/ الفصل مائة و سبعة وسبعون /
💕___________💕
استمعت داي يينغسي إليهم في الخارج ، وشعرت بالإرتياح والصدمة أكثر. صدم مورونغ يي أيضا ، لا تزال - شراسة - شاو يون آن معروفة إلى حد ما بين بعض الناس في العاصمة ، لكن رؤيته بأم عينيه لا يزال ينعش فهم مورونغ يي لـ - شراسته -.
بطاعة ، في جميع أفراد الأسر النبيلة في العاصمة ، من الذي تجرؤ زوجته أو زوجة ابنه على القيام بذلك ، حتى الزوجات الذكور ، ليسوا - جريئين - هكذا.
في الغرفة ، أمسكت السيدة العجوز وو بصدرها وصرخت ، "لماذا لم توقفوهم بعد!" إذا خرج هذا الشخص من باب قصر الدوق آن ، ناهيك عن مدى الإحراج الذي سيتعرضون له، فلن تكون لديهم أي فرصة حقًا!
طاردتهم وو تشنغ على عجل ، لكن شاو يون آن والآخرين الذين كانوا قد خرجوا بالفعل أوقفتهم امرأتان. ذكرته داي يينغسي على الفور بهمس: "إنها والدة وو جيان وزوجته."
كانت وو تشنغ قد لحقت في هذا الوقت، لكن المرأتين ركعتا على ركبتيهما بصوت عالٍ، حمل مورونغ يي جيانغ موشي بسرعة غير متسقة تمامًا مع حجمه، وتهرب، كما سحبت داي ينغسي شاو يون آن لتجنبهما، لكن شاو يون آن دفعها جانباً ووقف في منتصف الطريق، تاركاً المرأتين تركعان له. ثم زأر دا جين وشياو جين خلف شاو يون آن .
"زوجة الأخ الثالث ، ماذا تفعلون!" سألت وو تشنغ بنفاق ، لكنها لم يكن لديها النية لإيقافهم ، ولم تسمح حتى للخدم الذين خرجوا معها بالمساعدة.
جدة جيانغ موشي ، والدة وو جيان ، وو وانغ ، ذرفت سطرين من الدموع: "من فضلك وانغ شاو تشنغ جون اتوسل اليك لا تأخذ حفيدي ......"
بمجرد أن قالت هذا تغير تعبير داي يينغسي ، فتحت فمها وقالت بغضب: "السيدة وو وانغ ، يمكنك أن تأكلي بشكل عشوائي ، لكن لا يمكنك التحدث بالهراء. من في العاصمة لا يعرف كيف اسأت معاملة زوجة ابنك وحفيدك ، وطردت زوجة ابنك وحفيدك من المنزل ، واردت إجبارهم على الموت. أنت الآن هنا لتشويه سمعة وانغ شاو تشنغ جون وتتهمينه أنه يريد أخذ حفيدك ، أنت لست خائفا من أن السماء لن تكون قادرة على رؤيتك عندما تقولين هذا ، وسوف تضربك ببعض الصواعق - وتحرقك حتى الموت - ! "
ارتعش وجه وو وانغ ، ومسحت وو ليو ، التي كان راكعة خلفها بنصف خطوة ، دموعها وبكت : "وانغ شاو تشنغ جون ، حماتي قالت للتو الشيء الخطأ على عجل ، هذه الأشياء خطأي ، إنه عقلي الصغير. من فضلك أيضا اتوسل اليك من أجل وفاة زوجي الوشيكة ، دع شي إير يتحدث اليه و يبقى معه ، وعندما يعود الأخ كانغتشن ، سأعوضه. أنا على استعداد لتخفيض نفسي لمحظية ، طالما أنه لم يعد يلوم حماته ووالد زوجه."
كانت داي يينغسي عاجزا عن الكلام بسبب وقاحة وو ليو. بكت السيدة وو وانغ أيضا : " شي إير ، الجدة مخطئة ، كل هذا خطأ الجدة لقد كانت مرتبكة. الجدة عجوز ، ووالدك يحتضر ايضاً ، يمكنك إلقاء اللوم على الجدة وكره الجدة ، لكن والدك كان يحبك دائما ، اشفق على والدك. عندما عندما يعود والدك الصغير ، سوف تذهب الجدة للركوع له والإعتذار."
"هيه" ، اتخذ شاو يون آن خطوة إلى الأمام وقال : "اعتقدت أن بعض الأشخاص الذين قابلتهم في قرية شيوشوي كانوا وقحين بما فيه الكفاية ، ويمكنني أن أفهم ذلك ، بعد كل شيء ، هم - من عامة الناس - ، ليس لديهم ثقافة ولا مكانة ، لذا يمكنهم ان يكونو وقحين إذا ارادو ان يكونوا وقحين . لم أكن أتوقع أن يكون في قصر الدوق الكريم منفتحاً جداً ، اتضح أن الأشخاص الوقحين لا يتميزون عن المكانة الأعلى والمكانة الأدنى."
وو تشنغ : "وانغ شاو تشنغ جون ، كن حذرا في كلماتك! هذا هو قصر دوق."
شاو يون آن : "أنتم جميعا وقحون إلى هذا الحد ، ألا تشعرون بالحرج من القول إن هذا هو قصر الدوق ؟"
أشار شاو يون آن إلى المرأتين اللتين كانتا راكعتين : "إحداهما تبقي فمها مغلقا بلا خجل ولا تتحدث عن حقيقة أن شي إير والأخ كانغتشن لم يعودا عضوين في عائلة وو. و الوقحة الأخرى تريد مشاركة رجل مع الأخ كانغتشن، لا يستطيع حتى عامة الناس القروييون في القرية فعل مثل هذا الشيء المخزي ، الا تشعرين بالحرج من القول إن هذا هو قصر الدوق؟"
حتى امرأة وقحة مثل السيدة وانغ ليس لديها طريقة لهزيمة شاو يون آن ، كيف يمكن ان تكون وو تشنغ رفيعة المستوى خصم لـ شاو يون آن .
