professorial

By Grace_jk95

4.4K 437 437

الأستـاذ جمـاعـي حـاد طبـاع... "كيـف لـ فتـاة شقـية كرزيـة أن تتفـاهم مع أستـاذها حـاد طـباع" "قهوة سادة!؟... More

professorial |00
professorial |01
professorial|02
professorial|03
professorial|05
professorial|06
professorial|07
professorial|08
professorial|09
professorial|10
professorial|11
professorial|12

professorial|04

313 35 32
By Grace_jk95

فقرة رابعة |خاتـم خطبتـي.
___

.
.

♡professorial ♡
.
.
.
Bitter and sweet
☕🍒
.
.
.
.
.

____

-لا، خطيبـك سيأتـي غـدًا و يضـع خـاتم لكـي بـ طريقـة تقليديـة.

رمشت بغير إستواعب مقاربة منها.

-مـ.... مالـذي تقوليـنه؟ أي طريقة تقليديـة تقوليـن!

دفعتني من كتفي بخفة تحدثني بينما ترتب حلوى بعلب.

مالـذي تريدينـه أنـت، حفـلة فاخـرة و دعـوة نـاس، حقـا ذلـك ليـس لـه داعـي كـل مـا سنستفـيد منـه هـو كـلام نـاس فـارغ عنـا، مـا قـامت بـه عائلـة خطيبـك أمـر جيـد.

ضربت أرض بقدمي متذمرة.

-لكـن أمـي....

قاطعتني تلتفت لي بغضب.

-أليس إيـاك و إجبـار خطيبـك علـى مـثل هـذه أمـور، هـو مـن سيشتـري خـاتم لـك و يرتـب زفـاف و مـا ينقصـه أنـت و طلبـاتك لا منتهـية.

زممت شفتي بحزن محطمة أمال، حلمي يتحطم.... مهلا لما تذكرت أغنية حلمي تحطم و إختفى!؟

إستدرت بغية مغادرة من مطبخ، لكنها سحبتني من معصمي ترمقني بحدة.

-أعلـم أنـك تتحـدثين معـه بـ هاتـف، يـاويلـك لـو علمـت أنـك أجبـرتيه.

سحبت معصمي منها متجهة لـ غرفتي.

-لـن أتنـاول عشـاء.

سمعتها تصرخ من خلفي بغضب.

-مـاهذه تصرفـات طفولـية أليس.

صعدت سلالم بينما أضرب كل درجة بقدمي بغضب، دخلت غرفة اغلق باب بقفل، رامية جسدي على سرير بحزن.

كنت أود بشدة إقامة حفل خطوبة، هل كل تلك تباهيات أمام دانبـي ستذهب سدا.

ضربت قدمي بسرير بتذمر.

-سحقـا، كـم أنـا تعيسـة حـظ.

ارتجفت شفتي سفلية بـ بكاء ضاغطة بيدي على غطاء خاصتي.

بكيت لساعتان تقريبا متجاهلات طرقات باب، صرخت ببكاء لها.

-أمـي لـن أفتـح بـاب، دعيـني و شـأني.

طرقت باب مرتان بغضب تصرخ بي أيضا.

-أنـت تكبـرين موضـوع فقـط، مـا داعـي لإقـامة حـفل خطـوبة، هـو سيضـع لـك خـاتم فقـط.

تجاهلتها اسحب ماء أنفي اغطي جسدي بغطاء، سمعتها تتنهد باستياء تطرق باب مجددا.

-إتصـلت بـ دانبـي لتـو و قمـت بدعوتـها أهـي غيـر كـافية.

مسحت عيني بيدي رافضة محادثتها، لم أظن انه تقليدي لهذه درجة، بحق مالذي أنتظره من شخص يكره ملابس فاضحة.

تركت مقبض باب نابسة.

-يـالك مـن عنيـدة.

سمعتها تأخذ بخطواتها خارج غرفتي و ذهبت.

أبعدت غطاء أتفقد ظلها و هو يبتعد عن باب غرفتي، حملت هاتفي أغلقه لانه ليس لدي طاقة لتحدث مع أحد خصوصا أستـاذ ليفاي لعنة.

جففت عيني من دموع دافعة وجهي بـ وسادة أجبـر نفسـي عـلى نوم.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

الثانية ليلا....

فتحت قفل باب غرفتي خلسة، أخرجت رأسي متفقدة مكان من جهتين و بيدي هاتفي بإضائة لأنني أخاف ظلام.

تنهدت براحة عندما لم أجد أحدا، خرجت حافية قدمين من غرفة و أغلقت باب ببطئ خلفي.

أمسكت بطني متجهة للأسفل كل لصوص.

-أنـا جائعـة بشـدة، أتمنـى أن أجـد طعـام.

ركضت حافية للمطبخ أفتح ثلاجة وضعت هاتف جانبا ليضيئ لي.

إبتسمت بوسع عندما وجدت بيتزا بـ علبة بلستيكية.

بللت شفتي بلساني بشهية.

-تبـدوا شهـية.

أخرجت علبة أضعها علة رخام ثم أغلقت ثلاجة بسرعة لانها تصدر صوتا كلما بقيت مفتوحة طويلا.

فتحت غطاء بلاستيكي و جذبت بيتزا ألتهمها بشهية.

-كـم أنـا جائعـة.

أكلت خمس حبات تقريبا و هذه سادسة، غسلت علبة و غطاء أمحي دليل و جففتها بمنشفة أعيدها مكانها.

شربت كوب عصير كامل و غسلته انظفه اجففه و أعيده مكانه.

حملت هاتفي و ركضت لغرفتي بسرعة برق لأنني سمعت صوت خشخشة.

إستلقيت بـ سعادة لأنني شبعت و غطيت بنوم عميق.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اليوم تالي....

أمي و خالتي بأسفل مع جدي و عمتي،الجميع بأسفل يتجهز لليوم.

أما عني جالسة على سرير بعد أن أخذت حماما دافئ، فستان أمي أبيض على سرير و حذائي أبيض بأرض.

جالسة أضم قدماي لـي أبكي بحزن مع شهقاتي متتالية.

فتحت أونمـي باب غرفتي أغلقته خلفها و تقدمت مني.

-أليس.

جلست جنبي تضمني لها لأعانقها بحزن، ربتت على ظهري بلطف.

-بحـق سمـاء لمـا تبكـين أليس، أنـت يـوم سترتبطـين بـ أستـاذ فيزيـاء وسيـم ذلـك.

إبتعدت عنها ماسحة عيناي من دموع.

-لـم أظنـه هكـذا، هـو رجـل تقليـدي جـدا، طلـب منـي ألا أرتـدي ملابـس فاضحـة و اليـوم يضـع خـاتم لـي بهـذه طريقـة متحضـرة، و مـا مـاذا بعـد زفـاف بمنـزل.

حاوطت وجهي تمسح دموعي مبتسمة.

-حسنـا، لا تحزنـي، الخالـة مـاري قـالت أنـه سيقـيم لـك حفـل زفـاف بقاعـة، هـي إتفقـت مـع حمـاتك.

سحبت ماء أنفي مناظرة إياها.

-حقـا؟

أومأت لي تبعد يديها عن وجهي تبتسم بوسع.

-بطبـع، و ستقـومين بدعـوة مـا تحـبين.

لاعبت يداي وسطي أغفض بصري لهم.

-الأمـر ليـس متعلـق بـ دعـوة مـن أريـد، أي فتـاة قـد ترغـب بـ مثـل هـذه لحضـات.

رفعت نظري لها متذمرة.

-كـم مـرة سأتـزوج أنـا!

إبتسمت لي متحدثة.

-مـرة أكـيد، لكـن أنظـري أنظـري لـ جـانب إيجابـي أليس.

