"مين انت هنا كنت ابحث عنك "
نبس سونغمين يدخل للحمام باحثا عن مينهو الذي كان لايزال بروب حمامه الابيض للان وخصلاته السوداء الطويلة المبللة ويديه تعبث بصابون الحلاقة
يستدير مواجهاً الاصغر الذي يطل براسه من الباب قبل ان يدلف كلياً وتلمع عيونه بمرح
"هممم بيبي انا هنا اتحتاج شيئا صغيري؟! "
نبس بلطف للطيف الذي اقترب يمسك بين انامله بحزام ثوب حمام الاكبر
ينظر اليه بعيونه الفاتنة تلك التي تحجبها بعض من خصلاته ليتغنج بما لا يليق بغيره وبل خلق له
" مينوو"
نبس بمنتهى الرقة يميل براسه قليلاً فاتن قلب ضاع بهواه
" روحه انت "
اجاب يحيط خاصرته التي يغيب عقله باعوجاجها
" دعني أحلق وجهك انا هذه المرة"
لكن مانبس به الاشقر جعل مينهو يتصلب بمكانه لثواني
قبل ان يبتسم بصعوبة يحرك انامل على جانبي خصر الاصغر بلطف يحاول تغير رأيه عن هذا
"حبيبي سافعلها انا. لا تتعب نفسك "
" ماذا اتعب !
عندما اطبخ .. وانظف واعتني بك ولينو وبصغارنا ....وبالمنزل .... واذهب للعمل لا يكون ذالك تعب ... وعندما طلبتك بطلب صغير جداً بالكاد يرى ترفضه لي. ثم تأتينو ليلياً بالسرير توسوسي لي باني صغيرك.. وفاتنك ... وروحك لا تغلى على بسمتي.... وتدفع بي حتى افقد انفاسي ولا امنعك وعندما رغبت بشي واحد صغير جداً بهذا الحجم ترفضه "
انهى مقاله الطويل العريض والذي يلقيه بكل مرة يرفض مينهو طلباته على مسامع الاكبر الذي قطب حاجبيه
وسونغمين مازال يشير بسبابة وابهامه لحجم طلبه الصغير الذي لا يرى برأيه
" يوه بربك. ويحك ما هذا سونغمين وكانني لا اطبخ ولا انظف ولا اعتني بعائلتي وبك قبل كل شيء بل وكأنك لا تصرخ حتى يصل صوتك لبلدك الام وانت تطلب ان ادفع بداخلك اسرع .... ويحك سونغمين من يسمعك سيعتقد اني استغلك بزواجنا هذا "
" ولكني اريد هذا مينهو "
اردف بصوت متذمر سونغمين يضرب قدميه بالارض يعبس بشفتيه يمسك بروب الاكبر من جهة صدره يقربه له اكثر
ليعبس مينهو ويقلد نفس نبرته المتذمرة بعد ان داعب انفه بانف الاصغر المكشر بغضب
" لكنه وجهي سونغمين "
" لكنك زوجي ومجبراً على تحقيق ما ارغب حبيب قلبي انت "
" لكني لا أرغب بان اعيش بوجه مشوه ... يا فرحة الروح أنت "
" ثق بي لن اجعل جرحاً واحداً يصيب وجه رجلي الوسيم.... هممم الا تثق بطفلك ابداً... ابداً؟! حتى قليلا بحجم النملة الصغيرة بالحديقة هممم "
تمتم سونغمين بلطف بالغ وبين جملة واخرى يضع قبلة رقيقة على شفتي مينهو الذي تنهد يشعر بارتخاء جسده
وبعد ما مر مازالت كلمات الاصغر تضعفه وملمحه يهلكه ولطفه يغيب له عقله ليقول باستسلام عاشق
" لك ما تريد طفل قلبي "
انهى حديثه لقفز سونغمين بحماس مصفقاً
"نعم .... احملني هيا "
ونفذ مينهو بطاعة ومن هو لي مينهو ليكسر قلب
سونغمين ويعيده خائباً
هو حتى لاخطاءه يقف ويصفق له مشجعاً ويكون اول معجبيه
ينظر له فخوراً يخبر به الجميع مبهوراً به وكانه لم يخلق بالارض سواه