لم يعطها شاو يون آن فرصة للتحدث على الإطلاق ، وضغط في كل خطوة على الطريق : " إنهم لا يخشون اجباره شي إير على الموت وهم يركعون أمامه هكذا ، وتجرؤ على القول إنها جدته ، أعتقد أنهم يحاولون عمدا إيذائه! ألا يحبون الركوع ، سأتركهم يركعون بما فيه الكفاية!"
كان شاو يون آن غاضبا للغاية ، وأدار رأسه إلى مورونغ يي وقال ، "الأخ مورونغ ، طلبوا مني ألا آخذ شي إير بعيدا ، كما لو أنني اختطفت شي إير ، هل هذا يعتبر افتراء ضدي؟"
تحولت أفكار مورونغ يي بسرعة كبيرة ، وعندما فهم معنى شاو يون آن ، أجاب على الفور: "بالطبع ، هذا افتراء ".
شاو يون آن : "هل لديهم أمر؟"
مورونغ يي"بالطبع ليس لديهم."
قال شاو يون آن لـ وو وانغ و وو وليو وسط الحشد المذهول لقصر الدوق : "لقد شوهتما سمعتي بقولكما اني اختطفت شي إير، أنا لا أفهم القانون، لذلك سأسأل تشيان سوي، ما هي جريمة تشويه سمعة بـ تشنغ جون!"
"وانغ شاو تشنغ جون!" كانت وو تشنغ قلقة ، ومدت يدها للاستيلاء على شاو يون آن ، كما أصيبت وو وانغ و وو ليو بالذهول. تهرب شاو يون آن من يد وو تشنغ ، وزأر دا جين وشياو جين أمام شاو يون آن ، صرخت وو تشنغ في خوف وجلست على الأرض.
"متغطرس!" تحدثت السيدة العجوز وو.
استدار شاو يون آن : "من الذي تقولين إنه متغطرس؟"
كان للسيدة العجوز وو وجه مظلم: "وانغ شاو تشنغ جون ، هذا هو قصر الدوق! حتى لو كنت لا تهتم بسمعتك ، ألا تهتم بسمعة الماركيز تشونغ يونغ ، ولا تهتم بسمعة أبنائك وبناتك؟"
شاو يون آن : "أنتم افراد - قصر الدوق - قصر لا تهتمون بسمعتكم التي بنيتموها منذ مائة عام ، فلماذا يجب أن أهتم بسمعتي ؟ اولاً لم أطرد زوجة ابني وحفيدي من المنزل. ثانيا ، و لم أدفع ابني للهلاك. ثالثا ، لم أقل أن الأبيض أسود ، والأسود أبيض. رابعا ، لم اكن بلا خجل من واجبرت صغاري على الموت ، هل أحتاج إلى الاهتمام؟ "
نظر شاو يون آن مباشرة إلى السيدة وو ، وقال بشراسة بعيون غاضبة للغاية: "سأترك كلماتي هنا اليوم ، تريدون أن أترك شي إير هنا ، دعونا نرى ما إذا كان الوحش الإلهي لعائلتي يوافق أم لا! و دعونا نرا ، اذا كانت انا شاو يون آن اوافق أم لا! أريد أن اطلب من الأشخاص في جميع أنحاء المملكة ان يحكموا ، هل قصر الدوق الخاص بك وقح ، أم أنه انا شاو يون آن غير معقول! "
كانت السيدة العجوز وو غاضبة جدا لدرجة أنه كاد أن يغمى عليها ، نظر جيانغ موشي إلى أقاربه المزعومين ببرود ، وقبض قبضتيه بإحكام. ربت مورونغ يي على جيانغ موشي: "يون آن ، دعنا نذهب."
أمسك شاو يون آن بذراع داي ينغسي وكان على وشك المغادرة ، عندما صرخت وو ليو بلا تفكير: "أوقفهم!"
"دعووني أرى من منكم يجرؤ!" وبخ مورونغ يي وداي يينغسي بحدة.
كان من الواضح أن وو ليو فهمت أنها فعلت شيئا غبيا ، وانكمشت خلف حماتها وو وانغ في خوف ، وحدقت السيدة العجوز وو في وجهها المذهول في غضب ، وقمعت بالقوة الغضب الذي أثاره شاو يون آن ، في محاولة للتخفيف من ذلك ، قالت: "إنها جاهلة ، و تحدثت دون تفكير ، آمل ألا يلقي الأمير والسيدة لين بتللوم عليها. أحضر وانغ شاو تشنغجون شي إير لزيارة جيان اليوم ، ويفترض أنه يعلم أن شي إير لا يزال غير قادر على الاطمئنان بدون رؤية والده دائما .
اردنا الاحتفاظ بـ شي إير هنا ، لأننا نأمل أيضا أنه عندما يبقىى شي إير إلى جانب جيان إير ، ربما يمكننا جعل جيان إير أفضل ، وليس إجبار شي إير على البقاء ، هذا كله سوء فهم. كانت وو وانغ مرتبكا أيضا."
خفضت وو وانغ رأسها على عجل وقال ، "أنا كنت مرتبكة ، أنا مرتبكة."
