها : تبدوا انيق
شعر رين بحرارة في معدته ، ثم قال بداخله ( قالت انني أبدوا انيق ....
هذا لطيف ، لا ريندوا لا تكن سخيف قالت انك انيق فقط لما تتصرف و كأنك مراهق انت في الثانية و العشرين )
ريندوا: شكرا لك ، بالمناسبة لم أكن أعلم أن لكِ وشم
الوشم كان على فخذها الأيمن
كاتارينا تنظر بعيدا و كأنها انزعجت من الامر
: ليس بالشيء المهم
ريندوا: انه رائع عليك
نظرت له نظرة جعلته يتوتر
ريندوا: ما الأمر كاتارينا؟
كاتارينا: الا تعلم ماذا يعنيه هذا الوشم ؟
اجابها ريندوا و هو يحك خلف رأسه : آآآآآهههه ، حقيقة لا أعلم اعتقدت انه مجرد وشم
كاتارينا: انه وشم ميدوسا ، ابحث عنه
......
بعد لحظات
بدأ يدردش معها و هي تتجاوب معه قليلا ،
كاتارينا: اوووه اغنيتي المفضلة
ما رأيك في الرقص
ريندوا: بالطبع
ذهبا إلى ساحة الرقص و بدأ يرقصان
كاتارينا تقترب منه ببطئ إلى أن التسقا ببعضهما
حاوطها ريندوا بضراعيه و بدأ يقترب منها اكثر فأكثر
و هي وضعت يديها على صدره
انحنى هو عليها و بدأ يقبلها ببطئ
كان يعتقد انها ستنزعج من الأمر و قد تصفعه، لكنها لم ترفضه بل بالعكس
اقتربت منه أكثر، و حاوطت رقبته بيديها
و هي تقبله ثم عضت شفتيه
فصلت القبلة و قالت : لم أخرجت لسانك ؟
ريندوا و هو يمسح الدماء من شفتيه : حسنا كنت مثيرة
كاتارينا: انت مثير رين
ثم سحبت خصلة من شعره بلطف ثم بدأت تختفي بين الحشود
و هو يلحقها لكنها ضاعت
ريندوا: تبا ما الذي تفعله الان ؟ اين ذهبت ؟
انها غريبة ، هههه لكنني لا أصدق انها في السادسة عشرة انها تبدوا راااااائعة
و هو يمشي بين الحشد يبحث عنها
: بوااااااااه
ريندوا: عااااه ، اوه هذه انتِ افزعتني
سحبها من خصرها اليه بينما يقوم بشم عطرها تحمس اكثر و بدأ بتقبيل رقبتها ثم عضها
مماجعلها تصدر صوت تأوه لطيف بالقرب من اذنه
: نياااااههه لا تفعل هذا انه مؤلم
صوتها و هي تتدلع آثار رغبته اكثر
خاصة أنهما شربا كثيرا
بعد لحظات ، قالت له كاتارينا: ريندوا ... انا تعبت هيا لنرحل من هنا
ريندوا: تريدين ان اخذك إلى المنزل ؟ لا مازال الوقت مبكرا
( الساعة 2:47 )
كاتارينا: لنذهب إلى منزلك ، لم اره من قبل
انصدم هو من اجابتها ، و تسائل ما إذ كان تفكيره صحيح ام لا لأنها حقيقتا شخص غريب حقا و قد لا تعني ما تقول ، أو لا ربما هي تعني ما تقول حرفيا اي مثلا عندما تقول انها " لم ترى منزله من قبل و هي تريد رؤيته الان " فإنها تعني ذلك حرفيا ، لا بالطريقة التي يستوعبونها الناس
حسنا ريندوا جرب حظك
: تريدين رؤية منزلي ؟
اؤمأت له بنعم
: الان ؟
: اجل الان
: حسنا اذا ، هيا بنا
( ارجوك ران لا تستيقظ ارجوك ، انت تحرجني دوما )
>>>>>>>>
خرجا من الديسكو بار و ركبت معه السيارة
ريندوا: لقد وصلنا
كاتارينا: هذا منزلك ؟
ريندوا: اجل
كاتارينا: انها شقة
ريندوا: صحيح ، انا اعيش مع ران فقط لذلك فإنها تكفينا نحن الإثنان
كاتارينا: لما انزعجت عندما قلت انها شقة
لا بأس كنت اعيش في كوخ سابقا
ريندوا: حقا؟
كاتارينا: اجل ، مع مينامي و خالتي
في منطقة تدعى الفافيلي و هي تعني الأحياء الفقيرة في ريو-البرازيل
ريندوا فتح الباب
قال و هو يهمس : تفضلي بهدوء لا تجعلي ران يستيقض
سيكون في مزاج سيء ان استيقض بسبب الازعاج فأنا لا اوقضه ابدا ، ادعه يستيقض بنفسه هههههه
كاتارينا تهمس: هههه انت اخ جيد
ريندوا: هذه غرفته على اليسار و المطبخ
و يقابله الصالة هنا و تلك غرفتي التي تقابلك تماما
تعالي
دخل غرفته و هي خلفه
أشعل الضوء
و أغلق الباب خلفها : مرحبا بك بغرفتي ، خذي راحتك
خلعت كعبها و علقت حقيبتها
ثم اتجهت إلى ذالك الرف تتفقده
ريندوا بداخله بينما يخلع الحذاء ( اجل انها بغرفتي الان ، اتمنى ان يحدث ما ببالي ، لا تخيبي أملي عزيزتي )
إلى أن قاطع حبل أفكاره صوتها ، قائلة بتسائل: لديك الكثير من أقراص DVD هنا
ريندوا: اااوووه صحيح ، انا اتحول إلى DJ في بعض الأحيان ههه
توجهت إلى سريره و جلست هناك
: لم أكن أعلم انك تحب الموسيقى
دعني استمع إلى فنك يوما ما ، حسنا ؟
: حسنا ، لكِ ذلك
توجه نحوها و جلس بجانبها
عض شفته السفلى و قال بينما يقترب من وجهها : انتِ ... حقا رائعة كاتيوشا
سحبته من ياقته و قبلته ببطئ تام و كأن كل الوقت الذي في العالم معهما
شيء فشيء يقتربان من بعضهما اكثر
يخلع رين قميصه ثم يفتح حزامه و هي كذلك تزيل قميصها و تقترب منه و تجعله ينزل سرواله ، في نفس الوقت هو يفتح حزامها و ينزع لها التنورة
و بقيا بالملابس الداخلية فقط
ريندوا بداخله ( انها اجمل بدون ملابس ، اجل رين أفعلها الان استمتع بوقتك )
خلعا ملابسها الداخلية ، و زادت حرارة المكان بعدما إنطفئت الانوار
و ما إن استلقى فوقها ليدخل عضوه بها
حدث ما لم يكن بالحسبان
.
.
.
انتهى الفصل
اتمنى تكونوا استمتعتوا
الحب و السلام للجميع ☮️