وضعه على الطاولة البيضاء بالحمام ولم يزل يديه من خصره جاعلاً منها تكمل ما خلقت من اجله يراقبه بحماسه يعد رغوة الصابون ليقول بتحذير
" سونغمين احذر ان شوهت وجهي لن اكون زوجك الوسيم بعد الان ... وستخسر مسابقتكم الغريبة انت ويونغبوك على كون زوج من منكما أجمل "
قبلة حطت على شفتيه وقبل ان يبادلها ابتعد سونغمين نابساً ببراءة ابتسامته
" انت رجلي الوسيم والوحيد الذي لم يخلق مثله "
" اصبحت تبادلتي غزلي الرخيص ويعجبني هذا "
اردف مينهو يجب الاصغر الى حافة الطاولة يقف بين قدميه ليضع قبل طويلة على فكه بجانب اذنه تلك المنطقة التي تجعل من سونغمين يذوب ليغمض عيونه بخدر هامساً بصوت ناعم تنافى وصوته عادة
" مينهو يكفي "
ليبتعد مينهو متذمراً تقابله ابتسامة سونغمين المنتصرة لانه قطع عليه ما يرغب به ثم الشعور برغوة الحلاقة على وجهه لينبس بتحذير مجدداً
"بيبي ... احذر "
" هففف ميهو ليس لاني قمت بليزر يعني ان لا اجيد الحلاقة بربك كف عن كونك متذمراً"
" تذكر هذا جيداً سونغمين قد سلمتك وجهي وبيداك ادات.حاداة تذكر الجميل جيداً لترده بعد قليل "
نبس يغمض عيونه بقوة متمسكاً بخصر الاصغر مستعدا لتوديع وسامته باي لحظة
ليهمس سونغمين المركز بعمله فهو كان يرغب بهذا دوما ولان مينهو دائماً ما يقول بهذا بالصباح الباكر قبل استيقاضه لم يتمكن من هذا
" اصمت مين سأكافئك ان بقيت ثابت... قبل ان تعود أمي بلينو"
" ماهي المكافئة !"
تسائل مينهو فجأة فاتحاً عيونه ليجفل سونغمين مبعداً يده بسرعة فحقاً كاد يجرحه لتهوره
" ما تريد ... فقط اثبت "
وبعد جملته تلك بات يشك حتى هل مينهو تنفس او لا لانه لم يسمع له صوت ليتنهد بقلة حيلة يدرك جيداً مالذي يريده مينهو
ويستعد لتوديع قدرته على المشي السليم لليومين القادمين
" اوووه .. زوجي الوسيم يالهي من لديه زوج كزوجي هممم"
قال سونغمين وهو يكوب وجنتي مينهو الذي غسلها وجففها من صابون الحلاقة شاكراً ربه لانعدام الاضرار
يرتفع على اصابع قدميه مقبلاً انفه ليحيط ابن لي خصره يعيد له القبلة على شفتيه متسائلاً
" هل بت تخلط بيني وبين لينو! "
" اممم... لا انا احدث حبيبي هنا "
تغنج بلطف يحيط عنق الاطول بذراعيه
"لاقبل ثغرك الذي يخرج حبيبي تلك "
انهى مينهو حديثه يطبق ما قاله
ليبتعد حين استهلك كلاهما اخر ذرات الهواء لينبس لاهثاً بعد لعقه لشفتي الاصغر الامعة بفعل قبلتهم
"والان حان دور مكافئتي "
انهى حديثه كفيه تتوجه لتمسك بمؤخرة الاصغر يلصقه بجسده اكثر ليبتم سونغمين مداعباً انفيها معاً
" لا تشبع "
" مستحيل "
قبل ذقنه رافداً وهو يبدأ بخلع ما يحول بينه وبين ممتلاكته ليبتسم سونغمين للقبلات التي توضع على وجنته نزولاً لفكه وعنقه حتى كتفه متشبثاً بذراعي رجله
" رائعا سنستحم مرتين بظرف نصف ساعة "
فحرفياً حتى خصلاته لم تجف من حمامه الصباحي
النهاية.
وهلق جد النهاية وح نودع هي الرواية🥺🥺💔😭