شخر شاو يون آن ببرود : "عندما رأتنا ، ركعت وتوسلت إلي ألا آخذ شي إير بعيدا ، انها مرتبكة حقا ، مرتبكة لدرجة أنها تعكس الأسود والأبيض. لا أعتقد أنها مرتبكة ، إنه مرض الزهايمر ، إنه مرض ، ويجب علاجه!"
شعرت وو وانغ بالحرج من شاو يون آن . وبخت السيدة العجوز وو الخادمة المجاورة لها بغضب: "لماذا لا تسرعين وتساعدين الزوجة الثالثة والسيدة الشابة على النهوض! لماذا انت في حالة ذهول! "
تقدمت العديد من الخادمات على عجل لمساعدة وو وانغ و وو ليو. قال شاو يون آن : "دعونا نعود إلى المنزل! لو كنت أعلم أن هذا هو الحال ، لما أتيت ، إنه مجرد حظ سيء!"
السيدة العجوز وو : "وانغ شاو تشنغ جون!
لم ينظر شاو يون آن إلى الوراء على الإطلاق ، وخرج. بغض النظر عن مدى كره السيدة العجوز وو لذلك ، لم تجرؤ على إرسال شخص ما لإيقافهم ، كيف كان من الممكن أن تعتقد أنه كان مجرد شخث عامة الناس ، و شاو يون آن ، الذي حصل للتو على لقب زوجة ماركيز ، سيكون متعجرفاً ومستبداً للغاية و لم يمنحهم وجها في قصر الدوق آن! لم تعرف السيدة العجوز وو ماذا تفعل لفترة من الوقت. إذا كان شاو يون آن شخصا عاديا ، لكانت قد أوقفته ، ولكن ناهيك عن الأشخاص الذين يقفون وراء شاو يون آن ، حتى انها لا تجرؤ على ايقاف الأمير مورونغ يي وداي يينغسي بهوياتهما، ولا يمكنها ايقافهم.
زأر دا جين و شياو جين وفتحا الطريق أمامه ، وسحب شاو يون آن داي ينغسي ، وحمل مورونغ يي جيانغ موشي على طول الطريق إلى البوابة دون أن يجرؤ أحد على إيقافه ، وكانت السيدة العجوز وو لا تزال تصرخ خلفهم و تطلب منهم البقاء وهي مدعومة من قبل زوجة ابنها وو تشنغ.
تم إغلاق البوابة امامهم ، وأوقفهم العديد من أفراد قصر الدوق ، أمر شاو يون آن مباشرة: "دا جين شياو جين ، عضوهم!"
وسط صرخات الأشخاص من حوله ، اندفع شاو يون آن إلى الباب.
لم يكن أمام السيدة العجوز وو خيار ، لذلك صرخت من الداخل : "وانغ شاو تشنغ جون ، هل تريد حقا ترك الأمور تخرج عن السيطرة ؟!" إذا سببت المتاعب حقاً أمام تشيان سوي ، فإن هذه العجوز لن تكون مهذبة أيضا! هذا هو قصر الدوق آن! لقد تركت الوحش الشرس يرتكب جريمة قتل في قصر الدوق ، ويجب على هذه العجوز أيضا أن تسأل تشيان سوي عن كيفية التعامل مع هذا الأمر!"
استدار شاو يون آن : "أنت حقا عجوز و مرتبكة. فقط اذهبي وارفعي دعوى! أريد أيضا أن أسأل تشيان سوي عما إذا كانت مكانة قصر الدوق الخاص بك أو مكانة القصر الملكي أعلى. ومع ذلك ، اذا تجرأت امرأة عجوز في قصر الدوق على سجن ابن الملك ، ألا يجب ان يحمينا الوحش الإلهي الذي منحه الإمبراطور شخصياً؟"
كانت السيدة العجوز وو غاضبة جدا لدرجة أنها سقطت على ركبتيها : "متى قات هذه العجوز بسجن الأمير!"
مورونغ شيزي.."إذا لم تسمحي لنا بالخروج، ألا يعتبر هذا سجن هذا الأمير؟"
أمسكت السيدة العجوز وو بصدرها وسقطت بهدوء على جسد الخادمة . في هذا الوقت ، طرق شخص ما الباب بالخارج ، وأضاءت عيون مورونغ شيزي ، ووبخ بغضب الخدم في قصر الدوق آن ، "لماذا لم تفتحوا الباب بعد!"
كان هؤلاء الخدم خائفين من دا جين و شياو جين ، عندما زأروا مرتين مع الدم في أفواههم ، وعلى الفور ذهب أحدهم لرفع الخشب الطويل الذي يغلق الباب وفتحوه.
هرع داجين إلى مورونغ يي ، لكن مورونغ يي لم يفهم السبب ، ثم كافح جيانغ موشي للنزول من ذراعيه ، و صعد على ظهر دا جين.
رفع مورونغ يي حاجبيه، [هل ركب النمر - الوحش المقدس الذي يحمي البلاد؟] ثم نظر إلى جسده ، فكّر [إذا كان بإمكانه التخلص من كل الدهون على جسده ، فهل يمكنه ركوبه أيضا؟]
بمجرد ان فتح الباب ، نظر الأشخاص الموجودين في الخارج إلى بعضهم البعض ، وذهلوا في البداية ، ثم ركعوا وقالوا: "وانغ شاو تشنغ جون ، لقد عاد المسؤول الداخلي جيانغ ، وهو في قصر الجنرال. أمرني سيدي بإبلاغ وانغ شاو تشنغ جون بإعادة السيد الشاب جيانغ بسرعة."