عقدت حاجبي مستمعة لها و هي تتحدث.

-زوجـك مستقبلـي رجـل غنـي، و غنـي تعنـي حـياة سهـلة و جمـيلة، أنـت حقـا أسعـد فتـاة بكـون.

إبتسمت قليلا لما قالته، هي معها حقـا نوعا ما، مدت يدها تمسك يدي بابتسامة لطيفة.

-و إحـزري مـاذا؟ قبـل قلـيل سمعـت والدتـك تتحـدث مـع عمتـك عـن شهـر عسـل.

أحمرت وجنتاي خجلا لما قالته، لا أعلم لما ظهر بعقلي تلك صور مخلة للأدب.

رمشت بارتباك أبعد يدي عنها.

-مـ.... ماذا؟ أنـت....

إبتسمت لي بخبث تقرب وجهها مني.

-ستذهـبان بشهـر عسـل لـ وحدكـما، و...

ابتعدت للخلف قليلا بسبب تقربها مني بنظراتها خبيثة، بسطت يدها على معدتي مراقصة حاجبيها بـمكر.

-و يضـع لـك طفـل صغـير هنـا.

صفعت يدها بإحراج أدفعها عني.

-إبتعـدي عنـي أونمـي، ماهـذا الظذي تقولينـه.

ابتعد تقف امامي ضاحكة بينما تشير لي بسبابتها.

-أنظـري لـ ملامحـك آليس، أنـت حقـا تشبهـين ميكـاسـا.

رفعت يدي لـ خدي متحسسة إياه.

-يكفـي أونمـي.

توقفت عن ضحك محمحمة، أتجهت لفستان أبيض تحمله متحسسة إياه بابتسامة.

-الفستـان جمـيل، هـل إشتريتـيه؟

نفيت لها عابسة.

-هـو لأمـي.

فتحت عينيها بوسع مبتسمة.

-حقـا، يبـدوا جديـدا.

أعادته لسـرير بلطف، فتح باب غرفتي لتظهر منه أمي.

-هـيا آليس جهـزي نفسـك، هـم قـادمـون.

غادرت بعدها غرفتي، لتتقدم مني تسحب يدي مبتسمة.

-هـيا فـل نجهـز عـروس.

ضحكت على ما قالته متتبعة إياها، مدت لي ثوب أبيض خاص بأمي لأرتديه ثم أجلستني على كرسي أمام طاولة زينة.

أفردت شعري و شرعت بتسريحه لـي بجهز، تلفه على جهاز ساخن ليصبح مموجه بشكل جميل.

ترفعته للأعلى تمسكه بدبابيس سوداء صغيرة، و صنعت لي شعري بشكل جميل مرفوع للأعلى.

-آليس إثبتـي.

بوزت شفتي محاولة تحرك.

-لكـن أونمـي أحتـاج هـاتفي.

زفرت بملل تضع جهاز فوق طاولة زينة ثم إتجهت تنزعه من شاحن و جلبته لي.

حملته من عندها مشغلة إياه، في حين هي مشغولة بترتيب شعري و دبوسان بفمها.

دخلت جهة رسائل، تحديدا إسم حساب.

-Professor Jeon Jungkook.

وجدته بعث لي رسالة من ليلة بارحة.

-غـدا قـادم لمنزلـك مـع والـدي لأضـع خـاتم لـك.

زممت شفتي على جنب، أنقر على لوحة كتابة بأصابعي أكتب له.

-هـل أنـت قـادم؟

تأوهت بألم عندما غرست أونمـي دبوس بـ شعري بقوة.

-آه، أونمـي بهـدوء أنـت تألميننـي.

تجاهلتني ترتب شعري بدقة.

-لا تشوشينـي آليس، لسـت طفلـة.

نظرة لها بـحدة بمرآة لتقلب عينيها بـ ضجر مني، فتحت هاتفي بلهفة عندما إهتز بـ يدي لتظهر لـي رسالته.

-أنـا بـ منزلـك الآن، أيـن أنـتِ؟

وسعت عيني بصدمة شاهقة رافعة نظري لـ أونمـي.

-هـو بـ منـزل أونمـي، جونبوك هنـا بغرفـة معيشـة.

صرخت بغضب لي تلفني بعنف.

-إثبتـي آليس، للمـرة ألـف إثبتـي، إن كـان بـ أسفـل فـ دعينـي أنتهـي بسرعـة.

عدلت جسدي مراقبة ما تفعله بتذمر.

-حسنـا، أسرعـي مأخرتـي تألمنـي مـن جلـوس.

رمقتني بخبث من مرآت بينما ترش مثبت على شعري.

-مأخرتـك أم جونغكوك الـذي بأسفـل.

إبتسمت على ماقالته مطاطات نظري، تقدمت من خلفي لجنبي تفصل جهاز عن كهرباء.

-ثـم خطيبـك يدعـى جونغكوك لا جونبوك.

رفعت كتفي بغير إهتمام واقفة أتفقد مظهري.

-هـل أبـدوا جميلـة؟

راقصت حاجبيها لي بينما ترتب طاولة مخربة.

-بـل فاقـئة جمـال، بـدأت أشعـر بشفقـة علـى أستـاذ مسكـين..

إقتربت مني هامسة بخبث.

-قلبـه سيتوقـف مـن شـدة نبضـه.

ضحكت بخجل على كلامها أدفعها عني.

-لا تبالغـي.

رتبت طاولة ثم سارت لترتدي ملابسها هي اخرى بحمام بخارج.

في تلك أثناء فتحت أمي باب بفستانها أخضر بسيط.

-ألـم تنتهـوا بعـد..... أوه آليس تبـدين جميلـة.

ألتفت لها مبتسمة ألف جسدي حو نفسي أريها مظهري، ضحكت علي.

-واو، صـدقيني البسـاطة تلـيق بـك.

تنهدت براحة هاكذا و إتجهت لوضع من عطر، أو اقصد أستحم بعطر.

-هـيا جـدك يطلـب مـنك نـزول، إرتـدي كعـبك بسرعـة.

وضعة عطر على طاولة ملتفتة لها بعبوس.

-الكعـب مرتفـع كثـيرا، سأرتـدي غيـره.

نفت له بسرعة تحمله مقتربة مني.

-لا خطيبـك طويـل جـدا، و أنت قصـيرة عليـه، علـى أقـل هـذا يرفعـك لـه قلـيلا.

زفرت اجل على كرسي أراديه بقلة حيلة و هي واقفى أمامي تحدثني.

-عليـك أن تحترسـي بحـديث، جـدته بأسفـل و كـم هـي دقيقـة.

أنتهيت من إرتداء كعب واقفة.

-أنـت تجعلـيني مرتبكـة أمـي.

تنهدت تمسكني من معصمي تجرني خلفها.

-إخرسـي و هـيا، ضيوفـك ينتظـرون.

تأففت أنزل معها للأسفل لكنها جرتني حيث مطبخ.

كانت هناك أونمـي تقوم بوضع قهوة بصينية مليئة بأكواب صغيرة.

تجمدت مكاني نافية.

-لا، أمـي أنـت لـن تجعلـيني أحمـل صينيـة و آخذهـا لـداخل، ألهـذا سـبب جعلـتني أطبخهـا.

اومأت لي مبتسمة.

-بلـى، و هـذا ماتعلـه عـروس قديمـا هـي مـن تقـدم قهـوة لضيوفهـا، هـاكذا قالـت جـدة.

ضربت أرض بقدمي ليصدر كعب صوتا، متذمرة.

-و مـن أيـن ظهـرت لـي جـدة هـذه، أنـا بأصـل أكـره هـذه عـادة نحـن بسنـة 2024 حيـث رجـل يطـلب يـد حبيبتـه أمـام بـرج إيفـل.