عندما سمعت السيدة العجوز وو و وو تشنغ و وو وانغ و وو ليو هذا ، سقطت قلوبهم مباشرة. طلب شاو يون آن من الطرف الآخر النهوض وقال: "دعنا نعود". ثم أدار رأسه ، و سخر ، "لم يعد هناك المزيد من الضيافة الدافئة من السيدة العجوز وو والسيدة الكبرى ."
بعد قول ذلك ، متجاهلا وجه الطرف الآخر المحرج ، صعد شاو يون آن فوق عتبة قصر الدوق آن وانطلق بعيدا.
نظر جيانغ موشي ، الذي كان يركب على ظهر داجين ، أيضا إلى الوراء ، لكن تلك النظرة جعلت السيدة العجوز وو و وو وانغ يشعرام بالبرد في جميع أنحاء أجسادهما. لم تستطع وو وانغ إلا أن تفرك عينيها ، وتشك في أنها رأت ذلك خطأ ،[ كيف يمكن لحفيدها الغبي أن يكون لديه مثل هذه النظرة؟]
"أغلقوا الباب!" صرت السيدة وو على أسنانها ولم تستطع التحمل ، أمام الباب ، كان هناك العديد من الخدم مستلقيين على الأرض يصرخون من الألم ، جميعهم تعرضوا للعض من دا جين و شياو جين . هذه المرة ، أعطى شاو يونان حقا قصر الدوق آن صفعة على وجوههم ، مما جعل خدود السيدة وو تؤلمها.
حتى لو لم يعامل الإمبراطور قصر الدوق آن جيداً الآن ، فإنهم لم يعانوا أبدا من مثل هذا البؤس. شعرت السيدة العجوز وو فقط أنها لا تستطيع التقاط أنفاسها ، و ضربت العكازات في يدها بالأرض مرة تلو الأخرى.
العجوز وو : "إنه مخادع حقًا! إنه مخادع للغاية!"
شاو يون آن ، الذي كان غاضبًا جدًا من نساء عائلة وو لدرجة أنه كاد يتقيأ دماً، سأل بوجه جاد، "الأخ مورونغ، ماذا رأيت هناك؟"
تفاجأت داي يينغسي ، وعبس مورونغ يي وقال ، "رائحة الدواء في المنزل خاطئة. انا أتناول الدواء على مدار العام ، لذا اعرف بماذا تستخدم بعض الأدوية عندما اشمها. صحيح انني شممت بعض الروائح الطبية في الغرفة ، لكنها لم تكن للعلاج من الأمراض."
اصبحت نظرة شاو يون آن باردة: "هل جسد وو جيان لا يمكن علاجه؟"
نظر مورونغ يي إلى جيانغ موشي ، الذي كان يحدق فيه ، وقال: "إذا قرر قصر الدوق آن الاحتفاظ بـ شي إير من أجل السيطرة على الأخ جيانغ ، فإن وو جيان هو الشخص الأكثر أهمية. ألم يرغبوا فقط في إبقاء شي إير على أساس أن وو جيان كان مريضا بشكل خطير؟"
"هؤلاء الأوغاد!" كان شاو يونان غاضبا للغاية ، وأمسك جيانغ موشي بيده ، وعندها فقط تحدث لأول مرة بجملة كاملة : "العم آن ، أنقذ أبي".
وبخت داي يينغسي بغضب : "إنهم ببساطة ليسوا بشراً ! وو جيان هو ابن عائلتهم وو! "
قال مورونغ يي بازدراء ، "بالنسبة لقصر الدوق آن الحالي ، فإن حياة وو جيان ليست ذات قيمة مثل الأخ جيانغ و شي إير."
عانق شاو يون آن جيانغ موشي: "العم آن سيجد بالتأكيد طريقة لإنقاذ والدك!"
عض جيانغ موكسي شفته بإحكام ، وكانت عيناه تنضح بهواء بارد ، فتح شاو يون آن شفتيه بالقوة ، وأراد إلقاء قنبلة يدوية على قصر الدوق آن لقتل هؤلاء الأوغاد.
💕__________💕
(خطية موشي حبيبيييييي 😭😭😭💔💔💔)
/ الفصل مائة و ثمانية وسبعون /
💕__________💕
عاد العديد من الأشخاص إلى قصر الجنرال ، وبمجرد دخولهم القاعة الرئيسية ، نزل جيانغ موشي من ظهر داجين واندفع نحو الشخص الذي كان يقف وسط القاعة ، ثم وسط صدمته الشديدة ، عانقه جيانغ موشو ورفع رأسه وصرخ. "ابي الصغير"
عندما عاد من هذه الرحلة الطويلة، لم يعرف من وانغ شيجينغ إلا أن ابنه قد تعافى ، جيانغ كانغتشن ، الذي لم يكن لديه الوقت لرؤية ابنه بأم عينيه ، نظر إلى ابنه وفقد رد فعله تماما.
ثم دخل شاو يونان ، وعندما رأى تعبيراته ، و مورونغ يي ، وداي يينغسي ، عبس الجنرال العجوز: "ماذا ، هل وو جيان ليس جيدا؟"
ارتجف جسد جيانغ كانغتشن ورفع رأسه على الفور. قال شاو يون آن بسرعة: "الأخ الأكبر كانغتشين ، تعال معي إلى القصر الإمبراطوري ، وعندما نعود ، يمكنك التحدث مع شي إير جيدا."
سرعان ما وضع جيانغ كانغتشن فرحته بتعافي ابنه جانباً ، وسأل بعصبية ، "ما خطب وو جيان؟"
سأل شاو يون آن مباشرة: "الأخ كانغتشين ، هل ما زلت تحب وو جيان؟ إذا كنت لا تحبه ، فدعه يعاني بمفرده مع عائلة وو. إذا كنت لا تزال تحبه ، فسنجد طريقة لإنقاذه. "
ارتجف جسد جيانغ كانغتشن ، وعندما فكر في احتمال معين ، صرخ ، "ماذا فعلت به عائلة وو!"
ليست هناك حاجة لإنتظار إجابة جيانغ كانغتشن ، رد فعله يكفي لشرح كل شيء. قال مورونغ يي: "وضع وو جيان سيء للغاية. نشك في أن عائلة وو فعلت ذلك عن قصد ، من أجل الإحتفاظ بـ شي إير ، ثم الضغط على الأخ جيانغ." ثم تحدث مورونغ يي بسرعة عما حدث ، و اصبحت عيون جيانغ كانغتشن حمراء عندما سمع ذلك ، وصر على أسنانه بشدة : " عائلة وو! عائلة وو! إذا مات وو جيان ، أريد أن تدفع عائلة وو بأكملها الثمن بحياتهم!"
أمسك جيانغ موشي بيد والده الصغير بإحكام: "أبي الصغير ، أنقذ أبي."
كلمات ابنه جعلت دموع جيانغ كانغتشن تسقط. مسح عينيه بقوة ، وجلس القرفصاء ، وأقسم لابنه ، "والدك الصغير سينقذ والدك بالتأكيد!" (دموعي سقطت مثله والله 😭😭)
وبعد قول هذا، عانق ابنه بقوة.
قال شاو يون آن لـ مورونغ يي ، "الأخ مورونغ ، علينا اغتنام الفرصة الآن. هل يمكنك العثور على شخص ما لنشر شائعات تفيد بأن قصر الدوق آن يحاول قتل وو جيان لتحقيق مكاسب شخصية وإجبار الأخ كانغ تشن شي إير على العودة إلى عائلة وو. على أي حال ، بغض النظر عن مدى قبح الأمر ، وكيفية نشره ، ومدى وقاحته ، يجب علينا أولا أن نكسب اليد العليا في الرأي العام."
لم يفهم مورونغ يي ما هو - الرأي العام - ، لكنه فهم ما يعنيه شاو يون آن ، وقال على الفور ، "لا تقلق ، اترك الأمر لي."
تحدث سو تشين يي ، الذي كان حاضرا أيضا ، في هذا الوقت: "الأخ آن ، لقد قلت للتو أنك تدريد الدخول الى القصر الإمبراطوري مع الأخ كانغتشن ، لا تضيعوا المزيد من الوقت ، اذهبوا إلى القصر للعثور على تشيان سوي ، لا يمكنك السماح لعائلة وو بأخذ زمام المبادرة ، فقط اترك مسألة نشر الأخبار لنا ".
السيدة العجوز : "اذهبوا بسرعة ، خذوا شي إير معكم."
شاو يون آن : "الأخ كانغتشين ، دعنا نذهب."
وانغ شيجينغ: "سأذهب معك."
هز شاو يونان رأسه ، "هذا شجار بين الزوجات ، لا يمكنك التدخل."
قال الجنرال العجوز: "شيجينغ لا تُظهر وجهك ، بمجرد ظهورك ، سيكون لديهم شيء أكثر لقوله. بصراحة ، هذه أيضا مسألة تتعلق بالمنزل الداخلي - شؤون الزوجات - كما قال يون آن ." ثم قال الجنرال العجوز لـ شاو يون آن : "الأخ آن يمكنك اثارة المتاعب بقدر ما تريد ، قصر الجنرال الخاص بي لا يخاف من قصر الدوق آن الخاص بهم".
العجوز باي سو يان : "هل تستطيع السيدة وو التنمر على جميع أفراد قصر جنرالنا العظيم؟"
تأثر شاو يون آن بشدة ، وسحب جيانغ كانغتشن جيانغ موشي للركوع : "الجنرال العجوز ، السيدة عجوز ، تشنغجون العجوز ، هذا اللطف العظيم من قصر الجنرال ، أنا ......" انحنى جيانغ كانغتشن ممسكاً جيانغ موشي بيد واحدة للإنحناء معه.
قامت شين بينغ وسو تشين يي بمساعدة جيانغ كانغتشن وجيانغ موشي على النهوض بسرعة. قالت شين بينغ: "الأخ آن يدعوك - بالأخ الأكبر - ، أنت عضو في قصر الجنرال العظيم. كما قالت الأم ، عليكمةالذهاب إلى القصر الإمبراطوري بسرعة."
انحنى جيانغ كانغتشن بعمق للرجال الثلاثة المسنين والآخرين ، ثم غادر بسرعة مع شاو يون آن ، وتبعتهم داي يينغسي أيضاً. فهي أيضا شاهدة.
فكر شاو يون آن في دخول القصر الإمبراطوري بسرعة ، وفكر افراد قصر دوق آن في الأمر ايضاً. بمجرد مغادرتهم ، غيرت السيدة وو ملابسها وأخذت زوجة ابنها الكبرى إلى القصر. من البداية إلى النهاية ، لم يظهر رجال قصر الدوق آن.
كلن داي تشي يو لا يزال في قصر الإمبراطور يونغ مينغ. بعد دخول القصر ، رأى شاو يون آن السيدة العجوز وو وو تشنغ ينتظران خارج القصر من مسافة بعيدة. همس على الفور ، "الأخ كانغتشن ، لا تُظهر اهتمامك بالأخ وو جيان ، من الأفضل أن تكون غير مبال. شي إير ، لا تتحدث."