قرصت خصري بيدها لامسكه متأوهة و دفعتني لحيث أونمـي واقفة.

-أمـامي و كفـى تذمـرا.

زممت شفتي بغيض أتجه لـ أونمـي ساخرة.

-يـالك مـن طفـلة متذمـرة.

رمقتها بحدة انظر لـ صينية، لكن فجأة أمي فتحت باب علوي و جلبت منه علبة ووضعتها أمامي.

رمقتها باستغراب.

-ملـح؟

اومأ لي و انا محاصرة بينهم، ضربت أونمي علبة مبتسمة بخبث.

-ضعـي ملـح بـدل سكـر بقهـوته عزيزتـي.

رمقتها بصدمة مبتعدة.

-أجننتمـا، ثـم أنـه يحـب قهـوة سـادة أمـي.

تنهدت بضيق مني.

-هـل أخبـرك هـو؟

بللت شفتي نافية، لتحمل علبة تفتحها ووضعها أمامي و أونمـي مدت لي ملعقة حديدية.

-إذا ضعـي ملـح و خلصينـي.

ناظرت أونمـي ثم امي متحدثة بتوتر.

-مـاذا إن لـم يأخـذه هـو.

تنهدت أونمـي بضجر تحمل كوب عشوائي ووضعته منفردا على جانبا متحدثة.

-سهـلة، هـاهو جانبـا، و باقـي يأخـذ مـن أمـامه.

إبتسمت امي نابسة.

-الجميـع يعـلم بذلـك، لذلـك لا تخافـي دعيـه آخـر شخـص.

تنهدت بقلة حيلة منهما، و ببطى إقتربت أحمل ملعقة و أضع بها قليل من ملح لكن أمي رمقتني بحدة.

-قلـيل بعـد.

قضمت شفتي بتوتر أحمل مزيد.

-أمـي هـاذا كثـير، سيألمـه.

ضربت أونمـي ظهري بنفاذ صبر.

-هـو غنـي آليس سيعـالج نفسـه، ضعـيه بسرعـة.

تنهدت واضعة ملعقة بكوب قهوة بغير رضى، تحت حديث أمي.

-يـالك من غبيـة يـا إبنتـي.

حركت ملعقة قليلت لكن أمي قرصتني.

-حركيـها جيـدا.

نفخت وجنتي بغيض احركها جيدا.

آسفة لك خطيبي وسيم جدا جدا.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بعدها حملت تلك صينية عدلت أمي مظهري قليلا و أشارت لي بدخول.

و هنا جاء توتر، الخوف، الارتباك.

حاولت تنفس بانتظام بينما أحمل قهوة ثقيلة بيدي، و ها أنا أخطوا لداخل ليقابلني جميع.

-هـاهي ذا كنتـي.

إبتسمت بخجل لكلام حماتي مستقبلية، الجالسة جنب زوجها و عجوز كبيرة بسن جنبهم.

جدي و عمتي جانبا، و ابي و أخي أمامهم.

و... خطيبي بأريكة مقابلة لهم وحده.

يرتدي طقم كلاسيكي أسود، مع إمساك شعره طويل من خلف بطريقة تجعله جذاب.

على طاولة أنواع مختلفة من هدايا و كعك تم شرائه من خارج.

-آليس، تفضلـي إبنتـي.

تحمحمت بادراك لصوت جدي، و إتجهت له لتقديم قهوة له، و أولهم عمتي التي همست لي بخبث.

-أي واحـد بـه ملـح؟

زممت شفتي بخجل أشير لها لآخر واحد، اومأت لي تحمل كوب تمده لجدي ثم كوبا لها.

-سلمـت يديـك.

إبتسمت لما قاله جدي متجهة ببطئ شديد نحو حماتي مستقبلية و هي تبتسم لي بلبابة و زوجها جالس بجمود.

مخيف هو.

إبتسمت لي هامسة.

-أي كـوب توديـن أن آخـذه مـنك كنتـي جميلـة.

رمشت بتوتر مشيرة لأحدهم همهمت لي تأخذ واحد لها و واحد للعجوز جنبها، ثم تقدمت من والد خطيبي ليأخذ له واحد.

تنفست براحة لاني تخطيتهم و سرت لـ ابي و أخي، حمل أبي كوب عادي.

أما أخي فمد يده لأخذ كوب بـ ملح، لكنني بسرعة نفيت له خفية هامسة.

-ليـس ذلـك هوسـوك.

فتح فمه بتدارك يحمل كوب آخر، تخطيته أسير لأمي و أونمي، ثم...

لأكثر جزء مربك، زممت شفتي بخجل مقتربة منه بـ إيستيحاء.

رفع نظره لي بنظرات هادئة يمد يده لحمل كوب الأخير و مقرف جدا.

يععع قهوة بملح ذلك سيكون سيئ جدا.

أنا صراحة خاىفة عليه ماذا إن صار عليه شيئ.

حمل كوب و أخذه له يمنحني إبتسامة صغيرة.

-شكـرا لـكِ.

إبتسمت له قاضمة شفتي أبتعد عنه واضعة صينية بطاولة من خلفهم.

-إجلـسي بجـانب خطيبـك.

التفت بارتباك لصوت تلك عجوز و هي تحدثني، نظرة لأمي التي أشارت لي بعينيها لجلوس رفقته.

و هاذا ماحدث، جلست معه على نفس أريكة تاركة مسافة لابأس بها بيننا.

-القهـوة لذيـذة، مـن صنعـك؟

و ما كانت غير حماتي مستقبلية و هي تسألني بلطف، لاعبت يدي بحضني أومأ لها بابتسامة صغيرة.

-لا بـأس بهـا، عنـدما تأتـي للبيـت سأعلـمك كيفيـة طبخـها علـى طريقـة التـي يحبهـا حفيـدي.

قضمت شفتي بانزعاج مما قالته، هل أنا لا اجيد إعداد قهوة يعني!؟!

يالها من عجوز مملة..... و فجأة... صوت سعال و حمحمة رجولية جنبي.

إلتفت بقلق له قاطبة حاجبي، نطق أبي بقلق.

-أنـت بخيـر صهـري؟

حمحم أستاذي بوجه ضيق يومأ له بصوته أجاشي.

-بخيـر.

همهم له والدي يلتفت يعود للحديث مع والد خطيبي و جدي بأمور عشوائية.

قضمت شفتي أكثر مانعة ضحكتي من ظهور، نظرة لأمي و أونمي و هما يرفعا لي إبهامهما.

حركت رأسي بقلة حيلة منهما.

-مالـذي وضعـته بقهـوة؟

ألتفت بارتباك لهمسه جانبي لي، قطبت حاجبي مدعية إستغراب.

-سكـر!

نطق إسمي بصوت حاد.

-آليس، القهـوة ليـس بهـا سكـر، ماهـذا مـذاق لاذع؟

قاطعه همسه لي جدي الذي وضع كوبه جانبا يحدثه.

-لمـا لا تشـرب قهـوتك سيـد جونغكوك؟ ألـم تعجبـك؟

رأيته يغمض عينيه يلف وجهه له مبتسما بتصنع.

-بلـى، أحببتهـا.

رفع كوب بوجهه ثم وجهه لفمه يشربها بوجه مكفر، حاولت بجد عدم إنفجار ضحكا لكلامح وجهه مضحكة.

-إذا أنـت طالبـة جامعـية.

نظرة لتلك عجوز مومأت، همهمت لي تتمسك بعصى خاصتها.

-أتمنـى ألا تتحججـي بدراستـك و تهملـين زوجـك، عليـك تفرقـة بيـن حياتـك و دراستـك.

رمشت بارتباك منزعجة من كلامها، رد عليها جدي مبتسما.