كان وجه جيانغ موشي الصغير متوترا ، ونظر إلى السيدة العجوز وو وو تشنغ كما لو كان ينظر إلى العدو. فهم جيانغ كانغتشن ما يعنيه شاو يون آن وأومأ برأسه.
على الجانب الآخر ، عند رؤية جيانغ كانغتشن ، تهربت عيون وو تشنغ قليلا ، لكن السيدة وو أخذت زمام المبادرة للتحدث : "كانغتشن ، متى عدت؟ سمعت أنك خارج العاصمة ، وكانت هذه العجوز تفكر بك."
أجاب جيانغ كانغتشن بلا مبالاة ، "لا أجرؤ على إزعاج أفكار السيدة العجوز وو. لم أركِ منذ سنوات عديدة ، لم أتوقع انك لا تزالين قاسية جدا كما كنتِ."
لم تستطع السيدة العجوز وو ابقاء تعبيرها هادئاً ، وتحدثت وو تشنغ: "كانغ تشن ، الجدة كانت تفكر فيك دائماً ، كلماتك تؤذي قلب الجدة."
سخر جيانغ كانغتشن : "السيدة الكبرى وو ، ما قلتيه خطأ ، توفيت جدة كانغتشن منذ سنوات عديدة ، ويعتقد كانغتشن أن وضعه منخفض على مناداة السيدة وو بالجدز ، ولا يجرؤ على الصعود عاليا."
سحبت السيدة وو وو تشنغ وطلبت منها عدم التحدث ، تنهدت وقالت بحزن: "كانغ تشن ، الجدة تعرف أن لديك ضغينة في قلبك ، وكانت الجدة تلوم نفسها دائما على عدم حمايتك في المقام الأول......"
"الأخ كانغتشن ، أشعر فجأة أنك حقا حكيم ." قاطع شخص ما بوقاحة دفء السيدة العجوز وو ، باستثناء شاو يون آن ، لم يكن هناك أحد آخر يستطيع فعل ذلك.
فرك شاو يون آن ذراعيه وقال ، "لم أكن أتوقع أن تكون هذه السيدة رفيعة المستوى من الدرجة الأولى وقحة مثل امرأة ريفية لدرجة مثيرة للاشمئزاز ، الآن فقط في عائلة وو ، أعتقد أنني اوضحت ذلك بوضوح شديد ، لم أكن أتوقع أن يتمكن هؤلاء الأشخاص من التحدث بالهراء أمامك إلى هذا الحد ".
السيدة العجوز وو :"وانغ شاو تشنغ جون!"
شاو يون آن : "لا تصرخي بهذا الشكل ، أنا لست مثلك، أذناي جيدتان جدًا، ولست اصماً!"
لمس جيانغ كانغتشن شاو يون آن ، واعطاه نظرة تقول - لا تأخذ الأمر على محمل الجد - ، وقال بلا حول ولا قوة : "إذن أنتِ تعرفيم لماذا انفصلت مع وو جيان ، أليس كذلك؟" في عائلة وو ، تم توبيخ شي إير من قبلهم باعتباره أحمق ، حتى لو قام شخص ما بتخويف شي إير ، لم ينصفه أي كبير في السن في العائلة. بعد مغادرة عائلة ور ، تحسن شي اير ببطء. انا نادم على ذلك ، كان يجب عليّ أن انفصل عن وو جيان عندما ولد شي إير ، ولم يكن ليتعرض شي إير للكثير من المظالم. عندما كنت في عائلة وو ، لم تنظر إليّ السيدة وو أبدا ، وعندما تعرضت أنا و شي إير للتنمر من قبل حماتي السابقة ، لم تقل هذه السيدة العجوز كلمة واحدة لإنصاف الإب و الإبن. ثم في هذا الإجتماع الآن ، قلت إنك لم تحميني جيداً ، ألا تعتقدين أنه أمر سخيف؟"
رفعت داي ينغسي يدها وغطت فمها بأكمامها : "أليست هذه مزحة؟ الأخ كانغتشين ، إذا لم تكن المسؤول الداخلي لـ تشيان سوي، وإذا لم يكن شي إير هو حفيد صاخب السمو الملكي بالتبني ، قل بي هل سيهتمون كثيرا اذا عدت إلى العاصمة الآن ام لا؟"
دحرج شاو يون آن عينيه: "هذا سؤال يمكن أن يجيب عليه أحمق ، الأخت الكبرى ، لا تهيني معدل ذكاء الأخ كانغتشن."
"هاهاها......" كانت ضحكة داي يينغسي مثل صفعة على وجه السيدة العجوز وو.
غنى الثلاثة بإنسجام امام السيدة العجوز وو وو تشنغ ، اللتان تحولت وجوههما الى الأبيض و الأحمر من الغضب . ومع ذلك ، فإن هويتهما ومكانتهما يحددان أنهما لا يستطيعان الشجار ، ناهيك عن العبث مثل السيدة وانغ.
كانت السيدة العجوز وو متمسكة بمشاعر جيانغ كانغشين تجاه وو جيان، وثانيًا، كانت متمسكة بمزاج جيانغ كانغشين الذي لن يقاومها مهما حدث، لذلك جاءت بفكرة هذا العرض .لكنها لم تفكر أبداً أنها أخطأت في التقدير. لم يظهر جيانغ كانغتشن أي مشاعر تجاه وو جيان فحسب ، بل تجرأ أيضا على التحدث معها بشكل غير لائق. كانت السيدة وو غاضبة جدا لدرجة أنها كانت على وشك الإصابة بنوبة قلبية
في الغرفة ، ضحك داي تشي يو الذي كان يستمع إلى محادثة الأشخاص في الخارج ، وعانقه أحدهم من الخلف ، وقبل رقبته ، وقال بتكاسل: "شاو يون آن معروف بشراسته ، عائلة وو هي التي طلبت منه تعليمهم درساً ، لماذا تهتم و تذهب لرؤيتهم؟"
عندما ادار داي تشي يو رأسه للإجابة ، قبله الإمبراطور على الفور. قبله داي تشي يو قبلة عميقة ، ثم دفع وجهه بعيدا ، قائلاً: "لقد توقعت رد فعل عائلة وو ، إذا كان هناك عائلة وو فقط ، فإني سأطرهم بعيدا ولن اقابلهم".
لكن شاو يون آن يدخل القصر الإمبراطوري لأول مرة لمقابلتي ، ولا استيع عدم رؤيته ، وقد عاد جيانغ كانغتشن أيضا ، لدي أيضا ما اسأله عنه. هل يستمر الإمبراطور في الراحة أم يريد ان يشاهد الإثارة معي؟"
لمس الإمبراطور يونغ مينغ بطن دتي تشي يو بكلتا يديه : "سأشاهد الإثارة معك. بعد مشاهدة الإثارة ، يجب أن أواصل العمل الجاد."
ابتسم داي تشي يو ودفع الإمبراطور يونغ مينغ بعيدا ، وكان الاثنان سعداء للغاية في قلوبهما ، وكانت أجسادهما سعيدة للغاية أيضا. لذلك يمكن القول ، إن زوجات قصر الدوق آن - العجوز - مرتبكين حقا. كيف يمكن لمثل هذا الإمبراطور و الإمبراطور الصغير السعيدين التحدث نيابة عنهم؟
فتح باب الغرفة من الداخل ، ووقف الأشخاص القلائل الذين ينتظرون في الخارج على الفور. خرج الخصي غوه شون من الغرفة ، ولوح بيده ، وقال: "تشيان سوي يقابلكم ، وأمر السيدة العجوز وو و وانغ شاو تشنغ جون والمسؤول الداخلي جيانغ بالذهاب إلى قصر جينهوا."
"شكرا للخصي غوه".
ذهبت المجموعة إلى قصر جينهوا تحت قيادة الخصي الصغير. همست داي يينغسي لـ شاو يون آن ، "قصر جينهوا هو المكان الذي يتعامل فيه تشيان سوي مع شؤون القصر ويلتقي بالمسؤولين الداخليين. "
أومأ شاو يون آن برأسه ، مشيرا إلى أنه يعرف. في بعض أفلام الأزياء ، تمتلك الملكة أيضا غرفة دراسة خاصة بها ، والتي يبدو أنها قائمة على أسس جيدة.
كان هناك حواجز على كلا الجانبين وبعد الإنتظار لفترة من الوقت ، وكان هناك تقرير من الخصي في الخارج: "لقد وصل الإمبراطور - وصل الإمبراطور الصغير .. "
الإمبراطور هنا أيضا؟!
نظرت السيدة العجوز وو إلى وو تشنغ بمفاجأة وركعت على عجل لإلقاء التحية . ركع شاو يون آن بوجه هادئ ، وتمتم في قلبه: [ألم تقل أن هذه مسألة تتعلق بالزوجات؟ هل الإمبراطور متورط أيضا في مشاكل الزوجات؟ 】
بالطبع ، لم يستطع احد أن يتخيل أن الإمبراطور يونغ مينغ كان هنا لمشاهدة إلى المرح.
بعد دخول شاو يون آن وجيانغ كانغتشن القصر الإمبراطوري ، فتح الجنرال العجوز الرسالة التي أعادها جيانغ كانغتشن. عند رؤية رسالة الابن الثاني ، اصبح تعبير الجنرال العجوز متحمسا ، وسألت السيدة العجوز و العجوز باي سو يان بشكل مثير للريبة: "ما هو المكتوب في رسالة مينغ رونغ؟"
سلمهما الجنرال العجوز الرسالة ، وبعد أن قرأها الاثنان معا ، اصبحت عيونهما رطبة أيضا. كان لدى الجميع تعبير لا يمكن تفسيره ، لكن الجنرال العجوز أعاد الرسالة ، وطواها ووضعها بين ذراعيه ، وقال فقط: "يجب أن يكون طفلنا ، إنه هنا ، وسيعود الينا عاجلا أم آجلا ، لذلك دعونا ننتظر الأخبار من جانب داي جيانغ بصبر ".
"أبي ، ما الذي تتحدث عنه؟" سألت داي ينغشيانغ لأنها لم تفهم.
لوح الجنرال العجوز بيده ولم يشرح. لم يستطع سو تشين يي إلا أن يسأل: "أبي ، ما هو المكتوب في رسالة مينغ رونغ؟"
فكر الجنرال العجوز لفترة من الوقت ، ثم نظر إلى العجوز باي سو يان. قال العجوز باي سو يان: "تشين يي ، أعدني إلى غرفتي."
قفز قلب سو تشين يي ، ونهض على الفور وذهب لدعم العجوز باي سو يان.
على الجانب الآخر في القصر ، بمجرد أن جلس الإمبراطور و داي تشي يو ، ركع شاو يون آن أولا وقال: "تشيان سوي ، يرجى الحكم بعدل!"