-بطبـع ستفعـل، لـو أنهـا ليسـت مستعـدة لذلـك لمـا كانـت قبلـت فكـرة زواج.

همهمت له جدة بغير إقتناع تقلب وجهها لجهة أخرى، رأيت حماتي مستقبيلة تهمس لها بوجه منزعج لكنها لم تكترث لها و إلتفتت تنظر لي مجددا.

- و أيضـا، أتجيديـن طبـخ حفيـدي يحـب طعـام منزلـي.

حفيدي، حفيدي، صرعتني بهذه كلمة.

تنهدت أبتسم لها بتصنع مومأت.

-أجيـد طبـخ و الأعمـال المنزلـية و حتـى كـوي ملابـس و ترتيبهـا بخزانـة و كـل شيـئ بيـت.

إبتسمت لها بوسع متجاهلة نظرات أمي تحذيرية مكملة.

-بالمختصـر، أنـا أصـلح لأن أكـون ربـة بـيت.

ابتسمت حماتي مستقبلية برضى.

-حقـا، تبـدين صغـيرة علـى معرفـة كـل هـاذا!

بالدتها إبتسامة ألتفت لأمي.

-أمـي مـن علمتنـي.

رمقتني بحدة تلف وجهها لجهة أخرى تنظر لحماتي مستقبلية مبتسمة.

-أجـل أنـا مـن علمـها، بوقـت فـراغها و عطـل.

ضحكت بارتباك بأخير تناظرني بتوعد، رفعت كتفي بغير اهتمام الف وجهي لهم.

رأيت أونمـي تحرك رأسها بقلة حيلة مني ثم همست لأمي تهداها.

بعد حديث بين كبار، و أسالة لي من طرف عجوز، ضرب جدي عصاه بأرض بخفا مبتسما للجميع.

-بـما أننـا تحـدثنا بمـا فيـه كفايـة، أظـن بأنـه علـى سيـد جونغكوك وضـع خـاتم لحفيـدتي الآن.

لا أعلم لما دقات قلبي تسارعت بهاذا شكل و كله لأنه سيضع لي خاتم و فقط.

رأيته يقف من مكانه محمحما، و وقفت أمه تجذب علبة حمراء صغيرة من حقيبتها و إقترب تمدها له.

وقفت أمي تتجه لي توخز ذراعي.

-هيـا قفـي.

همهمت لها و بإيستيحاء وقفت جنبه، كان هو يأخذ علبة عن أمه و فتحها ينزع عنها خاتم مخصص لي.

تقدم مني بهدوء يوجه يده حرة لي ممسكا يدي يسرى، قضمت شفتي بخجل أراه و هو يعدل خاتم بيده ثم وجهه لإصبعي بنصر.

تلألأت عيناي ببريق، مبتسمة بسعادة، الخاتم كان جميلا جدا و يبدوا عليه باهض ثمن.

وضعه لي بهدوء تام و ختم أمر بقبلة صغيرة دافئة على يدي، جعلت فراشات تحلق بمعدتي.

عندما أبعد يده عن خاصتي رفعت يدي لمستوى صدري أتأمل جماله.

حمحمت أمي توجه لي خاتم رجولي خاص به، همهمت باستيعاب آخذه من علبة التي نفسها كان بها خاتمي.

رفعت نظري له و هو واقف أمامي، و مد يده لي بللت شفتي بتوتر أمسك يده بخفة.

وضعت خاتم له هو آخر و تأملته على يده قليلا ثم تركته.

بعدها صفق جميع لنا بسعادة و أونمـي التي تقدمت مني تضمني لها.

-سعـيدة مـن أجلـك.

إبتسمت لها بسعادة أرفع يدي و أريها خاتم، اومأت لي بأنه جميل ثم عادت لجلوس مكانها.

فجأة أمسك يدي بين قبضته و سار بي حيث جدته، قبل يدها ليأخذ مباركتها.

و هاذا ما حدث معي و سلمنا على جميع، و إلتقطت لنا أونمـي بعض صور تذكارية بهاتفي لأني طلبت منها ذلك.

برغم من أن كل شيئ تقليدي لكن لا بأس سعيدة بذلك.

الخاتم باهض ثمن بأخير.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أسير بخجل مشابكة يدي أمامي بحديقة منزلنا صغيرة جدا.

و هو خلفي دفع باب حديقى قليلا، ثم إقترب مني، رفعت نظري له مبتسمة أشير لطاولة صغيرة هناك.

-يمكننـا جلـوس هنـاك.

همهم لي يتبعني لحيث طاولة و جلسنا معا، هو أمامي و أنا أمامه.

أرخى جسده على كرسي يخرج من جيبه سجارة و ولاعة، وضع سجارة بين شفتيه ثم رفع ولاعة يشعل بها باسطا يده عليها كي لا تطفأها نسمات ليل.

عقدت حاجبي مناظرة إياه.

-تـدخن؟

رفع حاجبه لي يعيد ولاعة لجيبه.

-كمـا تريـن.

همهمت له ملاعبة أصابع يدي بحضني، أتأمل منظره مثير و هو يدخن سيجارة.

أيعقل؟ أغار من سيجارة؟

أمسك سيجارة بين إصبعيه وسطى و سبابة يبعدها عن شفتيه نافخا دخان خارجا.

-إذا، أهنـاك كـلام لـم نقلـه مـرة سابقـة، أم لديـك أسألة لـي؟

ررمشت عائدة لوعي بسبب حديث، مومأت له.

-أود سآلـك عـن زواج.

عقد حاجبيه يسحب نيكوتين ثم ينفخه خارجا.

-تتحـدثين عـن موعـد زواج أم مالـذي سيحصـل بعـد زواج؟

بللت سفليتي بخجل من جرأته بحديث.

-المـوعد ذلـك مـا قصـدت.

همهم لي يرفع قدمه فوق أخرى مرتكزا بمرفقه التي تحمل سيجارة على يد كرسي، ليعطيه منظرا رجولي.

تبا هو مثيرا لدرجة لا أستطيع ان أركز هاكذا.

-سيكـون بعـد إنتهـاء هـاذا فصـل، نلتقـي بعطلـة و سنحـدد شهـر عسـلنـا.

اللعنة و اللعنة و ألف لعنة، ذلك محرج بشدة، أجزم أن وجهي محمر بكامل.

فل يعطيني أحدكم كوب مياه لأن حر شديد هنا.

-أنـتِ بخـير؟

رفعت نظري له مومأت بابتسامة صغيرة، همهم لي متحدثا.

-مـع ذلـك عليـك إجتهـاظ بدراستـك، لا تضعـي موضـوع زواج بشغلـك سأتكفـل بكـل شيئ.

أومأت له موافقة على كل مايقوله، همهم لي بأخير يعود لسحب نيكوتين من سيجارة و نفخه بهواء.

فجأة طرأ علي سؤال رفعت نظري له بسرعة.

-أستـاذ جيـون.

رفع نظره لي بحاجب مرفوع ساخرا.

-أستـاذ جيـون! مـا هذا الإحتـرام، لتـو وضعـت لـك خـاتمًا يربـطك بـي و تحدثـنا عـن زفافنـا و شهـر عسـل و المـرة سابقـة عـن أطفـال.

زممت شفتي بخجل أخدش يدي بأخرى.

-و كيـف تـود مـني منـاداتك؟

نفخ دخان سيجارته خارجا ينظر لي بابتسامة هادىة.

-نادينـي بإسمـي، سهلـة.

رمشت بارتباك مبللة شفتي.

-إسمـك.

همهم لي يلاعب لسانه بجوفه و نظره مصوب نحوي.

أخذت نفسا عميقا مومأت له.

-حسنـا، جو... جـ... كـوك... جوغـكوك، هـو كذلـك صحيـح؟

عقد حاجبيه بدرامية يدعس سيجارة على طاولة لتطفأ.

-أنـت خطيبـة قاسيـة أتعلمـين، لأنـك لا تلفظـين إسمـي جمـيل بطريقـة صحيحـة.

طاطأت رأسي محرجة من نفسي.

-آسفة.

أنا غبية و ألف غبية، رأيته يمد يده نحوي يضعها على ذقني يرفع نظري له.

لتتقابل عيناي مع خاصته، نطق بهدوء و إبتسامة صغيرة.

-جونغكوك، إضيفـي الغـاء و النـون.

همهمت له شاردة بحسن وجهه جميل، أومأ لي يبعد يده و وجهه عني يعود لوضعية جلوسه سابقة.

تنفست بارتباك الوح بيدي على وجهي.

-إذا مـاذا كنـت توديـن سؤالـي؟

وجهت نظري لما قاله باهتمام، متذكرة حديثي همهمت له متحمحة.

-كـنت أود سؤالـك، إذا كنـت... أقصـد هـل أقمـت علاقـات سابقـة؟

وجه نظره بينما يشابك يده امامه مرتكزا بمرفقيه على يدين كرسي.

رفع نظره قليلا عني ثم وجه بصره لي مجددا بوجه جاد.

-أقمـت علاقتـين سابقـتين.

رمشت بغير استوعاب لما قاله، هل واعد، الانزعاح بداخلي ظهر على وجهي لذلك هو تحمحم مكملا.

-لكـنها لـم تكـن حميميـة أو رومنسيـة فقـط علاقـات عابـرة.

همهمت له بقليل من راحة، على أقل ليست متعلقة بتلك أمور، بأخير هو لي حاليا.

-مـا عنـكي؟

وجهة بصري له بهمهمة، زامة شفتي بتفكير.

كذبة بيضاء أم حقيقة.

إن كذبت عليه هل سيكرهني و... لا بطبع لن اخبره أنني واعدت ثم بفسخ خطبة الخاتم لن أعيده لو علة جثتي.

-آليس؟

رفعت نظري له نافية و بجدية تحدثت.

-لا، لـم أواعـد أحـدا أبـدا، كـنت أحتفـض بنفـسي طـوال هـذه مـدة لـ زوجـي مستقبلـي.

رأيته يبتسم بخبث لي.

-يـالي مـن محـظوظ إذا.

تحمحمت بخجل واعية على ماقلته، وقفت بسرعة متحاشية نظر له.

-أظننـا تأخرنـا عنهـم.

همهم لي يقف أمام ينحني ليهمس لي.

-أهربـي آليس أهربـي، و لنـرى مـن ستهـرب عنـدما تقفـل غرفـة علينـا.

زممت شفتي بخجل محاوطة وجهي هاربة من أمامه.

-حقـير، وقـح، أستـاذ بـلا أخـلاق.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

صباحا....

تحممت جيدا، جففت شعري مشطته أسدلته جيدا.

و الآن أنا أمام مرآة بفستان جينز أزرق جميل و لطيف تحته قميص أبيض، راقتي بشدة أمي خلفي تقوم بظفر شعري لجهتين بطريقة جميلة.

و أنا جالسة أمامها على كرسي باسطة يدي يسرى أمام وجهي أتأملها بابتسامة بلهاء.

حركت أمي رأسها بقلة حيلة بينما تضع ذلك مطاط تمسك به ظفيرة من أسفل.

-آليس، إلـى متـى ستبقـين تنظـرين لـه؟

قضمت شفتي مبتسمة أرفع يدي يمنى و أتلمسه برقة.

-إلـى أبـد مـامي، ألا تريـن كـم أنـه جمـيل، بتأكـيد دانبـي ستمـوت غيـرة منـي.

قهقهت بأخير متذكرة أمر، قامت أمي بظفر جهة أخرى ترمقني بتوبيخ.

-لا تفتعلـي مشاكـل بـ جامعـة آليس، أشفقـي علـى هوسـوك قليـلا.

حططت يداي بحضني أنظر لها عبر مرآة متحدثة.

-إن لـم أستغـل مرتبـة أخـي كـ أستـاذ، فمـا فائـدته؟

تنهدت بقلة حيلة مني تربط جهة ثانية لي بمطاط، ثم رفعتهم تضهم أمامي من جهتين تمسك وجتني تبتسم لي بوسع.

-أنظـري لـكي يـا جميلـة عينيـن، تبـدين رائعـة بهـم.

إبتسمت بوسع لمدحها لي أحرك رأسي لجهتين متفقدة مظهري.

-شكـرا لكـي أمـي.

قبلت رأسي بحنان مبتسمة.

-علـى رحـب كرزتـي، و الآن عدلـي غرتـك و تعالـي لتنـاول إفطـارك، شقيقـك ينتظـرك.

أومأت لها أراها و هي تغادر غرفة، حملت جهاز تصفيف شعر كهربائي الذي يجعله ناعما، كان شغال و ساخن لذلك حملته أصفف به غرفتي لتقع على جبيني.

رششت من عطري و إرتديت كعب عالي قليلا فقط، تفقدت خاتمي بيدي حملت حقيبتي ثم ركضت للأسفل.

وصلت للأسفل أجلس مكاني جنب أخي، الذي إبتسم يرفع يده و يحطها على خدي مبتسما.

-أوه، مـاكل هـذا الجمـال.

إبتسمت بخجل لـ إطرائه ملتفتة امامي آخذ حليب فريز الذي حطته أمي امامي.

شربت منه قليلا اتناول خبز محمص بمربى كرز، لكني عقدت حاجبي متفقدة طاولة.

-أيـن أبـي؟

ضحكت أمي بينما تسكب لنفسها بعض شاي لأنها تحبه صباحا.

-والـدك صـار مـن شخصيـات مهمـة الآن بسببـك.

عقدت حاجبي باستغراب من كلامها بينما اقضم مزيد من خبز، فيما أكملت هي كلامها.

-ذهـب مـع والـد خطيبـك لتنـاول إفطـار صبـاحا معـا و دردشـة ببعـض أمـور.

همهمت لها مبتسمة، مسرورة لان ما تمناه أبي حصل، و أخيرا سيكون شخص مهم بنسبة لجدي سيكف عن نكره و رفضه.

أتمنى حقا أن يسير كل شيئ على ما يرام.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بجامعة و بعد محاضرة أخي كل عادة.

ها أنا ذا جالسة مكاني جنب أونمـي بطاولة أولى، و مرة أخرى أتأمل خاتم بيدي.

-تبـدين بلهـاء، أرخـي نفسـك قليـلا.

حركت رأسي لها و هي تنظر لي ساخرة.

-إنـه خـاتم مـن خطيبـي كيـف لا أتأملـه، ثـم...

تفقدته بيدي قليلا.

-يبـدوا باهـض ثـمن.

همهمت لي تقترب مني و تتفحصه هي أخرى.

-معـك حـق، لابـدى أن ذلـك ألمـاس.

شهقت أنظر بعينين واسعتين.

-ألمـاس.

اومأت لي تنظر له ثم لي.

-يبـدوا كذلـك، لا أعلـم.

قفز كلانا بفزع حين رمى أحدهم حقيبته على طاولة بعنف خلفنا.

إلتفت بغضب ناوية شتمه، لكنني ناظرته بصدمة.

-هيسونغ؟

رمقته أونمـي ضاحكة بينما تتمسك بحافة كرسي.

-إعتـرف أنـك لا تستطـيع بقـاء مـن دوننـا.

جلس مكانه متنهدا.

-أعتـرف، سالـي و إيـف مملتـان حقـا.

همهم صديقه يتقدم منا.