سحب جيانغ كانغتشن جيانغ موشي للركوع ايضاً ، وركعت داي يينغسي أيضا ، ومسحت زوايا عينيه .."تشيان سوي ، كادت هذه الفتاة ان تسجن تقريبا في قصر الدوق آن اليوم ، لحسن الحظ ، أحضر وانغ شاو تشنغ جون الوحش الإلهي معه ، عليك أن تحكمي بالعدل لهذه الفتاة ".
تلقت السيدة العجوز وو وو تشنغ على الفور عشرة الآف نقطة من الضرر. ركعت السيدة العجوز وو وصرخت : "هذه العجوز مظلومة.."
"من الذي ظلمك؟ ألم تغلقي الباب وتحاولي سجننا ، مع الأمير مورونغ يي؟" لم يمنح شاو يون آن السيدة العجوز وو و وو تشنغ فرصة للتحدث على الإطلاق ، وتحدث عما حدث ، أومأت داي يينغسي برأسها بعنف على الجانب ، هذا كل شيء!
اصبحت انفاس السيدة العجوز وو ثقيلة و يائسة ، وحاولت التدخل عدة مرات لكنها لم تنجح. لم تستطع التدخل ، ولم تستطع وو تشنغ التدخل ، وكانت الاثنتان قلقتان وصرختا فقط "نحن مظلومون".
بعد الانتهاء من الحديث ، انحنى شاو يون آن لـ داي تشي يو ذو المظهر اللطيف مرة أخرى ، وقال بغضب: "تشيان سوي ، لقد تفضلت بأخذ شي إير لرؤية وو جيان ، لكن قيل إنني خطفت شي إير واجبرته على عدم البقاء في عائلة وو . انا لا أفهم ، أليس صحيحاً أن خطاب انفصال الأخ كانغ تشن و وو جيان مكتوب بالفعل ؟ لقب شي إير هو جيانغ ، وليس وو! لقد كنت لطيفاً حقا في التعامل معهم اليوم ، إذا كنت أعرف أنهم هكذا ، لما كنت قد أخذت شي إير الى هناك على الإطلاق! "
نسي شاو يون آن أن يطلق على نفسه اسم - هذا المسؤول - ، وفي نظر الآخرين ، بدا غاضبا حقا.
انحنى جيانغ كانغتشن ثلاث مرات لـ داي تشي يو ، واستقام وقال ، "تشيان سوي ، كانت عائلة وو هي التي لم تكن تريد هذا الأب و ابنه أولا ، والآن يقولون إن شي إير هو حفيدهم! حتى لو مات هذا المسؤول ، فإن شي إير سيكون لقبه دائما جيانغ فقط وليس وو! أنا ، جيانغ كانغتشن ، أقسم هنا! حتى وفاة شي إير وأنا سنبقى أيضا أشباح عائلة جيانغ! لن يعود الأب و الإبن إلى عائلة وو مرة أخرى ، إذا كسرنا قسمنا ، فسوف يضربنا البرق!"
لم يعد من الممكن وصف تعابير السيدة العجوز وو و وو تشنغ سوى أنها متجمدة . في مواجهة الضربة الأولى لـ شاو يون آن ، وفي مواجهة قسوة جيانغ كانغتشن ، أصيبت السيدة العجوز وو بالذعر وقالت على عجل: "تشيان سوب ، هذه العجوز ليس لديها مثل هذه النية ، إنه سوء فهم ، إنه سوء فهم!"
شاو يون آن : "سوء فهم؟ هل تجرؤين على السماح للطبيب الإمبراطوري بالذهاب للتحقق من نوع المرض الذي يعاني منه السيد الشاب وو جيان؟ هل تجرؤين على أن تقسمي للسماء أن مرض وو جيان الخطير لا علاقة له بك ، وإذا كانت هناك علاقة صغيرة ، فلن تموتي جيدا! هل تجرؤين! "
جلست السيدة العجوز وو على الأرض بوجه مصدوم.
تحدث داي تشي يو : "شخص ما ، أرسل الطبيب الإمبراطوري إلى قصر الدوق آن لإلقاء نظرة."
"تشيان سوي!" نهضت السيدة وو في حالة من الذعر.
قال داي تشي يو بسخرية غير واضحة : "بما أن وانغ شاو تشنغ جون يشتبه في أن مرض وو جيان مريب ، وتقول السيدة وو إنه سوء فهم ، فيمكنك أيضا السماح للطبيب الإمبراطوري بالتحقيق."
همس الخصي غوه شون على الجانب: " تشيان سوي، تم إرسال الطبيب الإمبراطوري إلى السجن بموجب مرسوم الإمبراطور."
قال الإمبراطور يونغ مينغ دون أي ذذنب: "لا يمكنهم معرفة نوع السم الموجود في جسد تشيان سوي ، لذلك سجنتهم في نوبة غضب ..... الخصي غوه شون ، اذهب إلى السجن لإطلاق سراح نينغ مو والسماح له بالذهاب لتشخيص وو جيان وعلاجه."
الخصي غوه شون : "نعم."
أصيبت السيدة العجوز وو بالذعر : "جلالة الإمبراطور ، جيان إير ذو مكانة متواضعة ، كيف نجرؤ على إزعاج الطبيب الإمبراطوري لتشخيصه وعلاجه!"
رفع الإمبراطور يونغ مينغ يده : "إذا كان وو جيان مريضا بسبب شؤون القلب بالفعل ، فسوف أطلب من وانغ شاو تشنغ جون أن يعتذر لك شخصيا."
شعرت السيدة وو و وو تشنغ بقشعريرة في ظهورهما فقط ، ونظروا إلى الخصي غوه شون الذي كان يغادر ، وكان لدى الاثنتان نفس الرعب في قلوبهما :[لقد انتهى أمرنا !]
💕___________💕