-و لا يكفـان عـن تكبـر و غـرور.

رمقته صديقه بدهشة.

-و أنـت أيضـا تشـان.

حاوط هيسونغ كتفه بابتسامة واسعة.

-تشـان يكـذب هـو معجـب بـ إيـف.

ضربه تشان باذنين محمرتين خجلا، ضحكت انا و أونمـي بشدة مما قاله.

أشارت له أونمـي ضاحكة.

-يالـك مـن تعيـس حـظ تشـاني، ألـم تجـد غيـر إيـف.

أرتكزت بمرفقي على طاولتهم أنظر لذلك خجول.

-أونمـي معهـا حـق، صـدقني همـا شريرتـان و كأنهمـا شقيقـتان سوندريـلا.

ضحكت أونمـي تشير لي.

-تشبـيه بمحلـه.

ضرب هيسونغ رأسي لالتفت له بحدة، فيما قال هو.

-هـاي لا تسخـرا منـه، هـو حقـا يحبـها.

تحمحمت مناظرة تشان الذي بدى عليه إنزعاج، نظرة لـ أونمـي التي قضمت شفتها باستياء.

ناظرة تشان الذي يلاعب قلمه ينظر لطاولة.

-هـاي تشـان كنـا نمـزح معـك فقـط.

ضربت أونمـي كتفه لأنه يجلس خلفها مبتسمة.

-لا تنـزعج يـا رجـل.

عندما رفض حديث معنا، غمزت لـ أونمـي ثم تقربت منه مبتسمة بخبث.

-إذا مـا رأيـك أن نساعـدك.

و هاهو يرفع نظره لنا بسرعة.

-كـيف؟

نطقت أونمـي بخبث.

-نجعلهـا تقـع بحبـك مثـلا.

رأيت كيف توسع بؤبؤ عينيه بسعادة يومأ لنا.

-موافـق، متـى هـاذا؟

ضحك هيسونغ بسخرية ينظر له.

-يـا لـك مـن رجـل خفـيف، بكلمـة واحـدة جذبـوك لهـم.

قلبت عيني من كلامه أحدث تشان.

-لا تقـلق تشـاني، سنضـع خطـة ثـم سنحـدثك.

اوما لنا بسعادة موافقا على ما قلناه.

بعدها دخلت الاستاذة لعينة هانا، أستاذة لغة توم كروز.

رتبت أغراضها و بقيت تشرح درس، و لسوء حظي أنا جالسة بصف اول و هي واضحة لي جدا.

يالي من محظوظة.

و هاهي الآن تثرثر و تثرثر، تارة أتابع معها و تارة أراقب شجر و هو يتحرك من نافذة.

لما سماء تبدوا بهذا الجمال في حصص دراسة.

-جونـغ آليس.

خرجت من شرودي بمنظر سماء جميل، ملتفتة للأستاذة التي على مكتبها و تنظر لي بحقد.

-تعالـي.

أومأت لها واقفة و سرت بإتجاهها، قلبت عينيها مني تمد لي مجموعة أوراق بحدة.

-وزعـي أوراق واجـب علـى جمـيع بسرعـة.

قلبت عيني آخذ أوراق منها هامسة بحقد.

-و هـل أنـا خادمـتك.

رمقتني بحدة نابسة.

-قلـتُ بسرعـة.

و بينما أعدل أوراق بيدي رأيت كيف عينيها توقفت عند إصبعي بنصر حيث خاتمي.

عقدت حاحبيها بينما تنظر له.

-مـا ذلك؟

إدعيت أنني لا أعلم و ناظرة ما تنظر له، ثم رفعت يدي لها و متحدثة.

-تتحـدثين عـن هـاذا؟

رمقتني بحدة واقفة.

-مـن أيـن جلبتـه؟ سرقتـيه؟

نفيت لها مبتسمة بوسع.

-خـاتم خطوبتـي أستـاذة هانـا.

رأيت كيف رمقتني بدهشة و عينيها تنظر لخاتمي فقط، أبتسمت بانتصار ملتفتة لطلاب و رأية دهشة بوجوههم.

أحدهم يهمسون لبعضهم بينما ينظرون لي، البغض بغيرة و البغض بفضول.

كنت أوزع أوراق واجب لعين مجددا، بينما أبتسم بسعادة.

و كلما مررت على فتيات أرى كيف تتجه أنظراهم لإصبعي بنصر.

يالاهي أمنيتي تتحقق، لا أحد يجعلني أشعر بغيرة بل أنا من أجعلهم يشعرون بغيرة.

و خصوصا دانبـي التي وصلت لها الآن، رأيت كيف نظرة لـ خاتمي بحدة و تجنبت نظر لي.

إنتهيت و عدت لأجلس مكاني، إقتربت مني أونمـي مبتسمة.

-الجمـيع يتهـامس عليـك.

زممت شفتي مبتسمة أراقص حاجبي.

-لـو تريـن دانبـي.

إلتفت تنظر لها ثم التفتت لي مبتسمة بخبث.

-الخطـة تسيـر مثلمـا إتفقنـا.

همهمت لها ألتفت معدلة جلوسي، و تجنبت نظر لـ أستاذة هانا عمدا لأنني أعلم انها تنظر لي.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

الحصة التالية....

كانت لأستاذ كيم و الذي منذ أن دخل و هو ينظر لـ أونمـي بطريقة غريبة.

عقدت حاجبي باستغراب ألتفت لـ أونمـي التي تكتب معادلة غافلة عن أنظاره.

همست لها خفية.

-بسس، أونمـي.

قفز حاجبيها لندائي ترفع نظرها لي.

-مـاذا؟

إبتسمت بخبث مقربة وجهي لها.

-الأستـاذ ينظـر لـكي، مالـذي يحصـل؟

عقدت حاجبيها تنظر له لمدة ثم تنهدت تنظر لي وضعت قلم على طاولة تتقدم منب متحدثة.

-صبـاحا تشاجـرت مـع أستـاذة فنـون.

مهلا تلك مرأة كنيتها جيون و للآن لا أعلم كيف تقربه، سألتها باستغراب.

-لمـاذا؟

تفقدت أستـاذ ثم إلتفت لي تتحدث بغضب.

-لأنهـا دفعتنـي عمـدا مـن كتفـي، لكننـي لـم أسكـت لهـا و لا مررتهـا، نهرتهـا بحـدة متجاهلـة كونهـا أستـاذة و فجـأة رفعـت يدهـا و حاولـت صفعـي لكـن...

تعمدت تحدش بشكل حماسي بأخير، ما جعلني أشعر بفضول أحرك قدماي بقلة صبر.

-لكـن مـاذا؟ صفعتـك؟

رمقتني بغضب نافية.

-بطبـع لا، تدخـل أستـاذ تايهيونغ فجـأة و مسـكها مـن معصمـها سمعهـا كـلام و تركهـا تغـادر غاضبـة.

إبتسمت بوسع شاهقة.

-تمزحـين.

نفت لي مبتسمة بمكر.

-لا، ذلـك مـا حـدث.

زممت شفتي أنظر للأستاذ ثم لها مومأت.

-الأستـاذ كيـم سوبرمـان تايهيونغ.

ضربت أونمـي كتفي بانزعاج.

-يـاه لا تسخـري مـن حبيبـي يـا زوجـة ليفـاي.

قلبت عيني من حديثها أفتح دفتري و أشرع بـ كتابة.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

الحصة التالية....

حصة خطيبي جيون جنب... أقصد جو.. نغ.. كوك...

كنت مخفية وجهي بحقيبة أفتح ملمع شفاه خاصتي و أضع منه قليلا، رفعت هامسة.

-هـل هـو هنـا؟

تفقدت باب ثم أنزلت نظرها لي نافية.

-لا، و هيـا أسرعـي مالـذي تفعلينـه؟

همهمت لها و بسرعة أغلقت ملمع أخبأه، رفعت مرآتي لطيفة صغيرة لي أتفقد شعري و غرتي.

-بـ المناسبـة تبـدين لطيفـة يـوم.

إبتسمت لما قالته أونمـي اغلق مرآة.

-لسـت مبالغـة؟

نفت لي بينما ترتب أغراضها، تنهدت أعدل جسدي بكرسي.

دقيقة.... دقيقتان.... و هاهو ذا باب يفتح ليظهر منه خطيبي وسيم ببذلته زرقاء داكنة و حقيبته بيده.

-مرحـبا.

قال بصوته أجاشي مغلقا باب خلفه ليرد عليه جميع بصوت واحد و منهم أنا.

-مرحـبا أستـاذ جيون.

أومأ لنا يتجه لمكتبه يضع أغراضه هناك، خطف نظرة جانبية لي بسرعة زلزلت قلبي.

-الآن تبـدين حمقـاء.

إلتفت لها بحدة.

-إخرسـي، أنـت تزيدينـي توتـرا.

قلبت عينيها مني ساخرة.

-و لمـا تتوتـري.

تحمحمت أعدل جلستي مقتنعة بما قالته، لما أتوتر!؟!؟

إلتفت بسرعة لحمحمة أستـاذ خطيبي، و هو يقف بمنتصف منصة و يبدأ بشرح درس جديد.

طوال وقت و أنا أتأمل ماله متجاهلة تماما ما يقوله حول درس، حتما سأرسب.

رأيته كيف يخطف نظرات لي بينما يتحدث حول درس، و لا يفوت فرصة تأملي.

.
.
.
.
.
.
.
.

بعد نهاية شرح قام أستاذ بضغط زر بحاسوب أدى لظهور كتابات على شاشة كبيرة.

ليقول بصوته حاد المرتفع.

-أود تدويـن كـل مـاهو أمامكـم، لأنـه متعلـق بإختبـار قـادم.

أومأ جميع، و البعض تأفف مثلي لأن كتابة كثيرة.

بينما أكتب رفعت دانبي يدها فجأة و نطقت بصوت مرتفع.

-أستـاذ هـلا شرحـت لـي هـذه نقطـة.

رفعت رأسي بسرعة له أراه يقف من مكانه بوقار.

-بطبـع.

تبعتخ بعيني و هو يسير من جنبي متجها لها، رمقته بغضب و هو يقف أمام طاولتها و يشرح لها بعض نقاط و هي تشير له بإصبعها عن بعض أمور.

تقدمت مني أونمـي هامسة.

-أقسـم لـكي أنهـا تتـودد لـه.

نفخت وجنتي بغضب التفت لها.

-أعلـم، كـم هـي حقيـرة.

لم أكتب ابدا و بقيت احرك قدمي بغضب لأنه تأخر عندها، فجأة خرت لي فكرة جنونية.

تقربت من أونمـي هامسة.

-شاهـدي و تعلمـي.

عقدت حاجبيها باستغراب ترفع نظرها لي، عدلت نفسي و رفعت يدي أيضا ناطقة بصوت مرتفع.

-أستـاذ أود منـك شـرح هـاذا لـي.

إلتفت له متفقدة نظرات دانبي حاقدة لي، إبتعد عنها يخبرها أمرا بتأكيد عن دراسة.

ثم سار باتجاهي بهدوء، همست لي أونمـي بسخرية.

-أنـت حقـا غبيـة.

تجاهلت ما قالته زامة شفتي أنتظر منه وصول لي، و هاهو ذا يقترب مني واقفا أمامي.

أمسك حواف طاولة يرتكز عليها منحنيا بجسده لي، أتمنى أن لا يسمع دقات قلبي.

رأيته يبتسم بجانبية يتحدث بنبرة خفيضة لي.

-مـا الـذي لـم تفهمـيه آليس؟ همم.

إبتسمت بخجل، للحقيقة أنا لم أفهم شيئ، بللت شفتي أنقل عدستي على كتاب و بعشوائية وضعت سبابتي على أحد تمارين.

-هـ.. هـذا.

رفع حاجبه ينظر له ثم لي.

-ذلـك؟

نظرة لـ كتاب ثم له مبتسمة أومأ بسرعة، إبتسم بجانبية يتقدم مني هامسا.

-لكـنه لـيس درس يـوم خطيبتـي.

إحمرة وجنتاي خجلا مما قاله، تحممت و بسرعة وضعت سبابتي على آخر.

-لا... كـنت أقصـد هـاذا.

نظر له دافعا لسانه بوجفه، ياويلي كم يبدوا جميلا عن قرب.

سأموت.

رفع نظره لي مجددا مبتسما على جنب.

-ذلـك أيضـا.

قضمت شفليتي بخجل شديد سمعت أونمـي تكتم ضحكتها بصعوبة.

حملت قلـم ألاعبه بين يدي بتوتر، متحاشية نظر له، سمعته يتنهد يحمل قلمي وردي رأيت بين إصبعه بنصر خاتم الذي وضعته له، رفع قلم و حط سطرا على بعض تمارين.

-هـذه هـي تمـارين يـوم.

رفعت نظري له بخجل مبتسمة، عندما مد قلمي لي أخذته منه لاراه يتعمد لمسي ثم غادر من مكان لمكتبه.

تنهدت بصعوبة ألوح بيدي على وجهي.

-البقـاء بثـبات أمـامه أمـرٌ صعـب.

ضحكت أونمـي بخبث تقترب مني.

-الأمـيرة ستنصـهر قريبـا.

إبتسمت لما قالته احمل قلمي و أكتب.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بعد نهاية حصة غادر كل من فصل عاد أنا و أونمـي التي تحمل حقيبتها متذمرة.

-آليس هيـا لمـا أنـت بطيئة يـوم.

حملت كتاب ببطئ أضعه بحقيبة و عيني على أستاذي بمكتبه.

عقدت حاجبيها تلتفت لتراه ثم إلتفت لي.

-هـاكذا إذن، حسنـا أنـا ذاهبـة أراك بـ خـارج.

اومأت لها أحمل أغراضي، رأيتها تغادر مغلفة باب خلفها.

إبتسمت أحمل حقيبتي متجهة له.

-جونغكوك.

رفع نظره لي بحاجب مرفوع.

-آليس.

نزع نظارته يضعها جانبا يبتسم لي، و أنا وقفت على مكتبه.

-لمـا لـم تذهـبي مـع صديقتـك.

لاعبت قدمي بأرض باسطة يدي على مكتب مدعية عبوس.

-لمـاذا؟ ألا تـود أن أبقـى معـك؟

نفى لي يرتكز يديه على مكتبه.

-لا، كيـف لـي أن لا أود بقـاء مـع خطيبتـي جميلـة.

زممت شفتي بخجل من كلامه،تأمل وجهي بتمعن نابسا.

-الظفـيرتان جميلـتـان علـيك.

إبتسمت بوسع أرفع يدي متلمسة إياهم.

-حقـا أمـي مـن صففتهـم لـي،حتـى أننـي وضعـت غـرة منـذ مـدة لـم أصـفف شعـري بهـذه طريقـة منـذ مـدة،هـل أبـدوا جميلـة؟

أومأ لي مبتسما.

-تبـدين لطيفـة.

زممت شفتي مبتسمة سعيدة بإطرائه، لأراه فجأة يمد يده يمسك يدي ذات خاتمه و رفعه له يتأمله.

رفع نظره لي بهدوء.

-أعجبـك؟

نظرة ليدي التي بين قبضته مبتسمة بوسع.

-كثيـرا، هـو جمـيل جـدًا.

همهم لي يتأمله بطريقة أذابتني بصعوبة أقف أمامه، رأيته يتحمحم فجأة تاركا يدي.

-إذا، بخصـوص درس.

عقدت حاجبي باستغراب مناظرة إياه، رفع نظر لي يرخي جسده على كرسي.

-الـدرس الـذي لـم تفهمـيه يـوم.

رمش بغير إستواعب مستمعة له، إبتسم لي مكملا.

-تعالـي جنبـي لأشـرح لكـي إيـاه، أعلـم لـم تتبعِــي معـي شـرح.

نخت وجنتي أقلب عيني للأعلى بغير رضا لما قاله، أنسى أحيانا أن خطيبي أستاذ صارم.

شعرت به يمسك يدي متحدثا بصوته عذب.

-يـاويلي، أنظـروا لهـا و هـي تقلـب عينيهـا حلـوة أمـامي.

زممت شفتي بخدين محمرين مطاطات نظري، قرب وجهه مني متحدثا بابتسامة جانبية.

-لا تقلبيهـم أمـامي هكـذا هممم.

قضمت شفتي نافية.

-تلـك حركـة تلقائيـة منـي، لا أستطـيع تحـكم بهـا.

رفع حاجبيه لي بينما يحرك إبهامه على يدي.

-و لا أنـا أستطـيع تحـكم بنفـسي أمـام حركتك تلقـائيـة خطيبتـي.

إبتسمت بإستيحاء لكلامه مبللة شفتي، رفع يدي فجأة و طبع عليها قبلة دافىة جعلتني ارفع نظري له بسرعة.

-سأذهـب الآن لا تدعـي رفيقتـك تنتظـرك.

همهمت له بينما أشعر بيده تتحسس يدي قليلا ثم سحبها عني، و وقف يرتب أغراضه.

حككت عنقي بتوتر أناظره و هو يجمع أغراضه.

-إذا... أراك فيمـا بعـد.

إلتفت يومأ لي مبتسما.

-سأتصـل بـك.

إبتسمت بوسع مبتعدة خطوتين للخلف.

-أنتظـر إتصـالك إذًا.

همهم لي يعود لترتيب أشيائه بحقيبته جلدية، وقفت مترددة بفعل أمر ما خطر ببالي.

و تلقائيا وجدت نفسي أتقدم منه بسرعة واقفة على أطراف أصابعي استند بيدي على مكتب، و حططت شفتي بقلة صغيرة على خده.

شعرت بجسده كيف تجمد مكانه عاجزا عن تحرك، إبتعد عنه و بسرعة ركضت للخارج بخجل بينما أتمسك بـ حقيبتي و صوت كعبي يدوي بمكان.

.
.
.
.
.
.
.
.

حاولت بسرعة إبتعاد عن ذلك مكان مافعلته يعد تهورا.

-تبـا لـي، لمـا قبلـت خـده أنـا؟

نخفت هواء من فمي بارهاق بينما أركض، و فجأة إصطدم جسدي بقوة بجسد صلب.

إرتد جسدي بقوة للخلف و من حسن حظي أن جدار كان قربي ساعدني على إمساك جسدي عن سقوط.

ما كدت أستوعب الأمر، حتى صرخ شاب ما من جنبي.

-ألا تـرين أمـامك.

إلتفت له بغضب من صراخه بي، و ماكان غير فيليكس أكبر متكبر و مغرور بجامعة شقيق دانبي.

رأيت بيده كوب قهوة لكنها منسكبة على قميصه الآن و بطبع بسببي، حتما لن يمر اليوم على خير.

نظر لـ قصميه ثم لي بحدة.

-أنظـري مالـذي فعلتـه يـا غبيـة.

تنفست محاولة تهدأت نفسي.

-لـم أقصـد.

رفع حاجبه لي بغضب يرمي كوبا فارغ جانبا.

-أنـت لتـو قمـت بسكـب قهـوة قـذرة على قميصـي مفضـل و الأمـر لـن يمـر علـى خيـر.

زممت شفتي بغيض أنظر له بكره.

-فيليكس أنـا لـم أفعـل ذلـك عمـدا هممم، و الآن إبتعـد مـن أمـامي لأنـي مشغـولة.

رمقته بغضب أسير متجاهلة إياه، لكنه فاجأني بإمساكه من معصمي بعنف يعيدني أمامه.

رمقته بغضب محاولة تحرر من قبضته.

-مـالذي تفعلـه أترك يـدي.

إبتسم بمكر يقرب وجهه مني.

-إعتـذري.

رفعت حاجبي بغضب مما قاله أحاول تملص منه.

-بـ أحلامك، و الآن دعنـي و شأنـي.

نفى لي يبتسم بهبث يضغط على معصمي بعنف ما جعلني أكمش ملامحي بتألم.

-فيليكس أنـت تألمنـي.

نفى لي يلتفت لصديقاه يضحك معهم على مظهري.

-أنظـروا للأمـيرة مدللـة و هـي توشـك عـلى بكـاء.

رمقته بغضب أمسك يده بيدي أخرى محاولة دفعها، تجاهلت الأنظار الكثيرة موجهة لنا، و ها أنا ألمح دانبي و رفيقاتها يسخرن مني من بعيد.

تبا له فقط، أقسم أني سأخبر هوسوك.

رايته يرمقني بخبث ينوي فعل أمرا ما لكن توقف، و جميع توقف عن حديث بسبب صراخ رجولي من خلفنا.

و فجأة...

-أبعـد يـدك عـن خطيبتـي حـالا.

______________________________________

___

أتمنى رواية عجبتكم.

لا تنسوا تدعموا رواية بـ نجمة تقدير على مجهودي به.

إدعموني بتعليقاتكم لطيفة، خصوصا تعليقات بين فقرات لأنها بتدعمني.

✨تعليقاتكم تدعمني ✨

.
.
.
.

تعليق شخصيات:

أليس؟

أستاذ جيون؟

أونمي؟

أستـاذ تايهيونغ؟

هوسـوك؟

هيسونغ؟

أمها؟

أبوها؟

جدة؟

خطوبة تقليدية؟

دانبـي؟

فيليكس؟

نظرات إعجاب بينهم بجامعة؟

أفعال اليس طائشة؟

شي زعجكم بل بارت؟

شي حابين تضيفوه؟

فكرة؟

قفلة؟

.
.
.
.

منصة صور:

فستانها بخطبة ✨


خاتم 💍


صورة إلتقطتها لهم أونمـي☕🍒




طرقة جلوسه بخطبة ☕🔥

فستانها بجامعة بأخير 🤏🍒

ظفيرتها 🌸

كيف حطت ظفيرتها أمامها

فيليكس


.
.
.
.
.
.
.
.
.

.


.
.
.
.
.

♡professorial ♡
.
.
.
Bitter and sweet
☕🍒
.
.
.
.
.
.
.
.

-يتبـــــع.

Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 71.1K 44
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
39.8K 3K 35
- هل تؤمنينَ بالخرافات؟ =لِما تسأل؟ -لأن هناك خرافة تقول أن أي فتاة تجلس مع جيون جونغكوك الساعة الحادية عشر و أحدى عشر دقيقة ليلاً تقع بشباكه _______...
2.9K 112 3
[ M I D D L E C O N T E N T ] - هو الزعيم جيون جونغكوك الرجل المهين ذو جاذبية قاتلة زعيم مافيا علنا لاكن إستخبراتي سرا . - يريد الإطاحة بالمافيا ا...
576 86 18
هَي ليست مُجرد صدفةٍ تجمعهم في كُل مرةٍ، فتاه غارقهٍ في القِسوه والذنوب تِغفر لنَفسها تَحت قِناع الطفوله، تُناجي المِاضي بان يُفك قَيدها تُحاول التَ...